أخر الاخبار

رواية جريمة عشق الفصل التاسع والثلاثون و والاربعون39و40 بقلم مريم نصار

رواية جريمة عشق

 الفصل التاسع والثلاثون و والاربعون39و40

 بقلم مريم نصار                    

آدم دخل على مريم بياخر رجل ويقدم رجل لانه خاف انها تكون مش موجوده وخاف كمان انها تكون لسه ما سمحتوش

آدم  قرب وحمد ربنا ان مريم موجوده وقعد جمبها وشاف ان بطنها كبرت شويه وحط ايده على بطنها وبدموع لانه كان عايز يعيش ال ٣ شهور دول مع مريم ومسك ايديها وباس على ايديها بحب وشوق كبير وكمان فرح جدا لما شاف مريم لابسه الخاتم وشاف ازازه البرفان بتاعته وبدله شغله جمبها على المخده وكمان الكارت وصوره ل آدم


آدم مسد ايده على خدها وقرب من خدها وباسها وشم ريحه برفانه مع برفانها وكل الذكريات الحلوه رجعت من تاني

وحط ايده على خدها ولمسه بنعومه وبدا يصحيها بحب قرب منها وباسها من شفايفها وكانت بشوق ممزوج بخوف انه كان ممكن مريم تبعد عنه .. وانه نجي من الموت باعجوبه 


مريم بدأت تفوق وكانت مفكره انها بتحلم 

وآدم قرب عليها وباسها وبادلته البوسه بحب كبير وهي نايمه وآدم بعد ما باسها 


حاول يصحيها اكتر ونده عليها مريم ...

مريم :.......


آدم :- مريم فوقي انا آدم


مريم فتحت عينيها وكان فعلا قاعد جمبها لكنها فكرت انه حلم آدم حط ايده على خدها وصوابعه بين خصلات شعرها:- اميرتي وحشتيني


مريم مش مصدقه واتعدلت مدت ايديها برعشه وخوف لا يكون حلم ولمسة خد آدم وشفايفه بايديها و آدم مغمض عينيه :-  مريم


مريم اخيرا عرفت انها حقيقه وحضنت آدم جدا وكلبشت فيه وآدم مش قادر يستحمل لكن مستحمل علشان مريم كمان وحشاه 

وقلبهم هما الل٢ كانو ف منافسه مين دقاته اكتر ومين وحش مين اكتر 

مريم عيطت بصوتها كله وشهقات :-آدم كنت فين سبتني كل ده ليه حرام عليك ليه موتتني من الرعب عليك

وآدم بيتألم :- ششش بس بس اهدى انا جمبك اهو وجه يخرجها من حضنه علشان عايز يشوف وشها هي مكلبشه فيه ومش راضيه تخرج من حضنه


آدم ابتسم وحضنها وهو كمان بكل حب وخوف واخيرا آدم حس بالراحه بعد فراق  ٣ شهور:-  انا مستعد ارمي نفسي في التهلكه علشان خاطر حضن بالجمال ده 

وانك سامحتيني ودفن وشه في رقبتها 

ومريم آدامها كان واحشها جدا وبدات بكل لهفه تبوس فيه وف وشه ورقبته وبقه وجبهته ودموعها نازله بفرحه وزعل وخوف وقلق وانبساط وبعدها حضنته تاني 

وعيطت بكسره :- انا تعبت قوي يا آدم من بعدك ٣ شهور كل يوم والتاني اتعب اكتر من اللي قبله وتعبت اكتر لما عرفت حقيقه سفرك كده يا آدم تعمل فيا كده 

ومريم هانت عليك وخرجت من حضنه ومسكت وشه بايديها :- انا كنت متاكده انا عارفه ان ربنا هيرجعك ليا تاني انا كل وقت ادعيلك واستودعتك عند ربنا .  انا على يقين بالله انك هتكون كويس وهترجعلى ومن  كلامها آدم متاثر جدا وصوت عياطها كان عالي آدم كمان دموعه نزلت لانه كان خايف يخسر الملاك اللي قدامه وحضنها جداوهو ساكت ومش عايز يتكلم هو عايز يسمعها وبس . واتكلمت  كتير وهو مغمض عينيه . وبعد ما مريم هديت

:- انت جعان؟؟ 


آدم خرج من حضنها وطي على بطنها وباسها:- حبيبه باباها وحشتيني قوي


وبص لمريم بنظرة تمنى:- انتى سامحتينى يامريم ؟؟ 


مريم :- احم آدم انسى مفيش حاجه ومالوش لزمه العتاب


آدم :- مريم انتى سامحتينى ولا لا؟؟ 


مريم بدموع :-مسمحاك يا آدم انا وانت منقدرش نعيش من غير بعض ع قد ما انا كنت موجوعه منك لكن فراقك صعب اوى ياآدم بجد صعب

آدم مسك ايديها وحطها ع خدو :- انا اسف انا كنت غبى

انا فعلا عرفت قيمتك انتى انقى واتقى بنت عرفتها ف حياتى انتى استثنائيه انتى صحبتى وصديقتى واختى وامى وبنتى وعشقى وعشيقتى ومراتى وكلى 

انتى كنز انتى حلم انتى صعبة المنال انتى روحي انتى عشق ال آدم يامريم

بغبائى كنت هخسرك الشيطان سيطر عليا واتملك منى لكن اقسم لك بعشقى ليكى انى لايمكن افكر مجرد تفكير انى اشك . حتى الكلمه صعبه اوى الكلمه دى مش لملاك ذيك  ابدا انا بجد ندمان واسف 


مريم :-حبيبي خلاص انسى مش عايزين نقف ف نفس المكان عايزين نعدي انا قلقى وخوفى عليك نسونى كل حاجه


آدم خطف بوسه من شفايفها بسرعه :-انا اكيد عامل حاجه كبيره اوى حلوه ف حياتى علشان ربنا يرزقني بيكى 


مريم بكسوف:- آدم انت جعان 


آدم :- جعان جدآ


مريم اتحركت وقامت وهو شد ايديها :-انا جعان مريم وبس 

مريم قربت منه :-آدم انا كنت هاموت عليك


آدم :- انا مشتاقلك انا كل يوم بحلم بيكى


مريم غمضت عينيها وحطت راسها على صدره ولكن آدم اتالم:- اااه

مريم حست ان في حاجه تحت القميص:- ايه ده يا آدم

آدم :-مفيش ده جرح بسيط


مريم بقلق فكت زرار القميص وآدم مبسوط من لهفه مريم وحاوط وسطها وقربها كلها ليه مريم شافت ان في صدره  جمب القلب شاش وقطن على صدره

مريم شهقت وحطت ايدها على بقها وبدموع :-ايه ده يا آدم؟؟ 

آدم خاف لاسحر اللحظه يضيع:- ده جرح بسيط لا يذكر المهم سيبك منى دلوقتى وركزي في دومي حبيبك هو انا مش وحشتك؟؟ 


آدم :-قولى دومى كدا

مريم : ....احم

آدم :- يابت قولى دومى

مريم :- وحشتنى يادومى بس  انا خايفه عليك وعلى جرحك


آدم :-انتى بعيده عنى ١٠٢ يوم وقرب من شفايفها وقالها جرحي اهو وانتي هتداويه


وقرب من شفايفها وكان آدم اول مره يبوس مريم بالطريقه دي كانه بينتقم لفراق ٣ شهور وشالها على السرير وبعد فتره طويله 


مريم في حضن آدم ودفنت وشها في حضنه لانها مكسوفه ورجعت زي زمان كانها عروسه جديده

واخدها في حضنه آدم مركز عينيه على عيون مريم وساكت خالص

ومريم جت تتكلم آدم حط صباعه على شفايفها :- خليني اتامل فيكي لاني مش مصدق ان مريم في حضني


وفعلا آدم فضل باصص كتير على مريم وقرب منها تاني وباسها وحاسس ان مريم  وحشاه اوي وهي ف حضنه 

ومريم استجابت بسرعه علشان آدم له سحر خاص على مريم وبدالها الحب من تاني

وآدم بعد فتره . حاسس انه في حاجه في صدره وباس مريم ف خدها وهي في حضنه :- حبيبتي هادخل اخد شاور وارجعلك . مريم اتعدلت

آدم قام ودخل الحمام وفعلا كان الشاش غرقان دم مكان طلقه الرصاص اللي جت جمب قلبه والحمد لله اتعالج وكان المفروض يقعد اكتر من كده لكن مكانش قادر على فراق مريم  اول مافاق جرى على حبيبته

آدم اخد شاور و كان بينزف كتير لكن محبش يقلق مريم وخلص الشاور وراح وقف قدام المرايا وعقم الجرح كويس و جاب علبه الاسعافات وحط قطن وشاش على الجرح وعمل اللازم

وبعد فتره خرج وراح قاعد جمب مريم اللي مش مصدقه ان آدم بجد رجعلها 

آدم فوقها من افكارها:- ايه رحتي فين وكان ماسك ايديها بحب 

مريم :- بفكر فيك وبشكر ربنا انو رجعك لينا بالسلامه انت متعرفش الكل كان قلقان عليك ازاى وخصوصا طارق 

آدم :- طارق اكيد انا حافظه ومتأكد انه اول ما هيعرف انى رجعت هيهجم عليا 


مريم :- ههه تستاهل انت رعبتنا كلنا عليك انا هاقوم اخد شاور واصلى ركعتين شكر لله 

مريم  دخلت وآدم وقف في التراس ولع سيجاره لانه خلاص اتعود عليها

مريم بتاخد شاور ودموعها نازله وحطت ايدها على بطنها لان حاسه بنتها بتتحرك كتير على غير العاده وقالت اكيد انتي فرحانه صح . بس مش اكتر مني انا مبسوطه يا قطتي 

مبسوطه بجد وكلمت قطتها كتير وخلصت الشاور وخرجت وملقتش آدم في الاوضه وحست ان كل ده كان حلم وجريت في الاوضه بخوف تنادي:-  آدم . آدم

آدم دخل جرى عليها:-  ايه يا حبيبتي مالك ؟؟؟ 

مريم جريت عليه وحضنته :-  الحمد لله انا لما خرجت وملقتكش موجود فكرت ان كل ده كان حلم الحمد لله

آدم  اوعدني انك ما تبعدش عني تاني

آدم رغم وجع جرحه دخلها كلها ف حضنه:- حبيبي انا ياناس اوعدك يا مريم واوعدك كمان ان هاحاول ابطل العصبيه و اني اكون احسن زوج في الدنيا

مريم :- ايه ده؟؟ 

آدم :- في ايه!! 

مريم :- في ريحه سجاير

آدم :- احم بصراحه ......

مريم بصدمه:- انت بتشرب سجاير يا آدم!!!!!!؟؟؟ 


آدم اخدها وقعد على طرف السرير وقعد مريم على رجله :-اعمل ايه يعني يا مريم كل اللي بحبهم بعيد عني ودي الوحيده اللي حسيت انها ممكن تواسيني في غربتي


مريم :- آدم انت لازم تبطلها 

آدم :- حبيبتي هاحاول و بوجودك جمبي انتي هتساعديني


مريم ابتسمت:- آدم انا عايزه اعرف كل حاجه واعرف سافرت ليه وازاي وعملت ايه في ال ٣ شهور دول وكنت عايش ازاي آدم انا مكنتش بنام كويس من كتر التفكير لدرجه ان فكرت ان حملي مش هيكمل 

آدم :- بس يا مريم ما تقوليش كده وحط ايده على بطنها كلم بنوته بحنيه:- حبيبه باباها و المدلله الصغيره اأقوى من اي حد ... ومش شويه زعل يخلوها تقع صح يا حبيبتي 

وبطن مريم اتحركت تحت ايد آدم

وآدم اتخض وكان احساس غريب وحلو 

مريم بابتسامه:- ردت عليك يا آدم كلمها 

آدم بص ل مريم:- بجد

مريم :- ايوه انا النهارده من ساعة ما انت جيت وهي مبسوطه و عماله تضرب في مامتها

آدم بشعور غريب اتكلم معاها كتير ومريم نامت في حضنه وحاطط ايده على بطنها وفعلا كل ما يتكلم حبيبة باباها تتحرك وترد عليه واخد مريم في حضنه لانه تعبان من السفر والمجهود وقالها هحكيلك كل حاجه بس بعدين وناموا للصبح 


------------بقلم Mariem Nasar


واول ما صحيوا مريم رجعت فراشه زي الاول واتصلت بالكل وعرفتهم ان  آدم رجع بالسلامه وخالد لما شاف آدم حضنه جامد وكمان آدم بادل ابوه الحضن ده وخالد قرر يعمل انهرده حفله كبيره جدا وبدء يجهز للحفله


----------بقلم Mariem Nasar


طارق كان في الشغل ورنا كلمته وكانت فرحانه جدا وقالتله ان آدم رجع

طارق قفل وخرج من شغله بغيظ وراح على فيلا العدوي ونده بعلو صوته في وسط الفيلا:-

آدم ... انت يازفت يا آدم

وآدم نزل ل طارق . وطارق هجم على آدم وكان عايز يضربه بالبوكس في وشه وحاول تاني وآدم بيتفادى الضربات

وكان مبتسم من حب صاحبه وخوفه عليه 

طارق :- انت غبي .. اقسم بالله انت واحد غبي وطول عمرك ما بتفكرش 

انت عايز مني ايه ها  .. عايز تموتني ناقص عمر

انت ما بتفكرش ابدا .. ما بتفكرش غير في نفسك وبس 

ما فكرتش في ان انا كنت هموت من القلق عليك وطارق صوته كان عالي جدا

ومريم كانت بتتكلم ف الفون تعزم حبايبها ع الحفله خرجت علي الصوت وكمان خالد. 

