رواية عنان المدمر) الفصل الحادي والعشرون21بقلم فاطمة ابراهيم


 رواية عنان المدمر الفصل الحادي والعشرون21بقلم فاطمة ابراهيم



رحمه بصدمه : ايه .. من امتي ..
اسلام بشفقه : احم من ...
Flashback &&..
بعد ان اخبره احد رجاله انه اوصل الفلوس الي والد رحمه ...بعدها بقليل صدح هاتفه مجددا..
اسلام: الو ...ايه ... طب انا جاي حالا ... وخرج اسلام من الشركه ذهب اليه ..
وجده ينظر للمال ويهلوس ويضحك ويكلم نفسه ..اخذه الي مستشفي وعلم انه اصابه الجنون عندما رأي كل هذه الاموال امامه ..و ظل في مستشفي الامراض النفسيه والعقليه يتعالج وحالته لاتستجيب...
Back &&..
اسلام: وهو لسه هناك ...
رحمه بهدوء مخيف: ربنا يشفيه ..احم ممكن تاخدني اروح اشوفه ...
اسلام : حاضر يا قلبي ..قومي يلا اجهزي ويلا نفطر ونروح...
قامت رحمه بهدوء مما زاد من قلق اسلام ..ودخلت الحمام اخذت شاور وخرجت لبست ملابسها ونزلت وجدت اسلام في المطبخ يحضر الطعام..حيث انه ذهب الي حمام اخر وتجهز سريعا وذهب لتحضير الطعام...
اسلام: اقعدي انتي يا قلبي انا هحضر الفطار ...
جلست رحمه ولم تتكلم بل اكتفت بان تومأ له فقط .. انتهي اسلام من تحضير الطعام ..وجلس وهي شارده ولم تأكل ...
اسلام: رحمه ..رحمه...
رحمه: ها .. معلش ..بتقول حاجه ....
اسلام: مالك ...مش بتاكلي ليه ..
رحمه: الحمد لله شبعت ممكن تاخدني عنده...
اسلام بشفقه علي حالتها هذه: ممكن ..يلا ..
قام اسلام واخذ مفاتيحه وذهب الي مكان المستشفي الي والدها ......عندما وصل الي المكان...نزل اسلام من العربيه وكانت حركه رحمه بطيئه...
اسلام تكلم مع الدكتور واخذها الي غرفه والدها..
رحمه بتوتر وحزن عندما راته يتكلم مع نفسه ولا يدري بشئ لم تجرأ ان تذهب اليه وهنا انفجرت في البكاء وجريت الي احضان اسلام وظلت تبكي ....
اسلام بحزن : ششششش...اهدي ياقلبي..وادعيله ربنا يشفيه .....
رحمه: ه هو ممكن ممكن يفضل كده علطول ..
اسلام: معرفش بس هو حالته مش بتستجيب خالص ..وبحزن ..دا من اللي عمله دا عقاب ربنا يا رحمه وانتي قلبك طيب وبعد كل دا مسمحاه وكمان جيتي تشوفيه .....
رحمه ببكاء : دا مهما كان بيعمل هو ابوبا وانا مقدرش اعمله حاجه واللهي انا بحبه و كنت بس عايزاه يعاملني كويس شويه .....
اخذها اسلام الي احضانه واخذ يربط علي ظهرها: انتي طيبه قوي انتي فعلا ملاك برئ ..ادعيله بالرحمه...وادخلي شوفيه يلا....
دخلت رحمه اليه وهي تقدم خطوه وترجع ضعفها ... حتي وصلت اليه ...
رحمه: با بابا...نظر اليها وضحك ..
رحمه: بابا عارفني....
حسن والدها : هههههههههههه...فلوس معاكي فلوس ... ههههه..هاتي فلوس ...
رحمه ببكاء : فلوس .... ولم تتحمل ان تراه في هذه الحاله اكثر من هذا وطلعت الي الخارج حيث اسلام سريعا.....
رحمه ببكاء: روحني ...
اخذها اسلام وخرج ركب السياره وذهب الي المنزل ...
دخلت رحمه وهي تبكي وتدعي لوالدها : والله ؤا انا مسمحاه يارب تشفيه ...
اسلام بشفقه اخذها في احضانه وحملها وذهب الي غرفتهم: هششش خلاص دا عقاب ربنا وربنا يشفيه يارب...اهدي انتي بس ونامي شويه ...
رحمه وهي تمسح دموعها: حاضر ...بس الشغل..
