أخر الاخبار

رواية نفوس مريضه الفصل التاسع عشر19بقلم تسنيم حمدي

رواية نفوس مريضه 
الفصل التاسع عشر19
بقلم تسنيم حمدي

في منتصف الليل بالمستشفي و بعد مغادرة الجميع 
إلتقط معتز الهاتف الصغير من جواره بتردد 
وهو بحث عن اسمها ويضغط علي الاتصال وقبل ان تصل اليها المكالمه يغلقها ويغلق الهاتف ويلقيه بجواره مجددا 

ل يصرخ صوت بداخله بملل:  ايه هتفضل تعمل نفس الحركه دي طول الليل، متخلاص و تكلمها بقالك ساعه بتمسك الفون وترجع ترمي تاني.. ايه مزهقتش،وبعدين هو انت  متردد كده ليه  

ليرد علي نفسه بضيق: لا مش مترد، الوقت بس هو اللي اتاخر واكيد هي زمنها نايمه، وبعدين هو مين المفروض يسأل علي مين، دي سابتني ومشيت و مافرقش معاها حتي تشوفني 

ليرد الصوت من جديد بنبره ساخره : يمكن لانها ماحبتش تعملك مشاكل مع ست لولا بتاعتك زي ما هنا قالتلك

معتز بضيق: لولا مين بس دلوقتي.. وبعدين دا برده يثبت اني مش فارق معاها.. لا لا انا هنام بكرمتي احسن مش هكلمها لا 

قال معتز كلامه و هو بيفرد جسمه علي السرير وشد الغطاء ووضعه علي وجهه بالكامل  بنية  النوم

:طيب هو انت مش كان ليك شغل مهم محتاجه علي اللاب..اتصل بيها و خليها تشوفلك اللاب وتجهز .. و قولها انك هتبعت حد ياخده منها الصبح .. ويبقي محدش جي جانب كرمتك اهو

اتقلب معتز علي السرير بنزعاج  : ايه الحجج المتخلفه دي..لا لا انا ماليش في جو التلزيق دا يا عم.. وسبني انام بقي 

ل يعود الصوت يزن بداخل رأسه مجددا: اسمع بس علي فكره لو انت مش فارق معاها 
كان ايه اللي هيجابها المستشفى من الاول وفضلت جانبك لحد مافوقت  

معتز بغضب: ييييييي.. عايز انام بقي وبطل زن..مش هكلمها وكفايه بقي انا عندي صدع لوحده هيفترتك دماغي خلص يومك بقي واخرس 

الصوت بالحاح : طب فهمني يعني.. هو انت روحتهم  كلهم ليه وماشتهم من حوليك.لما انت مش عاوز تكلمها ..طيب ماكنت خليت بقي عادل يسليك بدل الملل دا 

رمي معتز الغطا من فوق وجهه بملل ورجع اقعد علي السرير من تاني:  
.. يابني افهم انا روحتهم كلهم لاني  مابحبش اتعب حد معايا..وهم جانبي من يوم الحادثه 
مش عشانها يعني..وبعدين ما اكلمها قدمهم عادي يعني هخاف.. انا اللي مش عاوز

.. يا راجل!! طب وطلبت رقهما من ياسين ليه  .. وبعدين تعالي قولي هنا، مش مكسوف علي دمك  كده و انت بتطلب رقم مراتك من اخوك عشان مش معاك 

معتز: واتكسف ليه ما الرقم مش معايا فعلا 
.. عايز مني ايه  

.. تكلمها هي تلقيها دلوقتي قاعده  لوحدها في الشقه وانت المفروض جوزها و حقها انك تسأل ليها 

معتز برفض: لا لا لا.. دي  تلكيك فاضيه 
 انا هنام وبس

رجع فرد جسمه علي السرير من تاني وغط وشه من جديد 

خمس دقايق و رمي الغطا من عليه: هي شكلها مافهاش نوم

قام من السرير و عدل هدومه 
وهو بيردد: انا اساسا بعمل ايه هنا، لما اروح احسن من الملل دا، انا بكره المستشفيات اساسا  

