CMP: AIE: رواية حكاية سما الفصل الرابع4بقلم حنين ابرهيم الخليل
أخر الاخبار

رواية حكاية سما الفصل الرابع4بقلم حنين ابرهيم الخليل



رواية حكاية سما 
الفصل الرابع4
بقلم حنين ابرهيم الخليل





سما: ألو أيوة يا سمية عاملة إيه؟ و ميدو حبيب خالته؟.. الحمد لله... إيه؟ وعمك عايزنا في إيه بقى إن شاء الله.... ماشي تمام هقفل و أقول لماما 
 تنفست بغضب: اهو جايلي برجليك كمان 
قفلت سما الورشة و طلعت عند أمها الي أول ما إتفتح الباب جريت بلهفة 
سميرة: سما حبيبتي عملك حاجة؟ طمنيني عليكي 
سما: هيعملي إيه إنت مشفتنيش وأنا بعلم عليه ولا إيه؟ 
سميرة بنحيـ. ب: كان مستخبيلنا فين دا كله اه 
سما: يا ماما مالك عاملة دا كله على إيه إشحال مكنتش أنا الي ضـ، ربته 
سميرة كانت مستمرة في البكاء و هي واخدة سما في حضنها ومرعوبة من الموقف يتكرر أو الب. لطجي يلم رجالته و يعملو فيها حاجة 
بعد شوية خرجت سما من حضنها و بلغتها إن عمها إتصل بسمية وطلب منها تيجي عشان عايزنا في موضوع 
سميرة إستغربت بس قالتلها: ينور يا بنتي 

سما دخلت غيرت هدومها  وخرجت كانت سمية و جوزها وصلو وقتها رحبت بيهم 
وبعد شوية كان عمهم جه هو ومراته  و إبنه و بعد السلامات و السؤال على الأحوال 
جلال(عم سما): بصراحة من غير لف ولا دوران أنا جاي أتمم جواز سما من أيهم إبني كنت كلمت المرحوم قبل كده في الموضوع بس ملحقش يرد عليا وقتها 

سمية كانت مبرقة و بتبص لجوزها بتشاورله بلا و سميرة مش عارفة تقول إيه لأن عمهم يعتبر كبير العيلة دلوقتي و هو وكيل أمرها دلوقتي بما أنها لسا معدتش السن القانوني 

سما بثقة: و أنا مش موافقة يا عمي زي ما واثقة إن بابا مكانش هيوافق يجوزني لإبنك وهو عارف إنه... 
جلال  وقف بغضب: إنت إزاي تتجرئي و تعارضي كلامي.... 
سما وهي حاطة رجل فوق رجل ببرود: أنا أسفة يا عمي مكنش قصدي بس حتى لو مكانش مد. من فأنا مش ناوية أتجوز و أسيب أمي لوحدها و كمان إنت عارف إني أنا الي بصرف على البيت لو إتجوزت أكيد جوزي مش هيسبني أشتغل ولا هيصرف على أمي لأنه مش مضطر ف فكرة الجواز حاليا مرفوضة عندي 

جلال قعد تاني: بسيطة يا حبيبتي والدتك مصاريفها هتبقى عليا أكل دوا و كمان هبعتلها فلوس تشتري هدوم و الي نفسها فيه  وكمان إنتي هتبقي عايشة في الدور الي فوقيها يعني مش هتبعدي خالص عنها إيه رأيك 
سما بسخرية: يا سلام،  طب كنت وفر فلوسك الي هتصرفها علينا سدد بيها ديونك وعالج بيها إبنك بدل ما إنت عمال تخطط إزاي تبيعنا الورشة و المخزن برخص التراب وتاخد إنت فرق السعر و كمان العمولة ولما لقيتنا مش راضين بقيت بتلعب تحت الطرابيزة وتعمل حركات متلقش بيك و أخرها تبعتلي بلط. جي للورشة عشان يخليني أخاف و أقفلها مش كده 
 
