الفصل التاسع9
بقلم اسراء هاني شويخ
تجلس على الاريكة تؤنب نفسها على ما حدث فقد شعرت انها السبب
بتفريق هذه العائلة حتى والدتهم اصبحت لا تطيقها
ربما ليس ذنبها ان الاثنين احبوها لكن هي السبب سواء من قريب ام من بعيد
دموعها لم تتوقف تريد ان تعرف أي اخبار عنه تنظر لذاك الجالس أمامها مخبئ عينيه بيده يبكي بشدة لانه حرق قلب اخيه لثاني مرة بل لاول مرة يضر " به بالالم
فلاش باااك
امسك كلتا يديها بعنف بسبب قهر اخيه الواقف بجواره و زوجته تخبره انها تحبه هو و لم تحب غيره شعر انه لو كان أحد غيره لقتله عمر دون : تفکیر
سامر بصراخ .. فوقي فوقي انتي متجوزة وده جوزك مافيش اي حاجة بينا
تكلمت بنحيب و همست بص في عينيا وقولي انك ما
بتحبنيش
سامر بغل .. ما بحبكيش انسيني انسيني حبي جوزك اللي
مستعد يعمل اي حاجة عشانك
دفعها بعيد عنه وادار ظهره و قال .. أنا حمشي من هنا بما اني مسبب التعاسة ليكو وياريت يا اس... قصدي يا مرات اخويا تحاولي تعيشي حياتك وتنسيني
نظر اليها و دموعه متحجرة في عينيه وقال بصوت كله غصة
... انا حتجوز مريم اللي بحبها و حمشي ربنا يسعدكو
نظرت له و ابتسمت ببرود و همست .. بتقولي اعيش حياتي بس انت حياتي
و ركضت نحو الشباك تريد القاء نفسها ليحدق بعينيه من هول المنظر وكيف ركض قلبه خلفها ليمسك بها و قبل ان تتسلق حافته كان قد جذبها لحضنه وضمها بقوة سيبني سيبني بقولك مش عايز تعيش حياتك ** سيبني اموت
نفسي و اتفضل "تجوز " قالتها و هي تحاول فك قبضةش
یداه
امسك معصم يدها بقوة وصرخ " بحبك والله العظيم بحبك و ما حبيت غيرك و لا مليون حادث قدروا ينسوني اي حد عمري عمرري ما بنساكي انتي حبي الاول والاخير يا اسراء كنت بستنى في اليوم اللي اخف في وارجع اخدك في حضني بس يوم ما رجعت اكتشفت انك مرات اخويا
رقص قلبها من شدة سعادتها انها ما زالت حبه الاول و
الاخير
اقترب منه عمر بخطوات غير متزنة وضربه بالالم .. و قال بعنف انت ايه يا اخي ايه حرام عليك
و تركه و ترك المنزل
جلس سامر على السرير غير مستوعب ما حدث وكيف قال لزوجة اخيه انه ما زال يحبها حتى لو كانت حبيبته ماذا فعل كيف يصحح ما فعله
وضعت يدها على كتفه تحاول مواساته نظر لها بتعب وقال ياريتني كنت مت في الحادث كان زمان حياتكو ماشية زي ما هي
اسراء بدموع .. مين قال كانت ماشية انا كنت بموت كل يوم كل ثانية انا توجعت اوي اوي من غيرك ما لحقتش اتهنى معاك انا اجبروني على جوازي عشان كانوا اهلي حياخدوني بعيد عن والدتك و تعبت من غير عمر ابننا.. ابننا اللي حلمنا فيه من يوم ما حملت فيه
سامر .. انا عارف اسراء عايز اقعد مع نفسي شويا
اسراء بخوف ... عايز تفكر في ايه يا سامر
سامر بدموع .. مش عارف
تركها و نزل اعتقدت انه سيذهب الى غرفته لكنه ترك المنزل كاملا ومضى يومين على رحيله دون وجود اي اثر له
بااااك
ام عمر ... يا حبيبي يا سامر مالحقتش اتهنى برجوعك يا قلبي انت فين كانت ساعة سودة اللي دخلتي فيها حياتنا
وضعت يدها على قلبها من تأثير كلامها نعم فهي السبب سواء من قريب ام من بعيد
عمر بحزن.. اسراء مالهاش ذنب يا امي انا اللي غلطت لما
ام عمر .. انت عملت كدا عشان ابن اخوك يفضل ويانا
اعمر .. لا لاني كنت بحبها او فاكر انى بحبها اصریت اتجوزها
اسراء بنحيب .. سواء كرهتوني او حبتوني ده ما يهمنيش انت ترجعلي سامر زي ما حرمتني منه
عمر بوجع .. ما خلتش مكان ما سألتش عنه في خايف يسافر وما أعرفش ارجعه
اسراء .. غصب عنك حترجعه
وتركته وصعدت شقتها تبكي بشدة على ما حل بها
$$$
نائمة على صدره ليصل لسمعها اسمها و هو ينادي * ندی ما تسبنيش يا ندى
رفعت راسها تنظر اليه لتجده نائم وضعت يدها على خده تريد ايقاظه لتفزع خوفا من سخونه بشرته
اعتدلت بنفسها واستشعرت ملمسه مرة اخرى لتجده كاللهب وهو يهمس باسمها فقط
قفزت من مكانها وارتدت ملابسها و اتصلت بالطبيب بعد فترة من كشفه .
