رواية عنان المدمر) الفصل الرابع والثلاثون34بقلم فاطمة ابراهيم


 رواية عنان المدمر الفصل الرابع والثلاثون34بقلم فاطمة ابراهيم

أيهم ببرود: لاء مش اللي في بالك ..الموضوع فعلا مهم اللي عايزك 



فيه وانا جبتك دلوقت عشان ورايا شغل كتير اوي انهارده..وهو يطرقع رقبته جوا جهاز المخابرات وعينه




 تلتمع بالقسوه والشر مما ارعب تلك المجنونه التي تجلس امامه.
أيهم مكملا: وبرا الجهاز بس دلوقت عايز اعرف منك اي اللي انتي عملتيه امبارح دا.






عنان وقد فهمت ماذا يقصد و ابتلعت ريقها : اي عملت اي امبارح مش كل حاجه كانت تمام .
أيهم ببرود وضيق عينه: كل حاجه كانت نمام وقدرنا ننتصر عليهم




 بسهوله الحمد لله بس عايز اعرف.. (وهو يقول بغضب مدفون)الخطه اللي حضرتك عملتيها من نفسك ومحدش يعرفها واوهمتينا كلنا انك ..صمت قليلا فا عجز لسانه عن التكمله.
عنان بهدوء: احم انا عملت كده عشان اعرف اي هي رد فعله كده كده انا كنت لابسه الواقي ..كنت عايزه اعرف هو هيتأثر بموتي ولا لاء ..هو فعلا حبني ولا كان بيضحك عليا انا كمان لغرض هو عايزه..كنت عايزه اشوف رد فعله اي ..(و بشفقه)..بس اتصدمت من رد فعله مكنتش متوقعه اللي هو عاناه وهو صغير وكمان و هو كبير من أب قاسي ..أب لازم يتعدم علي اللي هو عمله في ابنه قبل اللي عمله في البلد والفساد و الدمار اللي حل فيها بسببه وبسبب جشعه و طمعه وحبه لنفسه و للفلوس علي حساب إبنه ..لما مصطفي عمل كده و لقيته فرغ رصاص مسدسه كله في اللي ضرب عليا نار انا بردوا كنت حاطه حقنه فيها ماده تخليه يغيب عن الوعي في حقنه للاحتياط كنت هضربها في رقبته عشان يغيب عن وعيه وتقدروا تخدوه بسهوله الجهاز تحققه معاه (بدأت عينيها تلتمع بالدموع).. بس لقيته بدأ يحكي بكل قهره عن اللي حصل معاه وقال كل حاجه انتو كنتوا عايزين تعرفوها وكمان مش عايزين تعرفوها اللي لو ممكن بالصدمه اللي حصلتله وفكر ان انا خدعته لما تمسكوه وتحققوا معاه كان مش هينطق بحرف واحد ولا كلمه واحده لانه كان خلاص فقد شغف الحياه كان هيقول كده كدا ميت و مليش حد ومش بعيد كان هو اللي يموت نفسه كمان ..بس كويس ان تميم بمهارته لاحظ ايدي وهي بتتحرك وبعدها مصطفي بدأ يحكي كل حاجه وحضرتك كنت واقف مصدوم ولما فوقت من صدمتك كنت هتبوظ كل حاجه كويس انه مسكك وبعد ما مصطفي قال كل اللي هيفيدكوا قبل ما يبعد انا حقنته و غاب عن الوعي بسرعه بعدها تميم سابك وبدأ يتحرك بعد ما مصطفي قال مكان التسليم اللي بردوا حضرتك مكنتش تعرفه واللي انا متأكده ان مصطفي لو كنتوا حاولتوا بكل الطرق معاه تعرفوا المكان بعد صدمته فيا مكنش هيقول ولا ينطق ..فا المفروض حضرتك بدل ما بتتكلم بغضب بتحاول تداريه تشكرني ..وانا مقلتلكش عشان عارفه انك هتعترض علي اللي هعمله.
أيهم فهم كلامها هي فعلا اللي عملته كويس وكان في صالحهم وسعيد جدا بذكائها ولكن يوجد غصه بداخله وغضب لا يعرف ما سببه ويحاول اختراع اي حجه او سبب لمعرفته..
قال بعكس ما بداخله ومشاعره الفخوره بذكائها حاول ان يعرف ما سبب حقنقته اولا ثم يعرفها انه فخور بها وبذكائها الفائق.