جلال كان مصدوم من كلامها و قال بإرتباك: إ إنت إيه الكلام الي بتقوليه دا يا مقصوفة الرقبة إنتي عايزة تلبسيني تهمة 
وقام لها بغضب  كان هيجبها من شعرها بس محمود وقف بينهم و الشرر بيتطاير من عنيه: هي قالت الي حصل يا عمي إنت كذا مرة حاولت تخلي حمايا يبيع الي حيلته بسعر غير السعر الحقيقي و كنت بتحاول تضربه في أكل عيشه و حمايا كان ساكت بس عشان صلة الرحم متتقطعش بس برضو عمل حسابه عشان بناته ميتاكلش حقهم خلى وصاية و حق التصرف في حق سما من الورث ليا أنا يعني لعبك دا كله في النهاية على فشوش إنت لا هتقدر تجوزها ولا تاخد مليم من حقها من غير إذني 
جلال كان مبرق لهم ومش مصدق إن خطته فشلت بعد ما كان فاكر إنه بجواز أيهم من سما هيقدر يسيطر عليها و محدش هيعترض لأنه هيكون هو وكيلها شرعا 

 وسما دخلت أوضتها و خرجت: ودا حقك من ورث بابا أظن يكفوك و زيادة و إدته ورق يمضيه بيقول فيه إنه باعلهم حقه في الورشة و إستلم حقه كامل  
سما:وادي عشر تلاف جنيه فوقهم  إبقى دخل إبنك بيهم لمركز محترم يتعالج قبل ما تفكر تجوزه و تبلي بنات الناس بيه 

بعدها عمها مشي و هو مكسوف من نفسه و أيهم كان بيبصلها بتوعد و مرات عمها كانت الدموع متجمعة في عنيها وبتبصلها بمعنى حقك عليا سما باست على راسها ربنا يهديهم 
(هي مرات عمهم كانت الوحيدة العدلة بنهم مكانتش راضية على تصرفات جوزها مع أخوه وشايفة إنه هو السبب إن إبنهم طلع مستهتر وعاق) 






بعدها بدقايق كانو سما وعيلتها قاعدين 
سما شكرت محمود على وقوفه جنبهم وهو قالها إن دا أقل واجب و خير أبوها سابق 
سميرة: طب جبتي الفلوس منين يا سما 
سما: من فترة كنا بنحوش أنا و بابا الله يرحمه بنجهز لمشروع كده 
محمود: طب دلوقتي صرفتي نضر عنه؟ 
سما: لا بس هيتأجل فترة بسبب نقص السيولة 
محمود بص لسمية: إيه رأيك لو بعتي البيت دا و إشتريتي شقة صغيرة بدالها منها تبعدو عن عمكم عشان ميفكرش يأذيكم و أهو هيفضلك مبلغ صغير تعملي مشروعك بعيد عن هنا و أظن بعد الي حصل النهارده الصبح في الورشة كلوشا مش هيسكت بعد ما علمتي عليه 
سما بقرف كلوشا مين الي هخاف منه دا صبي ملوش تلاتين لازمة وأنا مش هبيع الورشة  بسببه بالنسبة للبيت فعلا بقا لازم نطلع منه مش عايزة مشاكل تاني مع عمي و الشاري موجود 
الكل بأستفهام: مين؟ 
سما: جوز خالتي، مروى قالتلي إنهم بيدورو على بيت و أنا قولتلهم إني بفكر أبيع البيت فهو قالي إنه مستعد يشتريه لو ماما و سمية موافقين 

وطبعا الكل وافق عشان يتجنبو الإحتكاك مع جلال وسميرة إتطمنت أكتر لما قالتها سما إنها هتفتح محل قطع غيار السيارات بعيد عن الحارة و إن الورشة هتخلي فيها الصنايعي و غلبا مش هتبقى موجودة هناك إلا لو في حاجة ضرورية و هتشيك على أمور إدارتها بس

من بعد اليوم دا عمها بعد عن طريقها بس أيهم مكانش متقبل رفض سما ليه و كلامها المهين عنه وفضل يراقبها مدة لحد ما في يوم شاف شاب دخل لها للورشة 

