رواية تزوجت حبيبة اخي الفصل الثامن8بقلم اسراء هاني شويخ

رواية تزوجت حبيبة اخي 
الفصل الثامن8
بقلم اسراء هاني شويخ


انقلبت حياتهم توقف تفكيرهم من كثرة همومهم الان اختهم




 الوحيدة مفقودة ولا احد يعلم مكانها البحث ما زال مستمر لكن دون جدوى



عاد سامر بعد رحلة بحث طويلة ودموعه مستمرة هل سيخسر اخته كما خسر حبيبته





 ليجدها في صالة المنزل تنتظره نظرت له لينزل عينيه ويمشي ناحية غرفته



ليوقفه صوتها .. في اخبار عن ندى
اجابها دون ان يلتفت بصوت كله الم .. لسة مالهاش اي
 اثر 
شعرت من صوته انه متعب مشت بخطوات بطيئة نحوه ودقات قلبها كادت تسمع لتحضتنه من ظهره وتخبئ وجهها في ظهره
هبط قلبه من تأثير لمساتها وارتجف جسده بشدة انفاسها تلفح بشرته كم اشتاق لحضنها اغمض عينيه كمن فقد القدرة على الحركة التفتت امام وجهه و احتضنت وجهه يكفيها دون ان تعلم انها تسكب بنزينا على نار اشتياقه كاد يجسده يحرق
 الأخضر واليابس همست بصوت خافت. لسة نفس نهجة صدرك نفس سخونة جسمك لما يقرب عليك


وقفت على أطراف قدميها حتى تصل وجهه وقبلته بجانب شفتيه فتح عينيه يتأمل بحور العسل التي اشتاقها أكثر من أي شئ

وصدره ينهج بشدة وقلبه كاد الخروج من مكانه

لتعود وتقبله قبلة اخرى بجانب شفتيه

يريد ابعادها لكن جسده ابى ان يطاوعه بدات توزع قبلات متفرقة على خديه وعينيه ووقفت امام شفتيه و همست بحبك اوي

ليفقد السيطرة على نفسه ويفترس شفتيها بعد أن جذبها من خصرها بقوة كاد يفتت عظمها

بدأ يقبلها وهي في حضنه قبلة كانت بمثابة انعاشا لروحه لو مات بعدها لن يأبه لذلك

مغمضة عينيها مستمتعة بلمساته وبحضنه الذي اثبت لها انه يستحيل أن ينساها

استمرت القبله فترة ليست بقصيرة جعلت شفتيها تتورم هبط

إلى عنقها يقضمه بوحشية نعم فهذا اشتياق سنتين مستسلمه له دون اي مقاومة

ليوقظه صوت سيارة شيقه فتحا عينيهما يحدقان ببعض

ليدفعها على الاريكة ويركض الغرفة يبكي بشدة فقد خان اخاه

سامر وهو يضع يده على شفتيه .. ايه اللي عملته ازاي عملت كدة ازاي انا خاين خاين

وضع يده على قلبه الذي ما زال يرجف بشدة وبدا يخبط به انت السبب انت السبب.

اما هي فكانت في دنيا اخرى فقد تأكدت انها عشقه

الوحيد

دخل عمر المنزل وجدها جالسة لكنها في عالم آخر نادى

باسمها أكثر من مرة حتى انتبهت له

عمر... اسراء انتي كويسة

ردت بجفاء .. في أي اخبار عن ندى

عمر بحزن .. حتجنن ما فيش اي حاجة تدل عليها تعبت خايف عليها جدا
 اسراء بدموع لخوفها .. ان شاء الله حتكون بخير ان شاء
الله

تنهد بالم وهمس يارب

خرج سامر من غرفته كأنه كان نائما

سامر .. طمني في اي اخبار

عمر باسف .. لا

سامر بدموع .. طيب ما فيش اي حل دول يومين

عمر .. وأسر بيقطع القلوب تحس انه مش هو تجنن ما شربش بوء مية قالي يحرم عليا الزاد والراحة قبل ما ارجعها لحضني

