رواية عشقت الشيطان
الفصل الرابع4
بقلم نور سعيد
في مقر الداخلية بالقاهرة يقف حفيد محمد القناوي سيف القناوي كالثور الهائج
سيف بغضب ؛انا مشغل معايا شوية خمير حتت و رقة مقدرتوش تأمنوها
اللواء سليم :اهدى ياسيف المشكلة ما هتنحلش بالعصبية دي
سيف :سيادتك بتعرف انو الورقة دي كانت هتودي مافيا القناص ورا الشمس وكنا هنقدر ندمر باقي شركائها
اللواء سليم:الاساسي هلأ نعرف الجاسوس بينا اكيد بيعرف وين هتكون عملية الاسبوع الجاي
ليتفاجؤو بالجندي الذي جائهم يجري :سيادة اللواء هذا الظرف حاي باسمك
اخذ اللواء الظرف لكن قبل فتحه سمع صوت رنين هاتفه الملح ليمنح سيف الظرف ويجيب
اللواء سليم :الوو...
الصوت :الظرف فبه مادة مخدرة لو اتفتح كل لي هيستنشق الهواء هينام ثم اغلق الخط في وجه اللواء الذي شرد في سيف وهو يحاول فتح الظرف ليصرخ به :سيف اياك تفتح الظرف هذا فخ ثم اخذ الظرف منه
سيف بتعجب ؛سيادتك ممكن افهم مين قال كدة
اللواء سليم : الرائد الملقب بالشيطان حذرنا من فتح الظرف لأنو بيحتوي على مادة مخدرة
سيف :بس كيف عرف هو بالظرف الي جانا
اللواء سليم :ما بعرف بس الي متاكد منو انو كلامو صحيح
سيف :وكيف هنتاكد
اللواء بتفكير :خلينا نفتحو بغرفة التفتيش و نستخدم روبوت مشان يفتحا بها الطريقة التخدير ما هيوصلنا .وبالفعل تم تنفيذ الامر ليحللو كمية من هواء الغرفة فيجدوا انها مادة منومة تعمل على محو ذاكرة الشخص تسع ساعات قبل الاستنشاق
في بيلاروسيا كان ارسلان يلعب بقداحته و هو ينظر الى طيف ماسة التي غادرت ويتذكر حديثها
فلاش باك (الحوار بالعبرية)
ارسلان :من انت؟
ماسة بابتسامة سخرية :فاعل خير
ارسلان :ماهدفك من مساعدتنا
ماسة :الست اكبر مستفيد من هذا لماذا تبحث في ما لا يعنيك
ارسلان بسخرية:نعم مستفيد لكنني متعجب من كون عربية ذكية مثلك تخدمنا
ماسة :اذا فقد آثرت فضولك لتبحث عني. دعك من اصلي وانتبه لمكانتك
ارسلان بانتباه: ماذا تقصدين
ماسة :ستعرف بنفسك بمرور الوقت
مرت دقائق ظل فيها ارسلان يفكر بكلامها
لتردف قائلة :لانني عربية وكما تعلم نحن العرب متعاونون سأساعدك في حماية مركزك
ارسلان بتركيز :بالطبع هناك مقابل
ماسة :اكيد لدي شروطي
ارسلان :وماهي
ماسة ؛اولا العملية التي تخططون للقيام بها قريبا في غزة ساكون القائدة عليها ثانيا عليك ان تجعلني دراعك الايمن بدل ابرهام
ارسلان بدهشة حاول اخفائها من اخبرك بمكان العملية
ماسة بمكر :سر المهنة ثم هبت واقفة :سأمنحك 24ساعة لاتخاذ القرار ثم غادرت
افاق ارسلان ليحمل هاتفه ويضغط على مجموعة ارقام ليصله صوت الاخر :نعم سيدي
ارسلان بغموض:اجمع الرؤساء للاجتماع .ليغلق الخط و يستقل سبارته باتجاه المجهول
في تركيا و بالتحديد قصر زين الحديدي كان افراد العائلة مجتمعين على طاولة الطعام لتناول الافطار ليردف زين :اعلموا حسابكم الجمعة هنسافر مصر لجدكم
فرح بتعجب ؛مو لسة جدو كان عندنا الاسبوع الماضي لحق يوحشك
اسماء بتردد ؛ابوكم بيقصد جدكم محمد القناوي بابا
اسد بغضب :نعم لسة فاكر انو عندو بنت وحفايد يستحيل ننزل عشانو
كاد ان ينهره زين فاتاهم صوتها :هتنزلوا لعيلة القناوي من بكرة الصبح ومفيش نقاش بذا الموضوع لتصعد سريعا الى غرفتها وفي الاسفل كان الهدوء يعم المكان فكيف وافقت على الذهاب بهذه البساطة
اسماء بامل :يلا يا ولاد جهزو حاجتكم للسفر
ليصعد اسد الى غرفة توأمه يأمل منها تفسيرا لما حدث ...