رواية اين الحقيقه الفصل الحادي والعشرون21بقلم ندي اسامه
(اصر ابي ان اذهب الي البيت قبل ان يراني احد واتصل امامي بطبيب كبير لكي ياتي الي المستشفي ويري هشام)
بابا: سيلين انا عايز تحكيلي كل حاجه حصلت ومريم عاملت اي معاكي..
سيلين: عارف ي بابا انا مبسوطه انك مقولتش عليها انها امي لان بالنسبالي امي خلاص ماتت هي دمرت حياتي طب ابني اي ذنبه ي بابا اي ذنبه يعيش من غير اب..
(حكيت كل شيء ل ابي واثناء حديثي تذكرت شيء مهم)
سيلين: بابا الراجل الي خطفني ف الاول اكيد ده عارف كل حاجه وكان خاطفني علشان يتفزك بالفلوس احني لازم نوصل للراجل ده..
بابا: بكره هنروح قسم الشرطه علشان كمان تحكي كل حاجه ليهم هناك واكيد الشرطه هتحل لغز كل ده..
مريم: انا جيت تاني لان مالقتش مكان ارحله ارجوكم سمحوني انا ماليش غيركم..
بابا: انتي اي الي جابك هنا انتي مالكيش مكان هنا ف البيت وكمان بكره الصبح هطلقك ومالكيش عندي حاجه..
سيلين: استاني ي بابا مهما كان مينفعش نسبها كدا خليها معانا..
بابا: ابدا مهما قولتلي ولله العظيم ما هي من النهاره مراتي ومش هتعد هنا يالا برا المفروض اصلا كنت حبستك معاهم..
سيلين: بابا اسمع ارجوك لازم تعد. هنا معانا وعلي الاقل لحد. ما القضيه دي تخلص ولما تخلص هنشوف هنعمل اي اكيد بكره الشرطه هتطلبها معانا...
(وسمع ابي كلامي ولاكن بعد معاناه كبيره وكنت قلقانه طول الوقت واتصل بالمستشفي واطمن علي هشام والطبيب الذي اتصل به ابي كان يهتم به ارتحت قليلا. وذهيت للنوم وكان ابني بين احضاني الاعبه وكنت فرحانه كثيرا بوجوده جانبي)
بابا: صباح الخير ي حبببتي فين حفيدي جايه العب معاه...
سيلين: حفيدك مينمنيش طول الليل..
(من ناحيه اخري طلب الظابط حمزه لكي يتحدث معه)
الظابط: اي ي حمزه مش ناوي تعترف..
حمزه: اعترف بي اي ي باشا مفيش حاجه عملتها علشان اعترف بيها..
الظابط: معاملتش حاجه ي حمزه متستهونش بالموضوع ده انت متلبسالك ثلاث قضايا جواز بسيده متزوجه ومحاوله قتل شخص ومحاوله خطف..
حمزه: بس انا محاولتش اقتل حد انا اصلا معرفش ان ابن خالتي متجوز سيلين انا روحت انقذ اخت صحبني..
(حكي حمزه كل شيء للظابط)
الظابط: مش شايف انها حاجه غريبه ي حمزه ف مل الي بتحكيه ده وبعدين لي مبلغتوش لما اخت صحبك اتخطفت..
حمزه: لان هددوني ان هيقتلوها..
الظابط: لازم تتديني معلومات عن الراجل ده وتقولني مكانه فين..
حمزه: انا معرفش لي محمد قال الكلام ده صدقني انا متاكد ان ف حد بيهدده..
الظابط: احني هنعرف كل حاجه اذا كان محمد بيكذب او انت الي بتكذب..
حمزه: ممكن طلب ممكن اقابل سلين ف حاجات كتير لازم نتكلم فيها..
الظابط: متخفش كدا كدا هيكون في مقابلات كتير بنكم علشان نحقق ف الموضوع كويس تقدر تمشي وراك يجي محمد...
(ذهب ظابط لكي ينده علي محمد مسك حسين يد محمد قبل ان يذهب)
حسين: افتكر ان لو قولت حاجه اختك وبنتك هيموتوا..
(دفش محمد يده وذهب الي الظابط)
الظابط: تعالي ي محمد ادخل اعد كدا واحكيلي كل حاجه بالتفصيل..
محمد: كل حاجه حكتها ي باشا ومفيش حاجه تاني اقولها...
الظابط: بس حمزه قال ان اخشتك اتخطفت ورحتوا تنقذوها هل الكلام الي قاله صح..
