رواية عنان المدمر الفصل الحادي والثلاثون31بقلم فاطمة ابراهيم
عنان بعدم فهم: هو اي اللي مستحيل .
أيهم بصلها وهي بعدت بخوف: مستحيل تكوني مرات اي حد غ!!وسكت وقال قومي يلا مفيش تدريب انهارده نعوض ب كره.
عنان عايزه تفهم هو بيعاملها كده لي.. لي كل شويه يكون هيقول حاجه ويسكت وميكملهاش ..بقت تايهه ، بس بعد اللي هي عملته فيه دا وقلبت عليه مواجع سنين حبت تغير المود دا بعد كل دا بكي .
أيهم كان خرج وذهب لغرفته بالاعلي ظنن منه انها قد رحلت بعدما ذهب .
في الاعلي أيهم دخل الحمام واخذ دش بماء بارد كانت تنسكب عليه الماء وكأن احداث الماضي هي التي تنسكب امام عينه ..ظل يأنب نفسه علي الذي فعله
وانه ضعيف لهذه الدرجه وفتح قلبه لها والاسوء انه ولاول مره يخرج مشاعره المكتومه امام احد ويبكي امامه ..فهو لا يعرف ولا يضمن وجودها في حياته ولكنه اتخذ قرار وسوف ينفذه حتماً ما ..ابتسم علي احتوائها له وانها لم تبعده او تنفر منه .خرج وذهب الي غرفه الملابس و كالعادة ارتدي بنطال فقط باللون الاسود . ونزل للاسفل لكي يجلب له الماء ويذهب الي غرفه المكتب يعمل علي بعض الاوراق.
بالاسفل كانت عنان قد قامت بتسخين الطعام الذي جاءت به من منزلها وقامت بتحضير بعض العصير الذي احضرته ايضا .وخرجت به الي السفره ولكنها تفاجت من المنظر وكاد ان يسقط كل ما فيدها.
عنان لفت وشها بسرعه وهي بتصرخ: ااااي داااا .
أيهم باستغراب: انتي لسه هنا .
عنان بحنق واحراج من منظره: ايوه روح البس اي حاجه دا حتي الجو برد .
أيهم بلا مبالاه وخبث: لاء انا متعود علي كده وبعدين انتي مش بتقولي نفسك تكوني دكتوره جراحه قلب يعني هتشوفي المنظر دا عادي .
عنان بحنق: معلش ليس علي المريض حرج روح بقي البس اي حاجه ..عيب كده.
أيهم برفع حاجه وهو يطلع علي السلم لغرفته لكي يرتدي اي تيشرت وبصوت مسموع: وش كسوف اوي يا بت .
عنان : قليل الادب ..سمعت من يقول من خلفها .
___:مين دا اللي قليل الادب .
عنان بخضه: ااااع هو انت لحقت تطلع السلم وتلبس كمان وتنزل تسمعني بقول اي انت عليك عفريت.
أيهم بصلها وسكت .
عنان: رجعنا للبرود تاني.
أيهم: مروحتيش لي ..وشاور للي علي الترابيزه ..اي دا.
عنان في نفسها:دا انا بنطرد بالادب قليل الزوق بس والله مش هروح غير لما اغير مود الحزن اللي بغبائي عملته دا وبعدين انا تعبانه في المحشي دا لازم يقولي رأيه.
أيهم بسخريه: سرحتي فين.
عنان بابتسامه سمجه: اتفضل كُل وقولي رأيك.
أيهم بتعجب: اكل اي وشاور علي الطبق ..دا .
عنان بحنق: اها دا .
أيهم: شكرا مبكُلش الاكل دا قولتلك .
عنان وهي تأخذ الشوكه وتعطيه واحد : معلش تعالي علي نفسك ودوقه انا فضلت سهرانه عليه طول الليل .
(يخربيت الرومانسيه طبق محشي لاء مصريه اصيله ي عنان ..سوري ع الفصلان🙈😂).
أيهم اخد منها الشوكه علي مضض فهو منذ وفاه والدته وهو لم يأكل هذه الاكله ..فهو يعيش بمفرده
وتعود علي الاكلات السريعه ومعظمها من الخارج .
أيهم اعجب به ولكن يبين هذا وايضا حل عليه الحزن لانه تذكر والدته .
عنان بمرح : اي رايك ابو حميد بيقولي انفع ست بيت شاطره .
أيهم : امم تسلم ايدك ..بس انا رأي غير رأيه انك هتكوني ست بيت بس هبله اللي هيتجوزك هيعاملك زي ما هيعامل بنته.
عنان وهي تريح ظهرها علي الكرسي: ودي حاجه حلوه علفكره ..لما يعاملني زي بنته ويهتم بيا و يفرحني و ميزعلنيش ويفضل يعلمني الصح من الغلط .
ايهم : لاء وجهت نظر بردو ..وهو لا يريد ان يستمر بالكلام معها لكي لا يضعف مره اخري امامها او يخرج شخصيته المرحه المدفونه منذ سنوات الا في الوقت المناسب فهو قد حسم قراره.
في الطريق كان يتحرك اسلام بسيارته وهو يرتسم علي وجهه علامات الحزن الواضحه فهو منذ مده ليست بكبيره كان غالق الهاتف الشخصي لديه بعدما اتصل عليه شخصاً ما واخبره ما لم يتوقعه يحدث في هذا الوقت ابدا وهو الان في طريقه اللي المنزل بعدما اخبر
رحمه انه آتيّ من الشركه الان ..فا رحمه لم تذهب الي الشغل اليوم لسبب مرضها وتحت ضغط من اسلام ظلت بالمنزل .
دخل اسلام من باب المنزل وجد رحمه تجلس امام التلفاز وبيدها طبق من الفشار وتضحك.
ابتسم اسلام في داخله وتمني ان لاتزول هذه الابتسامه ابدا عنها حتي بعدما تعرف الخبر الذي وصل له منذ قليل ..ذهب اليها ووضع قبله علي رأسها.
اسلام : ملاكي بتتفرج علي اي.
رحمه بسعاده:فيلم ابيض واسود بس جميل اوي وسابت الفشار علي الترابيزه واتعدل.
رحمه: ما اتصلتش لي قولت انك جاي وبعدين جيت بدري اوي ..وطفوله ..بس كويس عشان تقعد معايا عشان انا زهقت من الوحده دي مش عايزه ارجع لها تاني اول واخر مره تسبني لوحدي حتي لو تعبانه هروح بردوا الشغل اقعد معاك ماشي.
