CMP: AIE: رواية مع وقف التنفيذ الجزء الثاني2 الفصل الثالث3بقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية مع وقف التنفيذ الجزء الثاني2 الفصل الثالث3بقلم نجمة براقة

رواية مع وقف التنفيذ الجزء الثاني2 الفصل الثالث3
بقلم نجمة براقة

(عاد يونس للمنزل ومعه الطبيب) 

يونس: ايه يا دكتور طمني
الدكتور:  اطمنو،  هي حصلها هبوط في الدورة الدموية،...  ( يعطيه الروشته)  هاتلها الدوا ده واهتمو بالتغذيه كويس اوي
يونس يأوم ايجابآ: طيب.... وبنسبه لفقدان الذاكرة اللي عندها،  هيتأخر 
الدكتور: الحقيقه معرفش،  الكلام ده  عاوز اشاعه، وتروح لدكتور المختص 
يونس: اها....  تمام يا دكتور متشكر 
الدكتور:  العفو،  عن اذنكم
يونس: اتفضل  

( اوصله للخارج ثم عاد ليجد هند جالسه جانبها وهي تقرب اذنها منها تستمع لما تهلوث به لينظر لها يونس بتساؤل) 

يونس: في ايه يا ماما 
هند تعتدل: بتهلوث باسم بابا وحسام وايمان..... مين دول؟! 
يونس: يمكن ناس تعرفهم ( يتابع)  بس معقول تهلوث بيهم وهي فاقده الذاكرة؟!
هند: مش عارفه 

(يونس يتطلع بها بصمت حتى بدء الانزاعج على  وجهها وهي تحرك رأسها بذجر وتقول "لا يا حسام" ليقترب منها ويستمع لما تقوله وتظل تردد: معملتش حآجه،  ثم تنهض بفزع وتصرخ صرخه واحدة، وتنظر حولها بخوف ثم تجدهم جانبها لتهدء قليلآ ) 

هند: احنا جمبك متخافيش

(تأخذ نفسها براحة ثم تنظر ليونس الذي يتطلع إليها بشك لتخفض جفنها مره أخرى)

نانسي : ايه اللي حصل
يونس: وقعتي وجبنالك الدكتور 
نانسى: اه..... شكراً
يونس: مش الدكتور قال انك كويسه ومفكيش حآجه
نانسى بربكه: مفيش حآجه ازاي؟!
يونس: يعني كويسه 
نانسي: من اي نحيه؟!

يونس يتطلع لهند: ماما حبيبتي، ممكن تخليهم يجهزو اكل علشان تاكول وتاخد الدوا 
تنهض هند: حاضر يابني 

(تركتهم لتنظر بعيدآ عنه بتوتر وهو يظل مراقب تعابيرها ثم يجلس علي طرف السرير ويتطلع بها بصمت لتنظر إليه ثم تبعد نظرها بارتباك)

يونس: سامعك
نانسى: إيه؟!
يونس: قولي اللي عندك
نانسى بعبس: اقول ايه، مش فاهمه؟!
يونس: طيب هسهل عليكي.... الدكتور قال انك مش فاقده الذاكرة ولا حآجه
تتطلع إليه بارتباك وتجمع حروفها: انا كنت هقولك كل حآجه
يونس: يعني كنتي بتكدبي؟!    طيب ليه؟!
نانسى بربكه: اصل....
يونس: ها... اصل ايه كملي
نانسى بعبس: هحكيلك، بس اوعدني الاول متعمليش مشكله
يونس: اوعدك،... قولي

( قصت عليه ما حدث معاها وهي تبكي  وهو  يستمع إليها بتركيز، حتى انهت حديثها ووضعت يديها على وجهها واكملت بكاء لينظر  إليها  في  صمت ثم يضع يده على كتفها، محاولة تخفيف عنها لتنتفض وتحرك كتفها لكي يبتعد، ثم يبعد يده بهدوء)