آدم بيسمع ومردش ولا بكلمه على طارق سابه يكمل كل كلامه

طارق :- انت مفكر علشان بهزر وبضحك ما بزعلش منك لا انا بزعل منك وزعلان من ٣ شهور ف حوار عاصم وزياد لجئت لبيتر 

وانا لا

وحوار سفرك بره مصر علشان تنتقم لجئت لبيتر وانا لا 

أنت مفكر ان تصرفاتك دي مابتدايقنيش

احنا مش عشرة يوم .. احنا عشرة ٢٥ سنه مع بعض انا وانت 

..ومش ناسي ان انا وانت سند لبعض .. و ده الوعد اللي احنا وعدنا لبعض هاااا

ما ترد عليا ده الوعد اللي احنا وعدناه ل بعض بعد موت اهلي اننا مش هنخبى حاجه عن بعض وهنبقى جمب بعض ع المره قبل الحلوه . يا صاحبي ويا خويا

آدم : مبسوط وفعلا فكر زي ما مريم قالتله أنه محبوس ف صندوق لكن فكر بايجابيه وشاف قد ايه حب طارق ليه . وآدم  عمرو ماشاف  طارق صديق وبس لا آدم . طارق بالنسباله اخ ورفيق دربه كمان مش صديق عمره وبس وحمد ربنا ان عنده شخص زي طارق

طارق بيزعق ونفسه يهجم على آدم

وآدم بيقرب منه وحضنه وكان آدم مبتسم 

ومريم وخالد ابتسمو وطارق اتنهد وحس انه طلع كل اللي جواه 

وحضن آدم :- انت هتموتني ناقص عمر حرام عليك

آدم خرج من حضنه ضحك:-  والله واحشني قوي تعرف انك انت اللي كنت بتطري اي قاعده ناشفه وضحك

وطارق ابتسم وقعدوا مع بعض وتكلمه كتير وآدم فهم وجهه نظره ل طارق ان بيتر صاحب جدع وكمان طارق كان عريس ومش عايز يدخل الشرطه في الموضوع علشان كان عايز ينتقم من عاصم شخصيا

وبعد حوارت كتيره وفتحه موضوع عاصم تانى

آدم :- وعاصم ايه اللي حصل معاه 

طارق :- لا خلاص اتعدم وامه اخدت مؤبد و تجننت وقعدت تتكلم نفسها فلوس وعاصم وما اعرفش ايه  وسوزى اتحكم عليها ١٥ سنه

آدم هز رأسه وسكت

خالد جه وقعد ورحب  ب طارق

وطارق رحب بيه 

طارق :- آدم انا عايزك تحكيلي كل حاجه سافرت ورجعت ازاي مع ان المدير وبيتر اكدوا ان خطيب فيفى راجل مافيا خطير 

خالد اتصدم وآدم بص ل خالد ومريم جت قعدت جمب آدم علشان هي كمان عايزه تعرف وكانت عامله قهوه وقعدوا كلهم مع بعض

وآدم مسك ايديها بحب وطارق كان قاعد جمب خالد 

آدم :- هحكيلك كل حاجه بعدين . الحفله خلاص قربت 

طارق :- مش هصبر لبعد الحفله احكي وحياة اخوك عايز اعرف إيه الخطر وايه الل حصل

آدم اتنهد انا :-هحكي كل حاجه

لما ملك حكيتلي كل حاجه وهما كانوا في امريكا وان فريال عذبتها وذلتها وفي الاخر ضحكت عليهم و مضتهم على الاوراق 

وخالد قاعد كان نفسه يسمع منه كلمه بابا 


آدم وبعدها طردتهم شر طرده جمعت شويه معلومات عنها لان عرفت برده من ملك انها اتخطبت وباعت كل الاملاك وهتدخل شراكه مع خطيبها


انا حكيت ل مديري في الشغل وطلبت منه انه يساعدني لانه على علاقه بالناس في الخارج وبعد فتره عرف عنوانها بالضبط و انها اتخطبت لراجل خطير جدا واتفقت اني اسافر على تركيا

بس انت يا طارق كنت مصمم  نسافر لندن مع بعض قولت اسافر لندن يومين وهرجع على تركيا 


فيفي سافرت على تركيا علشان سيادتها نفسها تعمل فرحها هناك بعد شهرين ونص وفعلا سافرت انا بقى قررت اني اسافر تركيا وارفع عليها قضيه طعن  الكلام ده قبل ما كنا نتجوز كلنا في يوم واحد


وبعدها فكرت انا ممكن آاجل سفري علشان خاطر مريم وكمان نسافر لندن ونطلع على تركيا فعلا لكن علشان نقضي شهر العسل هناك ونرجع 

واتنهد لكن حصل العكس ودخل عاصم في حياتى وسمم افكاري 

وقررت انى مسافرش خالص وبعدها المدير كلمني وقال انه ممكن يخسر مكانته لانه حاول على قد ما يقدر ياخدلي الاجازه وضمنى هو شخصيا وكلم ناس في تركيا وكمان كلف ناس تتعامل معايا وتكون معايا 24 ساعه ووافقت اني اسافر 


وبص ل خالد وكنا مخططين انا والمدير اني اخليك تمضي على الاوراق اللي كانت في الملف وده كان توكيل عام في حريه التصرف في كل حاجه علشان ارفع قضيه علي فيفي وانزلها مصر واطعن في الاوراق لان استحاله املاك ب الحجم ده تتباع بمبلغ صغير زي ده

وفعلا انت مضيت وسافرت وحاولت التعايش مع الامر

وراقبت فريال كويس جدا وعرفت عنها كل حاجه و انها بتجهز لافخم فرح في تركيا كلها وكانت عايزه الشهره 

وكمان جوايا نار وقررت اني اخد بتاري منها بنفس الطريقه وقطعت ملف التوكيل العام وقررت العب لوحدي في الطريق ده وراقبتها وشفت قد ايه انها انسانه قذره وبص ل ابوه اللي موطى راسه وحاسس بالندم 

وكمل وانها مفيش شاب مبتبصلوش وكمان عرفت ان في واحد شغال في النادي اديتله ميعاد وراحت شقته وقضت معاه وقت كبير ورجعت للفندق اللي هي فيه ٣ الفجر 

وعرفت انها نقطه ضعفها الشباب لانها كل جوازاتها اللي قبل كده رجاله اكبر منها بكتير وقررت انفذ واقدملها نفسي على حقيقتي لانها ببساطه ممكن تعرفني لان الشبه ماتغيرش قوي لو كنت كدبت عليها كان ممكن تفتكر اني راجع انتقم انما صراحتى  هتخليها تتوتر و تفكر ان فعلا مش فارق معايا حاجه وفعلا قابلتها في النادي و كانت قاعده عند حمام السباحه

واتفقت مع واحد لما اكون باكلمها يتصل عليا علشان اعرفها عنوان الفندق لاني كلمتها بالطريقه اللي هي بتحبها 

وبص ل مريم وقالها سامحيني كان لازم لكن صدقيني انا مغلطتش ابدا


مريم ربتت ع ايديه :-كمل يا آدم


آدم :- هي اول ما تعرفت عليا شكت لكن انا اثبتلها اني آدم تاني خالص واكدتلها اني ما اعرفش حاجه عن ملك وحضرتك وانكم لسه متجوزين 

وفعلا واحده واحده بدات تصدق و اني اتعامل معاها بطريقتي 

واديتلي رقم فونها واستنت مني اتصال بالليل لكن انا ما اتصلتش عليها وده دايقها جدا لحد ما عدي اسبوع كامل وجتلي الفندق وكانت عايزه.......

خالد فهم وطارق

وبعدها بعت الرساله لزميلي في الخطه اللي اتعرفت عليه في شارع من شوارع تركيا وكان في مجموعة شباب  عايزين يخلصوا منه علشان عليه فلوس ليهم انا انقذته من اديهم ودفعت الفلوس للشباب

و هو شكرني جدا وشايف اني عملت معاه جميل كبير وكمان طلع شغال فى فندق  وصمم اني انقل في الفندق اللي شغال فيه وفعلا نقلت لأن ده كان ف مصلحتى و طلع جدع بجد وقالي انه عايز يرد الجميل .. وانا راقبته كويس وعرفت أنه ابيض مفيش غير شوية بلطجيه بس مالموم عليهم 

فدخلته معايا ف الخطه لانى كنت محتاج حد وفهمته  ان اي حد يسال عليا وعلى اسم آدم العدوي غير فيفي بس يبقى ما تعرفش حد بالاسم ده وطبعا اللي حصل ده من حسن حظي ومن دعوه مراتي ليا

ولما فيفي جت الفندق اتصلت عليه وقلتله اول مبعتلك مسج فاضى  تطلع حالا لان الوضع هيخرج عن السيطره

وكانت فيفي بتحاول لكن زميلي ده جه وكان اسمه راشد

  وجه في الوقت المناسب و قبل ما تخرج


فلاش باك

----------------

آدم :- احم راشد صاحبي 

فيفي بصت ل راشد اه هاي انا فيفي

راشد :- اهلا بيكي وبص ل آدم ايه يا آدم البنت بتاعت امبارح موجوده تحت ومش عايزه تمشي غير لما تشوفك  وبقو لها انك مش موجود قالت هتقعد تستناك اعمل ايه 


آدم غمز لفيفى :-قوليلي بقى هنعمل ايه


فيفي :- هههههههه يا لهوي عليك يا آدم انت مش عاتق اوكي

انا هخرج دلوقتى علشان البودي جارد وعايزه رقم فونك علشان احجز دوري وضحكت بمياصه


آدم :- يا قلبي انتي اللي فيهم انتي اللي يشوفك يقول انك بنتي 

وآدم سرح في بنوته الحلوه ويا ترى عامله ايه يا حبيبة ابوكي ويا ترى تعبا مامتك ولا مريحها


وجاب فونه ورن علي فيفي ها رقمي ظهر عندك 

فيفي قربت منه بمياصه رغم ان راشد موجود يعني اللي يشوفني يقول عليا بنتك بجد


آدم اتجرأ علشان فيفي متشكش حط ايده على كتفها:- انتي احلى بنوته وهو في كده في الدنيا واخد ورده من الڤازه اللي جمبه وقدمها ل فيفي وده علقها ب ادم اكتر

بس آدم قرف منها لانها بتستحل الحرام لان آدم متحرم عليها

علشان كانت مراة ابوه وحلف لينتقم منها على شرفها اللي مترمى في كل حته

وفيفي خرجت ولحسن الحظ كان في بنت شقرا وجميله كانت بتحجز غرفه

فيفى فكرت ان دي البنت اللي جايه ل آدم وبكده فيفي على يقين ان آدم  بتاع ستات ومش جاي ينتقم هو جاي يعيش وبس


بقلم Mariem Nasar


عدي عليهم كام اسبوع وكل يوم فيفي تتصل عليه وطلبت منه دعوه صريحه انها مشتاقاله وعايزه تبادله الحب لانها مش قادره تصبر اكتر من كده


آدم بكره دفين وبعدها فكر :- طيب يا فيفي بكره الساعه ٩ بالليل تيجيلي الاوضه هنا بس اسمعي عايز قميص ما فيش واحده لبسته قبل كده ومش عايزو يكون مداري حاجه فاهمه


فيفى فرحة جدا وفعلا راحت الفندق تانى يوم ف الميعاد وطلعت عند آدم 


فيفي :- ادخل بقى البس القميص 

آدم :- تعالى بس جمبى  انتي وحشتيني تعالي نشرب كاسين علشان امخمخ معاكي

وبالفعل شربت الكاس وبدا تدوخ وقامت و لبست القميص وخرجت وكانت شبه مدروخه وشافت آدم واقف قدامها طول بعرض لكنه مكانش آدم ده  واحد بلطجي راشد عارفه وكان طول بعرض وبيحب الاغتصاب ومعاملته غير أدميه ...  الراجل اول ما شافها مصدقش 

وآدم كان بره الاوضه هو وراشد ومركب كاميرات في الاوضه وصورت وسجلت كل حاجه فيفي طبعا شاربه ومتخدره وكانت شايفه ان الوحش اللي معاها ده هو آدم وكل شويه تقوله انا بحبك يا آدم انت احسن من ابوك وتضحك وهيست خالص وبعد فتره هى والراجل


الراجل لبس ومشي وراشد دخل هو وآدم وكانت فيفي قاعده على طرف السرير قصاد الكام بالظبط و لابسه القميص 

آدم مبصش عليها لانه استحرمها وخاف من ربنا وكمان علشان خاطر عشقه مريم

وقعد بعيد عنها وراشد كان واقف جنبها علشان تحس ان اللي جنبها ده آدم وقعدت تتكلم كتير وبتضحك كتير