أيهم : مين قالك ان كنت هرفض المفروض كنتي تقوليلي الاول حاجه مهمه زي دي مش تتصرفي من دماغك وخلاص.
عنان حست ان الموضوع هيكبر وهيكون في شد بينهم قالت بهدوء وحكمه لكي تخفف هذا النقاش وتدخله في مسار اخر.
عنان بابتسامه مرحه: ما انا لازم احط التاتش بتاعي بردوا يا حظابط مش لازم ابين قدراتي ولا اي.  
أيهم مش عارف يرد يقولها اي وحاسس بردوا انه مازال يوجد غصه في حلقه تؤلمه ويحاول معرفتها او للحق هو يعرف السبب ولكن يحاول تكذيب ما داخله وان يكون سبب هذه الغصه شئ اخر.
أيهم: وكمان بعد ما كنتي مش عايزه تلبسي الواقي وانا اللي اصريت عليكي تلبسيه ..
(وهو يقول بصرامه )كدبتي لي.
عنان وهي تتصنع الدهشه: كدبتي يا اخي دا حتي الملافظ سعد..وبعدين انا مكدبتش انا قولتلك لو افتكرت هبقي البسه وعلفكره بقي انا مكنتش عايزه البسه بس عشان لقيت في عيون بابا خوف عليا وتردد قومت لبسته قدامه عشان اطمن
( وهي تربع يدها امام صدرها).. غير كدا لاء.
أيهم بتردد من الذي سوف يلقي به فهو مازال يوجد نيران تنهش بقلبه: طب انتي ازاي ترضي يا محترمه يا مسلمه انه ياخدك في حضنه وقت طويل بحجه انه بيحكي اللي اتعرض ليه زمان ولسه بيعاني منه وبغضب وصراخ.. ازاااي تسمحي انك تفضل شبه قاعده في حضنه الوقت دا كله وفي الاخر تشفقي عليه...ولا حبتيه ..ما تردي.
لم تشعر عنان بنفسها الا وهي ترفع يدها وتنزل مدويه صفعه علي وجهه وهي تقول بغضب جامح .
عنان: انت ازاي تجيلك الجرأة و تتكلم عني بالطريقه دي وتتهمني اتهام زي دا وانا مكنتش في حضنه ولا حاجه زي ما انت واهم نفسك وبتقول انا بس راسي كانت علي رجله وهو اللي كان ماسك راسي وهو بيتكلم من صدمته..وانا محترمه غصب عنك ..و دون سابق انذار كانت تخرج عنان من المنزل بأكمله وهي في قمه غضبها فكيف يجرأ علي قول هذا 

ظل أيهم في صدمته وقد ألجمه لسانه عن النطق او التفوه بشئ فقط ظل يعيد جميع الاحداث في رأسه فهي لم تخطأ بشئ هو لم يمكن يجب عليه ان يتفوه بشئ مثل هذا وبهذه العصبيه ولكن توجد نيران تنهش بقلبه وفكره سيئه تدور بزهنه من تصرفها مع الموقف وحزنها عليه هكذا ..ويظل يسأل نفسه.
أيهم وهو يسأل نفسه بخوف من الاجابه :
_هل عنان تُحب مصطفي .
نفض رأسه من هذه الافكار وابتسم بخبث و قسومه وهو يتوعد لها وفي رأسه شئ ما يحث علي تنفيذه.

بعد قليل كان ينطلق أيهم الي مقر المخابرات المصريه وبدأ يرتسم علي وجهه تعابير القسوه .

في منزل تميم العشري كانت تاره تخرج من باب المنزل متجهه الي سيارتها كي تذهب الي الشركه لتمارس يومها المعتاد عليه بالعمل ..ولكنها تفاجأت بشخص يقف امام السياره او بالاحر يجلس عليها وينظر في ساعة يده.
تاره وهي تذهب تجاهه بحنق : الله ابو ركنه منور والله بس انت مكانك مش فوق العربيه تؤتؤ تحتها .
سيف وهو يشتمها علي لسانها الثرثار ويقول خارجيا ببرود وابتسامه مستفزه
سيف: اي التأخير دا لسه قدامنا يوم طويل عايزين نلحقه من بدري.
تاره وهي ترفع حاجبها باستنكار: يوم اي اللي طويل وانت مالك اصلا هش هش يلا شوف شغلك بعيد عني خليني الحق اروح الشركه.
سيف و هو يرقص حواجبه باستفزاز: شركه مين بس يا عروسه انتي واخده اجازه 
(وهو يبتسم باصفرار) اجازه مؤبده .
تاره : ازاي .
سيف: يعني خلاص مفيش شغل في الشركه دي تاني ويلا عشان نروح نجيب الحاجات اللازمه للفرح اللي فاضل عليه اقل من اسبوع ..ويطرقها في افكارها  ويتجه نحو سيارته ويركب وهو يعلم انها سوف تأتي خلفه الان لتكمل ثرثرتها.
تاره وهي تكلم نفسها: يعني اي مفيش شغل مين سمحله اصلا يعمل كده قبل ما يقولي هو من اولها تحكم والله لاوريك يا ابو ركنه يا ميكانيكي العربيات انت واتجهت نحو سيارته وجلست في المقعد المجاور له وهي غاضبه وتقول بتذمر ..
استغل سيف هذا وانطلق بالسياره حتي لا تذهب بعدما تلقي بثرثرتها في أذنه .
تاره: انت ازاي تعمل حاجه زي كده من غير ما تقولي او تاخد رأيي حتي ولا هو عشان صاحبك بقي تعمل اللي عايزه من غير ما تقول عادي ما اللي عملته ومحدش اتكلم يخليكوا تعملوا اي حاجه بس انا مش هسمحلك تتحكم فيا وهشتغل .
توقف سيف مره واحد بالسياره مما جعلها ترتد للامام ولكن يده منعتها من الاصطدام بالسياره .
رجعت تاره علي مقعدها مجددا بخوف وهي تنظر الي تعابير وجهه الغاضبه .
سيف بغضب: هااا قولتي كل اللي عندك .. ولا في حاجه لسه حضرتك نستيها.
ابتلعت تاره ريقها بخوف من منظره .
سيف بصراخ وهو يحاول تهدئت روعه حتي لا تختف منه اكثر.
سيف: اقولك انا بقي نسيتي ايه ..نسيتي ان فرحك اخر الاسبوع دا ..نسيتي انك عروسه ولسه فاضلك حاجات كتير تجهزيها اقل حاجه انك حتي مفكرتيش في فستان فرحك ..نسيتي ان انا عايش في اسكندريه وقولتلك لو عايزه تكملي شغل انا
مش هعترض وهخليكي تشتغلي عندي في الشركه .
تنفس سيف ببطء واغمض عينه يحاول كبت غضبه  