.............
مازالت نور تجلس بمكانها وهي تحتضن قدميها بزراعها وتحدث جاك بحزن 
ل رتعد جسدها بخوف وهي تلتفت ل باب الشقه و تسمع صوت حركه بيه وهناك من يحاول فتحه 

ذهبت نور بتجاه الباب بقلق و جاك بجانبها ل يفتح الباب وينبح جاك وهو يتقدم بسرعه اليه

توسعت عيون نور بصدمه وهي تنظر للواقف علي الباب : معتز!! انت جيت هنا ازاي 

رد معتز بستغرب وهو يداعب رأس جاك الذي ينبح ويمسح جسده بقدم معتز   بسعاده: يعني ايه جيت هنا ازاي؟؟
ما انا عارف العنوان 

رمشت نور بتعجب : عنوان ايه اللي عارفه !! هو انت تايه يابني 
،انت ازاي خرجت من المستشفى،  ومين كتبلك علي خروج، الدكتور قال انك هتتحجز تلات ايام علي الاقل تحت المتابعه

معتز:اه ما انا عارف،ان الدكتور قال كده ، بس انا هربت من المستشفى

قال كلامه ببتسامه ووجه كلامه ل جاك الذي ينبح بسعاده : وانت كمان وحشتني اوي يا جاك.. شكلك طلعت اجدع من ناس ووحشتك انا كمان

و شد سلسله جاك وادخله الي الشقه و اغلاق الباب وراه

استمرت نور بنظر اليه بصدمه: هربت!! يعني ايه هربت؟ هوانت سبت المستشفى وجيت كده من غير أذن الدكتور 

عقد معتز حاجبيه بستنكار: واستاذن الدكتور ليه هو كان ولي امري 

وكمل كلامه بغيظ: وبعدين زهقت من الاقاعده مع  لولا اصلها كانت ممله، قولت ادور علي حاجه تانيه تبقي مسليه اكتر  ، وجيت ارخم عليكي، تعالي اقعدي

نظرت لي نور بضيق من سيرة لولا وانه شايفها شئ للتسليه  : معلش بقي مش هينفع، اخترت الحاجه الغلط، الحق ارجعلها تاني بقي عشان انا هدخل انام

قالت كلامها وهي ماشيه للاوضه بضيق 

جذب معتز يدها ثم جذبها اليه وهو بيتأمل ملامحها:  انتي كنت بتعيطي

اختنقت نور بالدموع اكتر  : وانا اعيط ليه يعني، اكيد لا ، تصبح علي خير 

حاولت نور جذب يدها منه ل يضغط عليها بخفه: نور

صرخت فيه بغضب: لو سمحت ايدي..و ابعد  كده يا معتز،، مين سمحلك اصلا انك تمسك ايدي بالشكل دا

ترك معتز يدها وبعد : حلو كده 

نور : اه 

معتز: هو انتي متاكده فعلاً انك ماكنتيش بتبكي،  علي فكره يا نور دي مش حاجه عيب تتكسفي منها 
، وبذات انك بنت.. و دي ابسط حاجه تخرجي بيها اللي جواكي .. تبكي بقي تصرخي براحتك محدش هيلوم عليكي،عشان كتم الحزن و الزعل بتقـ.ـهر اكتر 

نور: انت كبرت الموضوع  اوي، انا بس مديقه  بسبب الشغل شويه، مافيش حاجه يعني . واسفه اني اتعصبت كده 

اتامل معتز  عيونها المتورمه من البكاء لتثبت كذبها  ولكنه رفض ان يضغط عليها ليجريها بكذبتها  : انا موافق اقبل اعتذارك  بس لو قولتلي، ليه مشيتي من المستشفى الصبح

نور: ما دا الطبيعي انا ماكنش المفروض اكون هناك

معتز: مين اللي فرض دا، انتي تقريبا يا نور ناسيه اني جوزك وحقي عليكي انك تبقي جانبي 