اسلام: مش هتروحي انهارده ..وبمزاح : الاستاذه اتأخرت علي معاد الشغل وخلاص اتعملها خصم فاكمليه بقي اجازه كله ... ههههه..
رحمه: هو عشان اتأخرت ساعه فا مروحش باقي اليوم كله ههههه...طب ما انت بردوا اتأخرت ولا هي كوسه بقي و واسطه...
اسلام وقد اخرجها من المود وضحكت فاكمل : ايوا ..
كوسه انا المدير واتأخر براحتي ...
رحمه بخبث ولا تعرف ما الذي فعلته وبدلع: امم طب ما انا مرات المدير يعني بردوا ليا واسطه وباسته من خده ...ولا ايه ...
اسلام بخبث : ايه دا .. طبعا دا انتي مرات المدير وقلب المدير  هو يقترب ورحمه تبعد وحيات المدير كلها وهنا اصطدامت بالحائط خلفها ...
رحمه: ها ط طب يا مدير ابعد بقي وانا موافقه بالخصم ....
اسلام بخبث: لاء خلاص مافيش خصم ما انتي دفعتي ..هو اينعم ماكنتش قد كده بس بكره تتعلمي...
رحمه بغباء: اتعلم ايه ....
اسلام واخذ شفاها في جولة مفاجأة....
احمر وجه رحمه وكانت تضربه لكي تبعده ..ولكنه رفع يدها الاثنين بيد واحده الي الاعلي واليد الاخري حول وسطها.....وبعد مده لايعلم قدرها ابتعد عنها وهو جبينه علي جبينها ويلهث بشده ...ورحمه تنظر للارض بخجل  ووجهها كالطماطم... رفع اسلام وجهها ونظر الي عيونها التي مثل السماء الصافيه وقال: بحبك..
رحمه ببلاهه : ها..
اسلام: ب.ح.ب.ك.
رحمه: وانا كمان ...
اسلام بفرحه : ها...
رحمه بتخدر: بحبك...وفعلت الذي لم يتوقعه ابدا ...حيث انها رفعت يدها علي رقبته وهي التي قامت بتقبيله هذه المره ......وبعد مده ليست بقصيره ابتعدت عنه وهي تلهث بشده ..
رحمه: بحبك اووي يا اسلام ...بحس معاك باحساس عمري ما حسيته مع حد ابدا.. بالأمان والطمأنينة..مش بكون خايفه ابدا ...بالحنيه اللي محستش بيها ابدا الا مع امي وكمان بزياده .. واحتوااااالم تكمل كلامها حيث انه اخذ باقي الكلام في فمه وهذه المره تجاوبت معه ..وانتهي الي اخذهما الي عالمهم الخاص بهم .....بعد اعتراف كل منهما بحبه للاخر...
👀👀👀👀👀😍😍👀👀👀👀👀👀
عنان وايات بعدما انتهي يومهم الاول من الامتحانات..وهي تخرج..
ايات: واللهي فرحانه اوي ان دكتور مازن دا اتنقل ....
عنان : وانا ..دا كان كل شويه يطلعلي في مكان باي حجه وبيقوله انه بتاع بنات ...وكنت بهرب منه بستر ربنا كده...
ايات: يلا ربنا يسهله ...بس مش عارفه فجأه كده يمشي ومن غير سبب كمان مش معقوله يعني..
عنان: هو فعلا معرفش ليه اتنقل كده ..بس احسن ...ارتحنا منه ... ههههه اصلا كان رغاي اوي بيشرح كتير اووووي ومش بفهم منه بردوا هههههه...
نظرت ايات خلف عنان ..
عنان بتوتر: احيه هو بعد ما اتنقل بردوا سمعني وانا بقول كده و واقف ورايا ...
ايات: هههههههههههه..جبانه ..انا ببص علي عم مصطفي السواق عشان هيروحني هو ...تميم وراه شغل مش هيعرف يجي...
عنان بغمزه: ايو يا عم .. ههههه
ايات: يا بت اتلمي شويه .. وبحزن..وبعدين سلام بقي عشان هروح المستشفي لماما الاول ..
عنان لتخفف عنها : سلميلي عليها لحد ما اشوفها ..وقوليلها بطلي دلع يا ميمو شويه .. ههههه ..
ايات بسخط: ميمو ..حاضر هقولها بطلي دلع بتقولك عنان وخليها تيجيلك بقي...
عنان بتصنع الخوف: احنا اسفين يا باشا كفايه حنان عليا ...انا همشي انا ..سلامو عليكوا...
ايات : ههههه..يلا يا عم مصطفي...وذهبت إلى المستشفى لوالدتها.....