يونس: اسف......( يتابع) طيب ليه مقولتيش كده من الاول
نانسى بدموع: عشان معرفكش، وخوفت تعرف اهلي لو عرفت حكايتي
يونس: ولما انتي قلقتي مني جيتي معايا ليه
 نانسى: كنت محتاجه مكان اقعد فيه يكون لقيت مكان تانى
يونس: افرضي كنت شخص وحش وأذيتك
نانسى: مكنش باين عليك انك وحش، وفكرت انك ممكن تساعدني عشان ساعدتك قبل كده
يونس: اها..... يعني انتي كنتي عايزة مقابل للي عملتيه معايا
تأوم نافيآ: لا لا والله، مش قصدي، بس انا قولت احتمال تحب تساعدني دي كل الحكاية
يونس: كل اللي  قولتيه مش  مبرر لكدبتك.. انا كنت هساعدك بردو لو حكتيلي اللي حصل مش لازم تكدبي 
نانسى بعبس: معرفش انا قولت كده علشان محدش يعرف من اهلي
يونس: وهما فين اهلك 
نانسى: مش هقول
يونس: قلقانه مني؟
نانسى: لسة معرفكش كويس
يونس: طيب انتى اسمك إيه
نانسى: خليها ملاذ 
يونس بعد صمت وهو يتطلع إليها: ماشي يا ملاذ، انا هسيبك لغيت ما تطمني وتحكيلي الباقي بنفسك
نانسى: يعني انت مش هتمشيني بعد ما عرفت
يونس: انا مضايق منك، بس زي ما قولتي ليكى جميل عندي لازم ارده
نانسى: متشكره
يونس: وبالمناسبه،.. انا كان نفسي اقابلك تانى علشان اشكرك،....( يتابع) انا لو كنت موت وقتها كنت هفضل دايما مجرم ومجنون،... بس بفضلك خدت فرصه تانيه و قدرت انهي مشاكلي  
نانسى: الف مبروك
يونس: الله يبارك فيكي ( يتابع) شوفي!  انتي لو محتاجه اتدخل في موضوع اخوكي ومراته انا مستعد انهيلك الموضوع ده النهارده؟!
نانسى بخيبه:  اخويا مش هيصدق غير لو شاف بعينه.... ودي حآجه صعبه شويه ( تتابع) وكمان.....
يونس:وكمان ايه كملي
نانسى: تبع الصور اللي صورتهالي كانت صور معاك يوم ما اتقابلنا، يعني هيقول اني انا بعتاك 
يونس: صور معايا انا؟!   طيب ازاي ومين صورنا 
نانسى: معرفش، انا اتفاجات بصور دي
يونس بجديه: ده كده انا لازم اتدخل،.. الموضوع طلع يخصني زيك  
نانسى:  بلاش، انا اصلا مش عايزة ارجع هناك تانى
يونس: طيب وباباكي؟!
نانسى: ربنا يتولاه بقا
يونس: مينفعش تهربي كده.... انتي كده بتثبتيلهم الكلام اللي قالته عليكي
نانسى تدمع: مش هينفع ارجع... هي قدرت تخليه يصدق لدرجة انه كان هيقتلني..... عرفت هي واللي معاها يطلعو عليه اشاعات والناس صدقتها..... خليني كده  بأسم ملاذ وبعيده عنهم احسن
يونس: انا مستعد اقف معاكي لغيت ما تثبتي عكس اللي قالوه
نانسى: انا مش هطول هنا، بس الاقي مكان تاني وهمشي.
يونس: انتي فكراني بقول كده علشان تمشي؟!.... لا طبعاً انتي تنوري ودا بيتك، بس انا علي مصلحتك 
نانسى: لو عاوز تساعدني تشوفلي شغل ويبقا كتر خيرك
يونس: شغل وانتى كده؟!
نانسى: لما اخف شويه
يونس: اووكي، بس انتي خفي وقومي بسلامه والشغل سهل
نانسى: متشكره اوي 
يونس: العفو......( ينهض) انا هقولهم يجيبولك الاكل 
نانسى: ماشي متشكره
يتقدم تجاه الباب ثم يقف ويعود بنظره إليها: انتي بتقولي واحد من اللي صورتك معاهم كنت انا؟!
نانسى: ايوه
يونس: يعني في تاني
تشرد للحظات ثم تجيب: واحد تانى بس
يونس: ممكن اعرف يكونلك إيه
نانسى: دا...... زميلي في الجامعة
يونس: زميل بس ولا في حآجه تانيه
نانسى: بنسبالي انا زميل 
يونس: وبنسباله هو
نانسى بشرود: مش عارفه، بس هو طلب ايدي 
يونس: يعني خطيبك؟!
نانسي: لأ...... او يعني قولتله في اخر مكالمه اني موافقه عشان ابعد عن البيت... بس انا بعدت من غيره
يونس: يعني خطيبك ولا لأ
نانسى تأوم بنفي: لأ،
يونس: تمام
نانسى: تمام 

(  دخلت بصنية الطعام لينظر لها بتذمر)

يونس: مش تخبطي
هيام الخادمه: انا اسفه
يونس: متتكررش تانى
هيام: حاضر
نانسي: محصلش حآجه
يونس: حصل شغل التسحب ده مينفعش وانا حظرتها من الموضوع ده
وطئت رأسها: انا اسفه مش هتتكرر

( ظلت تنظر اليه نانسى وهي قلقه منه حتي ذهبت هيام ليقف جانبها)

