أخر الاخبار

رواية امتلكت حلمي وانت الفصل الثالث عشر13بقلم ياسمين الكيلاني


 
رواية امتلكت حلمي وانت
 الفصل الثالث عشر13

بقلم ياسمين الكيلاني
_سليم حور مالها هي كويسه؟؟... 

_متقلقيش يا فرح هي بس تعبانة شوية وبقالها فترة منمتش.... 

تحدث ياسر متسائلا: 

بس اي اللي حصل واي الد.م دا انت قتـ.لت الواد ولا اي يا عم انت!!... 

_انت تسكت خالص من اللي عملته حسا.بك معايا بعدين.... 

_يا سيدي دلوقتي بقيت انا اللي غلطان؟ ماشي عموما لينا كلام تاني يلا سلام....

تحدث سليم بهدوء بعد رحيل ياسر: 

وانتي يا فرح خشي نامي عشان متتعبيش... 






_خليني جمب حور انا..... 

_فرح انا مش ناقص مُناهده خشي انتي ومتقلقيش....

" تقدمت فرح له وتحدثت بهدوء: 

سليم انت بتحب حور؟؟... 

" نظر لها باندهاش ولم يستطع ان يرد علي ذلك السؤال

_سليم هبقي مبسوطة ب دا ووثقه انها بتحبك.... 

_وعرفتي ازاي؟؟... 

_مفيش حد بيضـ.حي بنفسه إلا لو بيحب بجد، حور رغم انها كان ممكن تهر.ب مع مراد لكنها مقبلتش ب دا ورغم قسو.تك ومعاملتك معاها كانت راضيه معني كده انها حبه تعيش معاك حتي لو ف النا.ر... يبقي بتحبك.... 

تحدث بحزن وهو يتطلع لها وهي نائمة

: ايوه لكن دلوقتي كر.هتني ومش قبلاني انا مش عارف اعمل اي عشان تسامحني... 

_طالما أنت بتحبها هتعرف تعمل اي عشان ترجع الحب دا تاني وانا هقولك أول الطريق " الحنان"...

" خليك حنين يا سليم هتحبك، وانسي العصبية والغرور، اقولك انسي إنك ظا.بط خالص واتعامل معاها علي انك واحد بيحب بجد.... 
يلا تصبح علي خير.... 

" شرد في حديثها قليلا فبتسم بهدوء عندما وجدها تتحدث مع نفسها ف احلامها؛ فشعر بالراحة لأنها الآن بجانبه وامام عيناه "

" كم يشعر المرء منا بأن ما يريد ان يقول ما بداخله لڪن الوقت لا يسعه ولا يعرف كيفما يبدا!؟ "
 
" ولان الحب يجعل من المُجرم طبيب؛ 
ويجعل القلب يميل و تبتسم له الوجوه؛ 
سيجعل ايضاً الحب انتقام وغرور... "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" في الصباح... "

استيقظت في الصباح مُمسكه برأسها من شدة التعب وهي تتذكر ما حدث لها في ليلة امس فصارت تبكي وتبكي حتي تقدمت نحوها فرح بقلق عليها 

_حور مالك انتي بخير؟ بتعيطي ليه؟؟... 

"احتضنتها حور بشدة وظلت تبكي حتي تحدثت فرح بلهفه

: حور في حد زعلك؟ طب انا مثلا زعلتك!!... طب ياسر... او حتي سليم؟! 

" توقفت حور عن البكاء وابتعدت عنها قليلاً وتحدثت بتعب

: فرح انا محتاجه امشي من البيت دا ممكن؟... 

" انا مش حبه اقعد هنا تاني وكفاية لحد كده المشاكل اللي حصلتلكم ارجوكي عايزة امشي.... 

_حور مش مستهله كل دا انتي عارفه إن سليم معرفش الحقيقة غير متأخر ودلوقتي هو بيحاول يلصح غلطة... 

_فرح ارجوكي انا مش عايزة اي حاجة غير إني امشي من هنا... 






_طب هتروحي فين؟ وافرضي حدي من اهلك شافك اكيد هتروحي فيها انا مستحيل اسيبك... 