وآدم قام فتح شنطتها وطلع البطاقه بتاعتها وكتب الرقم القومي على اوراق التنازل وشال الملف لانه حلف لا يربيها الاول ولكن حصل العكس 

آدم:- قوليلي يا فيفي خالد فين

فيفي :- هههههه خالد العبيط ههههه طردته بره حياتي وكانت بتتكلم وهي ضايعه خالص

آدم :- طيب احكيلي كده خالد ده عمل فيكى ايه علشان اجيبلك حقك منه واحميكي 

فيفي :-  لا لا ما هو فرانك جاب حقي خلاص هههههه وخلاني امضي خالد على اوراق بيع وشرا

آدم :- فرانك مين؟؟ 

فيفي :- خطيبي اصل انت ما تعرفش فرانك ده انا وهو نعرف بعض من ٩ سنين اتعرفت عليه وعرفت ان غني قوي قوي عارف عنده مكان تحت الارض مليان فلوس وسبايك دهب اه والله انا شفته 


آدم :- ازاي بقى مش فاهم هو هيجيب كل ده منين


فيفي :- هههههههههههه انت ما تعرفش فرانك ده مصيبه شغال في كل حاجه وشاورت ل آدم  يقرب منها علشان تقوله كلمه في ودنه

وقرب منها وقالت اصل فرانك جايبني هنا علشان نتجوز في فرح كبير جدا بس وقت الفرح هيكون فى ٣ عربيات كبار مليانه بنات مخطوفه وهو اشتراهم علشان يشغلهم ويهربهم لامريكا وها يشغلهم في الدعاره 

واللي ما تنفعش ناخد اعضائها هههههههههههه ايوه صدقني احنا شغالين مع بعض من ٥ سنين بعد ماوثق فيا شغلين على الوضع ده هههههههههههه البنات تتخطف والعصابه تجمع البنات وفرانك يشتريهم 


آدم بغيظ :- والبنات بقى دي منين 


فيفي :- هههههههههههه من كل حته بس تعرف اخر شحنه دى  اكترهم من مصر هههههه انما بنات ايه على الفرازه من 15 سنه وانت طالع هههههه

انا بنفسي شفتهم انا كنت عندهم قبل ما اجيلك على هنا وهما محبوسين في المخازن وهيتشحنو يوم الفرح ويتحولوا على المينا ويهربوهم على امريكا مكان شغلنا في شيكاغو


آدم مصدوم وراشد مش اقل صدمه


آدم شاف ان مفيش وقت ولازم يتحرك لان فرح فيفى  كمان ٥ ايام ولازم يوقع فرانك ده بس من بعيد هو مكنش مفكر أنه بالشر ده 


آدم شاف انها بدات تفوق وهتعرف تمضي وشايف انها فرصه  لان ف شغل اهم من الملف ده وقام طلع ورق التنازل

ادم :- خدي يا فيفي تحب تاكلي ايه

فيفى :- عايزه اكلك ههههههههه

آدم :- انا جعان . معاكى فلوس لانى طلبت  اجيب اوردر من بره ووصل حالا

فيفي :- معايه كتير . كتير في الشنطه دي


آدم :- طيب خدي امضي على الاوردر وخلي بالك اكتبي اسمك بوضوح 


فيفي مسكت راسها وبدات تفوق وآدم استعجلها وفعلا مضت على كل الاوراق وشال الملف 

ادم :- كده تمت اول مهمه وطلب من راشد يساعد فيفي وينيمها في السرير 

وفتح شنطتها وفتش فيها وشاف فعلا اوراق تثبت ان فيه ٣ مخازن متاجرين لمده اسبوع وكان تمن الايجار للمخزن الواحد بمبلغ كبير جدا

آدم :- صور الاوراق وكمان صور العنوان اللي مكتوب ونقل كل الصور اللي موجوده ف فونها


وفضل قاعد قدام فيفي وقرفان منها لحد ما بدات تفوق 

آدم قام قلع التيشرت و نام جنبها بالشورت بس علشان يثبت انه كان في حضنها طول الفتره دي 


وفيفي فتحت عينيها وشافت ادم نايم جمبها  وابتسمت و حاول تفتكر اللي حصل مسكت راسها وافتكرت انه كان معاها في السرير اللي كانت بتتمناه من زمان

وصحت آدم

وآدم عمل نفسه بيفوق :-صباح الخير يا فيفي 


فيفي:- صباح الفل ايه الجمال اللي انت فيه ده انا مش مصدقه انت كنت حاجه في الخيال


آدم بكره دافين:- لو عايزه تاني انا سداد 


فيفى :- يا ريت يا حبيبي بس انت عارف بقى ابوك خنيق

انا هاقوم امشي دلوقتي واجيلك بكره بالليل 

آدم :- ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك واول ما توصلي كلميني واتساب ما تخلينيش اقلق عليكي وفعلا فيفي ماشيه مبسوطه من اهتمام آدم حتى لو لفتره  و روحت وكلمت آدم واتس


وآدم كان قرفان من نفسه ودخل اخد شاور و بيفكر في مريم وخجلها وكسوفها وقال هانت كلها اسبوع يا اميرتي 

آدم خرج واتفق مع راشد على كل حاجه يحطه كام كاميرا في الاوضه من كل الاتجاهات وطلب من راشد يجيبله ٣ رجاله بكره علشان يقضوا الليله مع فيفي وتتصور مع كل واحد فيهم بس كان في سؤال محير آدم ازاي فيفى تبقى مخطوبه لواحد مافيا كبير زي ده ومش مراقب تحركات فيفي وقال ده السؤال اللي هي هتجاوبني عليه بكره بالليل


وجه تانى يوم بليل آدم جهز الاوضه وكانت في منتهى الرومانسيه  علشان فيفي شكلها كده عندها مراهقه متاخره

وكان ورد وقلوب وحاجات من دي

آدم كان محضر ٣ قمصان بحيث كل واحد يكون معاها تكون لابسه قميص مختلف علشان التصوير وفعلا فيفي جت وفرحت جدا باللي عامله آدم وقدملها هديه وفرحة

وقالت هادخل البس القميص واجيلك 

ادم:- هتلسبى وتسيبيني اشرب لوحدي وكان مولع سيجاره 


فيفي:- حبيبي اوكي صوبلي كاس على السريع

علشان انت واحشني قوي


آدم :- انتي كاسين وانا كاسين مش هقبل ب ااقل من كده

فيفي :- هههههه بعشق شخصيتك وسيطرتك يلا شربنى من ايدك وفعلا آدم كاان مجهزلها المخدر ولكن بمفعول اقوى علشان السهره للصبح وبدل الكاسين بقو وخمسه وبدأت تسكر وتضحك 


آدم :-يلا بقى ادخلي البسي وانا هستناكي هنا على نار

فيفي :- قربت منه لكنه مسكها من دراعها


فيفي الحمام من هنا ودخلها و لبست القميص

وخرجت وشافت قدامها آدم بس على اطول واعرض وكان زي ما هي عايزه بالضبط و بين كل فتره وفتره ادم يبعت اللي بعده لحد ما فيفي هيست خالص 

آدم :- ل راشد ما فيش وقت تعال ادخل ودخلوا عليها وهي عماله تتمايل وسكرانه

وآدم غطاها وسالها حبيبتي مبسوطه 

فيفي :-قوي قووووى فرحااااانه خالص يا آدم انت جبار هههههههههههه

انا ما شفتش كده في حياتي

آدم بغيظ وتريقه:- بكره تتجوزي فرانك ويكون معاكى غدنفر في الاوضه

فيفى : فرانك مش محتاجه اتجوزوا علشان اعمل معاه كده احنا من ٨ سنين مع بعض وعشنا كده لكن بعد ما رميت اللي اسمه خالد ده انا قررت اطلب منه الجواز وهو وافق 

آدم :- طيب فرانك ده فين وجاي امتى 

فيفي :- فرانك في شيكاغو بيخلص شحنة تهريب هيروين واثار  وبتتاوب ااااااه ما تيجي في حضني انت بعيد عنى ليه

آدم :- بس انتي يعني عارفه ان فرانك خطير جدا وانتي كل يوم تخرجي و عايشه حياتك هو مش مراقبك ولا ايه الحكايه مش فاهم 


فيفي :- فرانك بيثق فيا جدا وانا مفهماه اني بكره الرجاله هههههه 

لكن هو كان مراقبني ولما اثبتله اني فعلا ما ليش في الطريق ده شال المراقبه عني هههههههههههه

لانى كنت مظبطه اللي بيرقبونى وكمان اقولك ع سر

آدم :- امممم


فيفي :- البودى جارد اللي معايه دول شغالين عند فرانك وانا مظبطاهم وكل واحد ياخد منى الل هو عاوزه

بس فرانك ميعرفش حاجه هو اصلا مشغول في حجات اكبر  ورفع المراقبه

آدم :- وانتي عرفتي ازاي مش يمكن بيراقبك من غير ما تحسي

فيفي :- لا لا انا ليا طريقتي الخاصه و باقولك من ٨  سنين يعني من زمان اثبتله اني ماشيه جنب الحيط وطلبت منه اشتغل معاه وشغلني

وعرفت عنه كل حاجه طيب تعرف اني فرحي فاضل عليه اربع ايام بس وهاعمل الفرح بالنهار الساعه ٣ بالضبط في الوقت ده هيكون رجاله فرانك بيشحنوا البنات 

آدم :- هما كام بنت

فيفي :- امممم 180 بنت

آدم :- بصدمه 180


فيفي :- اه ده غير الاطفال بس مش وقته دول اهم علشان هنشغلهم دعاره وكان كلامها مفهوم نوعا ما لانها تحت تاثير المخدر

وبعدها حصل نفس اللي حصل وفاقت وآدم جمبها وصحي وهي نزلت

آدم اتاكد ان فرانك ما بيراقبهاش فعلا وده طمنوا علشان يهاجم وميكنش في خطر علشان البنات

آدم :- راشد 

راشد :- ايوه يا آدم

آدم:-خد الفيديوهات دي و حاول على قد ما تقدر ما تجيبش وش الرجاله علشان ما يتأذوش  ولو انهم يستاهلوا

و عايزك تشوف حد يكون محترف ويغير نبره صوتي وانا بسالها وعايز الصوت بتاع فيفي يتعمله تنقيه صوت ويكون واضح 


راشد :- تمام بس انت بتفكر في ايه


آدم :- هتعرف بعدين انا نازل دلوقتي لاني ورايا كام مشوار مهم

آدم أتأكد أن ف بنات فعلا في المخازن وبعدها راح  للمخابرات التركيه وقدم نسخه من التسجيلات والفيديوهات وكمان الصور اللي كانت  في التليفون وطلب مساعدتهم في الكشف عن هويه فيفي وفرانك 

آدم طلب ان هو بنفسه اللي هيهرب البنات دي و قبل الفرح بيوم آدم بيتصل على فيفي مابتردش عليه خالص

وكانت عامله بلوك الواتس وهو فهم انها كده اخدت مصلحتها منه

وخلاص فرانك وصل تركيا وخايفه منه 

وبالليل فعلا فيفي شالت البلوك و بعتت رساله ل آدم بتقوله ابوك حلف عليا اني ماخرجش تاني لانه بدء يشك ارجوك يا آدم ما ترنش عليا ما تعمليش مشكله


آدم قعد مكانه هو بيقرا وجاتله هيسترية ضحك من كيد النسا


تاني يوم كان الفرح آدم طلب من راشد يروح ل قاعه الافراح الصبح بدري ويوصل نسخه من الفيديوهات دي وكان معاه فريق من الشرطه لابس ملكي وساعدو راشد في التجهيزات ودي كانت خطه آدم ان التسجيلات كلها تتوزع على شاشات القاعه و تمت المهمه بنجاح


آدم واقف من الساعه  ١٠ صباحا عند المخازن علشان ينقذ البنات وهو ما كانش واثق في كلام فيفي

أن الشحنه هتتصدر ٣ وفعلا تفكيره كان في محله


الساعه ١ الضهر جت ٣ شاحنات كبيره جدا و ال 180 بنت وزعوهم على العربيات دي


وكان المكان مهجور وكل شاحنه فيها اتنين رجاله

و كانوا موجودين عربيتين جيب متفيمين برجاله خاصه ومعاهم سلاح يراقب الطريق 

الشاحنات اتحركت والشاحنات عربيه جيب قدامهم وعربيه وراهم

وكان آدم راكب ريس علشان يسوق بسرعه وآدم ماشي من طريق زراعي مختصر وكان معاه مسدس كاتم صوت وبسرعه ولما وصل مكان فيه منحدر آدم طلع المسدس وعلى اخر عربيه جيب ضرب نار على الكاوتشات والعربيه فقدت توازنها واتقلبت وهو استخبى علشان محدش يشوفه

والشاحنات والعربيه التانيه الكل نزل علشان يشوفوا فيه ايه اللي حصل وراقبو المكان وملقوش حد وفكروا انها حادثه قضاء وقدر


وركبه واتحركو وآدم ماشي وراهم  من الطريق التانى وكان معاه على السماعه ضابط مخابرات تركي وآدم بلغه بالمعلومات وقاله نص ساعه بالضبط و تكون جاهز بالقوه علشان نهجم هجمتنا وفعلا قبل ما يوصل للمكان المحدد