لكم سامر الحائط وصرخ بصوت عال .. يعني ايه حنفضل

متكتفين كدة لو كانت تخطفت كان اتصل الخاطف قال أي حاجة اما حتفضل كدة لازم في حل

عمر باستغراب .. سامر الت كويس

سامر بتوتر .. انا ما صدقت رجعت لاهلى وليا اخت انا بقيت خايف من كل شي

احتضن عمر اخيه يبكوا كانت امامه نظرت اليه تتأمله هل

يعقل انه يتذكر كل شيء نظر داخل عينيها التي طالما عشقها لتكشف عن عنقها وتريه آثار قبلته

اهتز جسده بشدة لطالما كانت هذه العلمات بجسدها بسببه أما

الان هي زوجة اخيه اغمض عينيه يحاول التحكم بنفسه
&&&
 يجلس بسيارته كطفل تائه من امه الم قلبه يعادل الدنيا
كلها

همس بوجع .. عمري ما حسامحك يا ندى عمري انتي بس ترجعي لحضني وانا مش حكلمك يا ندااااااااا انتي فين عملتي فيا كدة ليه ملعون ابوه عيد ميلادي اللي خرجتي بسببه وضيعتي مني ليه يا ندى ليه عمري ما سبتك تخرجي بدوني وحياتي عندك تكون كويسة والنبي

رن هاتفه ليجيب بلهفة .. ايه الاخبار طمني

شاهين .. والمقابل

اسر .. أنجز اتكلم انت عارفني قد كلمتي هيا فين

شاهين : كريستين 

کز علی اسنانه وهو يتوعد وقال بحدة العنوان بسرعة و

ابعتلي كل رجالتك كلهم

القى هاتفه جانبا وركض كالريح يسابق الزمن

حتى وصل المكان كان رجال شاهين في كل مكان

دق قلبه بشدة عند تخيلها مربوطة أو بها اذى.

اسر خخلیکی تتمنى الموت من حطولی يا کریستین

اوعدك

دخل المنزل بسرعة الرعد لم يأبه للرجال كان يصيبوهم بأيديهم لم يخاف ابدا من ان تصيبه اى رصاصة المهم ان

يرجعها لحضنه

اقتحم أكثر من غرفة حتى وصل الى غرفتها كانت تجلس على الارض بهيئة تدمي القلوب كاد يموت وجعا 

ركض اليها وجذبها لحضنه كاد يحطم عظامها من شدة ضمته

بدا ییکی كطفل صغير خباً وجهه يكتفها بيكي بنحيب كان خائف جدا من أن لا يراها مرة أخرى
تحتضنه بكل حب واطمئنان وهمست : كنت عارفة انك جاي
كانت كريستين واقفة تنظر له بغل وحقد وستنفجر من شدة حبه لها

كريستين باعلى صوتها .. خلصت احضان

نظر لها دون أن يترك حضن معشوقته وقال .. لو كنتي اتصلتي وطلبتي اي حاجة اي حاجة كنتي خدتيها بدون ما افكر مرتين قبل ما اعرف مكانك لكن دلوقتي مش حارحمك ي کریستین حخليكي تتمنى الموت ومش حنولهولك

ابتسمت ابتسامة خبيثة و همست... مش مشكلة رفعت سلاحها بسرعة تصوب تجاه ندى

غبية تظن أنها تستطيع اذينها وهي في حضنه

التف بسرعة البرق ليتلقى الطلقة وهي ما زالت في حضنه

حدقت ندى بعينيها وصرخت عملت ايه يا مجنون آااااسر

كان رجال امر قد صفوا كل من في المنزل ومنهم كريستين بعد ان اصابت اسر

ندا بدموع .. اسر انت كويس

نظر اليها ولم يتكلم كانت الطلقة قد اصابت كتفه حملها بيده

الأخرى وخرج بها كانت تبكي بشدة لانها رأت ولأول مرة نظرت لوم شديدة شعرت انها قد تكون خسرته رغم كل هذا الحب

بدأ يقود بسيارته بسرعة ويده تنزف.

