أخر الاخبار

رواية وعد وعشائر الجن الفصل الواحدوالعشرون21بقلم جوري محمد


رواية وعد وعشائر الجن
 الفصل الواحدوالعشرون21
بقلم جوري محمد
 




وعد: يا جدتي طبعا سبب حضورك هو خوفك من أني أخبر جدي،   على المعاملة الغير جيده التي قمت بمعاملتي بها. 

فيروزة: لا طبعا لقد حضرت من اجل الاطمئنان  على سليم، وسوف أترككم سريعا لأني لا أعشق التواجد معكي.  و وجئت لأطلب منكم الاسراع بعمل الفرح وأتمنى أن يكون الاسبوع القادم لأننا نحتاج وجود وعد معنا في العشيرة.

سليم: أهلا يا فيروزة أجلسي أولا، هل ستظل واقفه وأنت تتحدثين؟

فيروزة: أنا اريدك أن أسألك هذه الفتاه تشبه من في العائلة؟ 

وهنا سليم ضحك ضحكه كانه يقول لفيروزة لا تسالي السؤال هذا. 

فيروزة: أني أحدثك سليم وعد أخذت صفاتها من أبيها ام أمها أيهما كان يحب الحديث كثيرا، لأنها عندما كانت موجوده في العشيرة كانت تتحدث كثيرا؛ دون توقف في أشياء تقوم بتكرار نفس الحوار والكلام.

 هل تعلم اللقب الذي اخذته في مملكة الجان! 
الأميرة الثرثارة.

 نظره سليم ووعد إلى بعضهما ثم انفجروا في الضحك.

فيروزة: أريد أن أفهم ما الذي يجعلكم تضحكون!

 وعد: جدتي أنتي تحدثت خلال دقيقه واحده أكثر من 100 كلمه فمن الواضح أني وأنتي صورتان لعمله واحده.

 فيروزة: أنا لا يمكن أن أصدق أنتي أخذتي صفات مني أبدا.  

 وعد: تحدث أنت يا حج سليم  أنا سوف أسكت حتى لا أتهور وأقول شيء يجعل جدتي تغضب مني. 

  سليم: فيروزة اهدائي لقد أخذت وعد صفات كثيره منكي هي متمردة مثلك؛ ودمها الخفيف ولكن في الجمال أنتي تمتلك جمال أكثر منها بكثير؛ كما أنكي لكي لمسه لطيفه تمس القلب والروح. 

وعد:  يجب علي أن أترككم وأدخل إلى غرفتي؛  ولكن قبل أن أفعل ذلك سأحضر شجره وكوبين من الليمون. 

 

  فيروزة: أنا بفصل المشاهد الرومانسية كده. 

 سليم: أقول كلام حقيقي في بعض الاحيان تفعلين ذلك.

فيروزة:  أنا سوف أتركها الان ولكن سأكون موجودة في الفرح. 

سليم: أنتظري فيروزة.

 فيروزة:  أنا مشغولة في  ترتيبات كثيره لان مسؤوله بتحضير جناح حفيدتي؛ كما أمر والدي أن يكون جناح فخمه لها ولزوجها.  

وعد: لا هي مشغولة كده فعلا اتركها تذهب يا جدي.

وتركتهم فيروزة وتذهب وهي على وجهها ابتسامة من أفعال وعد؛ وبدا الوقت يمر وجاء ميعاد حفله الزفاف لوعد الذي أبهرت الجميع بجمالها.

 وبعد أنتهاء الفرح ذهبت هي ووائل الى الفندق الذي قام بالحجز في مدحت عمو كهديه خاصه لوائل وعندما دخلت وعد الغرفة انبهرت من جمال المكان. 
ثم قامت بالجلوس على الأريكة 
وائل: وعد حبيبتي اليوم دخلتنا هل ستظلين تجلسين هكذا 
وعد:  سوف أقوم بتبديل ملابسي. 

وائل: أنا أعلم أنكي أنتي محرجه مني،  ولكن لا تقلقي ولكن تأكدي سوف نتمم زواجنا هنا. 

وعد: أعلم ذلك ولكن أريد أن أتحدث معك في موضوع هام. 

 وائل: يمكن أن نتحدث في هذا الموضوع في وقت لاحق ليس اليوم؛ لأني أرى أن الوقت ليس مناسب لأي حديث  

وعد،: ولكني أراه أن هذا هو الوقت المناسب.   

