رواية عشقت الشيطان
الفصل السابع7
بقلم نور سعيد
مع بدا انتشار أشعة شمس يوم جديد كان جميع الضباط مصطفين في الساحة الواسعة لمركز التدريب امام ماسة
ماسة:زي ما بتعرفوا العملية هتكون بكرة يعني ادامنا اليوم بس عشان التدريب و تصحيح نقاط ضعفكم لي هتضر بالعملية ،ثم اكملت وهي تنظر الذي دخل من باب الساحة :فلازم تنتبهوا وتركزوا والاساسي تحترموا مواعدكم صح يا حضرت الضابط فريد
الضابط فريد (هو لي حضر متاخر ) بارتباك:ها ..طبعا
ماسة :على حد علمي موعدنا كان 8:00 بس هلا الساعة 8:03 وانا معنديش اضيعوا مع امثالك
فريد بسرعة:اخر مرة
ماسة :اكيد هتكون اخر مرة لانك هلأ خارج الفريق ويلا مع السلامة ،ثم أشارت إلى أحد العساكر
ماسة :تعالى يابني وصلوا للباب يمكن يكون نسا الطريق
فريد وقد افاق من صدمته على إشارة العسكري :مين انتي حتى تطلعيني برا الفريق دانا فريد الأطلسي ،جذبه العسكري ليصبح بغضب :هتندمي
اعادت نظرها للفريق لتقول بامر :اول تدريب هتنزلوا 350 ضغط
الجمت الصدمة الفريق ليدهشوا من سيف الذي بدأ في التنفيذ كأنه لم يسمع الرقم ليتبعه عاصم ثم باقي الضباط مرت نصف استسلم فيها غالبية الفريق لم يتبقى منهم سوى سيف وعاصم
كانت ماسة كلما مرت بهم تامرهم بتدريب اقسى من سابقه مرت الساعات لتشتد حرارة الشمس
ماسة وهي تجر احدى العربات المغطاة اتجاه الظل :يلا ياشباب تعالو تستريحو شوية ثم نزعت الغطاء لتظهر الذ الأطعمة المنزلية و المشروبات الباردة ثم لتنزوي في ركن بعيدا عنهم تدون بعض الملاحظات وهي تمرر نظرة شاملة على الفريق مرت ساعة الاستراحة لتتقدم منهم :يلا كل واحد هيختار سلاح يلعب بيه ثم غادرت دقائق لتظهر أمامهم شاشة كبيرة تمثل شخصيات ثلاثية الأبعاد بسرعة متفاوتة اسدل الليل ستائره لتغادر ماسة المقر باتجاه الصعيد في حين قرر الفريق مبيت الليلة في مركز التدريب (لحد هلأ ماسة لسة مغطية وشها )
في وكر المافيا اجتمع افراد المافيا تحيط بهم الفتيات فاجتماعهم هذه المرة دون علم زعيم مافيا الكابوس او مساعده كما يظنون
ديفيد :العملية غدا
لوكاس :ماهي خطتك
ديفيد وهو يرتشف النبيذ :سنضع البضاعة ونخلي المكان قبل الموعد بساعات بهذا ذئاب الجبل فقط من سيقبض عليهم ثم ضحك بشر
مارك :لا تلعب معهم اخر مرة حاولت التحايل عليهم استفادوا من تخفيض 50٪
ديفيد :لا تقلق كما يقولون عدو عدوك صديقك وهذا ما سيحل الخلاف
لوكاس : بالتوفيق دعونا نحتفل بنجاحك منذ الان ،ليرتشفوا نخب فوزهم
في فيلا القناوي كانت العائلة مجتمعة حول مائدة الطعام
ميرا :الا قوليلي يا ريم انت شو بتدرسي
فرح وهي تنظر في طبقها :انا خلصت دراسة واتخرجت من جامعة الفنون
ميرا :اه كيف امك يعني وشو بتشتغلي
قبل ان تجيب فرح اهتز هاتفها برنين ملح ،لتقوم من مكانها:عفوا يا عمتي ارد على المكالمة ،ثم غادرت سريعا قبل ان تستمع لردها
ميرا :بنت بجحة مخلياني بحكي وقايمة
اسد بعصبية :حضرتك اختاري مصطلحاتك وانت بتحكي عن أختي
لتأتي فرح وهي تقفز بسعادة :واخيرا يا بابا
زين بفرح لابنته:ايه يابنتي
فرح وهي تحتضنه :اتصلوا فيني من الجامعة وقالوا اني هقدم روايتي بجامعة الطب هون
زين :مبروك يا قلبي ،لتطلق الجدة زغروتة لفرح حفيدتها :الف الف مبرووك يا بنتي ربنا يوفقك
اسماء وهي تعانقها :مبروك حبيبتي
الجد :مالناش نحنا بالاحضان ولا ايه
لتذهب فرح تحتضنه ،ثم وقفت امام ميرا وهي تنظر في عينيها بثقة :انا يشتغل كاتبة روايات و قصص مصورة وبعد بكرة هيكون حفل توقيع احدث رواياتي
ريم :والمكان جامعتي ديه الاخبار الحلوة
انقضت الليلة لتشرق شمس يوم جديد مليئ بالتسويق مع بزوغ الفجر اجتمعت ماسة مع الفريق لشرح الخطة ليصدموا بتغيير وقت التحرك
سيف :بس كدة نحن هننكشف الموقع هيكون مكشوف عند المغرب
ماسة:الي قولتو هيتنفذ بدون نقاش ،انا مغيرتش الخطة عشان تيجي تكشفنا هلأ ومن هنا بقول الي خايف يبعد عن العملية لحد هلأ مفيش مشاكل بس لو اتراجعتوا بالعملية مفيش مخلوق على وش الارض هينقذكم مني ،وبصراخ :فاهميين
الكل :نعم سيدي
مرت الساعات سريعا ليحين موعد العملية كانت ماسة وصلت قبل الجميع واخذت تتفحص المكان جيدا وصل الضباط فتفرقو في اماكنهم كما خططوا مسبقا بعدها بساعتين وصلت سيارات مافيا القناص بحضور ديفيد شخصيا انتظر الضباط الى ان دخل الجمع الى البيت قبل أن ينقضوا عليهم كالاسود التي وجدت فريستها بعد فترة جوع طويلة انتبه عاصم لديفيد الذي حاول الفرار فامسك بالسلاح بوجهه على سيف الذي لم يلاحظه ليصرخ عاصم: سيييف.....