انا خفضتله السخانة وده العلاج تجيبي و المضاد ياخدو بمعاده
همس بها الطبيب و هو يسير ناحية الباب
ندى .. متشكرة يا دكتور
تأمل عينيها جيدا لتشعر هيا بالارتباك و قال .. اي خدمة انا جاهز لي حق يفكر يتجوز
قالها دون ان ينتبه لنفسه ليدرك نفسه .. قصدي انه احم بكرة بالكثير و حيكون تمام
ندى بتوتر و هي ترجف .. ان شاء الله
ترکته و عادت غرفته تضع له الكمادات
دكتور خالد .. تجنني عمري ما شوفت عيون بالجمال ده
ندى .. الحمد لله الحرارة نزلت حاروح اعمل شوية شوربا و ارجع اصحي ياخد شاور
بعد مرور ساعتين
تمددت بجانبه و قبلت يديه بعشق ضمها لصدره و همس ... خفتي عليا يعني
ندى بعشق .. ده قلبي كان حيقف
قبل ارنبة انفها و همس .. بعد الشر عنه يا روحي
ندى .. بس الحمد لله بقيت كويس والدكتور قال لازم ....
ترك حضنها وقام بفزع و نظر لها و قال .. دكتور .. دكتور مين
ندى بخوف من نظرته .. دكتور خالد جبته يشوفك
امسك معصم يدها و ضغط عليه و قال بحده اول مرة يتكلم بها ... ليه مصممة تجننيني ليه انتي جبتي دكتور و انتي لوحدك وانا مش واعي لنفسي ازاي تعرضي نفسك للخطر تاني ليه بتعملي كدة ليه
ندى بدموع .. اسر ايدي .. خطر ايه انت كنت سخن و
بتهلوس
ترك يدها وصرخ .. سبيني اموت سبيني انتي مجنونة انا اول مرة شوفتك فيها جننتيني و ما قدرتش ما اخدكيش
في حضني وانا شوفت بنات من كل صنف و لون اضمن ازاي ما يعلمش زيي و ماحدش جمبك يحميكي ... على صوته وقال : بتعملي كدة ليه ليه
ندی بدموع و صدمة لطريقة كلامه .. اسر انت اول مرة تكلمني كدة اول مرة تزعقلي
آسر ..بصراخ : واكسر دماغك الظاهر انه الدلال خلاكي ما تنتبهيش للي بتعملي عشان كدة حيبقى في معاملة تانية بعد كدة
ربما صدمتها منه كانت شديدة لكن هذه ليست الحقيقة لكن خوفه عليها تعدى الحدود
نظر لها ليرتجف خوفا عندما وضعت يدها على رأسها ابتلع ريقه بصعوبة و همس .. ندى انتي كويسة انا ...
