رواية احببت هولاكو
الفصل الخامس5
بقلم حنين احمد
»
في المستشفي
كان أحمد يقف أمام غرفة العمليات بخوف شديد علي معشوقته …بعد مدة طويلة يخرج الطبيب ليسرع احمد اتجاه
أحمد بلهفة: مريم كويسة.
الطبيب بابتسامة: متقلقش حالتها مستقرة واقي الرصاص قلل الضرر.
أحمد : الحمدلله اقدر اشوفها.
الطبيب: اتفضل.
في غرفة مريم
دخل أحمد وجدها تنام بتعب ظاهر علي وجهها … يقترب منها و يمسك يدها و يقبلها بحب …تشعر به مريم وتفتح عيناها وتنظر له بوهن
مريم بوجع: اه اي اللي حصل.
أحمد: ولا حاجة يا قلبي انتي كويسة …متتعبيش نفسك.
مريم بحب: حاضر هي الاطفال رجعت لأهاليهم.
أحمد: اه يا حبيبتي بس لسه في أطفال اهلهم لسه هيجو ياخدوهم.
مريم: الحمدلله انا كنت خايفة عليهم اوي.
أحمد بعصبية طفيفة: انتي ليه وقفتي في وش الرصاصة يا مريم انتي مش خايفة علي حياتك.
مريم بدموع: عشان بحبك و خايفة عليك يعني انا غلطانة عشان خايفة عليك.
أحمد بحنية وهو يقبل رأسها: خلاص متعيطيش انا عارف ان انتي خايفة عليا بس حياتك عندي غالية اوي يا مريم انتي حياتي كلها.
مريم: وانت كمان حياتي تمسك يده وتشدد عليها ممكن تنام جنبي.
أحمد: بس انتي تعبانة مش هينفع انام جنبك.
مريم بخجل وحب: اقعد جنبي عايزة انام في حضنك.
يبتسم أحمد ويهز رأسه ويجلس بجانبها و يأخذها في حضنه
تنام مريم بثبات وعمق وهي تشعر بالدفء والامان.
عند حنين في المنزل
حنين بقلق: البت دي هتجنني و ربنا مش بترد علي الفون ليه.
أدهم بقلق ايضا: مش عارف استني ارن علي أحمد.
يرن علي احمد
أحمد بنوم: الو ازيك يا أدهم.
ادهم: ازيك يا أحمد معلشي لو كنت صحيتك بس مريم فين مش بترد علي الفون.
أحمد بجدية: تعالي علي مستشفي مريم انضربت با الرصاص بس هي دلوقتي كويسة الحمدلله.
ادهم بخوف: ماشي سلام.
حنين: في ايه وشك مخطوف.
أدهم: مريم في المستشفي لازم نروح ليها.
حنين بدموع: ايه …خمس دقايق واكون جاهزة.
في المستشفي
ليقوم أحمد و يطبع قبلة علي خد مريم وينزل كي يشتري لها طعام.
كان يمشي في الممر ليجد صديقه مالك و يذهب اتجاهه
مالك وهو يعانقه: أبو حميد.
أحمد: الحمدلله بخير ياغالي.
مالك: بتعمل ايه هنا انت تعبان ولا ايه.
أحمد: لاء انا تمام مراتي اتضربت بالنار معاها.
مالك بزهول: مراتك ازاي ظاهر فاتني كتير لينا قاعدة مع بعض.
أحمد بضحك: هحكيلك كل حاجه بس مش دلوقتي اومال ياسين فين اه صحيح انت بتعمل ايه.
مالك: ما انا جاي عشان ياسين خد طلقة في كتفو وطلع من العمليات من شوية بس اصابة طفيفة الحمدلله.
أحمد: الحمدلله هروح اجيب اكل واجي اطمن عليه.
ليجد حنين تأتي اليه بلهفة: مريم مريم فين.
أحمد: اهدي يا حنين مريم كويسة هي في أوضة 305 خليكي جنبها وجاي.
حنين بسرعة: ماشي.
أدهم وهو ينهج: استني يا زفته قطعتي نفسي منك لله.
أحمد بضحك: بتنهج كدا ليه.
أدهم بغيظ: الاخت مطلعاني علي السلم جري عشان مش عايزة تركب الاسانسير.
أحمد: هههههههه طب ادخل عند مريم.
أحمد الي مالك: مالك ولا ماااللك.
مالك بانتباه: ايه في ايه.
أحمد بخبث: ايه اللي واخد عقلك.
مالك: هاا ولا حاجة هي مين البنت دي.
احمد: دي تبقي اخت مراتي.
مالك بابتسامة: امم هي مخطوبة.