ندى بدموع ... اسر عشان خاطري امشي روح المستشفى الاول مش حاروح البيت الا لما اطمن عليك

لم ينظر لها ولم يجب بكت بشدة وقالت انا عارفة اني غلطانه بس ما تعاقبنيش بانك تأذي نفسك آسرر رد عليا انا اسفة

زادت نبرة بكانها وقالت اسر والنبي نروح المستشفى مش

عايزة اروح البيت غير لما اطمن عليك

كالحائط لم ينطق أو حتى يلتفت لها

فتحت باب سيارته تريد ان تلقى بنفسها أهون بكثير من أن يبقى مخاصمها

اسر :ندااااااا

سحبها من يدها وضمها بقوة اوقف سيارته وحوطها بذراعيه يضمها بشدة

رفعت رأسها تنظر إليه كان السواد تحت عينيه ووجهه كأنه كبر منة عام

نعم كانت يجب ان تتوقع ذلك فهي تعرف ماذا تكون
لديه 

احتضنت وجهه بكفيها و همست امام شفتيه وحشتني اوي اوي بدأت تقبل كل مكان بوجهه حتى تعيد الحياة لجسده

لتقف امام شفتيه وتقبله قبلات رقيقة ودموعها تهبط

مغمض عينيه يمتد الحياة منها تعيد اليه روحه

هبطت دموعه وهمس ... كنتي عايزة تحرميني منك يا ندى انا عمري ما حسامحك عمري

ليلتهم شفتيها بقوة يقبلها بشغف ينعش روحه من شهدهم نعم فهي نور عينيه ونبض قلبه

تركها بعد فترة طويلة لتهمس بعشق أودى بروحه ... نروح المستشفى عشان خاطري والا حموت نفسي ولا اشوفك كدة

اسر .. لينا كلام يا ندى امسكي تلفوني طمني عمر مسافة ما نوصل المستشفى

&&

عمر بلهفة .. اسر بيتصل اسرازيك طمني
 ندى بدموع لخوفه .. انا كويسة يا حبيبي
 وقف من مكانه يركض ناحية الباب تبعه سامر وقال بسعادة كبيرة .. انتي فين يا حبيبتي طمنيني عنك انتي كويسة
 ندى .. اسر اتصاب بدراعه حنروح المستشفى بتاعته دلوقتي

عمر وهو يسوق بسرعة البرق .. انا جاي يا قلبي 
&&

تقف على باب غرفة العمليات تسب نفسها الف مرة انها السبب باصابته همست لنفسها .. قوملي بسرعة وانا مش حخرج من حضنك يارب يكون بخير دايما يارب

وصل عمر المستشفى هو وسامر وركضوا إلى غرفة العمليات رأتهم في اول الممر لتركض لهم وتحتضن يداه الاثنين

سحبها سامر لحضنه وضمها بشدة وهمس بحزن .. طمنيني عنك حد فيهم عمل ليكي حاجة انتي كويسة

هزت راسها بالايجاب لتذهب وتحتضن عمر الذي شعر بشئ تجاه اخاه يتمنى ان يكون غير صحيح

ندى بدموع .. انا السبب الرصاصة كانت المفروض ليا أنا

استاهل هو خدها بدالي

سامر بخوف وهو يضمها لصدره يريد ادخالها لقلبه .. بعيد

الشر عنك ان شاء الله حيكون كويس

بعد فترة خرج من غرفة العمليات وذهب غرفة عادية بدا الطبيب بافاقته ليردد تحت تأثير البنج كل ما في قلبه

اسر .. ندى ما تبعديش عن حضني يا ندى انا تعبان اوي بسببك وبدونك تعبان يا ندى حبي ليكي غيرني على قد ما انا مبسوط معاكي على قد ما انا ندمان اني عرفتك تعبت اوي يا ندى

ارتمت في حضنه تبكي بسبب تعذيببها له وهي تعلم انها القلب الذي ينبض داخله

ندى بحزن .. قوم انت بس وانا مش حسيبك تاني اسفة

قبلت وجهه من كل مكان ودموعها تغرق وجهه وهو ما زال ،بين الوعي واللاوعي يردد كلمة واحدة فقط اسمها ...

رفضت التحرك من مكانها والعودة إلى بيتها ومكثت بجواره

اما سامر وعمر فقد عادوا بيتهم

شعر سامر بنظرات عمر الغير مطمئنة اغمض عينيه يدعو الله ان يمضي كل شي على خير

دخلا المنزل لتركض مريم تسألهم عن ندى

سامر .. الحمد لله بس رفضت تیجی عشان اسر

سمع صوت نزولها من اعلى ليسحب مريم لحضنه ويهمس لها بصوت مسموع .. وحشتيني اوي مالك محلوة كدة

