رواية عنان المدمر )الفصل الثالث والثلاثون33بقلم فاطمة ابراهيم


 رواية عنان المدمر الفصل الثالث والثلاثون33بقلم فاطمة ابراهيم


استيقظت عنان بتذمر علي صوت رنين هاتفها  الذي صدح اكثر من مره.
عنان وهي تنظر في شاشه الهاتف وكان قد انتهت المكالمه قبل ان تعرف من المُتصل.
عنان بأرق: مين البارد اللي




 بيرن الساعه اربعه الفحر دا...صدح رنين هاتفها مجددا وحلت الصدمه عندما رأت هويه المتصل.
عنان: لاء بارد فعلا..بيرن لي دلوقت وبدأ الخوف يدخل قلبها من ان يكون قد حدث شئ لمصطفي او جد شئ





 فلم يعد ايام او وقت علي اليوم الذي انقلبت به الموازين . ردت بقلق بعدما احتلت هذه الفكره علي عقلها.
عنان بصوت يغلب عليه النعاس فهي لم تأخذ راحتها بالنوم وايضا به رجفه القلق.
عنان: ألو.
أيهم بدون نقاش: بكره تيجي في نفس الميعاد بتاع كل يوم و حذاري





 تتأخري او تطنشي واغلق الهاتف دون سابق انذار مما جعل فمها يكاد يصل الي الارض.
عنان وهي غير مستوعبه ما حدث وانه لم يدع لها فرصه للكلام او التعقيب علي كلامه واغلق الخط.
عنان: انا اكيد بحلم.
رمت بجسدها مجددا علي السرير وهي تكلم مع نفسها .
عنان: طب اروح ولا لاء..طب هو عايز اي يخليه يرن الساعه اربعه الفجر..اكيد مش موضوع الجواز اكيد عايزني في حاجه اهم.
وبدون ادراك لكلامها فقد غلب عليها النعاس ولا تستطيع التفكير جيدا قالت
عنان:ولا يكون اتهبل و بيرن عليا عشان الموضوع دا ..دا انا اتحجز جمب مصطفي بكره فيه..وعندما تذكرت ما حدث له عندما قالت اسمه.
عنان بحزن وشفقه: انا غبيه اي اللي خلاني اعمل فيه حاجه زي كده و اكسر قلبه اكتر ما هو مكسور هو ملوش ذنب هو ضحيه اب فاسد كل همه نفسه وبس..وظلت حرب داخله بين انه اخطاء وانه ضحيه ويجب معاقبة والده بمكانه.
عنان: بس هو بردوا عمل حاجات كتير غلط.
..بس هو ملوش ذنب كان نفسه يحس بحب ابوه فكان بيسمع كلامه.
..بس هو مكنش صغير وقتها وله عقل يفكر بيه ويعرف الصح من الغلط.
..بس هو كان وحيد والوحده صعبه وقاسيه كان كل همه ان ابوه يرجعه ويقعد معاه.
فجأه صرخت عنان وضربت رأسها من تلك الافكار الذي تضرب بها ..وهي تصرخ ب‍
عنان: بسسسس خلاص اللي حصل حصل وكل واحد حسابه عند ربنا ..سمعت صوت اذان الفجر يصدح فركت بعينيها وقامت دخلت الي الحمام اتوضت وخرجت لبست الاسدال و فرشت سجاده الصلاه وظلت تسجد لله بأن يريح قلبها ولا يحملها ذنبه فهي لم تكن تعلم كل ما عاناه .حتي انتهت ولكن من كثره ارهاقها نامت مكانها .

اشرقت الشمس تعلن عن صباح يوم جديد ونهايه يوم بكل ما مره به من احداث مبهجه واحداث سعدت ان هذا اليوم قد انتهي 

استيقظت عنان علي اهتزاز خفيف بكتفها ..فتحت عينيها بذعر من ان تكون والدتها سوف تسكب عليها الماء المثلچ او تحدفها بخفها الطائر .
عنان : انااا صاااحيه مت!!قاطعت باقي كلماتها وهي تبتلع ريقها لم تتوقع انه والدها.
احمد : مالك يا حببتي وشك شاحب كدا لي..وبعدين لسه بدري خدي راحتك في النوم ..انا بس كنت داخل اطمن عليكي بس لقيتك نايمه علي الارض.