كان في مكتب المخابرات يجلس علي مكتبه ...
قام تميم واخذ مفاتيحه وقال : سلام انا بقي...
أيهم : خلاص هتروح ...
تميم : ههههه وبشر اكيد لازم يدفع التم وغالي اووي وانا سبته للرجاله تروق عليه وزمانه استوي علي الاخر ..اروح انا بقي احط الطاتش بتاعي ...
أيهم : هه تمام ..بس بلاش  توصل لقتل ...
تميم وهو يخرج : عيب انا بس هخليه يتمني الموت ومتقلقش واخد معايا دكتور عشان مش ضامن ...سلام ..وخرج ركب سيارته وذهب الى وجهته ....
نزل من السياره وذهب اليه كان عليه تجمع من الرجال يضربوا فيه حتي اصبح لايستطيع التحرك او التكلم من الذي حدث له هذه الايام ...
تميم : ايه دا انتو لسه بتغدوا دلوقتي مش متأخر  بس يلا متعوضه في العشاء ..اصله هيكون عليا انا ....
انسحب جميع الرجال الي الخارج وظل هو معه في الغرفه ...
اخذ تميم احدي الكراسي وجلي عليه بالعكس ونظر له بشر وبرود : ايه دا تؤتؤ انا عايزك تفوق كده وقرب منه ومسك ايده اصل احنا لسه في الاول مش عايزك تهبط بسرعه كده من اوله ..ولكمه اطاح به بعدما اوقفه الرجال عاد الي الارض ...
تميم: ايه دا يا عريس ..اقصدي ياللي كنت عايز تكون عريس ..يلا يا حاتم فوق كده اصل اللي انت عملته مش شويه.. و انا قولتلك دورك جاي ..واهو جه خلاص ....
حاتم بلا مبلاه: هه عادي يعني وريني هتعمل ايه هتضرب عادي ولا اقولك اقتل وريني هتعمل ايه ..
ن ل تميم لمستواه ولكمه ومسك يده : تؤ تؤ تؤ .
انا هخليك تتمني الموت و مش هطوله ....فاكر لما قولت لبوك شوف ايده عشان هتوحشكم ...
وبهمس في اذنه ... اصلها اتمدت علي حاجه مش بتاعها واللي يعمل حاجه مش بتاعه وتخصه يستاهل قطعها .. ونظر اليه وتكلم ببراءه متصنعه ودا اللي انا هعمله ...
حاتم وهو يبتلع ريقه بخوف : ان انت هتعمل ايه ..مش هقدر ..
تميم : هههههه...طب تيجي نجرب بس قولي انهي ايد اللي كنت بتمدها عليها..لاء عليهم اصل انت كمان ضربت امها وزقتها وهي وقعت ودخلت غيبوبه ...بس الحمد لله فاقت ومنفذتش كلامك مش كنت بتتمنلها الموت بردوا..
حاتم بتوتر من ايه عرف كل هذا معقول ان ايات اخبرته : ان انت عرفت منين كل دا محصلش ...
تميم واخرج السكين فجأه وقطع كف يده الايمن ..
حاتم بصراخ: اااااااااااااااااااااه و اخذ ينزف ادخل اليه تميم الطبيب ليعالجه ولكن سوف يظل بدون كف يده هذا إلي الابد فقد فصله تميم عن يده الي نهائيا...
دخل الطبيب ونظر بخوف واشمئزاز من المنظر ودخل يمنع النزيف ويعطيه مسكنات حتي لايموت من الالم..
(محدش يعمل الكلام دا يا جماعه لحسن الضحايا كترت اوي الايام دي لاسباب تافهه..دي مجرد روايه ..انا اصلا خوفت 😔 وربنا يحفظنا جميعا...)..
تميم قام وقف: يا رب يكون لقاء خفيف كده وانشاء الله مش اخر مره .. وبعد هذا الكلام كان الاخر في سبات تأثيرا للذي حدث والمسكن والمنوم الذي اعطاه اياه الطبيب... وخرج وكلم عم مصطفي السواق و اخبره انهم مازالوا في المستشفي...ركب سيارته وذهب اليهم....

وصلت عنان الي المنزل بعدما دخلت الي الشقه من الداخل ...
عنان : سلام عليكم..
احمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ...
حنان: مالك داخله زعلانه ليه كده ها كام غلطه قولي ...
عنان بيأس: يا ماما هو انا لسه في ابتدائي..انا في جامعه دا انتي مفيش امتحان يعدي الا لما تقولي كده ...لاء وكمان بتقولي كام غلطه ايه الاحباط دا ...طب قولي عملتي ايه ...الحمد لله ماده وعدت ..مش بتعدي الغلطات ...
