الفصل العاشر10
بقلم اسراء هاني شويخ
جنون الحب تحاول بشتى الطرق الحفاظ عم من تحب لكنك من شدة حرصك قد تضيعه
تغير كثيرا ليس بحبه بل زاد اضعاف مضاعفة ربما لو وزع حبه على بلاد لكفاها لكن تغييره كان بعصبيته توتره ومشغول
طوال الوقت لكن ما أن اتت امامه يرتمي بحضنها ينسى كل شئ . استيقظت لم تجده بجوارها كما اصبح اخر فترة تنهدت باستغراب و همست بقلق ... یا تری یا أسر اللي مغيرك مشغول في ايه كل ده
ارتدت روبها فوق قميصها الوردي و هبطت تبحث عنه بالأسفل كان مشغول عاللاب توب متعصب جدا
نظرت اليه طويلا و كيف تبدل حاله و مزاجه
مشت ناحيته بخطوات متأملة ملامحه التي تخفي وراءها شيئا
اشتم عبيرها رفع عينيه ينظر اليها اغلق لاب توبه بقلق و
ابتسم لها بحب
جلست على حضنه و قالت بعشق... ما بقتش اصحى الاقيك في حضني بتتأمل فيا زي الاول انت ما بقتش تحبني ولا ايه
تأمل عينيها التي عشقها بشدة دون أن يتكلم فقط عينيه
تخبرها انها جنونه و هوسه
تنهد ثم همس .. عارفة يا ندى كنت احضر أفلام و اسمع قصص ازاي واحد ممكن يحب وحدة لدرجة الجنون يموت نفسه عشانها يعمل اي حاجة عشانها كنت اضحك عليهم أساسا اي وحدة كنت اعرفها كنت ازهق منها بساعتها ايه اللي ممكن يخليهم مجانين كدة
نظرت له بعشق و قالت ... كمل ي روحي و دلوقتي ايه
سكت قليلا ثم قال . دلوقتي لقيت اللي كان يقولوا تافه
بالنسبة للي بحس بيه لقيت انه ما قدروش يعبروا عن حبي لا مجنون ليلي و لا عنتر وعبلة ولا حد
هبط قلبها بشدة من كلامه سرت بجسدها رعشة لذيذة قالت بعشق .. ليه كل ده معقول انا استاهل كل الحب ده
مشی بیده على جسدها يلامس كل مكان بخبرة تجعلها
تنتفض و همس .. تستاهلي حياتي كلها خطفتي قلبي معرفش ليه مع اني شوفت أجمل الجميلات
قبضت بيدها على عنقه و قالت بحدة .. كل شويا شوفت و قابلت و معرفش ايه عرفنا انك كنت عنتيل
اسر بصعوبة بسبب خنقها له .. قصدي انه مفيش زيك النكد بدمكو يا حواء
ندى بحزن .. أسر بجد انا مخصماك لانك كل شويا تفكرني انك كنت مع مليون غيري
رد بحيرة .. عفكرة انا كنت اتغزل فيكي بس اعمل ايه بتموتوا بالنكد
قامت من مكانها و شبکت ذراعيها و قالت وهي ترفع حاجبها ... ايوة بموت بالنكد و اتفضل صالحني حالا حالا
مشى ناحيتها بخطوات هادئة ونظرات غير بريئة و قال عيوني عايزاني اصالحك ازاي اختاري الطريقة اللي انت
عايزاها
ندى بتحدي .. بعينك انا حخليك تلف حوالين نفسك و مش حطول شعرة مني بعد كدة روح للمليون اللي عرفتهم روح لميرنا فاكرها
آسر .. يااه دکانت جامدة اما اشوف رقمها فاضل هو و لا تغير تعرفي اجيبه ازاي لو تغير
