أخر الاخبار

رواية عشقت الشيطان الفصل التاسع والعشرون29 بقلم نور سعيد

رواية عشقت الشيطان

 الفصل التاسع والعشرون29

 بقلم نور سعيد

وصل كل من زين واسماء واسد وسراج الى المقهى ليجلسوا قليلا برفقة ماسة وادهم 

سراج وهو يلكم ادهم في كتفه :كدا يادهومي هنت عليك عشان تتزوج علي 

ادهم بتمثيل الالم :بشويش ياخينا انا ناوي ادخل دنيا بصحتي الله يستر عليك 

اسماء بعتاب :انت حتى مفكرتش تكلمني يا ادهم 

ادهم :والله ياحجة مكذبش عليكي الموضوع جه بسرعة دي هتكون المرة الرابعة لي هشوفها فيها 

ماسة بهدوء: لو خلصتوا يلا 

تبادلت اسماء النظرات مع زين بحزن من تجاهل ماسة لها

اسد :يلا الناس هتكون بتستنا 

ليذهبوا جميعا الى منزل عمر الذي استقبلهم بحفاوة شديدة 

اسماء بحنان لمليكة :اول مرة اعرف ان زوق الواد ادهم حلو هيك ،فقد كانت مليكة اكثر من رائعة في ذلك الفستان البسيط باللون الوردي الفاتح مع حجاب من نفس اللون 



وذلك الكحل الذي ابرز جمال عيناها 

مليكة بخجل :عيونك الحلوة يا انطي 

اسماء بغضب مصطنع :انطي ايه من اليوم انتي عندي زيك زي ماسة فناديني ماما 

اغروقرت عينا مليكة لذكرى ذلك الاسم الذي حرمت من نطقه منذ ولادتها ،فاخذت اسماء تربت على ظهرها مواسية 

سراج بمرح :في ايه ياجماعة على ما بحسب انا جاي قراءة فاتحة مو حفل دموع 

اسد مأيدا :اهياريت لو تنتقلو سريع لتوزيع القهوة وياريت تعملوا زي تركيا ملح فقهوة العريس ،نفسي اشوف الواد ادهم فموقف زي دا 

ادهم بوعيد :متخفش انت هتسبقني بس الملح مهيكونش فقهوتك هيكون فجسمك المشوي 

اسد وهو يعدل ياقة القميص بجدية :خليني محتفظ ببرستيجي ادام الناس ممكن يخافوا يدوا بنتهم لمجانين

زين بغيظ :بس انت وهو ،وبجدية وهو يوجه كلامه الى عمر :اسف على تصرفات العيال دول بس هم كدا بيحبوا يمسكوا ببعض 

عمر بضحكة :مفيش داعي للاعتذار ،انا بعتبرهم زي ولادي ربنا يباركلك فيهم 

زين :امين ،نحكي هلأ بموضوعنا نحن طالبين ايد بنتكم لابننا ادهم على سنة الله ورسوله 

عمر :والله انتو ناس متتعابوش ويشرفنا نسبكم بس بالاول والاخر الموضوع بيخص مليكة فهي لو موافقة على بركة الله ولو لا كل شيء قسمة ونصيب 

زين لمليكة :وانتي يابنتي رأيك ايه 

مليكة بخجل وقد استبغ وجهها بحمرة جميلة :الي يشوفوا بابا 

زين :على بركة الله اذن 

وبدأو قراءة الفاتحة لتدخل العاصفتين مع انتهائهم 

سهيلة بدهشة :مين الناس دول ياعمر وبيعملوا ايه هنا 

عمر :دول عيلة ادهم وجايين يخطبوا مليكة لادهم 

سهيلة بصدمة واعتراض :نعم !نحن معندناش بنات للزواج 

اسماء بدهشة:ليه بس 

سهيلة :اصلها لسة بتدرس ولساتها صغيرة 

ماسة ببرود :وانت بتتكلمي نيابة عنها باي صفة 

سهيلة بحنق :بصفتي انا لي مربياها وفمثابة امها

ماسة :اولا لي منحقهم يرفضوا او يوافقوا هنم اهلها ،بالنسبة للتربية فانتي بتقصدي سندس وهي موافقة فمفيش مشاكل ،ولو على السن والدراسة فمحدش قالك انهم هيعملوا الفرح اليوم او بكرة ،فهلأ يا تقبلي بالواقع وتقعدي معنا او غيري المكان لحد ما نطلع 

جلست سهيلة في احدى الارائك المنعزلة بجانب ابنتها التي لم تزح عيناها عن اسد وسراج .

وقفت ماسة وتقدمت من مليكة وهي تحمل علبة قطيفية باللون الاحمر كبيرة :دي هديتي لزوجة اخي المستقبلية بتمنى تعجبك 

فتحت مليكة العلبة لتجدها عقد الماس يأسر الانظار كيف لا ومن صممته هي ماسة .

سهيلة التي تكاد عيناها تخرج من الطمع :والشابين دول ناويين كمان يخطبوا ولا لأ 

ماسة: لا 

سهيلة بحسرة مصطنعة :ياحرام الشباب دول ما يتزوجوش

اسد بهمس لسراج :انا ليه حاسس اننا عنسنا من كلامها 

سراج بنفس نبرته :والله الكلام عليك 

اسد بدهشة وصوت واضح نسبيا اثار انتباه الجالسين :اه يابن اللذين بتحب من ورايا 

سراج بهمس :خراس ياض فضختنا 

ماسة بصوت لا يقبل الجدال:بما اننا اتفقنا فالخطوبة هتكون الخميس ان شاء الله 

عمر بدهشة :ليه السرعة يابنتي الخميس بعد يومين مفيش وقت نجز اس شيء

ماسة :مفيش داعي الحفلة هتكون عندنا وبكرة يروحو العرسان يختارو الشبكة 

عمر باستسلام :ربنا يقدم لي فيه الخير 

ماسة :بعد اذنك ياعمي ياريت تخلي ادهم ومليكة يطلعوا مع بعض يتعرفوا اكثر وممكن ترافقهم سندس 

عمر :طيب ،بس بلاش تتأخروا 

ادهم بسرعة :ساعة بس ياعمي وهيكونوا ادامك 

توادع الطرفين ورحلت عائلة ماسة ،ساعد ادهم مليكة على صعودي سيارته ثم ذهب الى ماسة ،

ادهم وهو يحتضنها بحب اخوي :شكرا يا احلى اخت 

ماسة مبادلة اياه العناق بحنان :ربنا يسعدك ياحبيبي ،وبمزاح :روح بسرعة العد التنازلي بلش 

ادهم وهو يهرول الى سيارته :طب مع السلامة 

توقفت ماسة عن الضحك وتحولت عيناها للازرق القاتم بعد تذكرها للمكالمة التي وصلتها قبل قليل ،لتستقل سيارتها في اتجاه شقتها, وصلت ماسة في وقت قياسي إلى العمارة وعندنا كانت تصف سيارتها إذ بالحارس يخبرها بأن هناك من صعد إلى طابقها ووضع به صندوق ما ولم يستطع منعه.

في للأعلى صعدت ماسة إلى شقتها ووجدت الصندوق بالفعل كان أطول منها عانت لتدخلها الشقة من ثقله، جلست ثوان قليلة تنظر إلى الصندوق بغموض قبل ان تقرر فتحه، لتكون الصدمة من نصيبها،......

         الفصل الثلاثون من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-