عنان وهي تهم بالنهوض بتكاسل: اصل صليت الفجر حاضر امبارح وشكلي نمت من كتر التعب محستش بنفسي.
احمد وهو يبتسم لها بفخر: طبعا بنتي حظابط عنان اللي رفعت راسي امبارح والكل بيشكر فيها ومن كفاءتها وشجاعتها وان الفضل الاول كان ليها.
عنان بتصنع التكبر: اوومال يا ابو حميد انتو بس اللي متعرفوش قمتي .
ضحك احمد وهو يضربها بخفه علي قفاها: يابت دا انا بابا اللي مشجعك علي كل دا..بس صحيح قوليلي اي رأيك في الموضوع بتاع امبارح موافقه ولا لاء.
عنان بغباء: موضوع اي.
احمد بخبث : موضوع امبارح ..اللي حضرت المقدم عايز رأيك فيه صح هو خدك المكتب قالك اي اللي هو واثق انك هتقوليه.
عنان : اااه .. مش هتصدق حاجه كده ملغبطه ..بيقولي انه واثق ان انا هقول لاء بس انا موافقه.
احمد بخبث وقد فهم ما يقصده هذا الايهم هو ايضا يعلم ان هذا هو رأيها .
احمد: امم طب انتي رأيك اي في الاخر هتقوليلوا اي موافقه ولا لاء .
عنان : لاء طبعا ..وبمرح ..يا ابو حميد السنجله چنتله و الجواز بهدله ..خليني انا في كليتي عشان اخلص واعمل الدوبلار واخلص بسرعه.
احمد وهو يقوم ويعلم انها تتكلم لكي ترضي نفسها.
احمد وهو يهم بالوقف ويتجه نحو باب الغرفه: كملي نوم ي قلبي عشان انتي تعبتي امبارح ولسه اصلا الساعه سته.
عنان بعد ان اراحت رأسها علي المخده هبت واقفه كمن لدغتها افعي.
عنان: كام.
احمد بتعجب: مالك في اي وراكي حاجه.
عنان بتردد ولكنها سوف تأخذ برأي والدها فهي لم تخفي عنه اي شئ مما يزيد مكان ثقتها عنده: بابا أيهم كلمني امبارح بليل وقالي ان اروح له في نفس المعاد بتاع كل يوم .
احمد ولا يعرف لما شعر بشئ غريب بداخل قلبه ولكنه يثق بها .

أحمد: انتي عايزه تعملي اي.
عنان وهي تهز كتفها: مش عارفه ..تفتكر هو عايزني في اي.
أحمد : امم ممكن في حاجه في العمليه جدت مثلا وعايزك تعرفيها .
عنان بتفكير : ممكن بردوا ..طب انا هقوم البس واروح له.
أحمد ابتسم بحنان ليها: ماشي ي حظابط . واغلق الباب خلفه وذهب الي غرفته واخذ حب عمره وقره عينه وغط في سبات عميق فا لن يتبق سوي ساعتين علي معاد العمل.






قامت عنان بتكاسل فهي لم تنم ساعتين كاملين دخلت الحمام وهي تتثائب..بعد مده كانت تخرج وتتجه نحو خزانتها وتخرج منه فستان من اللون السماوي وعليه طرحه بيضاء وكوتشي ابيض وكانت في منتهي الرقه والاناقه فلا يوجد تمرين فا بالتالي لا تحتاج لان ترتدي بنطال .
وذهبت الي بيت أيهم لكي تعرف ماذا يريد حتي لا تظل في حيرتها بأنها يريدها لموضوع الزواج ام لموضوع المهمه وقد حدث شئ جديد لذلك طلب منها الحضور مبكراً وعند هذه النقطه شهقت عنان بسخط من نفسها : الساعه سبعه انا اتأخرت اوي دا مأكد عليا امبارح متأخرش ..زفرت عنان ونهرت نفسها.
عنان: انتي هبله يا عنان مفيش تدريب ولا حاجه مهمه اتأخري عادي انتي هتخافي منه ولا اي .