يونس: متخافيش، انا بعمل كده علشان هي والباقين بيصدقو ما يمسكو في حآجه ويتكلمو فيها
نانسى: بس البنت معملتش حآجه علشان تحرجها كده
يونس بجدية: اديكي قاعدة معانا وهتشوفي بنفسك( يتابع) وعلشان تكونى عارفه... انا اكتر حآجه بكرها التجسس وعدم الامانة، ف ممكن تشوفي وش اوحش من كده بكتير لو زاد الموضوع ده منها
نانسى بربكه: ربنا يستر معملش حآجه وتفهمها غلط
يبتسم: انتي تختلفي
نانسى: متشكره

يونس 

كنت حاسس ان وراها حآجه،  بس متخيلتش ان الموضوع  يخص الشرف......  طلعت مسكينه ومظلومه في  حياتها وكمان  الخيانه جاتلها من اقرب الناس  ليها،  زي حلاتي 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« مكتب فاروق» 

يتحدث بالهاتف 

فاروق: مقالتش اسمها  آيه 
الطرف الآخر:  لا مقالتش  واكتفت باسم ملاذ 
فاروق: طيب ركزي واي تفاصيل  جديده  بلغيني بيها 
الطرف الآخر: حاضر 
فاروق:  برافو  عليكي  كل ما تركزي اكتر كل ما هتكسبي كتير
الطرف الاخر:  كفاية  رضاك عني 
فاروق: راضى  اوي ( يتابع)  يلا اقفلي 

انها المكالمة  ليميل على  الكرسي  ويفكر في نانسى التي  لفتت انتباهه عندما  رأها في  ڤيلا يونس، ليفكر في ضمها اليه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

« في احدى الكافيهات»

نبيل: انت مش بتقول انها راحت المستشفي
سعد: ايوه
نبيل: يعني موجوده، وعايشه 
سعد: عايشه مع مين وفين.... شهر كامل ومحدش يعرف طريقها ... وكل صحابها واهلها محدش عارف لها طريق
نبيل: يمكن ليها صحاب انت متعرفهاش
سعد: كلهم اعرفهم...( يتابع بحيره) بس مين اللي كانت معاه انا معرفهوش،.. حتي ابوها قال معرفش، وبعدين اختفا هو التاني
نبيل: مش يمكن يكون هو ابوها اللي معاها
سعد: مفتكرش ده راجل سكران ومش وش مسؤولية
نبيل: طيب هيكون مين( يتابع) مش يمكن حد لاقاها وخدها عنده
سعد: معرفش
نبيل: طيب اسمع مني بس ودور علي ابوها،.. مش بتقول حاول يكلمها قبل كده وقالتلك انه كان ندمان 
سعد: ايوه بس ده مستحيل يحس بندم 
نبيل: جرب بس مش هتخسر حآجه
سعد: وده ادور عليه فين
نبيل: اسأل اهله، او تتبع إشارة تليفونه وهتوصله
سعد: هحاول.... ويارب يكون يعرفها 
 




سعد

انا عارف انها مش معاه، بس قولت اجرب اعرف طريقة هو، يمممكن تصادف وتكون معاه،.. وبعد بحث وأسئله لعيلته،.. اخوه قالي انه احتمال يكون في المقابر عند قبر لبني،..... وهنا حسيت نفسي غبي، ازاي مجاش علي بالي اروح ادور عليها هناك.. أكيد راحت تزورها في مره




لبني

كنا قاعدين بنتكلم، وفجاه سمعنا صوت عربية بتقرب  ف قومت بسرعه لأني توقعت يكون هو زي كل مره بسمع فيها صوت عربية، ف طلعت بسرعه و وقفت ورا الباب وشوفت العربيه بتاعته بتدور قدام الباب وهو جواها ومكنش لسه بص نحيتي،.... لما شوفته حسيت قلبي هيطلع من مكانه ورجليه سابت، وجمعت قوتي بسرعه ورجعت لبابا 

لبني بارتباك: هو( تتابع بتحذير) انا هستخبي،... واقسم باللله ما يعرف اني هنا ما هعرفك تانى طول عمرى..... لو مش عاوزني اسامحك اعملها( تتابع) بس لو مقولتش اني هنا، او انك شوفتني، انا هسامحك علي كل يوم رميتني فيه وهقولك بابا
مصطفى: يابنتي مينفعش
وهي تتجه لخلف القبر: انا قولتلك وانت حر ( اتجهت للقبر واختبئت خلفه وبعد لحظه واحده دخل سعد لتغمض عينيها وتستمع لخطواته، لتشعر بأن قلبها سيشق صدرها ويخرج منه)

(سعد يتطلع حوله ليجد حصيره وغطاء ليعود بنظره لمصطفي)