اسر: ههههه واللهي يا بنتي انا زهقت....من السؤال دا ...
عنان بسخريه: انت من دلوقتي وزهقت ..وانت ليه في اعدادي ...دا لسه في ثانوي ..يعني في تالته ثانوي الواحد اصلا بتكون نفسيته زفت ..وامك بدل ما تنسي لاء كانت بتحبطني ...
حنان بحزن : بعني الحق عليا اني بطمن عليكوا وبعدين انت. بيبان عليكوا وانتي شكلك حزين..
ذهبت عنان اليها وقبلت راسها : يسلملي ابو قلب طيب اللي بيطمن عليا .. ههههه وبعدين لاء انا بضحك اخو والامتحان الحمد لله حليت كوبس وانتي عارفه ان انا الماده لما تعدي مش بفكر فيها خلاص عدت بالحلو بتاعها والوحش واللي عايزه ربنا بيكون في الاخر ...انا بس زعلانه علي ايات وماماتها كانت ريحالها بعد الامتحان عشان فاقت من الغيبوبه...
احمد بفخر من تربيه ابنته وانها لم تستحمل زعل والدتها : ربنا يشفيها ويريح قلب بنتها ...وانتي يلا ادخلي غيري وتعالي عشان هنتغدا ...
عنان: اوكي...وحسام مش هنستناه...
اسر: لاء حسام طاير عند خطيبته انهارده ...
عنان بغمزه : والعه معاه يعني ...
حنان: بس يا بت انتي وهو ...وبعدين ياخوي خلاص كلها شويه ونلاقي خطيبك انتي كمان مشرف هنا...
عنان بتوتر لاحظه احمد ونظر اليها بشك: ها ..يا ماما دي لسه فتره تعارف مش يمكن منستريحش
مع بعض ...
حنان وهي تدخل المطبخ: اما نشوف اخرت الفتره بتاعك دي ايه ..والواد شكله محترم وابن ناس و شاريكي ...
عنان في داخلها : واللهي انتي طيبه وبتاخدي بالمظاهر ...ودخلت غرفتها الي غرفتها ودخلت الي الحمام غسلت وجهها و اتوضت وخرجت ارتدت بيجامه من اللون الوردي بنصف كم وعليها الاسدال وصلت فرضها ...ومسكت هاتفها وجدت رساله ولكنها ممسوحه ولكنها ابتسمت عندما رأت مصدرها وانها مفعله خاصيه علي الواتساب يمكنها ان تراها الرسائل المحذوفه ...وبعتت رد عليها ...
عنان : تمام الحمد لله وايموجي غمزه .. لانها رأتها....
كان يجلس في مكتبه في المنزل  وهو يشتم نفسه علي الذي فعله ويدعو ربه بان لاتراها ...
صدح هاتفه معلنا عن وصول رساله ..وكان الصدمه انها ترد علي رسالته ...
"عملتي ايه في الامتحان "...."تمام الحمد لله''..
أيهم وهو يشتم نفسه علي الذي فعله ولا يعرف لنا فعل هذا من الاساس ولكنه تحجج وبعت لها رساله...
" يارب دايما " ...رأتها عنان وابتسمت تلقائيا ولا تعرف لما وهذا اول شخص يفعل معها هكذا ولا تفعل له بلوك ...ولكنه بعدها وصلتها رساله اخر ..
"تمام عشان اول لما تخلصي امتحانات نبدأ تدريب عشان ننجز وقت قبل معاد الصفقه"...
عنان بغضب: "انا علفكره متدربه كويس متقلقش"....
أيهم:" بردوا لازم يكون في تدريبات تانيه هتعرفيها لازمه ونشوف باقية الخطه "....
عنان  : "أنشأ الله.."......... " باي "
أيهم وابتسم تلقائيا علي انه تكلم معها حتي لو في امور الخطه ولكنه لايعرف لما احس بالسعاده التي لم يشعر بها منذ زمن ...وبعدها نفض كل الافكار من دماغه واقنع نفسه انها مجرد خطه فقط  وانتقام يبدأ.....وتذكر اخاه والذي فعله به السباعي بعدها ...ضرب المكتب من غضبه وتذكر مكالمته الأخيرة ....وقام دخل غرفة الرياضه ومارس رياضته لوقت ما لا يعرف قدره وبعدها ذهب الي غرفته في الاعلي واخذ حماما بارد وخرج ارتدي بنطال من القطن اسود اللون وتصطح علي السرير بدون ما يرتدي شئ اخر ...كالعاده.....

