رواية اين الحقيقه الفصل العشرون20بقلم ندي اسامه
حسين: قبل ما اروح اوديك ل بنتك الفلوس تجيلي حالا ..
(نظر ابي له وبالفعل اعطاه المبلغ المطلوب واخده الي ولاكن ليس بمفرده كانت الشرطه معه)
حسين: ولله ي حضره الظابط مكنتش اعرف ان ابن خالتي يعمل فيا كدا وياخد مراتي مني..
الضابط: احني طالعين وهنشوف الموضوع ده..
(كني نجلس نلعب مع ياسين وكني نضحك ونضحك وفجاه وجدني الباب يدق)
سيده: افتح ي هشام..
(فتح هشام وجدت ابي امامي فرحت كثيرا ابي اخيرا تعافي ولاكن وحدت بجانبه حسين تذكرت ما حدث معي غمضت عيني وفتحتها مره اخري لكي اتاكد انهم امامي هذه المره)
هشام: سيد انت اي الي جابك هنا...
(سيد تذكرت عندما رايت سيد وفرح وكنت افكر كثيرا ولاكن وجدنا الشرطه امامنا)
الضابط: مين حمزه..
حمزه: انا ي باشا ف حاجه...
الضابط: متهم بخطف سيلين وكمان اتجوزتها وجوزها لسه عايش...
سيلين: ثواني ي حضره الظابط حمزه مش خطفني انا الي جيت معاه بارادتي تاني حاجه انا جوزي مات علشان كدا انا وحمزه اتجوزنا ا..
بابا: سيلين حبيبتي..
(حضنت ابي بقوه)
بابا: سيلين حمزه وحسن متفقين عليكي حمزه السبب ان خلي جوزك يعمل حادثه علشان يموت ويتجوزك انتي علشان ياخد فلوسك...
حسين: انا اكون ابن خاله حمزه وانا كنت عايش معاهم هنا قبل ما تعيشي معاهم..
حمزه: انت كذاب احني طردينك من زمان انا معاملتش كدا سيلين انتي هتصدقيهم ردي عليا...
(وفجاه وجدت محمد امامي صاحب حمزه تذكرتوه الذي خطفني مع حمزه)
حسين: قول ي محمد قول..
حمزه: محمد تعالي قوللهم ان احني مكناش قصدين الحادثه وان كل ده كذب قولهم..
محمد: بصراحه احني السبب. احني كتي بنكره حسين لان اتجوز واحده غنيه احني كلني اتفقنا مع بعض علشان نضحك عليكي وناخد فلوسك..
سيلين: طب اختك الي كانت مخطوفه دي برضوا متفقين عليها..
محمد: كل ده جزء من الخطه علشان نبعدك عن حسين وناخد فلوسك...
حمزه: محمد انت لي بتكذب انت لي مش بتقول الحقيقه، سيلين انتي اكيد هتصدقيني انا معاملتش كدا ولله العظيم معاملتش كدا..
(وفجاه ظهرت والدتي امامي)
مريم: علشان كدا ي حضره الظابط طلبت من حمزه ياخد سيلين علشان تعرف الحقيقه لان لو حكيت كل ده مكنتش هتصدقني وبالاخص مش هتصدق حاجه علي حسين ان هو كمان كان بيخدها علشان فلوسها انت المفروض متخدش حمزه بس لا وتاخد حسين معاه لانهم خدعو بنتي..
حسين: لا ي حضره الظابط والمفروض تاخدها هي معانا واكتر واحده تتحاسب هي...
بابا: انا عمري. ما هسامحك ي مريم علي الي عاملتيه ف بتي..
حسين: انت مش هتسامحها علي اي ولا اي ولا اي بكره هتعرف حاجات عنها اكتر من كدا محدش يعرفها غيري انا وبس..
مريم: اخرس ي قليل الادب كل ده علشان عرفتك علي حقيقتك..
سيلين: بس بقي اسكتوا اسكتوا انتوا كلكوا وحشين كلكم استغلتوني وكل ده علشان فلوسي ي كلاب يلعن ابو الفلوس انا كنت عايزه اعيش حياه مستقره حتي لو مش معايا فلوس؛ يعني انا لما عشت معاك ي حمزه حسستك انك قليل او حسستك بفرق العيشه الي كنت عيشاها لا عشت معاك ومطلبتش حاجه وكنت راضيه علشان كنت عايزه يكون ليا عيله واكون مبسوطه وانت كمان ي حسين لما كنت معاك كنت بعيش معاك علي القليل لان حبيتك لان كل ده حصل علشان انا كنت بنت اصول معاكم..
