رواية اين الحقيقه الفصل التاسع عشر19بقلم ندي اسامه
اخذت ابني بين احضاني كان جميل للغايه وكان يشبهني كثيرا
اكتر من حمزه)
سيلين: مش واخد بالك ي حمزه ان شبهي انا..
حمزه: فين ده لا لا ده شبهي انا..
هشام: بقولكوا اي انا امتحانتي قربت فالسبوع تنجزوا في..
سيده: انا هعمله سبوع كل الناس تتحاكي في..
(خرجت من المستشفي ومن ناحيه اخري حدث خبر فرح قلبي ان ابي تعافي تمام)
بابا: فين سيلين كنت عايز لما افوق اشوفها اول واحده..
(جلست ماما تفكر ماذا تقول له وارسلت الي حمزه ان يرسلني اليهم وينتهي الاتفاق الذي بينهم قرا حمزه الرساله وقام بمسحها)
سيده: انتي لازم تتغذي كويس ي سيلين كلي كلي يالا ي حبيبتي علشان تتقوي كدا وف السبوع تبقي حلوه قدام الناس..
سيلين: تعبانه اوي ي ماما ولله..
حمزه: ماما بصي البيبي فتح عنيه بصي دي عنيه زي عين امه خضراء..
سيده: يختي اسماله اسماله عليه وعلي جماله بس الله ما شاء الله عليه ..
سيلين: حمزه تلفونك بيرن شوف مين مبتردش لي.
(كان حمزه يتهرب من الموضوع لان الشخص الذي يتصل كانت والدتي وحمزه كان يتجاهلها تماما..)
مريم: ماشي ي حمزه مبتردش عليا ي كلب ي تري عمل ف البت اي ربنا يستر..
(عدت الايام وجاء وقت السبوع وكانت فرح تعاملني بجفاء وكانت تاتي تلعب مع ابني وتتركني وتذهب دون ان تترك السلام)
علي: علق ياض البلالين عدل مفيشش وقت الناس خلاص جايه..
سيلين: حمزه ابعتلي رحمه تساعدني ف اللبس..
حمزه: رحمه ف المطبخ مش فاضيه انا هبعتلك فرح..
سيلين: فرح اي لا لا بلاش طب انت ساعدني..
حمزه: انتي لسه قلقانه من فرح لي انا هبعتهالك هي تساعدك انا عايز تقربوا من بعض..
(وجاءت فرح بالفعل وقامت بالمساعدتي)
سيلين: شكرا ي فرح..
(نظرت لي ولم ترد علي وذهبت جلست انتظر الجميع وجاء الجميع وكان اجمل سبوع كان الكل يغني ويرقص من الفرحه والجميع كان يهنك ولاكن حدث موقف حزني كثيرا)
سيده: اي رايكم ف حفيدي زي القمر صح طالع ل باباه..
فاطمه: بصراحه طالع ل مامته ماشاء الله ونفس العيون..
سيده: طبعا هو شبه سيلين وفرح..
فاطمه: يختي وهو هيكون شبه فرح لي..
فرح: لا هو مش شبهي اكيد لان انا مش امه..
سييده: لا ي فرح انتي برضوا هتربيه وهيكون ابنك..
فاطمه: اه خليها تربيه يمكن يختي تقدر تخلف وتجبلني واحد تاني اه صح انا افتكرت انك مبتخلفيش..
(نظرت فرح لها بحزن وذهبت بمفردها وكانت تبكي دخلت اليها)
فرح: انتي اي الي جابك جايه علشان تشمتي فيا ان مبخلفش..
سيلين: ابدا انا عمري ما اعمل كدا بس جايه اقولك ان انتي احسن من اي حد ان انتي ربنا ميزك عن اي ست ف الدنيا رربنا بيحبك اوعي تفتكري ان اي ست ف الدنيا مش بتخلف يبقي مالهاش امل ف الخلفه لا ليها حتي لو مش ف الدنيا، صدقيني انا هساعدك انك تبقي ام هساعدك انا اعرف دكتوره شاطره جدا وهكلمها عليكي وهتبقي ام لسه بدري ي فرح مذ عايزاكي تيأسي...