في الشركه كانت تاره تتكلم هي اميره ...
اميره: هههههههههههه ..دا انتي مش بتزهقي بقي وبعدين ايه دا هو كل شويه دي صدفه عجيبه بجد ...
تاره بغيظ: لاء دا المره دي ركن وسابني اكلم نفسي وطلع بكل برود وقالي جبيهالك بيضه المره دي عشان تلوني عليها براحتك اصل الرسمه عجبتني وسابني بكل برود واستفزاز ومشي ...
اميره: ههههه....وهتعملي ايه بقي المره دي ..
تاره بخبث: لاء هو اللي ابت.ي وقالي براحتك ..
المره اللي فاتت رسمتله قطه بالالوان يعني لو اتغسلت تطلع ...
اميره : عملتي ايه يا مصيبه انتي...
تاره بضحكه شر: ابدا جت المفتاح و مفك وكده وانا من موهبتي في الرسم والنحت وكده وعندي هوايه فيهم من وانا صغيره ....حفرتله حمار علي العربيه و بيقول انا سيف في سحابه ....يوريني بقي يبقي يولع في العربيه مش حتي هيبعها ولا يصلحها هاهاهاهاها...عشان بعد كده يتحداني ..
اميره بصدمه: سيف....
تاره : مالك فيه ايه ايو عرفت اسمه من لما جه لتميم البيت...
اسراء : لاء بصي وراكي كده مش اللي اسمه سيف ده طويل وبعضلات وموز كده لما وصفتيه .
تاره بخوف: ايه دا هو.ااااا..وجدت من يصرخ بها لفت وجدته وعلي ملامحه علامات الجحيم.....ولم يأخذ باله من تلك المصدومه...
سيف: تاااره...
تاره : ايه دا استاذ سيف اهلا...ايه اللي جابك هنا نورتنا واللهي...
سيف : لا واللهي نورتكوا ....ايه اللي هببتيه دا...
تاره ببراءة: انا عملت ايه بس ...
سيف بغضب: يعني متعرفيش انتي عملتي ايه..يعني العربيه هي اللي عملت كده في نفسها ..
كتكت إسراء ضحكتها ...
تاره: ااه قصدك علي اللي في العربيه والرسمه وكده...عادي مش انت اللي قولت انك جبتهالي بيضه عشان ارسم عليها براحتي وتحدتني..فا انا قولت بقي اوريك موهبتي ...بس ايه رأيك فنانه مش كده...
سيف: انتي قد اللي عملتيه دا ...
تاره وهي تربع يدها امام صدرها: وانا عملت ايه انت اللي قولت وانا حبيت اعملك ذكره مني ...صح ولا ايه يا اميره ونظرت الي اميره وجدتها مصدومه وهنا ركز سيف للتي نظرت لها وللاسم التي نطقته وعلي صدمتها...
تاره : مالك يا اميره ...
اميره : هو دا سيف اللي بتكلمي عنه ...
سيف : اذيك يا اميره ..
تاره بصدمه وغضب لاتعرف لماذا: انت تعرفها..
سيف: ايو ...
اميره محاوله تذكر كلامها وان تنساه تصرفت عادي جدا واخذت تهزر ايضا معه كا ابن عمها : الحمد لله يا سيف هو انت بقي اللي كل شويه تعمل فيك كده ... ههههه
تاره بغضب: وانا اقولك انتي بتحاميله كده ليه وبدافعي عنه ولا كأنك تعرفيه ..فعلا طلعتي عرفاه...
اميره: ههههه وعز المعرفه كمان ....دا سيف ابن عمي واخويا ...
كان قلق من كلمها وخاف من صدمتها ولكنه فرح كثيرا من اخر جمله قالتها وعلم انها بدأت تتغير مشاعرها تجاهه ...
تاره بصدمه : بجد هو اخوكي وابن عمك ...
اميره بتصنع الشر: اها ..وشوفي بقي انتي عملتي ايه في عربيه اخويه توقعي بقي اعمل فيكي ايه ...
إسراء: ههههه..فعلا اتقي شر الحليم اذا غضب ..اهي اميره الكيوت الرقيقه اتحولت وهتاكلك اهو ....
اميره : يعني دا مدح ولا سب...افرح ولا ازعلك ..
إسراء: تزعليني ..الله وانا مالي يا لمبي انتو حرين انا هروح اجبلي قهوه ...ولانها رأت نظرات تاره ارادت ان ترخم عليها : اجبلك يا ابو عضلات معايا ...