عند سما 
زياد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
سما: وعليكم السلام ورحمة الله، خير عربيتك عطلت تاني؟ 
زياد: لا عايزك في شغل تاني 
سما: شغل؟ شغل إيه؟ 
زياد: إحم ريما قالتلي إنك ناوية تفتحي معرض سيارات 
سما: اه بس الموضوع دا صعب دلوقتي لأن لازم يبقى عندي علاقات مع ناس مهمين عشان أدخل مزادات و أكسب صفقات دا غير إن معنديش سيولة كافية دلوقتي 
زياد: طب إيه رأيك أدخل معاكي شريك 
سما بتفكير: بصراحة مش عايزة أدخل شراكة مع حد وحتى لو فكرت هختار واحد عنده خبرة في المجال ده و احم يكون حمل مسؤولية 
زياد قعد بحماس: طب جربي ومش هتندمي الفلوس جاهزة و بابا عنده علاقات كتير نقدر نستغلها
مكانش باين على سما الإقتناع 
زياد: طب بصي لو لا قدر الله المشروع خسر أنا بوعدك ارجعلك راس المال الي هتحطيه معايا يعني لو مكسبناش هتطلعي من غير خسارة 
سما: امم ماشي موافقة، بس إنت ليه مصر تعمل المشروع ده 
زياد: بصراحة لما كنت بكلم ريما قالتلي إنها تحب يكون جوزها راجل يتحمل مسؤلية بيت و أسرة بنفسه مش معتمد على أبوه و لما سألتني عن الي ناوي أعمله بعد التخرج و لو في مشاريع في دماغي معرفتش أجاوبها و قولتلها إني لسا هدور على وضيفة ومفيش حاجة معينة في دماغي حسيتها إتضايقت خوفت تكون بتفكر إني مش هاممني الشغل عشان معتمد على فلوس بابا و أنزل من عينها 
سما حاولت تكتم ضحكها وهي بتقول في نفسها: والله وجات الي تعمل منك راجل يا بتاع بابي 

تكملة البارت 4
سما: طيب تمام على العموم المشروع محتاج دراسة وشوية ترتيبات كده إنت تقدر تشتغل في شركة محترمة منها تكسب خبرة في الشغل أكتر منها تجمع فلوس ولا إنت عايز ريما تقول عليك إن حتى مشروعك بدأته بفلوس أبوك؟ 

زياد كان وبيفكر 
وسما قامت جابت جرنان ورجعت بص أنا الصبح شفت إعلان لشركة طالبة متدربين أظن تقدر تقدم فيها و إنت و شطارتك يبقا عندك معارف وعلاقات مع رجال أعمال أكيد مفيش حد هيدينا صفقة لمجرد إنك إبن رجل الأعمال المعروف ولا إيه؟ 
زياد قرأ الإعلان و هز راسه بنعم فجأة سمعو صوت صريخ برة 
: سماااا إطلعي يا بنت ال**** بقا رافضة تتجوزيني عشان تمشي على حل شعرك 
سما طلعت وهي على أخرها و زياد طلع وراها وهو مش فاهم حاجة 
سما: جرى إيه يا أيهم مالك بتجعر ليه ما تلم نفسك بدل ما أخلي يومك ملوش ملامح
أيهم بصراخ عشان الحارة تسمع: أنا الي ألم نفسي يا فلتانة قال إيه رافضة الجواز عشان ما سبش أمي وهي مقضياها و طول الوقت شباب داخلة خارجة للورشة يا عالم بتعملو إيه 
سما بغضب: إخرس قطع لسانك ولسان أي حد يجيب سيرتي بنص كلمة 
زياد: ما تحترم نفسك ياجدع إنت أعتقد إن الحارة كلها عارفة أخلاق الأنسة سما و أظن عيب أوي لما تخوض في عرضها بالطريقة دي 






أيهم بسخرية: هه أنسة؟  أنسة إيه بقا، على فكرة أنا كنت بدور وراكي وعرفت إن إنت إشتريتي شقة بعيد عن الحارة يا ف.اجرة طبعا عشان يخلالك الجو مع حبيب القلب بس وربي مهسيبك لحضة وحدة عايشة عشان تجيبلنا العار وطلع سكـ. ينة من ورى ضهره وكان ناوي يهجم عليها بس المرة دي زياد وكل رجالة الحارة إتلمت عليه و ضربوه لأنهم عارفين إنه كذاب وبيتبلى عليها 
في الوقت ده سما طلعت تلفونها و إتصلت بحد 

و جلال لما سمع نزل لإبنه و إداه بالقلم على وشه: إنت إيه مكفاكش الي إنت بتعمله كمان جاي تسوء سمعة بنت عمك بالباطل؟ غور من وشي دلوقتي 
سما: لااا يغور فين أنا لسا مخدتش حقي منه 
جلال: معلش يا بنتي حقك أنا هجبهولك بإيدي.. 