فتح سيف عينه وجدها تبكي بصمت وهي تغلق
عينيها بقوه والدموع تجري علي وجنتها من شدة البكاء.
انتفض سيف و فك حزام الامان من حوله واقترب
منها وما ان لمس وجنتها يمسح دموعها ..حتي
ارتفع صوت بكائها وهي تخفي وجهها في يدها.
سيف وهو يبعد يدها عن وجهها ويفتح عينيها بخفه ويقوم بمسح دموعها وقد ألمه قلبه لرؤيتها بهذا الضعف وتذكر عندما كانت تحكي له عن والديها وانهم تركوها وحيده ولم يكن احد منهم يرفع صوته عليها فهي تخاف من الصوت المرتفع خاصتا بعد الحادث الذي تعرضوا له وهي من نجت منه فقط .
سيف مؤنباً نفسه ومازال يمسح دموعها: 
_انا اسف ..خلاص كفايه بكي ..اسف ومش ها ارفع صوتي تاني ..
فتحت تاره عنيها بضعف وهي تنظر له وتري الندم
في عينه.
سيف بأسف فا عندما رأي عنيها الذي اصبحت
باللون الاحمر من أثر البكاء احس بنغزه في قلبه .
سيف: خلاص بقي بلاش النظره دي غصب عني لما
لقيتك بتتعاملي كدا وانا عارف ان كل دا من ورا
قلبك بس عشان ترضي كبريائك  من اللي حصل
زمان وانك بتحبيني يا تاره نظرت له وحاولت
الكلام وتكذيب ذلك بكبرياء.

سيف مقاطعاً اياها وهو يمسك يدها: اي حاجه
لسانك هينطقها دلوقت هيكدب فيها ومش هصدقه
انا هصدك عينك هي اللي هتقول كل الصراح
والصدق اللي انا شايفه فيها ومن زمان اللي لو انا
مش متأكد بحبك ليا عمري ما كنت اخذت خطوه
وحيت اتقدمتلك وانا واثق برد فعلك بس عايزه
ترضي نفسك ..وهو يقول بأسف وحزن..
_بس كنت خايف وقتها انك ترفضي يا تاره مكنتش
عارف احدد مشاعري اي كان كل حاجه جوايا
متلغبطه انا طول عمري تعاملي صارم جدا فجأه
لقيت نفسي علطول سرحان وبفكر واضحك ودايما
مواقفك معايا تيجي قدامي وانا في الشغل وانا
نايم وانا راكب العربيه بالذات ..كنت بحس بحاجه
جوايا غريبه مش عارف احددها الا لما بعدت
وبعدت عشان كمان كنت خايف رد فعلك اي او انك
ترفضي وبالاخص لما قولتلك يومها وانتي كان رد
فعلك اي قولتلي روحني ومقولتيش حاجه تانيه ..
انا سيف المرشدي اللي كلمتي زي اسمي كلمه سيف

علي الكل لازم تتنفز جاي بقلك خايف اول مره في

حياتي اكون خايف بالشكل دا من رد فعل اي حد .