نور: لا يا معتز، احنا مافيش بنا الكلام دا، 
دي مجرد وصيه بنفذها، وكتبين بيها مجرد عقد  

معتز: لا يانور،دا مش مجرد عقد  ولا اتفاق 
، دا جواز علي سنه الله ورسوله، شهد عليه الناس، ومضي عليه ابويا وابوكي واعلنت بيه قدمهم انك مراتي، ماهما كانت الاسباب ووجودنا هنا وقفين قصاد بعض كده يثبتلك انها مش لعبه 
ولو انتي يا نور مش عايزه جوازنا يبقي مجرد عقد انا موافق 

احمرت نور بخجل : ايه اللي انت بتقوله دا..شكل الخبـ.ـطه اثرت علي دمـ.ـاغك جامد، انا دخله انام

معتز :اثرت علي دمـ.ـاغي!! ليه يانور شيفاني بشد في شعري قدامك  

نور: لا ياعم انا اسفه، انا اللي بشد في شعري،  تصبح علي خير 

معتز: طيب بقولك ايه،ما تجي نبقي اصحاب

نور بشك : صحاب ازاي يعني 

معتز: اكيد مش هضحك عليكي وانتي مراتي يعني، واشربك حاجه اصفره ، هنبقي اصحاب عادي يعني ..انت برتاح جدا في الكلام معاكي،وشكلك هتبقي صاحب جدع، ها موافقه 

ابتسمت نور برقه : موافقه

قرب منها معتز وحضانها بسعاده  وهو بيضمها لي باديه السليمه

اتسمرت نور مكانها باحراج وحمرت بخجل 
وهي تضع يادها الاثنين علي صدره ل تدفعه عنها بقوه : معتز!! احنا قولنا مجرد اصحاب صح 

ابتعد معتز عنها وهو يئن بألم ويضع يده صدره: ااااه..  ليه كده يا نور براحه شويه

تحدث نور بقلق: وجـ.ـعتك، انا.. انا اسفه  ، انا ماكنش قصدي اخبط جامد ولله 

كمل معتز بدرما: يا نور دا انا راجل لسه خارج من المستشفى، مش جيلك من مدينه الملاهي عشان تزقيني كده .. براحه عليا شويه يابنتي

نظرت ل نور بضيق : ما انت اللي قربت، و عملت اءاء..ا

ضحك معتز بصخب : عملت ايه يا نور  انتي هتقطاعي،  دا انا كنت بواثق الاتفاق ما بنا 
،ما احنا بقينا اصحاب متجوزين، حلالي يعني 

نور بضيق : انت بتضحك  عليا يا معتز ،ومافكش حاجه صح 

معتز:انا فعلا مافيش حاجه،، انا مافيش فيا حاجه سليمة يانور انتي مش شايفه، تعالي اقولك

نور بستفهام: تقولي ايه 

معتز: اسنديني بس الاول يابنتي وقاعديني علي اي كرسي وانا هحكيلك، دا انا تعبت من كتر الوقفه اوي

ابتسمت نور بخفه: ماشي يا حج معتز اسند يا حج بس خالي بالك ل تقع 

لف معتز دراعه السليم علي كتفها و قرب منها : بص يا بنتي والله انا ديما محاسب اني اقع بس شكلي كده المرادي هاخد الرصيف بالحضن 

نور بستفهام: رصيف ايه؟؟ 

معتز ببتسامه : طيب تعالي جوه وانا اقولك 

نور بقلق: جوه فين؟ 

معتز بزهق: لا بقي كده كتير يا نور، 
كفايه اسأله بقي عشان الامتحانات قربت، وانا ديما كنت بطلع منها بكحك العيد 

ضحكت نور بقوه : يااااه  انت كنت مجتهد اوي كده

معتز ببتسامه: جدااا 
دا صلاح كان هيتـ.ـشل مني، دا انا كنت بجبله النتيجه بالسالب و معرفش ازاي

ضحكت نور اكتر عليه وهو ابتسم لما شافها بتضحك،، 
داخل بيها  للاوضه

نور: انت موديني علي فين؟؟ 

معتز: هندخل الاوضه و ننام  يا نور، مش بقالك ساعه عايزه تنام وهتسبيني وتدخلي 

نور بصدمه :هو انت هتنام جانبي!! 