قطع كلامه لما شاف عربية البوليس وبص لسما بصدمة 
الضابط من فيكم أيهم جلال.. 
الكل شاور عليه وهو كانت حالته حالة من الضرب 
الضابط بص لسما: حضرتك الي إتصلتي و قدمتي البلاغ؟ 
سما: أيوة حضرتك الراجل ده جه إتهجم على المحل و و سب. ني يا باشا و حاول يقتــ. لني ورجالة الحارة كلههم شاهدين يا باشا 
زياد: وأنا شاهد يا باشا كده عندنا محضرين سب وقذف و محاولة قتـ. ل 

البوليس كتفه و أخذه و جلال بيترجاها تتنازل عن المحضر 
سما: يا عمي مهي المرة دي جات سليمة بكرة يا عالم ممكن يعمل فيا إيه لو سبته كده 

وراحت هي كمان للقسم عشان المحضر و سما إتفقت مع الضابط يخليه في الحجز لمدة شهر و يسلط عليه حد من رجالته يربيه وهو هناك 
كمال: مع إنك عارفة إني مبحبش أستغل وضيفتي و أعمل حاجة برة الخدمة بس إنتي إبوكي له فضل عليا بعد ربنا أقل حاجة أقدر أقدمهاله إني أبعد أي تهديد على بنته و في نفس الوقت نخلي إبن أخوه يبطل إدمــ. ان 
سما؛ دا العشم برضو ربنا ينورلك طريقك و يحققلك الي بتدعي بيه، يلا سلام إبقى سلملي على الحجة 
كمال: ماشي إبقي تعالي زوريها هي دايما بتسأل عليكي 
سما: سألت عليها العافية يارب إن شاءلله قريب 

وطلعو من عند الضابط و زياد كان بيسألها بفضول: إنتي تعرفيه منين وليه مش عايزة تعملي محضر رسمي في حق أيهم و





سما: كمال يبقى إبن صاحب بابا الله يرحمه ومن بعد موت والده لما كان صغير وهو متكفل بيه وبمصاريفه لحد ما بقى راجل و يقدر يصرف على نفسه 
و بالنسبة لأيهم ف هو محتاج إعادة تأهيل نفسي مش سجن وبما إن مرات عمي قالتلي إنه رفض فكرت إني أأدبه يومين في الحجز لغاية ما يعرف إن الله حق ويطلب بنفسه إنه يروح يتعالج 

: إنتي قولتلي عندك كام سنة؟ 
سما: 16
زياد بصدمة: هما مش كانو 17 من سنتين 
سما مدعية الصدمة: إنت كنت بتسأل عن سني وقتها دنا كنت فكراك بتسأل عن نضجي العقلي 
زياد لا والله إمشي يا بت من هنا 

سما: بقولك؟ هو أنا لو حبيت أقدم على الجامعة أعمل إيه 
زياد: هو إنتي وقفتي دراستك فين؟ 

سما من الإعدادية 
زياد: ياه دا إنتي قدامك مشوار طويل بس على العموم متقلقيش أنا وريم هنساعدك في كل حاجة 

سما: تشكر يا أخ سلام دلوقتي هروح للبيت زمان ماما قلقانة عليا 

راحت سما لبيتها و إتصلت ب مرات عمها وطمنتها إن الي بتعمله لمصلحة أيهم 
وبعد 15 يوم راحت لأيهم وقالتله إنها هتتنازل عن المحضر لو وافق يتعالج 
وهو بعد الي شافه في الحجز وافق 






وبعدها سما وأمها كانو نقلو من البيت و بعدو عن الحارة و كانت كل أسبوع تروح تشيك على الحسابات في الورشة و تطلع لخالتها بعد ما سكنو في بيتهم تستعيد ذكرياتها مع أبوها و أحيانا كانت بتبات مع مروى لما تيجي من بيت جوزها 

وبعد مدة طويلة سما راحت لخالتها الي كانت قلقانة على مروى عشان مجاتش زارتهم بقالها أكثر من شهرين و مش بتتصل ولا بترد بقالها أيام 

سما كانت بتتكلم وهي بتاكل من كل صحن شوية وشايلة كاس عصير بالإيد التانية: طب و إنتي قلقانة ليه يا خالتي إنتي عارفة إن الي بتتجوز في بيت العيلة مش بيشيلو تلفوناتهم كتير ولا بيروحو زيارات غير في المناسابات ولا نسيتي قبل ما سلفها الصغير يتجوز كانت زياراتها قليلة برضو ودلوقتي سلفاتها الإتنين حوامل يعني مين هيشيل شغل البيت عنهم 