آدم اتجه للطريق بتاعهم وقرب منهم جامد وكان على شمال الشاحنات ومن بعد ركز ع العربيه الجيب اللي قدام وضرب نار ع  الكاوتشات   واتقلبت مره واتنين وتلاته وكل اللي فيهم مع السلامه والعربيه ولعت 

وواحد من اللي في الشاحنات لمح آدم وطلع سلاح وضرب نار على آدم لكن آدم ساق بسرعه كبيره وبعت اشاره للقوه تهجم وفعلا القوه هجمت عليهم ووقفوا الشاحنات وقبضوا على بعض الموجودين وفي منهم اتنين ماتوا علشان حاولو يهربو وقبضوا على ٤ رجاله 

آدم بسرعه وصل للشاحنات وراح على اول شاحنه وحاول يفتح لكن بصعوبه مابيفتحش

وراح دور في العربيه وشاف مفاتيح القفل ورجع فتح تاني وكان مجموعه من البنات البريئه موجوده ولكن كان فيه مع البنات  اتنين رجاله خاصه معاهم سلاح وآدم رفع ايده واستسلم وشاورو

ل آدم ينزل سلاحه وآدم فعلا رمي السلاح 


والرجاله بتنزل من الشاحنه كان آدم اسرع منهم وطلع مسدس من جيبه الخلفي وضربهم في مقتل ف ثانيه

  والبنات اترعبت لكن آدم طمنهم وانه كمان مصري وهيرجعهم بلدهم تاني

وراح على الشاحنه التانيه وجاب قوه معاه لأنه اتاكد ان كل شاحنه فيها اتنين رجاله بسلاح وسيطر على الوضع

وآدم طلب من ضابط المخابرات ان في دماغه خطه ان البنات دي كلها بالشاحنات تروح عند قاعه الافراح وتعترف على فرانك في وقت تشغيل الفيديوهات واعترافات فيفي على فرانك

وكمان الصور الل آدم اخدها من فون فيفي وكانت الصور عباره عن

فرانك بيستلم شحنت هيروين وصور تانيه بيستلم شحن سلاح وكمان صور كتيرر لتسليم شحنات اكتر واثار وحاجات مافيا كثير  وتجارة أعضاء وكانت فيفي بتصور فرانك كضمان حق ليها علشان لو غدر بيها

وبعدها هيشغل فيديوهات علاقتها المشبوه من الشباب

وفعلا حصل وفيفى واقفه مبسوطه في القاعه بالنهار وكان حواليهم بودي جارد كتير علشان فرانك عارف انه له اعداء كتير 

آدم وصل قدام الفرح وطلب من راشد وشغل الشاشات وفعلا شغل الشاشات وفرانك  مصدوم وفيفى مش مصدقه مين اللي عمل كده وفي اخر الفيديو 

كان آدم مصور نفسه ليها  بيشاورلها وقالها باي 

واتصدمت صدمه عمرها 

واترعبت من فرانك 

وفرانك اتهور وطلع مسدسه وقتل فيفى من غير تفكير وكمان  قتل الحرس الخاص بتاعها وكل ده اتسجل صوت وصوره ضد فرانك


وفررانك واقف مصدوم أن محدش كان يقدر يقف قصاده وبيفكر مين الشاب اللي ف اخر الفيديو ده مييييين وكان يقصد آدم

والشرطه كلها جت و ضباط مخابرات وحاوطو فرانك


آدم كان واقف قدام الشاحنات وفتحهم ونزل كل البنات قدام فرانك وفرانك عرف ان آدم الشخص ده هو سبب في كل الفوضى دي


وكده بسببه فرانك انتهى على اي ايد آدم


وادم اتكلم بصوت عالي بالانجليزي


Come on girls, thank God for your safety. Now, we will all be back in Egypt


هيا يابنات الحمد لله على سلامتكم. الآن ، سنعود جميعًا إلى مصر


وآدم بيلف وشه للضابط


فرانك اتنرفز وبحركه سريعه منه اخد مسدس من جيب واحد واقف قصاده 

وفي ثواني ضرب آدم بالنار والرصاصه جت جمب قلبه وقبضو على فرانك

وشالو  آدم على المستشفى بسرعه والبنات اترحلت على مصر 

وفيفي قبل ما تموت اتنازلت ل آدم عن كل املاكها من غير ما تعرف


واهي غارت في داهيه تاخدها


دخلو آدم بسرعه غرفه العمليات وعمل جراحه وقعد وقت كبير على ما خرجو الرصاصه لانها جمب القلب على طول 

وفي مكان حساس وقعد ١٢ يوم بين الحياه والموت وراشد كان جمبه طول الوقت 

واخيرا آدم فاق وكان عايز يرجع مصر ل مريم بسرعه لكن راشد منعه وب إصرار من آدم .  راشد قالوا انه هايجهز كل الاوراق المطلوبه وبعدها آدم يسافر 


ضباط المخابرات راحوا ل آدم المستشفى


وكان بيبعت رساله ل مريم  ع الواتساب


الضباط اتطمنو ع آدم وشكروه جدا و كرموه 


والسلطات المصريه عرفت بالل آدم العدوي والضجه اللي عملها في تركيا وانه قدر يمسك واحد من اخطر رجال المافيا


والضباط منعو آدم من السفر لحد ما يخف ولكن آدم كان مصر انه يمشي وجهز كل حاجه واخد اوراق التنازل وعلبه كبيره متغلفه 

واخذ مكفاءه كبيره جدا في تركيا على المجهود اللي عمله 

ودفع نص المكافاه ل راشد علشان يفتح مشروع ويبدا حياته من جديد ويبعد عن اصحاب السوء وان ده اقل حاجه آدم يقدمهاله على وقفته جمبه 


في الوقت الحالي


------------بقلم Mariem Nasar


آدم :- بس يا جماعه وبعدها حجزولى على اول طياره ونزلت على مصر و جيت امبارح بالليل على هنا على طول


وبص لطارق:- انا لو كنت حكيتلك انت مكنتش هتسكت وهترفض وكمان هتعمل شوشره علشان كدا خبيت عليك متزعلش بقى


كلهم قاعدين مدهوشين ومصدومين 

ومريم لما عرفت ان الجرح اللي في صدره ده رصاصه بكت كتير  وبتعيط من غير صوت علشان طارق موجود وقلبها وجعها ع الل جوزها شافو وحصل معاه . وكمان مش مصدقه أن فى شر كدا ..


وخالد كان موطى راسه من الخجل واستاذنهم وطلع ع اوضته


وطارق كان فخور من رفيق دربه لانه اثبت وبجداره انه يستاهل الترقيه الل اكيد هيحصل عليها والمكافاه بعد المأمورية الخطر دي 


وطارق حضن صحبه بحب واستاذن علشان يروح يجيب رنا علشان الحفله خلاص هتبدا


مريم حاطه ايديها على جرح آدم وقربت منه:- بدموع .  اسفه انا ما كنتش اعرف ولو كنت اعرف ما كنتش خليتك تقرب منى 

آدم:- وهو انا اقدر ابعد اكتر من كده ده انا كنت لسه بفكر اننا نطلع دلوقت لاني مشتاقلك 


مريم :- بتتكلم جد انت متصاب وتعبان وجرحك لسه بينزف


مريم اخدت آدم فوق وغيرتله ع جرحه بدموع وهو اخدها ف حضنه وطمنها بحب 


جه وقت الحفله ومريم قالت ل آدم انها جابتله هديه من زمان . وهتقدمهاله بعد الناس ماتمشى 


وصممت إن آدم يحضر الحفله بالبدله الميرى 


وآدم جاب لمريم العلبه وكان فيها فستان ولا اورع من كدا بالحجاب والنقاب 


وكمان جابلها سلسله جميله وكانت فيها صورة آدم وساعه واسوره 

وقالها دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك وشرط عليها متلبسش الحجاب ولا النقاب غير لما يلبسها السلسله بنفسه 

ومريم كانت مبسوطه جدا لأن الفستان كان تحفه وآدم جايبه واسع علشان عامل حساب الحمل واتنهدت بحب 


وهي بتلبس البدله ل آدم حكتله عن حسام اخوها وكل التفاصيل وكمان قالت إن هي حاسه ان حسام معجب بولدة زياد وهي كمان معجبه ب حسام لانها لحظت ده ف الفتره الاخيره 


آدم لبس ومريم جهزت ولبسها.السلسله وكاالعاده

قرب منها بحب وغازلها وقالها الحفله تخلص ونطير ع شقتنا علشان جايبلك كمية لانجيرى اخر احترام ومريم اتكسفت وآدم ابتسم من خجلها


والحفله بدءت والكل اتجمع وسلمو ع آدم وفيه الل زعلان منه وفيه الل عاتب وفيه الل كان مبسوط جدا


واتعرف ع حسام وآدم اكتشف أن حسام شخصيه لذيذه واكيد اال عمله مع مريم كان من تأثير مراته عليه 

ملك حضنت اخوها بحب وشوق كبير 

وكمان بيتر سلم ع آدم وعاتبه وكان زعلان لكن آدم صالحه


والكل اتفاجئ بنقاب هنا وفرحو جدا وباركولها

وملك بتفكر انها تعمل زيهم وتدراى جمالها لجوزها وبس


والكل موجود محمد وشرين ومصطفى واشرف محاوط هنا

وطارق ورنا والفيلا المهجوره اصبحت مليانه بالحب 


خالد مصدوم ومش قادر يتخيل وحاسس انه دايخ قام من مكانه وماشي خطوتين وكان هيقع من الصدمه

وانه ازاي اتجوز واحده بالقذاره دي ويادوبك هيقع على وشه لكن آدم اسرع منه وقال بابا انت كويس وكانت دي اول مره آدم بيقول فيها بابا 

خالد رافع راسه واتفاجئ وكمان مريم اتفاجئت  آدم اخيرا نطق وقال الكلمه اللي ابوه كان مستنيها


كل الدموع اتجمعت في عيون خالد و اترمي في حضن آدم ابنه ومفرقش معاه كل الموجودين وعيط عياط هستيري 

بندم وذل واشتياق واسف واتكلم كتير واعتذر اكتر 


ومريم والحضور عيونهم لمعت بالدموع من الموقف


وآدم صعب عليه ابوه جدا وخرجوا من حضن وباس على راسه علشان يرجع هيبة ابوه قدام الضيوف

وقله خلاص انسى اللي حصل وبعدين


رب ضرة نافعه


الحمد لله اخدنا حقنا وفلوس امي رجعت وكمان انت وملك رجعتوا 

ومعايا مراتي اللي بالدنيا كلها  وبقى عندى عيله

وكمان طارق اخويا 

يعني هحتاج ايه تاني 


صوت جه من عند الباب

هتحتاجنى انا يابن نور

آدم :-لف علشان يشوف مين و بصدمه كبيره مش معقول انتي 

الحلقه 40                بقلم Mariem Nasar


#رواية_جريمة_عشق

                          دمتم في امان الله

بسم الله نبدأ 


هدى :- يلا يا نينه نهاد هنتاخر

نهاد :- والله يا بنتي انا ما عارفه اقولك ايه انا قولتلك روحي انتي وزياد 

هدى :- يعني انتي عايزه تزعلي مريم منك دي بنت زي القمر وطيوبه وما حدش يزعلها وهي اصرت انك تكوني موجوده


نهاد :-مريم ربنا يحرسها بس يا هدى هي قالتلك في التليفون ان هما عاملين حفله بمناسبه رجوع جوزها احنا بقى نروح ليه هما عيله في بعض يا بنتي

. انا فعلا عايزه اشكره نبقى نروح في يوم تاني انا شايفاها مش حلوه اننا نكون موجودين زي الاغراب كده

هدى :- احم يا نينه يا حبيبتي انتي يعني شايفانا كل يوم في حفله ولا بنخرج وبعدين انتي عارفه زياد متعلق ب الرائد آدم قد ايه من ساعه لما انقذله حياته ولسه ما شافوش ومش عايزين نزعل زياد


نهاد - امممم مش عايزين نزعل زياد برده ولا....