سعد بترقب: هي هنا؟!
مصطفى: هي مين؟!
سعد وهو يتطلع حوله: لبني كانت هنا صح؟!
مصطفى: لا؛ انا هنا بقالي كتير ومشوفتهاش
سعد بخيبه: ازاي مشوفتهاش ( يختنق صوته) امال مين شافها؟!
مصطفى: معرفش، انت عارف انها مستحيل تقعد معايا، لأنها بتكرهني
سعد: تعبت وانا بدور عليها( يتابع باختناق) سألت في المستشفيات، قالولي انها كانت هناك مع واحد،.... وجيتلك يمكن تكون انت الواحد ده
مصطفى يأوم نافيآ: لا يا سعد، انا مشوفتهاش غير مره واحده، ولو شوفتها تاني مش هعرفها 
يمسح راسه بقهر ويتابع: هتكون راحت فين...... ومين اللي كان معاها، هي متعرفش حد غيري وصحباتها وبس
مصطفى: معرفش، 
سعد بتذمر: ولا هتعرف، زي عادتك سايب كل حآجه وعايش حياتك زي ما تحب.... حتي لما عرفت انها اختفت مفكرتش تسأل .... انت زي مانت، مفيش حآجه اتغيرت فيك 
مصطفى: متلومش عليه في دي( يتابع بتساؤل) عملت اية انت علشان  تمشي وتختفي من حياتكم
سعد: بلاش نبرت الاتهام دي، انت بذات متسألش علي حآجه، انت تقعد هنا مع الميتين وبس، دي انسب عيشه ليك
مصطفى: سيبك مني ومن نبرتي، بس دور عليها متسبهاش لأفكارها....( يتابع) انا مش عارف ايه اللي حصل بس متأكد ان في حآجه غلط
سعد يتطلع به: هه..... بقيت بتحس يا مصطفى، بس مش عليه، لو شوفتك بتصوم وتصلي الباقي من عمرك مش هصدق انك اتعدلت
مصطفى: مش عاوز حد يشهدلي اني اتصلح حالي،...... انا بقا اخر همي الناس وبصتهم ليه،.... انا مبقليش حد اخاف على صورتي قدامه.... بس انت معاك اللي لازم تصلح صورتك قدامه 
سعد: وكمان بقيت بتتفلسف،......( يتابع  بسخط) انا ماشي، وانت خليك هنا.. علشان صدقني محدش هيفتكر انه يسال عليك ويمكن تموت ومتلقيش حد يجيبك هنا.... خليك  بدال ما تتعب الناس تانى 
مصطفى بإبتسامة: حاضر

( يرمقه بسخط ثم يمشي لتخرج لبني وهي تكتم صوت بكائها ثم تتقدم وتنظر الي سيارته وهو ذاهب ثم تعود لمصطفي ويزيد بكائها ثم ترتمي بحضنه ليمسح علي رأسها بحب)

لبني ببكاء: هو بيغلط فيك ليه؟!... هو ميعرفش انك  توبت وعند ربنا احسن منه 100 مره
مصطفي: عنده حق،.... هو شايفني مبسألش ف ده رد طبيعي منه
تبتعد عنه وتتحدث بنرفزه: هو بذات ميتكلمش،..... مش من حقه يغلط فيك ولا يدور عليه تاني( تتابع ببكاء) انا علي الاقل مكنتش اعرفك لما رمتني، وزعلي منك ميجيش واحد من ميه من زعلي منه هو دلوقتي
مصطفى: اهدى،.... انتي كان لازم توجهيه، غلط انك تستخبي منه في الوقت اللي لازم تتكلمي معاه
لبني بتوعد: هنتكلم، ونتواجهه، علشان بس ميفكرش انه مبيغلطش،  وافكره لو كان ناسي
مصطفى: ناويه علي ايه
لبني: احلفلي الاول
مصطفى: على آيه
لبني: انك متقولش اني كنت معاك ولا كنت تعرف حآجه عني، مهما سمعت ومهما حصل
مصطفى: افهم 
لبني: احلفلي الاول
مصطفى: ورحمة ربنا ومغفرته اللي بترجاها اني ما هجيب سيرة لحد
لبني: ماشي... هقولك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« عمارة سمر» 

صعد السلم حتى وصل شقة سمر ليجدها تتحدث مع ياسين علي الباب وهو يقف بالأعلي خمس درجات وتطلب منه ان يأتي وتطمئنه انها لن تعاقبه، ثم ترا عُمر لتتوقف وينظرو لبعضهم للحظات حتي أتى ياسين واحتمى خلفه   ليحمله على ذراعه 