معتز: لا هنام علي الارض يا نور  وايه رائيك انام علي  الكنبه 
.. لا اقولك اقولك  هنام علي السفره اهي مناسبه ليا اكتر   

دمعت عيون نور من الضحك،  وهي بتفتكر  منظره لما كان قاعد فوق السفره مربع
وهو خايف من جاك

معتز:عجبتك اوي كده ياختي  ، هو انتي يابنتي مش شايفه حالتي خالص، دا انا مافيش فيا حته سليمه، اكيد يعني هنام علي السرير يا نور

نور: خلاص، خلاص، معاك حق في دي  
روح انت نام و ارتاح.. وانا هطلع انام علي الكنبه بره 

معتز: لا لا مايصحش ابقا راجل محترم  واسيب بنت زي القمر زيك تنام علي الكنبه 

نور بنزعاج: معتز بطل تريقه

معتز: انا مش بتريقه والله، انتي فعلا زي القمر 

اتكسفت نور جدا وهي مستغربه طريقه معتز الجديده 
وحب معتز يغير الكلام : انا بس كنت بفكرك بكلامك.. وبعدين  انا مش عايزك تقلقي مني خالص ولا تخافي
عشان انا اكيد مش هقرب منك صدقيني،  انا بحالتي دي، يادوب هبقي بتاع خنان وبس يا خبيبي 
«نهي معتز كلامه و هو بيقلد عادل امام في فيلم خمسه باب» 

ضحكت نور بخفه : بردوه انا هنام علي الكنبه،  يامسيو كرياكو

معتز بضحك: دا انتي متابعه بقا اهو،، اومال في ايه 
رن جرس الباب ونظرت نور ل معتز بستغرب: مين اللي جي دلوقتي 

معتز: مافيش دي بيتزا طلبتها وانا جي، لاني فعلا واقع من الجوع، هروح  احاسب وانتي شغلي الشاشه دي علي اي حاجه نتفرج عليها 

نور بيستنكار:هتاكل هنا في الاوضه 
وبعدين انت المفروض اصلا تاكل اكل صحي  

معتز: اسمعي بس اللي بقولك عليه،، هحاسب و اجيلك، الرجل واقف بره 

خرج معتز يحاسب ونور شغلت الشاشه اللي في الاوضه واللي اول مره تشتغل ولقت مسرحة حزمني يا 

قعدت علي الطرف السرير وبدات تتابع وهي بتضحك علي محمد هنديوهو بيقول «انا قرينك يا زواوي» 

دخل معتز الاوضه بشنطه وحطها علي الارض وقعد جانبها 
معتز:حلوه المسرحيه دي بحبها 

نور:وانا كمان 

معتز:طيب انزلي افتحي العلب دي خلينا ناكل 

نور بستنكار : هنا في الارض، خلينا نطلع للسفره 

معتز: نور انا خلاص اقعدت ومش هتحرك من مكاني انزلي يلا 

نزلت نور جانبه علي الارض و بدات تفتح العلب وترصها 
نور: ايه كل البيتز دي 

معتز: ما انا معرفش انتي بتاكل ايه جبت اطعام مختلفه.. اللي تعجبك كوليها 

نور: اممم وايه الزجاجه دي كمان 

معتز: دا مشروب صودا جديد هيعجبك جايبه مع البيتز 

نور برفض:يابني الاكل دا غلط عليك وبذات عشان الكسور اللي عند،،انت مش هتشرب من البتاع دا،ومن بكره انا هعملك اكل صحي مافيش اكل من بره مفهوم 