هدى :- بتوتر احم ولا ايه يا نينه انا بجد مش فاهماكى الفتره دي

نهاد شاورت ل هدى:- تعالي يا هدى يا حبيبتي اقعدي جمبي

هدى قاعده جمب نهاد 

نهاد :- انتي مفكره يعني اني علشان كبرت مابقتش افهم واميز كويس انا كبرت اه لكن لسه بعقلي وبفهم اللي قدامي من نظره 

هدى :- مش فاهمه حاجه يا نينه تقصدي ايه

نهاد :- بحب اتجوزيه ياهدي اتجوزيه يا بنتي انا شايفه وعارفه كل حاجه

هدى :-بدهشه اتجوز ... اتجوز مين يا نينا نهاد 

نهاد :- حسام يا بنتي حسام اللي كل ما تروحي المستشفى بزياد بيبقى عينه هتطلع عليكي ويتحجج بيوصلك علشان انتي معرفه اخته مريم صارحينى ياحبيبتى انا زى امك وهفرحلك

هدى اتنهدت وحطت راسها على كتف نهاد:- اتجوزوا ازاي بس انا منكرش انه حاول يصارحني بمشاعره اكتر من مره بس انا رافضه مع ان ربنا يعلم انا حاسه بايه بس غصب عني يا نينه هي حاجه كده حصلت جوايا ومن غير سابق انذار لكن انا مش مستعده ابنى حياتي على اني اهدم حياه زياد ابني

نهاد :- يا بنتي انتي اتعذبتي كتير في حياتك من فقر وذل واهل جوزك اللي طردوكى من بيت العيله علشان كانوا عايزين لجمال بنت عمهم ولما سبتلهم البيت ما حدش فكر يسال عليكم وكمان كلو الورث زياد

هدى :- جمال مالوش ورث يا نينه علشان هو اتوفى قبل ابوه

نهاد :-عارفه يانور عيني انه جمال اتوفى قبل ابوه وبكده يبقى ما لوش ورث 

بس في حاجه يا حبيبتي اسمها عطاء يعني حتى كانوا عوضه زياد باي حاجه

يلا مش موضوعنا انا حاسه ان حسام بيحبك قوي وكمان يا هدى يا بنتي

انتي بتحبيه و ما تنكريش ده افتحي قلبك وعيشي وزياد ما تحمليش همه سيبيه عليا انا هو عارف قد ايه انك اتعذبتى وبعدين زياد مخه كبير و عاقل وما فيش ابن هيكره الخير لامه

ويلا علشان نلحق الحفله انا هاجي علشانك انتي وبس علشان نشوف سي حسام 

هدى اترمت في حضن نهاد انا مش عارفه اقولك ايه انتي امي الاولى والاخيره انتي احن مني عليا ربنا ما يحرمني منك ابدا 

زياد جه عليهم:- مش هنخلص بقى من المسلسل ده اتاخرنا والحفله بدات 

نهاد وهدى شافوا زياد لابس طقم شيك جدا 

هدى :- بسم الله ما شاء الله ايه ده يا زياد الحلاوه والجمال ده و جبت الطقم ده منين

زياد :- ايه رايك حلو يا ماما حلو يا ناناه 

نهاد :- الطقم مش حلو لكن لما انت لبسته بقى يجنن على حفيدي الغالي 

هدى :- هو بصراحه جميل بس جبته منين انا اول مره اشوفه عليك 

زياد :- هقولك بس ما تزعقيش ماشي


هدى :- ماشي قولي جبت الطقم ده منين

زياد :- لما ابله مريم كلمتك و عزمتك على الحفله بعدها عمو حسام اتصل عليا وقالي انزلي تحت البيت و جابلي الطقم ده هديه وقال لي ده هديه مني ليك ويا ريت ما تكسفنيش

وانا قابلته منه علشان انا شايف عمو حسام انسان جميل جدا 

هدى بصت ل نهاد. . ونهاد ابتسمت وهزت راسها ل هدى و طمنتها أن الل جاى خير

وبعد شويه نهاد وهدى وزياد جاهزو نفسهم وحسام اتصل على زياد وعطاه العنوان بالضبط وحسام طلب اوبر وبعته على البيت عند هدى وقاله نص ساعه هتكونوا هناك و ده  فرح هدى جدا 


بقلم Mariem Nasar


وركبو اوبر ولكن طول الطريق نهاد مستغربه الطريق وان هما قالوا آدم عايش في شقه غير العنوان ده ونهاد الطريق بدا يوضح قدامها و اتصدمت لما اخيرا نزلت قصاد فيلا العدوي ونهاد جسمها ارتجف

وهدى لحظت ده مالك يا نينه نهاد

نهاد  تايهه :- هو.... هو ايه اللي جابنا هنا 

زياد :- ما هو ده العنوان يانانا 

عمو حسام قال لي ان عمو آدم هيعمل الحفله في فيلا والده اللي هي دي فيلا خالد العدوي

نهاد كانت هتقع ومش مصدقه لولا هدى وزياد لحقوها والسواق جابلها ميا وشربت وقعدها على كرسي قدام الفيلا 

ونهاد وصدمه وفرحه ومش عارفه تفكر وبكت كتير وهدى صممت تعرف ايه سر نهاد وتكلمت معاها كتير وبتصميم من هدى واخيرا نهاد نطقت وحكتلها كل حاجه في شرح مبسط 

ان دي فيلا بنتها نور السمرى وجوزها خالد العدوى وانه كان عندها احفاد آدم وملك وكملت ببكاء :- خالد دمر بنتي و فكك العيله اللي كانت روحي فيها هو السبب في موت بنتي وجوزي وهو السبب في اني كنت هنتحر علشان اخد عياله وهرب وعرفت انه هرب لما جيت هنا وسالت عليهم كتير وكمان سألت ع آدم ف كلية الشرطه ومفيش امل .خالد العدوي دمر عيلتي 

هدى قعدت جنبها تهديها وتقنعها انها لازم تسمع الحقيقه من جميع الاطراف لان دايما الحقيقه مابتكونش كامله غير من صاحبها نفسه وانها المفروض تفرح ان آدم حفيدها بقى ضابط قد الدنيا وكمان هيبقى عندها احفاد منه قريب وهدى قعدت كتير جمبها تطمنها وقالتلها ادخلي واعرفي وقربي من حفيدك وكفايه بعد وغربه

وفعلا نهايه حاسه بالقوه ودخلت ووقفت قدام الباب مع ذكريات قديمه وافتكرت نور بنتها وآدم وهو صغير وملك 

وواقفه تدور في كل الموجودين على آدم ولكن شافت خالد وهو ماشي وباين عليه انه مكسور وشافت آدم اخيرا قد ايه جميل وما شاء الله حاجه تشرف وهو بالبدله الميرى وكل الناس الموجوده شكلها كلها بتحب آدم وفرحانين بيه 

وخالد كان هيقع وآدم لحقوا وسمعت كل الحوار وفهمت ان آدم دي اول مره يقول لخالد كلمه بابا يعني فعلا الحقيقه مش كامله وشافت وسمعت آدم بيقول خلاص انسى كل حاجه انت رجعت انت وملك وكمان رجعنا فلوس امي 

معنى كده ان آدم ما كانش معاهم طيب كنت فين يا آدم كنت فين يابن قلبي

انا دورت عليك كتير ونهاد بتفكر كتير ولكن فاقت على كلمه آدم 

معايا مراتي اللي بالدنيا كلها وبقى عندي عيله وكمان طارق اخويا يعني هاحتاج ايه تاني

نهاد شافت انها لازم ترجع عيلتها لحضنها من تاني وقررت تتحرك كفايه بعد بقى واخيرا نطقت هتحتاجنى انا يابن نور 


آدم لف علشان يشوف مين اللي بيتكلم وتحرك علشان مش قادر يعرف مين الست دي وقرب اكتر وكانت نهاد قلبها ضرباته بتزيد آدم عينيه على تفاصيلها ولما اتحقق من ملامحها اتصدم لما شافها :- مش معقول انتي


نهاد واقفه ترتجف ومش عارفه ايه اللي بيحصلها آدم :- ناناه انتي . انتي عايشه نهاد دموعها نزلت ورا بعض من غير ما تتكلم و حست ان قوتها بتقل و بدات تتكلم ببطء :- انا عايشه يا بن قلبي عايشه يا آدم وخلاص هيغمى عليها 

لكن آدم اخدها في حضنه ومش مصدق ومش عارف يتكلم يقول ايه 


طبعا خالد واقف مصدوم مش معقول نهاد مش معقول وحاسس ان ظهور نهاد هيخسروو ابنه من تاني وملك مش مستوعبه اللي بيحصل وبتفكر في الماضي لكن مش فكره كل حاجه وحست بمغص بسيط في بطنها من التوتر


طبعا اغلب الموجودين في حاله صدمه وصمت وهنا بتصور اللي بيحصل 

ومريم مصدومه اكتر واحده لانها تعرف نهاد من فتره و بتكلمها كمان وتطلع دي جدتة .  آدم اللي كان بيتمنى يشوفها معقول 


ملك قربت على نهاد اللي آدم حضنها ومش عايز يتكلم لان دلوقتى هو محبوس ف ذكريات طفل ٥ سنين ل 20 سنه 

ومش مصدق معقول نانا عايشه معقول يعني في حد من عيله نور معايه ومين ؟ امها اللي هي كانت بتعتبر 

آدم ابنها مش حفيدها


نهاد دموع نازله من غير كلام وغمضت عينيها :-ابنك يا نور يا بنتي في حضني ابنك وابن قلبي شفته من تاني اااااه يا قلبي يا بنتي يا ريتك كنتى موجوده كنتى هتبقى فخوره بابنك لكن منه لله اللي كان السبب .. ااااه يا الله

واخيرا حست انها هديت وربتت على ضهر آدم

:- آدم ابن قلبي وروحي

آدم بعد ما سمع كلمتها اللي كانت بتقولهاله ديما صدق دلوقتى ان دي نهاد ايوه هي نهاد لانى انا ابن قلبها وروحها 

ودمعه نزلت من عيونه :-ياااه يا ناناه لو تعرفي قد ايه انا كنت مشتاقلك

وخرج من حضنها ومسك وشها بايديه و بيتحقق انها حقيقه وكانت ملك واقفه جمب آدم بدموع ونهاد بصت وشافت بنوته فيها شبه كبير جدا من نور وكان الشبه كبير لدرجه ان نهاد اتخضت اول ما شافتها وفكرتها نور لكن البنت صغيره وفكرت وسالت:: انتي ملك؟ 

ملك بدموع هزت راسها ونهاد بفرحه فتحت دراعتها وملك اترمت حرفيا في حضنها لدرجه ان نهاد كانت هتقع ملك محتاجه ل أم محتاجه لحد يحس بيها واخيرا . . واخيرا نهاد ربتت على ضهر ملك اللي صوت عياطها وجع قلب جاسر وآدم وخالد

ومريم وكانت الدموع ماليه عينيهم وقطع في قلب الحضور

وحسام واقف يعد على صوابعه مين قريب من مين ومين يعرف هدي وهدي تقرب نهاد منين و حس في اللحظه دي انه غبي

نهاد مسدت بايدها ع شعر ملك :-بس بس يا قلبي اهدى يا روحي كفايه انا معاكى اهو ملك بتعيط ومش سامعه حد وآدم قرب منهم واخدهم الاتنين في حضنه

ومسد على شعر ملك بحب :-حبيبتي كفايه عياط انتي حامل وتعبانه وده غلط عليكي وجاسر قرب منها ونفسه ياخدها في حضنه لكن مش عايز يكسر اللحظه د بينهم 

وبعد فتره طويله آدم مسك ايديها واخدها وقعدها على الكنبه 

وآدم نزل على ركبه وقعد قدامها وملك جمبها


زياد واقف متنح ومش فاهم حاجه 

طارق مصدوم لان هو وآدم سالوا على نهاد كتير ودورو عليها كتير وملقوهاش

ورنا جمب طارق مش فاهمه واغلب الموجودين مش فاهمين

اللي فاهم بس هما مريم وطارق وخالد وجاسر وهدى 

والباقي حاسس انه قاعد في فيلم ومش عارف النهايه ايه

نهاد قاعده فرحانه وحاسه انها بتحلم وكمان فرحت اكتر لما عرفت ان ملك متجوزه وكمان حامل

آدم ماسك ايد نهاد وباسها:- كنتي فين انا دورت عليكي كتير روحتي فين انتي متعرفيش انا كنت محتاجلك قد ايه

نهاد مسدت على شعر آدم بحب ومتكلمتش

مريم خافت ل آدم يتعصب أو يعمل مشكله وخافت كمان تتدخل . آدم يزعقلها ويحرجها قدام الضيوف لكن في ناس كتير موجوده ومش لازم يتناقشوا قدامهم 


بقلم Mariem Nasar


مريم بخطوه ل آدم وحطت ايدها على كتفه:-

آدم حبيبي ممكن تأجل الكلام في الموضوع ده لبعدين الضيوف كلهم موجودين وما حدش فاهم حاجه ارجوك آدم رفع راسه ل مريم وتفهم كلامها وشاف ان معاها حق وبص ل نهاد 

نهاده :- هحكيلك كل حاجه بعدين بس خلينا نحتفل برجوعك بالسلامه

مريم مدت ايديها ل آدم علشان يقوم يرحب بالضيوف و مسك ايديها وقام وفعلا رحب بالضيوف ورجع وقعد جمب نهاد تانى 

ومريم سلمت على نهاد ولكن باحترام كبير ومريم كانت مبسوطه جدا لأن كده اكتملت عيله آدم ونهاد فرحت جدا أن مريم تبقى مرات حفيدها لانها حبت مريم جدا وبعدها شاورت ل زياد اللي جه واتعرف على آدم وسلم عليه وسلم على هدى وآدم اعجب ب زياد

وكان الجو متوتر شويه وخالد ساب كل الحضور وانسحب وقعد في مكتبه علشان خايف من المواجهه بينه وبين نهاد اللي هي حماته وبدا جو الحفله واحده واحده يفك