اصبحت عينيها تقدح شرارا جعله يقرأ الفاتحة على روحه وقال بتوتر انتي بتبصيلي كدة ليه
ندى بعصبية ... بقى كدة ماشي يا آسر طلقني حالا حالا
ضحك بشدة على طريقتها وغيرتها التي يعشقها ورد بصعوبة من بين ضحكته حالا حالا ما ينفعش الصبح
طيب
تركته و ركضت إلى غرفتها و قالت بصوت عال انا رايحة
احضر شنطتي و الصبح ابقى طلق براحتك
لحق بها ليصد" ر" صوتا كانه سقط من على السلم وصرخ
باصطناع الألم ... اه اه
عندما يعمل القلب يلغى العقل استدارت له بخوف و هبطت بسرعة أمسكت به و هي ترجف خوفا .. في ايه مالك حاسس
بايه ايه بيوجعك " قالتها و هي تتحسس كل مكان بوجهه
بخوف
اغمض عينيه و وضع يده على راسه و قال بتمثيل حاسس اني حموت
رجف جسدها بشدة جعله يخاف ان يكمل بالتمثيل و قال و هو يضمها بقوة .. انا كويس والله العظيم يا حبيبتي اهدي انا كويس
ارتخى جسدها بين يديه وسقطت يديها عن ظهره ترك حضنها و نظر لوجهها و قال بصوت خائف نداااندا في ايه ندا انتي كويسة ندى بهزر والله العظيم ردي . عليا
فتحت نصف عين وضحكت بشدة على هيئته وضع يده على قلبه و قال بتنهد .. بقى كدة يا ندى ماشي
ندى بضحك وحدة بوحدة
اسر بقى كدة طيب تعالي ... ركض خلفها و هما يضحكان
رن هاتفه امسكه ليتوتر بشدة اغلقه و وضعه بجیبه و حاول ان يبتسم مجددا
ندى بشك .. مالك توترت ليه و ليه ما ردتش في حاجة مخبيها عني
جذبها لحضنه و قبل عنقها و مشى بشفتيه على كتفها وخديها و همس من بين قبلاته.. ما ردتش لاني مش عايز حاجة تشغلني عنك
واقتضم شفتيها بشفتيه لينسيها ما تشعر به من شك او
غيرة
خرج من غرفته ليشعر بها اخبره قلبه انها قريبة نظر إلى الباب ليلمحها على السلم
ركض ناحية مريم التي كانت تقف في المطبخ و قبل شفتيها تحت صدمتها
دخلت البيت بسرعة ولهفة عندما رأته مفتوح كانت سعيدة جدا انه ربما يكون موجود لتصطدم بمنظره يقبل مريم من شفتيها و عنقها و هو محتضنها
ياله من شعور و لا أصعب شعرت انها تختنق ايعقل هذا من أحبت أيعقل ان هذا من ضحت بكل شئ و استحملت كل شئ لاجله
مشت ناحيته بخطوات مرتجفة و عيون دامعة وصدمة كادت تودي بروحها
مريم بحزن بعد أن فهمت سبب ما يفعله .. اسراء
ترکها و استدار يصطنع تفاجاه بوجودها و همس بتوتر
أنا
انت زبالة " قالتها و هي تلكم صدره بكل قوتها اغمض عينيه دون ان يبدي اي ردة فعل لتكمل من بين صرخاتها .. انت زبالة انت ضحيت فيا مرتين عشان خاطر اخوك وفضلت متمسكة بيك و قولت اللي مالوش خير في اهله مالوش خير في حد و فضلت اصبر نفسي و اضحك عليها بالكلام ده مع انه لو خيروني بينك و بين اهلي حختارك يا اخي و قولت معلش ما هو بيتعذب زبي .. ليزيد صراخها و تكمل من بين دموعها .