عمر: مالك بقا
ياسين: سمر عاوزة تضربني، عشان خدت فلوس من هيثم( يتابع) شهد قالتها بعد ما قسمت معايا
يتطلع بها: عاوزة تضربيه بجد
سمر: اه هضربه، نزله يلا
عمر: عمل ايه عشان تضربيه، دا طفل ميفهمش
سمر: من فضلك متدخلش اخويا وانا حره معاه
عمر: بس مش بضرب
تتطلع اليه بتركيز: الضرب بيربي، مينفعش يكبر من غير ما يفهم ان مش كل حآجه ينفع ناخدها من غير مقابل
(يفهمها لينزل ياسين ويطلب منه ان ينتظره امام شقته، ليتقدم خطوتين عندها) 
عُمر: بدال ما تطلعي زعلك مني علي ياسين، انا قدامك اهو
سمر : عمر انت متهمنيش علشان اضرب اخويا عشانك..... بطل تعمل لنفسك قيمة عندي وانا مش شيفاك
يبتسم: مستعد اقضي عمري كله وانا اسمع كلامك ده( يتابع بخفوت) عارفه ليه؟!
(سمر تتطلع له)
عُمر: علشان بيزيد تأكيدي انك بتحبيني، زي ما انا بحبك
سمر تسكن قليلآ وتستمر بنظر إليه: بتحلم.... مش انا اللي احب واحد زيك
عمر: قولي زي ما تقولي، انا مش هكدب احساسي وتعبيرك اللي بتقول عكس كلامك، واصدقك
سمر تخفض جفنيها بربكه: اتفضل طيب وابعتلي ياسين لازم ينام
عمر: طيب متمديش ايدك عليه
سمر: هاتوه وملكش دعوه
عمر يبتسم: لو ضربتيه، هستناكي  بعد ما اطفي عن العماره
سمر تتطلع لعينيه: هضربه ويلا هاتو وروح لمراتك
عمر:  لو ضربتيه هفهم، انك مستنياني 
سمر بربكه:  خلصني طيب
عمر: قوليلي انك هتضربيه 
سمر تأوم نافيآ: لأ، مش هضربه ومش عايزة اشوف وشك تاني
عمر: مانتي مش هتشوفيه عشان النور هيكون مطفي ههههه
سمر بخفوت: عشان خاطري كفايه..... لو بتحبني بجد ابعد عني
عمر: انا كنت راجع ومقرر منتكلمش تاني، بس مقدرتش لما شوفتك
سمر بتنهيده: وأخرها ايه
عُمر: مش عارف، لو انتي تعرفي قوليلي
سمر: وانا كمان معرفش

ظل ينظر لها لبعض الوقت لتبادله النظرات بشرود وفي الأعلى تقف عنود وتنظر لهم بغيظ، ثم تعود بدون ان ينتبهو لها 

ياسين من داخل المنزل: روحت ولا لسه
عنود وهي تدور حول نفسها: لسة( تجلس لمستواه) قولي
ياسين: ايه
عنود: عمو عمر كان بيجي عندكم قبل كده
ياسين: اه 
عنود: وبيعمل ايه عندكم 
ياسين: بيقعد مع ماما 
عنود: واختك الكبيره بتكون فين
ياسين: في الشغل
عنود: اه
عمر يدخل: مساء الخير
تنهض وتجيبه: مساء النور... اتاخرت يعني
عمر: شغل كتير النهارده( يتطلع لياسين) حبيبي روح لاختك مستنياك
ياسين: لأ هتضربني
ينزل لمستواه: لو ضربتك قولي
عنود: وهتعملها ايه بقا لو ضربته
يشرد للحظات ثم يجيب: كلمه بقولها علشان ميخافش
عنود: اها... طيب يلا يا حبيبي انزل لاختك عاوزاك
ياسين يدمع: لا ياعمو خليني هنا النهارده ونبي 
عمر: خلاص متعيطش هتبات هنا
عنود: يبات هنا ازاي
عمر: يبات معايا
عنود: انت شكلك ناسي اننا عرايس جداد
عمر: ياسين حبيبي ادخل الاوضه دي وشويه وراجعلك
( يذهب ياسين وهو يتقدم نحوها)
عمر: عرايس بجد... من امتي
عنود: يعني ايه من امتي، احنا مش متجوزين قريب بردو
عمر: ايوة بس انتي بتحبي تنامي لوحدك
عنود: ولو مينفعش طفل يبات معانا
عمر يبتسم: إيه
عنود: ايه انت 
عمر: مش عارف حاسس فيكي حآجه متغيره النهارده
عنود: في اني هبات معاك 
عمر تبهت ملامحه ثم يبتسم مره أخرى: اه طبعاً ياريت، انا اتمنا
عنود: لسة بتحبني يا عمر؟!
يأوم ايجابآ: أكيد
عنود: امال ليه مبقتش حاسه بكده
عمر: يمكن عشان الشغل والحياه الجديده عليه انتي عارفه
عنود: يعني مفيش سبب تاني
يشرد للحظات ويتهرب من النظر إليها: لا مفيش
تمسك يده وتأخده للغرفه وتغلق الباب ثم تطوق رقبته بذراعيها: يعني مفيش واحده تانيه
يتطلع بها: لأ
عنود: طيب انا عاوزة انام معاك النهارده مش هتروح الاوضه التانيه
عمر: ماشي 
عنود: ولا عندك مشكله
عمر: لا
تقترب منه لتجده شارد ثم تتوقف: ايه
عمر: مفيش، بس ياسين هنا
عنود: طيب ماتروح تمشيه 
عمر: ماشي

