رواية اين الحقيقه الفصل الاول1بقلم ندي اسامه
انا سيلين املك من العمر سته وعشرون سنه قصتي تبدا حينا توفي زوجي انا لست حزيه اطلاقا بل اريد ان
ارقص من الفرح انا ف سعاده لا تقدر بثمن سعادتي بدات من يوم وفاه زوجي واشكر الله علي توقيت وفاته افضل توقيت ف عمري هذا التوقيت
قابلت فيه شريك حياتي ونصفي التاني لو كنت اعلم ان اري هذه السعاده بعد وفاه زوجى كنت قومت بقتله بنفسي كي لا اضيع هذه السعاده من يدي زوجي كان لطيف معي وكنت احبه
كثرا لا انكر هذا وكنت اري ابتسامتي معه دائما لاكن ف بعض الاحيان القدر يتغير وكذلك الحب بعد زوجي رايت معني السعاده والاستقرار والامان.الامان الذي كنت محرومه منه لسنوات والحنيه التي كنت اجهل معناها واحساسها..
(فلاش باك)
(كنت غارقه ف افكاري وكان يراقبني حسين زوجي وحبيبي)
حسين: اي ي حبيبتي مبسوطه ..
سيلين: مبسوطه ان اخيرا بابا وافق علي جوازنا بجد فرحانه اوي..
حسين: احسن حاجه الجواز علي نور اخيرا كل الناس عرفت جوازنا..
سيلين. عارفه ان جرحت ماما وبابا لما اتجوزنا من وراهم بس كنت مجبوره اعمل كدا لان كانوا واقفين قدام سعادتي..
(عدت لتفكير مره اخري والوم نفسي علي ما حدث لعائلتي. قام حسين بتحريك السياره يمين ويسار)
سيلين: لا بس لا ي حسين انا بخاف..
حسين: ههههههه ولله بحبك بحبك اوي ومش مصدق ان رايحين نقضي شهر العسل…
(قومت بانحياء راسي لاسفل وكان خداي كالورود الحمراء وابتسمت ابتسامه خفيفه مليئه بالخجل)
(نظرت امامي وجدت سياره كبيره متجه الينا باقصي سرعه)
سيلين: حاسب ي حسين حسين حاسب لاااااااا..
(فتحت عيني وجدت نفسي ف السياره ولاكن السياره مقلوبه)
سيلين: حسين انت فين ي حسين؟!
(نظرت بجانبي وجدت زوجي مليئ بالدماء وفاقد الوعي)
سيلين: حسين حسين رد عليا..
(قومت بالصراخ علي امل ان اجد من يساعدني ولاكن لا يوجد احد ولاكن سمعت صوت)
حمزه: العربيه مقلوبه..
(فرحت كثيرا بان وجدت احد يساعدني ويساعد زوجي الذي لا اعلم ماذا يحدث له)
سيلين: ونبي حد يساعدني جوزي هيموت ونبي..
(قام ولدان بمساعدتي وخرجت من السيارة)
سيلين: جوزي هاتولي جوزي..
(قام احد منهم بفحص زوجي )
محمد: انا اسف بس البقاء الله..
(مالكني احساس بالععجز وكان جسدي يرتعش وكان لساني لا ينطق بجمله لا هذا مستحيل )
حمزه: يالا نخلص المهمه الي جاين علشانها انا عايز امشي..
محمد: استاني الست جوزها مات اصبر طيب..
حمزه: اربط ايدها ورجليها يالا…
(نظرت اليهم ولا ادري ماذا يحدث كنت اظن انهم قادمين لمساعدتي ولاكن قادمين لاذيتي)..
سيلين: انتوا مين وبتعملوا اي انتوا مين..؟!
حمزه: اسكتي بقي احني هنوديكي لي وهنمشي مش عايزين خوته وجع دماغ انتي فاهمه..
سيلين: انتوا الي قتلتوا جوزي؟!
محمد: لا ولله ابدا صدقيني احني معملناش كدا احني فعلا جيني ناخدك بس كني هناخدك من جوزك ومش نموته..
(كنت متالمه ولا اقدر على الحديث لا اري غير ان السعاده تختفي من حياتي مره اخري بعد ان وجدتها وخاصا بعد وفاه أخي الذي كنت احبه كثيرا)
حمزه: انت هتبرللها اي ده وقته حتي لو عارفه اننا الي قتلناه هتفرق يعني اخلص ي عم الحنين عايزين نخلص المهمه الي جاين علشانها…
سيلين: انا مش هسيب جوزي ابعدو عني..
(ظليت ابكي بصوت عالي والمقاومه والهروب من هذاين اللاصين الذي اري علي وجوهم الاجرام)
سيلين: ارجوكم ارجوكم اشوف جوزي بس واتاكد ان عايش مش ميت ونبي ارجوكم وبعدين همشي معاكم..
(بالفعل تركوني اري زوجي للمره الاخيره وكنت ابكي واشتكي همي الي الله)
سيلين: حسين ارجوك قوم ي حسين انا لما صدقت لقيتك لما صدقت اننا اتجوزني لما صدقت ان ربنا كاتبني لبعض تروح كدا مني بساطه ارجوك انا بحبك اوي متسبنيش قوم انت كدا بتظلمني ي حسين بتظلمني هعيش لمين وازاي قوم علشان خاطر حبني قوم ي حسين..
(قام احد من هذا الاصين بالتقرب مني ومسك معصم يدي بقوه وقام بشدي كنت اصرخ بقوه ومن شده الالم )
حمزه: بطلي صويت ويالا اخلصي مش ودعتي جوزك يالا عايز انجز واخلص الي جي علشانه…..
(قام حمزه بربط يديي وضعها ف سياره كنت اصرخ علي امل ان ينقذني احد ولاكن لا فائده لا يوجد احدا وكانهم مخططين لكل شيء)
حمزه: انا عارف انك متوتر ي محمد وخايف علي اختك بس مش عارف هل الي احني بنعمله ده صح..
محمد: اشوف اختي بس واجبها منهم وبعدين نشوف موضوع البنت الي وري ده..
(نظرت اليهم ولا اعلم ماذا يحدث لا اعلم سوي خيبه الامل والحزن ولا افكر غير ف الانتحار وان اقابل زوجي مره اخري )
حمزه: وصلني يالا..
(قاموا بانزالي من السياره وكنت انزل معهم بكل سلاسه وكاني ميته لاكن فعلا انا شخص ميت علي قيد الحياه)
محمد: قول لي معلمك احني جبني الي انت عاوزه سلم انت الاول وبعدين احني هنسلم…
(خرج شخص لا اقدر اوصف قبحته ولاكن هو شخص ضخم جدا وكل ملامحه كبيره ولاكن ملابسه غاليه جدا لابس نظاره وساعه ف يده اليسار وكان يمسك كاس ف يده ويوجد فيه مشرب لاكن انا اتذكر ان رايت هذا الرجل من قبل ولاكن من هو لا اتذكر)
حمزه: فين اخت محمد ي جحش هاتها واهي البنت الي انت عايزاها…
(نظرت اليه وقولت جحش؟ سبحان الله اسم علي موسمي، وجدت بنت جميله ذات عيون بريئه مليئه بالدموع
جريت قامت بالجري وعانقت محمد وكانت تناديه بلقب اخي نظرت اليهم وتذكرت اخي وحضنه الدافئ )
جحش: خدو البنت دي يالا هاتوها هنا..
(فجاه تذكرت من يكون هذا الجحش هذا الشخص الذي
هدد ابي من قبل لكي ياخد جزء من املاكه وهذا الذي تسبي ف موت اخي صرخت بعزم ما فيا)