اسلام بحب وحزن علي ما مر عليها من وحده قديما: بس كده انتي تعملي اللي عيزاه ي ملاكي وعمري ما هسييك لوحدك ابدا وهفضل طول عمري معاكي ومش هسيبك ..رحمه ابتسمت بحب له .
اسلام: احم انا عايز اقولك علي حاجه ..بس عايزك تهدي تمام.
رحمه وقد دخل التوتر الي قلبها: قول في اي.
اسلام : احم والدك..والدك اتوفي.
رحمه نظرت له ولم تقوم بفعل اي رد فعل مما جعل الخوف يدخل الي قلبه فهي لم تفعل اي رد فعل لم تحزن ولا حتي فرحت فهو يعلم ما كان يفعله بها وانها عانت كثيراً معه ولكنها لم تفعل اي رد فعل .
اسلام وهو يهز كتفها ببطء : حبيبتي.
رحمه نظرت له وقالت : ربنا يرحمه ويغفر له ويسامحه علي اللي كان بيعمله فيا انا وماما .
اسلام بهدوء فهو عرف بحالتها : طب انا هروح دلوقت المستشفي واخلص إجراءات الدفنه.
رحمه اراحت ظهرها علي الكنبه : تمام..ونظرت الي التلفاز بهدوء مره اخري.
اسلام لم يعرف ماذا يفعل لها فا كان والدها قاسي لدرجه كبيره ولكنه لم يتوقع منها هذا ابدا وللأدق هو لم يفهم شعورها الان اهي حزينه ام سعيده بهذا الخبر .قام وقبل رأسها بهدوء وقال: مش هتأخر هخلص واجي.
رحمه اكتفت بتحريك رأسها فقط وهي مازالت تنظر امامها بشرود .
ذهب اسلام من امامها واتجه نحو الباب ومنه الي سيارته وانطلق حيث استلام جثت والدها المتوفي.
عندما خرج اسلام من امامها ظلت تنظر امامها بشرود و كأن كل ذكرياتها مع والدها ومعاناتها معه تمر الان امام عينيها وفجأه صرخت وهي تقول
..بلاش ضرب خلاااااااص مش هرروح الجاااامعه تاااني خلاااص هدور علي شغل تاااني ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااععع..وانفجرت في بكاء مرير وهي تتذكر كل ما كان يفعله بها و
ظلت تقول
رحمه: لي كنت بتعمل فيا كدا ليييييي ..لي كنت بتعذبني انا وامي ليييييي احنا عملنالك اي ..وتبكي..ربنا يرحمك انا والله بحبك بس انت اللي كنت بتتعامل معايا دايما بقسوه وكنت دايما تضربني وتبكي..ربنا يغفرلك و يسامحك علي اللي كنت بتعمله فينا وظلت تبكي حتي احمر وجهها وكانت عينيها مثل كؤس الدماء .
مر الوقت وانتهي اسلام من كل شئ وبعد فتره كان يفتح باب المنزل ولكنه ذهب سريعا تجاه رحمه عندما وجدها مازالت في مكانها منذ الصباح عندما ذهب و وجد جسدها يهتز سريعا .
اسلام وهو يتجه نحوها: حبيبتي مالك ولكن صدم عندما رأي هيئتها وان عينيها اصبح باللون الاحمر و وارمه من اثر البكاء اسرع باحتضانها وهو يمسد علي ظهرها بحنان.
رحمه بدموع: انا بحبه والله بحبه بس هو اللي مكنش بيحبني وكان دايما يعاملني بالضرب والاهانه ..وتبكي كثير وترجع تقول نفس الكلام واسلام كل ما يفعله ان يزيد من احتضانها بقوه لكي تهدأ ويحرك يده علي ظهرها بحنان.
رحمه بدموع: ربنا يرحمه ويغفر له هو أذانا كتير انا مسمحاه علي اللي كان بيعمله فيا وربنا كمان يسامحه علي اللي كان بيعمله في امي.
اسلام رفع وجهها ببطئ وقبل جبهتها بحنان وهو يقول.
اسلام: ربنا يرحمه ي حبيبتي هو دلوقت مش عايز غير الدعاء بس وربنا غفور رحيم انا علي قد ما مضايق من اللي كان بيعمله معاكي بس دلوقت هو عند ربنا هو اللي هيحاسبه علي اللي كان بيعمله بس انتي عشان ملاك زي مابقولك وقلبك طيب سامحتيه وادعيله دايما ان ربنا كمان يسامحه .
رحمه هزت رأسها فقد ارهقت بشده فهي ظلت فتره طويله تبكي اخفضت رأسها مره اخري الي حضن اسلام و اراحت رأسها عليه ..
قام اسلام بحملها الي الغرفه بالاعلي ..ذهب و وضعها علي الفراش وابتعد اخذ شئ وقام بتغطيتها وبعدها ذهب للحمام وقام بتبديل ملابسه وذهب إليها مره اخري ونام بجانبها واخذها في حضنها وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي راح الاثنان في نوم عميق..
استيقظت اميره مبكرا او دعنا نقول انها لم تنم أساساً بعد الذي حدث في ليله امس..
Flash back &&
انطلق اياد بالسياره الي منزل اميره وهو بداخله سعاده كبيره بعدما عرف انها تكتم داخلها مشاعر له ..وظلت اميره طول الوقت صامته لم تتكلم فقط تنظر من شباك العربيه ومن حين لاخر تخطف نظره اه ظنن منها انه مشغول بالس اقه ولا يراها مما زاد سعادته.
بعد مده ليست بكبيره كان يقوم اياد برن جرس وتفتح لهم والدتها .
امينه بترحيب : اهلا ي حبايبي يلا ادخلوا عشان الغدا غيري ي ميرو وتعالي رصي السفره .
اياد لكي ينكش اميره فهي حتي الان تتعجب من معامله والدتها له فهي امرأه صارمه بعض الشئ وبدأ الشك يدخل قلبها لمعرفة هذا اللغز.
اياد: اجي اساعدك ي ماما .
امينه بابتسامه: تشكر ي حبيبي خليك ابقي ساعد اميره في السفره انا مخلصه كل حاجه.
اياد ابتسم ونظر لاميره بخبث بعدما ذهبت امينه الي المطبخ
اياد: طفلتي خلصي يلا عشان انا علي لحم بطني الصراحه .