لكن انا ابقى بموت من غيرك بدور عليك زي المجنونة و انت عايش حياتك بتبوس و بتحضن ده انا عشقتك يا اخي ليه ليييييييه حرام عليك عملت ليك ايه معقول اکون تخدعت فيك كل العمر ده انا بكرهك يا سامر بكرهك وحياة عمر الي ما يعرفش انك ابوه لحد دلوقتي لا بكيك دم عليا و لو خلصت رجالة الدنيا كلها عمري ما حرجعلك كان كلامها افضل عقاب لقلبه لانه ضحی بها مرتین ترکته و غادرت دون ان تشتم رائحة حريق قلبه عندما شعر انه خسرها للابد كشلال هبطت دموعه دون توقف لكن قدميه تيبسا بكت مريم بشدة لاجلهم لتستمع صوت سيارة تفرمل و ناس تصرخ ركضت ناحية الشباك لتصرخ بفزع ساااااامر الحق اسراء عملت حادثة
&&&
تخيل لحظة انه سيكون سبب إنهاء حياتها ماذا سيفعل بعدها يقسم انه سيلحق بها دون تفكير
طار بلمح البصر للحاق بها والاطمئنان عليها و في الثانية التي هبط بها السلم كان قد تخيلها قد ذهبت و وسوس له الشيطان انه قتل حبيبته كان شعور اصعب ما يكون شعر بروحه تنسحب لقد خاف ان يصل يجدها سائحة في دماءها كل هذه الافكار وأكثر كانت توسوس له حتى وصل مكانها كانت تصرخ
من قدمها التي تنزف و تحاول القيام من مكانها هبط السائق و من معه للاطمئنان عليها حتى وصل اليها تنهد بارتياح عندما وجدها بخير شعر انه امتلك الدنيا
وصل عندها و جلس على ركبته يريد حملها لتدفع يديه بكل قوتها اخفض رأسه بحزن و قهر من شدة ما شعر بالمها سامر بدموع .. خليني اطمن عليكي بس بعدين عملي اللي انت عايزاه
ردت بقهر وحدة و نظرة لاول مرة يراها بعينيها .. لو حياتي بايدك مش عايزاها يا سامر الموت عندي اهون الف مرة من انك تلمسني
نظر لقدمها التي تنزف و همس برجاء .. اسراء عشان خاطري خليني ..
لتقاطعه .. خاطرك مين قالك انه ليك خاطر عندي امشي من هنا بقولك امشي .
سامر للسائق بكل حدة .. انت أعمى ما بتشوفش
ضحكت اسراء بشدة عليه وقالت من بين ضحكاتها .. انت شايف انه الحق عليه مش كدة
اخفض رأسه بخجل لانه السبب الرئيسي
السائق بخوف .. طيب يلا نروح المستشفى
اقترب منها يريد اسنادها ليجن ذاك السامر و يصرخ به .. انت حتعمل ايه اياك تقرب منها
السائق بتوتر .. طيب اعمل ايه مش قادرة تقوم ايدها و رجلها بتنزف
اقترب منها بتحدي شديد ليحملها رغما عنها حتى لا يسمح لاحد بلمسها وضع يد اسفل ركبتيها ويد تحت عنقها صرخت به بشدة و حاولت دفع يديه لكنه لم يحرك ساكنا فالموت اهون بكثير من ان يراها بقرب احد
اسراء و هي تكز على اسنانها قبل ان يرفعها .. ابعد عني بقولك. مش عايزة مساعدتك
كانت انفاسهما واحدة من شدة قربه و عيونها الحمراء من
البكاء ازدادت جمالا رائحتها التي تفقده عقله ما زال تأثيرها كما هو و ما آن رفعها واصبحت قرب صدره حتى سرى في جسده لهبا كاد يحرق الاخضر واليابس
يالا عشقك الذي لم يفارقني يا نور عيني
كل منهما يتأمل الآخر بنظرته لحظات مرت عليه من أجمل لحظاته و هي بحضنه و قلبه يدق بشدة من قربها ووضعها في السيارة وجلس بجوارها و صرخ بالسائق ليسرع