سيف بتمني عينيه تلتمع بالحب: اتمني ان حبك ليا يقويني مش يضعفني وانك تكوني جنبي كل وقت واقوي بيكي يا تاره يا فراشتي الرقيقه ام لسان طويل.
تاره : في فراشه لسانها طويل بردوا.
سيف ممازحاً: اها انتي فراشه رقيقه جدا بس محدش يعرف دا بس لسانها طويل جدا جدا بقي.
تاره لكي تخفف هذه الاجواء وعزمت علي تغير فكرتها وما تفعله فهو محق هي تفعل كل هذا لارضاء غرورها وكبريائها ولكنها حقاً تحبه وتري العشق في عيونه.
تاره بمرح: الله يكرمك والله بقي انا رقيقه وجدا كمان ..طب لساني طويل دي مش هكدب فيها انما رقيقه دي والله يا ابو ركنه جميله دا فوق راسيه .
سيف وهو يقرص وجنتها: بكره تشوفي انك رقيقه جدا زي ما بقول ..انتي بس اللي مش مبينه دا لحد ..ويلا بقي عشان نشوف فستاني فراشتي .
التمعت عيون تاره بفرحه وسعاده :بجد طب هيكون شكلي حلو فيه.
سيف وهو يبدأ بتحريك محرك السياره: طبعا هتبقي احلي عروسه كمان.
تاره بمرح تداري بيه كسوفها: ونشوفلك بردوا بدله حلوه تليقي بالبش ميكانيكي.
سيف بحنق مصطنع: باش ميكانيكي..دي زي 
باش مهندس كده .
تاره : اوماال .. باش ميكانيكي قد الدنيا كمان طول الوقت يقطع عليا وياخد ركنتي..هتجوز باش ميكانيكي يا ولاد .
انفجر الاثنان في الضحك علي كلماتها المشاكسه.

دخلت آيات الي المنزل وصدمت بشده مما رأته .
رحمه وهي تحمل طبق من العجين بيدها وجميع ملابسه ملطخه به وهي تنظر لها بسعاده وتسحبها خلفها بعدما اغلقت بابا المنزل وتتجه نحو المطبخ ..الذي لم يكن الا زياده صدمه لآيات  اكثر من صدمتها فا كانت حالت المطبخ لا تصر احد نظرت حولها بفم فارغ وهي تري الاشياء الكثيره علي المائده الموجوده وايضا علي الرخاميه وها الان وقع نظرها علي الشئ المحترق علي المقود وايضا يوجد اطباق مليئه بهذا الشئ زو اللون الاسود وعليه بعض العسل والفواكه.
آيات بدهش: ر..رحمه ..اي دا.
رحمه بسعاده وفرحه طفوليه: بااان كييك.
كاد فم آيات يصل الي الارض : ااايه.
رحمه : تعالي بس نقعد بره كفايه كده واغلقت المقود ورمت ما بيدها واخذت إحدي الاطباق الجاهزه با البان كيك ..وسحبت يد آيات مجددا خلفها الي الخارج وهي تجلس امام التلفاز وتعطيها الطبق.
رحمه بابتسامه: دوقي بقي وقوليلي رأيك.
آيات وهي تنظر بخوف الي ما بيدها وتبتلع ريقها : ما بلاش يا رحمه.
رحمه: لي بلاش دا انا تعبانه فيه.
آيات حتي لاتحزنها: ما ..ما اصل انا مبحبوش.
رحمه بحزن وهي تلوي فمها: هو كل ما اقول لحد يقولي مبحبوش طب انا عملته لي بقي.
آيات بأسف: معلش بس هو انتي اصلا بتعرفي تعملي بان كيك يا رحمه ..او عملتيه قبل كده.
رحمه وهي تنظر الي محتويات الطبق: لاء ..انا شوفت طريقته وقولت اعملها واجدد شويه بس اسلام قالي انه مش بيحبه قولت انتي هتاكلي منه وتقوليلي رأيك بس بردوا قولتي مش بتحبيه..ونظرت للكبق بحزن وهي تتناوله مره اخر بين يديها
رحمه: يلا اكل منه انا بقي هو اينعم مش زي ما طلع في الصور يس اكيد طعمه هيكون تحفه وبدأت في تناوله بنهم شديد وسعاده وكأنها تأكل كيك مغموس بالشكولاته اللذيذه.
فجأه انعقد حاجبيها بعدما ادخلت أحدي القطع في فمها وبدأت بتناولها ..نظرت لها أيات بشفقه فهو يبدو عليه انه سوف يأتي لها بمغص وتلبك معوي فا منظره غير مبشر بالمره..
رحمه وني تحاول مضغه علي مضض.
ايات: خلاص بثي يا رحمه كفايه كدا عشان بطنك متتعبش .
رحمه وهي تحاول رسم ابتسامه كاذبه علي شفتيها.
رحمه: اتعب اي بس دا طعمه جميل اوي والله فاتك كتير لما مكلتيش منه وشرعت في تناول قطعه اخري .. آيات وهي تقوم بأخذ الطبق من يدها تحت اعتراض رحمه وتوهج وجهها بالحمره من الخجل فا كان طعمه سئ للغايه ولا يمضغ في الاساس .
رحمه : لي هاتيه هاكله طعمه حل!!؟؟؟
لم تكمل جملتها حتي اسرعت تجاه الحمام وهي تقوم بتفريغ جميع ما بفمها وبطنها.
آيات وهي تلحق بها سريعا وبخوف.
آيات: مالك يا رحمه ..وجدتها تستفرغ وتسعل بشده وهي تمسك بطنها.
آيات وهي تسندها طب براحه ..تعالي اما اتصل با إسلام ولا تميم.
رحمه برفض: لاء بلاش ترني علي حد عشان إسلام ما يقلقش هو وراه شغل مهم قالي عليه انهارده واحتمال يتأخر.
ولكن زاد الالم ب‍ بطنها اكثر .
آيات بقلق : طب..طب تعالي حتي اوديكي المستشفي بعد اللي كلتيه دا اكيد هو اللي تعبلك بطنك.
رحمه حاولت معارضتها ولكن ازداد الألم ب‍ معدتها اكثر فا وافقت اسرعت للاعلي هي وآيات تساعدها في ارتداء شئ سريع والذهاب الي اقرب مشفي ..فالألم يزداد وبدأ وجه رحمه بالشحوب.

