أخر الاخبار

رواية عشقت الشيطان الفصل الخامس والثلاثون35بقلم نور سعيد

رواية عشقت الشيطان



 الفصل الخامس والثلاثون35


بقلم نور سعيد

{رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين من تحطم الطائرة الخاصة air force one باسم ماسة الحديدي .

يواصل عمال الإنقاذ البحث عن ناجين من حادث تحطم طائرة air force one في جنوب الصين.


كانت رحلة طيران شرق الصين تقل 3 اشخاص عندما تحطمت في التلال في مقاطعة غوانغشي.


وأثارت المأساة حزنا واسعا في صفوف رجال ونساء الاعمال. وأمر الرئيس شي جينبينغ بإجراء تحقيق شامل.


وعدد الضحايا غير معروف وتوجد مخاوف من عدم وجود ناجين...}

كان هذا الخبر هو ما صدح في بيت ريان الحديدي وهو يستمع الى مذياعه الاثري مثل ما اعتاد في هذه الفترة من اليوم وهو يسقي نباتاته المتراصة على شرفته، فسقطت منه السقاية التي كان يستعملها وانتشر زجاجها على الأرضية اثر الخبر الذي اصابه في مقتل...

وفي جهة أخرى لم يختلف الحال في قصر القناوي حيث اختلفت مصادر الخبر لسكانه لكن الصدمة كانت واحدة...

في مقر المخابرات العامة






كان كل من سيف، عصام و ملاك يستعدون لعملية فريدة من نوعها فهي لم تكن تهم سلامة المواطنين فقط بل انتقاما لروح صديقة،واخت غير شقيقة ،وسند لن يجدوا بديلا عنه, كانت ملامح الثلاثة تتراوح مابين الجمود التام والقلق و الغضب ،والقلق كان من نصيب عصام الذي يتذكر ماحدث قبل ساعتين ، حين كان يجلس مع اللواء يتناقشان في بعض القضايا الحديثة إلى أن تلقى اللواء اتصالا من السفارة الصينية تعلمه بضرورة الحضور بسبب حادثة الطائرة الخاصة،وبعد سماعه لاسم صاحب الطائرة اسرع لسيف 

سيف بعد الدخول المفاجئ لعصام :مالك يابني لونك مخطوف 

عصام بتوتر : ماسة

سيف بتوجس : مالها

عصام : وصلت اخبار للواء عن حادثة طيارة ماسة..

لم يمهله سيف الوقت لاتمام جملته، فقد ذهب راكضا إلى مكتب اللواء لكنه تفاجأ برؤيته لملاك التي كانت تقف امام مكتبه ويبدو انها سمعت حديث عصام فوجهها المحمر كان نذيرا على كبتها لدموعها..

استفاق عصام من ذكرياته على صوت سيف : يمكن العملية دي مكناش مخططين الها، بس الي لازم تكونو متاكدين منو اننا لازم نطلع منها بانتصار و نرجع حق المقدم ماسة.

ملاك وهي تضغط على بعض الازرار في حاسوبها :سيادة المقدم سيف تم تحديد موقع الصفقة 

سيف :تمام نحنا نطلع هلأ على الموقع.

واستقلوا ثلاثتهم سيارة سيف الذي ساق بسرعة كبيرة لدرجة ان عجلات السيارة لم تكن تلامس الاض يشق طريقه في الصحراء.

في مكان نذهب اليه لأول مرة

كانت تلك الجميلة تلاعب جروها الصغيرة ذو الفرو الابيض

هي بخوف بعدما رأته يسقط في حوض السباحة :سااان

وقفزت خلفه ،متناسية عدم معرفتها للسباحة يبلغ عمقه 14 متر، مرت ثوان حاولت خلالها الفتاة تجاوز عجزها عن السباحة والوصول الى جروها الذي ابتلعه الحوض، لكن مقاومتها للغرق بدأت تقل شيئا فشيئا حتى انعدمت و غابت معه عن هذا العالم لتجذبها المياه انذاك الى اعماقها، في غضون ذلك التقطت اذانها صوتا محببا الى قلبها يصرخ باسمها وكان هذ اخر ماسمعته قبل ان تغيب عن وعيها تماما.

مرت ساعه تلتها ساعات وزين ينتظر امام غرفة العمليات عله يسمع خبرا يريح قلبه من ناحية زوجته ولو قليلا فمنذ سماعهما لحادثة الطائرة والتأكد من تواجد ماسة داخلها اصيبت اسماء بذبحة صدرية ادت الى دخولها العمليات و منذ ذلك الحين وهو ينتظر خروج زوجته، امسك







 راسه بين يديه وانطلقت دموعه انهارا على خديه تعبر عن ما يخالجه من احزان تجاه اقرب النساء اليه زوجته وعشق عمر وطفلته وفرحته الأولى، كان يعتبرها صديقة واخت. عاد الى الواقع عند سماعه لصوت غرفة العمليات تعلن عن انتهاء العملية وخروج الاطباء ثم الممرضين يدفعون سرير زوجته الى غرفة العناية المركزة

زين بعد ان استقام : دكتور كيف صارت حالت اسماء

الدكتور باسف : المدام حالتها صعبة كان في مشكل في عضلة القلب وحاولنا نعالجو بس بحكم الحالة لي اجت فيها فمكنش وضعها يسمحلنا نعمل العملية، نحن هننتظر تتحسن حالتها هالفترة ووقتها ممكن نعمل العملية.

سقط زين على الكرسي وصور زوجته وابنته تمران عليه كشريط حياته.

في موقع العملية

اوقف سيف سيارته خلف كوخ صغير بعيدا عن الموقع ثم ترجل كل من سيف وعصام بعد ان حملوا ما يحتاجونه من معدات تاركين خلفهم ملاك التي اكتفت بالهتمام بكل ما يتعلق بالتكنولوجيا لهذه العملية، كان الاثنان ينتقلان بين السيارات المصطفة بشكل متفرق في تلك الصحراء بكل رشاقة دون ان يصدروا صوتا يحيل دون مبتغاهم





، استمروا على ذلك المنوال الى ان وصلا الى غايتهم وهي بيت صغير محاط بجدار طويل حديدي، ذهب كل من الاثنين من جهة مختلفة فاتجه 






سيف الى الجهة الشرقية اما عصام فكانت الجهة الغربية من نصيبه، تسلق سيف الجدار بكل حرافية غير مهتم بتلك الاسلاك الكهربائية التي عطلتها ملاك (حسب ظنه) سابقا، استغرق






 منه التسلق وقتا بسبب طول الجدار، بعد وصوله الى نهايته قفز الى داخله على اطراف اصابعه تجنبا لانتباه احدهم لكنه صدم من عدم 






وجود اي حراس حول المبنى، حمل مسدسه في يده واخذ يمشي بتأهب لاي مفاجأة قد يلقاها الى ان دخل المبنى، ليفاجأ بجثث بالمئات تفترش الأرضية غارقة في دمائها، سار بين تلك 





الجثث الى طاولة في المنصف وجد عليها عدة أوراق تبين انها تخص الصفقة التي كان من المقرر حدوثها هنا، مرت ثوان الى ان استمع الى





 صوت جهاز اللاسلكي ثم اتبعه دخول عصام من الباب الخلفي،



 والذي لم يقل تفاجأه عن سيف، 

سيف ببسمة غامضة : في حد وصل قبلنا....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-