وائل: هيا تحدثي وجلس على الأريكة وهو يستند على يده الموضوع على وجهك وينتظر حتى يستمع لحديثها.

وعد: أنا لا أريد أن أنجب منك.

 وائل : ما هذا الكلام الغريب الذي يسمعه منكي!  هل أنا تزوجتك دون رغبتك؟

وعد: أريد أن تفهمني لا أريد أن ننجب أطفال ويعيشون نفس المعاناة؛ فأنت مهما تخيلت لن تصل بتخيلك إلى ما كنت أعانيه وأنا صغيرة. 

وائل: لأنك كنت لا تعرفين سبب ما يحدث معك ولكن نحن الان نعرف وسنعلمه بذلك؛ وتأكدي أنا وأنت سنكون أسرة جميلة. 

وعد: وإذا متنا ماذا سيحدث معهم؟ 

وائل: هل يصح ما تفعلين تفكرين في الموت ونحن مازلنا في بدأيه حياتنا؛ والان فقط انتهينا  من طقوس فرحنا. 

وعد: أنا أسفه ولكني لا أعرف ما يحدث معي.  
 

وائل: نتفق أن إحنا نتكلم في الموضوع ده بعدين؛ ولكن الان يجب علينا نحتفل فنحن أصبحنا زوجان؛ أم أنك تريدين مني أن أقوم بذبح القطه لكي يا صاحبه الذيل المقطوع. 

وعد: قطه ايه لماذا جعلتني اتذكر يا وائل. 

 وائل: أنا باهزر معكي أنا لا يمكن أذبح لك القطه بس قطعت لك الذيل بدلا من ذلك. 

وعد: لقد جعلتني أغضب ولذلك سوف، ولم تنتهي من استكمال كلماتها وكان قد قام بسحبها وائل معه في بحور عشقه.

 ونتركهم ليتموا زواجهم، و نذهب لسليم وفيروزة اللذان ما زال يعشقان بعضهم.

وفي جانب أخر تجلس زنوبيا وهي تشعر بالحزن بداخلها على فراق من أحبته.

ومرت الايام وكلا منهم من يشعر بالحب من يشعر بالحزن على فراق حبيبه؛ حتى أتى هذا اليوم التي بدأت وعد تتلقى رسائل من زنوبيا؛ وتشاهدهم وهم يمتصون الدماء من البشر فاستيقظت وعد وهي مفزوعة وتبكي.

وائل: خير حبيبتي لماذا تبكين ماذا يحدث معك؟

وعد: أتذكر يوم أمتصت زنوبيا مني دماء.

وائل: نعم أتذكر هذا اليوم ولكن هذا من فترة.

وعد: من هذا اليوم وأنا أرى كل ما يفعلونه  مصاصين الدماء وأسمع وأشعر بالأم البشر أريد أن أجد طريقه لكي أنهى كل هذا الألم.

 وائل: لا تحملي نفسك فوق احتمالها؛ فأنتي لست لك دخل في ذلك هذه طبيعتهم.

وعد: أريدك أن تفهمني وائل أنا الان أشاهدهم و أملك قدره  يجب أن أستخدمها في إصلاح الأمور.

وائل: حبيبتي أفعلي ما تشائين وأنا ساقف معك وأساعدك. 

وعد: أريد منك أن تبحث عن أصل مصاص الدماء والمستأذبين لان الله خلق الجان والعفاريت ولم يخلقهم ممكن يكون أحد لعب في جيناتهم ممكن أكيد في سبب لتحويلهم الى هذا الحال.  

وائل: جيناتهم ايه يا وعد هل هم بشر ولكن تأكدي سأفعل من غدا ولكن الان حاولي أن تهدئي لكي ترتاحي. 

وعد: أظن  ما نبحث عنه لن يوجد في كتب البشر، أكيد سوف نجد أصوله في كتب الجان ولذلك سوف نذهب سويا إلى مكتبه الجان في العشيرة. 

وائل: أتفقنا سوف نذهب غدا هناك؛ ونبدأ بالبحث من مكتبه العشيرة.  

وعد: أتفقنا ثم ذهبت لتحتضن وائل ويذهبوهم الاثنان في نوم عميق. 

ومع بدأيه يوم جديد ذهبوا إلى العشائر ليقومونا بالبحث.

