أخر الاخبار

رواية عشقت الشيطان الفصل العاشر10 بقلم نور سعيد

رواية عشقت الشيطان

 الفصل العاشر10

 بقلم نور سعيد

في احد الاحياء الشعبيه كانت تصدح اصوات الضجيج من احد البيوت البسيطة ،بيت عمر الرائد

زوجة الأب سهيلة:يلا يا بقرة منك ليها قوموا جهزوا الفطار

سندس وهي تطوي سجادتها: استغفر الله العظيم واتوب اليه ،اصبحنا و أصبح الملك لله ،ما تستني ياختي شوية 

مليكة مقاطعة اياها : بتحسسينا انك ناقصة يد او رجل

ستووووب

(سندس الرائد : فتاة في مقتبل العمر 25 سنة تعمل في مصنع للخياطة رغم تخرجها من كلية الهندسة، ذكية وعنيدة ،تملك العيون العسلية و الشعر الاشقر الحريري طويل تغطيه تحت حجابها فقدت والدتها في حادث مأساوي اثر على نفسيتها

مليكة الرائد: فتاة في 22 من عمرها تدرس في السنه الرابعه محاماة ،عنيدة تكره الضعف ،قصيرة تملك جسد ممشوق ،بشرة بيضاء كالاطفال ذات العيون السوداء كالليل والشعر الحريري الاسود طويل الى ما بعد خصرها تغطيه تحت حجابها

سهيلة الراوي: زوجة الأب في 49من عمرها تكره بنات زوجها ككرهها لوالدتهم

هند الراوي: ابنة سهيلة من طليقها فتاة في 28 من عمرها مستهترة كانت تعمل كسكرتيرة في احدى الشركات الكبرى قبل أن تطرد تغار من البنات 

عمر الرائد: الأب 56سنة حنون وطيب لكنه لا يستطيع الدفاع عن البنات امام بطش زوجته عامل بناء ،مربض سكري )

نرجع للرواية 

في غضون ثوان كانت سهيلة تشد مليكة من شعرها لتصرخ متاوهة 

سهيلة :ايه يابنت مريم مشفتيش جنيه تربية من امك المحترمة 

مليكة :مسمحلكيش تحكي عن أمي انت متجيش عند ظفرها ،ولو على التربية فانا باستخدمها مع يلي بيستحقوها مش امثالك 

وفي خلال ذلك كانت هند تدخل من باب البيت لتردف مليكة :حاولي تربي بنتك اول شيء و وقتها حاكيني عن التربية ،ثم ابعدت يدها لتغير ثيابها و تغادر رفقة سندس إلى الكلية 

سهيلة :فين كنتي لحد الوقتي

هند بارتباك :في ايه يماما كل يوم نفس الموال ماقلتلك بدور على شغل 

سهيلة بلا اكتراث :طيب خدي بالك ليشم عمر خبر 

لتغادر إلى المطبخ ،وهند الى غرفتها 

عند عماد كان يجلس في مكتبه يتفقد بعض الاوراق لتدخل السكرتيرة زينب 

زينب ؛الوفد الألماني وصل يا باشمهندس 

عماد :تمام دخلوهم قاعة الاجتماعات ثواني و هنبلش

مرت ثوان بالفعل ليتجه بالفعل الى قاعة الاجتماعات حيث كان الوفد يجلسون بانتظاره وكلهم ينظرون الى الاوراق امام الطاولة باستثناء أحد الكراسي كان صاحبه يستدير ناحية الزجاج ،جلس عماد على مقعده المقابل لذلك الشخص ليدنو منه صديقه المقرب و شريكه كريم :الله اكبر يابني باين انا لي هنتعاقد معاها شخصية شديدة 

عماد استغرب حديثه بصيغة المثنى لكنه لم يلقي بالا واخذ يقلب بين أوراق الصفقة ،قبل ان تلجمه الصدمة عندما استدار القابع امامه ،ليفيق على حديثها بالالمانيه

ماسة :اعتقد انك غير مهتم بهذه الصفقة

عماد :هو انتي صاحبة شركات داون الألمانية 

ساد الصمت المكان قبل ان يقطعه كريم 

كريم بالانجليزية :اعتذر عن هذا يمكننا البدء في الصفقة 

ماسة :كيف لي التعامل مع أشخاص لا يقدرون الوقت و الجد 

عماد بغضب :واين ظهر لكي عدم التقيدير هذا يا أنسة 

ماسة بهدوء :تاخرتم خمس دقائق عن الموعد كما حديثك بعيدا عن العمل 

أحد موظفيها :لا باس سيدتي ضذ لا أظن أن هذا مقصود 

عماد :انت لست عميلتنا الوحيدة لكي ننتظرك هناك العديد ممن نتعامل معهم

ماسة :حسنا اذن اذهب الى عمالئك ،ثم غادرت ليتبعها الوفد سريعا 

كريم :انت يابني ادم مجنون شي انت عارف انو لو ما اتعاملتش معانا هتصير ضدنا و وقتها السوق هيصير ملكها ببساطة

