رواية عنان المدمر )الفصل الثاني والثلاثون32بقلم فاطمة ابراهيم


 رواية عنان المدمر الفصل الثاني والثلاثون32بقلم فاطمة ابراهيم


بعد مده كان سيف يسحب يد تاره ويقف في البلكونه
سيف بمناكشه: عقبالك يا عروستي اما اشوفك في الكوشه بالابيض.





تاره بغضب : دا انا هوريك النجوم في عز الضهر اتقل عليا بس مش انت عايز تتجوز ..اتجوز بقي.
سيف ببرود: هنشوف يا عروستي .
تاره بعصبيه: ما تقوليش يا زفت..وبعدين روح اقعد مع طنط عيب كده سايبينها كلكم مع




 صاحبكم اللي اصلا ميعرفهاش وكل واحد قاعد في مكان مع مراته او خطيبته وسع كده و خليني اروح اقعد معاهم بدل الوقفه دي.
سيف برخامه: ما تسبيهم انتي مالك اي الحشريه دي وبعدين انتي اللي بتقولي اهو كل واحد





 واقف مع مراته وبغمزه خطيبته جت عليا يعني خلينا وقفين شويه اهو نعرف اي حاجه عن بعض غير انك عصبيه ونكديه وقطه علطول بتخربش .
تاره بصدمه: هار اسوح انا عصبيه انا ..لاء ونكديه كمان .
سيف بضحك: انتي شايفه حاجه غير كده حضرتك..كل تعاملاتك معايا بعصبيه ونكد..عمري ما شفتك بتضحكي مره ولا بتتعاملي برقه .
تاره بحنق وزعل: طب بدل انا فيا كل دا و وحشه اوي كدا عايز تتجوزني لي ومصمم اوي .
سيف : عشان انتي قطتي وانا عاجبني كدا وعلي قلبي زي العسل كمان ومتقلقيش كلها كام يوم ونتجوز واوعدك اخليكي تضحكي علطول وعلي قد ما اقدر اسعدك .
تاره بكسوف لفت وشها وبصت الاتجاه التاني و كانت فرحانه اوي داخلها من كلامه دا بس مبينتش.
سيف بمناكشه: طب انا اعمل اي بقفاكي دا .
تاره بصتله وهي بتبرق.
سيف بضحك: بكدب انا ما تبصيلي وياستي هعمل نفسي مش واخد باللي انك بتتكسفي زي باقي البنات وانك كنتي فرحانه وطايره من الكلمتين اللي قولتهم .
تاره بصدمه اخفتها واظهرت الامبالاه: علي فكره انت اڤورت اوي.
سيف وهو يخبطها في كتفها بمناكشه: ابت ..ابت.
تاره : الله.
سيف : طب عيني فعينك كده وقولي انك مبيضحكش عليكي بكلمتين حلوين .
تاره : مااا!!؟قاطعها دخول آيات و عنان .
عنان بمرح: سااامووووعليكوووو.
تاره بضحك: وعليكوو يا معلم.
آيات باحراج: ممكن يا بشمهندس ناخد تاره تقعد معانا.
 نظرت لها كلا من تاره وعنان بقرف..
تاره بحنق: انتي بتستئذني  منه..ما تقوليلي علطول.
آيات: عشان يعني لو كان بيقولك حاجه او عايزك في موضوع انتو لسه مخطوبين اكيد عايزين تتعرفوا علي بعض .
سيف: شوف الناس اللي بتفهم وهو ينظر لتاره بغيظ مش ناس تانيه.
تاره برفع حاجب: مالهم الناس التانيه بقي.
سيف ببراءه: بتخربش.
تاره : يلا يا عيال..وخرجوا و بعد برهة كان يدخل اسلام الي الشرفه بجانب سيف و باين علي وجهه علامات الحزن .
عند البنات كان رحمه طوال الوقت تحاول ان تخرج من مود الحزن ولكن كان واضح علي وجهها.جلست بجانبها كلا من عنان وتاره والجانب الاخر آيات.
رحمه وهي تبتسم لهم: خير دخلتكم دي كده وراها إنهْ .
عنان وهي تنظر لها ببراءه : ابدا والله دا احنا جاين بكل خير.
رحمه: طب ياتري اي الخير اللي جايين فيه فجأة وجدت أميره تنضم لهم وهي تقول.
اميره: متجمعين عند النبي .
تاره بضحك: تعالي يا اختشي اقعدي جنبي كنا مستنينك..اتفضلي يا عنان معاكي الميك.
عنان ضحكت: بصوا بقي بما ان الاخت آيات اتجوزت والاختين هناء وشرين ..قصدي اميره وتاره علي وشك الجواز خلاص وانا اهو خطوبتي كمان اسبوع فا عايزين نخرج كده خروجه توديع العزوبيه عشان خلاص كلها ايام وتاره هتسافر اسكندريه وكمان الدراسه هتبدأ ها اي رأيكم .
تاره: انا موافقه .
اميره: وانا.
آيات: وانا قولت لتميم وهو وافق .
عنان بمزاح: يعيني عليكي شوفتي الجواز ..بس اي زوجه صالحه بتاخد رأي جوزها.
ايات: اوماال.
انفجروا جميعا في الضحك..حتي رحمه ابتسمت بخفه معهم.
عنان: وانتي يا رحمه.
رحمه وهي بتفرك في ايدها: معرفش..هبقي اشوف اسلام واقولكم.
عنان وهي بتشدها من ايدها : يلا دلوقت مفيش وقت للتفسير.
رحمه : اي يا مجنونه دا اهدي..فجأه كانت تقف امام باب الشرفه .
عنان: احم احم.
اسلام وسيف انتبهوا.
رحمه بصت لعنان بغيظ من تصرفها المتهور.
رحمه: احم ممكن يا اسلام ابقي اخرج معاهم ..عاملين خروجه لتوديع العزوبيه .
اسلام بفرحه لكي تخفف عن الحزن الذي داخلها فهو يعلم انهم من فعلوا هذا من اجلها وخاصتا عنان.
اسلام: اها طبعا روحوا وشوفوا امتي وابعت معاكم حرس.
عنان : حرس لي بقي هنتخطف مثلا.  
تميم من الخلف: والله يخاف منكوا ايات بس تقلب عليه الوش التاني ولا كبتن اندر تكير دا يديه بوكسين وخلص الحوار.
ضحك كل من بالمكان ولكنه وجد من يعطيه بوكس من الخلف.
تميم: اااه ونظر وجده أيهم من يقف خلفه وينظر له بغضب فهو حظره اكثر من مره بأن لا يهزر ولا يمزح مع عنان .
تميم وهو يتصنع الخوف وينظر لهم: اه يا خونه مش تقوله انه ورايا ولف لأيهم..احنا اسفين يا كبير مش ها هزر تاني ..انا بقول اخد مراتي ونروح احسن .
ضحك جميها مره اخر عليه.
تميم بحنق: برستيجي في السما منك لله..سمو عليكوا .
بعد مده  كان تميم وايات يتحركان بالسياره خاصتهم وبعدهم رحمه واسلام.
عنان : احم طب عن اذنكم انا بقي بدل ما الحج مش هيدخلني البيت بعد كده.
ضحك من في المكان ماعدا هذا الذي ينظر لها بغيظ من كثره مزاحها امام الجميع .
أيهم : عن اذنكم عاوز حاجه يا سيف ..و نظر لاياد بحب مبارك يا عريس..وهكذا فعلت عنان مع اميره.
وذهبوا هما الاثنين.
لم يتبقي سوي تاره وسيف الذي اصر علي تميم ان يقوم هو بتوصيلها علي مضض من تاره .