وعندما ذهبوا وبدوا في عمليه البحث تفاجؤوا أن زنوبيا تم تحويلها إلى هذه الحالة بسبب الحب،  وفي ذلك الوقت كانت ذهبت وعد لكي تستريح في جناحها الخاص، فذهب اليها وائل مسرعا لكي يخبرها بما اكتشفوا.

وعندما ذهب وائل واخذ معه الكتب، فقابلته في طريقه فيروزة الذي قامت بسؤاله. 

فيروزة: تفاجأت بوجودك لماذا حضرت في ذلك الوقت؟
 فانتم كما يقولون البشر ما زلتم في شهر العسل كما، أن وعد ليس معك. 

وائل: سوف أقوم بإجابتك على كل شيء، وبدا يذكر لها أسباب حضوره؛ وماذا حدث مع وعد وحتى على ما هو قام باكتشافه في الكتب.

فيروزة: طبيعي يحدث معه وعد ذلك لان عندما ذنوبيا تمتص الدماء بغرض معرفه شيء  معين بتاخذ جزء من الذاكرة من هذا الشخص، ثم يحدث تلقائيا عمليه التواصل بينها وبين هذا الشخص؛ يرى ويسمع كل ما يحدث مع ذنوبيا.

 ولذلك دائما ذنوبيا تقوم بامتصاص الدماء حتى أخر نقطه،  لكي تجعل الشخص يفارق الحياه ولكن مع وعد كان الجميع يجلس فلم تستطيع فعل ذلك.

وائل: إذن هي لا تقوم بتحويل أي شخص إلى مصاص دماء. 

فيروزة فعلا لأنها لا تحب أن أحد يعرف ما يدور في أفكارها أو شيء عن حياتها الماضية أو الحاضرة.

وائل: إذن سأصعد لوعد لأخبرها بكل هذا.

وهنا دخلت جومانة وهي تحدث فيروز أثناء تواجد وائل.

جومانة: مولاتي لقد غادرت مولاتي وعد، وقالت لي أن أخبرك أنها رجعت مره أخرى إلى عالم البشر؛ وإذا حضر زوجها أقوم بإبلاغه هو أيضا.

وائل: اذا سأذهب الان وسوف أعود أنا وهي مره أخرى لكي نتصفح الكتب سويا.  

فيروزة: مرحب بكم في أي وقت وسوف أحتفظ بالكتب حتى عودتكم.

وعندما رجع وائل عالم البشر كانت وعد في انتظاره؛ بدأت في السؤال فورا  ماذا فعلت هل عرفت أصل ذنوبيا؟

 
 وائل: أولا أريد أن أعرف لماذا رجعت؛ هنا هل شعرت بالتعب؟ 

وعد: رجعت لأنني لم أتحمل كانت الاصوات هناك أعلى والالم أشد.

وائل: حبيبتي تحملي ولكن أنا وجدت أصل ذنوبيا في بعض الكتب؛ فهي تحولت بسبب الحب. 

 وعد: فعلا كلامك صح لأنها كانت تخاف من الحب. 

وائل: المفاجأة أنك تستطيعين أن تعرفي كل شيء؛ عندما تخترقين ذاكرتها وليس لأنك المختارة؛ ولكن لان جزء من ذاكرتها ذهب اليك عند عمليه الامتصاص هكذا ابلغتني فيروزه.

وعد: سوف أحاول التركيز وأخترق ذاكرتها لكي أعرف ماذا يحدث بالضبط. 

وبدأت وعد تستخدما قدراتها وتقوم بالتركيز لكي تتمكن من معرفه ما حدث بالضبط؛ فبدأت تشاهد ذنوبيا وهي تلعب مع جلجميش وريتا صديقتهم.
 

ريتا؛ أنا أصبحت أتضايق دائما وأنت تلعب مع فيروزة وتتركني جلجميش. 

جلجميش: أنا أحب العب معها لأنها تتحمل لاعبي، أما أنتي إذا انجرحت ولا الجرح صغير تبكين؛ إذا أنا فزت تقومين بالغضب وتتركيني أكمل لعبتي لوحدي.  

ريتا: أريد أن انبهك ذنوبيا لست من عشيرتنا، سوف يأتي عليها وقت تبتعد فيه، ولن تحضر للعب معنا.
  

 جلجميش: أعرف ذلك ولكني سأظل العب معها غير أن العشيرتين بينهم هدنه،  ولذلك هي تأتي هنا أو أنا اذهب هناك. 