استيقظت رحمه من النوم وجدت اسلام مازال يغط في سبات عميق ..تأملته بحب يملئ البحر واليابس وطبعت قبله رقيقه فوق وجنته ولفت لكي تذهب الي الحمام وبعدها للاسفل لتحضر الافطار..ولكنها تفاجأت انها اصبحت اسفله.
رحمه وهي ترمش مرات متتالية كثيره بصدمه.. وجدت اسلام يطبع قبله فوق وجنتها اليمني ويقول ..
صباح..
وقبله فوق وجنتها اليسري ويقول ..
الخير..
وقبله رقيقه فوق شفاها وهو يقول..
يا ملاكي..
ابتسم اسلام علي خجلها و لون وجنتها الذي تحول الي لون الفراوله.
اسلام بمشاكسه: الواحد بيفطر فراوله يا ولاد.
رحمه بخجل وهي تحت صدمتها فهو كان نائم منذ قليل : هو..هو انت صاحي من امتي.
اسلام : امم من ساعه ما كنتي عماله تبصيلي كتير كدا وبغمزه وبعدين اديتيني بوسه وكنتي عايزه تمشي قبل ما انا كمان اصبح عليكي 
رحمه ببراءة: بس انت كنت نايم ..عرفت كل دا ازاي.
اسلام وهو يطبع قبله علي مقدمه رأسها:بحس بيكي يا ملاكي اول ما تتحركي وتصحي انا كمان بصحي علطول.
رحمه وهي ترفع يدها علي وجنته بحب: امم علي كدا انا احرص بقي عشان ما اتحطش في الموقف دا تاني.
اسلام بمشاكسه: ماله ماهو حلو اهو .
رحمه بخجل وهي تخبطه بصدره: اسلام.
طب وسع بقي عشان منتأخرش علي الشركه كفايا كسل ..وزقته وقامت.
اسلام وهو يحك رأسه من الجانب: هو انتي ناويه تروحي الشركه تاني.
رحمه: اها انا بقيت كويسه الحمد لله .
اسلام : ما بلاش شغل بقي يا ملاكي خليكي هنا وابعت ايات تقعد معاكي او عنان لو عايزه اي حد تميم كمان عايز ايات تقعد بس هي مش راضيه عشان مش عايزه تقعد بردوا لوحدها في البيت وبتروح الشركه عشان انتي هناك..وبتوتر وانا بصراحه دورت علي حد تاني مكانكوا .
رحمه بصدمه: دورت علي حد تاني وهي تضيق عينيها والحد دا بقي راجل ولا ست.
اسلام: احم ..اللي قدم الطلب كانت ست.
رحمه وهي تقترب منه بشر: امم ست واكيد لسه صغيره ..قاطعها اسلام بدهشه من رد فعلها.
اسلام: وانا مالي هي صغيره ولا كبيره هو انا هتجو!!!قاطعته رحمه بشر.
رحمه: بسس متكملش الجمله ..وابقي فكر كدا تعمل اللي بتقوله وانا اقتلك.
اسلام رجع للخلف: يماما ..انتي اتحولتي ولا اي فين ملاكي البرئ اكيد دي عنان اللي عملت فيكي كدا.
رحمه: واكيد الحلوه هتقعد في نفس مكتبك.
اسلام وهو يبتلع ريقه ومازال يرجع للخلف حتي وقع مجددا علي السرير.
اسلام: فتره مؤقتة يا حياتي لحد ما احضرلها مكتب جنب السكرتير برا.
رحمه بشر: امم والحلوه دي محجبه ولا من بتوع تكشف اكتر ما تستر .
اسلام بغباء: دا كلام روايات صح ..بلاش تقري روايات تاني يا حبيبتي.
رحمه : يبقي اللي كنت خايفه منه طلعت من بتوع تكشف اكتر ما تستر .
اسلام: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم..وانا مالي تكشف ولا تستر انا ليا شغلي وبس.
رحمه وهي ترفع يدها وتربعها امام صدرها بتذمر: يعني مش هتخوني معاها.
قام اسلام وحاوط كتفها وهي يبتسم : لا يحبيبتي مش هخونك معاها متقلقيش.
رحمه وهي تنظر له و ترقرقت الدموع بعيونها: متأكد.
شعر اسلام برجفه في جسده عندما وجد دموعها تهم بالهبوط.
اسلام: مالك يا حبيبتي والله ما هخونك مع حد انا مفيش حد في قلبي غير ملاكي البرئ اللي خطفني من اول مره اشوفه فيها واحتل علي تفكيري وخلامي مش مركز حتي في شغلي ..طب اقولك علي حاجه .
رحمه رفعت رأسها الذي احتواها في حضنه عندما وجدها بدأت تبكي..ونظرت له بمعني قول.
اسلام وهو يمسح دموعها ويقول بابتسامه حنونه.
اسلام: علي فكره بقي انا قاصد امي امشيكي واجيب حد تاني .
رحمه بتذمر: والله.
اسلام ضحك: والله ..عارفه لي .
رحمه وهي تتوسط يدها بوسطها: لي انشاء الله يا بشمهندس.
اسلام اخذها مجددا في حضنه: عشان اعرف اركز في شغلي مش كل شويه اسرح فيكي لما اشوفك ولكي تبتسم قال بمرح.
اسلام: يعني يرضيكي آيات كل شويه تقفشنا .
رحمه خبت وشها في صدره بخجل بعدما تذكرت كيف تعرفت عليها في اول مره وبعدها مرات متتاليه يحدث نفس الشئ وتدخل عليهم المكتب وهي تجلس فوق قدمه ومغيبين عن الواقع تمام .