اميره بحنق من تلك الكلمه الذي يظل يناديها بها ذهبت الي الغرفه وابدلت ملابس العمل بملابس اخر نظيفه عنها وخرجت وجدته يجلس وهو يمسك الهاتف ومركز اوي فيه ..اميره بشك وهي بتكلم نفسها
اميره: اي التركيز دا وبشهقه وعقلها الباطل يصور لها اشياء مختلفه..اكيد بيكلم بنات ..اااه اكيد هي دي البت اللي طلع يكلمها و ضحك عليا وقالي قال اي ان اسلام كلمه .
اميره وهي تتجه نحوه بغضب: والله كنت روحت كملت كلام معاها بدل ما انت عينك كلها تركيز في التليفون كده .
اياد وهو يحاول منع ضحكته وقلب التليفون امام عينيها لكي تري ما يفعله..مما جعل الصدمه ترتسم علي معالم وجهها من الاحراج ايضا .
اميره بصدمه: كاندي كراش.
اياد : يعني اعمل اي وانا قاعد لوحدي كده مثلا قولت اطلع العب شويه واهو حضرتك جيتي فصلتيني دلوقت وانا كنت مركز وخسرت الدور.
اميره وهي علي صدمته قالت باحراج: احم ما..ماتوقعتش انك تكون بتلعب يعني م..قاطعها اياد فهي لم تكمل جمله مفيده لسبب احراجها وهو ايضا لا يقدر علي كتم ضحكته عليها وعلي غيرتها الواضحه.
اياد: باااااس ..يلا عشان نحضر السفره روحي هاتي الاطباق.
اميره بحنق: ماشي وهي تتمت مع نفسها وهي تذهب ..
_ولا كأنه بيت اهلك هو عمال تتأمر عليا روحي ومش روحي ودبدبت بقدمها في اخر كلمه وهي تقوف..
_اوووووف.
اياد بضحك: يلا ي طفلتي من غير حركات العيال دي انتي بقيتي كبيره عيب كده.
اميره بحنق التفتت له وهي تشاور باصبعها نوع من التحذير ولكنه مضحك للغايه.
اميره: متقولييش ي طفله انا مش طفله مااشي.
اياد انفجر في الضحك مما زاد من استفزاز اميره .
اميره رذهبت تجاهه: ممكن اعرف حضرتم بتضحك لي.
اياد وهو يرفع يده امام فمه يحاول منع ضحكته: خلاص اهو سكتت يلا شوفي بتعملي اي.
اميره وهو بتشتمه بداخلها وتتجه نحو السفر وبعدها الي المطبخ لكي تجلب الاطباق من والدتها .
اميره: اتفضل ي رخامه .
اياد : هاا.
اميره ببراءه: اتفضل ي اياد الاكل جاهز يلزم سيادتك خدمه تانيه.
اياد بضحك: لاء شكراً يلا روحي يا شاطره.
اميره وهي تدبدب بقدمها ولسه هتتكلم قاطعها صوت والدتها وهي تقول.
امينه: يلا يا ولاد الاكل هيبرد.
اياد تخطي اميره: جاين اهو يا ماما وراح قعد علي الكرسي .
اياد بمرح: الريحه كدا مبشره من اوله تسلم ايدك ي ماما.
اميره وهي تتجه نحوهم وهي تبرطم: بكاش.
اياد بابتسامه : شكراً.
اميره بابتسامه صفرا: العفو..وجلست علي الجهه الاخر بجانب والدتها وفي منتصف تنا ل الطعام .
اياد: احم مانا كنت عايز اطلب منك طلب.
امينه بابتسامه حنونه: قول يا حبيبي.
اياد وهو ينظر لاميره بحب وايضا خبث فهي لم تتوقع ما يقوله الان.
اياد: انا طالب ايد اميره منك .
اميره الامل شرقت وفضلت تكح وهي تنظر له بصدمه.
اياد بابتسامه خبيثه: اسمالله ي طفلتي وبيناولها مايه.
اميره وهي تنظر لوالدتها الذي فقط تضحك عليهم ولا تتكلم.
اميره: هو حضرتك سكتاله ..بيقولي ي طفله وحضرتك عادي كده انا شاكه فيكوا من اول يوم انتو عرفتوا بعض ونظرت له .
وتكلمت بغباء من صدمتها:وانت حضرتك عايز ايدي تعمل بيها اي .
اياد بيحاول يتمالك ضحكته وساكت و والدتها هي اللي ردت عليها.
امينه: مالك يا حبيبتي هو هيعوز اي من ايدك ..هو طالب يتجوزك وعشان ترتاحي ايوه هو طالب كده من يوم ما شفته اول مره وانتي لما اتأخرتي في المطبخ يومها اديتيه فرصه يتكلم.
Flash back "2"&&
اياد: انا طالب من حضرتك ايد اميره ..عشان كده انا جيت معاها انهارده وهي قالتلي انك هتتعصبي لما تعرفي اننا هرجنا .
امينه فعلا رافضه اللي حصل بس في نفس الوقت فرحانه: طب لي مجتش قولت كدا قبل ما تخرجوا مع بعض.
اياد : احم حضرتك انا مش هخطبها ولا هعرفها دلوقت .
امينه بتعجب: امال اي لي بتقولي من الاول عايز تتقدملها.
اياد باحراج: هو الصراحه انا لو قولتلها دلوقت هترفض ..انا اصلا كنت عشان اعرف اتكلم معاها او انها تقبل نخرج كان بتحدي ..اميره هاديه اوي وكلامها كله بحدود ودا الصراحه شدني ليها انها هاديه اوي وكل تعاملها مع اي حد بالذات اللي متعرفهوش بحدود بس في جواها احم طفله .
امينه بحب فهي تعلم ما بداخل ابنتها ولما هي تتعامل هكذا: اتكلم يا ابني وما تتكسفش انا عيزاك تقول كل حاجه انت حاسس بيها عشان اقدر اساعدك.
اياد بفرحه: بجد.
امينه: بجد .
اياد: انا الصراحه يعني محبتش اعمل حاجه من ورا حضرتك احترام ليكي وان كل حاجه تكون بعلمك فا عايزها تقرب شويه ونتكلم بحيث انها حتي تكون متقبلاني لو اتقدمتلها مترفضش فا عشان كده انا دخلت معاها تحدي ان حضرتك لو مزعقتيش اننا خرجنا انهارده واتعاملتي معايا كويس هنخرج ونتعرف بعد الشغل كل كام يوم مثلا .