بعد قليل كان يخرج أيهم وتميم من جهاز المخابرات.
أيهم وبدأت معالم القسوه والحده علي وجهه .
تميم بتوتر: متأكد ان انا مجيش معاك دلوقت ونرن عليهم يحصلونا علي هناك.
أيهم وهو يبتسم بشر بجانب فمه : لاء قولت عايز اشوفه اول واحد وبعدين انتو صفوا حسابكم معاه ...يلا دلوقت روح لإسلام الشركه وانزل تحت لإياد و هاتهم وتعالي ورايا خليهم يصفوا هما كمان حسابهم وياخدوا بتارهم معاه ودون سابق إنذار كانت يتوجه نحو سيارته وينطلق نحو طريق مصر اسكندريه الصحراوي لتصفية ما بدأ من سنين.
 

وضل أيهم إلي المخزن المحبوس فيه الرشدي 

ثم قام بخلع الجاكيت الخاص به و ناوله لاحد رجاله و جلس بهدوء علي مقعد مريح موجود في منتصف المخزن الخالي و بدء في اشعال سيجار رفيع و هو يثني كميه.

ثم قال بهدوء مخيف وهو ينظر للجاسي امامه لا حول له ولا قوه..
فا ليبدأ الدماار.

كان يخرج الطبيب من غرفه رحمه ويخبر ايات بحالتها وان تأخذ حذرها في المرات القادمه ..اومئت له آيات بعدما علمت حالتها.
دخلت الي الغرفه حيث تجلس رحمه علي السرير وتلملم اشيائها استعدادا للذهاب ..ابتسمت لها آيات باطمئنان وسعاده انها بخير ولم يصيبها اي مرض بالمعده ..
رحمه بابتسامه محرجه : يلا قبل ما اسلام يجي ويقلق عليا..ولكن قاطعهم صوت رنين هاتف آيات .
التي عندما رأت هويت المتصل امتقع وجهها بالتوتر.
آيات وهي تنظر لرحمه بتوتر: دا..دا تميم.
رحمه بخوف من ان يكون ذهب للمنزل ولم يجدوا به شئ ..طب ردي عليه وطمنيه وبالذات لو جنب إسلام بلاش اسلام يعرف اننا هنا.
اومئت لها آيات بتوتر وقامت بالرد.

في الشركه كان يترجل تميم من سيارته وهو يظهر عليه الصرامه الغير معتاده.
وانطلق الي مكان تواجد إياد اولا واخبره حتي يتصرف مع أميره ثم يذهب اليه مجددا بعدما يأتي با إسلام.
بعدها انطلق نحو الاسانسير ولأن يزن يعرفه دخل تميم مباشرةً إلي إسلام الذي لديه علم بوصوله الان..وكان قد استعد للذهاب معه .
إسلام : استني نكلمهم في البيت اعرفهم إننا هنتأخر شويه عشان ميقلقوش انا كدا كدا قولت لرحمه قبل ما امشي ان ورايا شغل مهم متراكم هتأخر شويه اعمله .
تميم وهو يخرج هاتفه : تمام وانا هكلم آيات اطمن عليها كمان.
اومأ له اسلام ..