وهنا تركته ريتا وهي تبكي وبدأت تمر الايام وما زالت جلجميش وزنوبيا يلعبون سويا، ولكن بدا الحب بينهم حتى ريتا شعرت بحبهما أتجاه بعض.  

 ريتا: انتبه لنفسك جلجميش لان لا يجوز أن يتم الزواج بينكم،  غير ذلك أنا من عشيرتك وأنا اشعر بالحب أتجاهك.  

جلجميش: أحبها معقول كيف وانا لا اعلم معنى هذه الكلمة هي مجرد صديقتي. 

 ريتا: أنت شخص غبي وسوف تندم جلجميش في يوم من الايام على ما تفعله الان؛ وتركته وهي تبكي.

 وعدت الايام و جلجميش لم يهتم بكلام ريتا لأنه لا يعرف معنى كلمه حب؛ ولكن في أحدى الايام كان يتجول في عالم البشر وبدا يسمع هذه الكلمة لأنه كان يوم عيد الحب.

 والجميع يشعرون بالسعادة و يتبادلون الرسائل والورود بينهما؛ ومن خلال مشاهده ذلك بدا جلجميش يستوعب معنى هذه الكلمة.
 

وعندما ذهب لرؤيه ذنوبيا تحدث جلجميش انا باحبك قوي.

 

زنوبيا: بتحبني ولكننا لا نعرف معنى هذه الكلمة. 

 جلجميش: لقد سمعت البشر يقولونها أتعلم يا زنوبيا لقد سرقت أحدى اشعار البشر كان يكتبها إلى حبيبته.  

 زنوبيا: هذا رائع قم والقي علي الكلمات.   

جلجميش: ولكن هذه بلغه البشر، هل ذهبت هناك من قبل؟ 

زنوبيا: لقد ذهبت هناك كثيرا لأنني أعشق التنقل بين العوالم.

جلجميش: إذا ستفهمين معنى الكلمات وبدا هو قراءتها وهي مستمتعة وهو أيضا.
 و غائبين عن عيون ريتا التي أصيبت بلعنه حب جلجميش، وجلست ريتا  في الظل الشجرة وهي تبكي لأنها تمنت ان تكون مكان زنوبيا. 

 رينا: لا يا قلبي لن أتركك تعيش وحيدا ولن أترك جلجميش يذهب إلى غيري،  لأنه أذا استحاله أن نجتمع أنا وهو فلن يجتمع هو وزنوبيا ابدا.  

وقررت رينا أن تذهب إلى إحدى العرافات الموجودين في عشيرتها.
 

العرافة: لقد حضرتي من أجل الحصول على قلب حبيبك الذي تمتلكه زنوبيا. 

ريتا: نعم قلبي يحترق بداخلي وهو لا يرى الا ذنوبيا أريد أن يكرهها ويعشقني أنا.

العرافة: سوف أقوم بإعطائك تعويذه فأنا لا أحب عشيره ذنوبيا، ولكن يجب عليك أن تقرئيها بالطريقة الصحيحة. 

 وتختاري الوقت المناسب لكي تقوم بعملها بطريقه صحيحه وتصبحي أنت جلجميش زوجان في المستقبل. 

ريتا: لا تقلقي سوف أقوم بفعل اللازم وسأختار الوقت اللذاني سيكونان سويا.

العرافة: إذا تفضلي هذه هي التعويذة ولكن أعطيني اولا الذهب الذي تقومين بارتدائه. 

وقامت رينا بإعطاء  الساحرة الذهب وانتظرت حتى اليوم الموعود؛ الذي ستقابل فيه زنوبيا جلجميش.

زنوبيا: أتعلم للجميع عندما ابتعدنا الفترة الماضية،   ولم نتكلم سويا منذ ثلاث أيام شعرت برغبه شديده؛ في أن أذهب اليك وأقوم باحتضانك واحدثك كثيرا. 

وهنا شعرت ريتا أن هذا هو الوقت المناسب لكي تقوم بألقاء التعويذة.

قال جلجميش: إذن نحن الاثنان أصبحنا عاشقان كما يقولون البشر. 

زنوبيا: أذا كان هذا الشعور يطلقون عليه الحب فأنا أصبحت أحبك. 

وهنا قد شاهدت زنوبيا ريتا وهي خلف الشجرة وطلبت منها أن تنضم اليهم.

