رواية عنان المدمر
الفصل الثامن8
بقلم فاطمة ابراهيم
كانت رحمه ذاهبه باتجاه الباب لكي تخرج وفي نيتها بأن لا تعود ولكن عندما فتحت الباب تسمرت مكانها .....
رحمه : ايه دااااا..قاطعها اسلام وهو يسحبها الي الداخل ....
.....ياتري ايه اللي صدم رحمه ....🤔
__________
كانت عنان تسير في الجامعه بانتظار آيات ان تاتي ...
كاد فم رحمه يصل الي الارض مما تري : ايه اقلت الادب دي عيني عينك كده في الجامعه ماشيه في حضنه يلا ربنا يهدي ...حيث انها رأت شاب يمشي بجوار فتاه وهو يقترب منها بطريقة قزره.... ولكن في لمح البصر كان الشاب يخرج شئ ويشممه للفتاه ويدخلها الي السياره ويذهب بها ...وهي كانت لا تستوعب ...لماذا الم تكن تمشي معه باإرادتها اذاً لما قام بتخديرها واخذها وذهب بهذه السرعه .....
قطع شرودها صوت آيات من الخلف: الجميل سرحان في ايه وبمزاح : ههههه ايه لحقتي تحبي يا نجيبه هههههههههههه
عنان وهي تزعدها : اي يابنتي التأخير دا كلوا دا انا كنت هقوم ادور عليكي وقول عَيالا تايه تايه يا ولاد الحلال ههه....
آيات وقد تذكرت ما حدث منذ قليل وبدأ الغضب يظهر علي وجهها ...
عنان :مالك يا ام السعد ايه اللي حصل قلبتي وشك كده ليه ...
آيات : اسكتي اما انا قابلت حتت عيل بارد ورخم اوووف عليه بجد ...
عنان بضحك علي منظرها : هههههههههههه ليه ايه اللي حصل ..
آيات: ابدا انا كنت بجيب الحاجه وجايه وانا بلف ما أخدتش بالي ان في حد ورايا قام العصير هووب وقع عليه ..وغرقله اللي كان لابسه ...
عنان : يا جبروتك يا شيخه يعني انتي اللي غلطانه و كمان جايه تشتمي في الراجل ...
آيات : ما هو انا اعتذرتله ...وهو اعد يرخم عليا وقاطع كلامي ...
عنان : بس بردوا دا انتي غرقتيه و بوظتي له هدومه هيبقي ماشي شكله بايخ اووي بالبوقعه (العلامه ) اثر العصير اللي وقع ....
آيات : احسن والله يستاهل علي تقل دمه دا ...
_______________
عند تميم ......
خرجت هيا له ولكن ظلت تضحك علي منظره : هههههههههههه ..
تميم بغيظ : بضحك انا اووي مش كده ..
هي: بصراحه ااه شكلك بيضحك اووي .. هههههههههههه ...عامل زي العيل الصغير اللي كان بيشرب حاجه و وقعها علي نفسه .... هههههههههههه.
تميم بغيظ : اتصدقي ان انا اصلا غلطان اني جيت اخدك يا ست تاره ...
تاره : قلبي يا ناس اللي بحبه اللي مش بيتأخر عليا ابدا ....
تميم بحب :طب يلا بينا اما اروحك و اروح اشوفلي حاجه البسها قبل متأخر عن كده علي المشوار اللي ورايا ....
......ياتري ايه المشوار اللي هو رايحه ...ومين تاره دي ..🤔
__________
كان أيهم يخرج من الحمام وهو يذهب الي غرفه الملابس ... حيث احضر بدله انيقه كن اللون الاسود ولم يلبس منها سوي البنطال والقميص فقط .....وذهب الي المرأة...ورش من عطره الخاص ...واخذ يصفف شعره بحرافيه مما جعله اكثر وسامه ...واخذ هاتفه المحمول وعمل مكالمه هاتفيه مع شخصاً ما وابتسم بشر وهو يتمتم بعض الكلام ويدوس علي يده حتي برزت عروقه ....
عندما انتهي اخذ مفاتيحه وانطلق الي وجهته .....
___________________________________!!!!
رحمه : ابعد عني انا خلاص مش هينفع اعد معاك زي ماقلتلك الصبح وشكرا ليك جدا علي الفتره دي ....
إسلام : ما علي شان كده انا جبت دا وشاور علي المأذون ....
رحمه وهي تبتلع ريقها: ما ما ما ما ....ما هو مش هينفع انا ...
إسلام بحاجب مرفوع : ليه مش هينفع دا هيبقي مؤقت بس لحد ما ترجعلك الذاكره هيبقي جواز علي ورق بس عشان انتي تبقي براحتك ومطمنه واضاف بمزاح : وبدل الاستدال دا اللي مش بتقلعيه ههههه..
رحمه : بس انا مش عارفه حتي اسمي ايه ...و
إسلام مقاطعاً اياها : لاء اسمك انا جبته من المطعم اللي كنتي بتشتغلي فيه ...وناهيا للحديث حتي لاترفض اوو تسأل اي اسأله ثانيه يلا اطلعي حضري نفسك عشان الشهود يجو ونكتب الكتاب...