آيات في الجانب الاخر وهي مازالت بالمستشفي
..ردت بصوت متوتر.
آيات: ا..الو.
تميم بهدوء: الو يا حبيبي .. عاملين اي دلوقت .
آيات وهي تنظر لرحمه: ها كويسين ..هناك اي يعني الحمد لله كويسين ..انتو جيتوا ولا اي.
تميم: جينا ..امم لاء احنا في الشركه بس كنت بتصل اطمن عليكوا واعرفكم ان احنا عندنا شغل انا وإسلام هنتأخر شويه زي ما قال لرحمه.
آيات وهي تزفر براحه ولكن علي من فهو الفهد سريع الملاحظه من ابسط شئ..
تميم بهدوء: انت. فين بقي.
امتقع وجه آيات: ها ..احنا..هنكون فين يعني يا تميم..احنا في ال!!؟؟
قاطعها تميم وهو يقول بتحذير
تميم: من غير كذب وتقولي في البيت باين اوي من طريقه كلامك انكوا مش في البيت.
نظرت آيات لرحمه الذي ضربت جبهتها .
آيات بتردد: بص الصراحه احنا في المستشفى.
تميم واسلام معاً: اي..في حد حصله حاجه انت. كويسين.
رحمه وهي تشاور لآيات بان لا تخبره عن مرضها حتي لا يقلق.
آيات: مفيش حاجه متقلقوش احنا كويسين وفي الطريق للبيت اهو.
تميم: امال في المستشفى لي.
آيات: اصل..رحمه كانت عامله بان كيك وكلت منه كتير فا تعب لها بطنها شويه فا جينا نطمن والدكتور طمنا انها بخير الحمد لله.
إسلام وقد علم ما السبب فكان منظر البان كيك امامه في الصباح غير مبشر بالمره.
إسلام بقلق: طب هي رحمه فين ممكن اكلمها.
رحمه اخذت الهاتف من آيات بتوتر فهي كانت لا تريد ان يعرف الان وهو في الشركه.
رحمه: الو ..انا كويسه والله يا اسلام..مفيش حاجه والدكتور طمني ..
اسلام: يعني مجلكيش متأكده.
رحمه: لا لاء متجيش خلص شغلك كله وبعدين تعالي انا والله كويسه ومروحين اهو.

إسلام فهو مجبورا ان يذهب أولا لتخليص حقه ثم بعدها سوف يذهب للمنزل سريعاً حتي يطمئن قلبه اكثر علي ملاكه البرئ .

بعد مده ليست بقليله كانت تصف السياره امام المخزن المتواجد به أيهم وينزل منه كلا من تميم وإسلام واياد.







دخل إسلام اولا وهو يتذكر جميع ذكرياته المؤلمه يدخل إلي المكان كأن عاصفه سوف تعصف بالمكان بأكمله دخل بكل حرقه و قلب يتألم علي الذين فارقوه.

صدم من منظره ولكن في النهايه ابتسم بشر فهو
يستاهل اكثر من هذا.
نظر أيهم خلفه وهو يري من الذي دخل .
أيهم بسخريه وهو يبثق علي رشدي المرمي امامه بحالته المزرية الهالكه من كثره الضرب والتعذيب.

أيهم: مش كنتوا تتأخروا شويه لسه مخدش حقي ولا عرفت استمتع يلا تعالي انت شويه وهو يغمز له بس بهدوء عشان لسه في دكتور جاي في السكه وينظر لرشدي الذي شحب وجهه اكثر ما هو شاحب .
أيهم بخبث : اصل ناوي احوله ست .
دخل اياد وهو يقول بجمود: ويا تري بعد ما يبقي ست هنرتاح شويه بعد اللي عمله..تؤ معتقدش.

ذهب إليه أيهم وربط علي كتفه بشفقه فا الوحيد الذي رأي رشدي ورجاله يعتدون علي والدته و والدت إسلام ويقوموا بقتلهم بعدها كان إياد.