امينه: هو انا مبحبش انها تخرج بره وكمان مفيش حاجه رسمي قدام الناس بس انا محترمه كلامك وانك كنت صريح وراجل بجد ومحبتش تعمل اي حاجه من ورا اهلها فا عشان كدا انا موافقه وهساعدك ..وباحراج ..بس هو هو انت يعني .
اياد بحزن قاطعها: انا اهلي كلهم متوفين ماعدا...
...............................................
Back "2" &&
اميره : بقي كدا بتستغفلوني يعني .
امينه : لاء يا حبيبتي مش بنستغفلك ولا حاجه بس هسألك سؤال اياد فعلا لو كان وقتها جه اتقدملك كنتي اي هيكون ردك.
اميره : هرفض طبعا .
امينه بخبث: طب ودلوقتي.
اميره: ه!!!!وسكتت مش عارفه ترد تقول اي هي جواها مشاعر متلغبطه ومش عارفه تحددها هي بتتضايق لو بس جه في دماغها فكرت انه كلم بنت او لو اتأخر تقلق عليه بس مش عارفه هي بتحبه ولا لاء..هما دايما يتخانقوا ودايما اياد ينكشها ويقولها ي طفلتي ولاول مره تأخذ بالها من ياء الملكيه وتسأل نفسها هل لها الحق ان تضايق من هذه الكلمه ام لا.
اخرجها من شرودها صوت والدتها وهي تقول
امينه: انا مش هاخد رد منك دلوقت هسيبك تفكري واسيبكوا مع بعض شويه عن اذنكم .
بعدما ذهبت امينه ظل الصمت هو سيد المكان.
قطع هذا السكوت اياد.
اياد بتوتر من رد فعلها فهي ظنت به السوء منذ قليل وقالت انه كان يستغفلها هو و والدتها.
اياد: اميره ان..انا عملت كدا عشان كنت خايف انك ترفضي انتي وقتها كنتي !!قاطعته اميره
اميره: انا موافقه وسابته وقامت دخلت غرفتها .
اياد وهو لا يستوعب ما تفوهت به منذ ثواني وتركته وذهبت دون سابق انذار .
اياد بابتسامه قام وكانت في هذا الوقت تخرج والدت اميره من الغرفه فهي قد سمعت صوت باب الغرفه.
امينه بترقب: اي اللي حصل.
اياد وهي ينظر يدها وفجأه طبع قبله علي يدها: وافقت ي ماما شكرا انك ساعدتيني .
امينه بفرحه وتكلمت بحب: ربنا يفرحكوا ويسعد قلبكوا يا ابني يهديكوا لبعض ويجمعكوا في الحلال.
اياد : ايوا انا مش عايز حاجه غير دعواتك دي .
امينه: عين يا ابني هو انا ورايا حاجه اعملها غير ادعلكوا رلنا يهدي سركوا ويجمعك باللي غايب من سنين .
اياد وهو يا أمن ورائها بحرقه: امييين..طب انا ماشي دلوقت يا ماما عايزه حاجه.
امينه: تشكر يا حبيبي.
اياد وهو يتجه نحو باب المنزل: عن اذنك ونزل وهو الفرحه تملئ قلبه و تغمره بالسعاده.
(فياتري هل السعاده هذه سوف تدوم ام سوف يكون للقدر رأي اخر.)
Back &&
فاقت اميره من سرحانها علي صوت خبط علي باب الغرفه.
اميره قامت من علي السرير فتحت الباب وجدتها امينه والدتها ودون سابق انذار كانت اميره داخل احضان والدتها تفاجأت امينه من حركتها ولكنه اخذت تمسد علي ظهرها بحنان فهي تعلم ما داخل ابنتها.
امينه بحنان: اياد بيحبك يا اميره متخليهوش يضيع من ايدك ..وبشفقه علي حال ابنتها..خلاص سيف بيحب واحده تانيه وكلمني عشان ارزح اخطبهاله لو لسه ليه مكان في قلبك يا بنتي شليه.
ابتعد اميره عن والدتها بسعاده غير متوقعه مما زاد دهشت امينه.
اميره: بجد قالك هيخطبها .
امينه بدهشه: ايوه انتي تعرفيها ولا اي.
اميره: ها احم ايوه اعرف دي صحبتي واطمني يا ماما انا مش بحب سيف انا اللي كنت فاهمه غلط وكنت عايشه في الوهم سيف اخويا مش اكتر ومتعرفيش انا فرحانه قد ايه انه هيخطبها.
امينه : ربنا يفرح قلبك كمان وكمان وسكتت لبرهه وقالت.
امينه: انتي بتحبي سيف.
اميره : ها وحبت تتوه عن الموضوع..انا وافقت وفي نفس الوقت موافقتش ..
عقدت امينه بين حواجبها وقالت بتعجب: إزاي.
اميره: هو تقريبا يعرف عني حاجات كتير بس..بس انا معرفش عنه اي حاجه .
امينه ابتسمت براحه: في الوقت المناسب هتعرفي كل حاجه يا حببتي .
اميره: ماما انتي تعرفي حاجه عنه ومخبايها.
امينه : ابدا هو قالي ان أهله متوفين وبردوا قالي في الوقت المناسب بس انا قلبي مرتاحه له وخلينا نستنا الوقت المناسب وانشاء الله يكون قريب ..ويلا البسي علي ما احضر الفطار عشان شغلك.وطبعت قبله علي وجنتها وذهبت تجاه المطبخ.
بعد مده كانت اميره تودع والدتها وتنزل للاسفل وكانت تنظر لهاتفها لم تأخذ بالها من الواقف امام المنزل .
اقترب اياد منها علي غفله وقال.
اياد: كل دا تأخير .
اميره بصراخ: اااااااااااااااااا كتم اياد فمها.
اياد: يخرب عقلك الناس تقول اي بخطفك صدق اللي سماكي طفله بجد.
اميره وهي ترفع حاجبها: اللي هو انت صح .
اياد: اها..وهو ينظر لساعه يده ..اي التأخير دا واقف بقالي نص ساعه مستني.
اميره بتعجب: واي اللي موقفك اصلا..او حتي لي مطلعتش..وهي تتصنع الدهشه..اوع اوع تكون مكسوف .