أحمد بخبث: وانت بتسأل ليه.
مالك بغيظ: انت الواحد ميعرفش يطلع منك با منفعة أبداً.
ليضحك احمد عليه: لاء مش مخطوبة انت وقعت ولا ايه.
مالك بثبات مزيف: اقع مين انا بس بسأل.
أحمد: اممم ماشي علي فكرة هي بتشتغل في مدرسة****
و غمز له و سابه ومشي.
مالك: والله يا أحمد انت حبيبي.
أحمد من بعيد: ما انا عارف.
عند مريم
كانت حنين تقف من اتجاه وأدهم من اتجاه امام سرير مريم
مريم بقلق: في ايه انتو واقفين كدا ليه.
حنين بصريخ فجأة: انتي يا بنتي هتموتيني ناقصة عمر انا اتجننت منك.
مريم بخضة: الله يحرقك خضتيني اعمل ايه يعني ارن عليكي ازاي وانا كنت نايمة تعبانة.
حنين بحب وهي تقترب منها لتعانقها: الف سلامة عليكي يا مريومة متقلقنيش عليكي تاني ماشي.
مريم بحب: حاضر متزعليش.
أدهم: ابعدي يا أخت حنين عايز اطمن عليها.
ليعانقها أدهم بحب ويقبل رأسها …كان أحمد يدخل الغرفة في ذلك الوقت وينظر له بغيرة واضحة.
أحمد: اتفضلوا.
حنين: شكرا يا أحمد تعبت نفسك ليه بس.
أحمد: ولا تعب ولا حاجه اتفضلوا…ويقترب من مريم و يأكلها مريم بخجل وصوت منخفض: أحمد ابعد مينفعش كدا أدهم وحنين موجودين انت هتاكل ازاي كدا.
أحمد بصوت منخفض ايضا: اي يعني مراتي و اعمل اللي انا عايزه وبعدين اسكتي بدل ما ابو*سك من خدودك اللي شبه الفراولة دي.
لتسكت مريم بخجل وتأكل …لتنظر لها حنين و أدهم و يضحكون علي شكلها لتنظر مريم اليهم باحراج.
ليجلس ادهم وحنين معها وينتهي ميعاد الزيارة
حنين: مريم انا هقعد معاكي عشان لو عايزه حاجة.
أحمد بسرعة: مفيش داعي يا حنين انا هقعد معاها.
حنين بضحك: افهم ان انت مش عايزني أقعد وعايز تقعد انت.
أحمد بضحكة: اه خدي بعضك بقي و سبيني انا و مراتي.
أدهم بضحكة: يلا يا بنتي ملناش قعاد هنا.
حنين: يلا سلام يا مرمر.
مريم بابتسامة: سلام ياقلبي.
تخرج حنين و ادهم
حنين: أظاهر ان أحمد بيحب مريم جدا.
أدهم بابتسامة: اه ربنا يسعدهم عقبالك يا مديحة واخلص منك.
حنين بضحكة: قاعدة علي قلبك مربعة.
أدهم: استني الفون بتاعي مش لاقيه تقريبا نسيتو عند مريم.
حنين: ماشي روح جيبه وتعالي.
كان مالك يمسك الهاتف و يتحدث به ولم ينتبه لحنين الذي تخرج من الممر ليصتدم بها.
حنين بحدة خفيفة: مش تحاسب يا كابتن.
مالك: انا اللي أحاسب ولا أنتي.
حنين: افندم ليه انا اللي كنت بتكلم ولا انت.
مالك: والله انتي اللي طلعتي في وشي فجأة.
حنين لتنهي الحوار: مش ذنبي انك أهطل… عن أذنك.
وتمشي… لينظر مالك في أثرها بصدمة: بقي انا بت زي دي تقولي اهطل.
ليأتي اليها أدهم: في ايه بتبرطمي ليه.
حنين بغيظ: في واحد بارد طلع في وشي فجأة و خبط فيا.
أدهم: يابنتي انتي ماشية تتشاكلي مع الناس امشي يا حنين.
عند مريم
مريم: ممكن تاكل عشان انت أكلتني و مكلتش.
أحمد بخبث: أكليني انتي.
مريم برفع حاجب: انا ليه.
أحمد: كيفي كدا.
مريم بحب: ماشي حات الاكل.
لتمسك الساندويتش و تطعمه وهو ينظر لها في عيناها
لترتبك مريم و تخفض عيناها يرفع أحمد رأسها بإصبعه وينظر لها مرة أخري.
مريم بتوتر من نظراته: أحمد انا عايزه انام.
أحمد: لاء مش هتنامي.