و قبل ان يكمل كلمته كانت فقدت وعيها في حضنه
وضع يده اسفل رقبته وفي يده الثانية يضرب وجهها يحاول افاقتها و قد تيبس خوفا ويشتم نفسه
بصوت مختنق .. فوقي ندى انا اسف حقك عليا ندااا
احضر زجاجة عطر و بدا بافاقتها و يداه ترتعشان
بدات تفتح عينيها و همست .. راسي حتنفجر
لتجده امامها ادارت ظهرها و خبأت وجهها بالغطاء
اغمض عينيه بعنف يأنب نفسه بسبب قسوته
قام من مكانه و ذهب ناحيتها و رفع الغطاء عن وجهها
نظرا لبعض طويلا وكل منهما تتكلم عينيه بدل منه
اعتدلت تريد الذهاب لغرفة اخرى ليسحبها من يدها و تصطدم شفتيهما بقبله نارية جنونية ليأكلها كأنها احد اشهى الوجبات
وبين كل قبلة وقبلة ينطق بكلمة انا اسف
بعد فترة طالت وطالت من معركة حبهما .. همست بصعوبة من تأثيره عليها .. انت مش قولتلي حيكون في معاملة تانية من هنا و رايح
ضحك بشدة عليها و قال و هو يغمز طب بذمتك مش معاملة تانية كانت
عضت على شفتيها و ردت .. لو كل المعاملات حتكون كدة حزعلك كل شويا
جذبها لحضنه و قال قبل ان ينقض عليها مرة اخرى خوفيني تاني يا بنت طه و حاكلك
ليبدا جولة اخرى من جولات عشقه الشديد لها
في صباح اليوم التالي دق الباب قام اسر ليفتح ليجده
الطبيب
نظر له آسر باستغراب ظنا انها تكون نادته مرة اخرى ليهمس
خالد بتوتر .. كنت عايز اشوف بقيت ازاي
كانت عينيه تبحث عنها فقد فتن هو الآخر بعينيها
ابتسم اسر و امسك يده يدخله المنزل و يهمس .. اتفضل
افحصني عشان اثبتلك انا بقيت عامل ازاي
كانت تقف على باب الغرفة تفرك يديها خوفا من ان يقتله
خالد بصفي نية .. هيا مدام ندى فين
ليوقظ الوحش الهائج بداخله ويبدا بلكمه في كل مكان
هبطت ندی باقصى سرعة وامسكت يده تريد ايقافه ليدفعها برفق تظاهرت بانها تألمت حتى يهرب الطبيب
هبط اليها .. ندى انتي كويسة
ندی بدموع و تحتضن وجهه بكفيها .. انا اسفة يا اسر وحياة ربنا كل همي كان اني اطمن عليك
بدات توزع قبلات على وجهه حتى تمتص غضبه ضمها بقوة لصدره وهمس .. كنت متأكد انه اتفتن فيكي
ندى و هي تقبل عنقه وصدره .. المهم اني مفتونة فيك و
بس
حملها و قال و هو يغمز طيب تعالي اثبتيلي
%$$$$
ايعقل ان تضحي بمن تحب لثاني مرة من اجل شخص غال عليك ليس بهين ليس بهين
الشيخ ؛ ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
نظر عمر لاسراء و كأن روحه ستفارق جسده و قال . کمل یا شيخنا كمل
بدا الشيخ بإجراءات الطلاق تحت سعادة اسراء الكبيرة بانها ممكن ان تعود لسامر
الشيخ ... دلوقتي ارمي عليها يمين الطلاق
تعقد لسانه غير قادر على النطق نظر لها طويلا و دموعه
بعينيه ثم همس بصعوبة انتي طالق
اسراء بألم لحاله فهو اخ حبيبها اقتربت منه وامسكت يده و ضغطت عليها .. انت بالنسبة ليا اخ كبير وصدقني لو ما كانش سامر في حياتي ما كنتش حلاقي احسن منك
نظر لعينيها التي اوقعته في غرامها و قال ي بخت سامر
بالحب ده ربنا يسعدكو
هبطت دموعها و قالت بقهر .. بس نلاقي
اغمض عينيه يتذكر كيف ضرب اخيه و وجعه لثاني مرة وكس"ر قلبه و قال ان شاء الله حتلاقي و اکمل بسره وحنساكي يا اسراء غصب عني خلاص عايز الحب ده كفاية وجع كفاية انا وجعت الكل
في شقة ما كطفل صغير مضرب عن الطعام تبكي بشدة لحاله خائفة من انتكاسه ترجعه لنقطة الصفر بعدما تحسن
كثيرا
مريم بنحيب .. كفاية يا سامر حرام عليك لازم تاكل انت
حتموت كدة
یاریت یاریت كنت ارتاح "صرخ وهو بها يدور كالمجنون و اكمل انا شوفت بعيون اخويا وجع يهد جبال انت متخيلة اني قولت لمراته اني بحبها قدامه في اكثر من كدة ندالة
ردت لتواسيه .. بس هيا كانت مراتك و حبيبتك
ضرب بيده الحائط و قال كانت مراتي بس دلوقتي ما ينفعش ما ينفعش انا خونت اخويا قدام عينيه وقفت امام عينيه .
