رواية عشقت الشيطان
الفصل الخامس عشر15
بقلم نور سعيد
بعد اعلان الجد عن قراره، اقتربت منه ماسة وبهمس منخفض :لو معتبر نفسك بدا القرار بتراضينا او ممكن اسامحك فأنت غلطان لأنو مو الأملاك يلي تشتري ماسة الحديدي، ثم تركته لتصعد إلى غرفتها، ليلحق بها كل من أدهم، سراج و روان.
في الأسفل بعد صعود ماسة قامت العائلة بتوديع الحضور، ثم جلسوا في الصالون
رأفت بضيق :بابا ليه اخدت ذا القرار انت عارف انك بدا بتديهم تعبنا كل هالسنين
الجد :زي ماكل و احد من ولادكم عندو نسبة من شركاتنا هن كمان احفادي ولازم اديهم حقهم
رأفت :بس ولادي درسوا التجارة على عكس اولاد أسماء، وعلى كذا فلازم تدي كل البنات حقهم كمان
سيف مقاطعا:ياعمي اختي و بنات عمي وعمتي ميقدروش يشتغلوا بالتجارة اما أسد فهو بيساعد عمي زين، وماسة اصلا عندها شركتها الخاصة ولو فكرت تدمجهم فذا ربح الكم اما فرح فهي التانية ممكن تساعد بالشغل
الجد :خلاص وقفوا كلام أنا أخذت قراري وماهتراجعش عنو
لينفك الجمع ويذهب كل منهم إلى جناحه ليرتاح، فبقيت ميرا رفقة رأفت وزوجته
ميرا :كان واضح من رجوعهم انهم جايين يكوشوا على كل لي حيلتنا
رأفت :الوضع هلأ مختلف قبل مايجوا كنا بحسبهم لسة على اد حالهم بس الواقع عكسو تماما خاصة ماسة كل يوم طالعة لينا بشغلة جديدة
زوجته بحقد :انا بحس انو ابن ابتسام واخد موقع محاميها مشفتوش كل مينقال عنها شيء يقوم هو يدافع عنها
رأفت :بكدا لازم نبعدوا عنا الفترة الجاية
في جناح ماسة، كان يجلس الاربعة يلعبون الشطرنج
أدهم :الصراحة يابنتي كنت شوي وهصدق انك عندك كرامة ماتقبليش الهدايا الغالية
ماسة وهي تحرك اخر البيادق: ماانا قبلتها اهو، ثم اطاحت ببيدقه
أدهم بفضول :كيف
ماسة :لو بصيت هلأ عالصالة هتلاقي تجمع الاخوال والموضوع كيف نعادي سيف و ماسة
أدهم :ليه يعني
ماسة:كل ما يحكوا بسيرتي بتلاقيه قايم بدور المحامي المخلص
أدهم :وليه هو واخد صفك
ماسة :لا واخد صفي ولا صفك هو بيفكر بحماية عيلتو وانا حذرتو لهيك نحن بهدنة هلأ بس دا لصالحنا، اكيد هن هيفكروا يزيحوه عن طريقهم وهو هيلاحظ دا وهيتأكد من حكي و بكدا نقول يارحمان يا رحيم على رأفت وميرا
كاد أدهم يتحدث لكن قاطعه صوت سراج :ياعالم بدي اتزوج
أدهم بغيظ :فصلتني ياشيخ
سراج بعند :بدي اخش دنيا ياناس
ماسة بضحك :طب وريني لو خليت سيف يوافق عليك بعد ما يعرف بكلامنا عليا الفرح و اطلبهالك وكلشي على حسابي
سراج بضيق :ماهو لو مادخلتيهش بخطط كان هيكون عندنا الطفل الثاني بس نعمل ايه في المفتري
أدهم :اخراس انت على الاقل انت لقيت لي اخذت عقلك، ثم اكمل بدرامية :بس انا مشفتش حتت بنت تاخذ حتى نظرتي
ماسة وهي تقف من مكانها :بس لقيتك لي تاخذ روحك، ثم انقضت عليه، فظلوا يلعبون مع بعضهم يحاولون تعويض طفولتهم البائسة.
عند سندس انهت صلاتها، لتندث بفراشها تردد اذكارها المسائية كان اغمضت عينيها حتى ترائى لها طيف تلك العيون الرمادية
سندس :استغفر الله العظيم واتوب اليه، ايه دا في ايه مو كل يوم نفس المسلسل الرمادي دا
نفسها :بس ايه دا عيونو تحفة بجد تحسيها زي البير بيسحبك تغرقي فيه
سندس بتريقة :وايه كمان
نفسها بحالمية :وتحسيه جدي وحنون
سندس بصدمة :دا كل من عيونو دا انا حتى مشفتهاش الا جزء من الثانية
نفسها :ممكن اكون نفس الشخص بالمكتب
سندس :لا كيف هداك كان لابس ترينجر رياضي والثاني كان لابس بدلة
نفسها :ما ممكن يكون غير ثيابو والثاني كان مبين عليه اكنو اخد دوش كانت المية معبية شعراتو بس الصراحة هو كمان مز..
سندس :بااااس خلاص بكفي خلوني انام.
أشرقت شمس صباح جديد، عادت ماسة رفقة كل من أدهم وسراج من رياضتهم ليجدوا العائلة مجتمعة للإفطار، ليصعدوا سريعا كل الي جناحه يستعدون للخروج، ثم نزلوا ليجلسوا مع العائلة
مرام :بدي افهم ليه انتو الاثنين لازقين فماسة زي ظلها من لما وصلتو دانتو حتا ماعرفتوناش بيكم، ونحن عايشين مع غربا كدا
ماسة وهي تنظر إلى الجد :لما ضيوفي يبقوا غربا لكان انا كمان زيهم وهذا مو بيتي صح هالكلام يا جدو
محمد :لا طبعا يابنتي ضيوفك على عيني وراسي اشيلهم فوق راسي
أدهم وسراج :تشكر يا حاج
ماسة ببرود لمرام :ثم هنن هبوا شي ناحيتك عشان تتعرفي عليهم
قاطعهم رنين هاتف سيف لينهض بعيدا عنهم
سيف :امرك سيادة اللواء
اللواء سليم :بليل هتكون حفلة تجمع للمافيا بدياك تحضرها انت وعاصم
سيف باستغراب :حفلة للمافيا من امتا بيحتفلوا علانية
اللواء سليم :المافيا الأجنبية عاملين الحفلة ظهور زعيم مافيا الكابوس
وانتو المطلوب تحاولوا جذب لسان اي واحد فيهم ليعترف بعملياتهم هنا
سيف :حاضر.....