فرح: شكلك مش هتطلعي وحشه زي ما كنت مفكره..
سيلين: حاجه كمان ان ابني هو ابنك وهكون فرحانه لما تربيه معايا..
(ذهبت الي الجميع واخيرا انتهي السبوع وكان يوم جميل ومن ناحيه اخري ابي يريد ان يعرف اين انا ووالدتي تتهرب من الموضوع لانه لا يعلم ماذا فعلته بي وقامت بالاتصال ب حمزه مره اخري)
حمزه: الو نعم عايزه اي..
مريم: اي عايزه اي دي احني ف بنا اتفاق وخلاص خلص سيلين تجبها ليا بكره الصبح بس تجبها علي الاوضه الي تحت ف الجنينه الاول علشان نتفق هيحصل اي وتاخد فلوسك..
حمزه: اي ده هو انا مقولتلكيش ان الاتفاق اتغير..
مريم: اتغير ازاي ومين غيره..
حمزه: انا غيرته سيلين خلاص بقت مراتي وهي مش عايزه ترجع ومتتصليش بالنمره دي تاني سلام..
مريم : ي حيوان بتقفل السكه ف وشي..
بابا: مريم مريم انتي فين انا بلغت البوليس انا لازم الاقي بنتي وانتي طول المده دي كنتي فين وهي م موجوده..
مريم: بوليس بوليس لي كني هندور عليها..
(وفجاه جاء شخص اتصدموا من وجوده)
حسين: هي سيلين فين؟!
بابا: اي ده انت عايش؟!
حسين: انا ممتش اصلا بس عايز سيلين بعد الحادثه ختوها مني..
بابا: خدناها فين يعني هي مش معاك اصلا احني اصلا عرفنا انك موت خلاص هو اي الي حصل ولو ممتش كنت فين المده دي كلها..
حسين: انا عارف سيلين فين ي عمي احب اقوله ي طنط مريم ولا اقوله انا..
بابا: انتي تعرفي فين سيلين ي مريم...
حسين: سيلين اتجوزت حد تاني ي عمي وهي مراتي انت متخيل ان بنتك متجوزه مرتين..
بابا: ازاي ده يعني اي متجوزه تاني وامتي ده حصل..
حسين: مراتك هي السبب ويمكن هي السبب ان خلتني اعمل حادثه علشان اموت ومموتش..
بابا: الي بيقوله ده صح انطقي ردي عليا.
.
حسين: عمتا ي عمي متخفش هي مش متجوزه واحد غريب هي متجوزه ابن خالتي بص ي عمي عايزني اقولك بنتك فين تديني ٣ مليون جنيه..
بابا: ايوه اظهر علي الحقيقه وبعدين يعني اي متجوزه ابن خالتك يعني انت ضيعت ابني ي واطي انت وابن خالتك انا هوديكوا ف ستين داهيه..
مريم: كنت عارفه انك بتضحك علي بنتي علشان كدا خلتها تبعد وكنت عارفه انك عايش وانت الي عاملت نفسك انك عاملت حادثه مش انا..
حسين: طب انتي تعرفي ان حمزه ابن خالتي لي عاملتي كدا وخلتيها تجوزه..
مريم: لان مينفعش انت تجوزها مينفعش اي حد يتجوزها ما عدا انت..
حسين: طب تقدري ي ست مريم تقولي ل جوزك لي اشمعنا انا ولا اقوله انا..
بابا: انتي لو منطقتيش وقولتلي كل الحاجه هقتلك انتي فاهمه وبعدين علي الي حصل متستحقيش تكوني مراتي...
حسين: ي عم عم اخلص هتجيب الفلوس واقولك بنتك فين ولا هتعملني وجع دماغ قولي علشان لو كدا همشي..
بابا: هديك الفلوس وده وعد مني بس تقولي فين بنتي الاول..