اسلام وهو يتذكر شقيقته الذي افتقدها هي الاخر مع والديه..ذهب الي رشدي وهو يرتسم علي وجهه تعابير القسوه والحده الشديه الذي يراه يتمني لو تنشق الارض وتبتلعه.
 Flash back &&
فجاه لم يجد أيهم إسلام جري خلفه ولكن رأوا مالا يجب ان يروه اطفال مثلهم ....ابائهم يضربون ورجال يعتدون علي امهاتهم وهم يصرخون ويطالبون النجده ...... وهذه تالي تصرخ وتبكي ...... وفجأه وجدو  انهم يحرقون المنزل باللي فيه و يأتوا من المطبخ بأمبوبه يفتحون محور الغاز بها..و الغاز ينطلق في بهو المكان وهم ينصرفون واهاليهم تحترق أمامهم سحب أيهم اسلام سريعا قبل ان تنفجر الامبوب وذهب الي اياد واخذوا يجروا حتي وصلوا الي مكان بعيد نسبيا عن المنزل حتي صدح صوت الانفجار
ضرخ اسلام بصوت شقيقته بصوت عالي جدا 
اسلام بقهره: تاااااااااااااالا.
 ولكن هذه الجمله تتردد في عقولهم منذ ذالك اليوم .... "عشان تبقي تلعب مع السباعي يا أسيوطي انت والعلايلي "
Back &&
اسلام وهو ينحني ويمسكه من تلابيب قميصه الممزق من كل جانب اصر ما كان يفعله به أيهم..ونزل اسلام فوه من ضرب في مناطق تؤلم بشده و نظر إلي يده وجد ان اظافر يده يوحد منهم اثنان منتشلان وتنزف.
نظر لأيهم : حتي دول كنت عاوز تشيلهم لوحدك .
أيهم: اهو مردتش وسيبتلك الباقي عشان عارف انك هتعمل اللي عليك وزياده.
بدأ يمسك اسلام بيده إحدي الالات ولكنه وجد 
إياد يجلس بجانبها ويمسك هو الاخر آلاه وهو يقول يخبث.
إياد: كدا احنا عايزين ننجز بسرعه عشان لسه قدامنا حاجات تانيه كتير..فا يلا انت إيد وانا إيد ونشلهم سوا عشان نسرع.
ابتسم إسلام بقسومه وهم يمسكون اصبعه الثالث و رشدي يزداد شحوب وجهه حتي بقي مثل شحوب الاموات و يحرك رأسه برعب علامه الرفض.
وفي لحظه كان الظافران ينتشلان من يديه بكل قسومه ممل جعله يشعر وان قد شُل عقله وسوف يذهب الي عالم اخر ..ولكنه تفاجأ بجردل من الماء يسكب دفعه واحده فوق رأسه .
تميم: تؤ تؤ فوق كدا لسه اليوم طويل.
إسلام وهو يتكلم بهستيريا: يا ابن ال****** ازاي تعمل فيهم كدا عشان بس طمعك وجشعك واهم حاجه عندك الفلوس كانوا صحابك ومديناك الامان ليه تخونهم بالكريقه البشعه دي لي تعتدي علي حرمه بيتهم ..وهو يغمق عينيه بشده وهو يركله في بطنه ..طب..طب لي تااالا ..لي دي كانت طفله بريئه لسه صغيره ..كانت عملتلك اي عشان تقتلها بدم بارد .
ظل يحرك رأسه علامه الرفض وهذا الانكار كان يزيد من غضب اسلام اكثر وكان سوف يغرز هذه الاله في قلبها.. لولا اسرع تميم وابعده عنه.
رشدي وهو يسعل بشده ولسانه عاجز عن الكلام من كثره التعذيب ولكنه جاهد في ان يخرج صوته مسموعا ظننا منه بان الذي سوف يلقيه عليهم الان سوف يخفف عنه من الذي..ينوا لفعله به ...لا يعرف انه سوف يلقي بقنبلته .
رشدي وهو يرمي قنبلته علي اذانهم ولا يعلم ما الذي سوف يحدث به بعدها: 
_اخ..اختك عاا..عايشه..اختك انا مموتهتش وختها معايا قبل ما امشي.
اسلام وقد جن جنونه: كدااااب ...كدااااااااب انا شايفك وانت بتحرقهم كلهم وبعدين بتفجر المكان.
رشدي وهو يسعل بشده وخوفا من ان يقول لهم ما الذي فعله بها: لا..اختك معملتش فيها حاجه وسافرت معايا و!!؟
إسلام: كدب كدددب بتقول كدا عشان اصدقك واقع في فخك وهو يركله بشده لي بطنه عدت ضربات متتاليه.
ابعده تميم عنه بصعوبه تحت صدمه الجميع.
رشدي: اعف عني وانا هقولك مكانها ..انا مموتهاش.
إسلام وهو يحاول ان ينقض عليه مجددا ولكن امنعه اياد وتميم بصعوبه قام أيهم من مكانه مما جعل جميع اوصال رشدي ترتجف واحس بالندم انه قال ذالك .
أيهم وهو ينزل لمستواه ويمسكه بحده من شعر رأسه .
أيهم: ها يا روح امك عايشه فعلا ولا بتكدب ولو كدبت دلوق هتطلع علي قبرك ..بس مش ميت لاء حي.
ابتلع رشدي ريقه وهو يحاول ان يهدء من روعه ولكن لم يقدر فقد بث الرعب داخله ايقصد انه سوف يدفن حي.
رشدي برعب: والله ما قتلتلها والله البت لسه عايشه انا..انا خدتها عشان اشغلها في ايطاليا في نوادي ونايت كلابات هناك كنت طماع اعمل كل اللي عايزه بس بلاش تدفني حي بلاش.
احتقن وجه اسلام بشده : يا رتني ما سمعت اللي قولته عنها..يعني مش كفايه انها بعيد عني كل دا وانا مفكرها خلاص راحت للي خلقها ..ذهب إلي رشدي وسحبه بشده وظل يخبط برأسه بالاسفل.
إسلام وقد اسودت عيناه بشده من كثره الغضب
_يا و** عملت فيها اي ي*** لي تعمل كدا في طفله لسه زمانها دلوقت حالتها اي ..هموتك..وتراجع بشر وعينيه تطلق شرار..
إسلام: لاء هخليك تتمني الموت بس مش هتنوله.