ريتا: وهي تحاول أن تتملك أعصابها فبدأت تخبرهم أنها كانت تقوم بالتجول في المكان. 
 




جلجميش: لوحدك في هذا المكان ريتا و إذا كنت ترغبين أن تجولي،  لماذا لم تطلبي مني أن أكون معكي، وهنا قد شهد في يده ورقه فسالها ما هذه الورقة. 
 

ريتا: هذه ورقه قد ظهرت أمامي فجاه فشاهدتها وجدتها عاديه. 

ريتا: سأترككم الان لأرجع لأني أشعر بالتعب. 

جلجميش: انتظري وسنرجع سويا.

 ريتا: سأذهب وحدي وقم أنت باستكمال حديثك مع ذنوبيا وتركتهم؛ وبدأت تسير وهي تقرا التعويذة ولكن بطريقه خطا مما أصابت العشيرتين اللعنة. 

فأصبحت ذنوبيا هي وعشيرتها من مصاصين الدماء أما جلجميش وعشيرته من المستئذبين.  

وعد: إذا الحل في فك التعويذة لا زاله اللعنة؛ والحل موجود عند رينا؛ سنذهب اليها ونجعلها ترشدنا إلى مكان العرافة الذي قامت بالتعويذة وبذلك سنجعلها تفكهم هي؛ بفكها وينتهي الموضوع.
 

وائل: معك حق ويصبح من حظنا الجيد أن يحدث معهم كما يحدث في الافلام؛ المصدر يتعافى فيتعافى كل من يتبعه وبالتالي العشرتين كلهم سوف يصبحون بسلام؛ وأيضا البشر لن يتعرضوا إلى حملات من المستئذبين او مصاصين الدماء. 

وحين قامت وعد وهي تقف وبصوت عالي  وبعد ذلك ستنتهي اسطوره مصاصين الدماء والمستأذبين. 

وائل: لماذا فعلت ذلك وعد لقد افزعني صوتك. 

وعد: وائل حبيبي أنت عفريت أتفهم؛ ماذا يقصد بذلك أنك من تقوم بارعاب الناس وليس العكس.

 وائل: أنا أجلس الان بهيئتي البشرية ومشاعري البشرية غير ذلك المكان يعم بالهدوء حولنا؛ ونتحدث بعقلانية ثم فجاه تقومي أنتي بثورتك المفزعة. 

وعد: وهي تحدث نفسها كنت أظنه شجاعا،  ولكن طلع بيخاف من العفاريت وظلت تضحك.

وائل:  أريد أن أسمعك فيما تتحدثين مع نفسك غير  أنك عندما تقومي بتحريك فك يمينا ويسارا تقصدي به الاستهزاء.

وعد: أنا لا اقول شيء ولكن فكي وجعني باحركه  المهم دلوقت كيف نستطيع الوصول إلى ريتا؟

وائل: حبيبتي تنسين دائما أنت المختارة ويمكنك التواصل مع أي شخص إذا قمت بالتركيز واستخدام عقلك.
 

وعد: أعلم ذلك ولكن أريد منك أن تساعدني كما تفعل دائما. 

وائل: اتفقنا سوف أفعل  وأحاول استكمال القصة بطرقتي وأنتي أيضا تقومين بالبحث. 

وعد: ولكني أريدك أن تقوم بالأمر بسرعه لكي نتواصل مع العرافة التي قامت بالتعويذة. 

وائل: حبيبتي لو كان هذا العراف بشريا اذا سيكون مات من زمن طويل، لان زنوبيا عمرها الاف السنين.

وعد: لماذا ذكرت هذا الحديث الان؟ لقد اصبتني بإحباط.

وائل: حبيبتي أعتذر ولكن هذه الحقيقة الذي يجب أن نضعها في اعتبارنا،  لا تنسى أنها في مثل عمر أبي وعمي مدحت تقريبا؛ وهنا حضرت فكره بداخل راس وائل الذي تحدث وهو يشعر بالفرحة؛ أكيد سوف يساعدني عمي مدحت لمعرفه بقيه الحكاية وكيف سأتمكن من الوصول إلى ريتا.

وعد: إذا سأقوم بتحضير نفسي لكي أتحمل المحاضرة الذي سوف يعطيها لنا عمك مدحت.

وائل: يجب عليك أن تتحملي ذلك إذا كنت تريدي أن تساعدي زنوبيا. 