لحد ما جه طارق وعلا صوته وقال ايه يا جماعه احنا عاملين الحفله دي علشان رجوع اخويا وصاحبي بالسلامه مالكم بقى ما بتحتفلوش ليه انا عايز الكل يتبسط وفعلا الكل بدأ ياخد راحته

وملك بدات تضحك وجاسر اتعرف على نهاد وطارق جه وسلم عليها وفكرها بنفسه وطارق باس على ايديها بكل حب ومعاكسه و كانها ملكة الحفله وقالها

والله يا مدام نهاد انا لو مكنتش مرتبط كنت فكرت اني اجي اتقدملك على طول من اونكل آدم

والكل ضحك ع طارق وكلامه ومعاكسته الست الكبيره

مريم شرحت لأى حد يسالها شرح مبسط ان دي جدت آدم من والدته وكانت متغيبه من فتره كبيره والحمد لله رجعت بالسلامه

واخدت شيرين تعرفها عليها وكمان هنا واشرف ومصطفى ومحمد والكل اتعرف عليها ونهاد حبت محمد جدا وحبت خفه دمه 

مريم سابت مساحه ل آدم يقرب من نهاد وبعدت عنه وكانت بترحب بالضيوف وبتسرق نظرات ل آدم الل بعيد عنها وواحشها وكانت أميره فعلا في فستانها ونقابها 

وآدم بعد ما استوعب اللي حصل دور بعينيه على اميرته في كل مكان وحاسس انها بعيد عنه لانها سابتله مساحه حوالي اكتر من ساعه واخيرا شافها

آدم شاور ل محمد وقاله يعمل حاجه اول ما آدم يديله اشاره 

ومحمد راح وقف مكان ما آدم طلب واستاذن نهاد بكل حب 

و قام من مكانه وفي وسط الكل الموجودين نده على مريم وبصوت عالي:-  اميرتي

وفعلا مريم لفت ل آدم وهي بتلف كان آدم ادى اشاره ل محمد

ومحمد طفى الاضاءه لكن مش كلها كانت اضاءه هاديه ورومانسيه

ومريم لفت مع الاضاءه الهاديه وآدم قالها اغنيه لكن مغناهاش 

قالها على طريقه شعر غزل ل أميرته وقال


بات الأمل في عيني يروي الجفن صبراً

والعشق في جسدي يجعلني ادوب

والام الشوق تروي فؤادي عطشاً

وما اداركي وما عطش القلوب

يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء

لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد عنك ابتلاء

يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء

سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء


يا حور عين قد اكتفيت من العذاب

الله رحيم فكيف انتي لا ترحمي

سؤالي انتي وانتي الرد والجواب

حني على قلب قد بات مغرم

يا اميرتى ياجميلتى ياسيدة كل النساء

لا تتركينى فى وحدتى فالابتعاد عنكى ابتلاء

يصعب علي تحمله وحان وقت الانتهاء

سأكون معكى برغبتك وكما مولاتى تشاء


ومريم مش مصدقه ان آدم قالها كل ده قدامهم وكان قلبها بيرقص وكمان حاسه ان قطتها اتحركت من الفرحه وعيونها لمعت وآدم قرب عليها ومسك ايدها وباسها

آدم :- من يوم ما دخلتي حياتي وكل ناقص اكتمل في حياتي انتي كتير عليا قوي انا بحبك فوق الحب اضعاف والعشق قصاد عشقي ليكي انحنى وداب انتي ملهمتي وحبيبتي انتي فعلا سيده كل النساء انتي عشقي 

مريم لا اراديا حضنت آدم وقالت في اللاوعي قدام الناس لانها نسيت كل الموجودين حواليها

مريم :- آدم انا بعشقك انت كملت مريم من تاني انا بحبك اكتر من نفسي انت سعاده جتلى بعد تعب انت روحي يا آدم

و كل الموجودين بحب اتمنى ليهم السعاده ع طول العمر

وشيرين كان قلبها قلب ام بيطير من الفرحه ومصطفى حس بيها ومسك ايدها وباسها وحاوطها من كتفها 


بقلم Mariem Nasar


اشرف قرب من هنا:- وحشتيني

هنا بكسوف:- وانت كمان وحشتني قوي 

اشرف :- مش هتقوليلي شعر 

هنا بحرج كانت هتقوله من عيني لكنها كانت عاوزه اشرف يزعل وقالت شعر لا ليه اقولك شعر 

اشرف :- كده يا هنايا ماشي شكرا انا زعلان على فكره

هنا ابتسمت وقربت من ودنه بهمس:-  يااااه اخيرا زعلت بقالك فتره كبيره من يوم حملى مابتزعلش مني علشان اصالحك

أشرف فهم و ابتسم :-يعني ها تصالحينى

هنا :- اكيد اول ما نروح هصالحك وع طريقه هنا عزيز وضحكت

أشرف حاوطها وقرب منها وباسها من خدها بوسه خطف

ولكن هنا اتكسفت:-  اشرف الناس موجوده

أشرف :- بس يا بت بدال ما ابوسك من شفايفك دلوقتي ولا هيهمني ناس ولا مين موجود

هنا :- احم والله اوكي موافقه 

أشرف :- نعم يا ختي 

هنا :- اوكي يلا بوسني من شفايفي بس فكلى النقاب الاول 

اشرف اتغاظ منها:- افكلك النقاب على اساس انك متجوزه سوسن ماشي يا هنا انت زعلتيني بجد

هنا ضحكت بصوت عالي شويه :-حبيبي انا عايزاك توصل لقمة غضبك علشان اصالحك بضمير وضحكوا الاتنين 


اما ملك كانت مبسوطه جدا وكانت واقفه جمب جاسر اللي بيسمع الشعر ونفسه يعمل كده لملاكه

لكن قرر انه يعزمها على العشا ويقولها شعر خاص في جمال ملاكه

وملك حاطه راسها على كتف جاسر وقالتله انا موافقه 

جاسر باستغراب لانه متكلمش وقالها ع حاجه :-موافقه على ايه

ملك :- موافقه على العشا اللي انت بتفكر تعزمني عليه 

جاسر بدهشه :-نفسي اعرف انتي بتعرفي انا بافكر في ايه ازاي بجد هتجننيني ودي مش اول مره

ملك :- الله مش انا ملاكك والملاك بيدخل القلب والعقل ويعرف ايه اللي جواه انا بقى جوه قلبك وعقلك وعرفت وبقولك اهو موافقه

جاسر : حاوطةملك من وسطها وراسها علي كتفه:-  حبيبتي انا لو اقدملك روحي هديه مش هتاخر انتي احلى ملاك وربنا يخليكي ليا انتي والبيبي


طارق :- ايه يا رنا مالك

رنا :- ما فيش حاجه 

طارق :- لا يا رنا هو انا يعني مش عارفك ومالك مبوزه كده ولا يكون رجعتي تفكري في موضوع الخلفه ده تاني محسسانى اننا بقالنا ١٠ سنين متجوزين

رنا بزعل:- اعمل ايه يعني يطارق دي غريزه في كل ست بعد الجواز نفسها تفرح بحملها 

وكمان احنا قربنا ع ٤ شهور يعني المفروض كان يحصل 

طارق شاف ان رنا زعلانه وعينيها فيها حزن كبير لانه شايف اشرف وجاسر وآدم كلهم مهتمين بالبيبي اللي جاي 

وطارق كمان من جوه بيتمنى ولكن لازم يظهر العكس وقرب منها:-  رنا يا قلبي بما انك قلقانه كده خلاص ايه رايك نروح نكشف انا وانتي علشان نطمن واطمنك 

رنا بفرحه :-بجد يا طارق 

طارق :-بجد يا عيون طارق هو انا عندي كام رنوش في حياتي ابوس ايد امك تضحكى شويه انا هموت واشوف ضحكتك انتى وحشانى اوى


رنا بفرحه ضحكت وحضنته قدام الموجودين


وشيرين شافت ده وقلبها فرح اكتر واكتر واتمنت السعاده للكل ول رنا بالذريه الصالحه لانها حاسه بوجعها مع انه لسه بدري بس هي عايزه تفرح وتعيش الاحساس ده


بيتر راح ل نهاد وسلم عليها وآدم عرف بيتر على نهاد وشرحلها في شرح بسيط انه صاحب جدع ووفي جدا


حسام :- احم ازيك يا مدام هدى

هدى : بتوتر الحمد لله ازيك انت حضرتك 

حسام :- والله انا دلوقتى بقيت احسن بكتير

هدى بحرج :- يا رب على طول تبقى احسن احم طيب استاذن علشان اشوف زياد راح فين 

حسام :- هتفضلي كده تهربي كتير يا هدى 

هدى بتوتر:- اتهرب من ايه مش فاهمه

حسام :- لا يا هدى انتى فاهمه وعارفه كويس وبقى من الاخر هقولك انا حبيتك جدا وانا كمان شايف ان الشعور متبادل ما بينا ويا ريت بقى نقعد ونتكلم شويه بجد علشان اخد خطوه

هدى اتوترت اكتر :-خطوه ايه؟ 

حسام :- جوازنا يا هدى انا عايز اتجوزك

هدى قلبها دق غصب عنها واستغربت نفسها يا ترى ايه الاحساس الجديد ده ولسه هتتكلم 

جه زياد عليهم اللي سلم على عمو حسام بفرحه وشكره ع الطقم

وحسام كلمه وقاله ان الدراسه قربت وانه هيقدمله في احسن مدرسه علشان شايف ان زياد ذكي جدا و لازم يتعلم كويس علشان لما يكبر يكون حاجه في المستقبل 

زياد من فرحته اترمي في حضن حسام شكرا جدا يا عمو حسام بجد شكرا انا بتمنى انك تكون موجود معايا على طول وده اطمن حسام شويه وهدى كمان اتمنت من قلبها ان زياد يفضل مبسوط على طول ويا ترى زياد هيوافق لو حصل نصيب ولا لا


بقلم Mariem Nasar


الكل مبسوط في الحفله وآدم لاحظ ان خالد مش موجود وآدم كان محاوط مريم بايديه على كتفها وسالها:- هو بابا فين يا مريم ؟؟؟!! 

مريم :- عمو في مكتبه هو دخل وانا دخلت وراه وقالي انه مش قادر على المواجهه وانه هيقعد في المكتب لحد ما الحفله تخلص او هيطلع على اوضته

آدم :- طيب انا هاروحله علشان يطلع يحضر معانا

مريم مسكت ايده :-لا يا حبيبي ما تعملش كده خليه في مكتبه 

آدم :- لي يا مريم هو اللي عامل الحفله دي وهو اللي لازم يكون موجود

مريم :- حبيبي افهمني لو سمحت باباك لو خرج دلوقت في وجود تيته نهاد هيحصل اكيد لوم وعتاب وممكن العتاب يتطور لمشكله وده مش هينفع في وجود الضيوف

ف انا من رأيي بعد ما الكل يمشي تقعد كده انت وعمو خالد وتيتا نهاد و ملك و تحلو المشكله لكن يا حبيبي بهدوء وتكون منصف وياريت تنصف والدك لانه ماصدق انك سمحته ولما حس انه خلاص هيرتاح ظهرت تيته نهاد وهي ممكن ما تسمحوش وده هيتعبه 

على فكره يا آدم عمو خالد تعبان نفسيا جدا ومحدش حاسس بيه ارجوك انصف ابوك وطيب خاطر تيتا نهاد انت لازم تلم شمل العيله وكفايه فراق بقى كفايه تعب انا عايزه نفكر بايجابيه شويه ونشوف ايه اللي هنستفاد منه من صلح العيله ان السعاده هتملي بيتنا من تني والكل هيكون مبسوط ولازم تيته نهاد ترجع تاني وانت تلم شمل العيله كفايه حقد وكرهه وبلاش ننبش ف الماضي ولازم نؤمن أن كل الل حصل ده كان من ترتيب ربنا يعنى بينا أو من غيرنا كان هيحصل وبعدين ياحبيبي مفيش ف العمر قد الل راح من حيات تيته وعمو علشان يعيشوه ف غم وتعب نفسي


طبعا الحوار ده كله سمعته نهاد كاملا 

وفرحت جدا من اختيار حفيدها وان ابن قلبها وروحها اختار صح 

وجت من وراها وقالت ل مريم ناناه

مريم لفت ل نهاد :-اهلا تيته

نهاد :- ناناه مفيش تيته اللي يحبني يقولي ناناه

مريم ( بكسوف:- وانا بموت في حضرتك مش بحبك بس يا نانا 

نهاد حضنت مريم :- عارفه يا مريم 

مريم :- نعم 

نهاد :- انا كان جوايا غضب كبير من ناحيه خالد بس كلامك هدا الغضب ده وفعلا الماضي انتهى ولازم نعيش اليومين اللي فاضلين في سعاده وحب

مريم خرجت من حضنها وباست ايديها بحب

وآدم حب ده جدا من مريم 

:-شكرا جدا يا نانا بجد شكرا و فعلا ياريت لو تسامحيه عمو خالد اتعذب كتير وكفايه تانيب الضمير الل هو عايش فيه واكيد بيفكر دلوقت ان المواجهه بينك وبينه هتبقى مستحيله و صعبه جدا لدرجه انه فكر قبل كده يروح يعيش في دار مسنين هو مقاليش شخصيا لكن قال لملك ومسكت ايد نهاد وحطتها على بطنها مش معقول يعني احفادك يطلعوا على وش الدنيا ويلاقو جدهم في دار مسنين وان ناماه ماسمحتوش 