محمد: لا محصلش ي باشا بيكذب..
الظابط: مالك ي محمد لي حاطط وشك ف الارض كدا بصلي وانت بتكلمني محمد متخفش لو ف حد مهددك قولي احني هنقف جمبك لحد ما الحقيقه تظهر وانت تتلبس معاهم..
محمد: انا هحكيلك كل حاجه ي باشا بصراحه حمزه معاملش كدا وهو مش السبب ف الحادثه ولا اصل كني نعرف البنت دي انا قولت كدا علشان كنت خايف..
الظابط: خايف من مين.
محمد: ارجوك اوعدني ي باشا انك تنقذلي بنتي واختي منهم..
الظابط: اهدي ي محمد طب مين دول وانقذهم من مين اهدي واحكيلي كل حاجه...
(حكي محمد كل شيء حدث وكان كلامه مثل كلام حمزه)
محمد: ارجوك اوعدني ان متقولش الكلام ده لحد وكاني مقولتلكش حاجه وكمان علشان حسين هو السبب ف كل ده اليي انا عرفته ان هو الي كان قاصد يعمل الحادثه دي علشان يتهرب من سيلين لان مش عايز يكمل معاها والي فهمته ان هو اخد فلوس سيلين الي كانت معاها وكمان ان جوازه من سيلين باطل اصلا هو اسمه سيد وكمان الماذون كان واحد صحبه مكنش ماذون حقيقي...
الظابط: انت متاكد من الي بتقوله..
محمد: ايوه ولله مش بكذب عليك بكلمه بس ارجوك ونبي متقولش ان قولتلك علشان بنتي واختي انا مش عايز اخسرهم..
الظابط: متخفش انا مش هقول لحد ما اشوف الحكايه كلها اي....
(ذهبت الي الظابط وجدت محمد يجلس امامه)
الظابط: ازيك ي سيلين اتفضلي اعدي محمد كان بيحكيلي الي حصل..
سيلين: انا عايزه اقابل حمزه ممكن تسمحلي..
الظابط: طبعا ثواني هيكون عندك وتكلموا سوي...
(جلست انتظر حمزه لكي اتحدث معه)
حمزه: معقول تصدقيهم وانا لا وانا وانتي كني مع بعض وعارفين ان حسين اصلا عايش وانه بيعمل كل ده ترميني ف السجن وبسببك اخويا ف المستشفي وبين الحياه والموت لي متكلمتيش وقولتلي لي مدفعتيش عني انطقي بجد. مش قادر اصدق ان دي سيلين الي حبيتها الي قلبها طيب...
(تذكرت عندما رايت فرح وحسين مع بعض وعندما جاء حمزه وقال لي انني اتوهم ولاكن لا يعلم حسين ان حمزه راي مع فرح وعندما جاء لي ثاني مره كان حمزه يراقبني واكتشفني انه عايش وانه متفق هو فرح لكي ابعد لذلك زعل حمزه مني)
سيلين: حمزه ارجوك افهني انا لي عاملت كدا الموضوع في لغز كبير اوي انا كنت لازم اعمل كدا علشان نعرف الحقيقه الي قدامك مش الحقيقه كامله افهمني وكمان فرح لازم ناخد نخليها تكلم..
حمزه: مالكيش دعوه ب فرح انا قولتلك ميت مره ابعدي فرح. فرح عاملت كدا علشان كانت غيرانه لاكن هي عمرها ما تاذي حد انا متاكد بس انتي الي اذتيني واذيتي اخويا انا دلواقتي عايز اخرج اطمن علي اخويا تقدر تقوليلي ازاي حرام عليكي بجد..
سيلين: ي حمزه كل الاقوال ضددك حتي محمد صحبك جاب دردشه بيتك وبينه قديمه يعني انا منت هقول اي كانوا هيوقلوا ان بدافع عنك انا كنت عايزه اعرف الحقيقه ومتخفش علي اخوك انا جبتله احسن دكتور ف مصر علشان يعالجه متخفش انا موجوده ارجوك..
الظابط: متخفش ي حمزه انا عارف انك مظلوم انا اسف ان سمعت كلامكم بس انا لاوم اعرف كل حاجه علشان احل لغز القضيه دي..
حمزه: انا ميهمنيش غير اخويا انا عايز اطمن عليه هو ماله دلواقتي وحاسس. ب اي..