يذهب وهو منزعج من نفسه ثم يفتح الباب ولا يجد ياسين، ليخرج ويبحث عنه في الشقه ولا يجده، ثم يخرج من شقته بسرعه ويتجه لشقتهم لتفتح له شهد ليرا خلفها ياسين مع سمر ثم ينظر إليها ويتذكر حديث عنود ثم يذهب لتناديه شهد

شهد: في ايه
عمر بدون النظر إليها: كنت بطمن على ياسين 
شهد: طيب ما تيجي تقعد
عمر: مش دلوقتي... تصبحو على خير
( قالها وعاد للمنزل ليجد عنود بانتظاره لتقف امامه وتمسك يده)

عنود: احسن انه مشي لوحده
عمر: اه
عنود: زعلان انه مشي ولا ايه
عمر: لا بس انا مستغرب التغيير ده
عنود: من النهارده مفيش غير كده... مش انت قولتلي نحاول نصلح علاقتنا ببعض، انا بحاول اهو
عمر: اه صحيح...... كويس اوي
عنود: طيب تعاله معايا




عمر

شكلها حاسه باللي بيحصل،.. كلامها ونظراتها كانو بيقولو كده،... وانا بقيت بين نارين..... معاها هي بجسمي وكل تفكير واحساسي مع سمر... وعقلي رافض يفكر في عنود زي الأول.. حاولت كتير اشوفها زي ما كنت بشوفها قبل كده مقدرتش، رغم محاولتها الليلة دي اننا نصلح علاقتنا ببعض



سمر

مضايقني ضعفي اللي مخليني مقدرش اخفي اللي حاسه بيه نحيته.... لما يكون قدامي بيبان عليه علي طول،

بعد تفكير وهروب النوم من عينين الإثنين قررت ان تفعل شئ، مخالف لكل ما تقوله وانا تعيش ما تشعر به عبر قصص الواتساب ف نشرت اغنيه لوائل جسار " نخبي ليه في اسرارنا" وتخصصها له هو فقط ثم تترك هاتفها وتمسك دفترها لتدون به ما تشعر به وبعد انتهائها تغلق الدفتر وتمسك الهاتف مره اخرى وتنظر للقصص لتجده ينشر قصه خاصة به وقبل فتحها تشاهد قصتها لتجده قد رأها ثم تفتح ما نشره لتجد أغنيه احبيني لكاظم الساهر لتبتسم وهي تسمعها وهو من جهه 





اخرى يستمع للأغنيه التي نشرتها بالهاند فري ويبتسم ثم تتلاشا ابتسامته عندما ينظر لعنود التي تنام علي صدره ليتنهد بضيقه ثم يترك هاتفه ويطبق ذراعيه حولها ويظل يفكر فيما يحدث، وفي النهاية يقرر ان يترك المنزل..... ومن ناحيتها هي تقرر الاعتراف بما تشعر به ولا تفكر بشيء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

« منزل والد نانسى»

كان نائم علي سريره مريض ولا يستطيع النهوض ليدخل عنده حسام ويجلس جانبه 

حسام: عامل ايه دلوقتي؟!
(يدير وجهه بعيدآ)
حسام: لسه بردو مش مصدقني وشايف اني ظلمتها( لا يجيبه ليتابع) لازم تصدق ان نانسى غلطت وغلط كبير كمان، وفي النهاية مشيت واكيد مع واحد منهم دلوقتي
الأب بحزن: بنتي مربيها احسن تربية انت بس اللى بتصدق اي كلمة تقولها مراتك،. وهي ممشيتش هي خافت من الموت علشان كده مرجعتش لدلوقتي لانها عارفه انك هتحاول تموتها تاني
حسام: يابابا انا سامعها بودني بتكلمه وشوفت الصور




الاب بغضب: مراتك قالتلك بتكلمه بقميص نوم، وانت لما دخلت لقيتها بهدومها وبتكلمه صوت، وفي الاخر طلع زميلها في الكليه، 
حسام: طيب وزميلها ده يمسكها كده ليه، انت مش شايفه كان مكلبش في دراعتها ازاي... والتاني اللي ماسكه ايده في وسط الشارع.... ما تفهمني طالما واثق فيها اوي كده
الاب: افهم وحدك وفتح عينك شويه للي بيحصل حوليك.... انت في غفله ومش هتفوق غير لما تخسرني انا كمان
حسام: قصدك ايه يا بابا... ايه اللي بيحصل حولية وانا معرفهوش
الاب: معرفش بقا شوف بنفسك
حسام: لا مينفعش تعلقني كده.. شوفت ايه مش عاوز تقوله