وقال بأعلي صوته ..
إسلام: دخلوووووووووا الدكتوووووور..
يلاااااااااااا بسرررررعه.
دخل الطبيب وهو يرتجف من الرعب ومن الذي رأه امام عينه وكان سوف يتقيأ ..ولكنه تماسك امامهم 
إسلام بقسوه وعينه سودا قاتمه : عايز اجي كمان شويه قا لاقيه رشيده مش رشدي..فاااهمه.
اومأ له الطبيب عدت مرات سريعه متتاليه بخوف من هيئته.
خرج الجميع لكي يهدوء قليلا ولكن كيف يأتي الهدوء بعدما القي قنبلته بينهم.
مجرد ان خرج الجميع من باب الغرفه الموجود بها هذا الحقير.
حتي انهار إسلام بكل حرقه وقهر امسك به أيهم قبل سقوطه واحتواه بين زراعيه .
إسلام ببكاء: تالا عايشه ..تالا عايشه كل السنين دي ..اختي بتتعذب بسبب الكلب دا كل يوم وانا هنا عايش حياتي عادي ..اختي كل يوم بتتغرض لمواقف و** وانا هنا بضحك وانبسط عادي وهي معرفش حالها أي..طب يا تري فكراني لسه ولا نستني.
ظل مده لا يعرف وقتها يبكي وينحب بقوه بين يدي أيهم. الذي ظل شارد وهو يفكر ايضا كيف هي حياتها الان.
بعد مده كان يصف أيهم سيارته امام منزل إسلام الذي غاب عن الوعي بعدما ظل ينتحب بشده بين يديه.
ترجل تميم هو الاخر من سيارته .

ساعد أيهم في أخذ إسلام وإدخاله الي المنزل.

رحمه بهلع عندما رأتهم يأخذوه الي غرفته بالاعلي وهو شبه فاقد للوعي .
رحمه وهي تجري خلفهم هي وآيات بقلق: في اي إسلام ماله.
تميم : مفيش تعب بس شويه ثواني والدكتور جاي بعد اذنكم اطلعوا دلوقت.







رحمه ببكاء: لاء مش طالعه واقتربت من إسلام الذي بدأ في فتح عيونه قليلا ولم يقتدر واغلقها مجددا.
طرق الطبيب علي الباب وبجانبه إياد .
اخرجوا رحمه بصعوبه من جانبه وهي تبكي بشده وآيات تحاول تهدئتها..
آيات: اهدي يا حبيبتي عشان متتعبيش هو كويس انشاء الله تلاقيه من ضغط الشغل بس الدكتور هيطلع ويطمنا دلوقت.

بالداخل..
الطبيب بعدما انهي عمله قام بحقنه حقنه مهدئة.
الطبيب: هو اتعرض لصدمه شديده وهو مكنش مستعد ليها وكمان في اثر بكي شديد ودا هيتعبله عينه شويه و السبب اللي مخليها وارمه كدا.
أيهم بتفهم : تمام ..بس عايز حضرتك تقول لمراته برا انه كويس ودا اجهاد من الشغل بس عشان متقلقش عليه اكتر من كدا.
اومأ له الطبيب وخرج اطمن رحمه التي هدأت قليلا بعد سماعها هذا ولكن يوجد نغزه بقلبها تقول انه قد حدث له شئ اخر.
بعد قليل انصرف كلا من أيهم و إياد بعدما اطمئنوا عليه .
آيات : تحبي افضل معاكي يا رحمه.
رحمه : لا شكرا يا حبيبتي كفايه عليكي كدا يلا روحي مع جوزك زمانك تعبتي انهارده معايا.
آيات بحزن: متقوليش





 كدا تاني والله ازعل منك انتي اختي يا رحمه تعبك كله راحه ليا وابتسمت لها وقالت لها بعض الكلمات المواسيه وذهبت تحت اصرار رحمه ان تذهب مع تميم.

ذهبت رحمه وجلست بجانب إسلام علي الفراش وهي تحرك يدها بحنان علي وجنته و تنظر له بحزن علي منظره المثير للشفقه.
رحمه: يا تري فيك ايه يا حبيبي..انا يعني هصدق كلام الدكتور دا لو عقلي صدقه قلبي مش مصدقه وحاسه ان فيك حاجه مش كويسه حاجه تاعبه قلبك وقلبي معاك حاجه خلتك تبكي لحد ما عنيك تورم بالشكل دا وقبلت عينيه الاثنين بحنان وظلت





 جالسه بجانبه شارده فيمها قد يكون حصل له منتظره استيقاظه.
بعد مده لا نعلم اهي ظلت دقائق ام ساعات علي جلوس رحمه بجانبه..
قال إسلام بهستريا وهو يحرك رأسه.
إسلام: تاااااااااااااالا..رحتي فين وسبتيني لوحدي ..تالا ارجعيلي تاني.
انصدمت رحمه بشده ولم تشعر بابتلال وجنتها اثر الدموع التي 




غرقت فيها عندما سمعته ينادي علي اسم فتاه اخري مجهوله بالنسبه لها..
رحمه :!!!؟؟؟.
تعليقات



<>