اياد بضحك مما زاد غيظها: لاء حد يتكسف من بيت خطيبته ومراته مستقبلا بردوا.
اميره باحراج وهي تمشي من امامه: انت رخم علي فكره.
اياد ذهب خلفها وهو يضحك: شكرا ي زوق.
وفتح لها باب العربيه واتجه ركب هو الاخر وانطلق الي الشركه حيث العمل.
استيقظت تاره من النوم علي صوت هاتفها .
تاره بانزعاج: اوووف مين المزعج اللي مفصل رن من بدري دا..مسكت التليفون ومجرد ما شافت هويه المتصل زفرت مره اخر وفصلت الصوت..قامت تاره من علي السرير واتجهت الي الحمام وهي تشتمه في سرها علي قله راحتها هذه.
غسلت وشها وخرجت وجدته مازال يتصل عليه اخذت التليفون وفتحت البلكونه وفتح الخط ولكنها صدمت مما رأت ولسه هتصوت وجدته يكتم فمها ويدخل الي الغرفه .
تاره وهي تبرق له وتحاول ابعاد يده عنها.
ابعد سيف يده بعدما قامت بعضه.
سيف بحنق: يا عضاضه ..مبترديش علي الزفت التليفون لي من امبارح برن عليكي .
تاره ببرود: نعم ..بترن لي اصلا ..واي اللي جابك.
سيف: لاء دي القطه طلع ليها ظوافر وبقت بتخربش.
تاره : شفت بقي..افندم جيت هنا لي و ازاي تعمل اللي عملته دا و تنط من البلكونه وتكتم بقي وتدخل الاوضه تحب اصوت والم عليك الناس كلها.
سيف ببرود وخبث اتجه نحو سريرها وجلس عليه وهو يحط قدم فوق اخري
سيف: ياريت والله تصوتي وبصوت عالي بقي.
تاره لسه هتصوت قاطعه باقي كلامه .
سيف: اهو نقدم معاد كتب الكتاب و نخليه بدري والله هتكوني عملتي فيا خدمه عشان الصراحه قالها بمرح وهو يرقص حواجبه
..انا عايز ادوز "اجوز".
فتحت تاره فمها من الصدمه.
قام سيف من مكانه وذهب نحوها واقترب من اذنها من سبب قشعريره في جسدها من قربه هذا .
سيف: جهزي نفسك يا يا عروسه عشان خطوبتك انهارده وكتب كتابك بغمزه قريب اووي.وسابها علي صدمتها واتجه نحو البلكونه مره اخري وخرج مثلما دخل.
ظلت تاره علي صدمتها مده ليست بقليله حتي فاقت علي صوت هاتفها عندما صدح صوته في المكان ذهبت تجاهه بلا وعي فكرته سيف ولكن وجدتها إسراء.
تاره فتحت بس فضلت ساكته..جاء صوت الاخر من الجهه الثانيه.
اسراء: صباح التأخير مش هتيجي ولا اي.
تاره: ها لا اه.
اسراء بلغبطه: يعني جايه ولا مش جايه.
تاره : جايه جايه .. باي
اسراء: تمام..متتأخريش بدل ما انا قاعده لوحدي كده.
تاره : هي اميره واياد مجوش ولا اي
اسراء: لاء مجووو قاطت كلامها عندما رأتهم يدخلون المكتب عليها.
اميره: صباح الخير.
اسراء: لسه جاين ..تمام باي .
اميره: تي دا بتكلمي مين..فين تاره.
اسراء: ما انا كنت بكلمها عشان اتأخرت هي كمان.
اميره: امم ..يلا نخلص الشغل بقي بدل ما يتراكم علينا كفايا امبارح.
اسراء بضحك عندما تذكرت: دا كان يوم ..بجد احلي يوم في حياتي.
اميره هي الاخر تذكرت ما حدث و وجدت اياد ينظر لها بصت قدامها بإحراج وقالت: كان يوم حلو فعلا وحبت تتوه عنان دمها خفيف اوي.
اسراء بتوهان: ولا ساره احم قصدي رحمه تحسيها هاديه كده بس دمها خفيف اوي عايزه اللي يشجعها بس عشان خجوله اوي.
طبعا كلا منهما لم تقصد تجميعه امس بالشركه فا كل منهم تقصد علي ما حدث لها بعد ما خرجوا من باب الشركه . فا يعتبر امس كان اليوم الافضل عند البعض ولكن البعض الاخر كان الاسوء.
بعد فتره كانت تاره تدخل بالسياره الي مكان ركن السيارات..ولكنها وجدت سياره في المكان الذي تركن فيه ..خرجت تاره من سيارتها بغضب وهي تضرب علي السياره الاخر و وجدت عليها ورقه.
تاره وهي تمسك الورقه وتقرأها
__ابقي تعالي بدري ي قطتي .
_زي ما بتقولي ابو ركنه 😉
تاره وهي تدبدب بقدمها علي الارض بغضي وهي تتوعد له.
واخذت عربيتها و ركنتها في مكان اخر بعيد ولم تتوقف عن شتم سيف حتي تلقت رساله علي هاتفها .
=كفايا شتايم كل دي ذنوب مكنتش ركنه يعني يا قطتي.
زاد غضبها ونزلت دخلت الشركه بكل غضب .
اميره واسراء عندما رأوها تدخل المكتب بكل غضب وتهبد حاجاتها علي المكتب بغضب وظلت تشتم شخص مجهول وتكلم نفسها : يا ستير يا رب .
تاره بصت لاميره بشر وكأنها بتبص لسيف .
اميره بخوف: اي يا بت بتبصيلي لي دا انا حتي جالي اخبار حلوه عنك انهارده .
تاره وهي تتجه نحوها وتتضيق عنيها: اخبار اي.
اميره: انتي بتقربي مني لي وبعدين مينفعش اقولك انا انتي هتعرفي لوحدك بليل.
تاره وهي تخبط المكتب امامها مما زاد خوف اميره وضحك اسراء واياد عليها.
اميره: ي مامااا ..هو انتو بتتفرجوا عليا ما تبعدوها عني دي هتاكلني.
تاره: قولي يا اميره اي الاخبار اللي عندك عشان مطلعش خبرك اناا دلوقت .
اياد قام وقف : مينفعش كدا يا بشمهندسه بعد اذنك ابعدي عن خطيبتي .
نظرت له تاره بشر : ااااسكت انتتت.
