أخر الاخبار

رواية امتلكت حلمي وانت الفصل الثاني عشر12بقلم ياسمين الكيلاني


 
رواية امتلكت حلمي وانت 


الفصل الثاني عشر12

بقلم ياسمين الكيلاني

" عد كام يوم والوضع متغيرش سليم مصمم أنه ميسمعش لحد وحور محبو.سة في الزنزانه محدش يعرف عنها حاجه لحد ما....
 
_انت مبتسمعش الكلام ليه؟؟ بقولك دخل المسجون مراد ف زنزانه ١١.... 

_يا ياسر بيه مش هينفع لأن.... 

_انت هتعارضني يا عسكري يلا غو.ر من قدامي.... 

_تمام يا فندم.... 

" حاول الرن علي سليم اكثر من مره فتحدث بغيظ

: اي يا جدع هتفضل محبو.س ف البيت كده.... 

_هعمل اي يعني... 

_انجز ننزل نتهوي شويه....

_مليش مزاج يا ياسر ولسه هنزل الزنزانه بليل اشوف الشغل.... 

_يا سليم الحياة مش شغل وبس لازم برضو تفك شويه يلا انا هستناك علي ٨ كده هسهرك سهره حلوه.... 

تحدث بتنهد: تمام.... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_اي يا ابيه انت نازل؟؟ 

_اه عندي معاد الساعة ٨ كده... 

_اممم معاد مع مين يا حضرت الظا.بط🌝.... 

_يعني هيكون مع مين!! مع ياسر هنخرج شويه.... 

_طب ما تاخدني معاك بالله عايزة افك شويه.... 

_تمام بس اعملي حسابك مش هنطول عشان الهواء شديد انهارده.... 

_عيوني بس كده هوااااااء..... 




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كانت جالسه علي الأرض ضامه قدميها بتعـ.ب شديد وهي تتساقط دموعها بحزن وهدوء فقـ.طع شرودها دخول العسكري بأمر.... "

_قومي اقفي يا متـ.همه...جبنالك حد يساليكي بدل ما انتي قعده كده بين اربع حيطان.... 

تحدثت بتعب شديد غير متطلعه له

: مش عايزة حد ياريت تمشي.... 

*ليه يا حور هو انا موحشتكيش؟!! 

" رفعت عيناها سريعا وهي تنظر لمن يتحدث امامها فهب الصد.مة والر.عب بداخلها وهي تراه جالس بجانبها ناظرا لها بشـ.ر وخـ.بث "

_انت ازاي جيت هنا!! وازاي دخلوك هنا اصلا اطلع بره.... 

_هو انا في كافيه يا حبيبتي دا سجـ.ن يعني بامر واحد من سليم بيه بتاعك جبني هنا.... 

_اي؟... سليم!!! 

_اه بس الغريبة أنه يجمعنا ببعض تفتكري ليه؟... 

تحدثت ببعض الخو.ف وهي تبتعد عنه: 

معرفش بس دا لو فعلاً حصل يبقي انت ف حالك وانا ف حالي... 

تحدث مبتسما بمكر: 

تعرفي انا استغربت جدا لما قالولي إنك هنا... يعني سليم هان عليه يحبـ.سك كده ويعاملك بالطريقة دي...اقترب منها بتوهم: 

بصراحه عيب عليه طب انا ماشي عشان مُتـ.هم ومُجر.م ذي ما قولتي لكن انتي!... انتي الدكتورة... اللي ليها سُمعتها ومكانتها... يعني بصراحه هانك بطريقة با.يخه اوى.... 

" كانت تستمع له بدموع باكيه وهي تتذكر كل ما حدث لها لكنها سرعان ما فاقت من شرودها عندما وجدته يقترب منها بخـ.بث شديد ومكـ.ر

: بس تعرفي انا مبسوط اوى إن سليم جبني هنا... اول مره يعمل حاجه صح ف حياته.... 

تحدثت بخو.ف وهي تتراجع للوراء: 

مراد الزم حدودك خليك في حالك وانا ف حالي كفاية اللي حصلي بسببك.... 

اقترب منها بمرح وتسليه: 

ليه هو انا اللي جبتك هنا... هو اللي قبـ.ض عليكي وهو اللي حابب قعدتنا سوي...

" حاول ان يمسك بيدها لكنها مانعته سريعا وهر.بت من امامه بخو.ف ور.عب بداخلها"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" في إحدي الكافيهات... "

"كان يجلس شارداً بها وبأمرها ولا يستمع الي ما يقوله صديقة بجانبه لكنه سرعان ما انتبه له عندما نكـ.زه ياسر حتي يستمع لحديثه"

_اي يا سليم هتفضل متنح كده.... 

_ولا متنح ولا حاجه انا تمام اهو.... 

_متحاولش تخبي يا صحبي انا عارفك كويس... 

حاول الهر.وب من الموضوع 

: طب قولي اي اخبار الشغل... 

_مفيش جديد بس نقلت مراد زنزانه تانيه عشان عامل مشاكل كتير ف السجـ.ن... 

_احسن برضو انا لسه حسابي معاه مجاش... 