الاب: اطلع وسيبني لوحدي.... ولغيت ما اعرف اختك راحت فين وعايشه ولا لأ، انا مش هعتبر ان ليه ابن
حسام: لا ارجوك انت كده قلقتني، فهمني في إيه
استدار الأب ورفع عليه الغطاء وتركه، لينهض حسام ويذهب إلى إيمان ويتطلع بها بصمت

إيمان: مالك
حسام: بتعملي إيه 
ايمان: مش بعمل حآجه.. في ايه
حسام: انتي شوفتي بعينك نانسي بتكلم شباب بقميص النوم
ايمان: ايوه
حسام: متاكده يا ايمان 
ايمان: ايوه يا حسام في إيه 
حسام: بتأكد علشان مطلعش ظلمتها
ايمان: طيب لو هطلع كدابه ومفيش مكالمات فيديو،.. طيب والصور كانت ايه؟!
حسام: هو انتي جبتي الصور دي منين صحيح؟!
ايمان بربكه: في في رقم غريب بعتهملي ومعرفش بعتهملي ليه
حسام: فين الرقم ده؟!





ايمان: مسحته هخليه ليه
حسام: واشمعنا بعتهملك انتي مش انا او بابا
ايمان: مش عارفه
حسام بعد صمت: طيب وليه انتي بعتيهملها علي الواتس بتاعها اصلا
ايمان: مكانتش في البيت ف بعتهم ليها علشان اقولها تاخد بالها ان في حد بيصورها.. بس لما جت بقت تزعقلي وتقولي ملكيش دعوه وانا حره اعمل اللي انا عاوزاه، ولما شدينا شويه ضربتني في ايدي بالسكينه
حسام: اه
ايمان: مالك النهارده في ايه
حسام: مفيش( قالها وهو يتطلع بها بشك حتى اقتربت منه بدلال وطوقت عنقه بذراعيها، ثم احتضنته وظلت تتحدث بنعومه وهو مازال يشعر بشك تجاهها، في حديثها عن نانسي وليس لخيانتها)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



مازن 

كنت قاعده زي كل يوم مش بعمل حآجه ولا بكلم حد وكل اللى شاغلني هو اللي حصل مع نانسى، وانا بفكر في الموضوع افتكرت انها قالت ان ليها صور مع واحد تاني غيري ومرات اخوها بتهددها بيهم، بس مقالتليش مين الشخص التاني ده وفيها ايه صورها معاه عشان تعملها مشكله،(يتابع بتساؤل) معقول تكون كانت على علاقة بواحد تاني عشان كده كانت رفضاني 

«يتصل بضياء»

مازن: الو 
ضياء: ايوون 
مازن: ايه الأخبار
ضياء: مشوفتهاش تاني
مازن: طيب انا عاوز منك حآجه ضروريه
ضياء: حاجة ايه





مازن: عاوز تليفون البت دي
ضياء: نعم ياخويا، ودا اجبهولك ازاي
مازن: بقا حاجه صغيره زي دي هتصعب عليك، طيب دا انت لو سبلتلها عيونك هتجيلك كلها لغيت عندك






ضياء: اهدا عليه ياعم، انت بتلعب علي وتري الحساس وهتوديني في داهيه.. دي مش بعيد تفتكرني حرامي تليفونات
مازن: اتصرف يا ضياء مش عاوز غير التليفون او تتصرف وتخليني اشوف الصور بتوعها كلهم
ضياء: انت عاوز ايه من صورها





مازن: في صورة لازم اشوفها
ضياء: صورتك معاها؟!
مازن: لا، هات انت بس وبعدين هفهمك
ضياء: هحاول بس موعدكش اني هقدر
مازن: اقدر علشان خاطري
ضياء: والله هحاول وربنا يقدرني
مازن: ماشي
ضياء: طيب ما تفهمني في إيه؟!
مازن: لما افهم هفهمك 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« منزل توفيق» 

كان يجلس بغرفته لتفتح منار الباب وتدخل عنده لتجده جالس على  نفس الطريقة  التي  تركته بها 

منار: سعد 
سعد:  عاوزة ايه 
منار:  هتفضل كده  لامتي 
يرمقها بنظرات ساخره ثم يبعد نظره عنها:  عجبني فيكي  بجاحتك ( يتابع)  لو كنتي  بتفكري انك  ممكن  تطولي مني حآجه  تانيه  فانتي غلطانه،  انا دلوقتي معنديش  اللي 