في الاسفل أيهم بصرامه وحده وهو ينظر لعنان.
أيهم: ادخلي العربيه من غير ولا كلمه.
عنان برفع حاجب وعناد: لي انشاء الله .
أيهم وهو يفتح باب السياره ويضغط علي اسنانه.
أيهم: قولت ادخلي الغربيه من غير كلام احنا في الشارع.
عنان بحنق من تصرفاته واستخدام اسلوب الامر معها فهي لا تحب ان يتحكم بها احدًا.
تخطته عنان وفتحت الباب الخلفي فهم في الاول والاخر في الشارع ولا يجب جذب الانتباه عليهم في هذا الوقت.
أيهم رزع الباب اللي كان فتحه بغضب وهو يتمتم بكلامات غير مفهومه .
حاولت عنان تكتم ضحكتها علي منظره المحتقن.
ركب وانطلق بالسيارة وهو محتقن الوجه.
عنان بخوف حاولت تداريه: احم هو انت رايح فين و بمرح لاء متقولش هتخطفني .
القي عليها نظره من مرأه السياره وتمتم.
أيهم بسخط: و هو انتي لو مخطوفه هتفرحي كدا.
عنان: طبعااا دا انا نفسي اتخطف من زمان .
اوقف السياره مره واحده مما جعلها ترتد للامام وللخلف سريعا.
عنان بألم: مش تقول انك هتقف فجأه ..وهي تنظر حولها بريبه من المكان حالك السواد منقطع من الناس في منطقه لا تعرفها ابتلعت غصه في حلها وهي تتمتم بخوف وريبه من هذا المكان.
عنان: اا احنا ف‍ ..فین..ه‍ ..هو انت هنخطفني بجد ولا اي.
أيهم لف وشه ليها وهو يرتسم علي وجهه ابتسامه مكر: ما انتي بتخافي اهو اومال كنتي من شويه عايزه تتخطفي لي وبخبث..انا قولت احققلك حلمك.
عنان بصدمه: هو ..هو انت بتهزر صح.
أيهم بشر: مش انت قولتلك متهزريش كتير ولسانك يكون جوه بقك ..مش قووولت .
عنان بخوف وصدمه اهو يفعل كل هذا لانها كانت تمزح معهم منذ قليل.
عنان: هو ان انا هزرت مع حد غريب ..وبعدين انت قولت مع ..مع مصطفي هو اللي مهزرش معاه كتير.

أيهم وهو يضرب المقعد بحده: مع اااي زفت حتي لو اخوكي تهزري بحدودو او الاحسن متهزريش مش فرحانه بضحكتك في كل مكان تهزري وتضحكي .
عنان وقد اغمقت عيناها بالغضب: وانت اي دخلك اضحك ولا اهزر ..انت مالك ..انا عايزه افهم انت مضايق لي .
أيهم و وقفت غصه بحلقه من كلماتها الحاده فهو حقا ما دخلهُ في امورها ولكن لم يستسلم ويقوم بتضيعها منه .
أيهم بغضب هو الاخر: اللي قولته يتنفز فااهمه.
عنان بعناد: لاء مش فاهمه.
أيهم قعد علي مقعده مجددا و بدأ بتحريك السياره وهو يبتسم لها ببرود نظره ذات معني ولكنها لم تفهمها.
أيهم ببرود: تمام بكره نشوف مين كلامه هيمشي..وانطلق الي مكان قريب من منزلها حيث لاحظ شخص يقف بالقرب من منزلها و بملاحظته وخبرته علم انه احد رجال مصطفي يضعه يراقب تحركاتها..نزلت عنان بهدوء وهي مشتته وتفكر في كلاماته الغامضه . 
بعد فتره كانت عنان تخرج من باب الحمام وهي ترتدي منامه ليليه وهي شارده الذهن تفكر في الكلام الذي قاله.. فا لاول مره يعجز عقلها عن تفسير ما يدور حولها ..فهو كان عاضب وعينيه تطلق شرار وفجأه تحول الي شخص بارد يقول كلمات غامضه ..ظلت هكذا مده لاتعلم اهي دقائق ام ساعات ..لم تفق إلا علي صوت هاتفها معلناً عن وصول رساله جديده له.
امسكت عنان هاتفها وتحولت تعابير وجهها الي الدهشه.
عنان: دا عرف ازاي ان انا بفكر مروحش بكره هو الواحد ميعرفش يفلت منه ابدا.
فكانت الرساله من أيهم.
_بكره معاد التمرين في معاده لو اتأخرتي دقيقه هأخرك ساعه وعدي انتي بقي كام دقيقه .
_اللهم بلغت.
عنان وهي تنظر للهاتف بدهشه: دا بيهددني ..لاء اهدي كده يا عنان بلاش جنانك وعناد دلوقت المهمه دي بس تخلص وهوريه الجنان اللي علي حق .
..لاء بس دا بيأمرني وانا مبحبش اعمل حاجه مغصوبه عليها.
..بس معدش وقت يا عنان فاضل اسبوع بس علي العمليه افتكري كام بنت اتأذت وممكن تتأذي تاني لو كان بيعمل عليكي فيلم ..اووووف
زفرت عنان بغضب من وتشتت زهنها واستسلمت للنوم فعي تعلم ان غدا سوف يكون تمرين قاسٍ وخاصتاً ان اليوم قد الغي التمرين فقد يكون متضاعف.
بعد قليل كانت عنان تذهب في نوم عميق.

