رواية عشقت الشيطان
الفصل الثالث3
بقلم نور سعيد
يعني لما انا هصمم شغلة و تيجي انت تعدل عليها اسمو ريميكس على عكس اني اصمم و يتسمى تصميمي الخاص ونتنافس على الافضل
مراد باعجاب : برافو عجبني تفكيرك
ماسة : شكرا
ثم ذهبت باتجاه المنصة لتنهي الحفلة
ماسة : شكرا على حضوركم وبتمنى تكون الحفلة عجبتكم بدأ الحضور الاستعداد للمغادرة قبل ان يسمعو احد الصحافيين
الصحافي : عندي سؤال
ماسة بجمود :تفضل لو كان على موضوع البوم
الصحافي :بما انك حفيدة احمد القناوي فاكيد هو لي ساعدك توصلي لهنا و مو الشعارات المزيفة تبع باعتمد على ذكائي
ماسة وقد تحول لون عينيها الى الازرق للقاتم لكن لم يلحظ ذلك احد بسبب نظاراتها الا كينان ليسرع في محاولة فاشلة اخراج ذلك الصحافي
ماسة بصوت ارتعشت له اوصال الثحافي:ذا سؤال بيخص حياتي الشخصية وما عندكش حق تطرح هيك سؤال اضافة اني مو بمؤتمر صحفي و اظن انو دور الصحافة اليوم كانت التوصوير فقط
ثم غادرت الحفلة تاركة خلفها همهات الحضور
في مصر و بالضبط قصر القناوي كانت هناك من تشاهد مجريات حفل ماسة على التلفاز قبل ان تقف من الصدمة عند ذكر اسم جدها لتذهب سريعا الى المكتب و تدخل دون طرق الباب لتجد الجد و والدها كما سبف
محمد :انت يابنتي مفيش باب تخبطي علبه قبل ما تدخلي
سيف بسخرية :عادي يا بابا هي اصلا عاملة متل القطر
ريم متجاهلة سخرية والدها :جدو هو انت عندك حفيدة انا ما اعرفهاش
سيف بسخرية اكبر :لا اظن انك دخلتي براسك في القطر ايش الهبل لي عم تقوليه
الجد وقد احس انها تتحدث عن بنات اسماء :من قالك هاي الاخبار
ريم وقد حملت هاتفها تبحث عن الحفل :هي لسة كانت عاملة حفل وفي صحفي قال هيك ثم مدت يدها بالفيديو
وقف كل من سيف و والده خلف الجد يشاهدان معه ليدهش سيف من الفاتنة التي تقف على المنصة بكل ثقة ثم استمعوا الى حديثي الصحافي و جوابها الغامض
الجد بعد ان انتهى الفيديو :اه ياريم ماسة بتكون بنت عمتك اسماء
ريم بدهشة :ايه دا انا بنت عمتي بتكون مصممة ازياء عالمية ثم خرجت تقفز من الفرح و تخبر كلا من صادفها في الداخل عاد سيف و والده الى مكانهما
الجد بحزن :اكيد هي بتكرهني
محمد بمواساة :ليه التشاؤم يا بابا اكيد هتسامحنا مو هيك يا سيف
سيف ولا زال ساهما في الحورية التي رآها من دقائق :اكيد اكيد بعد ازنكم انا طالع ارتاح
ثم لحق به والده هو الاخر
حمل الجد هاتفه و ظل مترددا في مهاتفة الرقم ثم ضغط زر الاتصال
عند اسماء و زين كانا الاثنان يغطان في نوم عميق قبل ان يفزعا من رنين هاتف اسماء حملت اسماء الهاتف و صدمت من الاسم المضاء بابا رفعت الهاتف الى اذنها بتردد لتسمع صوته ليعود بها الزمن الى فترة عيشها معه محمد :اسماء بنتي
اسماء بدموع:بابا
محمد بتنهيدة حارة :كيفك يا بنتي
اسماء بدموع :الحمد لله وانت
محمد :تعبان و بدي ولادي واحفادي يكونو حوالي وانا بقابل وجه الكريم
اسماء بذعر :بعد الشر الله يطول فعمرك
وبعد ان استعادة هدوئها :شو سر الاتصال دا بعد كل الي عملتو
محمد بكسرة :يابنتي انا عارف اني غلطت كتير وبدي اعتذر الكن قبل ما اتوفى ،ثم تابع بتردد :فانا بدي تيجي انت وعيلتك تقعدو معنا بالقصر و نرجع ايد وحدة زي زمان
اسماء وهي تربت على يد زوجها الذي يحتظنها :حتا لو انا وزين سامحناك عمر ما احفادك هيسمحاكم
محمد و الدموع تترقرق في عينيه :انتو وافقوا اول شيء و اقنعوا و لادكم والصلح هيجي بعدين
اسماء:وهو ولادك موافقين على رجوعي
محمد :هم ولادي واخواتك واه موافقين و اشتاقوا لك
اسماء :ربنا يقدم لي فيه الخير. ثم اغلقت المكالمة
اسماء لزين : وانت شو رايك
زين بحنية :عمي عندو حق هو لازم يتعرف على احفادو ويشوف تربية بنتو
اسماء :يا ترى لو كنا عايشين معاهم بتظن انو ماسة هتكون بذا الشكل
زين :صحيح انو ماسة صعبة شوية بس مقارنة بلي شافتو هي حنينة
اسماء :انا هخبر اسد وفرح ومتاكدة انو هيوافقو بس ماسة حتى لو وافقت هتكون مخططة لشيء
عند ماسة بعد مغادرتها للحفل عادت للكوخ لتغير ثيابها الى بنطلون ابيض عليه قميص نسائي اسود و معطف ابيض ادت فرضها ثم استقلت طيارتها الخاصة باتجاه روسيا لتحط الطائرة في بيلاروسيا ثم تغادرها ماسة باتجاه احد المطاعم الفاخرة قبل دخولها المطعم ارتدت قناع يغطي وجهها بالكامل حتى عينيها
جلست على احدى الطاولات لتطلب كابتشينو مرت دقائق قبل ان يحضر الشخص الذي تنتظره ما ان رأته اعين الجالسين حتى هبو واقفين يرتعشون من الخوف الا ماسة التي كانت ترتشف من كاسها بلامبالاة تقدم منها الشخص ومد يده بالسلام
الشخص:شالوم
اشارت له ماسة ان يجلس وكل الانظار مسلطة عليهم كيف ترفض هذه الفتاة رد التحية على اخطر رجل في العالم زعيم النظام الصهيوني الاسرائيلي ......