ادارت ظهرها عنه و وضعت راسها على كرسي السيارة و قالت بصوت باكي يقطع القلوب .. ياريته كان مسرع و ما وقفش كان زماني تحت السيارة وارتحت
كلامها كان يقسم بقلبه قطع صغيرة اغمضت عينيها تستسلم لاغماءها بسبب كل ما حدث
جذبها لحضنه بخوف و ضرب بيده على خدها و هو ينطق . فوقي قاومي اسراء ما تروحيش تماسكي اسراء لتهمس بين اغماءها .. انا عايزة اموت سيبوني انزف ضرب سامر كتف السائق و قال بدموع .. بسرررررعة بقولك
لحظات مرت كانها سنوات طار بها داخل احد الغرف حتى ضمدوا الجروح و طمئنوه عليها و هو ممسك بيدها لم يتحرك يلوم نفسه فقد
بعد ساعتين بدأت تفتح عينيها بالم
همس بسعادة .. حمد الله عالسلامة
فتحت عينيها لتراه بجانبها استدارت بوجع و قالت .. انا بقيت كويسة تفضل امشي كمل اللي كنت تعمله
ليرد بحزن .. انا ما كانش
قاطعته بحدة .. مش عايزة اعرف امشي انت بالنسبة ليا موت بحادثة الطيارة امشي
استدار لها و جلس على ركبتيه امسك يدها لتبعدها بكي بشدة ثم قال و هو يقترب منها كثيرا انا بحبك اوي و عمري ما بطلت احبك
ابتسمت باستهزاء و ردت بحقد .. و انا مش عايزاك و لا عايزة حبك امشي يا سامر مش عايزة اشوف وشك
شعر انه فعلا خسرها لقد انطفأت تلك اللمعة بعينيها بعد ان كسرها
سامر برجاء و ندم .. اعطيني فرصة اخيرة
ردت بالم .. الفرصة دي حعطيها لنفسي اني اعوضها عاللي شافته طوال السنين اللي فاتت و حعيش حياتي
ابتلع ريقه بخوف و قلق و قال .. يعني ايه ممكن .
قاطعته بابتسامه و همست .. اه ممکن اتجوز لسة صغيرة و حلوة ايه اللي مانع
اقترب منها كثيرا حتى أصبح يتنفس نفسها و قال بحدة .. ده في المشمش ان كنت مغفل وسبتك تروحي مني مرتين مش حيحصل تاني يا اسراء و مش حسيبك لحد تاني لا اخويا ولا ابويا خلاص كفاية لما حملتك قبل شويا حسيت قلبي حيخرج و يسيبني و يفضل وياكي
كزت على اسنانها و قالت .. الكلام ده تضحك على حد غيري في او تضحك عليا زمان في لكن دلوقتي انت من مكان و انا من مكان
سامر .. و ابننا
تنهدت بالم و قالت للاسف حيفضل يجمع بينا تقدر تشوفوا باي وقت لكن انا تنساني نهائي
اقترب منها و رد .. اضغطي على الزرار اللي اقدر انساكي فيه
وصل اخيها التي كان قد كلمه سامر ليقابل السائق و الشرطة و قال قبل ان يرحل .. مش حياس
$$$
اغمض عينيه بألم وقام من حضنها بهدوء وذهب يجهز
حقيبته للسفر لاتمام صفقة مهمة
فتحت عينيها لم تجده بجوارها قامت من مكانها وجدت
حقيبة مفتوحة يضع فيها ملابسه
نظرت له بصدمة و همست بصوت راجف : آسر انت
مسافر
التف لها بفزع وركض إلى حضنها وجذبها رغما عنها وقال : استني بس حفهمك
حاولت فك يديه وقالت في حالة هياج شديد تفهمني ايه انت ناوي تسافر من غير ما تقولي
أمسك يديها وكتفهم بيده وثبت جبينها و قال بعشق .. اهدي عشان خاطري اهدي
همست بألم .. أنا دايما كنت اقول انك متغير وانت تقولي لا لكن تسافر من غير ما تقولي ده انت عمرك ما رحت محافظة من غيري في كل سفاريتك بكون معك انا حاسة انه ...