_متقلقيش انا مش هخلي حد يشوفني انا هسافر بره هبعد خالص من غير ما حد يتأ.ذي بسببي أو انا آذي حد.... 

_حور فكري تاني اقولك خليكي يومين كده لحد بس ما تروقي بعدين اعملي اللي يريح... ويلا بقا عشان نفطر ذي زمان وحشتني قعدتنا اوي سوي.... 

" تحدثت بحزن وانكسا.ر

: لا روحي انتي انا مليش نفس.... 

_لا قومي معايا انا مش هاكل من غيــــ..... 

_فرح ارجوكي كفاية مُنهده روحي انتي وانا لما اعوز اكل هاكل... 

_تمام يا حور برحتك.... 

" ما إن اغلقت فرح الباب وجدت سليم امامها ويبدوا عليه الاسي والقلق والحزن علي حبيبته "

_وبعدين انا لازم ادخل اكلمها.... 

_سليم ارجوك بعدين... حور حالتها وحشه اوى خصوصا منك لازم تبعد عنها الفترة دي... 

_فرح دي مصممه تسافر! هي اتجننت... 

_لا بس هي تعبت فعلاً وحصلت مشاكل كتير خلتها تقرر كده مفيش حاجه هنا تخليها تقعد أو حتي تلغي القرار دا عشانها ويلا نفطر عقبال ما نلاقي حل... 

" رحلت فرح وظل سليم واقفاً امام باب الغرفة يفكر بشرود الا أنه ابتسم ف نهاية الأمر لأنه علما ما الذي سيفعله "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"في منتصف الليل.. "

" كانت قد انتهت من تحضير اغراضها للرحيل لكنها اردات ان تسير الأمور بهدوء وعدم ازعاج لهم لكنها سرعان ما دق الباب ففتحته




 سريعاً علي انها فرح لكنها لم تتوقع انه يأتي لها ف تلك الساعة فتحدثت بغيظ

: نعم عايز اي؟ وازاي تسمح لنفسك انك تيجي هنا وف الوقت دا شيء بارد يا اخي انت.... 

" لكنه قاطعها با.ندفاع

: انا مش جي عشانك فرح تعبا.نه جداً ومحتاجاكي جمبها... 

" ظهرت علامات القلق عليها وسرعان ما اندفعت لتري ما الأمر، اما هو فوقف يبتسم فهو كما توقع رحيلها توقع المعاد المناسب لها "

" جلست سريعا بجانبها وتحدثت بقلق

: فرح مالك انتي كويسه!! حاسة ب اي؟.... 

فرح بتمثيل مصطنع

: مش عارفه بس تعبت فجأة وسليم سندني حور ارجوكي خليكي جمبي انا محتاجالك...

_حاضر يا حبيبتي انا معاكي اهو مش هسيبك لحد ما تروقي... 

" جلست بجانبها قليلا تتحدث معاها بحب وهدوء حتي نامت فرح فتركتها بهدوء وتحدثت بتنهد معه وهو شارد بها و بطيبة قلبها 

: ممكن تخرج... 

_اي دا ليه؟! حتي بيتي كمان بطرد منه!... 

_انا مش بطردك انا بقولك اخرج عشان هنام انهارده جمبها... 

_ايوه بس انا برضو مش هسيب اختي افرضي حصل حاجه هتنفعيني انتي يعني؟! 

" ابتسم بتسليه عندما راها علي وجهها علامات الغضـ.ب والغيظ الشديد منه فتحدث بستفزاز

: اقولك نامي انتي بره ولو فيه حاجه هقولك... 





_لا انا مش هسيب فرح حتي لو انت عايز كده سامعني واتفضل اخرج.... 

_تمام وانا مش خارج…. 

_خلاص انا اللي هخرج ومش هتشوف وشي تاني...

" مسكها من ايدها قبل ما تخرج ووقف قصادها ببتسامة وقال بصوت حنون

: لا لو هترسي عليا أو عليكي يبقي انا مش أنتي ولو علي إني اشوفك تاني دي فأنا اتمني امو.ت قبل ما تبعدي عني تاني يا حور.... 

