أخر الاخبار

رواية عشقت الشيطان الفصل السابع عشر17 بقلم نور سعيد

رواية عشقت الشيطان

 الفصل السابع عشر17 

بقلم نور سعيد

.. انحنت ماسة اكثر ليتبين لها أن ما لمسته كان جهاز تنصت صغير، لكن ولسوء الحظ كان قد تحطم أثر التدمير الذي لحق بالغرفه، فأخذته لتضعه في جيب بنطالها دون أن يلاحظها احد، ثم اكملت جولتها في البيت، لتقف على مقربة من قائد التحقيق امام شرفة غرفة الفتاة

ماسة وهي تنظر إلى الشقق المجاورة :لقيتو اي دليل

الضابط :سيادة العقيدة كل الادلة لي قدرنا نلقاها كانت ضد المتهمة

ماسة :مثلا

الضابط :البصمات على السكينة بترجع للبنت و.... 

ماسة بمقاطعة:السكينة عليها بصمتين للجثة و المتهمة وانتو مقدرتوش تحدد البصمات الأخيرة كانت لمين فبلاش تدو أحكام مسبقة، ثم تركته يفكر في حديثها وغادرت المكان، وبعد دقائق غادرت ماسة الحي كاملا في اتجاه مركز الشرطة حيث يحقق مع المتهمة، وقبل ذلك غادرت في اتجاه شركة كامل. 

في مكتب كامل 

كان يمسك بيد فيروز التي كادت تختفي من شدة حيائها

كامل بهيام :يخليلي القهوة لي واخدة عقلي

فيروز لخجل :بس ياكامل

كامل :مبسش انا مابتلمش عليكي الا بالعافية، الله ياخد الحق في من كان السبب

فيروز بصراخ :حااااسب

التفت كامل إلى ماتنظر اليه ليجد مزهرية كادت تؤدي برأسه لو لا تفاداها ببراعة

ماسة وهي تضع رجلا على رجل فوق المكتب :اهو السبب جيه عندك يعني وقف المسخرة دي

كامل بغيظ :انت بتيجي عالسيرة ليه

ماسة ببرود :بلا سيرة بلا زفت تعالى هنا

كامل وهو يتقدم منها فقد أدرك ان هناك أمرا ما:في ايه

ماسة وهي تضع أمامه جهاز التصنت :بدياك تصلح دا بغضون ساعة وهرجع اخذو

كامل وقد اخذ يتفحص الجهاز :بس الجهاز مدمر كثير صعب على الاقل اسبوع عشان اقدر اصلحو

ماسة :انا بدي الكارت مو الجهاز

كامل :اوك هحاول بس مو متأكد، لتغادر بعدها ماسة الي التحقيق

وصلت ماسة أمام الغرفة لتجد فتاتين محجبتين احداهما تبكي والأخرى تحاول مواساتها

ماسة :مين انتو

مليكة بحزن :نحن بنكون جيران ألاء ورفقاتها

ماسة بتفكير :انت مليكة الرائد وهي اختك سندس الرائد

مليكة بدهشة: اه انت بتعرفينا شي

ماسة وهي تدخل غرفة التحقيق :بعد ساعة الاقيكم بالمكتب على اليمين، ثم اغلقت الباب خلفها

في الخارج

مليكة بحيرة وهي تستدير إلى سندس :نروح ولا لا يا سندس

سندس بحزن :خلينا نروح يمكن نقدر نساعد الاء، واشهجت مرة أخرى في البكاء

مليكة بقلة حيلة :خير ان شاء الله

في الداخل كانت الاء تجلس مطأطأة رأسها لم تكن تظهر عليها علامات الخوف ولا الحزن

الضابظ بنبرة ساخرة :الراجل لمكم من الشارع وقبل بماضي امك وهيك بتجازيه

ظل الصمت ملازمها

ماسة :اطلعوا انتو وطفوا كاميرات و أجهزة التنصت

الضابط :وانت مين عشان تامرينا، ومين سمحلك تدخلي التحقيق

ضابط اخر :لو مستغني عن شغلك قول كلمة تانية انت مابتعرفش هي العقيد الشيطان

سرت برودة في أطراف الضابط بعد معرفته هويتها ثم فر هاربا من أمامها، جلست ماسة في الكرسي أمامها