مريم : طيب انت ما طلقتهاش انت سألت شيخ في الحكاية دي انه افتكروك ميت
سكت سامر قليلا لتهمس مريم : انا بعت لشيخ اسأله وقولتله بالتفصيل
.بس انتو الاتنين ظلمتو اسراء كل واحد فكر في سعادة اخوه في المرتين ما حدش فكر هيا عايزة ايه وجعتوها اوي انا شوفت بعيني ازاي كانت بتتوسل ليك انك تتمسك بيها بدون ما تحتاج ترمي نفسها
صرخ بقهر .. و عايزاني اعمل ايه قوليلي و انا سمعه بيقول لامي بحبها وبتمنى تحبه و هو بيحاول يخليها تقبله زوج انا تعبت اوي اوي لازم نسافر قریب یا مریم
مريم .. بس نطلع بدال الباسبور بتاعك لازم انت سيبته في بيت اهلك و مش حتوافق تروح تجيبه
جلس يتصفح هاتفه يتأمل بصورها و دخل صفحتها
الشخصية ليجد بوست لا يعلم اذا كان فرح به ام لا
" كل شئ قسمه ونصيب والحمد لله على كل حال ما اتفقناش لكن حتفضل اخ وصاحب عزیز یا عمر "
وغيرت حالتها
تعمدت فعل ذلك ربما يعود عندما يقرأه
رمی هاتفه بعيدا و قال بدموع بتعقديها ليه يا اسراء ليه
مریم و تضم يده . في ايه
رد بقهر .. أطلقوا بتصعبها عليا اوي
نظرت له مريم وللحيرة التي بعينيه و قالت روحلها ابتسم بصعوبة من بين دموعه و قال ارجع ارجع اشوف
الحسرة بعينين اخويا
قاطعته .. لا سيبها تكون لحد تاني يمكن يفكر فيها قبل ما يفكر باي حد تاني ويتمسك فيها تحت اي ظرف ساعتها حتقدر تنساك و تحبه
كلامها رغم انه حقيقة الى انه كان بالصميم فهو ضحى بها آیا كان السبب فقد استغنى عنها ....
سامر بوجع .. انا ما استاهلهاش عندك حق ترکها و دخل غرفته يعيد ذكرياتي التي يعيش عليها منذ تركها
$$$
مش خلاص يا عريس سبتك براحتك
آسر بحسرة .. طلباتك
_اكيد انت عارف
اسر .. طيب ينفع تاخد المبلغ وخلاص
تؤ تؤ مش ده كان اتفاقنا اتفاقنا انه تنفذلي اي طلب وأنا
عايز اي بضاعة احتاجها
اسر بتوتر .. يعني ايه يعني مش مرة وحدة
صوت ضحکه اخترق اذن أسر ليرد عليه .. اظن السنيورة اغلى من انه تمشيلي صفقة وحدة تخلينيش احطك في راسي يا حلو وساعتها مش حتشوفها تاني
اسر بحدة .. ولا تقدر تقرب منها انا حمشيلك اللي انت عايزه ندى ما تدخلش بكلامنا حتى انت فاهم
_ ماشي كلامك يا كبير انا عايزة الصفقة اياها فاكرها بالكمية نفسها
ماذا فعل بنفسه أيعقل ان يدخل لبلده كمية مواد مخد"رة بهذا الحجم يضر بها اولاد بلده
أيعقل ان يغضب ربه الذي اكرمه بحبيبه قلبه ماذا ان أخذها منه ماذا ان كانت معه بالدنيا فقط ولم يراها بعد الموت فهو يدعو بكل صلاة ان تكون رفيقته دنيا واخرة
رمى هاتفه بعيدا يبكي بشدة يؤنب نفسه بشدة على مكالمته لذاك الشاهين لكن ماذا عساه يفعل وقته فقد كان يفقد عقله بعيدا عنها
رن هاتفه باسمها ليجيب بسرعة بلهفة .. وحشتيني اوي
اوي
ندى .. انت كويس حسيت انك محتاجنى
اغمض عينيه بشدة لانه مضطر لخيانة ثقتها ورد بالم ...
