رواية احببت هولاكو الفصل السادس6بقلم حنين احمد



رواية احببت هولاكو
 الفصل السادس6
بقلم حنين احمد





يؤتيك من لُطفه ما لا تعرفه .. حتى يُنسيك كل الذي ظننته لا يمُر ، فأطمئن "💙
❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀

أدهم باستغراب: أنتم تعرفوا بعض. 
حنين بغيظ: اه دا الاستاذ اللي اتخانقت معاه في المستشفي. 
أدهم: اه انا بعتذرك يا مالك لو كانت أختي قالتلك حاجه ضايقتك. 
مالك من تحت ضرسه: لا أبداً مفيش هي انسة حنين بتغلط اصلا. 
مريم وهي تهمس لحنين: أنتي هببتي ايه دا ظابط انتي عكتيها. 
حنين بصدمة: مين دا. 
مريم: اومال امي تعالي نغرف الاكل و نتكلم في المطبخ. 
مريم بصوت عالي قليلا: طيب عن أذنكم عشر دقايق ويكون الاكل جاهز اتفضلوا. 
ليجلسوا في الصالون مع أدهم تحت ضحكهم و مرحهم. 

في المطبخ 

مريم وهي تغرف المعكرونة: عملتي ايه. 
حنين وهي تغرف الجلاش: ابدا ولا حاجة خبطت فيه وهو خبط فيا قلتله مش تاخد بالك قالي انا ولا انتي قولتله مش ذنبي انك أهطل. 
مريم بصدمة: وش كدا . 
لتهز حنين رأسها بنعم …مريم بضحك شديد: يخرب عقلك مش قادرة هموت من كتر الضحك. 
حنين بضحك: بس هتفضحينا بلاش ضحكت الرقصات دي اكتمي دلوقتي. 
مريم وهي تأخذ انفاسها: اه مش قادرة خدي الاطباق حطيها علي السفرة. 
لتغرف الفتيات الاكل وتصب العصير و كأس الماء وتضع الطعام علي السفرة 
أدهم: اتفضلوا الاكل جهز. 
ليجلس الجميع كان أدهم في المنتصف وعلي اليسار مريم وحنين وعلي اليمين أحمد و مالك و ياسين. 
ليبدأ الجميع تحت إعجابهم بالاكل …أحمد باعجاب: تسلم أيديكم الاكل يجنن. 
مالك: فعلا الاكل حلو جدا و بالذات الجلاش. 
مريم بابتسامة: بألف هنا حنين اللي عامله الجلاش. 
لتنظر له حنين وتبتسم …مالك باعجاب: تسلم أيدك يا حنين. 






حنين بابتسامة: شكرا. 
لينظر أحمد الي مريم و غمز لها لتحمر مريم بشدة وهي تنظر له لتلاحظها حنين و تغمزها بكوعها: اهدي شوية انتي وهو أخوكي هيقتلك و يقتله انتي بقيتي شبه الطماطم. 
مريم : اعمل ايه طيب وبعدين احنا متزوجين. 
ادهم : في ايه يا نصيبه انتي وهيا بطلو نم هتتحرقو في جهنم. 
مريم وحنين بصوت واحد: يعم احنا مش بنم ع حد دع الخلق للخالق. 
ضحك الجميع ونظر مالك ل حنين نظره طويله مليئه بالحب والإعجاب
احمد وهو يهمس ل مالك : ده انت واقع ع الاخر يا حضرت الظابط …اتلم أخوها قاعد. 
مالك بضحك :كل وانت ساكت متفضحناش. 
ثم انتهو من الطعام
احمد :بجد الاكل طعمه يجنن تسلم ايديكم. 
مريم : صحه وعافيه. 
حنين وهي توشوش ل مريم : امك حافيه. 
مريم : هزعلك يبه يلا قومي معايا نشيل السفره. 

في المطبخ 

مريم: بقي انا أمي حافية هطلعو علي اهلك بس استني عليا خدي الجلاش وانا هجيب العصير. 
حنين بضحك: اكدب يعني يلا.