رحمه بتوتر: لاء مش هكتب الكتاب ووووو وهدور علي اهلي لحد ما ترجعلي الذاكره ...
إسلام بنظره مرعبه : وحتى لو لقيت اهلك مش هرجعك الا لما ترجعلك الذاكره ...انا غلط ولازم اصلح غلطي ويلا امشي من وشي دلوقتي....والا قلته هيتنفز حتي لو كان غصب عنك ...
وبعد عدت دقائق ....رن جرس الباب...فتح إسلام وجده أيهم رحب به اخذه في حضنه وحزن ..ربط أيهم علي ظهره وقال له مبروك يا عريس ..
نظر له اسلام بحزن: هه عريس دا بس جواز علي ورق عشان هي تكون مطمنه لحد ما الذاكره ترجعلها وبعد كده ن..وصمت ...
نظر له ايهم نظره لم يفهما هو ...وقال : الله اعلم المهم دلوقتي الزفت التاني جه عشان نكتب الكتاب الاول ....
رن الجرس..إسلام بضحك مش كنا نجيب سيره حاجه عدله ههه
تميم وهو يضيق عينه : كنتوا بتجيبوا في سيرتي ليه اكيد بكل خير وحب انا عارف ....
إسلام بضحك سخريه : كل خير يا قلبي اتفضل يلا ادخل ههههه...
أيهم : الباشا اتأخر ليه مش قولت هتروح تاره بس ... وتيجي علطول ...
تميم لسه ها يفتح الحوار: دا كان بسبب ااااااااا....قاطعه أيهم ...اسكت لو فتحت مش هتفصل ...بعدين ...
أيهم : اسلام انت عرفتها .....
اسلام: ايوه ...بس..قاطعه ايهم ...طب يلا اطلع اندهلها .....
اسلام : تمام ...طلع إسلام الغرفه وخبط علي الباب ....
لارد....
اسلام بخبط اكثر ...:...رحمه لو مفتحتيش هكسر الباب ....
فتحت رحمه الباب : ايه انت عايز ايه قولت لاء ....وهمشي ...
اسلام دخل وقفل الباب : وانا قلت ايه انا عملت كده عشان خاطرك ...
Flashback &&
رحمه : بقولك ايه انا بقالي شهر قاعده هنا و مش بتخليني اطلع بره ادور علي حد من اهلي ..
إسلام: قولتلك انا بدور عليهم ...وانتي هتفضلي هنا لحد ما ترجعلك الذاكره...
رحمه بعصبيه : وانا افضل هنا ليه .....هااااااا ..كنت مين انا ... امك،اختك ، مراااااتك ...عشان افضل قاعده هنا ...انا مش هفضل قاعده مع واحد انا معرفوش كده كتير .... اعمل حسابك عشان انا خلاص همشي انشله حتي اقعد في الشارع ...فااهم ...
وسابته وطلعت الغرفه بتاعها ...
اسلام نظر في اثرها ......واخد مفاتيحه ومشي راح الشركه....
Back &&
اسلام وهو يقترب منها ... وهي تبعد ...
اسلام : صدقيني انا مش هعملك حاجه ومفيش اي حد هايعرف بالجواز دا غير اللي اتنين اللي تحت دول وهما مش هيقولوا لحد ...
رحمه وهي تبتلع ريقها بتخدر : بس. بس ...
اسلام وهو يقترب اكثر حتي صدمت بالحائط ما بسش ولا حاجه وباسها من خدها وبعد ... وذهب تجاه الباب وقال : يلا انزلي المأزون مستنينا تحت ...وقبل ان ترد ..كان هو يغلق الباب ...
رحمه وهي تحط ايد علي خدها والثانيه علي قلبها ...وتقول ...
رحمه : انت بدق كده ليه مينفعش كده ربنا يستر بقي ..انا لازم اقوله ... عشان هو كده هيدبس في جوازه هو ملوش ذنب فيها .......
وبعد قليل فتحت باب الغرفة ..... ونزلت الي حيث يجلسون ....
رحمه : احم احم استاذ اسلام كنت عايزاك في حاجه بعد اذنك...
تميم بمرح : لاء استاذ اسلام هيكون معاكي بعد اما نخلص واحنا نمشي وغمز لاسلام ...ابقي اقوليله اللي انتي عايزاه...
اسلام كاد يقوم يقتل تميم بسبب كلامه معها وهزاره معها ...وانه احرجت وخدودها احمرت وكانت اكثر من رائعه هذه الرحمه ...
اسلام بعصبيه ونظره قاتله لتميم : بعدين يلا يا مولانا اكتب ...وبدأ المأذون يكتب الكتاب وفي المنتصف قال : انتي موافقه يا بنتي علي الاستاذ اسلام ...
رحمه : انا انا انا نظر لها اسلام نظره لم تعرف ما مقصده بها اهيا نظره محذره ام خوف من ان لاتقول او ترجي انا لا تبتعد عنه ....