استغربت مريم من فعله وقبل ان تفرح لمحت اسراء تقف

قريبة منهم

كانت ستموت غيرة هبطت دموعها كشلال

دخلت الشقة دون أن تتكلم لتمثل أنها تعثرت عند اقترابها من عمر ليمسكها بخوف

اسراء .. أي رجلي .. تعلقت برقبته و اقتربت منه بشدة وهي تهمس .. أي رجلي بتوجعني اوي

كاد عمر يذوب وينصهر وضع يدا اسفل رقبتها ويد اسفل

قدميها وحملها وسار بها إلى الاريكة وضعت يدها خلف رقبته وراسها على كتفه

ونظرت بطرف عينيها الى ذالك العاشق الذي كاد يقتل اخاه كانت عينيه تقدح لهبا ودموعه على وشك الهبوط

بدأ عمر يتفقد قدميها وهي تهمس بدلع اه رجلی ای

عمر بصوت مبحوح... تحبي تروح المستشفى

اسراء لا بس شلني فوق حنام وابقى كويسة 
عمر بسعادة وجسد كاللهب .. أيوة تمام.

بدا يحملها ويقربها إليه وصعد بها إلى شقتها دون أن يفهم انها تعمل ذالك لتغيظ هذا العاشق الذي كان يموت غيرة

كز على اسنانه بقوة وهمس لمريم .. تيجي نخرج

مريم بحزن لحاله .. انت متأكد ان ده اللي انت عايزه

وضعها عمر على السرير وهبط بعينيه الى شفتيها وبدأ يبتلع ريقه بصعوبة

اقترب من شفتيها كالمغيب وهو ينظر داخل عينيها

اسراء بخوف ... عمر في ايه

بدأت في دفعه ليمسك يديها ويرد بتحدي .. انتي مراتي وده حلالي كنتي بتغيظي في مش كدة انا خلاص صبري نفذ انتي ليا ومش لحد ثاني

اسراء يرعب .. عمر فوق عمررررر والنبي يا عمر لا انا مرات سامر ليه مش راضي تقتنع انه جوازنا باطل 
عمر : وهو مش فاكرك 
حاولت افلات نفسها دون فائدة






يفترس عنقها وشفتيها بجنون كأسد جائع منذ قرون شعرت أن انفاسها توقفت

ضربته يركبتها وفلتت نفسها لتحاول الركض لكنه أمسك بها وقال بنبرة تخيف.. مش سايبك غير وانا ماكل كل حتة فيكي
 وسحبها وحدفها على السرير وبدا يزيل قميصه الحقوني حد يساعدنى  ساااامر مريم مين هنا كانت هذه الجملة التي وصلت الى سمع سامر الذي ركض كالبرق دون أن يفكر مرتين دخل الغرفة ليجد اخاه فوقها يحاول تمزيق ملابسها وهي تصرخ وتدفعه
 سحبه من فوقها وقال بصوت عال .. انت مجنون حد يعمل كدة

عمر بغل .. دي مراتي اعمل فيها اللي انا عايزه 
سامر .. مش كدة مراتك بس مش كدة ده اسمه اغتص'اب
 عمر بدموع ... اغتص'اب ليه ليه مش مراتي وده حقي
 سامر بالم ووجع وقهر يملا الكون .. ايوة بس بارادتها
 اسراء بصوت عالي ... بكرهك بكرهك مش مراتك ولا عمري حكون ليك ولو عايزني حتاخدني وانا ميتة

وقفت امام سامر وملابسها ممزقة وحالها يرثى له وقالت
بصوت باكي .. انا بحبك انت وعمري ما حبيت حد ثاني سامر والنبي تفتكر احنا كنا ايه اخفض عينيه وادار ظهره ورد بصعوبة .. انتي اكيد مجنونة انا مش فاكر التي ينتكلمي عن ايه 
ههههه مش فاكرني متأكد همست بها قبل ان تركض ناحية الشباك تريد القاء نفسها والتخل من هذا الجحيم
&&&
تطعمه بيدها لكن مازال يخاصمها بشدة ولاول مرة
يخاصمها منذ عرفها 
ندى بحزن : حمد الله عالسلامة 