نهاد حاسه قد ايه ان مريم قلبها ابيض جدا وعايزه الكل يعيش في سعاده وراحه وليها تأثير

نهاد :-ماشى يا مريم يابنتي انا هسامحه علشان خاطر قلبك الابيض ده وكمان علشان خاطر احفادي رجعوالي بخير 

وآدم ومريم فرحو جدا وآدم كان نفسه يجيب كل نجوم السما ل مريم هديه هو مش عارف هيحب مريم اكتر من كده ايه 

وقرب من مريم وحضنها حضن اب لبنته و بيعبر عن شكره لانها السبب في في جمع العيله الجميله دي


وخرجها من حضنه وباس جابهتها:- شكرا 

مريم ابتسمت بكل حب :-بتشكرنى ع ايه انا الل المفروض اشكرك لأنك موجود في حياتي

طمنى جرحك كويس 

آدم هز رأسه ايوه

مريم :- اول ما نروح هغيرلك ع الجرح واطمن عليك


آدم كان نفسه يشيل مريم حالا ويطلع ع شقتهم 


ولكن جه صوت من ورا آدم ومريم استأذنت وسابتهم

المدير : آدم حمد لله على السلامه يا سياده المقدم

آدم العدوي

آدم لف :- احم اهلا يا فندم حضرتك شرفتني تحب تشرب ايه 

المدير :- لا شكرا بس انا كنت زعلان منك واستخفيت بذكائك وقولت انك هتغرق نفسك وهاتغرقني معاك لكن حصل العكس انت على طول كنت بتفوق توقعاتي يا ادم والمره دي بجد انا فخور بيك واتمنى ان كل أم و أب يكون عندهم مثال مشرف زيك 

آدم :- يا خبر يا فندم كلامك ده شرف ليا

وانا بعتذر من حضرتك لاني غيرت في الخطه ولكن انا كان عندي وجهة نظر تانيه و انا كنت عايزه انتقم بطريقه خاصه ولولا تساهيل ربنا ودعواتكم ليا انا ماكنتش لسه عايش لحد دلوقتى

المدير :- لا يا آدم انت قدها وقدود واول ما عرفت من طارق انك جيت فرحت جدا طارق اتصل عليا وحكالي على كل حاجه و حكالي بالتفصيل عن كل حاجه حصلت وفعلا انت اثبت ل اكتر من مره انك ضابط همام ويعتمد عليك وعلشان كده جهز نفسك بعد ما تخف تماما للترقيه الجديده ومكافآه

انت عملت انجاز يا آدم انت عملت ضجه كبيره ف تركيا انت وقفت اكبر شبكه مافيا متعدده الاجرام في كل حاجه و عرفنا ان فرانك في المعتقل و بيتعذب واعترف على اغلب الجهات اللي اعلى منه وبكده انت انقذت ناس كتيره جدا من الخطر ربنا يحميك يابني انت تستاهل رتبه لوا مش مقدم بس 

ويلا جهز نفسك علشان النجمه والنسر مستنيينك

آدم بفرحه :-متشكر جدا يا فندم بجد متشكر

المدير :- انا اللي متشكر لان شغال معايا واحد بالنقاء والفناء ده يستاهل بجد رتبه لوا وهتحصل عليها اكيد وانا واثق من ده 

آدم :- ربنا يخليك يا فندم


واتكلمو مع بعض شويه والمدير استاذن ومشى


بقلم Mariem Nasar


والكل مبسوط من الحفله واخيرا الحفله خلصت والكل تقريبا مشي ماعدا نهاد وهدى وزياد وملك اللي استاذنت من جاسر تقعد شويه علشان تشوف ايه اللي هيحصل ما بين نهاد وخالد وجاسر وافق وقال لها خلاص انا هستناكي في الجنينه وهعمل كام تليفون بخصوص الشغل ولما تخلصي هنروح


وحسام صمم انه ما يروحش غير لما يوصل هدى وقالها هاستناكو بره هنا علشان اوصلكو وحسام كان واقف قدام الباب يسرق النظرات لهدى


بعد الحفله ما خلصت خالد كان طلع اوضته ولم كل هدوم ومستلزماته ونازل على السلم ببطء و الكل متفاجئ وآدم طلع جرى شال الشنطه من خالد ونزلوا وادم متوتر رغم ان نهاد تطمنته 

نهاد قاعده على كنبة الليفنج وخالد جه وقف قدامها ومن غير ما يتكلم حط ملف التنازل اللي آدم سلمهوله وحتى مفاتيح الشركه اللي كان بيبدا فيها ومفاتيح العربيه و دفتر الشيكات كل حاجه واتكلم بزعل حقيقي:- انا طبعا مهما اتكلم انتي مش هتسامحيني وما عنديش مبرر علشان اتكلم واقوله غير ان نور كانت ونعمه الزوجه ولو لفيت عمري ما هلاقي زيها وربنا اخد حقها مني في الدنيا ولسه في الاخره ولو ان ربنا غفور رحيم 

وبتمنى ان يغفرلي ويرحمنى . حضرتك دي ملفات كل املاك نور وده دفتر الشيكات وكمان في رصيد في البنك ودي مفاتيح العربيات انا ما اخدتش اي حاجه سبت كل حاجه علشان بس اترحم من نظره اللوم والعتاب اللي في عيونك دي لاني بجد تعبت مبقتش قادر 

نهاد بعد تفكير قامت ومسكت الملف وكل حاجه خالد حطها

نهاد:-وهل ده هيرجع لي نور هيرجع لي جوزي انا كده بالضبط اتحرمت من بنتي 11 سنه ومن جوزي 10 سنين بسببك هل كل اللي انت كنت بتسعى علشانه هيرجع نور وجوزي لا طبعا يبقى انت بتحطيلي الحاجات دي ليه

خالد :- علشان تعبت والله تعبت وندمت وتوبت انا جوايا صراع وتعبان انا عايز استريح بقى عايز اعوض نور ولو بجزء بسيط ولو في ايدي كنت خليتها تسامحني لكن ده صعب انا كل يوم بموت من جوايا اذنبت وتعاقبت ولسه بتعاقب وها تعاقب بس بطلب منكم الرحمه انا عارف انى مستهلهاش بس الرحمه . الرحمه يا عالم خالد ندم وانكسر ارحموني انا مستعد ابوس على ايد كل واحد فيكم بس ترحموني 

نهاد :- ربنا يرحمنا كلنا وده نصيب نور وده قدر ومكتوب و بيك ومن غيرك كانت نور هتعيش اللي مكتوب ليها انها تعيشوا انت كنت عباره عن سبب و بس و كلنا بنغلط وكويس انك اعترفت بغلطك انا هسامحك بس حق نور بنتي عندي ربنا هو احن

وغفور رحيم وبرده هو شديد العقاب وهو اللي في ايده الحكم 

لكن انا عن نفسي سامحتك لان الكرهه والحقد مش من سيماتنا احنا معروف عننا التسامح وانا عتقتك لوجه الله مش اكتر 

خالد كان هيقع ومش مصدق لكن آدم سنده :-انتي بجد؟؟سامحتيني بجد 

نهاد بصت لمريم:- سامحتك بسبب الملاك اللي دخل على عيلتي وكلامها يداوي القلوب المجروحه سامحتك وعفا الله عما سلف

وياريت خلاص ندفن الماضي وخد اوراقك وحاجتك

خالد :- لا الاملاك دي لبنتك وانتى احق بيها وتتصرفي فبها براحتك 

نهاد بتفكير وهزت راسها خلاص ماشي زي ما تحب ودلوقتي خد شنطتك ومن غير نقاش ومش عيله السمري ال جوز بنتهم يعيش في دار مسنين اعقل انت جايلك احفاد 

خالد :- مش مصدق ان المواجهه ما كانتش بالصعوبه اللي كان متخيلها وقرب منها وباس على راسها تعبيرا عن سماحه قلبها الكبير


ونهاد فعلا سامحته لانها عايزه تعيش الكام يوم اللي هتعيشهم مع احفادها مبسوطه ومن غير كره


بقلم Mariem Nasar


وبعد فتره كانت نهاد حكت ل ادم كل حاجه وان جمال الله يرحمه هو اللي انقذها وعاشت عنده والجميل ده مش هتنساه لجمال وهدى طول العمر 

وآدم حكى ل نهاد كل حاجه حصلت من يوم ماختفى لحد مااخد املاك نور من فيفي وبعدها 

نهاد قامت علشان تروح مع هدى

آدم :- انتي رايحه فين يا نانا؟! 

نهاد :- هاروح يابني

آدم :- تروحي فين ده بيتك خلاص انتي لازم تعيشي هنا 

نهاد :- معلش يابن قلبى علشان هدى وزياد لوحدهم وانت ما تعرفش افضالهم عليا قد ايه وكمان لو عشت هنا هدى ما ينفعش تعيش معايا في وجود خالد

آدم :- طيب و هتسيبيني وتمشي تاني

نهاد :- لا يا حبيبي اوعدك اول ما اطمن على هدى هاجي واعيش معاك

مريم وشوشت آدم ف ودنه واستاذنته تعمل حاجه وهو وافق

مريم جت من وراها طيب واللي يطمنك على هدى بقى يا نانا يبقى ليه الحلاوه 

نهاد ابتسمت بحب ده يبقى ليه قلبي ناناه اللي طالعه من شفايفك زي العسل دي


آدم مش عارف ليه غار من كلمه شفايفك دي


مريم :- ثواني وجايه . مريم خرجت وجابت هدى اللي كانت قاعده منتظره بره واخدتها من ايديها ودخلت عند نهاد وقعدت جمب نهاد وهدى


مريم :-احم ابله هدى وانتي كمان حضرتك يا نانا

نهاد وهدى :- نعم يا مريم 

مريم :- بصوا علشان انا يعني في الحاجات دي مش خبره قوي فيها لكن انا عايزه اطلب منك يا نانا ايد ابله هدى ل حسام اخويا

حسام كان واقف على باب الفيلا تنح وقلبه رقص ومشاعر غريبه وتوتر لانه ما كانش مستعد في اللحظه دي وكمان اتفجئ من مريم 

هدى اتوترت ونهاد قلبها فرح علشان هدى اخيرا هتستريح 

مريم اتكلمت:- انا عارفه انه مش وقته لكن بجد احنا محتاجين لوجودك يا ناناه معانا وكمان حسام عايز يبدا حياته من جديد وانا بصراحه ملاحظه ان اخويا حسام معجب بشخصيتك يا ابله هدى واتمنى لو توافقي

هدى قاعده متوتره ومش عارفه ترد ولكن نهاد 

ردت نيابه عنها

نهاد :- انا يا بنتي يشرفني طبعا اني اخوكي يكون زوج ل هدى بنتى وحبيبتي

انا مش هلاقي حد احسن من اخوكي حسام ل هدى وخصوصا انه له اخت بالبراءه والجمال ده


مريم :- بجد يا ناناه يعني انتي ما عندكيش مانع وموافقه 

نهاد :- لا يا قلب ناناه انا موافقه وبصت ل هدى ايه رايك يا هدى 

هدى حاطه وشها في الارض ومش قادره تتكلم لان آدم موجود وحاسه ان مفيش هوا في الاوضه

مريم مسكت أيد هدى :- ابله هدى ارجوكي وافقي انا من زمان كان نفسي يبقى ليا مرات اخ وتكون صاحبتي واختي التانيه

وانا طبعا بعتذر لان مش انا المفروض اللي اتدخل واتكلم هو المفروض ان اختي شيرين الكبيره وابيه مصطفى وآدم هما اللي يتكلموا لكن انا حاسه اني عايزه افرح ب حسام وقولت اخد اول خطوه ولو خير ناخد ميعاد ونيجي نتقدم رسمى

نهاد:- ها يا هدى ايه رايك يا بنتي نسيبك تفكري ولا نتوكل على الله 

هدى قلبها هيطلع من مكانه:- اللي تشوفيه يا نينه نهاد 

نهاد :- خلاص علي خيره الله وانتي يا مريم يا بنتي شوفي الوقت اللي يناسبكم و كلكم تيجو تشرفونا عندنا في شقه هدى و تطلبوها رسمي

هدى :- بس في مشكله يا نينه نهاد زياد

نهاد : سيبى زياد عليا انا

ومريم ردت ايوه وكمان سيبي زياد عليا كمان انا هحاول اقنعه واتكلم معاه زياد زكي وهيتفهم الموضوع وكمان حسام بيحبه جدا وهيكون له اب تاني ما تقلقيش يا ابله هدى وبجد مش هتندمي


هدى :- خلاص يا جماعه اللي تشوفوه

آدم  اخيرا اتكلم:- طيب كده الحمد لله انتي اتطمنتي على مدام هدى . امتى بقى هتيجي تعيشي في بيتك هنا 

نهاد :- وانا يا آدم هاجي اعيش لوحدي انا لو رجعت البيت هنا هتكون انت موجود فيه انا يوم ما هرجع هرجع الم شمل عيلتي كلها يعني هيكون انت ومريم وملك وخالد واحفادنا الصغيرين إن شاء الله هيكونوا موجودين في الفيلا هنا و ده قراري

