أخر الاخبار

رواية عشقت الشيطان الفصل الحادي عشر11 بقلم نور سعيد

رواية عشقت الشيطان

 الفصل الحادي عشر11

 بقلم نور سعيد

عند سندس بعد ان اوصلت مليكة الى جامعتها اتجهت الى المصنع حيث تعمل

 سمير صاحب المعمل :انت يالي اسمك سندس روحي وصلي الطلبية دي للعنوان دا 

سندس :بس دي مانا شغلتي

سمير :لا مو عمزاجك هتروحي ولا يتخصم منك نص المرتب

سندس :موافقة وامري لله 

سمير :هيك اتعدلي 

لتأخذ منه الطلبية و العنوان ،ثم ركبت اوبر ليوصلها الى العنوان،نزلت سندس من الاوبر لتقف امام البناية، لتقرأ العنوان على البناية الشاهقة "مجموعة السيوفي للاستثمار "

وقفت امام الاستقبال، 

سندس : السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

موظفه الاستقبال: وعليكم السلام ممكن اساعدك

سندس :معايا طلبية لذا العنوان 

الموظفة:اه انتي من مصنع الخياطة الباشا مهندس منتظرك في الطابق الاخير المكتب على يسارك

سندس : ممكن توصليها انتي لاني مشغولة وممكن اترفد لو اتاخرت

الموظفة :آسفة بس وي مانتي شايفة مفيش معايا حد اخليه مكاني 

سندس :اوك 

لتصعد عن طريق المصعد ،بعد مدة توقف المصعد امام الطابق المحدد لتترجل منه ،

سندس في نفسها :ياربي هي قالت المكتب يمين ولا يسار،يلا اما اشوف اليمين بيضلو الاثنين مكاتب ،لتتجه بخطاها الى الغرفة على يمينها ،ثم اخذت تطرق لكنها لم تتلقى جوابا ففتحت باب الغرفة ،لتتفاجأ بالظلام الدامس ،ثم اخذت تبحث عن مكبس الضوء ،تعلقت يدها بالمكبس بعد ان لامس احدهم يدها ليغلق الضوء ،ثم قام باخراجها من الغرفة بعنف فكادت بالسقوط لولا اعتدالها

سندس في نفسها:اكيد هي الغرفة الغلط

ثم غادرت باتجاه المكتب ،طرقت عدة مرات قبل أن يجيبها بالاذن للدخول ،دخلت سندس المكتب لتجد شابا وسيما يترأس المكتب،سرحت سندس في عيناه الرمادية فكانت كالبئر تسحبك الى عمق غامض ومنعش 

الشاب بغضب :نعم ممكن اعرف سبب الزيارة 

سندس بتوهان :ها.. اه انا جبت طلبية الاثواب يلي حضرتك طلبتهم 

الشاب رعد :طيب جربيهم ادامي

سندس بصدمة و غضب :افندم اجرب ايه انت تجننت 

رعد وقد برزت عروق عنقه من شدة عصبيته :احترمي نفسك وانت بتكلم اسيادك 

سندس :نعم يابني انت اتهبلت هو عشان قعدتك في اخر طابق من ذا البرج شايف نفسك على الناس ،ثم رمت الحقيبة على المكتب لتغادر سريعا كأن خاطفا ما يلحقها 

ستووووب

(رعد رفيق الدالي :شاب في 29 من عمره ابن خالة سيف رئيس شركات السيوفي للاستثمار ،شاب طويل ،ذو جسد رياضي يملك العيون الرمادية الساحرة و الشعر الاسود القصير ،يكره جنس حواء لحادثة سنعرفها مع الاحداث ،يتيم و يعتبر احمد القناوي و زوجته في مقام والديه)

بعد مغادرتها للشركة جلست سندس على اقرب كرسي في الشارع تسترد انفاسها 

سندس :يالهوي انا يوم ماشوف خلقة عدلة يحصل هيك ياترى هيصير زي المسلسلات كدة يلاقيني ويقوم متجوزني غصب عشان ينتقم و شوي شوي نحب بعض ،ثم قامت بنقر راسها  :قومي يا بنت جاتك القرف والمسلسلات لاحسة دماغي ،لتعود بعدها الى عملها في المصنع

عند عماد كان يسوق سيارته عائدا إلى القصر بعد أن أنهى عمله ليتوقف أمام احد الاكشاك حيث وجد اشتباكا مابين صاحب الكشك و احد الشباب، ليتقدم منهما و يقف على مقربة من الشاب

الشاب :انتي هتديني ٥مليون جنيه او ودعي السنيورة الصغيرة

الفتاة هبة :انت مابتحرمش ليه جاي لتكون فاكرني لسة الضعيفة يلي هتسمع دول الشويتين و اخاف، لا فوق الضعيفة ماتت لي ادامك دي هي لي هتنفسك لو قربت لحاجة بتخصني، ليقترب الشاب بسرعة من الكشك ويحمل عصا ليبدأ بتكسيره، اقتربت منه هبة في محاولة لايقافه عما يزعمه، لكنه قام بدفعها بقوة، فاستسلمت هبة لتحتضنها الأرض لكنها تفاجأت باستقرارها بين أحضان شاب غريب

عماد بعد أن ساعدها على الاتزان  ليتقدم من الشاب :فين الرجولة فانك تمد ايدك الوسخة على حرمة

الشاب :اطلع انت منها

عماد وهو يشمر على ساعديه :ولو ماطلعتش هتعمل ايه

الشاب وهو يخرج مطوة :تمام وقتها انا هطلعك من الدنيا خالص، ليبدأ بينهما القتال انتهى بتغلب عماد،.

عماد وهو يوجه حديثه إلى هبة:انت منيحة

هبة؛اه شكرا لحضرتك ثم وقفت أمامه بعد أن رأت الشاب يقوم وفي يده المطوة مرت ثوان تعلقت فيها أنظار هبة بعماد، لتتفاجأ بعدم احساسها باي ألم، لاتنظر خلفها فتجد عماد يمسك بذراع الشاب، اتصلوا بالشرطة لتأتي فتأخذ الشاب،

عماد بعد أن غادرت الشرطة :ممكن اعرف سبب الخلاف

هبة :لو ممكن مبديش نحكي بدا الموضوع

عماد :اه طبعا

غادرت هبة عدة دقائق لتعود تحمل احد الأطباق

عماد بتعجب :انت كنت فخطر قبل شوي وهلأ رايدة تاكلي

هبة بغيظ :لا يااخي انا بعوضك عن مساعدتك  لاني مابحبش كون مدينة لحد

عماد وهو يلتهم قطعة كعك يتلذذ :بس دا مو تعويض انا أنقذت حياتك بس انت بتملي بطني، ثم هم بالوقوف، هيجي وقت وهحتاجك فخليكي فاكرة الدين

في قصر القناوي

دلفت فتاة صغيرة في الرابعة من عمرها مع مربيتها فجلست في الصالة تنتظر أحدهم

هبطت مرام لتجد تلك الطفلة

مرام بغضب :مين انتي يابنت هي وكالة من غير بواب

الطفلة :وطي صوتك شوي يا انطي أعصابك هتفلت، انا اسمي روان

مرام :احترمي حالك انت عم تحكي فبيتي

روان ببرود :طبعا بيتك بس هو بيت ماما كمان

مرام باستغراب :ماما مين يابنت

ليرد صوت :بنتي انا في مشكلة، لتقفز روان، وتصرخ :مامااا

            الفصل الثاني عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-