مريم بتذمر طفولي: خلاص متبصش ليا ماشي.
أحمد بضحكة جذابة: خلاص مش هبص حاتي وانا أكل زمانك تعبانة.
لتعطيه مريم وتضع رأسها علي الوسادة.
أحمد بحب: نامي انتي انا هروح اشوف ياسين صحبي اتصاب هنا في المستشفي.
مريم: ماشي وتنام.
عند ياسين ومالك و أحمد
يطرق أحمد الباب ويدخل …ياسين: ابو حميد تعالي ليك واحشه والله.
احمد: الله يسلمك يا حبيبي …حمدالله على سلامتك.
ياسين: الله يسلمك.
مالك: اقعد كدا بقي يا باشا و احكيلي كل حاجة انت اتجوزت امته انا لسه سايبك من اسبوع.
أحمد: هحكيلك …ويقص عليه كل شئ منذ ان رأها في الفرح الي الان.
مالك بحب اخوي: الف مبروك يا صحبي انت تستاهل كل خير.
ياسين: الف مبروك ياغالي ربنا يسعدك.
أحمد: الله يبارك فيكم عقبالكم و غمز لمالك.
ياسين: في ايه ياض منك له مخبينه.
مالك: يا عم اتنيل انت في ايه ولا ايه وبعدين انا لسه متخانق معاها طازه.
أحمد: يخرب عقلك انت لحقت هببت ايه.
مالك: والله يابني ما عملت حاجة دي هي اللي لسانها متبري منها…وحكي له.
أحمد وهو يضحك بشدة: مش قادر بقي حنين قالتلك كدا.
مالك بغيظ: بقي انا مالك باشا اللي ناس بتخاف منه يتقالي كدا من ام شبر ونص.
ياسين بضحك شديد: ايه دا هي كمان قصيرة وعلمت عليك.
مالك بغيظ: بس يلا انت وهو بدل ما ارتكب فيكم جريمة.
أحمد: خلاص خلاص انا همشي انا وابقي اعدي عليك بكرة.
مالك بغمزة: ايوا ياعم محدش قدك.
ليدخل أحمد غرفة مريم وينام و يأخذها في حضنه.
بعد مرور اسبوع حالة مريم تحسنت وخرجت من المستشفي
مريم: يااااه اخير الواحد خرج.
أحمد:يلا اركبي عشان نروح.
أدهم بجدية: علي فين.
أحمد: علي بيتنا.
أدهم: لاء مينفعش لان محدش يعرف ان انتم متجوزين.
أحمد: ازاي يعني انا جوزها ودا من حقي.
أدهم: عارف انه من حقك لازم تخرج من بيتها.
أحمد بغيظ: ماشي يا أدهم اخر الاسبوع الجاي هيكون فرحي انا و مريم عندك اعترض.
حنين: ازاي مش هنلحق نجهز حاجة.
أحمد : معاكي اسبوع كامل انهارده الجمعة الجمعة الجاي فرح مريم.
مريم: وانا رحت فين معنديش رأي ولا ايه.
أحمد بضحكة: لاء عندك اعتراض.
مريم بضحكة ايضا: لاء معنديش.
أدهم: وانا موافق يلا.
ليأخذ أدهم حنين في سيارته ومريم مع أحمد.
أحمد: مبسوطة يا حبيبتى.
مريم بفرحة: جدا ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
أحمد بفرحة: قوليها تاني كدا .
مريم بضحكة: لاء هي مرة واحدة بس لما نتجوز ابقي اقولك.
أحمد: حرام عليكي لسه هستني اسبوع كامل.
لتهز مريم رأسها با اه وتضحك.
أحمد: أتفضلي.
مريم وهي تأخذ الكيس: اي دا.
أحمد بمناغشة : شيكولاته ليكي يا بطوط.
مريم بفرحة وطبعت قبلة علي خده بعفوية: شكرا.
لتستوعب مريم ما فعلت وتنظر له باحراج: اسفة.
أحمد بمرح: دا انا هجيبلك كل يوم شيكولاته عشان البوسة الحلوة دي.
مريم بخجل: قليل الادب.
ليضحك أحمد بشدة.
لتمر الايام سريعا قبل حنة البنات بيوم الساعه الثامنة الصبح
كانت مريم ترتدي بنطلون واسع وبلوزة و تضع طرحة صغيرة علي رأسها وتمسك المنفضة و تنفض الصالون
وحنين تقف علي السلم تمسح النجفة
ليخرج أدهم من الغرفة بنزعاج: في ايه يا جدعان الواحد ميعرفش ينام ساعتين.