 خالتها: برضو قلبي مقبوض ومش مرتاحة 
سما شربت العصير: طيب أنا عندي مشوار جنب شارعهم هعدي عليها و أطمنك و يمكن أكلم حماتها تسيبها تجي معايا ويجي جوزها ياخدها المسا 
خالتها: ياريت والله أصلها وحشتني أوي 
سما راحت تشوف مروى لما كانت طالعة قابلت حماة مروى الي قابلتها بطريقة فضة لما سألتها عن مروى 
: أهي فوق لسا مصحيتش الغندورة
سما مسكت نفسها عشان متغلطش وطلعت من سكات أول ما وصلت للدور بتاع مروى لقيت الباب بيتفتح ومروى واقعة من طولها 
سما: مرواا  حد يلحقني بسرعة وعشان مكنش حد من الرجالة موجود أخدتها هي وشالتها وجريت بيها على المستشفى و إتصلت بجوزها يجي يلحقهم بعد ما عملولها فحوصات وعلقولها محاليل كان جوزها جه وقتها 
مروى فاقت لقت سما وجوزها جايبنها على المستشفى ولما سألتها سما على العلامة الي في وشها مروى قالتلها إنها إتخبطت في الباب بس سما كانت عارفة إن في حد ضر. بها ومكانش صعب تخمن مين لما شافت إرتباك جوزها 





سما خرجت من الأوضة وإتصلت بخالتها وجوزها وقالتلهم إن مروى تعبانة شوية وهما قالولها إنهم جايين ليها للبيت
بعد لما خلصو وروحو للبيت مروى طلعت شقتها و جوزها نزل لأمه يطمنها سما كانت هتعمل شغل البيت لمروى عشان تفضل مرتاحة اليوم كله ولما راحت تعملها حاجة تاكلها ملقتش حاجة في التلاجة راحت سألتها عرفت إنه لما بيصرف بيتحط في التلاجة تحت 
لما كانت هتغسل الهدوم عرفت إن حماتها بتجيبلها هدوم العيلة كلها عشان تغسلها غير شغل البيت كله الي بقا على ضهرها 
سما: لا الناس دي مش هتحس على دمها كده
قامت سما لمت الهدوم ونزلت لبيت إحمى مروى عشان تعرفهم مقامهم ومروى بتحاول توقفها وهي أبدا لما نزلو سمعو حماتها وهي ناوية تخليها تخدم على سلايفها 
قامت خناقة كبيرة بين سما وحماة مروى لحد ما دخل أبو مروى وسمع سما وهي بتقول إن ياسين ضرب مروى و لما راح يعاتبه ياسين وقعه بالغلط وسما في نفسها: أوبا غلط و أنا كنت مستنياه يغلط
سما بغضب: إنت إزاي تتجرأ وتمد إيدك على عمي 
 ونزلت في ياسين جوز مروى ضرب ومحدش قدر يفكه منها غير لما أبوه و إخواته دخلو 
وهي سابته وحكتلهم على الي عمله إبنهم 
وأبو مروى سمعهم كلام على إنهم محافظوش على الأمانة الي سلمهالهم الي هي بنته عشان كده أخدها و مشيو ورغم كل المحاولات عشان ترجع أبوها أصر يطلقها وهي مكانتش مستعدة ترجع للذل تاني 
(دا جزء من حكاية مروى) 





بالنسبة ل سما بعد ما فتحت المحل الصغير وكانت بتكسب منه و زياد كان لقى شغل بمرتب كويس وكان بدأ يهتم أكتر بالشغل عشان يبقى عنده خبرة كويسة في البزنس 
وكانو بيجهزو يفتحو المعرض وهي فعلا فتحته بعدها بسنتين كانت كسبت فيهم معارف من مكانات مرموقة وزياد إكتسب خبرة في إدارة الأعمال و المعرض نجح 
و فنفس الوقت كانت  بتكمل دراستها و تسجل إسمها وبتروح  وتجتاز الإمتحانات بس حسب نضام الطالب الحر لحد ما إجتازت البكلوريا و سجلت في الجامعة 
 لأن دي كانت رغبة أبوها 



                  الفصل الخامس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-