رحمه : ماشي هصدقك..وخرجت من حضنه وهي تشير باصبعها امام وجهه نوع من التحذير.
رحمه : بس عارف يا اسلام لو جيت فجأه لقيت اي حاجه من اللي في خيالي دي بتحصل هموتك.
اسلام باس صابعها الذي تشير به امام وجهه.
اسلام وهو يضحك علي تصرفها هذا ومن داخله طائر من السعاده التي تغمره من غيرتها عليه.
اسلام: بحبك يا ملاكي البرئ.
رحمه ابتعدت بخجل: احم ادخل يلا خد شاور وغير هدومك علي ما انزل احضرلك الفطار عشان نفطر قبل ما تروح الشركه.
طبع قبله فوق مقدمه رأسها واتجه نحو باب الحمام وهو يتمتم.
اسلام: حاضر يا ملاكي .
اتجهت رحمه الي الاسفل وذهبت الي المطبخ ولكنها ظلت تفكر ماذا تصنع جديد للإفطار..حسمت أمرها وفعلت شئ اول مره تجربه وشاهدت طريقه تحضيره علي الانترنت.
بعد فتره كان اسلام ينزل الي الاسفل وهو يرتدي احد بدلاته الرسميه التي زادته وسامه.
ولكنه لم يجد اي من انواع طعام علي السفره ذهب الي المطبخ ولكنه شم رائحة شئ محروق فا اسرع نحوه.
وجد رحمه تقف حائره وهي تنظر الي الاطباق الكثيره امامها.
اسلام بصدمه من منظرها الملطخ بالعجين.
اسلام: اي اللي حصل..وجدتها تلتفت له وعلي وجهها ابتسامه مشرقه.
رحمه بفرحه طفوليه: عملالك بانكيك  .
اسلام وهو يزدرد لعابه من منظره الغير مبشر بالخير..ابتسم ابتسامه باهته وهو يقول.
اسلام: بس انا اتأخرت بقي يا حبيبتي مره تانيه .
رحمه وهي تسرع بإمساكه ولم تنتبه الي ما سببته : استني انااا قطعت باقي جملتها عندما رأت ما فعلته دون قصد فقد اصبحت البدله ملطخه بالعجين مكان يدها.