اياد قعد تاني مكانه وهو يتصنع الخوف: اسفين يا ابو صلاح..وبص لاميره ..ربنا معاكي حاولت والله .
انفجرت اسراء في الضحك لفت تاره وشها ليها بغضب مما جعلها تبتلع ريقها وسكتت .
رجعت بصت لاميره تاني : ها اي اللي عندك قولي.
اميره: كل خير والله س..سيف جاي يتقدملك انهارده..فكي بقي كده وفرفشي طنت اميره ان هذا الخبر سوف يهدأ من روعها .ولكن حدث العكس.
تاره زاد غضبها اكثر : قووووولي لابن عمك يبعد عني عشان مزعلوش تماام.
اميره : تمام..انا اللي قولت هتفرحي شكله عمل حاجه .
تاره: افرح اي بقي دا خبر يفرح دا ..دا عمل حاجات مش حاجه ورجعت قعدت علي مكتبها وهي تبرطم .
_مااشي يا ابو ركنه مااشي صبرك عليا بس.
اسراء وهي تكتك ضحكتها: ابو ركنه .سكتت لما نظرت لها تاره بطرف عنيها.
في منزل احمد السيد...
كان المنزل بأكمله فارغ خرجت حنان من الغرفه و يرتسم الحزن علي وجهها فا اليوم يوم مميز جدا في حياتها بينها هي وقره عينيها الذي يعاقبها عقاب قاسيٍ جدا عليها فهو منذ اكثر من شهر وهو لا يتكلم معها الا عندما يلزم الامر وكلام قليل وينام بعيدا عنها ولا كأنها موجوده في الحياه معهم فهي تعلمت من غلطها فيكفي هذا بدأت في البكاء وفجأه وجدت من يحتضنها من الخلف ويمسح دموعها.
احمد: بتعيطي لي دلوقت دا انهارده ذكري جوازنا وانا وعدتك اليوم دا بالذات عايزك تكوني سعيده وبس متفكريش في حاجه تانيه.
حنان لفت له وحضنته وبدأت في البكاء: جالك قلب تبعد عني ومتكلمنيش كل دا.
احمد وهو حزين اكثر منها: عملت كده لمصلحتك عشان تعرفي ان دي بنتك مش كل حد قريب منك يكون بيخونك متخليش اللي حصل زمان يأثر عليكي لحد دلوقت انا عملت كده عشان بحبك وعايزك مهما تكوني كبيره هتفضلي بنتي اللي لما تغلط لازم اعاقبها عشان تتعلم من غلطها ومتعملش كدا تاني .
حنان: انا اسفه مش هعمل كدا تاني بس بلاش تعاملني المعامله دي تاني.
احمد قبل جبهتها: وانا كمان اسف والله انا زعلان اكتر منك متعرفيش كنت بنام ازاي وانا بعيد عنك وبمرح لكي يغير هذا الجو الحزين .
دا انا نايم بين اتنين ولاد كل__ب واحد حبيب وعمال يتكلم لحد الفجر في التليفون مش عارف جايب رصيد منين ولا وقت ينام فيه منين وجايبلي صداع ..ولا التاني اللي بيلعب مصارعه وهو نايم وكسرلي جسمي ..ملقتش يوم راحه بعيد عنك يا حنتي.
وباس ايدها ..وطلع هديه ادهالها.
حنان بحب : مهما كبرت حنيتك زي ماهي و بتزيد كمان وعمرك ما نسيت ابدا حاجه بتفرحني او ذكري بينا .
هنا اتفتح باب الغرفه المقابله .
اسر وهو ماسك تورته في ايده: ما خلاص بقي يا جدعان جبتولي جفاف هاطفي وبعدين التورته هتسيح بقول نقطع وناكل الاول وبعدين ابقوا اتصالحوا بعدين عشان ورايا درس الساعه سته الصبح وعايز انام .
احمد : مش بقولك ابن كل__ب..وبعدين درس اي يلا اللي سته الصبح دا انت مش في اجازه.
اسر : درس اونلاين يا حج يعني يرضيك بنتك يكون معاها لغات قد كده الله واكبر و انا اكون بتكلم انحليزي بالعافيه لازم اكون بتكلم بردوا لغات زيها.
عنان خرجت هي الاخر وهي بتتصنع الفجر بنفسها: لاء جدع ياض قدو قدو يعني.
اسر: هشرفك.
حسام : يلا بقي عقبالي انا كمان ما احتفل بجوازي.
حنان: شوف الواد متصربع علي الجواز ازاي .
اسر راح جهت احمد والده وهز القميص اللي لابسه وهو يقول.
اسر: ابا ابا انا عايز ادوز.
احمد ضربه علي قفاه: امشي يلا من قدامي قال اجوز قال.
اسر وهو يفرك مكان الضربه: يعني هي جات عليا ولاد اه وانا لاء دي تفرقه عنصريه وانا لا اقبل بها.
حنان : حد يناولني الشبشب هو اللي هيجيب مع الواد دا من الاخر.
انفجر جميع الاسره في الضحك وظل جوا اسري لطيف ملئ بالسعاده ودعاء احمد وحنان بأن تظل هذه الابتسامه مرتسمه دائما علي وجوههم هم واولادهم.
في المساء في منزل تميم العشري كان يجلس سيف وبجانبه امينه واميره وعلي الجهه الاخري ماجده و امنيه وتميم وايات وكانت تاره في الغرفه تشيط غضبا مما يفعله هذا المجنون..وتأخذ الغرفه ذهاباً و إيابا وهي تفكر كيف تخرج وتفشكل كل مخططاته .
ايات قامت تجلس بجانب اميره وهي تضحك
ايات: ههه والله وبقينا نسايب كمان يعني لسه عرفين بعض من يومين وبقينا نسايب اهو البت عنان دي فيها سر ايلاهي زي ماكون كانت عارفه فا قالت اعرفكوا انا الاول.
اميره وهي تبتلع ريقها: ربنا يستر بس من تاره لحسن شكلها مفيهاش نسايب خالص.
ايات: اي دا لي ..اي التفاؤل دا .
اميره : هتعرفي دلوقت من تاره فجأه وجدوا تاره تدخل عليهم الغرفه وتقطع كلامهم .
نظرت لها امينه وقالت
امينه: بسم الله ماشاء الله عليكي زي القمر يا حبيبتي.
تاره بابتسامه رقيقه: شكراً يا طنط.