" فضلت واقفه مش عارفه تقول اي غير انها حست أنه بيتكلم بجد لأول مره تحس انها فعلاً محتاجاله ورغم كده بعدت عنه بسرعة وبصت للجهه التانيه عشان متضعفش قصاد عينيه رغم انها كان نفسها تبكي إلا انها باينت العكس وانها اقوي ومش عايزة تشوفه قدامها تانى "

" مشي بهدوء من قصادها وفضلت هي جمب صحبتها شاردة في ماضيها، وحيرانه من مستقبلها "

" كانت مش عارفة هتعمل اي لما تسيب البيت وهتروح فين لكنها هديت وحست انها ذي ما تيجي تيجي المهم متفضلش هناك مهما حصل "

" عدي وقت وفرح بدأت تتحسن وهي طول الوقت متجنباه  ومش بتسمح لنفسها حتي انها تشوفه أو تكلمه لحد ما كانت وقفه ف البلكونة ف يوم و.... 

_اذيك يا حور...؟ 

" كانت واقفه وسرحانه لبعيد لحد ما سمعت صوته لكنها مقبلتش انها تتخطي عقلها وتسمح لقلبها ب القبول مره تانية فعدت من قصادة بدون اي كلمة... "

_طب ولحد امتي يا حور...! لحد امتي... 

" وقفت مكانها وخدت نفس كبير جدا ولفت نظرها لي واتكلمت بثبات وبرود

: لحد ما اشوفك مز.لول يا سليم واخليك تتمني انك تكر.هني ومتعرفش... 

" قرب عليها وبص في عينيها شاف غموض وحيره وحزن محاصرة كُره كبير وغـ.ل






: للدرجة دي كر.هتيني؟... 

" اتكلمت ببرود وكبرياء 

: انا مكنتش حبيتك عشان اكر.هك اصلا.... 

" كانت هتمشي لكنه مسكـ.ها من دراعها وخلها قصاد عينه عشان تبقي قدامه ويعرف يواجهه

" شعور غريب! يخليك عاجز حتي إنك ترد القلـ.م؟ ويخليك فعلاً مز.لول لحبيبك اللي علي طول بيكسـ.رك.. "

" كان بيشوفها لأول مره من أيام واكنه مشفهاش من سنين، كان نفسه يضر.بها قلم عشان تفوق للي بتقوله وف نفس الوقت عايز يحضنها ويطمن انها معاه ومش هتفرقوا... "

_خلصت؟!... 

"فاق من شرودة علي نبرتها القا.سية ونظرتها اللي مليانه سواد وغموض مش فاهمه" 

_انت اللي بتحبني يا سليم مش أنا ياريت تبعد عني عشان انا مش طا.يقه ابص حتي ف عينيك او اشوفك... 

_حور انتي بتحبيني ذي ما بحبك... 

" اتكلمت بثقة وغرور

: دا وهم في خيالك! انا حتي مقولتلكش إني ب... 

" استغرب جداً ردها ووقفتها عند نفس الكلمة اللي مشتاق 




انه يسمعها منها لكنها رفضت برضو تقولها حتي لو مجرد كلام.. "

" ساب ايديها بهدوء ورفع عينه عنها واتكلم ب تعب 



و حزن من نفسه

: معاكي حق حتي متقولهاش، انا يمكن فعلا اتوهمت انك




 تحبيني وتصفي لكل اللي فات ويمكن حطيت ل دا امل بس مكنتش اعرف ان



 درجة كر.هك ليا عدت القسو.ة انك حتي مش عارفه ولا حاسه ب اللي بقوله... 

" انا مش هقف ف سكتك تاني ولا هتشوفي خلقتي اللي مش طيقه



 تشوفيها بس ف حاجه لازم تعرفيها إني مش هكر.هك



 وف نفس الوقت مش هتعبك معايا و الأيام هتعلمك درس مش هتعرفي تنسيه 


وهو انا يا حور... مش هتنسي "سليم منصور"...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-