تاره بحاجب مرفوع: عضلات يا بيئه...
اسراء: فاكره انتي مين اللي كانت بيئه ... ههههه وذهبت...
تاره نظرت إلي سيف: عجبك كده ...
سيف بضحك علي منظرها ونسي امر العربيه: ههههه وحد كان قالك تفتني علي نفسك هو انا اللي قولتلهم ولا انتي ...
تاره بغيظ : اتصدق عندك حق ... واخذت شنطتها وذهبت ..: باي يا اميره اصلا انا خلصت شغل وكنت ماشيه .....
اميره : هههههههههههه ...اوك باي وانا كمان هامشي ...
سيف:طب ما تيجوا اوصلكم ...انا كمان ماشي ..
اميره : عشان ما نتعبكش...
تاره : متشكرين مش هنركب في عربيه عليها حمار...
سيف: ومين قالك انكوا هتركبوا في العربيه دي...
تاره : لحقت تجيب عربيه ..
سيف ببرود : هههه طبعا ..عربيتك..
تاره : نعم ... عربيه مين تاني كده...
سيف : ع.ر.ب.ي.ت.ك..
تاره : بتحلم...وذهبت ...وذهب هو رحمه خلفها ولكن سبقها سيف...
تاره: نعم ...عايزه اروح ابعد وروح دورلك علي تاكسي احسن ...هه
سيف واخذ بحركه سريعه منها المفتاحالذي في يدها...: اتفضلي اركبي اما نشوف اخرتها معاكي ايه ...يا ..يا بتاع التاكسي....
تاره بصدمه نظرت لاميره: دا دا خد المفتاح وركب كمان ...اميره ووجدت في اعيونهم نظرات لم يعرفوها هم حتي الان احبت ان تقربهم من بعضهم لكي تبعد هي ولا يوجد امامها سيف مجددا غير فقط اخوها وابن عمها ..
اميره ركبت في الخلف: يلا يا بت مش انتي اللي عملتي كده استحملي بقي ...
تاره بتذمر طفولي وهي تضرب الارض بارجلها: يعني ايه ياخد عربيتي عادي يعني وبعدين هو اللي طلب انا مليش دعوه .
سيف: يعني كمان مش معترفه بالغلط ...براحتك قدامك دقيقه لو مركبتيش همشي ...
تاره بخوف من ان يذهب حقا عندما راته يدير المحرك وعلي استعداد الانطلاق ...ركبت في الامام بجانبه حيث كانت تقف في الخارج ولم تنتبه وهو بالفعل انطلق اول ما ركبت سريعا...
تاره بعدها بخمس دقائق قطعت الصمت: ايه دا وقف بسرعه...
سيف: ليه في حاجه...
تاره ايوه انا ركبت جانبك بدل ما اركب ورا ...
سيف: ودي فيها ايه ..هو انا سواق الست يعني ... عشان تركبي ورا ....
تاره :انت تطول ....ويلا وقف بفي مش كفايه انت اللي بتسوق كمان ...
سيف : بقي كده تمام مش هقف ....واسرع من حركه السياره ...
بدأ التوتر علي وجهه تاره فهي لا تحب السرعه : بقولك هدي السرعه شويه ..
سيف بخبث: ايه دا انتي بتخافي من السرعه...
تاره : ها ..لاء بس هدي شويه من السرعه بس ..
سيف: لاء ...وكان قد وصل مكان منزل اميره ..
ونزلت اميره وكانت تاره تنزل رأسها الي اسفل فهي تخاف السرعه وعندما كانت تركب في سياره وتسرع كانت تختبأ في احضان خالتها لانها تخاف من السرعه بشده وخاصة بعد حادثه والديها ..وعندما اوقف العربيه ونزلت اميره اخذت انفاسها ....
وبعدها وجدت السياره تتحرك مجددا ...
تاره بصوت منخفض: ممكن تنزلني بعد اذنك ..وعايز تاخدها خدها وانا هطلب اوبر بس نزلني ...عشان مينفعش كده...
سيف : لاء وعلي فكره انا صاحب تميم من زمان ما تقلقيش ....وانطلق بعدها وابتسم بشر وزاد من السرعه ...
تاره :  هدي السرعه ارجوك مش قادره وحضنت وشها بيدها وظلت تقول ..لاء لاء مامااا باباا لااااا..وبعدها اغمي عليها ...
اوقف سيف السياره سريعا وقلبه يكاد يقف من الخضه والخوف فهو لايقصد شئ هو كان يمزح معها فقط....