لتقدم الحلويات الي أحمد ومالك وياسين وادهم في الصالون
ذهبو مريم وحنين الي المطبخ 

في المطبخ 

مريم :انتي الي هتغسلي المواعين. 
حنين : وحيات امك ما يحصل ده دورك. 
مريم :يعني جوزي يبقا بره وانا اغسل المواعين. 
حنين : حجه حلوه يختي حجه حلوه. 
مريم : صحيح يبت يا مديحه. 
حنين : اوبااا اهلا بالذنوب قولي يا غيبوبه. 
مريم وهي تغمز لها : انتي مخدتيش بالك من مالك كان بيبصلك ازاي. 
حنين بخجل و تعلي صوتها : انتي مجنونه يمااا. 
مريم :اسكتي اسكتي هتفضحينا يا فضيحه ياباااي. 
حنين بصوت منخفض : م انتي الي عصبتيني. 
مريم : يابت عليا ده انا عرفاكي اكتر من نفسك وبعدين مش شايفه وشك الي بقا طماطمايه. 
حنين : بصراحه هوا واد جامد.
مريم : ايوا بقا ثم غمزت لها. 
حنين : اسكتي اسكتي ده انتي مفضوحه يبت. 
مريم: طيب يلي بتحبي مالك علشان نخرج انا خلصت. 
حنين بعصبيه : مرياااااااام. 
مريم وهيا تركض خلاااااااص. 

عند ادهم ومالك واحمد 

مالك : ادهم ممكن اطلب منك طلب. 
ادهم : اكيد اتفضل. 
مالك : انا طالب ايد حنين منك. 
حنين كانت تقف جمب باب الغرفه 
حنين بعينان تكاد تخرج من مكانهما ووجها احمر من الخجل :نعم. 
مريم وهي تسحبها الي الداخل :تعالي متدخلش استنى نشوف هيقولو ايه. 
حنين بخجل : معقول هتجوز القمر ده. 
مريم : وليه لأ ده انتي قمر ثم غمزت لها. 

أدهم بجدية: والله الرأي رأي حنين هشوف رأيها ايه. 
مالك: وانا موافق شوف رأيها ايه دلوقتي. 
أحمد بضحك: مستعجل انت. 
أدهم بضحك: طيب عن اذنكم هشوف رأي حنين. 

عند مريم وحنين جرو سريعا الي المطبخ 

حنين تمثل انها تقطع الكيك ومريم تجيب أطباق 
ليدخل أدهم: حنين. 
حنين: نعم. 
أدهم: مالك طالب أيدك ايه رأيك. 
حنين وهي تمثل عدم الفهم: اه مالك اللي برا اللي تشوفه. 
لتنظر لها مريم : يا بت هي موافقة يا أدهم بلاش محن يا مديحة ما أحنا سمعناه وهو بيطلبك. 
حنين بغيظ: يا مفضوحة تفي علي خلقتي لو قولتلك حاجه تاني. 
أدهم بضحك: يعني انتي سامعه ماشي انا موافق. 
لتنظر حنين الي مريم بشر …لتنظر لها مريم وهي تخرج سريعا: استني يا أدهم خدني معاك. 

في الخارج 

أدهم: موافق … نقرأ الفاتحة. 
مالك بفرحة: نقرأ الفاتحة. 
لتأتي حنين وتجلس جانب مريم و مريم تجلس بجانب أحمد. 

و يقرأ الجميع الفاتحة تحت فرحتهم 
مريم و تعانق حنين : مبروك يا حنه. 
حنين: الله يبارك فيكي يا قلبي. 
ياسين و يعانق أخيه: مبروك ياحبيبي. 
مالك: الله يبارك فيك عقبالك. 
أحمد: مبروك يا صحبي. 
مالك: الله يبارك فيك يا ابو حميد. 
لينتهي الجميع من المباركات و يستأذن مالك ان يتكلم مع حنين في البلكونة ليسمح له أدهم. 

في البلكونة 

مالك: هنفضل ساكتين كدا. 
حنين بخجل: أتكلم أقول ايه. 
مالك: يعني مش عايزه تعرفي عني حاجه. 
ليقاطعها هاتف مالك …ليفتح 
مالك بفرحة: حبيبتي عامله ايه وحشتيني اوي. 
الفتاة: وانت كمان وحشتني اوي عندي ليك مفاجأة. 
مالك: بجد ايه هي …مش ناوية تنزلي بقي وحشتيني. 
الفتاة: ماهي دي المفاجأة انا في مصر انت فين. 
مالك بصدمة وفرحة ايضا: جيتي امتي انا برة عند صحبي اخو مرات أحمد انتي فين وانا جايلك حالا. 
الفتاة: اه انا قدام المطار. 
مالك: طيب انا جاي سلام. 
حنين بغيرة: هي مين البنت دي. 
مالك بخبث: و أنتي عايزة تعرفي ليه. 
حنين و وجهها اصبح أحمر: مالك مين البنت دي. 
مالك بضحكة: دي ياسمين أختي كانت مسافرة في لندن وجات النهاردة. 
حنين بارتياح: اه. 
ليخرج مالك و حنين اليهم 
مالك: ياسين يلا أحنا عشان ياسمين جات النهاردة من لندن. 
ياسين: اخيرا جات. 
مريم ل أحمد: مين ياسمين يا أحمد. 
أحمد: دي اخت ياسين ومالك هتحبيها اوي بنت لطيفة. 
مريم بغيرة: والله. 
أحمد بضحكة: حبيبي يا ناس اللي بيغير. 
مريم الي مالك : مالك حاتها لو سمحت وتعالي علي هنا نتعرف عليها و تقعد معانا شوية. 
مالك: مش عارف والله هي هتوافق ولا لاء بس هشوف سلام. 