_المهم ليه محاولتش تدور عليها أو تسأل عنها... 

_مش قبل ما اصفـ.ي حسابي معاهم... 

_سليم انت فاهم غلط حور معملتش غير الصح وهي متفقه معايا علي كده... 

_متفقه معاك!!... 

_ايوه انا هحكيلك اللي حصل.... 


" في الزنزانة... "

_انا عايز افهم لحد امتي هتفضلي تحبيه لحد امتي؟ ضيعتيني وضيعتي نفسك معاه ليه وعشان اي.... 

_مراد سيب ايدي انت اي حصلك ابعـ.د عني.... 

" ضغـ.ط علي ذراعها بقوة اكبر وقد عماه الغضـ.ب

: عشان تفهمي ان انا الصح وان مسيرك ف الاخر إنك تكوني بين ايديا بس انا مش هر.حمك هخليكي تند.مي علي اللي عملتيه.... 

" حاولت ان تبتعد عنه لكنه جذ.بها بقوة اليه جعلتها واقفه تنظر له بر.عب وذ.عر؛ اما هو فنظر اليها بتسليه مبتسماً

: تعرفي إن شكلك حلو اوى انا مش عارف ازاي كنتِ بعيده عن خيالي الفترة دي؛ بس معلش الايام اللي جاية هتعوضنا يا روحي.... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" في الكافية... "

" نهض بصدمة وعدم فهم غير مصدقا لما يسمعه

: انت بتتكلم جد!! حور كانت متفقه معاك وهي اللي بلغت البو.ليس! 

_ايوه وكمان حاولت انها تو.قع مراد عشان يعترف ونسجـ.نه ... "وقف ياسر بعتاب له: 

عرفت بقا إنك كنت ظا.لمها بس حاليا مش عارفين عنها حاجه أو حتى مكانها فين.... 

" ابتسم بفرحة ظهرت عليه ونظر لصديقة بسعادة

: ياسر حور ف المكتب عندي مهر.بتش ذي ما انت فاكر.... 

_ف المكتب عندك!!... 

_اه بس حطتها ف زنزانه ١١ من غبائي كنت بعا.قبها بس مش عارف هتسامحني ولا لا.... 

" كانت تلك الصا.عقة التي احلت بجسدة من شدة صدمته العا.رمة 

: انت بتقول زنزانه ١١....!! 

_ايوه بس خا.يف اواجها ترفضني انا خايـــــــ.... 

_انت بتقول اي انت اتجننت....!! 

" تحدثت باندهاش من امر صديقه
 
: ف اي يا ياسر محصلش حاجه هروح اخرجها انا بس خا.يف انها متسامحنيـــ.... 

جذ.به ياسر بقوة من قميصة من شدة غضـ.بة وثو.رته عليه: 

يا بني افهم الزنزانه اللي نقلت فيها مراد تبقي زنزانه ١١ مراد مش هير.حم حور، انا امرت العسكري الصبح ب كده ومكنتش اعرف انها ف الزنزانه... انت فاهم مكنتش اعرف انها فيها... 

" كان يقف عا.جز عن الحديث ولا قادر علي السماع عندما علم انها معه ف الزنزانه فحتما لم ير.حمها "






تحدثت بختـ.ناق من نفسه وعدم تصديق 

: لا اكيد مش هكرر الغلطه تاني مستحيل.... 

" ركض سريعاً الي السيارة، يقود بسرعة عالية وهو يتذكر ذلك المشهد مره اخري ويتذكر كلماتها إليه 

* سليم انا خايفه... خايفه كل دا ينتهي... خايفه ارجع لحياتي القديمة وخايفاك تمشيني من هنا ذي زمان، سليم انا مش عايزة امشي، مش عايزه ابعد عنكم... 

" كان علي وشك الاصطدام لكنه فاق سريعا من شروده ليلحق بها "

"وصل سريعاً إلي السجن فركض بسرعة عارمة ليفتح الزنزانه وهو يراه يحاول الاعتـ.داء عليها؛

"جذبه بقو.ة واند.فاع وهو يلقيه درساً وقد عماه الغضـ.ب "

" اما هي فجلست بتعـ.ب شديد وهي ضمه قدميها من شدة الخو.ف وتسقط الدموع من عيناها وهي تسمع فقط تلك الكلمات منه التي مازالت تردد ف اذنيها

* اظن المكان دا هيناسبك بصراحه ملقتش از.بل من دي زنزانه احطك فيها يعني تلمك من الشوارع بدل ما انتي مش لقيه مكان أو اهل تروحلهم.... "

" اقترب منها سريعا وبعض الد.ماء تسقط من فمه وهو يحاول ان يتحدث معاها 

: حور انتي كويسه والله انا.... 

" لكنها وقفت فجأة امامه وعيناها غامضة وقاتمه بشكل محزن فلم تتحدث سوي انها صا.فعته بقوة وهي تحاول ان تخرج تلك المشاعر التي قا.تلها بداخلها.... 

: اظن إني كده رديت علي سؤالك، القلم دا من واحده ذيي لظا.بط ذيك يا سليم .... 