في منزل اميره.
استأذن اياد وذهب الي منزله بعدما اودع اميره و والدتها وسيف.
وبعده بدقائق كان سيف يودع مرات عمه ويتجه نحو اميره يقبل رأسها وهو يبارك لها بحب اخوي وفرحه عندما رأي السعاده في عينيها وعلم انها حذفت من رأسها فكرت انها تحبه او تتزوجه و فاقت لنفسها واحبك الشخص المناسب ونظر الي تاره ونظراتها الناريه تتوجه نحوه نظر لها بمعني ..ماذا!؟؟
ذهب تجاهها ونزل الي الاسفل وفتح لها باب السياره ركبت علي مضض وهي مازالت تنظر إليه بغضب لا يعلم سببه.
ركب سيف الجهه الاخري وهو يسألها.
سيف: مالك وشك قلب كدا لي في حاجه ضيقت .
تاره بغضب: ابدا مفيش حاجه خالص مفيش خالص.
سيف يتفاجأ من طريقته 
سيف: طب انا عملت حاجه زعلتك وانا مقصدش .
تاره : روحني يا سيف .
سيف: لاء ما هو مش كل مره تقولي روحني وانا اسكت اللي حصل قبل كدا مش هيتكرر تاني ..وهو يتكلم بحنان ..مالك يا حبيبتي.
تاره بغضب: قولتلك مفيش روحني بقي.
التزم سيف الصمت حتي لا يصرخ بوجهها وتختف منه.
حرك مقود السياره وبدأ يتجهه نحو بيتها.
امسكت تاره هاتفها المحمول تتصفح عليه بملل وهي مازالت غاضبه ولا تعرف تفسير لغضبها.
سيف بتذكر : تاره..وجهت نظرها له بملل.
سيف: مين اللي كان جايبلك بوكس الشكولاته اللي نزلتي صورته علي الفيس دا.
تاره بخبث: تميم..لي.
سيف: امم ماشي..وبعدها بلحظات ..طب لي كان في مناسبه انه يجبلك.
تاره : لاء هو متعود يجبلي علطول اي حاجه انا بحبها .
سيف بحنق: امم ..ماشي.
تاره: عادي يعني مالك شكلك اضايقت.
سيف: ابدا دا ابن خالتك يعني زي اخوكي.. وخلاص كلها ايام وهتكوني في بيتي وانا هجبلك كل دا .
تاره: وانا مش عايزه منك حاجه..اقولك ابقي روح هات لاميره..ما هي بردوا زي اختك ولا اي.
اوقف سيف السياره ونظر الي وجهها المحتقن بالغضب وضيق عينه لحظات وبعدها انفجر في الضحك بعدما فك اللغز الهذا السبب كانت غاضبه منذ قليل .
تاره بسخط: افهم بتضحك علي اي.
سيف وهو يأخذ يدها ويقبلها : ايوه يا قطتي اميره اختي وكان يأكد علي اخر كلمه قالها ..
اختي وبس وهنا وهو يشاور مكان قلبه..محدش هنا غير واحده بس هي اللي خطفت قلبي ..هنا مفيش غير قطتي اللي بتخربش علطول.
تاره بفرحه وخجل نزلت من السياره دون ان تلتفت له ساحبه يدها من يده ذاهبه الي باب المنزل .
سيف بمناكشه: طب مفيش تصبح علي خير حتي.
انطلق بعدها وهو يرتسم علي وجهه السعاده والفرح من قلبه .
كانت الاجواء هادئه للغايه وستائر الليل الكاحله تغطي جميع المدينه وكان كل شخص من ابطالنا يغط في سبات عميق بعد ان غرق في تفكيره قبلها مفكرا في المستقبل والاحداث المنتظره فيه .

فات اسبوع لم يحدث به اشياء تذكر غير ان..
رحمه بدأت تخرج من جو الحزن ولكن كان يزيد عليها التعب ..كان اسلام يظن انه من سوء نفسيتها ولكن بدأت تتحسن نفسيتها وهي مازالت علي وضعها وايضا يتضاعف المرض عليها وتقضي اوقات كثيره نائمه ولم تذهب الي الشركه من يومها.

تميم اصر علي ايات ان لا تذهب إلا عندما تذهب رحمه مجددا حتي لا تكون بمفردها هناك وايات كانت في بادئ الأمر تعاند ولكن عندما جربت بنفسها يوم و اثنين بمفردها هي من ذهبت بنفسها اليه وقالت انها لم تذهب إلا بعوده رحمه مجددا.

عنان التي تظل وقت كبير شارده الذهن تحاول فهم معاني كلمات أيهم الغامضه التي يلقيها عليها كل يوم .

اياد و اميره كل مادا علاقتهم بتتحسن وبيقربوا من بعض.
بس ياتري هتفضل كدا ام للقدر رأي اخر.
تمت الخروجه التي اتفقوا عليها يوم خطبت أميره بعد هذا اليوم بثلاث ايام من تجول في مول الي ركوب مركب في النيل الي الطعام في مطعم ذو اكلات شعبيه وحلويات شعبيه وكان هناك اثنين من الحرس التي اصر عليهم جميع ازواجهم و خطابهم لحمايتهم لاي موقف يتعرضون ايه وبالفعل كان هناك مجموعه من الشباب تعرضوا لعنان وايات وهو يأتون بأيس كريم للجميع ولكن قبل تدخل الحرص كانت عنان قد قامت بفعل ما يجب فعله وزياده مما جعل افوه الحرس تكاد تصل للارض..وبالتأكيد غضب أيهم من هذا التصرف و ظل يلقي عليها كلمات غامضه لم تفهمها.
 