مريم: أعملكم شاي. 
أدهم: ياريت والله يا مرمر. 
أحمد: أدهم هو الحمام فين. 
أدهم: في أخر الطرقة جنب المطبخ. 

في المطبخ
كانت مريم تعمل شاي وهي تدن دن …لتجد يضع توضع علي خصرها ويضع يده علي فمها … لتجحظ عيناها و تشهق
أحمد بصوت واطي: هششش دا أنا. 
مريم بخضة: حرام عليك يا أحمد خضتني انت بتعمل ايه هنا اخرج برة حنين ممكن تدخل . 
أحمد وهو يقترب منها: اي يعني مراتي. 
مريم وترجع للخلف بتوتر: أحمد الناس برة. 
أحمد وهو يحاوطه بذراعه: عادي برضو انتي مراتي. 
كان سوف يطبع قبلة علي خدها …لكن تأتي حنين : الشاي ف…أستغفر الله العظيم البيت دا طاهر و هيفضل طول عمره طاهر. 
ليغمض أحمد عيناه وينظر لها بضحكة: نعم يا حنين هو انا لحقت وبعدين اختك هي اللي شدتني وانا قلبي رهيف. 
ل تلكزه مريم في جنبه بغيظ…ليضحك. 
حنين: يا نوحي يا نوحي ايه المحن دا يلا يا بابا اطلع بره بدل ما نادي أدهم. 





أحمد: ماشي يا حنين خليكي فاكرة ليكي يوم. 
حنين الي مريم: خفي محن شوية ها خفي. 
مريم بغيظ: ينعل ابو اللي عايز يعرفك عايزه ايه انتي. 
حنين بضحكة: الشاي يا عنيه. 
مريم بقرف: اهو يا ختي خديه. 

بعد ساعة جاء مالك ومعه يا سمين فتاة جميلة ملامحها هادية شعرها ذهبي وعيناها زرقاء وبشرة بيضاء وطويلة الي حد ما. 

لتفتح مريم الباب: اتفضلوا. 
ياسمين بابتسامة: شكرا. 
مريم: انا مريم واللي هناك حنين خطيبة مالك قريبا. 
حنين بحب: اهلا يا ياسمين تعالي اقعدي معانا. 
لتجلس الفتيات مع بعض بعيد عن الشباب و تعرفو علي ياسمين و حبوها كثيرا 
مريم: حيث كدا بقي لازم تقعدي معانا النهاردة عشان بكرة حنتي واحنا عندنا طقوس كدا معينة ايه رأيك. 
ياسمين: معنديش مانع والله بس مش عارفه ايه رأي اخواتي. 
حنين: سبيها عليا انا …هندخل نحضر العشا اكيد جعانه. 
ياسمين: متتعبيش نفسك شكرا. 
حنين: ولا تعب ولا حاجة تيجي معانا بدل ما تقعدي لوحدك. 
ياسمين بحب: ماشي. 

أدهم كان مركز مع ياسمين اول ما شافها كأنها حورية من الجنة جميلة جدا و مرحه بصلها بأعجاب. 

في المطبخ

مريم: خدي ياسمين دوقي المعكرونه دي حاجة تصبري بيها نفسك عما نحضر العشا. 
ياسمين وهي تتذوق: طعمه حلو مين اللي عاملها. 
مريم: انا والبت اللي هناك دي عامله الجلاش. 
حنين: بت اما تبتك يا غيبوبة. 
مريم: بقي غيبوبة يا مديحة شواية من غير دخان. 
حنين: انا مديحة يا صابونة بريحة من غير ريحة. 
ياسمين بضحك شديد: اي دا يالهوي انتم مش معقولين. 
مريم بغباء: عجبك كدا فرجتي الاجانب علينا. 
حنين: وانا مالي ما علينا يلا العشا جاهز. 

واتعشي الجميع في سعادة وحب ومالك وافق ان ياسمين تقعد معاهم ومشي الجميع. 



                   الفصل الاخير من هنا


تعليقات



<>