رواية وعد وعشائر الجن الفصل الثامن8بقلم جوري محمد


رواية وعد وعشائر الجن 
الفصل الثامن8
بقلم جوري محمد




دخولي إلى عالم الروحانيات!
وحدث معها بعد سجودها إلى الشيطان.

وإحساس جديد وأكتساب قدره جديده لسهر من عالم الأشباح، وهي الآن بداخل السيارة مع وائل الذي أصابه بالزعر؛ عندما شاهدها وهي تجلس بجواره وعيناها  تلمع من شده بياضها.
 
وهنا يظهر على وجهها الخوف، وبدأت تتحدث بلغه لا يفهمها  البشر؛ و وائل  يحاول أن يساعدها على الاستيقاظ أن كان هذا حلم؛ ولا يجد اي فائدة مما يفعله.

وبدأ وائل يحدث نفسه ماذا أفعل هل أذهب بها إلى المشفى؛ أم أظل هنا حتى تسترجع وعيها وترجع طبيعية مره أخرى؟  حتى أنه وضع على وجهها بعض العطر ولكن لا يوجد منها أيا أستجابه والماء أيضا ظل يحاول ويحاول. 

  ونتركه وهو يحاول بعد ما أوقف السيارة إلى جانب الطريق لمحاوله مساعدتها ونذهب مع سهر لنرى أين هي الآن؟

وسهر تفاجأت عندما لاحظت وجودها أنها بداخل غرفه، ولكن لا تعلم كيف وصلت إلى هنا ؛و لفت أنتباهها أن  جدرانها السوداء الأربعة عليها رسومات وطقوس وأشكال قبيحة جدا ومرعبه ويوجد شخص يجلس على أرضيه الغرفة ما هذه الرائحة الكريهة؟

 وهنا لاحظت الشخص الموجود في الغرفة ؛ولكنها لا ترى وجهه وأمامه إناء به فحم ويضع عليه ما يشبه البخور وتفوح منه هذه الرائحة الكريهة؛ وهنا تحاول أن تقترب سهر وفجاه أصيبت بزعر شديد عندما رات وجهه ما هذا أنها ترى نفسها وهي تقوم بهذه الافعال.

سهر بدأت تهتز وهي في السيارة بأجانب و وائل وبدأت تتحدث بكلمات مفهومه وتقول م أنا لا يمكن أن أفعل ذلك أشعر وكان أحد الأشباح يخترق جسدي الآن هل هذا معقول؟

وبدأت تشعر أن جسدها يتلاشى وأنها أصبحت هي من تجلس و أمامها طفل صغير وممسكه بيداها سكين؛ يا الله لقد ذبحت الطفل وأنتشر الدماء في جميع أنحاء الغرفة وصرخت سهر صرخة مداويه؛ و اخترقت مسامع وائل فجعلته  يصفعها على وجهها  لعلها تفيق من هذا الكابوس.

ونتركهم ونذهب إلى مدحت وادهم.  

مدحت: أريد أن أعلمك مع التطور الذي يحدث يجب علينا إبلاغ وائل بحقيقه الامر لأنه لو عارفه الحقيقة في وقت متأخر لا أتوقع ماذا سيفعل. 
 
أدهم: أنا أصبحت مرعوب من فكره أنه  يعرف أن إحنا أساسا وحوش.  

 مدحت: ولكن يجب عليه أن يعرف في جميع الأحوال ونحن أصبحنا عاديين لا نفعل مثلما كنا نفعل في الماضي. 

 أدهم: ولكني أعرف وائل جيدا،أنه لن يفهم كلامنا سوف يقوم بمحاسبتنا على الماضي قبل الحاضر وهبيدا تعامله معنا يختلف.
مدحت: خلاص أتركني وأنا سوف أقوم بأخباره وسجعله يتقبل الوضع الجديد الذي أصبح مفروض عليه؛   يجب عليك أن تستعد لا تنسى أنه أصبح في سن سوف يتحول وسيشعر بالتغيرات الداخلية قبل الخارجية؛ ولذلك يجب علينا أن نقوم بالسيطرة على هذه التغيرات والا سيحدث ما نخاف منه. 

 أدهم: لقد أتفقنا وأنت ستتولى هذه المهمة. 

و نتركهم ونذهب عند سهر وائل. 

وعندما يأس وائل من مساعده سهر في أستعاده وعياها،  قرر أن يذهب بها إلى المشفى؛ وأثناء سيراهم سويا و ومع اهتزازات سهر المستمرة بدأ الرعب يدخل في قلب وائل ويتخيل تخيلات أول مره يتخيلها أو يشعر بهذا الخوف الرهيب.
ونتركهم في طريقهم ونذهب الى المشفى مع وصول سيارة الإسعاف.  