وابتسمت لسيف بكسوف. مما جعل فم اميره يكاد يلمس الارض من الصدمه.
ايات: هو دا اللي مش باين في نسايب دا البت وشها منور مشاء الله.
اميره بصدمه: هو اكيد حاجه من اتنين يا البت دي مجنونه يا البت دي مجنونه يا انما سيف هددها بحاجه.
ايات :هو الاكيد انك انتي اللي فيكي حاجه انهارده يا اميره البت طبيعيه خالص اهي وانتي اللي عماله تقولي كلام مش طبيعي..حتي بصي.
امينه لتاره: انا جايه اطلب ايدك لابني سيف وقولت كده لخالتك وعايزه اعرف رأيك اي ي حبيبتي.
تاره بكسوف : الرأي لتميم هو اخويا الكبير وعارف مصلحتي عن اذنكم وقامت دخلت الي غرفتها.
تميم ضحك: هي باينه خالص يا جماعه علي خيرت الله..و سيف صاحبي وانا اضمنه واطمن عليها معاه وطبعا اتشرف بنسبه وان اديه بنتي مش بس اختي.. واتعرفت بمعرفتكوا كان يوجه جملته الاخيره لاميره و والدتها .
سيف: الشرف لينا وانا جاهز من كل حاجه ونازل اجازه شهر القاهره وراجع تاني اسكندريه ياريت لو نعمل الفرح علي اخر الشهر دا.
ماجده : بس مش بسرعه مش تاخد ا وقت تتعرفوا علي بعض حتي.
شرقت اميره وكتم سيف ضحكته.
سيف: احم انا اعرفها من فتره كنت بشوفها في الشركه اللي بتشتغل فيها واه طبعا هي هتنقل معايا اسكندريه ..لو عايزه تشتغل تنقل في الشركه عندي .
اميره: كدا هتسبنا لوحدنا.
ابتسم تميم ولكن ابتسامته كان ليها معني محدش فهمه.
انتهت الاتفاقات وبعد فتره استئذنت اسره سيف ورحلت.
سيف اوقف السياره امام منزل اميره و والدتها .
امينه: يلا يا سيف يابني مينفعش تكون هنا وتقعد في اوتيل او مكان لوحدك.
سيف: معلش يا امي انا كدا هكون مرتاح اكتر وعشان انت كمان تاخدوا راحتكوا وبعدين دا كلها اسبوعين ..يلا تصبحي علي خير.
امينه وهي تنزل من العربيه: علي راحتك يا بني ..وانت من اهل الخير يا حبيبي.
اميره: انا طالعه وراكي اهو يا ماما اسبقيني انتي.
امينه: ماشي يا حبيبتي ما تتأخريش.
اميره التفتت لسيف: انا عايز اعرف اي اللي حصل البت الصبح في الشركه كانت بتخانق دبان وشها وتقولي خلي ابن عمك يبعد عني و دلوقت مكسوفه والسكوت علامة الرضا وانا الصبح كانت هتاكلني .
سيف ضحك علي توهانها: هههههههههههه.
اميره بحنق: انت بتضحك لي دلوقت وضيقت عنيها فجأه..لتكونش ماسك عليها ذله مثلا وهدتها بيها عشان كده وافقت ما انت مشفتهاش الصبح.
سيف: تصبحي علي خير يا ميرو وخفي افلام و روايات شويه انا ولا جيت جنبها دا بعد اللي انتي قولتيه دا انا اللي اخاف كدا هي بتخطط لحاجه ربنا يستر منها.
اميره: تفتكر..يلا ربنا يكون في عونك هي اصلا عندها السلوك ضاربه لوحدها..نزلت من العربيه.
سيف بهزار: دا انتي بطمنيني من الجواز اوي.
اميره وهي تغلق باب السياره : ههههه خلاص لبست في الجوازه يا معلم مش انت اللي متسرع اوي والفرح اخر الشهر..يلا تصبح علي خير.
سيف وهو يحرك السياره: وانتي من اهله..وصحيح مبروك يا عروسه..ضحك وحرك السياره.
اميره: اكيد امينه اللي مبيتبقش في بقها فوله قالتله ..بقي هي دي امينه مرات سي السيد.
مر اليوم علي سلام وحل الليل علي الجميع وكل محبوب يأخذ محبوبته في حضنه ولكن با اختلاف الأجواء فا هناك من يأخذها في حضنه وينام بعمق وسلام و محبه دائمه بينهم وهنا من يأخذها لكي يخفف عنها حزنها وهما ..ومنهم المشتاق لهذا اليوم الذي ينام بالقرب من محبوبته و يتمني في ان يأتي هذا اليوم سريعاً.
فات اسبوع وتبقي اسبوع واحد علي يوم الدمار وكانت التدريبات كثيره وعلي الاعصاب و تعلمت عنان كيفيت ضرب النار . وهناك أيضاً احداث مهمه في هذا الاسبوع وخاصتاً هذا اليوم فهو خطوبه اميره واياد.
في منزل اميره كانت الترتيبات وهناك اشخاص في المنزل لتزينه وهناك ميكب ارتست بعتها سيف لها لكي تساعدها تحت رفضها وهي تقول له انها عائليه وحفله ضيقه لم يحضر بها الكثير فالعائلتين متوفين لا يوجد غير والدت اميره ولا احد من اهل اياد سوف يحضر ولا اي شخص فقط اصدقاء اميره و أزواجهم.
اميره انتهت وكانت مثل الاميره حقا برقتها كانت ترتدي فستان من اللون الازرق السماوي وعليه ميكب خفيف زادها جمالا مع عينيها البنيه فا لم تضع عدسات ملونه وشعرها الحرير .
علي الهاتف.
تميم: يابني ماتيجي تفك شوفيه عن نفسك كلنا هنكون هناك دي بنت عم سيف بردوا واهو كلنا هنكون متجمعين ونتعرف علي خطيبها .
أيهم ببرود: قولت لاء مش عايز اروح اقفل بقي.
تميم بخبث: تمام براحتك دا حتي عنان كانت هتكون هناك اعرف اهزر معاها بقي و متقفليش زي الشوكه في الزور.
أيهم: بقي كده تستغل غيابي يعني طب انا جاي اما اشوف هتعمل اي .
تميم برخامه: لا والنبي متجيش .
أيهم بعصبيه: وحيات امك اما اشوفك هخليك تحول من غير عمليات.