وضع جبينه فوق جبينها وهو يتنهد عشقا وحبا و قال بصوت مبحوح عاشق .. انا ايه
قالت بألم شديد .. انك ما بقتش تحبني
اهتز بألم وبكى بشدة و قال و هو ما زال جبينه على جبينها ... ما بقتش احبك ما بقتش احبك حرام عليكي ده انتي كل حاجة في حياتي
اقتنص شفتيها بقبلة حنونة سريعة وهمس .. وحياتي عندك افهميني
نظرت لكمية العشق بعينيه والخوف و ردت.. في ايه مالك
قولي
آسر .. دي صفقة مهمة جدا يومين بس حخلصها واجيكي جري بس يومين دي مهمة اوي اوي وراجع
هزت راسها بالنفي وقالت باستنكار .. انت عمرك ما سافرت من غيري حتى لو صفقة يومين كنا نسافر سوا تخلص شغلك ونقضيها فسح
احتضن وجهها وهمس امام شفتيها .. لاني مش حابقى فاضي نهائيا واخاف اسيبك لوحدك في اي مكان هنا حتكوني عند اهلك وحاكون مطمن عليكي
قبلها احن قبلة تركته ينهج و همست بتحذير .. انا مش مطمنة وحاسة انك مخبي عني حاجة . بس لو الحاجة دي كانت مش كويسة وخبيتها عني لاي سبب حتخسرني يا اسر
جذبها بقوة لتصطدم بصدره سمعت دقات قلبه تدق بسرعة شديدة ضمها حتى كاد يحطم عظامها و قال برعب .. عمري ما حاخسرك عمري ما حعيش بدونك اياكي تقولي كدة تاني
عشان خاطري انا برتعب من مجرد الفكرة بس
ندى .. بتخاف ليه الا اذا كان في سبب او حاجة
قبلها بقوة قبلة وراء قبلة وراء قبلة يطمئن قلبه بوجودها و همس .. يكون في اي حاجة لو اعمل شو ما اعمل مش
حسمحلك يا ندى تسيبيني غير لو كنت ميت
ضمته بقوة و قالت بتوتر .. بعد الشر عنك يا نور عيني
رد عليها و هو يزيل عنها ملابسها ويقبل كل مكان تطوله
شفتيه .. الشر مش موتي الشر انك تسبيني وده عمرو ما
حايحصل
ذابت تحت يديها و همست بصعوبة .. انا . عمري ما حاقدر اسيبك
بعد فترة كانت من أجمل ما يكون قام ليغتسل وهي
قامت لتجهيز حقيبته معاملته وكل شئ يثبت لها انها اغلى ما يكون وهذا كاف يكفي انه يرتعب من فكرة ان يخسرها ...
خرج من الحمام ارتد ملابسه ومشط شعره احتضنها بكل حب قبل جبينها و همس .. مش حتأخر البسي بسرعة عشان اوصلك عند عمر
اوصلها بيت اهلها سلم على الجميع و خرج ركضت إليها
ليلتقفها في حضنه ودار بها همس بعشق .. تصعبيهاش عليا يا ندى انا مسافر غصب عنى حارجع مش عايز حاجة ردت بصوت باكي ... خلى بالك من نفسك كلمني كل شويا
هز راسه بالایجاب و قال لا اله الا الله
قبلت باطن یده و ردت محمد رسول الله
تركها و خرج و دموعه محتبسة بعينيه رفع رأسه و قال ... يارب سمحني وكون معايا دلني عالخير يارب ما تختبرني فيها انا ما اقدرش اعيش من غيرها
بعد ساعتين وصل مكان الناس التي سيتم الصفقة معهم كانت
هنا ك ساندرا التي كان يتم صفقات معها سابقا وكانت عاشقة جدا له لكنه كان يتسلى مع الجميع
قامت من مكانها تركض تريد احتضانه .
وضع يديه يمنعها و قال بجدية .. احنا تبدأ بالشغل على
طول
ساندرا بابتسامه .. بيقي اللي سمعته صحيح
جلس على الكرسي ووضع قدم فوق الأخرى وقال بحدة .
سمعتي ايه
جلست امامه وردت بحيث .. انك وقعت في الحب وانك
مكتفي فيها وبس
اقترب منها و هو محني ظهره و قال .. اعتقد ده ما يخصكيش بحاجة احنا نخلص الشغل ونتفق عايز ارجعلها اصلها وحشتني
كزت على اسنانها بغيظ وقالت .. تمام يلا نشتغل
وفي رأسها الف فكرة وفكرة لترد ما فعله بها سابقا .. وكانت
قد سمعت بجنونه لتلك الفتاة .
ساندرا لنفسها ... اول حاجة لازم تتتفرقوا عشان تفضالي
وبس