وصلت عربيه الإسعاف إلى المشفى ومعهم الدكتور ناصر الذي تبع كل إجراءات المستخدمة أتجاه حاله سليم وأشرف على تشغيل كل الأجهزة بعدما أوصى بذلك وائل.

الممرضة: أنا الممرضة اللي و هاكون مسؤوله عن الحالة  وهاكون تحت أشراف حضرتك أنت والدكتور أشرف.

ناصر: أهلا وسهلا بكي ممكن أقابل الدكتور أشرف؟

الممرضة: الدكتور أشرف ميعاد حضوره ليس الان ولكن أول ما يوصل سوف أبلغوا أنك تريد مقابلته.

ناصر: سوف أذهب إلى الكافتيريا لتناول كوب من القهوة، وسوف أرجع مره أخرى عند وصول الدكتور أشرف وترك ناصر الممرضة ونزل إلى أسفل؛ ليزداد أندهاشه عندما يرى ما يحدث في الكافتيريا!

ونتركه ونرجع مره أخرى عند وائل الذي بدأ يذهب هو الاخر في شبه غيبوبة،  ولم يعد يقدر أن يتحكم في السيارة وائل أصبح يرى وجوه بشعه والسيارة ما زالت تمشي حتى وقفت امام المشفى؛ وعندما شعر الحارس الواقف على بابها بالقلق ذهب مسرعا الى سيارة وائل الذي شاهد فيها سهر ووائل في شبه غيبوبة

 

الحارس ما هذا؟ هذه السيارة يملكها الاستاذ وائل أبن أخو الدكتور مدحت، فذهب مسرعا ليرى ماذا بها ويحدث وائل؛ خير أستاذ وائل هل السيارة بها عطل؟ ثم نظر جيدا من شباك السيارة فلاحظ وجود سهر ووائل في شبه غيبوبة!
 فاسرع الى الداخل وطلب من عامل الاستقبال يستدعي الاطباء؛ لوجود حاله طارئه الان؛ وخرج الاطباء مسرعين ومعهم الحاملات ووضعها كل من وائل وسهر على الحامل الخاص به؛ و وقاموا بإدخالهم سريعا  الى غرفه المخصصة لانعاش القلب.
 وتم وضعهم على الأجهزة الذي أشارت أنهم بحاله جيده؛ وطلب الدكتور من الممرضة ان تقوم بإحضار المحاليل الخاصة لكي يقومون بتعليقهم وبعد الاطمئنان على الحالة وأستقرارها ذهب الطبيب للاتصال بالدكتور مدحت؛ وكان حديثهم كالاتي.

 مدحت: أهلا دكتور فريد هل يوجد مشاكل في المستشفى؟
 الدكتور: فريد للأسف أحنا وجدنا الأستاذ وائل في غيبوبة أمام المشفى وكان معه فتاه أخرى. 




مدحت: وكيف حالهم الان؟
 فريد أصبحوا الآن بخير والحالة مستقرة وقد وضعنهم في غرفه خاصه لحين حضوركم لمتابعات الحالة.

 مدحت: سوف أحضر الآن وبعد اغلاق الهاتف 
أدهم: خير يا مدحت يوجد على وجهك القلق! هل في مشكله في المستشفى؟
مدحت: أبدا عادي ولكن في حاله يجب علي أن أتابعها وأسرع مدحت وترك
 أدهم دون أن يخبره عن سبب أنصرافه استأذنه وذهب مسرعا الى المشفى
 ونذهب نحن أيضا لمعرفه ما يشاهد وائل أثناء غيبوبة.
وهنا يقف وائل الذي يتفاجأ بتواجده في نفس الغرفة الموجودة فيها سهر ويجلس أمامهم الرجل المشعوذ.
 وائل: وهو يحدث نفسه أنه ليس رجل بل امرأه ولكن ليس لها ملامح محدده. 

و أخذ وائل يشير بيده في وجه سهر التي لا تراه؛ وفجاه قام الشخص المشعوذ وأتجه في أتجاه سهر وأمسك يداها وقام بصحبها وهي تسير معه بدون أي مقاومه حتى وصلوا إلى احدى الجدران المرسوم عليها ثعبان كبير يشبه أفعى الكوبرا؛ وقام بربطها عن طريق جعل الثعبان يلتف حول جسدها بالكامل.
وبدا المشعوذ في فتح كتاب مملوء بالطلاسم والحروف والرموز المكتوبة بطريقه غير مفهومه
وائل يحاول أن يتحرك من مكانه ولا يقدر كانه أصبح ملتصق في أرضيه المكان؛ وتزامن حدوث ذلك مع دخول مدحت إلى المشفى الذي أسرع الى الغرفة الموجود فيها وائل وسهر، بعد أن أخبره رجل الاستعلام عن مكان غرفتهم.