معتز ببتسامه:مفهوم، بس المهم انك تكوني بتعرفي تتطبخي 

نور:ولو مابعرفش اكيد هيكون انضف من اكل بره وصحي اكتر 

معتز:اكيد،اكيد ويبقي تسلم ايدك انك حاولتي عشاني 

بداءه معتز و نور ياكلوه وهم متابعين المسرحيه وبيضحكوا هم الاتنين بصخب، وجاك جي وقعد جانبهم ومعتز بيأكله 
....... 
في شقه ادم 
كان واقف ادم في البلكونه بضيق من وقت ما رجع من شغله وبيتفرج علي الشارع وهاله واقفه جانبه في جوي هادي بيقطعه تنهدات ادم من وقت للتاني 

هاله : مالك بس يا ادم هتفضل واقف كده طول الليل، انت ليه بس قلقان كده علي نور 

ادم: ماينفعش يا هاله، ماينفعش نور تقرب اكتر من معتز،، مش بعد السنين دي كلها تختار يكون دا نصبها 

هاله: يا ادم نور متربيه، هي بس كان صعبان عليها ابن صلاح،وانت عارف قد ايه قلبها طيب،بس هي عمرها ماتقدر علي زعلك،انت اهم عندها 

ادم:لازم تتطلق في اسرع وقت يا هاله ،لازم معتز يطلقها،ولازم تكره ويكرها،انا مش هسيب بنتي ليهم 

هاله: هيطلقها يا ادم ماتقلقش والشركه كلها هتكون من نصبنا، بس مش دلوقتي، انا بس ساكته اليومين دول عشان ماحدش يتكلم علي بنتي يقول عندها مشكله وجوزها طلقها قبل ماتكمل شهر من جوزها ،، ماتنساش انا بنتي لما ترجع مش هتبقي زي الاول، هتبقي مطلقه يا ادم، ومش هنسلم من لسان الناس،، فا الامور دي بتتاخد براحه مش كده 

ادم: خليكي جانبها بستمرار يا هاله ، وخلي بالك بنتك خام ، وابن صلاح كل يوم مع بنت، وسهل يلعب بيها هو و صلاح،، ونخسر كل حاجه، الشركه وبنتك 

هاله: ماتخفش، هو دلوقتي محجوز بالمستشفى مافيش منه خوف ، ونور انا هعرف ازاي اتعامل معايا،، يلا عشان ننام 

ادم بايجاب: يلا 
ودخلوا يناموا بغرفتهم وقلق ادم بيزيد من اللي جي
...... 
خلصت المسرحيه و نور و معتز ميتين من الضحك ومعتز ساند دراعه علي كتفها وجاك مابنهم 

قفلت نور الشاشه و لمت العلب الفاضيه واللي اكلوها كلها من غير ما يحسوا وراحت ترميها 
و رجع جاك ينام مكان بهدوء 

بصت نور عليه و رجعت الاوضه وهي بتسال معتز لو عايز منها حاجه 
شافته بيتألم وهو بيحاول يقلع القميص بتاعه ويخرج منه ذراعه المكسور 
وصدره وبطنه بالفعل كانت مليئه بالكدمات 

نور باحراج: احم.. محتاج مساعده 

نفخ معتز بضيق:  اه ياريت 

قربت نور منه وهي بتبعد وجهه شديد الحمره من الخجل  وحاولت مساعدته لتضغط علي دراعه المكسور بالغلط 

معتز: ااااه.. لا لا يا نور  خلاص ،  انا اسف اني طلبت منك مساعده، اقولك امشي يا نور اطلعي بره علي ماغير،  اطلعي بره يا نور

نور: انا،، انا اسفه، ماكنش قصدي، انا بي

معتز: في ايه يا بنتي، انتي كل حاجه بتاخديها جد اوي كده ، مافيش حاجه انا كويس ،ممكن لو هتساعديني يبقي براحه شويه ماشي