في صباح هذا اليوم الهام الذي سوف يغير مسار الاحداث فهو يوم الدمار لاهم عمليه فساد فهي العمليه السنويه التي تحمل بجميع انواع الفساد من اعضاء لمخدرات لاسلحه الخ..
كانت التجهيزات علي قدم وساق فهو يوم خطوبه عنان ومصطفي..
كانت عنان في إحدى البيوتي سنتر للتجهيز وكانت ترتدي فستان من النوع المنفوش لكي تستطيع ارتداء شئ اسفله..وكانت تضع القليل من مساحيق التجميل فهي لم تكن تريد ان تأتي الي هنا ولكن مصطفي هو الذي اصر عليها ..ولكنها كانت قمه في الرقه والاناقه ..
كان المكان الذي سوف يتم فيه الخطوبه عباره عن كافي تم عزم فيه الاقرب فقط وهم اصدقاء عنان وازواجهم ولكن ازواجهم لم تظهر الا لوقت محدد..واسره عنان التي اسرت عليهم ان لا تقوم والدتها بعزم اي شخصاً اخر غيرهم متحجه بان لا تحرجه فهو لم يحضر اي شخص من اقاربه وبالتأكيد كان والدها معاها لذلك وافقت والدتها.
كان جميع الفتيات مع عنان وهم رحمه وايات واميره وتاره واسراء وكانت معها ساره اخت يزن فهي اصبحت صديقه لساره وتعتبرها اختها الصغير دائما معها وعندما علمت ساره طلبت منها بأن تأتي معها.
دخل عليهم أسر.
أسر بمرح: سمو عليكو..
الجميع بضحك: وعليكم السلام..ماعدا ساره هي الوحيده التي احتقن وجهها.
ساره بحنق وهي تضع يدها بوسطها: انت ازاي تدخل كده من غير ما تخبط وبعدين انت متعيفش"متعرفش"ان كل اللي هنا بنات .
ضحك جميع من بالغرفه.
اسر وقف سمعه عندما سمع لدغتها وحب يرخم عليها.
اسر: معيش"معلش" اصل انا اخو العروسه وكل اللي هنا قد اختي يعني وعرفني انتي مين بقي ي بتاع معرفش قصدي معيفش .
تذمرت ساره بزعل.
عنان: اسر عيب كدا ..وهي كلامها صح.
اسر: امم وذهب واتجه نحوها .
اسر: خلاص متزعليش انا كنت بهزر معاكي بس انتي استفزتيني.
ساره بطفوله فهي لم يتجاوز عمره التسع سنوات قالت بغضب.
ساره: اطلع بيه"بره".
اسر بصدمه: نعم.
ساره بشراسه: زي ما سمعت اطلع بيه"بره" .
انفجر جميع من بالغرفه بالضحك علي هذين الطفلين الغاضبين ..كل منهم يتكلم علي عقليته.
قاطعهم دخول احدي الفتيات لتخبرها بأن مصطفي ينتظرها بالخارج ..خرجت كل الفتيات التي بالغرفه وبعدهم اسر الذي نظر بشر لساره وتوعد لها .
ذهبت عنان وهي تبتسم بتوتر لمصطفي الذي كان يبتسم بحب خالص مما زاد توترها تلك النظرات.

بعد مده كان يجلس الجميع في مكان الحفله ..
كان يقف مصطفي بعيدا عنهم بقليل بتكلم في الهاتف.
مصطفي بسخريه: هه حتي مش هتيجي هنا ولا تشوفني انت بس نزلت عشان العمليه..
رشدي بغضب ولا مبالاه: ايوه اومال انت مفكر انا نازل لي خلاص كلها نص ساعه والعمليه هتم والتسليم لحد دلوقت الدنيا ماشيه كويس ومفيش شوشره .
مصطفي : سلام انا كده مهمتي انتهت وياريت تنسي ان ليك ابن اصلا واغلق الهاتف دون سابق انذار.
رشدي وهو يسبه بداخله: يبقي كده بتقضي علي حياتك بنفسك مش بالساهل كده تخرج زي ما دخلت..
اكمل ما يفعله.

ذهب مصطفي تجاه عنان الواضح عليها التوتر .
مصطفي وهو يمسك يدها ..انتفضت عنان وسحبت يدها منه سريعا.
عنان: مصطفي مش معني اننا هنتخطب رسمي يبقي خلاص تقدر تمسك ايدي وتعمل كده احنا لسه م..مش متجوزين.
ابتسم مصطفي لها بحب : ماشي شويه وتعرفي المفاجأه اللي محضرها .
توترت عنان وبدأ الشك يدخل قلبها ..
عنان بقلق: مفاجأة.. مفاجأة اي.
مصطفي : شويه وتعرفي يا يا زوجتي المستقبليه.
ابتلعت عنان الغصه التي بحلقها ..وهزت رأسها بتوتر.
بعد قليل كان مصطفي يقوم بتلبيسها الشبكه وبعدها صدح اصوات الزغاريد في كل مكان .
تجمع البنات حول عنان.
آيات: والله و وقعتي يا عنان وانتي كمان هتتجوزي.
عنان بضحك: بس يا ماما محدش يقدر يوقعني.
تاره ضحكت : ما هو واضح.
جاء رجلان اتجاههم وقال لهم ان الاستاذ تميم واسلام يريدون رحمه وآيات بالاسفل وتميم يريد تاره أيضا.
اومئت له الفتيات وذهبن للاسفل وبالفعل اتجهت كل منهم الي سياره زوجها.
ايات: اي دا انت لابس لبس الشغل لي يا تميم.
تميم : متقلقيش يا حببتي جالي مهمه بسرعه ولازم نروح .
آيات: فجأه كده.
تميم لكي لايزيد من قلقها كا كل مره: انتي عارفه الشغل بقي ومتقلقيش دي مهمه بسيطه وانشاء الله تتم علي خير وانا هطلع حد يقول لعنان عشان مستعجلين .
آيات هتعترض قاطتها وهو يحرك السياره.
وبالخلف كانت تاره تكلم سيف في الهاتف الذي أيضا يبرر لها سبب للذهاب للمنزل.

