رواية اين الحقيقه الفصل الثامن عشر18بقلم ندي اسامه
(كانت فرحه حمزه لا تقدر بثمن وكانوا يوزعون الشربات ف كل مكان والجميع يهتم بي بلا استثاء شخص محدد وعدي شهور وشهور وكانت امتحانات
هشام قريبه والكل قلقان عليه كثيرا كنت اساعده ف المذاكره ولاكن ف بعض الاوقات كنت اتعب من الحمل كثيراوكانت فرح كل يوم تذهب ف الخفي وتري شخصا انا لا
اشك ف اخلاقها ولاكن كنت اريد ان اعرف من هذا الشخص وذهبت ورائها ف يوم من الايام)
فرح: انا خلاص مبقاش ليا مكان لما هي تولد انا هتركن بس احني هنفضل مختفين لحد امتي احني اخوات معقول نتقابل ف السر كدا وخايفين حد يشوفنا انا فكرت ف كلامك انا لازم اطلق من حمزه....
سيلين: اه هي بتقابل اخوها سيد بس معقول بعد الي عامله وبعدين حمزه استحملها كتير معقول تسيبه كدا..
(كنت اري دموع فرح ولاكن اخوها يعطيني ظهره ولا اري وجهه وفجاه ظهر امامي ورايت وجه ما هذا الوجه الغريب الذي كنت اراه كل اليوم الذي بنيت عليه احلامي حسين هو حسين كان عقلي لا يستوعب لا لا)
حسين: اطلعي يا سيلين انا شايفك..
(من الصدمه لا انطق بكلمه واحده ذهبت اليهم)
سيلين: حسين انت انت كنت فين كل ده انا دورت عليك انت مموتش..
حسين: لا مموتش انا عايش وقدامك اهو بس كنت فاكر ان هاجي الاقيكي زي ما انتي مستنياني وبتحبيني..
(نظرت له وكنت هقول له اني عنيت كثيرا بدونه وانتظره كثيرا لاكن تذكرت حمزه وتذكرت ابني ابني الذي يوجد بداخلي)
حسين:: انا عارف انك مستنياني وانا جايلك علشان اخدك معايا ونعيش مع ابننا الي ف بطنك..
سيلين: بس ده مش ابنك...
(وجدت علي وجه غضب كبير وفجاه سمعت صوت حمزه ينادي)
حمزه: سيلين انتي بتعملي اي هنا بلبس ده انتي اتجننتي..
سيلين: حمزه حمزه الحقني حسين حسين اهو رجع تاني..
حمزه: فين حسين ده انا مش شايف حد انتي هتفضلي كل شويه تفتكريه وتقولي اسمه كدا مينفعش..
سيلين: صدقني ولله ده الي حصل وفرح كانت هنا وكانت معاه، فرح هي فين فرح راحت فين..
حمزه: سلين يالا نتطلع انتي لازم تبطلي الي ف دماغك ده وفرح فوق نايمه ف سابع نومه يالا اطلعي...
سيلين: هتجنن بجد ازاي ازاي حمزه مش مصدقني اثبتله ازاي معقول يكون ده وهم بس لي هتوهم فرح مع حسين اي علاقتهم ببعض واي الي دخل سيد ف الموضوع..
حمزه: بتفكري ف اي ردي عليا يالا...
سيلين: ماما قالتلي لو جيت هنا هعرف سبب موت جوزي انا لي بشوفه كتير هنا...
حمزه: طب تعالي تعالي انتي علشان بتفكري في كتير انتي بتتوهمي وبعدين انا مش عايز اسمع الكلام ده موت حسين وان لي علاقه ب هنا وانتي اخر مره تسمعي كلام مامتك تاني...
(ذهبت مع حمزه لاكن كنت افكر كثيرا واعلم ان يوجد شيء غريب يحدث جلست ف غرفتي كنت ابكي كثيرا)
سيده: ازيك ي مرات ابني لي اتاخرتي ف فتح الباب..
سيلين: معلش ي ماما كنت نايمه...
سيده: ياسين عامل اي..
سيلين: ياسين مين؟!
سيده: حفيدي.
سيلين: ي ماما ما هي ممكن تكون بنت بس حمزه مصمم ان منعرفش بنت ولا ولد مش عايزني اعمل سونار ..
سيده: لا ولد ان شاء الله هيطلع ولد..
سيلين: البنت زي الولد ي ماما وبات ف الايام دي وف بنات احسن من الولاد بكتير..
(جاء الشهر السابع وكنت تعبانه كثيرا وكنت اجلس بمفردي انتظر حمزه وسمعت صوت يناديني )
حسين: انتي خونتيني انتي خاينه..
سيلين: حسين اي الي جابك هنا انت اي حقيقي ولا روح ولا اي..
حسين: انتي خاينه ي سيلين انتي خونتيني وروحتي اتجوزتي واحد تاني..
سيلين: انت موت واتجوزت بعد ما موت ودي مش خيانه كنت لازم اعيش حياتي وماما رمتني ف الشارع كنت هعمل اي...
حسين: تعملي اي تجوزي وانتي مجوزه اصلا وابنك دي يطلع يقول اي يقول انا ابن مين مين ابويا مين جوزك ردي عليا...
سيلين: ارجوك امشي امشي مش عايزه اشوفك تاني ارجوك بس..
حسين: هيتم ابنك وهقتل ابوه قدام عينك وهقتلك علشان اجيب حقي شرفي..
سيلين: قولتلك بس بس اسكت بقي حرام عليك بقي...
(وجدت دماء يسقط مني فجاه وصرخت كثيرا صرخت وفقدت
الوعي استيقظت وجدت نفسي ف المستشفي والجميع يقوم بتهنائتي علي المولود الجديد)
سيده: مبروك ي مرات ابني مش قولتلك هيكون ولد مش بنت علشان
تعرفي ان قلب حماتك بيحس هو اه ابن سبعه بس زي العسل...