" التفت لها وعلي وجهه العديد من الاسئلة لا يفهمها لكنه لم يتأ.لم من تلك الصفـ.عة فقد كان المُه اكبر من ذلك "

_حور ارجوكي اسمعيني انا.... 

" رفعت يدها امامه بغـ.ل وكر.ه شديد قد عماها وتحدثت بنير.ان بداخلها

: اسمع انت كويس يا سليم المره دي انا اللي هتكلم وانت اللي هتسمع، انا قبلت اكون مُجرد شيء بالنسبالك تأمُره وهو ينفذ... 

" قبلت اكون مُجرمه وادخل الزنزانه، قبلت المُعايره طول الوقت والذُل اللي كان رحمه من اخويا عنك لكن مش هقبل و.سختك دي، مش هقبل اكون سلعه تيبعها يا حضرت الظا.بط.... 

_حور انا والله ما اعرف ان...... 

" اندفعت بقوة وغـ.ل أكبر 

: بس اسكت خالص ولا كلمه مفيش اي مبرر يخليك تعمل كده كنت عايز تثبت اي؟! كنت عايز تثبت إني مُجرمه معاه، كنت حابب تشوفه وهو بيعتـ.دي عليا عشان اعترف ب ذنب معملتوش، انت جنسك اي! مش بتحس، مش بتفهم، هو دا العقـ.اب اللي قولت عليه... 

" صفقت بقوة من شدة تأ.لمها وهي تضحك بصوت عالي بشكل هستيري:

برافو برااااااااافو يا حضرت الظا.بط بجد احييك إنك قدرت تكسـ.رني، قدرت تخليني مش فاهمه حتى انا بتعا.قب علي اي... 

"تحدثت بأ.لم وجر.ح بداخلها : 

بجد مش عارفه اقولك اي انت يمكن بتعا.قبني علي حاجه مليش ذنب فيها بس انا دلوقتي بعا.قب نفسي علي حاجه انا عارفاها كويس ودا اللي جر.حني خلتني اكر.ه نفسي، حتي انا!! مبقتش حباها يا سليم، مبقتش طايقه حاجه اسمها حور وكله بسببك... 

" بكت بحر.قة امامه وهي مهـ.لكه كثيرا وتشعر بالتعب والصر.اع بداخلها "

" تقدم نحوها محاولا مواستها لكنها دا.فعته بقوة وغـ.ل شديد: 

ابعد عني اياك تقرب مني انا بكر.هك فاهم بكر.هك... 

" لم يستطع تحمل ما يحدث لها فامسـ.كها رغما عنها وتحدث بقوة وهو يحاول السيطرة عليها: 

حور اهدي... ارجوكي اهدي.... 

_بقولك ابعد عني انا بكر.هك بكر.هك.... 

_بقولك اهدددددي..... " سكتت عندما صر.خ بها بقوة فنزلت الدموع من عيناها وهي تحاول ان لا تتطلع به وعيناها علي وشك الانغلاق من شدة التعب؛ فتحدث معاها بهدوء وحزن بداخله 

: حور ارجوكي اهدي انا بجد مش متحمل اشوفك كده ولا حابب اسمع منك الكلمة دي تاني كفاية إني مش عارف ارضيكي ازاي.... 

_خلصت؟؟... ياريت تبعد عني وتسبني ف حالي كفاية لحد كده.... 

_لا مش كفاية انا مش هتخلي عنك مهما حصل ولا هسيبك يا حور ومتنسيش انك طلبتي مني دا.... 

" تذكرت عندما احتضنته ف اخر لقاء بينهم وكانت تتر.جاه ان لا يتركها لكنها تحدثت بلمعة عين وهي تتطلع به

: كان زمان يا سليم لكن دلوقتي مهما حصل انا عُمري ما هقدر اوصفلك مدي كر.هي ليك....

ظلت الثواني المُتبقية بينهم تطلعوا لبعضهم بمشاعر جديده ومختلفه تماماً؛ فقد اصبح الكر.ه





 يملي عيناها بينما هو من حاصرة حبها وخو.فه عليها، تبادلت الادوار واختلفت





 الموازين بينهم فقد كانت مشاعر تخالطها العديد من الحزن والتعب والغضـ.ب والحب!"

" ظلت تتطلع به لكنها شعرت بالتعب الشديد فهدئت





 بشدة وارتخت يدها ومالت عليه نائمه من شدة تعبها؛

" بينما هو احتضنها بحب واصرار علي ان لا يفارقها وان 




لا يدعها تتركه فسيحاول معاها من جديد وليكن ما يكن "

"حملها برفق بين يديه ووضعها في السيارة بحنان وقاد سريعاً عائدا بها إلي البيت" 

" فتح باب السيارة بهدوء وهو يتطلع بها وشارد ف ملامحها




 فقط لأنه جعلها تبكي طوال تلك الفترة وهو يحاول ان يبتعد عنها! ويحاول ان 


يكر.هها ولكن كيف؟؟ وهو مشتاق اليها ولا يستطيع ان يتركها "
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close