وعد: كان نفسي أن أصل إلى عمك قبل قيامه بالتعويذه كنت سوف اتسلى.

 
وائل: كنتي تريدي أن تنتقمي من عمي؛ كان هو أسرع منك. 

وعد: كنت سوف اقوم بالتدريب عليه فقط؛ لكي أتمكن من التحكم الكامل على عقول العشائر حتى أساعدهم. 

وائل: إذا هيا استعيدي لكي نذهب اليه في المشفى. 

وعد: يجب أن نجعل فيروزة تكون معنا في هذا الاجتماع، احتمال أنها سوف تقوم بذكر أحداث قد لا يعرفها مدحت لأنه كان هنا بين البشر. 

وائل: معكي حق وجودها سيساعدنا،  هيا بنا لكي نذهب. 
وبعد وصولهم الى المشفى ودخولهم إلى مكتب مدحت الخاص.

مدحت: خير يا وائل هل أصبحت وعد حامل؛ وحضرت الان لكي تقوم بعمل متابعه مع الدكتورة النسائية؟

 
وعد: لا ولكني كنت أتمنى ولكن ما جعلنا نحضر هنا يا عمي. 

مدحت: طلبت منك عندما تحدثيني أن تذكري أسمى ليس عمي.  

وعد: اتفقنا لا افهم لماذا لا تريدون الحصول على الالقاب!

وائل: اهدا عمي مدحت وأنتي تحلي بالسكوت وعد لأننا نريد أن ننتهي ونعرف ما نريد معرفته.

مدحت: سوف اهدا أذكر لي ماذا تريد مني؟

وبدا وائل في ذكر الاحداث والرواية الذي عرفوها عن زنوبيا.
وطلب منه أن يبحث عن ريتا.
 

مدحت: سوف أقوم بمساعدتك ولكن ليس من أجل وعد؛ ولكن من أجل البشر التي أعرف جيدا أنها تريد أن تفعل ذلك لمساعدتهم

 وأريد أن أذكر لكم إذا فشل مخططكم سوف نذهب جميعا في وضع محرج الله وحده يعلم كيف سينتهي،  لأننا نريد أن نصلح أحداث في الماضي.  

وعد: دائما تبهرني بقدرتك عمي الغالي.

 مدحت: وأنتي دائما تبهريني بجنونك زوجه أبن أخي الغالي.  

وائل: عمي انا لدي قرون هناك في عشيرتي؛ و لا أتمنى أن توجد عندي قرون في عالم البشر؛ واخذ يد وعد واخراجها من أحضان مدحت،  بعد أن أصبح الجميع يضحكون على طريقه حديث وائل. 

 فيروزة: أنا سأتمكن من معرفه الحكاية من أولها إلى أخرها.  

وعد: وكيف ستفعلين ذلك؟

 فيروزة، سنذهب أنا وأنتي عند زنوبيا.  

وعد: لا مستحيل زنوبيا في الحقيقة تكرهني لأنه جمعت بيننا أشياء ضيقتها. 

وائل: ما هو رايكم في أن نقوم بعمل تعويذه أو نستحضر روح ريتا هنا بيننا. 

 مدحت: هذا إذا كانت في الاصل بشريه.  

وائل: اه اعذرني لقد نسيت.






وعد: اهداء سوف أعطى لنفسي فرصه ثانيه حتى أتمكن من الاتصال بعقل زنوبيا يمكن هذا يساعدنا في ما نريد أن نفعل.  

 مدحت: على فكره أنتي لم تشاهدي غضب زنوبيا الحقيقي إذا عرفت بما أنتي تفعلين. 
 

وعد: هل أعتبر ذلك تشجيع أم أنك تقوم بارهابي حتى لا أفعل. 
 
مدحت : كل ما في الامر أني أذكر الحقيقة.  

وعد: اهدؤوا واتركوني و سأفعل ويحدث ما يحدث؛ وسوف أجلس لوحدي هنا حتى لا يحدث تشتت لأفكاري. 

وائل: سوف أجلس معك لن أتركك 

وعد: لا وائل سوف أجلس لوحدي فوجودك سوف يشتتني. 

فيروزة: سنفعل لك ما تريدين سننتظر بالخارج. 
 

وهنا جلست وعد وبدأت تستجمع كل قواتها وتوجهها للتركيز على افكار زنوبيا وذكرتها؛ ولكن تفاجأت عندما علمت من هو جلجميش.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-