رحمه: لا ي سيلين حمزه عمره ما يعمل كدا حمزه بيحبك بجد..
حسين: انتي لسه مش مصدقه حاجه علي حمزه طب اسمعي الريكورد ده..
(سمعت كلام قطع ف قلبي حمزه كان يقول عليا كلام سيء الكلام)
حمزه: انت فاكر يني ان مش عارف البنات الي زيها دي بنت مشفتش ربع تربيه هي وامها. ده انا خايف اجي البيت الاقيها جايبه واحد معاها وكمان بصراحه انا مستحمل بدال هطلع بالموضوع ده بمصلحه..
محمد: اه وكمان شكلها عجبتك البنت واحتمال تاخدها انت كمان تتسلي بيها..
حمزه: اكيد ده الي هيحصل هستفاد منها ازاي وبعدين هي مراتي اعمل الي عايزه حتي لو بالعافيه..
(نظرت له عندما سمعت حدثيهم كنت لا اصدق ما اسمعه حزنت كثيرا وعقلي لا يستوعب)
حمزه: صدقيني الكلام ده قديم من اول ما جبتك هنا فعلا ده كان غرضي ف الاول بس بعد كدا لا ولله انا كنت فاكرك وحشه علشان كدا قولت كدا عليكي...
(نظرت له وقومت بضربه بالقلم وذهب اخد ابني وانا يدي تترعش وكل جسدي من الصدمه والحزن)
فرح: حمزه ميعملش كدا صدقيني ارجوكي متحرمهوش من ابنه الي كان بيتمناه من زمان..
هشام: صدقيني حمزه حبك بجد وميعملش كدا متصدقيش الكلام
ده وارجوكي متعمليش كدا..
(قومت بالصراخ عليهم وبكيت اخدني ابي بين احضانه ولاكن فجاه حسين اختفي)
الضابط: هو راح فين شكله هرب انزلوا بسرعه هاتوه من تحت الارض.
(واخدني ابي الي سيارته انا وابني وانظر الي حمزه ويوجد الكلابشات ف يده وانظر الي ابني الذي ظلمته)
الضابط: حاولت تهرب ي روح امك ماشي انا هوريك...
(ولاكن فجاه قام حسين بالجري علي حمزه ويوجد ف يده سكينه وكان الظباط يجروا وراه وضعت يدي علي وجهي وكنت خائفه كثيرا ولاكن جاء هشام
وقف امام حمزه وقام حسين بضرب هشام ف جمبه صرخت صرخت كثيرا)
سيلين: هشام لا لا بابا ارجوك انا لازم اروح مع هشام المستشفي انا مقدرش. اسيبه...
(وفجاه وجدت سيده وفرح ورحمه يقوموا بالصراخ علي هشام ووسقط حمزه مع هشام واخده بين احضانه وبكي عليه واخدت الشرطه حمزه ومحمد وحسين وطلبت الاسعاف ل هشام وكان هشام ينزف كثيرا ذهبت معاه)
سيلين: يارب ونبي ي يارب متحرمنيش منه زي ما حرمتني من اخويا هو الوحيد الي كان بيفكرني ب اخويا يارب استجيب لدعائي...
(نظر حمزه لعربيه
الاسعاف كانت تمشي ورائه ولاكن اخدت اتجاه اخر للمستشفي بكي حمزه كثيرا)
سيده: ارجوك ي دكتور ابني ارجوك ارجوك خليه يعيش..
(كنت اقف بعيدا واسمع ماذا يحدث وبعد ساعه ونصف خرج الطبيب)
الطبيب: احني دخلناه العنايه المركزه ومفيش حاجه نعملها غير اننا ندعيله ام ربنا يشفيه احني عاملني كل الي علينا..
علي: يعني اي ي دكتور يعني اي اخويا هيموت..
فرح: لا لا ي علي متقولش كدا هيعيش هشام انا الي مربياه علي ايدي من وهو صغير اكيد مش هيسبني لا