ماسة :ممكن تفضفضي براحتك هلأ

ما ان سمعت ألاء ذلك حتى اجهشت في البكاء، مرت دقائق على نفس الحالة ألاء تبكي وماسة صامتة تنتظر انتهائها

ألاء :شكرا

ماسة :انا اديتك فرصة تطلعي لي جواكي عشان من هنا ورايح الدموع هي لي هتكون ملكك لو ضليتي ساكتة

الاء بعدم فهم :قصدك ايه

ماسة بغموض :قصدي هتفهميه بس بعد فوات الاوان، انت بتعرفي ان امك مريضة سرطان وباخر مراحلو

الاء: لا لما كنت ابعتها للمستشفى كانت تقلي انو عندها فقر دم

ماسة :فقر الدم من بين امراضها امك صحتها كثير ضعيفة ومتحملتس يوديك الحبس بسبب راضي فاجاها شلل

انهمرت دموع الاء على والدتها المسكينة فكم كابدت لتكون ابنتها مستقلة وقوية الشخصية

ماسة :بدل دموعك دول وتفكيرك بلى راح لازمك تفكري بلى جاي وكيف هتساعدي امك

الاء :بس يستحيل اطلع من هنا

ماسة :انت لو هتوافقي على عرضي اشطر محامي هيوقف معك وكل الادلة لي بتسبت براءتك هتكون موجودة عندك بالمحكمة بكرا بما اني أجلتها،..........

بعد انتهاء ماسة من شرح عرضها

الاء بسرعة :انا موافقة بس عالجي ماما

ماسة :انت اعملي لي عليكي وامك ان شاء الله هتصح

بعد خروج ماسة التقت بادهم فجلسوا يتحدثون قليلا عن القضية ثم غادرت المركز 

حانت ساعة الحفلة فارتدى سيف بدلة رمادية 

وسرح شعره للأعلى ثم وضع من عطره الرجالي وارتدى حذائه الأسود وساعته بنفس اللون، ثم ركب سيارته مرسيدس السوداء ليصحب صديقه عاصم ثم يذهبا إلى عمليتهما،بعد فترة وصل الاثنان أمام الفندق حيث أقيم الحفل ليترجل الاثنان ويدخلا كان الحفل هادئا واحاديثهم تدور حول اعمالهم المشبوهة او حول هوية زعيم مافيا الكابوس 

جلسا كل من سيف و عاصم بجانب البار في ركن بعيد عن الأعين فطلبا مشروبات غازية 

عاصم بتصفير :كل المزز دول شغالين فالمافيا الله الله 

سيف :أخرس ياض هتفضحنا ولسة ماجبنا ولا معلومة 

عاصم :الله وانا كنت قولت انك ضابط يعني 

سيف :مانت قولتها هلأ ياحمار 

عاصم :سيف احترمني شوي دانا اكبر منك بخمس شهور 

سيف وهو يمسح على وجهه :استغفر الله العظيم واتوب اليه

عاصم وهو يشير إلى مكان ما :ماتقولش انو الزعيم طلع بنت 

استدار سيف ليجد الاضواء مسلطة على احد السلالم حيث تنزل فتاة ترتدي فستان رمادي اللون مع كعب وشنطة باللون الأبيض وكان يزين عنقها عقد من الألماس لكنها كانت تخفي معالم وجهها خلف قناعها ومن ورائها ينزل شعرها الأسود الطويل بشكل جميل، فكانت فكانت جميلة جدا، كانت تتأبط ذراع شاب إلى جانبها، ظلا يراقبانهما الي ان وصلا إلى طاولة اجتمع فيها زعماء المافيا ومساعدوهم، 

سراج :اعرفكم إلى زعيمة مافيا الكابوس 

لوكاس بشهوة :لم تقل ان زعيمتك فاتنة إلى هذه الدرجة 

نظرة له الفتاة نظرة خالية 

مارك :لماذا تغطي وجهها 

كاد سراج يجيب لتقاطعه الفتاة ولم سوي ماسة :انت تتعامل مع بضاعتي وليس وجهي، والان دعكم مني واستمتعوا بالحفل فالبطبع سنجتمع قريبا ثم ذهبت إلى طاولة أخرى جلست عليها بمفردها قبل أن يلحق بها سراج، 

اخذت ترتشف قطرات من كأسها 

سراج الذي جلس إلى جانبها :لسة مفهمتش ليه قررتي تظهري......

           الفصل الثامن عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-