احساسك بمحله جدا
ندی بخوف و قلق .. آسر انت كويس
همس بوجع.. بحبك اوي
نبرة صوته اقلقتها بشدة .. تعالا يا اسر سيب الشغل و تعال بحضني قلقتني عليك اوي
وقبل ان تكمل كلمتها كان قد اخذ مفاتيحه من مكتبه و طار اليها و هو لا يدري هل ستبقى برفقته ان عاد للطريق
نفسه
ذهبت الى غرفتها ارتدت أجمل ما لديها تعطرت و تزينت كانت متأكدة ايا كان ما يشعر به سینساه بحضنها
دخل فيلته بسرعة صعد الى غرفته ينادي عليها و ما ان فتح الباب حتى تسمر مكانه من ذاك الجمال
نسی ما به بل ما اسمه لم يتذكره
بنظرات متأملة لكل شبر بها بدأ يقترب منها ابتسمت بخجل لتلك النظرات التي ما زالت نفس البريق كانه اول مرة يراها
وقف أمامها يتأملها احتضنت وجهه بكفيها وهمست .. من غير ما اقولك تعال لحضني كل ما تحس انك متضايق تعالالي بسرعة
مع من تتحدثين فقد فقد جميع حواسه
اقترب من شفتيها ينهج بشدة و همس ... . حعلمك ازاي تكوني حلوة كدة تاني
ليقمضهم بحب وحنان يعلم كيف يجعلها تذوب بين يديه
حملها بيديه وما زال يذوب شفتيها و ذهب الى سريره يطمئن قلبه بجوارها
بعد فترة طالت وطالت نائم على " صدرها مغمض عينيه
يتناسى الواقع و ما هو في انتظاره همس بخوف .. ايه الحاجة اللي ممكن تخليكي تسبيني يا ندى
زادت من ضم كتفه على صدرها و قالت .. و لا اي قوة في الدنيا ولا اي حاجة ممكن تبعدني عن حبك وحضنك ربما اطمئن قلبه قليلا لكنه كرر السؤال خوفا .. يعني ايه اللي ممكن يخليكي تغيري فكرتك وتبعدي فكري شويا يا ندى عشان خاطري
ندى بقلق .. في ايه يا اسر هو في وحدة تانية ظهرت بابن تاني
ضحك بشدة عليها وقال و هو يقبل كل مكان تطوله شفتيه ... لا يا روحي انا مليش غير ندى بنتي وندى مراتي وبس
نظرت للخوف بعينيه وقالت وهي تقبل باطن يديه .. احكيلي اللي مخوفك يا اسر يمكن اطمنك و نحل الموضوع مع بعض
خاف ان يشغل بالها .. ليجذبها بجولة اخرى و هو يردد .. كدة انا بحله الموضوع ويالا عشقه الذي يزيد و یزید دون ملل منها و كانه ولأول مرة يلمسها
$$$
مر اسبوعان دون اي اثر له اتتها فكرة ان يكون بتلك الشقة
التي دائما ما يكون بها قبل زواجهما ايام الدراسة ارتدت ملابسها و طارت الى هناك دون تفكير كان باب الشقة مفتوح قليلا مريم باستغراب .. في .. و كاد قلبه ينصهر الما على فعلته
لمحها من بعيد و كانت مریم تقف بالقرب من المطبخ مشى ناحيتها و جذبها لحضنه
و قبل ان تكمل قبل شفتيها بقبلات اسكتتها و كاد قلبها يخرج من مكانها
دخلت الشقة متحمسة لرؤيته بعد ان شاهدتها مفتوحة