حنين وهي تقف فوق: حمدالله علي السلامة نمسُيتك كحلي البس وانزل حات طلبات للبيت وبعدين روح عند الحلاوني وصي علي الجاتوه وبعدين روح عند المكوجي حات الهدوم وانت في طريقك بقي حات السجاد من عند المغسلة عشان احنا مش فاضيين انت معملتش حاجه.
أدهم بدهشة: بقي انا معملتش حاجة يا مفترية دا انا طالع عين اهلي معاكو من اول امبارح امري لله فين ورقة الطلبات.
مريم: عندك علي السفرة.
ليأخذ أدهم الورقة و يتصدم: حنين هي دي شوية الطلبات ولا لستت طلبات.
مريم: مالها يعني يا دومه.
أدهم وهو يشعر بجلطة: لاء ملهاش صحيح اثنين كيلو معكرونة بشاميل و كيلو جلاش و اثنين رز و اربعة سكر و أثنين زيت وعلبة سمنة ونص شاي و ربع قهوة و شربات ودقيق و لبن وبيض و بيكنج بودر و فانيلا و خميرة و بهارات و ملح وجبنة رومي وجبنة بيضة ومربي و عيش و نوتيلا و توست و اثنين كيلو طماطم و ربع خيار و أثنين بطاطس أثنين بصل وتوم و كيلو لحمة و فرخة و منظفات انتم عاملين وليمة.
حنين: اي يا دومه مالهم.
أدهم بحسرة: لاء ولا حاجه هفلس بس بعد الطلبات دي هو في حد بياكل غيرنا يابنتي احنا ثلاثة وكمان يومين و هنبقي اتنين بس.
حنين وهي تنزل من علي السلم: يلا يا ادهم حات الطلبات وعدي علي بتاع الفاكهة حات موز وتفاح و فراولة.
أدهم وهو يخرج: يا شيخة روحي منك لله انتي وهي.
حنين: مريم انا خلصت مسح النجفة والسقف تعالي عشان نغسل المطبخ.
مريم: يلا انا خلصت تنفيض وعملت الاوضة بتاعتنا لسه اوضة أدهم.
حنين: بعد المطبخ يلا.
لتقف حنين علي السلم تخلع الشفاط و مريم تغسل البوتجاز
ليرن جرس الباب …مريم: هروح افتح اكيد ادهم رجع يا خد المفاتيح.
لتمشي مريم وهي تغني لتفتح الباب وتمشي: ادخل يا أدهم خد المفتاح انت نسيته علي السفرة انت مش بترد ليه كانت تقولها وهي تلتفت لتحجظ عيناها عندما وجدت أحمد امامها
أحمد بضحك شديد: ايه اللي انتي عملاه دا يا مريم.
مريم بصدمة شديدة: انت جيت امتي وليه .
أحمد بضحك: جيت دلوقتي عايز اشوفك ياروحي و غمز لها
مريم باحراج ومرح: اتفضل نأسف علي الشكل بس احنا بنروق الشقة.
أحمد وهو يطبع قبلة علي خدها: باين عليكي ياروحي بس برضو قمر لاء انا همشي قولت أعدي عليكي قبل ما أروح الشغل.
مريم بخجل: امم وحشتك.
أحمد: وحشتيني بس دا انا نفسي نتجوز النهاردة قبل بكرة عشان أقولك وحشتيني قد ايه.
مريم بمرح: بس بس انت ما بتصدق انا عارفه روح يا عم الحج يلا الشغل انت خدت أجازة ولا لاء متنساش تيجي وتجيب مالك وياسين.
أحمد بقرف: حج يا بيئة اه خدت أجازة حاضر مش هنسي سلام يا قطة و يطبع قبلة بجانب فمها وينزل سريعا.
مريم بغيظ: ااعاا قليل ادب. و تقفل الباب.
وتدخل وتكمل تنظيف المطبخ بعد ثلاث ساعات
مريم بتعب: اااه يانا ياما معتش قادرة.
حنين وهي تمسك يدها و تدلكها : اااه وانا والله يابنتي مين سمعك يلا عشان ننضف أوضة أدهم و نمسح و يبقي كدا خلصنا هو أدهم مجاش ليه لحد دلوقتي.
مريم بضحكة: اكيد ياعيني طالع عينه دا احنا طالبين السوبر ماركت كله.
حنين بضحك: علي رأيك دا هيجي يولع فينا بس كله لأجلك يا جميل.
مريم وهي تعانقها: ربنا يخليكي ليا يا حنه و أفرح بيكي قريب.
حنين بمرح: يارب يسمع من بوقك ربنا.
