رواية الغزال الشارد
إتفضل
: إيه دا؟
دي دبلتك، أنا مبقتش مستحملاك خلاص إديتك فرص كتير وقولت بكرة هيتغير و إنت زي ما أنت و أنا تعبت منك ومن تصرفاتك
إبتسم ببرود: و يا ترى رأي أهلك إيه في الموضوع دا
بلعت ريقي من التوتر بس حاولت ما بينش خوفي
مش مهم رأيهم مش هما الي هيتبدسو فيك لو الجوازة دي تمت سبته وجريت و أنا بتنهد براحة
.
(أعرفكم بنفسي أنا ريم 22 سنة ودا كان باسل خطيبي الي النهاردة قررت أنهي علاقتي بيه، من أول لما أهلي قالولي إن هو جاي يتقدملي وأنا مش مرتاحة له ولا لتصرفاته في البداية فكرت أن المشكلة فيا أنا لأني أنا من صغري بكره أتعامل مع الولاد، ليه؟ هتعرفو بعدين المهم إن بعد ضغط من علتي عشان أوافق وافقت منا لازم أنسى ألي عشته و أبدأ حياة جديدة وسعيدة بعيدة عن كل الي فات بس باسل مكنش الشخص المناسب الي هعيش معاه الحياة دي نضراته ليا مكانتش مريحاني يوم الرؤية بس عديت الموقف ومن يوم ما لبسنا الدبل وهو بيتلكك عشان يقرب مني بطريقه اوڨر ويمسك إيدي لما كنت بتضايق وبعاتبه إنه ميصحش و إحنا مش مكتوب كتابنا عشان تعمل كده يقولي أمال إحنا إتخطبنا ليه مش عشان نتعرف على بعض؟ ونحب بعض وأنا كده بعبرلك عن حبي
وكل مرة كنا بنتخانق وأقوله إنت تعتبر لسا غريب عني ملكش حق تمسك إيدي وأكتر من مرة أقلعله الدبلة وكان بيعتذر ويقولي إنه مش هيكرر الموضوع دا تاني و أرجع ألبسها و أقول مدام عرف غلطه مش هيعمل كده مرة تانية بس هو مكانش بيحرم ومرة
ريم بغضب: نزل إيدك يا باسل إحنا مش إتفقنا تبطل حركاتك دي
باسل بزهق: يووه إنتي مش بتزهقي من الكلام أبدا هو كل حاجة مينفعش وحرام أمال إحنا إتخطبنا ليه؟
ريم بغضب: قولتلك الخطوبة دي وعد بالزواج مش أكتر يعني ميحقلكش تمسك إيدي كل ما تصحلك الفرصة وأنا بطريقتك دي مش عايزة أكمل معاك لأن إنت لو كنت بتخاف عليا كنت هتحافظ عليا من نفسك متفكرش تلمسني غير بالحلال
وكنت بقلع الدبلة
باسل بخبث: و هتقولي لعيلتك إيه طيب قررت أسيبه عشان بيمسك إيدي؟ هتكون ردة فعلهم إيه لما يعرفو إنها مش أول مرة
بصلته بصدمة بلمت لثواني خوف تملكني للحظة وكلام بيتردد في ودني (هقولهم إنها مش أول مرة، إنتي السبب، لو أنا غلطان إنتي غلطك أكبر....)
نفضت كل حاجة من دماغي ورديت بغضب: تقصد إيه يا حي*وان
باسل بغضب: إحترمي نفسك بدل ما أزعلك و أنا زعلي وحش
كنت هرد عليه لما لقيت تيتا دخلت لنا ل الصالة
تيتا: في إيه يا ولاد إنتم هتتخانقو من دلوقتي امال سبتو إيه لبعد الجواز ههه
باسل بإحترام مصطنع: شوفتي ريم بتقول إيه يا تيتا؟ عايزة تفسخ الخطوبة عشان سبب تافه
تيتا بصتلي بغضب وبعدين رسمت إبتسامة مصطنعة وهي بتقول: يوه جاتك إيه يا ريم مش قولنا بطلي تدلعي عليه عشان تشوفي معزتك عنده وبصت ل باسل وهي بتقول أصلها متراهنة هي و أختها عشان يشوفو إنت هتبقى متمسك بيها قد إيه وقعدو يضحكو هي وباسل وهو بيبصلي بخبث ويقولها طبعا دي في عنيا ومشي باسل وتيتا راحت معاه لحد الباب
وأنا قعدت على أقرب كرسي وأنا بشيل خماري من الخنقة وأنا بفكر فعلا لو أهلي عرفو هيكون رد فعلهم إيه أكيد هيجيبو اللوم عليا زي كل مرة محدش هيصدقني ولا يوقف جنبي غير ماما الي هيعنفوها كالعادة ويقعدو يعايروها إنها مخلفتش غير بنات الي هيجيبو للعيلة العار عيوني دمعت وأنا بحاول أمنع الغصة الي بحسها في حلقي كل مرة طلعت من شرودي على تيتا الي دفعت باب الصالة بقوة وهي بتزعق وتشخط: اه يا قليلة الرباية عايزة تفشكلي الخطوبة و تفضحينا وسط الخلق
إنف* جرت بالب*كاء يا تيتا حرام عليكي الي بتعمليه فيا دا دا إنسان مش محترم و عينه زايغة هأمن على نفسي إزاي معاه
ردت بغضب أكبر؛ حرمة عليكي عيشتك يابت سعدية وبعدين إيه يعني مهم كل الرجالة كده إلبسي دبلتك وحسك عينك أسمعك تقولي عايزة أبطل دي تاني سامعة؟)
و من يومها و باسل بقا بجح أكتر من الأول خصوصا لما عرف بخوفي من عيلتي و أنا حاولت معاه كتير
بأحاديث عن الرسول ﷺعلى لسان الصحابة وعن ضوابط الخطوبة وهو ولا الهوا بس النهاردة
قررت أنهي كل حاجة والي يحصل يحصل وصلت للبيت الي أول ما دخلته لقيت تيتا جاية نحييتي وعينيها بطق شرار
تيتا:...........