عماد :انت تخرس خالص جايب لي البني ادم المستفزة ديه و رايدنا نشتغل معاها

كريم :مالك يابني عملت ايه لكل ذا

عماد:مالي ايه ،ثم غادر الشركة 

عند سيف كان يجلس في جناحه يطلع على بعض القضايا فرغم ان منحه اللواء استراحة بعد العملية الا انه رفضها فقرر الاشتغال من البيت لكي لا يعارض مديره ،في الوقت الذي كان يفكر في حل للقضية اخذ يجول بناظره الجناح لتقع عيناه على هدية فذهب اتجاهها ليحملها وهنا احس بخفتها ففتحها و اذ به يجد مجموعة ملفات حوالي ستة ملفات سوداء زاد استغرابه ففتح الملف الاول ليجده حلول للقضية التي كان يدرسها ،بحث في جميع الملفات ليجدها جميعا معلومات دقيقة عن قضايا يعمل عليها كان مصدوما فكيف لفتاة عادية مثلها كما يظن الحصول على هذا الكم من المعلومات الدقيقة فحتى اعتى عامل مخابرات لن يستطيع فعلها

في الغذاء اجتمعت العائلة حول المائدة وكان عماد مركزا مع ماسة التي كانت تحتسي عصير فواكه طبيعي دون ان تقترب من باقي الاطباق 

الجد :سمعت انو الشركة خسرت صفقة مع اكبر شركة ألمانية ممكن اعرف السبب 

استغرب عماد من عدم اكتراث ماسة ليقول :انا بنفسي محتاج اعرف السبب 

احمد :كيف يابني مش انت المسؤول عن ذي الصفقة

عماد :ممكن تسال صاحبة الشركة شخصيا لو تحب 

استغرب الجميع حديثه ،باستثناء ماسة التي لم تعرهم اي اهتمام 

احمد :ما توضح كلامك يابني اسال مين 

عماد : ومازال مركزا نظره على ماسة لدرجة أن سيف خمن السبب:بنت خالتي ماسة هي صاحبة الشركة الألمانية

تحولت الانظار إليها 

ريم :وانا اقول ليه اسد قايل ممكن تطلع عندك وظائف تانية 

توجهت نظرات ماسة إلى اسد،ليبتلع ريقه بصعوبة :أصل كانوا بيسالوا عن شغلك 

الجد :ليه لغيتي الصفقة يابنتي

ماسة :الي لغت الصفقة هي صاحبة الشركة وصاحبة الشركة بشركتها لو رايد تعرف روح بكرة اسالها ،ثم غادرت الى جناحها 

احمد :مال بنتك يا اسماء اسماء :ماسة مابتحبش تدخل حياتها الشخصية بشغلها

الجد :بس ليه رفضت الصفقة 

اسد :يا جدي هما خيارين بس مفيش ثالث ياما العرض او طريقة شغلكم ما عجبتهاش او انو في حد ازعجها ،ليتجهوا بانظارهم الى عماد 

عماد وهو يبلع مافي جوفه :في ايه ياجماعة بتبصولي كدة ليه 

سيف :أصل انت المشتبه بيه او الشاهد رغم اني شاكك انك المجرم 

عماد :مالك يابني اخذت يوم عطلة و بتطلع علينا البوليس لي جواك ،وليه شاكك

سيف :صراحة انا متأكد مو شاكك لانك من وقت وجلسنا وعينك منزلتش من عليها حسيتك شوي وتقوم تشدها من شعرها 

ميرا :شفتي يا اسماء اخرت تربيتك 

ليسمعوا صوت ماسة النازلة من الدرج 

ماسة :ما تخديش فبالك يماما اصلها  مبتعرفش معنى التربية لانها ماشفتش ثواني منها 

رأفت :لوين العزم ان شاء الله 

فكانت ماسة ترتدي تيشيرت اسود على بنطال ابيض مع كوتشي ابيض عالي و ترفع شعرها كحكة تتساقط منها بعض الخصلات 

ماسة :هغور فداهية تحب تروح معي .......

            الفصل الحادي عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-