اخذ يفوق فيها ولا تستجيب اخرج زجاجه برفيوم ورش علي يده وشممها لها وبدأت تفيق وهي تقول مااما باباا ..
سيف : انتي كويسه...
تاره بخوف: نزلني انا هركب تاكسي خد العربيه بس نزلني ارجوك...
سيف بألم من نفسه علي هذه الحاله التي هي فيها الان بسببه ..
مسك يدها لا اراديا لكي يطمئنها : اهدي انا اسف واللهي مش قصدي اهدي وهسوق براحه اهدي..
تاره بدموع : ممكن تروحني بعد اذنك ...
سيف: حاضر ..وحرك المحرك وانطلق الي وجهته..اوصلها الي المنزل ونزل ..
تاره : انا اسفه بجد علي اللي عملته في عربيتك بس انت اللي استفزتني تقدر تاخد العربيه بتاعي تروح بيها ..
سيف : لاء واللهي كتر الف خيرك زيدي من كرمك كمان .. انتي محسساني اني بشحت عليكي والعربيه لسه موضوعها مخلصشي وهشوفك تاني انا كنت قاعد في القاهره اسبوع طولت المده بسببك ...وعربيتك عندك اهي ..سلام ..
وذهب ..دخلت هي الي المنزل ولم تجد احد موجود ...دخلت الي غرفتها واحضرت صوره لوالديها و اخذت تبكي وتذكرت تلك الحادثه ..وجدت من بطرق علي الباب...
تاره وهي تمسح دموعها : ادخل...وجدتها خالتها ...اقتربت منها خالتها .: مالك يا تاره بتعيطي ليه انا لسه جايه من بره قولت اما اشوفك ..مالك يا حبيبتي..وهنا ارتمت تاره في احضانها تبكي : ماما وبابا وحشوني اوي يا خالتو...
مني: هو احنا اصرنا معاكي في حاجه يا بنتي ولا حد زعلك عشان تقولي كده انتي مش بتقولي كده غير لما بتكوني زعلانه ..حد زعلك طيب..
تاره: لا لاء ابدا واللهي انا بس حصل انهارده موقف افتكرتهم وافتكرت الحادثه وهما وحشوني اووي ...
مني بشفقه : ادعلهم بالرحمه يا بنتي ..وقومي يلا اغسلي وشك كده وغيري هدومك ..ويلا تعالي معايا نحضر الاكل عشان تميم اتصل وقال مامت ايات جايه  ..
تاره: حاضر ...خرجت مني وقامت تاره دخلت الحمام اخذت شاور وتجهزت وخرجت الي خالتها لكي تساعدها في تحضير الطعام ....
في المستشفي ....
تميم بعدما ذهب اليها ... تميم وهو يدخل الغرفه : السلامو عليكم 
ايات :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.. ايه دا اي اللي جابك مش عندك شغل ...
تميم وهو يذهب اتجاه والدتها : الله خلصت وجاي اشوف الحلوه بتاعي ...
ماجده والدت آيات: هههه حلوه الله يجبر بخاطرك يابني ...
تميم : ها ايه اخبارك دلوقتي.. الدكتور قال خلاص تقدري تخرجي..انتي حاسه بحاجه ...
ماجده : الحمدلله...ربنا يخليك يابني علي وقفتك جمبي وجمب ايات مش هنسهالك عمري ...ربنا يخليك لشبابك ...
تميم وهو يقبل يدها ويذهب يقبل رأس ايات : دي حياتي كلها ...وانتي يلا يا ماما قومي كده وكلو بقي تمام ... انتي بس اللي عايزك تكوني كويسه عشان نعمل الفرح ...
ماجده باستغراب وصدمه: فرح ..فرح ايه ...ونظرت له كان تميم يحضن ايات تحت خجلها و يقبل رأسها...
ايات : احم ماما لسه ماتعرفش انا بس قولتلها علي اللي حصل ماعدا الجواز لسه كنت هقولها ..
تميم : وسيباني كل دا ابعدي يا ختي ..اما نفهم الست الوالده بدل ما هتقوم تقتلنا دلوقتي ..
ايات: هههههههههههه..دلوقتي اختك ابعدي..ماشي ههههه..فهمها ..يا يا خويا ... ههههه..
تميم شدها من يدها و ذهب جلس امام والدتها وهي معه ..
تميم : وقص عليها كل ماحدث...
ماجده بشفقه علي حال ابنتها ..: ربنا يخليك يا رب... وشكرا علي اللي عملته معاها وحمتها منهم ...
ايات عندما رات والدتها بهذه الحاله وفكرت انها مغصوبه علي هذه الجوازه ..