و بخصوص املاك نور الاملاك دي من حقك انت وملك انت تاخدها وتتصرف فيها وتوزعها عليك انت وملك 

آدم :- بس انا مش عايز فلوس انا عايزك انتي

نهاد مسكت ايده بحب :-حبيبي انا موجوده لكن ما ينفعش اسيب هدى لوحدها دلوقتى ولكن اول متتجوز

انا هارجع وهتكون انت ومريم موجودين هنا وهتعيشو هنا اتفقنا 

آدم :- بس يا نانا انا عايز اكون في شقتي علشان يعني انا ومريم مش هاخد راحتي 

نهاد ابتسمت وضحكت وتفهمت قصد آدم :- له خلاص يا سيدي لما نرجع نفتحلك فوق اوضتين كبار على بعض ويبقى جناح كبير يبقى فيه كل خصوصياتك وتعيش فيه انت ومريم براحتك ها موافق 

آدم كان هيرفض لكن مريم اديتله اشاره بالموافقه

آدم :- خلاص يا ناناه بما انك هتكوني موجوده معايا انا موافق على اي حاجه والحمد لله جميع الاطراف اتراضت

وحسام دخل جرى وحضن اخته مريم وشكرها جدا على الجميل اللي هي عملته معاه واخد هدى ونهاد وزياد وصلهم على البيت

وهدى اول ما روحت دخلت على اوضتها مبسوطه تفكر في حسام 

ونهاد قعدت مع زياد وكلمته كتير وفي الاول اتصدم ولكن بعد تفكير وافق على عمه حسام يكون زوج لهدى اللي تعبت طول حياتها ولازم اخيرا تستريح


آدم اخد مريم وطلع على شقته علشان يقضي ليله حلوه مع مراته وكمان كان ملهوف عايز يعرف ايه الهديه اللي مريم قالتله عليها 

آدم شال مريم وطلع بيها على السلم زي زمان رغم أنه مجروح ومريم مقدرتش توفقه هو صمم انه يشيلها

ولطفي كمان مبسوط جدا بعوده آدم وكمان مريم اخيرا رجعت على بيتها

مريم :- يا آدم نزلني انا خايفه عليك وعلى جرحك يا حبيبي انا تقيله عليك انت ناسي ان انا حامل 

آدم :- ششش طول ما انا جنبك مش هخليكي تتعبي وانا اقدر اشيلك انتي وبنتك لحد ما تبقى في الجامعه 

اخيرا وصل شقتهم وادم اول ما فتح الباب جاله شعور غريب وحس ب سعاده ان اخيرا هيقعد هو واميرته لوحدهم

مريم حست بفرحه لانها دخلت بيتها من تاني هي وآدم ودخلو الاوضه مع بعض وكانت مكسوفه 

ووقفت قدام آدم بحب وآدم حوطها من وسطها وقربها منه

:-نورتي بيتك يا اميرتي 

مريم بكسوف:- حبيبي انت نورت دنيتي كلها برجوعك ليا بالسلامه 

ومريم شالت ايد آدم من حولين وسطها وقعدته ع طرف السرير وقلعته جاكيت البدله وجابت علبه الاسعافات علشان تتطمن على جرحه وبعد ما غيرت على جرحه

آدم مبتسم ونفسه ياخد مريم في حضنه للصبح

مريم جابت هدوم ل آدم وغير هدومه

ومريم كمان غيرت هدومها

آدم :- حبيبتي مش هتقدميلي الهديه الل وعدتينى بيها

مريم :- ثواني حاضر وراحت على الدولاب وفتحته وخرجت منه صندوق متوسط وكان متغلف بطريقه شيك 

وقربت من آدم وقالتله :-حبيبي دي هديتي ليك وبتمنى بجد انها تعجبك

آدم باسها من خدها :-حبيبتى اكيد هتعجبنى وجدا كمان لانها منك واخد الهديه

مريم :- حبيبي مش هتفتحها

آدم :- حاضر ياروحي آدم بدا يشيل الورق اللي على الهديه وشاف انه صندوق واستغرب ولما فتحه اتفاجئ والمفاجاه لجمته بجد والهديه كانت عباره عن بلورا فيها صوره آدم ونور وملك نفس الهديه اللي اتكسرت بسبب مريم

آدم قام و مسك البلوره وكانها هي بالضبط ومتكسرتش 

آدم مش عارف يتكلم ولا يقول حاجه لكن قلبه فرحان ومبسوط وكمان مدهوش:- مريم انتي.. انتى رجعتيها ازاي 

مريم شافت فرحت آدم وهي كانت مبسوطه. وحطت راسها على صدره

:-حبيبي انا من زمان كنت بافكر اعملهالك مفاجاه انا اخدت ال٣ صور وشلتهم معايا و استاذنت من ملك واخدت البلوره بتاعتها ورحت عند محل متخصص وطلبت منه انه يعملي نفس البلوره دي بالظبط ويحط فيها الصور بنفس الطريقه

وقولت اقدمهالك اول ما ترجع

آدم حضن مريم جامد :- بجد دي احلى هديه في حياتي بعد منك . مريم انا بحبك اوي وبحب مشاعرك وتفكيرك واحساسك بجد انا مبسوط اوى

مريم :- حبيبي دي اقل حاجه اقدمهالك انت جبتلي هدايا كتير

وانا دي اول هديه مني ليك ويارب بجد تعجبك


آدم:- انا اجبلك الدنيا كلها ده واجبى .ودفن راسه في رقبه مريم وشعرها وقالها بحب انا مشتاقلك 

مريم خرجت من حضنه واستاذنته ودخلت الحمام ولبست طقم لانجيري في منتهى الروعه وخرجت ل آدم

وآدم كان منتظرها واول ما شافها وقف مكانه وتنح لانه بقاله اكتر من ٣ شهور ماشافش مريم باللبس ده لانه كان بعيد عنها 

وقرب منها وبحب :- ما شاء الله انتي زي القمر هو الحمل بيحلى الست كده انت بجد بدر منور

مريم  واقفه مكسوفه :-شكرا 

آدم حس بكسوفها وخجلها واخدها في حضنه يطمنها وبدأ واحده واحده يبوس فيها باس جابهتها وعينيها وخدها ونزل على مراده وباسها 

ومريم اتخدرت وتجاوبت معاه بسرعه لانها مشتاقه ل آدم جدا وشالها واخدها في السرير وبدالها الحب 

وبعد فتره ومريم نايمه ف حضنه 

مريم :- آدم

آدم :- عيونه

مريم :- المدير بجد قالك انك اترقيت من رائد ل مقدم

آدم باس راسها:- ايوه ياروحي اكيد انتى فرحانه مش كدا

مريم رفعت وشها ليه:- عايز الصراحه

آدم :- اكيد ياروحي

مريم :- انا مبسوطه طبعا لانك هتترقي وأنك مثال لكل شاب ف سنك لكن ....

آدم :- قولى ياحبببتى لكن ايه

مريم :- بصراحه ياحبيبى انا خايفه عليك من الشغل ف الشرطه يعنى بعد ما انت حكيتلى ع الل حصل معاك ف تركيا وان شغلك ده فيه خطر ع حياتك انا قلبى وجعنى وخايفه عليك اوى وخصوصا انك خلاص كلها حوالى ٣ شهور وبنتك أو ابنك يكون ف حضنك انا خايفه اخسرك واعرف طول ما انت ف شغلك ده انا مش هبقى مطمنه

آدم بتفكير اممم :-يعنى انتى بقترحي عليا انى اسيب شغلى

مريم :- انا قصدى انك تعمل معاش مبكر وتشتغل مع عمو خالد حرفيا بتمنى ده لكن انا عارفه انك مش هتوافق انا بس حبيت افضفض معاك ياريت متزعلش منى 

آدم قربها منه وقالها هو الست لما بتتخن وتبقى بطه بتبقى  قمر كدا 

مريم بصدمه حق:- انا تخنت يا آدم!!! 

آدم :-هههههه لا ياروحي انتى بقيتى بطه بس مش تخينه

مريم  بزعل:- اه اكيد الحمل نفخنى انا حاسه انى باكل كتير اوى الفتره دى 

آدم حس انها متغاظه قرب منها وبيهمس عند شفايفها :-طيب تعرفى انى نفسى تبقى بطه كدا ع طول وباسها بجنون ومريم بتتخدر ف ثانيه من ادامها وبادلو الحب من تانى


بقلم Mariem Nasar


عدى كام يوم على ابطالنا وآدم ومريم عايشين شهر عسل من جديد وكان مهتم بيها جدا و بحملها وكان دايما يشيلها في الشقه وما يخليها ش تعمل اي حاجه وكان مدللها بجد ويكلم بنته ومريم قالتله يا آدم المفروض اعرف في بطني ولد ولا بنت علشان لو كان ولد متتصدمش 

ادم قالها سيبيها على الله وكل اللي ربنا يجيبه كويس 

ولكن انا عندي احساس كبير انها بنت ويا رب ان شاء الله ما يخيب ظني  ومريم بتساعد آدم انه يبطل السجاير واحده واحده


وبعدها مصطفى وشرين و مريم وآدم وحسام راحو اتقدمو ل هدى واتفقوا على كل الشروط

و مصطفى قدم شقه هديه لحسام ولكن حسام اشترط انه يدفع تمنها على مراحل علشان يكون مستريح

وفي الاخر مصطفى وافق والحمد لله تمت الخطبه على خير واتفقوا ان جوازهم يتم بعد ٣ شهور وحسام كان فرحان جدا لدرجه انه حضن و سلم على كل الموجودين 

والكل ضحك عليه وآدم بص ل مريم وقالها بيفكرك بمين مريم ضحكت وقالتله كل حركاته بتشبه طارق


جاسر وملك عايشين حياتهم وعزمها ع العشا وقالها كام بيت شعر وهي كانت مبسوطه جدا


اما أشرف وهنا كل شويه هنا تستفز اشرف 

واشرف يزعل وهنا تصالحوا 

وهنا طول فتره حملها بتتوحم على اشرف وعايزاه يبقى جنبها على طول


بقلم Mariem Nasar


اما طارق ورنا عايشين حاله حب لكن كل واحد قلبه في دوامه من التفكير

رنا بتفكر في موضوع الخلفه 

وطارق بيفكر انه ازاي يراضى رنا لانه مش عايز يزعلها ومش عايز يقولها انه لسه بدري وانها بتفكر في حاجه قبل اوانها


الدراسه خلاص بدأت ومجموع محمد جاب ثانوي علم علوم

وهنا رجعت للجامعه من تاني وكان اشرف كل يوم يوصلها 

وكمان ملك قدمت في الجامعه وجاسر برده كل يوم يوصلها ومهتم بيها


ورنا رجعت جمعتها وطارق نفس النظام كان يوصلها


اما آدم كان وعد مريم انه يقدملها في كليه هندسه لكن آدم رفض وقال بعد ما تقوم بالسلامه ان شاء الله هيقدملها في كليه الهندسه بس لما يطمن عليها


ومريم زعلت ف الاول وبعد كده زعلها راح شويه بشويه لانها فعلا حاسه انها تعبانه في اخر ايام حملها الاخيره ومش قادره تتحرك


حسام جهز كل حاجه وهدى جهزت كل حاجه والحمد لله اخيرا جه اليوم اللي هيتجوزوا فيه

وحسام عازم كل احبابه ووصل هدى على سنتر التجميل

وكمان رنا وهنا وملك راحوا معاها 


بقلم Mariem Nasar


لكن آدم رفض ان مريم تروح معاهم وقالها انتي هتفضلي معايه في البيت وانا اللي هلبسلك الفستان و هاخدك على قاعه الافراح بنفسى

وفعلا آدم جاب ل مريم هديته المعتاده وكانت جميله جابلها فستان و نقاب وحجاب وجابلها شنطه

وآدم لبسها الفستان لان مريم خلاص وصلت الشهر التاسع وعلى اخرها 

وآدم سند مريم ونزلها في الاسانسير لانها بجد حاسه انها هتولد وقالت ل آدم ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير 


وبعد فتره كل الموجودين في القاعه عملوا احتفال جميل وكمان محمد هايبر في الفرح والفرح كان اجمل واجمل

لان طارق علشان يفرح رنا وغنالها اغنيه جميله وكانت باسم. . خطوه . لمصطفى حجاج


ورنا فعلا كانت مبسوطه بحبيبها طارق والكل كان موجود ومبسوط 

وخالد كان قاعد جنب نهاد وملك . ونهاد قررت انها تلم الكل حواليها من تاني وتعمل عيله 


وأشرف وهنا قاعدين يراجعو زكرياتهم فرحهم تانى


زياد كان مبسوط جدا وحسام رقص معاه اكتر من مره

والفرح خلاص قرب يخلص على خير والكل بدء روح

وبرده آدم بيمد ايده لمريم ويقول لها يلا يا حبيبتي الفرح خلص يلا نقوم على عشنا 


مريم قامت ومره واحده رقعت صوت خلى كل اللي في القاعه خاف

     الفصل الحادي والاربعون من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثاني اصغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-