اسراء جالها مسدچ من يزن يقول لها ان تأتي بساره لان والدها مريض ..استئذنت من عنان وذهبت .
لم يتبق سوي اميره التي كانت ذاهبه للحمام ولكنها تفاجأت بشخص يكمم فمها قبل ان تصرخ ويصحبها للخارج ويدخلها السياره .
اميره لسه هتصوت لكنها صدمت عندما فك القماش امام وجهه و وجدته اياد.
اميره بصدمه: اياد..طب عملت كده لي .
اياد: عشان عارف لو قولتلك مش هتوافقي وتقوليلي تستني شويه.
اميره بتساؤل: طب اصلا عملت كده لي .
اياد: هقولك كل حاجه بس دلوقت انتي لازم تروحي وانا هعمل حاجه كدا واجي اقولك علي كل اللي عايزه تعرفيه عني.
اميره استسلمت: ماشي طب دلوقت عنان هن!!قاطعها..
اياد: هتعرفي كل حاجه في الوقت المناسب ومتقلقيش المهم بس اطمن انك بخير.
بدأ القلق يدخل الي قلبها ولكنه قاطعها وهو يحرك السياره..مش دلوقت كل الاسئله هجاوبك عليها بعدين اطمني مفيش حاجه .

هناك في مكان الخطوبه كانت تصدح الموسيقي كان مصطفي يقف مع اصدقائه الاثنين الذين حضروا وبعدها ذهب يجلس بجانب عنان لكي يخبرها بالاستعداد للمفاجأه ولكنه لاحظ خلو المكان .
فجأه انقلب الوضع في لحظه...توقفت الموسيقي .
عنان بابتسامه لمصطفي ممكن تغمض عينك .
مصطفي بسعاده : عامله انتي كمان مفاجأه ولا اي.
عنان بشفقه عليه ولكن يجب تكملت ما بدأته : اها غمض عينك بقي ... وفي لحظه كانت عنان تخلع فستانها كان من النوع المنفوش لكي تستطيع ان ترتدي تحته ملابس اخر.
وكانت ترتدي اسفله تقم من اللون الاسود مكون من بنطال وقميص لكي يسهل لها حركتها عن الفستان.
وقامت ضرب مصطفي بالبوكس.
مصطفي بصدمه : اي اللي حصل دا وانتي غيرتي هدومك .. ولكنه وجد المكان حوله خالي وبدأ يمتلئ بالظباط ومعهم أيهم وتميم يحاوطونه.
مصطفي ضحك : كنت حاسس ان في غدر هيحصل عشان كده كنت عامل حسابي وبص لعنان بكسره..
بس متوقعتش تكون منك انا كنت عامل حسابي عشان اللي هيحصل انهارده .. وقام بالضغط علي شئ في ساعة يده وفي لحظه كان يمتلئ المكان بالرجال.. منهم رجال مصطفي و منهم رجال أيهم ..
بدأ الاشتباك.حتي تبقي عدد صغير جداً من رجال مصطفي وكان الانتصار من صالح أيهم ورجاله ..
وقفت عنان امام مصطفي .
عنان: لي عملت في البنات كده ..لي كنت بتضحك عليهم وبصراخ .. ليييييييييي.
مصطفي بقلب ومشاعر فاقده للحياه: دلوقت السؤال هنا لي انتي غدرتي بيا ..انا كنت خلاص نويت اتوب واعترفلك بكل حاجه انهارده عن حياتي وابدأ معاكي من جديد   انتي اللي لييي عملتي كدا ردي لي ..هُنا التفت احد من الرجال المتبقيه من رجال مصطفي وظن انها تشتبك معه وكان في يدها مسدس التفت و اطلق علي عنان النار وكان استقرار الطلقه في صدرها..
هُنا حلت الصدمه عن الجميع وكان جميع رصاص أيهم و مصطفي مفرغه في هذا الرجل و وقعت عنان علي الارض غارقه في دمائها..وقع ارضاً جانبها مصطفي وكانت الصدمه هي حليفت الموقف هل انتهت ..هل راحت الان منهم ..و الاسوء هل ماتت .
جلس مصطفي بصدمه جانبها واخذ رأسها علي قدمها وقام باحتضانها..وهو لايصدق لايصدق انها ماتت.
أيهم لم فاق من صدمته وعلي وجهه جميع علامات الغضب والشر وكان باتجاه مصطفي حتي يفتك به وهو ينوي له اشد العقاب فقد للمره الثالثه فقد روحه الذي تعلق بها امسك تميم يده عندما وجد مصطفي يعترف بكل شئ فهم مازالوا يحتاجون معرفت الكثير وأيضاً لايعرفون اين يتم تسلم عنايه اليوم.
تميم مسكه جامد لما حاول يبعد عنه ولكن تحت مقاومه الفهد وصدمته لم يستطيع الفرار منه..وهو لا يعرف ايسبها ام يسب نفسه انه لم يتأكد بنفسه.
Flash back &&
أيهم وهو يعطي عنان بعض الاشياء في يدها.
عنان: اي دول.
أيهم: دي حاجات حمايه ليكي بزياده ..وهو يخرج القميص الواقي ويقول بتحذير..
أيهم: دا اول واهم حاجه تلبسيها يا عنان فاهمه .
عنان بلا مبالاه: عادي يعني لبسته او نسيته مش هتفرق مش هتوصل انشاء الله لضرب نار .
أيهم: لاء هتوصل  ودا امان ليكي عشان بقلق لو حد ضرب عليكي وانشاء الله دا مش هيحصل بس كا امان اكتر.
عنان: بس انا مش عايزه البسه لو افتكرت البسه هبقي البسه غير كدا انا اصلا مش عيزاه سيبها علي ربنا.
أيهم بسخط من عنادها: هو انتي هتخسري حاجه لو قولتي حاضر ولبستيه..طب حذاري يا عنان متلبسهوش.
عنان لكي تريح رأسها من زنه: حاضر حاضر.
 Back &&
أيهم وهو تائه : انا غبي كان لازم اتأكد بنفسي انفطر قلبه من كثره الحزن واستسلم ليد تمين التي تمنعه من الوصول اليها ونزع رقبه هذا المصطفي .