 اديه لنفسي ( يتابع بتنهيده)  صدقيني كل  حآجه  حلوه  عندي راحت  معاها ( يختنق صوته ليتابع)  في  عز حزني كانت ابتسامتها تفرحني وتديني امل للحياه،  كانت  حته منى.. ولما مشيت بشكل ده انا مش عاوز لا اعيش ولا عاوز حد يقربلي ( يتطلع اليها)  وكله بسببك، وبسبب انانيتك،  






منار: انا  عارفه  اني  غلطانه،...( تدمع وتتابع)  بس والله  انا  عملت  كده  علشان  بحبك.... انا  مبكرهش لبني ولا  كنت  عايزة  يحصلها كده،  انا  كنت  عاوزة  اكون  معاك  وبس
سعد بخيبه: اه..... مانتي لو تعرفي  هي  كانت  بتعتبرني ايه وشيفاني ازاي  مكنتيش  فكرتي مجرد  تفكير  تعملي  كده ( يتابع  باختناق)  هي  كانت  شيفاني الدنيا  كلها،  ...  شايفه  الدكتور  المحترم





  القدوه ليها،  واحن حد عليها  واكتر من اهلها  كمان...  كانت  شيفاني الأمان  ليها....  لما  كانت  بتحصل  مشكله  كانت  بتيجي  تقولي  وهي  متاكده  ان مهما  كان  كبرها،  كنت هحلها......  وفي  الاخر  تشوفني  بالمنظر  اللي  حضرتك  حطتينا فيه.....  عشان  حضرتك  بتحبيني وعاوزه تجوزيني،  حتي  لو اجبار ( يتطلع بها  ويتابع)  مع انك  متاكده  اني  طول  عمري  مش  شايفك  غير  اختي  وبس......  (يتابع) ودلوقتي  انتي  لازم  تكوني  متاكده  اني  عمري  ما هفكر فيكي  بطريقة تانيه غير  الكُره وبس.......  انتي  انانية  اوووي يا منار،  ومقرفه بجد 





منار  ببكاء:  أبداً  والله،  انت مش  عارف انا  استنيتك قد  إيه.....  كنت  كل  يوم  اقول  لما  يفكر يتجوز مش  هيلاقي غيري....  كنت  برفض اي حد  علي  امل  انك تيجي تطلب ايدي 
سعد: متبرريش لنفسك...  مفيش  حآجه  هتقوليها هتشفعلك عندي....  مفيش  حد  بيحب  يقدر  يأذي اللي  بيحبه
ببكاء:  انا  اسفه 
سعد: هعمل  بيها ايه اسفه  دي.....  هتفيد بأيه؟!
منار:  قولي  اي حآجه  تخليك تسامحني وانا  اعملها 
سعد  يتطلع  بها:  اقتلي نفسك 
تتطلع  به:  ايه 
سعد: زي ما سمعتي 
منار:  يعني  دا هيخليك تسامحني 
سعد: ايوه 




منار:  انت فاكر اني  مش  هعملها يعني 
(يتطلع  بها بصمت) 
منار: صدقني  انا  مش  هتردد لحظه  في  اني  اعمل  اي حآجه  تخليك  تسامحني  وترتاح،....  حتي  لو عاوزني اقولهم اني  انا  عملت  كده ( لم يجيب  لتتابع)  بتكلم  جد  
سعد: انا  راضي  بانك تقتلي نفسك  بس 
منار بدموع:  ماشي ( قالتها  وذهبت  بسرعه ليتطلع إليها للحظات، وعندما شعر بأنها ستفعلها،   ينهض  بسرعه  ويذهب خلفها وفي طريقة يرا فاطمه 




تتجه للباب لتفتح لمن يطرق دون الانتباه إليه.. وهو يدخل  المطبخ ليجدها  تبحث عن  السكين لتمسكها ثم  تضربها ببطنها ليلحق بها وقد دخلت بطرفها لمسافه بسيطه ليمسكها  ويرميها ويضع يده على  الجرح) 

سعد بغضب:  الله  يخربيتك،  على  اليوم  اللي  جيتي  فيه، 
منار بدموع: لحقتني ليه،  مش  بتقول  هترتاح لو موت
سعد  بغضب:  تعرفي  تخرسي ولا  اقتلك انا ( يحملها ويتجه للخارج  ليصدم عندما يرا لبني تقف عند الباب وفاطمه 


تحتضنها.. لتنظر  إليهم وهو  يحملها ثم تخفي عبس و جهها سريعآ وتبتسم، ثم تبتعد عن حضن فاطمه  وهو يتقدم ب منار  ويضعها على  الكنبة لتراها فاطمه وتركض



 نحوها عندما ترا الدم في ثيابها  وهو يتجه نحو  لبني بخطوات بطيئة والدموع تنهمر في  عينيه  ليقف امامها  لحظات بصمت وهي 


تنظر إليه وتتعالا انفاسها وتحاول منع دموعها ان تخرج،   ليصفعها بقوه  على  وجهها

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-