رحمه : احم ايوه ...ونزلت راسها في الارض ...
اومأ لها المأذون : ربنا يباركلكم ....وبعد ان انتهي المأذون من كتب الكتاب قال جملته الشهيره التي تدل علي انها من الان ملك له ....
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير."..
قامت رحمه وطلعت اليوالاعلي حيث غرفتها ...
وفي الاسفل كان كلا من أيهم وتميم يباركان لاسلام ..
أيهم : خد بالك منها حتي لو كان جواز كده علي الورق دلوقتي هي امانه عندك حافظ عليها ...
اسلام وهو لايعلم لماذا يقول له أيهم هذا الكلام: اومأ له وقال بصوت مبحوح من مشاعره المكتومه ...: في عنيا وقلبي يا ايهم ..
ابسم له أيهم وربط علي كتفيه ...
تميم لكي يخفف هذه الاجواء عن اصدقاءه : تمام شد حيلك يا عريس يلا يا ايهم نخلع احنا بقي ههههه...
اسلام وهو ينظر له بشر : اطلع يلا بره يا مفسد الاحظات انتي وبتحذير ....واياك اسمع انك بس فكرت تتكلم مع مراتي تاني ..
وسكت يدرك ما قاله الان انه قال مراتي وليس رحمه ...لاحظ ايهم شروده وهو يعلم ما الذي بصديقه من مشاعر الي رحمه ....سحب ايهم يدي تميم وخرج وهو يقول ...: سلام يا باشا هنمشي احنا بقي ....
وخد تميم وخرج ...
طلع اسلام السلم حيث غرفة رحمه واخذ يطرق علي الباب ولكن...
لا رد...
لم يريد ان يضغط عليها او بالاصح علي نفسه ...هو لايريد النقاش في اي شئ الان ...وذهب الي غرفته
....اخذ شاور ونام ..وهو قلبه يدق بسرعه رهيبه ...
____________
في الجامعه كانت تودع صديقتها التي تعرفت عليها اليوم ...
عنان :سلاموز انا بقي ..
ايات : هههه سلا مانجه ياختي ...يلا باي
وذهبت ايات الي طريقها الي المنزل ....وعلي الجهه الاخر كانت عنان تدق باب الشقه وهي تطبل ...
عنان: يا صااااالح تكتك توكتك يا صااااالح هههه
فتحت حنان الباب بفزع : ايه يا بنت ال** ايه الدوشه اللي انتي عملاها دي وفجأه تذكر الطاسه اللي هي حرقتها ...
حنان وهي تنظر لها بشر وتخلع نعلها ( شبشبها ) وعنان تجري داخل الشقه وحنان تجري خلفها ..
حنان بصراخ : بقي يا بت بتعملي العمله وتخربي الدنيا وبتخبيها في الفرن يازفته طب خبيها في حته عدله يا غبيه ....
عنان وهي تجري : اهدي بس كده يا ست الكل انا عملت ايه ...
حنان : لا والنبي اعملي مش من هنا يا بت ...
عنان وهي تضرب جبهتها : اااه قصدك الطاسه وبضحكه صفراء لاء دا انا كنت بعملها تان اصلها كان نفسها تصيف ...وطلعت تجري علي اوضتها ....وهي بتفتح باب الاوضه وبتبص لامها ... لقت اللي بيسلم على وشها ...اااااااا...
اسر من الخلف جول جول جول وفي منتصف الجبهه الله الله عليكي يا حنان عالميه في التنشيل يا اااااه هو الاخر لق فردت نعلها (شبشبها ) الاخر وكان مكانه مكانه في وجه اسر ....
عنان بضحكه شامته وهي تغلق الباب : احسن وطلعت لسانها ...
حنان : الله يشفيكي يا بنت المجنونه ...
________________........
جاء الليل في منزل احمد السيد ... كانت عنان تجلس فوق فراشها...وتذكرت ما مر امام عيونها في الصباح واخذت تفكر ..لما فعل هذا واين ذهب بها ....الموتكن تمشي معه بإرادتها .... قاطعها دخول اخيها ....وهو يمشي علي اطراف اصابعه كي يخضها..... ولكن تفاجأ بها وهي تقول ...
عنان : خير يا حسام في حاجه نسيت تقولها ....
حسام : نفسي اعرف انتي بتحسي بيا ازاي دا الدنيا ضالمه كحل خالص ... خارقه انتي ..
عنان بفخر وغرور
وهي تجلس علي السرير : امااال دي اقل حاجه عندييييش انا اصلا عندي حاسه سادسه ...
حسام : ماشي يا ام حاسه سادسه انتي ... وبشر ..كنت جاي اكمل العلقه بتاع الصبح اللي فلتي منها ...
عنان بصدمه : علقه ايه بس يا حُس دا انا كنت بهزر معاك يا راجل هتعمل
عقلك بعقل عيله ....
حسام وهو يقترب منها : ااااه هعمل عقلي بعقل عيله يا عيله و.......