مصطفي وهو يبكي ويحرك رأسه رافضاً ما يراه وأخذ يتكلم بهستيريه.
مصطفي: لي غدرتي بيا..انا حبيتك بجد ..انا نويت ان اكون انسان نضيف عشان اليق بيكي كل اللي عملته ندمت عليه. بس دا مكنش ذنبي لوحدي ..مش ذنبي ان اتولد امي ميته وابويا كل همه نفسه وبس طول عمره راميني ويوم ما احتاجني بقي يكلمني يطلب مني عمليات اعمله له ويعشمني انه هينزل اجازه ويخدني واسافر معاه لو عملت اللي طلبه مني وانا كنت وحيد طول الوقت وما صدقت وبقيت انفذ طلباته وببكاء ..من بيع مخدرات ..ل..لخطف بنات وهو يبلع غصه عالقه بفمه والاعتداء عليهم وبعدين ابيع اعضائهم ..بس والله كان غصب عني كان الشيطان لاهيني ومعرفش انا بعمل اي لحد ما قابلتك البنت الوحيده اللي قالتلي لاء الوحيده اللي كانت مختلفه عن باقي اللي عرفتهم معرفش امتي وازاي بس حسيت معاكي بالامان والراحه وحبيتك اوي ..وهو يأخذ نفسها سريعا ويحس ان احدا يخنقه.
..تعرفي ان كنت جايب المأذون  عشان اكتب كتابي عليكي انهارده كان نفسي اوي اخدم في حضني بالحلال واحكيلك كل اللي انا مريت بيه وعشته وابدأ صفحه جديده وانسان جديد ..لي غدرتي بيا .
وببكاء يقطع انياب القلب ..
تعرفي ان اللي المفروض ابويا نزل انهارده مصر عشان العمليه السنويه وهو يضحك بيخيبه.
تعرفي انه قالي ممكن يموتني لما قولتله ان دي اخر عمليه اشترك فيها معاهم هو و اللي شغال معاهم عشان ابدأ انسان جديد معاكي وقولتله من انهارده ينسي ان ليه ابن وهو يضحك بهستريه وبعدها يبكي بحرقه..هو دلوقت في طريق بين مصر و أسوان بمدخل مصر بيستلم البضاعه بتاع العمليه غير البضاعه التانيه اللي جايه في النيل نزل بس علي هناك علطول مفكرش انه حتي يشوفني ..وهو ينظر لها..

لي غدرتي بيا والله حبيتك وتوبت عشانك عشان متندميش ابدا انك في يوم ارتباطي بواحد زي وهو يبكي بحرقه ..طب لي سبتيني .
عنان وهي تفتح عينيها بضعف وشاشه من الدموع تسيطر علي عيونها تهم بالنزول نزلت دمعه حاره وشفقه علي خدها وهي تقول ..
انا اسفه وفي اقل من ثانيه دون ان يدرك كانت عنان تحقنه بحقنه بها مخدر في رقبته وتبتعد عن حضنه القابعه بداخله وهي تنظر اليه بشفقه.
أيهم بصدمه: ان..انتي عايشه..ابتعد عن تميم الذي في الحال اتصل علي الجنود للذهاب هم واللواء الي  المكان الذي قاله مصطفى منذ قليل حيث انه لم يأخذ لقب الفهد بقليل فهو بسرعه ذكاءه وفهمه لاحظ ان هذا ليس لون دماء طبيعي وان عنان بعدما ارتمت علي الارض وجلس بجانبها مصطفي لاحظ حركت يدها التي كانت تحضر بها الحقنه لتستعد لحقنه بها أيهم جري اتجاه عنان ينظر لها باهفه وجدها تنهمر في بكاء مرير تألم قلبه لمنظرها هذا .
عنان وهي تنظر له: لي عملنا فيه كدا هو ميستحقش يتعمل فيه كدا ..هو كان ضحيه لاب فاسد..قاطتهم تميم .
تميم بجديده: يلا يا أيهم لازم نروح المكان بتاع العمليه بسرعه وفي نفس الوقت كان يأتي ثلاث رجال يأخذون مصطفي الملقي كالجثه الهامده علي الارض.
أيهم اخذ يد عنان ولكن تميم اصر ان يقوم احد الحرس في الاسفل بتوصيلها حتي لا يتأخرون .
تميم : اهدا يا صاحبي وحقك خلاص بيرجع اهدا و ارجع لعقلك وشيل الصدمه دي من دماغك خلاص هي عايشه ومحصلهاش حاجه دي اكيد حركه هي عملتها وتقدر لما كل حاجه تخلص تسألها فوق عشان تعرف ترجع حق اهلك.
اومأ له أيهم وهو يتوعدهم حساب عسير ..بعد مده كان يتسلل كل من أيهم وتميم حتي وصلوا الي مكان اللواء والجنود الباقيه.
أيهم القي نظره علي الوضع واخذ يشرح لهم كيف سوف يتم الهجوم وبعد قليل كان يظهر رشدي السباعي هو بعض الرجال خلفه و تبدأ عمليه الكبري للفساد.
هنا تم الهجوم في منتصف ما بدأو يخرجون الاسلحه والاعضاء .
تم شباك كبير للغايه وكان النصر حليفت أيهم وجنوده ذهب أيهم تجاهه رشدي وهو علي ثغره ابتسامه شر.
أيهم: ياااه وحشتني يا  ابن السباعي..بس اكيد مش فاكرني وهو يخبط رأسه ..او فاكرني اي تلافيك متعرفنيش اصلا ما انت مفكر اني موت ..بي احب اعرفك انت داخل علي اي .
أيهم وهو يقول بنبره ادخلت الرعب الي قلبه ورجفه صارت في جميع انحاء جسده
 أيهم: انا ابن العلايلي يا ابن السباعي.وقام بضربه في جميع انحاء جسده وبعدها اخذه الي سيارته وقام بتكتيفه للاستعداد للعذاب الحقيقي ..تحت صدمت رشدي و رعبه و توسلاته ان يطرقه.

