رواية عشقت الشيطان
الفصل الثاني عشر12
بقلم نور سعيد
(هبة السوداني :فتاة يتيمة عاشت في ميتم في 22من عمرها ذات العيون الرمادية و الشعر الأسود القصير تخفيه تحت حجابها)
التفت مرام إلى الصوت لتتصنم مكانها من الصدمة، ركضت روان إلى صاحبة الصوت لتضمها إلى احضنها
روان :ماما اشتقتلك اوي اوي
ماسة بابتسامة عذبة:وانا يا روح ماما
روان بعد أن وقفت أمامها، وبغمزة :عندي لك خبر يجنن
ماسة مبادلة ايها الغمزة :وانا عارفة
روان بضيق مصطنع :يوه خلي عندك دم وعملي حالك متفاجأ
ماسة :انت هبلة يابنت هو انا قلت الخبر يلي بعرفوا عشان تحكي.
روان بسعادة :يعني ماكنتيش عارفة اني انتقلت على هنا
ماسة :لا كنت عارفة، ثم قالت وهي تدفعها للاعلى: ويلا يابنت ترتاحي، لتغادرا الغرفة تحت أنظار مرام المصدومة.
مرت الساعات ليحين موعد الغذاء فتجتمع العائلة بما فيهم سيف
مرام بخبث موجهة حديثها إلى اسماء:الا يا انطي ماسة متزوجة شي
أسماء :لا يا بنتي
مرام :لكان البنت يلي فوق كيف بنتها، وبصدمة مصطنعة :ولا تكون بنت حرام
صدم الجميع من حديث مرام
أسد بعصبية :ماتلمي لسانك وافتكري انك عم تحكي على اختي
مرام :الله وانا قلت ايه انا كمان مصدومة من الوضع دا، لتنهي حديثها ويوجه الجميع انظاره ناحية الدرج حيث كانت روان تنزل بفستانها الأزرق كلون عيونها فاصحبت كالاميرة الصغيرة
روان وهي تتجه إلى اسماء و زين:ستي جدو كيفكم
أسماء وهي تحضنها:بخير يابني
عانقت روان كلا من زين و أسد و فرح، ثم جلست بالقرب من سيف
ميرا :انت بنت ماسة
روان :اه
ميرا :مين ابوكي
روان :لو تريدي تشوفيه انا ممكن أدبر لك لقاء عالسريع بس هيكون للأبد
زين :رواان
ماسة وهي تدخل من الخارج : في ايه يا بابا مو هي لي حابة تشوف ابوها لكان تروح لو
ميرا بتساؤل :ليه هو بعيد اوي
ماسة :لا هو كثير قريب بس عندو لقاء مهم عشان كدة ماجاش.
ميرا :فين بالضبط
ماسة :عند وجه كريم
احتل الهدوء الأجواء، منهم من نظر بشفقة لروان و منهم نظرات حقد و غيظ من ماسة
مرام :بس انت مو متزوجة
ماسة :لا انا كنت مخطوبة مرة، وهي تنظر إلى أسد :بس متوافقناش
ميرا :يعني انت و ابو البنت...
قطعتها ماسة :الي هيضيف سؤال واحد تاني هيشوف تصرف ما يعجبوش و الي هيفكر يجي جنب روان ولو بكلمة مايلومش الا نفسه
ريم :الا قوليلي يا ماسة انتي من وين عرفتي الأشياء لي بنحبها اصل سألت كل البيت عن هديتك قالو انها المفضلة
ماسة بهدوء:مو الشخص لما يدخل حرب لازم يميز الاعداء من الحلفاء
ريم بتفكير:اه
ماسة :وذا بالضبط يلي عملتو انا
عند كامل
كان يجلس في شركته بالقاهرة مع بعض الموظفين
كامل :زي ماتفقنا هلأ لازم المشرع ينتهي خلال شهرين
الموظفة سما بدلال :طبعا حضرتك اوامرك على راسي وعنيا دانت عامل زي رفيقنا حبيبنا
لتدخل تلك العاصفة :نعم ياروح امك حبك برص ياختي يلا فزي انت وهي و انقلعوا من هنا.
سما:مين انت يا بيئة عشان تطردينا
كامل بغضب :احترمي حالك انت عم تحكي بشركة محترمة وخذي الباب فيدك
سما :يلا يابنت سمعي الرئيس
فيروز وهي تراقص حاجبيها:لا ياقلبي قصدو انتي.
كامل بعد أن خرجوا :ليه جيتي
فيروز :لكون ازعجت جنابك وانت واخد راحتك مع دول
كامل وهي يستريح على الاريكة :اكيد السنيورة ماسة هي لي بعتتك
فيروز بغيظ :اه هي عشان محبتش اضلني نايمة عوداني
كامل بدهشة :كل دا عشان دخلتي وسمعتي بنت عم تتغزل فيني من بعيد شو كنتي هتعملي لو شفتيهم مقربين مني
فيروز بصدمة وبدأت تشمر عن ساعديها :لا الموضوع كبير ولازم نحلو، ثم انحنت لتحمل شبشبها
كامل وهو يقفز من على الاريكة :ابوس ايدك ياشيخة انا عندي وفد بعد ساعة وماني حمل مسخرة فوشي
فيروز :لا ماهو لو ماخربشتش وشك الحلو دا مستحيل تلم حالك
ثم بدأت معركة القط و الفأر بينهما.
(فيروز القاسمي :فتاة في 25من عمرها تعمل كطبيبة أطفال، يتيمة، زوجة كامل (كاتبين كتابهم والفرح كل مرة بتأجلوا ماسة)، صديقة ماسة، تملك العيون البنية كالقهوة و الشعر الأشقر الطويل، عنيدة جدا)
عند سراج كان يعمل في مكتبه إلى أن جاءه اتصال ماسة فتهللت اساريره بفرحة عارمة،
سراج :اهلين بلى ناسينا
ماسة :اه على اساس معندكش رصيد تتصل
سراج :مين يلي بيضل يقول "لو معندكش جديد بلاش تضيع وقتي باسئلتك البايخة"
ماسة :معلش يابني انت عارف اني مشغولة
سراج بتنهيدة :عارف وعاذرك وياريت تدي لحالك شوية راحة انت عندك 23سنة مو 90 لهيك عيشي بسنك
ماسة بجمود :انا لما قررت ادخل الدوامة دي كنت عارفة اني مهطلعش ولازم انسى سني، خلينا بالمهم ليه بعت روان
سراج :ياختي زيك زي بنتك عنيدة زيك
ماسة :اختصر الكلام وبلا كترت مدح
سراج :قالك بدها تشارك معاكي فعملية اليونان
ماسة :وياعيني انت حرت كيف تصدرها هالمرة صح
سراج بارتباك :لا ماهو كانت مصرة وفكرت تهرب
ماسة :وهربت مع المربية صح.....