نظر اسلام بصدمه لمكان يدها والذي فعلته واخذ نفس عميق حتي لا يتعصب عليها وحاول علي قدر الامكان ان يخرج صوته هادئ طبيعي .
اسلام: ابعدي عن وشي دلوقت يا رحمه .
رحمه بخوف وبدأت تترقرق الدموع بعيونها: اسفه والله غصب عني انا بس حبيت اعملك حاجه جديده اس...قاطعها وهو يقبل رأسها بحنان عندما وجد انها بدأت في البكاء فهو لا يحب ان يري دموعها يحس وان قلبه قد يغرز به سكيناً.
اسلام بحنان: مفيش حاجه يا حبيبتي وتسلم ايدك علي اي حاجه انتي تعمليها انا بس اضايقت عشان مكسل اطلع اغير تاني ولا يهمك هطلع اغير بسرعه وانزل ..ونظر بتوتر الي الاطباق ..وقال
اسلام: بص حضري اي حاجه خفيفه من التلاجه انا مبحبش  البان كيك.
رحمه وهي تنظر باستياء الي حال المطبخ .
رحمه : يعني بعد كل اللي عملته دا ومبيحبش البان كيك اومال مين هياكل كل دا ..لاء انا تعبت فيه انا هرن علي ايات تيجي تقعد معايا زي ما قال ونقعد نتسلي فيه انا وهي..وذهبت تجاه الثلاجه وحضرت فطار خفيف بعد مده كان اسلام يهم بالوقوف من علي السفره .
اسلام: حاضر ي حبيبتي هرن علي تميم يجبها تقعد معاكي .
رحمه: اوكي وانا هروح اكمل البان كيك عشان نتسلي بيه لما تيجي.
اسلام كتم ضحكته وتمتم بينه وبين نفسه: ربنا معاكي يا ايات يعيني عليك يا تميم شكلك مش هتنام انهارده..






تميم الذي لم يرد عليه فا ارسل إليه رساله .

استيقظت ايات علي صوت رنين الهاتف الذي صدح ..ولكنها لم تستطيع الحركه واحست بانها في سجن من الحديد ..فتحت عينها بتململ وجدت تميم ينام وهو يحاصرها بجسده .
ايات حاولت الابتعاد عنه لكي تقوم ..ولكنه تململ في نومه واشد من احتضانها اكثر .
نظرت ايات بيأس الي وجهه النائم الذي لم يقل وسامه عن وهو مستيقظ.
اخذت تبعث باصابع يدها  بشعره وهي تنزل بيدها الي وجهه وجنته و ارنبت انفه وذقنه النابته الذي جعلت منه شخص اكثر وسامه ثم نزلت الي صدره مكان قلبه تستمع الي نبضاته التي زادت تحت يدها بعد هذه اللمسه خجلت كثيرا عندما علمت انه مستيقظ ويشعر بكل هذا جاءت تبعد يدها ولكنها صدمت عندما وجدته ينزل برأسه الي عنقها ويضغط بيده فوق يدها ..وهو بهمس بأذنها.
تميم: سامعه دقاته ونبضه كلهم بيقولوا حاجه واحده بس .
آيات بخجل وسارت قشعريره بجسدها: امم..اي
تميم : بحبك...بحبك يا كشمائي.
غابا في بحور عشقهم الخاص بهم .

بعد مده كان يخرج تميم من الحمام ويدخل الي غرفه الملابس لكي يستعد للذهاب الي عمله ..كانت آيات تجلس امام المراه تقوم بتسريح  خصلات شعرها الذهبيه..وجدت تميم يخرج من غرفه الملابس وهو يقوم بارتداء ساعته نظر اليها مما جعل وجنتها تتحول الي اللون الاحمر القاتم وجعله ينفجر في الضحك..نظرت له ايات في المراه بغيظ و كسوف..وقالت
آيات: احم علفكره تليفونك كان بيرن دا اللي صحاني ابقي شوفه.
تميم اتجه نحو الكمودينه وامسك الهاتف وجد عدت مكالمات من اسلام و رساله.