ذهب اللواء الي أيهم.
اللواء: أيهم احنا عيزينه حي.
أيهم بشر ونظره ارعبت اللواء نفسه: متقلقش انا مش هموته انا هخليه يتمني الموت ومش هيطوله .

تم القبض علي جميع الشحنه الذي اخذت اكثر من اثني عشر ساعه حتي قدروا يأخذوها بأكملها فهي كانت بكميه مهوله كانت سوف تدخل الي البلد و تفسد فيها.
تم القبض علي مصطفي حتي بعدما فاق لم يعرف ان عنان لم تمت وانها علي قسد الحياه فا استسلم لما هو فيه فابعدها عنه بعد شغف الحياه مع بعدها ..في لحظه تحطمت كل مخططاته واحلامه .
قام أيهم بتجميه كل من اسره عنان لان والدتها لم تكف عن الثرثره وتريد ان تفهم ما حدث ولماذا قام احمد بأخذها الي المنزل ..وايات وتميم ورحمه واسلام وتاره وسيف واميره واياد الذي غندما دخل الي المنزل و وجد أيهم يقف ينظر له ذهب اليه وارتم في حضنه سريعا حتي احس كل منهما برطوبه علي رقبته مما يدل علي بكاءهم .
خرج اياد من حضن أيهم بعد مده لا يعرفون وقتها اهي ثوانٍ ام دقائق ام ساعات..
أيهم وهو ينظر لهم بسعاده غارمه فهو الان بين يده الشئ الوحيد الذي تبقي له في هذه الدنيا .
أيهم وهو يحاوط كتف اياد وينظر للجميع الذي منهم علي وجهه السعاده لعودتهم مره اخر الاخر منهم الذي يرتسم علي وجهه التعجب لما يفعل أيهم معه هكذا ولما السعاده هذه وخاصتا اميره ..
اميره في نفسها: هو ازاي حضنه كدا وهو ولا يعرفه حتي دا هو ظابط وكلهم مشاء الله عليهم رجال اعمال وهو بس شغال في الشركه عندهم لما هذه النظرات الغير مفهومه.
أيهم: احب اعرفكم وهو ينظر لاياد بحب ويشاور عليه.
..دا اياد ابراهيم عيسي العلايلي وبابتسامه مشرقه اخويا.
((مش سهله انا صح مين كان متوقع🙈🤭)).

فرغ فاه كل من الفتيات واعتلت الصدمه علي وجوههم.
وكلهم مشتركين في كلمت : نعم.
ابتسم اياد وايهم عليهم وذهب اسلام وتميم وسيف تجاههم و اسلام بدموع وهو يحتضنه.
اسلام: اخيرا رجعت تاني وهنرجع زي الاول ايد واحده ومحدش هيقدر يوقعنا تاني .