و عند دخول مدحت الى الغرفة وجد الدكتور ما زال موجود معهم يتابع حالتهم.
مدحت: كيف أصبحت الحالة الان؟
 الطبيب: الحالة مستقرة ولكن ليس عندنا مقدره على معرفه سبب الغيبوبة.
مدحت: أتركني معهم وأنا سوف أتابع الحالة وبعد خروج الطبيب أغلق مدحت الباب، و بدا  في فحص عيونهم فهي بيضاء فادرك الان الوضع الموجود فيه وائل وسهر؛
مدحت هذا ما كنت أخاف منه، وبدأ مدحت في الجلوس في وضعيه القرفصاء؛ وضعه يده اليمنى على يده اليسرى وبدأ في التحول فأصبح شكله على وضعه الحقيقي.

 ثم بدا في التمدد فواضعه يديه على السرير النائم عليه وائل ورجله على سرير سهر؛ وبدأ في الدخول معهم وهو يقرأ بعد التعويذات حتى أصبح بداخل الكابوس.

 ولكن عندما دخل مدحت شعر الشخص المشعوذ بالخوف الرهيب ونظر له مدحت نظره مرعبه وطلب منه الانصراف. 

وأختفى مسرعا وهو منحني الراس ومع اختفاؤه اختفى الثعبان؛ وأسرع مدحت بضرب وائل حتى يقترب من سهر، ويخلصه من التصاقه في الارض ورجع وائل إلى وعيه 

فذهب مسرعا باتجاه سهر وأمسك  بيدي سهر وبدأوا الخروج عن طريق ممر رسمها لهم مدحت في عقلهم؛ لكي يشعر بانهم رجعوا سويا من الكابوس دون مساعده اي شخص لهم؛ لكي لا يكتشف وائل حقيقه مدحت قبل أن يقوم هو بقص الحكاية عليه.

وبعد دقائق معدودة بدأت سهر ووائل يفيقان ف أسرع مدحت وخرج من الغرفة وتركهم سويا.

وهنا قد رجع إلى وعيه وائل اولا، ثم نظر حوله فوجد سهر مكانها على سريرها!
 فتذكر أنه تعب أثناء سيرهم بالسيارة ولكن لا يعرف كيف وصل هنا، ولكنه أدرك أن المهم ما فيه الآن، وقام وذهب الى السرير التي ترقد عليه سهر وساعدها في النهوض عندما شعر أنها بدأت تتحرك.

سهر أولا ما خطر في بالها كيف  وصلوا الى هنا الان وسالت وائل.

 وائل :أنا لا اذكر شيء ولكني شعرت وكأني معكي في حلم مرعب.

 سهر: فعلا أنا كنت في كابوس ،و لكني لا أتذكر أحداثه وأذكر إني لم أراك.

وائل: ولكني متأكد إني كنت معكي ولكنك كنتي مثل المغيبة وكان يوجد شخص مشعوذ تقريبا امرأه ولكن لم تظهر لها ملامح.

 سهر: فعلا هذا ما كنت أحلم به.

 وائل: أذن أنه ليس حلم ولا كابوس أنها رساله من العالم الاخر ويجب أن نعرف معناها.

 سهر: أولا يجيب أن أطمئن على جدي وبعد ذلك سنجلس ونتحدث.

 وائل: هيا بنا 
وتحرك وائل وسهر

وائل: أن شاء الله خير لا تقلقي أنا سأذهب لتسجيل دخول جدك ،وسوف أرى عمي للتحدث معه وسوف أحضر اليك في الغرفة التي أشارت عليها الممرضة.

 سهر: أتفقنا وذهبت سهر إلى الغرفة بعد ما تركها وائل وذهب في أتجاه الاستعلامات.






 وعندما دخلت سهر وجدت الدكتور ناصر بداخل الغرفة مع جدها فبدأت تتحدث معه عن حاله جدها الان بعد القاء التحية عليه

فبدأ الدكتور ناصر يطمئنها ولكن أثناء حديثهما سهر بدأت تحدث نفسها.

سهر ما هذا الذي أراه لماذا شكل هذا الطبيب قبيح ومرعب؟
 فانا أتذكر أنني عندما رايته وكان وائل معي كان شكله طبيعي! كيف أصبح بهذا القبح في هذه الفترة القصيرة؟
  

الدكتور ناصر: بعد ما أشار لها بيده أنسه سهر هل تشعرين باي تعب؛ ولماذا تنظري الي بهذه النظرة الغريبة؟

 

 سهر: بس يمكن انا فلقانه على حاله جد الصحية فتشتت ذهني.

 الدكتور ناصر: الحالة مستقرة لا تقلقي وهو الان موجود على الأجهزة التي تعطي أشارات أنه بصحه جيده وكلها وقت صغير وسوف يسترجع وعيه مره أخرى.
 