تميم بعدما قرأ محتواها نظر الي آيات بمرح.
تميم: اهو جالك حاجه تسليكي بدل ما تقعدي لوحدك.
ايات بفرحه: اي رحمه رجعت الشغل.
تميم : تؤتؤ..
ايات بملل و حنق: اومال اي.
تميم: انتي اللي هتروحي لرحمه.
آيات : بجد فين.
تميم وهو يصفف شعره بجانبها: هوديكي عندها البيت هي معدتش هتروح الشركه تاني واسلام جاب حد تاني للشغل بتاعكوا .
آيات: لي يعني شغلنا مش عاجبه ولا اي.
تميم وهو ينظر لها من طرف عينه: هو انتو كنتوا بتشتغلوا بالذمه .
آيات بتوتر : اكيد يعني أمال كنا بنلعب .
تميم وهو يضيق عينه: يا كشمائي.
آيات: الله كنا بنعمل اي يعني ايوه طبعا كنا بنشتغل.
تميم وهو يسند يده علي كتفها: يعني انتو مش نص الوقت كنتوا بتفضلوا تتكلموا والنص التاني تعملوا اجتماعات بنات شويه عنان وشويه تنزلوا تحت لتاره واميره..دا اسلام لولا انه شايف رحمه مبسوطه بس كان طردكوا من زمان دا انت كنتو عملين المكتب بتاعه قهوه .
آيات بصدمه: طردنا .
تميم بمرح: اها والله طايره منه و يعملها..
آيات زقت ايده اللي ساند بيها علي كتفها بطريقه مستفزه .
ايات: طب وسع كده اما اروح البس عشان توديني .
وذهبت باتجاه الغرفه بعد مده ليست بقليله كان يصف تميم سيارته امام منزل اسلام .
تميم بسخط : اتفضلي حضرتك يا هانم .
 ايات بصنع التكبر: شكرا اتفضل انت يابني روح شوف شغلك.
تميم وهو يخرج رأسه من شباك السياره وهو يقول بحنق.
تميم: ماشي يا كشماء الكلب لينا بيت نتلم فيه .
آيات وهي تكتم ضحكتها: ما قولنا يلا يابني علي شغلك هوينا بقي.
كان هيطلع من العربيه يجري يجبها من قفاها ولكنها طلعت تجري علي باب المنزل وهي تضحك بشده.
ابتسم تميم وأدار المحرك : هتجننيني يا كشمائي..وانطلق حيث مقر المخابرات .
دخلت آيات ولكنها صدمت من المنظر الذي رأته.

عنان وهي ترن جرس المنزل..الذي انفتح سريعا .
أيهم وهو ينظر في ساعته: لاء كنتي اتأخري شويه كمان.
عنان بحنق: الله ما الطريق اللي انت قايلي اجي منه دا بيأخر عن الطريق العمومي وبعدين هو في اي اصلا خلتني اجي عشانه يفرق اي اتأخر ولا لاء.
أيهم وقد وقف سمعه عند الطريق الذي وصفته لي؟!!

أيهم وهو يقول لها بشك: هو انتي جيتي من انهو طريق .
عنان بغباء: الطريق الخلفي ..اللي انت واصفه ليا.
أيهم وهو يمسح علي وجهه من غبائها: هو انتي متأكده انك الاولى علي الثانويه العامه .
عنان: اها..في اي.







أيهم وهو يقول بيأس من غبائها: هو انا قايل لحضرتك الطريق دا لي .
عنان: عشان لو مصطفي بيراقبني.
أيهم بسخط: وهو مصطفي فين دلوقت.
عنان : مصطفي في ال!!وسكتت بعدما ادركت ماذا يقصد ..انه لاداعي لهذا الطريق ولا داعي للقلق فا مصطفي الان غير موجود بحياتها ولا بالحياه بأكملها فقد تم القبض عليه .
أيهم : اقول اي بس ..ادخلي.
عنان: ماشي وبعد ما ادخل عايزه افهم اي بقي اللي حضرتك مصحيني الفجر عشانه ..ويارب يكون موضوع مهم






 وميكونش اللي في بالي.
أيهم ببرود: لاء مش اللي في بالك ..الموضوع فعلا مهم اللي عايزك فيه وانا جبتك دلوقت عشان ورايا شغل كتير 




اوي انهارده..وهو يطرقع رقبته جوا جهاز المخابرات وعينه تلتمع بالقسوه والشر مما ارعب تلك المجنونه التي تجلس امامه.
أيهم مكملا: وبرا الجهاز بس دلوقت عايز اعرف منك ااااااااا!!!
تعليقات



<>