عنان بتوهان: ازاي دا دا..
تاره واميره بصدمه: يعني كل الفتره دي وانت عامل نفسك شغال معانا وانت اصلا ..
اميره بحزن: كل دا مخبيه ومردتش تقولي اي حاجه ..عن اذنكم .. وقامت من مكانها متجهه نحو الباب .
لحقها اياد حتي وصل الي الاسفل سحبها من يدها وقام بفتح السياره وادخلها بها..واتجه الاتجاه الاخر سريعا.
اياد : انا اسف بس مكنش هينفع اقولك اي حاجه دلوقت وكمان انا لما جيت علي اني اشتغل مكنتش عامل حسابي ان هطلع من عمليه بغمزه ادخل في جوازه.
ضربته اميره في كتفه: حد ضربك علي ايدك ..تقدر عادي تفسخ الخطوبه..و..قاطعها اياد.
اياد: بس يا طفلتي بلاش تذمر الاطفال دا انا اسلام لما حطني في المكان دا عشان كان فيه تاره ومفهوش مهندسين كتير او كلام كتير عشان مكنش عايزني اتعرف او ابان اوي وفي نفس الوقت اكون تحت عنيهم و وسط ناس مضمونه بس معرفش ان في ناس تحت بتخطف القلوب .
اميره بكسوف: بس بردوا لي خبيت عليا طب مثلا دلوقت انا اقول لماما اي  .
اياد ضحك علي براءتها:انا هفهمك بس من غير زعل.
Flash back &&
في الحفل الذي اقيم في منزل اميره كان يجلس أيهم بجوار والدت اميره وكانت الفتيات منشغله للتخطيط للخروج وسيف وتميم واسلام بالشرفه.
اياد: دا أيهم اخويا يا ماما اللي قولت لحضرتك عليه .
امينه بحب: اتفضل يابني وجعدوا يتكلموا هي وأيهم بمفردهم وحكي لها أيهم بعض من الامور هذه وانها فتره محدوده وسوف يعلم الجميع انه اخوه هذا فقط لحمايته لانه ظابط وهناك اعداء كثيره تبحث عن اخوه لانه نقطه ضعف له..واتفق معها علي كل شئ واخبرها انه لديه سند في هذه الحياه وانه ليس بمفرده وكل هؤلاء بمثابه اخواته ايضا .
مما جعل امينه تفتخر بهم وتطمئن علي مستقبل ابنتها.
Back &&
اياد: يعني مامتك عارفه ان أيهم اخويا يوم ما جم البيت .
اميره بصدمه: يعني ماما عارفه .
اياد بخوف أن تحزن: اميره والله غصب عني واهو اول واحده تعرف انتي لسه أيهم فوق بيشرحلهم يقصد البنات لان الباقي يعلم.
اميره بشفقه فهو بالفعل ليس لديه حل كان يفعله ولكنها قالت بمرح وطفوله: حتي انتي يا ست امينه وانا اللي بقول عليها غلبانه ومتعرفش حاجه خالص.
اياد ضحك: لاء دي مش امينه اللي في فيلم سي السيد.
اميره بدراما: عندك حق..بس المهم فين التعويض عن اللي حصل دا وانك خبيت عليا.
اياد بمكر : تعويض اي احنا في العربيه وبعدين اتقل اما نتجوز.
اميره ظلت لحظات لم تستوعب معني كلماته حتي اكتسي وجهها فجأه بحمره الخجل وهي تصرخ في وجهه.
اميره: اااع اكيد مش اللي فهمته اياد اللي اعرفه مؤدب .
اياد وهو ينظر لها ببراءه: الله هو انا قولت حاجه وهو يقرصها من خدها ..طفلتي هي اللي دماغها شمال ودايما صح..بس عايز اقولك حاجه اياد القديم دا عايزك تنسيه عشان دي مش شخصيتي انا اعوذ بالله لا هادي ولا مؤدب ولا اي حاجه من اللي تعرفيها دا كان لزوم الشغل بس.
اميره بصدمه: يعني انا اضحك عليا ..لاء كده غش انا كدا اتخميت في البضاعه.
اياد وهو ينفجر ضحكا : مش المفروض الرجاله هما اللي بيقولوا الجمله دي.
اميره: مش شرط علي حسب اللي اتخم مين.وهي ترفع اصبعها علي جانب رأسها وهي تتصنع الذكاء.
اياد: ماشي ياباشا..ها قوليلي عايزه تعويض اي 
اميره بشك: لاء خلاص مش عايزه ابعد عني .
اياد : يابت صفي النيه ..انا والله لحد ما نتجوز و اكتب الكتاب الاسبوع الجاي انا هفضل مؤدب ..ها عايزه اي يا طفلتي.
اميره بصدمه مجددا: هاا!! مين دول اللي فرحهم الاسبوع الجاي.
اياد ببراءه: اي دا هو انا مقلتلكيش.
اميره بحنق: لا مقلتليش.
اياد: مش أنا وانتي فرحنا الاسبوع الجاي مع سيف وتاره.
اميره: دا من امتي بقي انشاء الله الفرح بيتعمل من غير ما العروسه تعرف.
اياد: ما العروسه عرفت اهو.
اميره وهي تحاول ان تتمالك اعصابها من مفاجأته : طب نفترض ان انا متعصبتش وسكت علي انه الاسبوع الجاي احنا محضرناش اي حاجه ولا بيت ولا فستان ولا اي حاجه خالص.
اياد وهو يبتسم لها بحب: طفلتي تأمر بس وكل حاجه تكون عندها احلي فستان واحلي بيت تشاور عليه يكونوا عندها من بكره.
اميره وهي تبربش بعيونها : من بكره لي هو انت اصلا معاك فلوس هتقنعني الفتره اللي اشتغلتها في الشركه قدرت تجيب بيها الفلوس دي.
اياد وهو يضحك علي سذاجتها: حبيبي انا مش شغال عند حد انا ليا شركتي قولتلك انسي كل اللي حصل زمان وانسي اياد القديم.
اميره بصدمه فهو يوم الصدمات العالمي عندها: شركه.
اياد وهو يتاوب: لا دا انتي عيزالك قعده من الصبح عشان اشرح لك كل حاجه بدل كل ما اقولك حاجه تتصدمي..تعالي يلا نطلع فوق وبعدين انزل اروحك.
تقابل مع اسلام ورحمه وهم يذهبون اتجاه سيارتهم.
اسلام بضحك : كل دا بتشرحلها .
اياد وهو يفرك راسه: اشرحلها اي بس يا اسلام دي عيزالها يومين كل حاجه اقولها لها تتصدم.
اميره ضربته بكتفه مما اضحك اسلام ورحمه عليه.
اميره بتذكر: اسلام عشان كده كنت بتقول اسلام من غير بشمهندس ولما اقولك مش خايف يسمعك تقولي لاء عادي .
تفاجأ إياد بضربه علي قفاه: كدا ياض بتضيع هبتي قدامي الموظفين والمهندسين في الشركه .
كتمت اميره ضحكتها علي وجهه المحتقن.
اياد: كدا انت اللي بضيع هبتي..هههه
ضحك الجميع وبعدها انطلق اسلام ورحمه الي المنزل وذهب اياد ورحمه للاعلي مجددا.
واخبر اياد أيهم انه سوف يقوم بتوصيل أميره ثم يأتي ..
سيف استأذن و وصل تاره وهكذا فعل تميم وآيات.
وبعدها اخذ احمد اسرته وذهب الي منزله تحت شرود عنان من الذي حدث منذ قليل.
بعد فتره كانت عنان تجلس علي سريرها وهي تريح  رأسها علي السرير و يدها اسفل رأسها.وشارده بالذي حدث.
Flash back &&
وقف أيهم واتجه الي احمد والد عنان.
أيهم: انا طالب من حضرتك ايد عنان .
حلت الصدمه علي معالم وجه عنان .
احمد مش عارف يرد يقول اي: بصي يابني عنان عندك اهي وهي الىي هتجوز تقول رأيها.
أيهم نظر إليها: بس انا عارف رأيها.
نظرت اليه بصدمه.
عنان: وانت عرفته منين .
أيهم: انا مش بس عارفه انا واثق كمان .
عنان: اللي هو اي بقي .
أيهم نظر لوالدها واسئذن منه انه يتكلم معاها علي انفراد ..اومأ اليه احمد.
اخذها واتجه الي غرفه المكتب .
عنان وهي تربع يدها امام صدرها : احب اعرف اي هو رأي اللي انت واثق منه 
أيهم: انك هترفضي.
عنان وهي تفتح عنيها: طب كويس انك عارف جايبني هنا لي بقي.
أيهم ببرود وثقه: عشان اعرفك انك هتوافقي.
عنان: دا اي اللغبطه دي بقي يعني انا رافضه ولا موافقه.
أيهم: انتي حاليا رافضه بس لما تقعدي مع نفسك شويه هتوافقي ولو ما وافقتيش انا هتتبرك موافقه.
عنان وهي ترفع حاجبها: دا اي الثقه دي ..ثم انا مش هتجوز واحد زيك مغرور و بيتحكم فيا ..انسي.
اقترب أيهم منها مما جعلها تبتلع ريقها تكلم أيهم بتحدي: اذا كان عاجبك ..وهتوافقي وبكره تشوفي .
عنان قبل ان تخرج من المكتب : في احلامك انشاء الله .
Back &&
عنان: في احلامك انشاء الله يابن العلايلي.

تعليقات



<>