مدد نفسه وادار وجهه عنها وقال الله يسلمك

اغمضت عينيها تءنب نفسها بشدة وقد تعبت من جفاءه تغير قادرة على ارضاءه

ذهبت ناحية وجهه وقالت بحب ... قولي اعمل عشان

تصالحني وتنسى اللي عملته




 اغمض عينيه وقال بحدة سيبيني انام

ندى .. يعني أن سيبتك تنام حتسامحني

أس بتنهيدة ندى اسكني

نظرت له بتحدي تخبره انها لن تيأس وانه يستحق ان تحاول مئات المرات ليسامحها

ذهبت خلفه وتمددت بجواره و وضعت يديها تحت كتفيه وراسها على ظهره تصلب جسده بين يديها ليثبت لها أن لا شي قد تغير

اسر : ندى وبعدين معاكي

همست وهي تقبل ظهره .. انت مش عايز تنام وانا كمان حنام في مكاني اللي تخلق عشاني ياريت ما اسمعش صوتك عشان اعرف انام
ابتسم لدلالها وشقاوتها وقال بحدة عكس ما يبطن روحي 
كلمي عمر على يروحك تنامي في البيت

ردت وهي تطبع قبلة طويلة على عنقه كادت تودي بروجه

اما تشوف حلمة ودنك ابقى اروح واسيبك هنا

اسر في ممرضة حاسس انها معجبة بيا ومش عارفة تكلمني عشائك موجودة

ندی بابتسامه ... يا حبيبي بس كدة خلاص انا حقوم اكلمهالك ولا يهمك

اسر لا انتي روحي وسبيلي الموضوع انا ححله 

ندى .. حاضر ولا يهمك قامت من مكانها وذهبت ناحية الباب ظن انها حزنت وستمشي لتغلق الباب بالمفتاح

ادارت نفسها تنظر له وعينيها تقدح شرارا






اسر وهو يبتلع ريقه ... احم ندى بتعملي ايه ندى انتي

عارفانی بهزر ندى حتموتيني صح

وقفت امام انفاسه وقالت قولتلي ممرضة حكلمهالك واسيبك تعيش بشرط

اسر بخوف مش عايز تكلميها عايز اعيش انا لسة صغير
 ندى .. تمام ان قدرت تصمد وما تتحركش
 اسر بعدم فهم ... أ.صمد على ايه

ازالت حجابها وتركت لشعرها العنان ليصل لاخر ظهرها

بدات تفتح ازار قميصها تحت انظاره المتيمة

ازات قميصها  ليرى جمال جسدها الحليبي الذي اشتاقة حد الجنون

محدق بعينيه فقط النطق لتهمس بخبث.. انت قولتلي انت زعلان ومخاصمني مش كدة
 قام من مكانه وبدا يقترب منها وهو يتأمل كل جزء بها

بهيلم

اسرر : مين قال اني مخاصمك دی اوشعات

ندى .. تو ابعد اياك تقرب مني انا حاروح اكلملك الممرضة

اسر ... حكلمها انا ما تشغليش بالك 
ندى بغيرة وغيظ .. اسر حقتلك ان فضلت




 تقول كدة حتى لو هزار وابعد عني احسلك

حملها على كتفه بيد واحدة وصار بها نحو السرير

ندى بصوت دلع .. سيبني يا متوحش

اعتلى فوقها وهمس .. حتشوفي المتوحش ده حيعمل فيكي ايه وكويس انا في المستشفى عشان يلحقوكي

عضت على شفتيها بدلع وهمست .. حتعمل ايه

اسر .. مهمة اكل شفايفك دي عليا انا

ليأخذها بجولة عاشقة وكأن جرحه قد شفي وروحه عادت اليه

نائمة على كتفه يلعب بشعرها وسعادة قلبه انها بجواره تعادل الكون 

ندى .. حقك عليا يا اسر انا عمري ما توقعت يحصلي كدة انا بحبك اوي اوي وعمري ما حخرج خطوة بدونك
آسر : كنت حموت يا ندى عمري ما خوفت كدة فكرة اني مش حشوفك تاني مميتة خفت بشكل يموت حاسس اني تشليت اعمل ايه عشان ترجعيلي لسة زعلان منك اوي يا ندى اوي 
قبلت عنقه وهمست بحنان : حقك عليا يا قلب يا ندى عمري ما حسيبك تاني 




 اعتلى فوقها لتشهق بدلع ويهمس بحب .. انا اللي مش حسيبك لحظة وحدة بعد كدة

لتبدأ جولة جديدة من عشقهم الذي ليس له حدود لكن عودتها اليه


 كان ثمنها غال جدا يا ترى ايه اللي حيحصل مع شاهين


تعليقات



<>