سيلين: ارجوك ي حمزه متعيطتش كل حاجه هتكون كويسه...
(وفجاه سمعني صوت ضرب نار ف قسم الشرطه وقطع النار فجاه )
الظابط: اي الي بيحصل ده ف اي..
(وجدت شخص يضع يده علي وجهي كان يخدرني وفقدت الوعي وجدت نفسي ف مكان غريب ولا اعلم من الذي قام بخطفي)
سيلين: مين هنا يالي هنا حد يرد عليا...
(وجدت امامي حسين وكان ينظر لي نظره سيئه للغايه ولا افسر ما معني هذه النظره)
سيلين: انت عايز مني اي تاني مش كفايا الي عاملته فيا انت عايز اي تاني مني.
حسين: انتي فاكره ان هخليكي تروحي لحد غيري انتي بتحلمي انتي فاكره ان معرفش انك متفقه مع حمزه وانك هتخرجيه..
(قام بالتقرب مني)
سيلين: بعد اذنك متلمسنيش ابعد عني اوعي تيجي جمبي..
حسين: انتي ناسيه اننا متجوزين..
سيلين: انت بتحلم انا مرات حمزه وبحبه هو علي فكره وهفضل عيشاله العمر كله..
(قام حسين بضربي حاولت الدفاع عن نفسي كان يضربني بغباء)
حسين: انتي عارفه ان انا الي قتلت اخوكي لا وكمان لما كنتي حامل مني انا الي سقطتك..
(نظرت له بصدمه وكان يضحك ضحكه صفراء)
سيلين: حقير زباله ولله لقتلك انت مريض..
حسين: حطتله سم ف الاكل عارفه لما كان بيموت كله كان عمال يعيط وانا بضحك ي عيني وهو بيتعذب قدامنا كان منظره يقطع القلب بجد لا لا..
(بكيت بشده واريد ان اقتله ومن ناحيه اخري كان حمزه وابي يبحثون عني ف كل مكان)
الظابط: متقلقش ي استاذ ولله احني قالبين الدنيا ومش هنسكت غير لما نلاقي بنتك انا بوعدك..
بابا: بنتي اتخطفت وبتقولي مقلقش..
حمزه: ارجوك ي حضره الظابط انا الوحيد الي هعرف ارجع سيلين: سبني اروح ادور عليه.
(كان حمزه ينتظر رفض الظابط لاكنه وافق فرح حمزه كثيرا)
حسين: متعيطتيش ي سلين لي بتعيطي انا عارفه انك عايزه ابنك علشان كدا عاملت حسابي وهجبهولك..
سيلين: انت اذتني واذيت عيلتي وقتلت اخويا ارجوك بلاش ابني تعملي حاجه هو صغير مالهوش ذنب انا بترجاك..
حسين: مين قالك ان هعمله حاجه انا هجيبه علشان نسافر انا وانتي وهو نعيش حياتنا وهو هيكون ابني انا...
(ذهب حسين لكي يحضر ابني لاكنه لم يجده ف بيتي لان حمزه اخده الي بيته واعطاه ل فرح لكي تهتم به)
فرح: حبيبي ي صغير انت كان نفسي ربنا يديني بيبي زيك حلو كدا يارب اعيش واشوفك احلي عريس ي حبيبي..
حسين: ازيك ي فرح..
فرح: سيد اي الي جابك هنا مش كفايا الي عاملته..
حسين: جاي اخد الواد..
فرح: انسي انا عمري ما ادهولك انت فاهم وبعدين حرام عليك كفايا بقي انت ازاي وحش كدا بقي كدا ي سيد انت اخويا الوحيد تعمل كدا وتخسرني كدا تحبس جوزي كدا تضحك علي بنت وتعمل كدا علشان الفلوس لي ي سيد خاف من ربنا ي اخي..
حسين: هتديني الواد ولا عايزاني اغلط معاكي..
فرح: هتعمل اي ي حسين هتقتلني هتاذيني انا خلاص اتاذيت وموت من زمان من ساعه ما خيبت املي فيك...
(لاكن مكنش حد يتوقع ان يكون حسين بالقسوه دي شد ياسين من بين يديها حولت فرح تقاوم وتصرخ
لاكي ينقذها احد. وقام حسين برفع مطوه ف وجها وكان يقوم بخدشها بالمطوه ولاكن فرح
كانت تقاوم ولحد ما زهق قام بطعن فرح لا اعلم ما هذا الحق هل يوجد اخ بالقسوه دي)