لتدخل الي الغرفة و تنظفها وتنتهي لتجد أدهم يدخل من الباب ومعه البواب.
أدهم ومعه اكياس كثيرة: ادخل يا عمي عبده حط الحاجة هنا. عبده يحمل السجاد: حاجة تانية يا أدهم يا بني.
أدهم و يعطيه نقود: لاء شكرا يا عم عبده انا هجيب الباقي.
مريم وحنين: حمدالله علي سلامه هلا يا هلا.
أدهم بغيظ: منك لله انتي وهي ايدي اتشلت هنزل اجيب الهدوم و بقيت الحاجة.
لينزل أدهم ويطلع ومعه الثياب والفاكهة.
أدهم وهو يجلس علي الصالون: اااه يا يابا معتش قادر.
حنين: ليه بس يا دوما يا حبيبي دا انت لسه المشوار قدامك طويل.
أدهم وهو يقف: لاء اقسم بالله ما عامل حاجة تاني انا داخل أنام.
مريم وحنين بصريخ: لااااء.
أدهم بخضة: فيه اي.
مريم:انزل أقعد علي كافيه ولا في اي حتا عما نخلص واطلع أستحمي وادخل نام براحتك.
أدهم: ليه ان شاء الله جربان ولا اي ليرفع يده الي السماء كشفت راسي ودعيت عليكي يا مريم أنتي وحنين…وينزل.
مريم: يلا ياباشا عشان نمسح و نفرش عشان أحمد هيجي علي المغرب.
حنين: يلا …ويبدو تنظيف ويفرشو الشقة بعد ساعة كانت الفتيات انتهت.
مريم: انا هدخل استحمي بقي وانتي رصي الحاجة في الثلاجة.
حنين: ماشي.
بعد نص ساعة كانت مريم تخرج من الحمام وترن علي أدهم ان يأتي…لتدخل بعدها حنين وتخرج بعد نصف ساعة
أدهم: انا جيت يا بشر.
مريم: اقف عندك السجاد هيتوسخ خد الشبشب وعلي الحمام عدل.
أدهم: ربنا يعينك يا أحمد علي البلوة دي.
ويخرج بعد نصف ساعة…ادهم: انا داخل انام مشوفش خلقت واحدة فيكم.
في المطبخ
حنين: هنعمل معكرونة بشاميل بالفراخ و جلاش باللحمة و محشي و فراخ و جلاش با المهلبية و عصير مانجا و كيكة شيكولاته و الفاكهة و كدا فل اوي.
مريم: دا كدا رضا اوي طلعي المحشي من التلاجة بقي كويس ان احنا عملناه امبارح.
وتبدأ مريم بعمل المعكرونة وحنين با الجلاش والعصير والحلويات و الكيكة.
قبل المغرب بنص ساعة.
حنين: كدا تمام اوي ادخلي البسي بقي عما أغسل الفاكهة.
وتدخل مريم الغرفة وتلبس فستان اوف وايت قطيفة سادة يصل لبعد الركبة با أكمام طويلة وحزام رفيع علي الوسط بنفس اللون به توكة و ميكب سيمبل خالص يكاد يكون منعدم و شوز اسود وشعرها مفرود علي ظهرها.
وتخرج الي حنين…ايه رأيك يا نونش.
حنين بصفير: واو ايه الجمال دا قمر ياقلبي.
مريم: حبيبتي يا نونش يلا ادخلي البسي وانا هصحي أدهم.
مريم: ادهم ادهم ادهههههم الحق بسرعة.
أدهم بخضة: في اي.
مريم بأريحية: مفيش حاجة قوم البس أحمد زمانه جاي.
ادهم وهم يمسك المخدة يحدفها في وشها: ينعل ابو شكلك خضتيني.
للتفادها مريم و تخرج سريعا وهي تضحك.
عند حنين ارتدت فستان بيج لبعد الركبة بقليل قطيفة بأكمام طويلة وشعرها كعكة و شوز بيج …خرجت لمريم.
مريم: اي الحلاوة دي حنه.
حنين: دي حلاوتك ياقلبي …جرس الباب رن جم.
ليفتح أدهم الباب وبجانبه مريم وحنين.
أدهم بابتسامة: اتفضلوا اتفضل يا عريس.
ليعانق الشباب… ليغمز أحمد الي مريم لتنظر له بخجل.
أحمد بهمس:قمر.
مريم: شكرا.
حنين: ازيك يا عريس اتفضل.
أحمد: الله يسلمك يا حنين.
ليدخل مالك: مبروك يا مريم.
مريم: الله يبارك فيك.
مالك بصدمة: هو انتي.
حنين بصدمة: انت.