هزت نور راسها بالايجاب وبدات تسحب القميص بهدوء من ذراعه و ساعدته يلبس غيره وينام علي السرير وقبل ان تبتعد جذبها معتز  علي السرير بجواره

معتز:رايحه فين، انا قولت هتنامي جانبي، اسمعي كلام 

نور: بس 

معتز:من غير بس يلا عشان ننام،مش عندك شغل الصبح 

نور:لا انا خدت اجازه كام يوم كده 

معتز:طيب يلا اسمعي الكلام، انا مش هسيبك تنامي بره افهمي 

نور: طيب خلاص سيب ايدي وانا هنام جانبك هجيب بس حاجه 

معتز: ماشي 

ترك يدها وبعدت نور وعادت وبيدها وساده كبيره ووضعتها بالنص بينهم

معتز بستغرب :ايه دا 

ردت نور ببراءة:ايه هنام جانب بعض اهو علي السرير 
بس دا النص بتاعكي  ودا النص بتاعك ..بما ان مافيش غير سرير واحده

معتز: مخده في النص مابنا، هي وصلت ل كده يا نور

نور: اه هو كده، تمام ولا اطلع انام بره 

معتز:لا نامي ياختي نامي.. يا ميليت بختك يا معتز اتجوزت عبيطه.. علي رائ ميرفت، نامي يا نور

ضحكت نور عليه وهي بتطفي النور وراحت نامت في النص بتاعها ونامت
..... 
استقظت نور باليوم التالي ووجدت السرير فارغ بجوارها لتسمع صوت  انين بالخارج 

نزلت من السرير وهي تبحث عنه لتجده يجلس بالصاله علي كرسبي 
ويضغط بكفه علي رأسه وهو يأن بألم 

جريت نور عليه ووقفت قصاده بقلق
: معتز انت كويس 

رفع معتز عينه ليها وهو بيضغط اكتر علي رأسه:صداع، صداع مش بيهدي في دماغي 

نور: طيب فين علاجك 

معتز بألم: معرفش يا نور معرفش،، انا مشيت من المستشفي، وماخدتش حاجه معايا 

نور: طيب..طيب،انا معايا مسكن كويس، هجبلك منه

دخلت نور الاوضه بسرعه ورجعت بالمسكن ومياه
ومددتهم ل معتز 
نور:امسك يا معتز  

خد معتز منها الدواه وشربه: وهو علي حالته 

نور: شويه وهيخف الصداع، وهننزل المستشفى بعدها 

معتز: تمام 
عدا وقت وبداء الالم يهدا 
نور: بقيت احسن 
معتز: الحمدلله 

نور: تمام خاليك مكانك كده هحضر الفطار و اجيلك 

دخلت نور المطبخ و حضرت فطار سريع 
ورتبت السفره 
نور: يلا يا معتز عشان تفطر 

قعد معتز علي السفره وبص للاكل : تسلم ايدك 

نور: انا معملتش حاجه دا كله اكل جاهر 

معتز: بردو تسلم ايدك انك حضرتيه 

نور: ماشي ياعم معتز تسلم.و  يلا كل بسرعه عشان ننزل المستشفى  
نشوف علاجك اللي سبته دا، و عشان كمان تغير  علي جرحك،ونتسلم حاجتك اللي هناك،اللي انت سبتها بردوه 

معتز:حاضر 

خلصوا اكل و جهزوا وساعدت نور معتز ونزلوا قدام العماره خدوا تاكسي ورحوا للمستشفي 
....... 
في الاستقبال كانت واقفه ميرفت مع صلاح وبيزعقوا لان ماحدش بيفدهم بكلمه عن اختفاء معتز 

قطعت ميرفت زعيق جوزها وهي بتشاور بصدمه علي باب المستشفى: صلاح الحق 

بص صلاح مكان ما شاورت ليتصنم بصدمه وهو شايف معتز مشبك ايده بايد نور وبيضحكوا سوا 
وووو.......


                 الفصل العشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا                            
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-