وهنا جاء وائل 

 وقد لاحظت سهر أنه بعد دخول وائل أصبح شكل الدكتور ناصر طبيعي مثل البشر مره أخرى فبدأت تسال ما هي أصل الحكاية؛ وما سبب ما يحدث معها الان؟
وهنا قبل لحظه وائل شرود سهر فبدا يسالها،وائل: لماذا انت شارده هل ما زلتي تشعرين بتعب؟ 
 

وبعدما أستأذن الدكتور ناصر وتركهم بدأت سهر في التحدث.
 سهر: في حاجات كثير  غريبه بأشعر بها كل ما انت بتظهر؛ كل حاجه بشوفها بتخفي وبتغير تماما؛ من أشباح وحاجات ثانيه مثلا ما حدث في الوقت الحالي!  الدكتور شكله كان وحش ومرعب وأول ما أنت دخلت بقى طبيعي.

 وائل: أنا لا أعلم السبب ولكن اريد منك ان توضحي لي كيف تشاهدي شكل الدكتور ناصر؟




 
سهر: انا اراه مثل مصاصين الدماء ولكنه أيضا يمتلك قرنين عيونه حمراء شكله مخيف جدا 

وائل: لا اريدك ان تقلقي سنظل معا حتى نتمكن سويا من معرفه ما يحدث. 
 

وهنا جاء مدحت

 مدحت: وائل أنا أريد أن أتحدث معك في موضوع مهم. 

وائل: حاضر يا عمي اقدم لك سهر. 

سهر: أهلا وسهلا 

مدحت: أهلا بكي  أن شاء الله جدك يقوم بالسلامة
وائل: الان سأتركك وسأذهب لأعرف الموضوع الهام الذي يريد عمي أن يحدثني فيه،
 هل ستظل هنا ام ستنتظرينني في الكافتيريا؟

 سهر: سأذهب الى الكافتيريا وانتظرك هناك. 

وائل: أتفقنا وذهب وائل وبدأت سهر في التحرك إلى وجهتها وبدأت تشاهد العجائب والاكثر ستشاهدوا وهي في الكافتيريا في الاسفل.

و ولكن أثناء سيرها الى الكافتيريا شعرت وكأنها سقطت في بئر عميق ،ورجعت مره أخرى للغرفة التي كانت توجد بها ؛ولكن الآن أتضحت لها الرؤيا الشخص المشعوذ هي الشبح الذي جاء وطلب منها المساعدة.

 وهي نسيت ذلك بسبب ما حدث معها من أحداث خاصة بنور وتعب جدها والمفاجأة أن فريال دخلت معها الغرفة.

سهر: ماذا يحدث  فريال؛ ولماذا أنا متواجدة  هنا مره أخرى؟ 

فريال: أهدائي سهر نحن هنا لكي نحاول أن نساعدها فهي تحتاج لنا لأنهاء ما يحدث معها.

 وهنا التفت لها السيدة ولكن هذه المرة وهي تبكي وتضع الطفل المذبوح بين يديها، وقطرات الدماء تسيل وتسقط على الارض بكميه رهيبة؛ مما جعل سهر تشعر بالألم والخوف والرعب؛ وجميع المشاعر بدأت تتضارب في وقت واحد.

 المشعوذة: أعلم إني أخطأت كثير ولكن عندما تعلمين حكاياتي سوف تعذريني أو على الاقل أن تساعديني.

سهر: هل انتي من قتلت هذا الطفل؟

 المشعوذة: نعم وقتلت غيره كثير لأقدمه قربان، لفتح بوابات العالم السفلي والسيطرة على ملوكها ؛لكي أقوم بفتح كنوز الارض لمن يدفع ثمن ذلك.

المشعوذة: ولكن اولا يجب أن تعرفي أنكي وعد الموعودة التي سوف تقومين بضبط نظام العالم السفلي؛ نعم لقد قرات المخطوطة الموجودة هناك وكنت أعلم إنك ستاتي.





سهر: وعد كيف ذلك و عالم سفلي ماذا؛ وهل له علاقه بما يحدث معي؟

المشعوذة: سوف تعرفين كل شيء في وقته؛ ولكن الان يجب عليك أن تساعديني يا وعد.

لن أساعدك حتى أعرف هل تستحقين ذلك. 

فريال :هيا وأحكي لنا سريعا؛ قبل أن يلاحظ أحد عدم وجود سهر.

المشعوذة: لا تقلقي لقد قمت بعمل تعويذه وقف الزمن حتى ننتهي، وبعد ذلك سترجع سهر لنفس اللحظه الماضيه؛ كان شيء لم يحدث.
 
ولكن يجب أن تعرفي إني لست شبحا أنا بشر،  ولكن بتعويذاتي التي أمتلكها أظهر لكي الآن في هذه الهيئة.

بشر! ونظرت سهر وفريال الى بعضهما

المشعوذة: نعم بشر وها هي حكايتي!



تعليقات



<>