ايات: ماما مش تميم جه قبله بكام يوم يطلب ايدي منك...
ماجده بحزن : ايوه ...بس بس انتي موافقتيش..
ايات بابتسامه جميله مع عيونها الخضراء جعلتها اكثر وسامه: وانا دلوقتي وافقت انا اللي قولت لتميم ميطلقنيش ..
ماجده بصدمه وفرحه فهو شاب ذات خلق ودائما يقف معهم في المواقف الصعبه ويحميهم وايضا رأت في عيونه حب ابنتها له....
ماجده بفرحه : بجد يا ايات انتي اللي مواقفه...
ايات: ايوه يا حبيبتي انا اللي موافقه وزظرت لتميم وجدته ينظر لها بحب ونظرات عاشق ...ابتسمت ..هو انسان محترم وجدع وراجل دايما واقف جمبنا وبيحني واناااا..دق الباب قطع كلامها...
تميم شتم داخله: يعني هو لازم يخبت دلوقتي كان يصبر شويه ...
ايات ضحكه عليه كان كالطفل الذي ينتظر شئ ليفرحه : هههههههههههه..معلش ...ودخل الطبيب ...
الدكتور : اخبارك ايه دلوقتي يا امي ..
ماجده : الحمد لله احسن كتير .
كان دكتور شاب في الثلاثين ...نظر لايات ..
الدكتور : اذيك يا استاذه ايات .اخبارك ايه ..
تميم بغيره: لاء هي دكتوره ايات ...او مدام ايات وهي الحمد لله ....
الدكتور بصدمه : مدام ...
تميم : تخيل ..
الدكتور : احم .تمام تقدر تخرج في اي وقت هي حالتها الحمد لله مستقره ...وخرج...
ايات بشراسه: ليه كده احرجته ...وبعدين ايه مدام دي ...
تميم بغيره: واللهي زعلانه اوي عشانه ..اسف تقدري تصالحيه ....انا مستني بره في العربيه ..لما تخلصوا...عن اذنك يا ماما ....وخرج وهو يغلي ...
ماجده : ليه كده يا ايات زعلتيه منك ..وبعدين دا بيغير عليكي وباين عليه اوي ..دا جوزك دلوقتي صالحيه ومتخليهوش زعلان منك ابدا ..وحافظي عليه لانه بيحبك اوي ومش هتلاقي حد زيه دلوقتي في الزمن دا يا بنتي غير نادر .....
ايات بحزن لانها احست انه زعل من كلامها : حاضر يا ماما ...يلا تعالي اساعدك عشان نروح ...اومأت لها ماجده وبعدما انتهو ...
خرجت ايات وجدته لا ينظر لها ...
ايات حبت طلتيف الجو : احم احم ...علي جنب ياسطا لو سمحت ....
تميم بوجه وملامح جامده : اتفضلوا وفتح لهم الباب...وركب كلا منهما و بعد الحاح شديد من تميم مع ماجده انها لا عاد ينفع ان تكون في هذه الشقه بمفردها ولا هي ولا ايات وانها تأتي معه وافقت علي مضض.....وكان لايوجه كلام الي ايات نهائيا ولكنه كان يتعامل عادي مع ماجده ...
وصلت السياره الي المنزل ...هبط تميم وفتح الباب لماجده وكان يتجاهل ايات ...ودخلوا الي المنزل ...
قابلتهم تاره ...
تميم : عن اذنكم هنادي لمامت واروح الاوضه ..وذهب نادي لمني ودخل غرفته 
ايات : عن اذنكم ...
دخلت مني الي الصالون حيث ماجده وكانت الصدمه عندما رأوا بعض ...
مني بصدمه: ماجده دا انتي ...
ماجده بصدمه هي الاخر ولم تكن تتوقع : مني ..

في الداخل ...
كان تميم يغير ملابسه وكان خارج من الحمام عاري الصدر ويجفف شعره المبتل...
دخلت ايات و وجدته وتسمرت مكانها بصدمه من هذا المنظر ورفعت يدها علي وجهها...
ايات: ااا انت يا عم البس اي حاجه كده ...
تميم كتم ضحكته عليها ولم يرد عليها ...
ايات: طب رد عليا اشيل ايدي لبست ...
تميم: لا رد...
ايات: تميم انت سامعني ...طب لبست ...
تميم بغيره: نعم ...عايزه ايه ..اقولك روحي للدكتور...
ايات وانزلت يدها ولا تهتم ...وجدته يجلس علي السرير ..ذهبت اليه وووو..

تعليقات



<>