تميم: يحرقك مراتي جنبي ..وهو ينظر لايات التي تضحك بشده .
تميم: عجبتك اوي دي مخلياكي تضحكي كده ...رجع تاني اتكلم مع أيهم ..عجبك كده انا غلطان ان بحاول استفزك عشان توافق وتيجي .
أيهم بسعاده الجهه الاخر: احسن من اعمالك ..وقفل السكه.
تميم رمي التليفون علي الكنبه وقام اتجاه ايات التي عندما رأته ظلت تضحك وتجري في الغرفه وهو يجري خلفها.
تميم بحنق: افهم اي اللي مضحكك اوي كده ..وربنا لموريكي بس امسكك بس.
ايات : هههههههههههه..تعالي يا حبيبتي تعالي لو عرفتي تمسديني.
تميم وهو يلتفت يمين وشمال : اكيد مش بتكلمني انا كده اكيد حد تاني انا مش شايفه.
ايات : لاء انتي يا حلوه.
تميم سرع من جريه: لاء كدا انتي زودتيها ولازم تتعاقبي.
آياتمازالت تضحك ولكن علي من فهو الفهد في الاول والاخر في لحظه كانت ايات بين يد تميم .
تميم: بقي انا حلوه ..اممم اما وريتك .
ايات وهي مازالت تضحك: ههههه خلاص خلاص هسكت .
تميم بخبث: بعد اي يا ..يا حلوه لازم تتعاقبي.
ايات بشهقه: هه اعقل كده يا حبيبي عشان منتأخرش وبلاش قلت ادب اللي انا شماها دي .
تميم وهي مازال يحملها واتجه بها الي الحمام.
تميم: هي قلت الادب بتتشم انا مفكرها بتتحس بس واغلق الباب بقدمه و...
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
في الليل في منزل رحمه واسلام.
اسلام: خلصتي يا حبيبتي.
رحمه وهي تخرج من غرفه الملابس وترتدي فستان باللون الاسود وبه خطوط فضيه لامعه.
رحمه وهي مازالت حاله الحزن مأثره عليها ولولا زن ايات واميره وعنان عليها لم تكن تذهب الي اي مكان: ايوه.
اسلام اتجهه اليها وطبع قبله علي جبهتها : زي القمر يا ملاكي لو عليا مش عايزك تخرجي باللي لبساه دا عايز اخبيكي من عيون الناس كلها ورفع يدها وطبع قبله علي كلا اليدين .
رحمه ابتسمت له بحنان : ربنا يخليك ليا ويديمك في حياتي علطول.
اسلام بمزاح: انا بقول بعد الدعوتين الحلوين دول نتصل بيه نعتذر ونخلينا هنا .
رحمه وشها بقي احمر قاتم من الاحراج وزقته وخرجت بره الغرفه .
رحمه: وسع كده قليل الادب ..انا هستناك تحت لحد ما تخلص.
اسلام: ماشي يا قمر كلها كام ساعه بس وبعدين وريني هتهربي ازاي .
في منزل اميره كانت عنان اول من اتي وظلت تساعد اميره في عدت اشياء مما زاد من محبتها و غلاوتها في قلب اميره فا قد اي هي جدعه .
وبعدها كان هناك سيف وبعدها ايات وتميم وتاره التي اتت علي مضض ولكن يجب ان تأتي عشان اميره .
وبعدهم كان أيهم اتفق مع اسلام ان يذهب في نفس التوقيت لكي لا يدخل بمفرده فهو لا يعرف اي شخص فقط جاء من اجل استفزاز تميم له وعنان.
وبعدها جاء العريس دخل اياد وقبل يد امينه .
اياد: اذيك يا ماما.
امينه وهي تضربه: اذيك يا ماما بردوا وعينك بدور عليها .
اياد: اخ منك دايما قفساني كده.ههه
امينه بضحك: هي هتطلع اهي تعال اما اعرفك عليهم.
اتجهت به نحوهم وتولي سيف هذه المهمه.
وكان كل ما يسلم عليه من الرجال يأخذه بالحضن ويبارك له.
سيف: دا تميم العشري ظابط مخابرات ملقبينه بالفهد ونسيبي زفرت تاره هنا.
تميم قام خده بالحضن وباركله: مبروك يا عريس واتشرف بمعرفتك.
اياد بفرحه فهو لم يكن يعرف شخص من قبل او بالأصح ليس لديه اصدقاء او حتي معارف: الشرف ليا.
سيف :ودا اسلام الاسيوطي اكيد عارفه.
اياد : اه اكيد اذيك يا بشمهندس.
اسلام: الله يسلمك يا عريس ربنا يتمملك علي خير وخده بالحضن هو الاخر.
سيف: ودا أيهم ممكن تكون سمعت عنه دا المدمر في المخابرات .
اياد: اه طبعا سمعت انه شاطر اوي ومحدش بيقدر عليه .جاء صوت عنان من الخلف وهي تقول بمرح
عنان:انا اقدر عيب عليك..هههه.
تميم : كابتن أندر تيكر.
نظر له أيهم بتوعد مما اخرس تميم واضحك ايات.
قام أيهم وحضنه هو الاخر بمحبه و باركله.
أيهم: الف مبروك يا عريس وربنا يباركلك فيها ويتمم الجواز علي خير واتشرفت بمعرفتك .
اياد بسعاده: الشرف ليا ..الصراحه عمري ما توقعت ان اتعرف علي حد زيكوا ابدا .
تميم بمرح: انت معانا احلم وعيش .
سيف بضحك : تميم الفهد اه بس في الشغل بره الشغل هو اللي مسؤل عن الهزار بتاع الشله..دمه خفيف اوي
تميم وهو يتصنع التكبر: حب الناس دا اهم حاجه .
ايات بضحك وهي تتذكر: ههههه فكرتني ب عنان
بتقول نفس الجمله.
أيهم نظر لهم و ل عنان علي هزارها الدائم بحنق .
اياد ذهب لكي يأتي
با اميره وبعدها صدح صوت الزغاريد في المكان وخروج اياد واميره.
بعد مده كان سيف يسحب يد تاره ويقف في البلكونه
سيف بمناكشه: عقبالك يا عروستي اما اشوفك في الكوشه بالابيض.
تاره بغضب : دا انا هوريك النجوم في عز الضهر اتقل عليا بس مش انت عايز تتجوز ..اتجوز بقي.
سيف ببرود: هنشوف يا!!!
وفجأه
