رواية عنان المدمر الفصل الرابع والعشرون25بقلم فاطمة ابراهيم
تميم : مالك بس يا كشمائي زعلانه ليه كده .عادي يعني ..كان في بنات بتيجي ..وهو يتصنع الاحراج ..بتيجي تتطلب تتجوزني..
ايات : تااااا تتجوزك ..
تميم بسعاده داخله : وانتي مالك متعصبه ليه كده عادي يعني ..
ايات بغيره عمياء من مجرد الفكره فقط: متعصبه وعادي.. كده
تميم : اه عادي ..انتي بس عايز اعرف ليه متعصبه اووي كده ..
ايات ونفذ صبرها : عشااااااان بحبببببببببببببك..
تميم بصدمه : هاا.
ايات باحراج اكتسحها با حمره الخجل وتورد وجنتيها ولكنها اكملت باقي كلامها: ايوه بحبك اوي يا تميم.....لم تكمل باقي كلامها حيث التقطه هو منها لعدت دقائق وبعدها كان جبينه علي جبينها وهو يقول ..
تميم : و انا بعشقك يا آيات.. متعرفيش مستني الكلمه دي منك بقالي اد ايه ..حبيتك اول ما شفتك علطول وكنت دايما بفكر فيكي وكنت مستغرب نفسي اوي ازاي احب واحده وقعت عليا عصير ومشفتهاش غير مره واحده بس .. ايات بابتسامه ..واكمل تميم كلامه ..بس طلع دا حب من زمان اوي وكنت بدور عليه لما كنت صغير وكنت متعلق بيكي وفجأه اختفيتي بس معرفش ان القدر كان مخبيكي ليا لوقت تاني ..بحبك يا كشمائي و انتهي كلامه بقبله خفق لها قلوب العاشقين ..وانتهت الي وصولهم الي بحور حبهم وشغفهم الخاص بهم وحدهم ..
جاءت اشعه الشمس تخترق غرفة تلك المجنونه المرحه ناضجه العقل ..التي لم تكن قد نامت بما يكفي من الراحه ولكنها يجب عليها ان تستيقظ مبكرا وتتجهز وتذهب الي ذالك المرعب او الغامض حيث تلقبه من حين لاخر 😂
استيقظت عنان في تمام الخامسه صباحا ودخلت توضأت وخرجت صلت فرضها وايضا صلت ركعتين الي الله وكانت تدعوا له في كل سجده تسجدها ..وانتهت وارتدت ملابسها المكونه من بنطال جينز وعليه شميز بيج اللون وطرحه من نفس اللون وكوتشي ابيض ..وكانت في قمه أناقتها مع بشرتها البيضاء وعيونها التي تمثل بحور من الشكولاته البنيه دون اي مساحيق تجميل وانتهت في تمام الساعة السادسه الا ربع ونزلت وفعلت كما اخبرها ايهم ليله امس .. وذهبت اليه وهي متردده من فكره انها في منزله ولكنها تحلت بالشجاعه وطرقت الباب ولكنه كان يعلم بوصولها من كاميرات المراقبة واول ما طرقت كأنه كان يقف خلف الباب ينتظرها فتح لها الباب وهو ينظر لها وينظر في ساعه يده..
أيهم: امم لاء مظبوطه في مواعيدك ودي احسن حاجه عملتيها عشان انا بحب الانتظام اوي سته يبقي سته ..
عنان بحنق وهي تتمتم بداخلها: كل المرشح دا وجيت في معادي مظبوط اومال بقي لو كنت جيت متأخر كان عمل ايه ..
نظر لها أيهم بسخريه وقال: ابقي اعمليها كده و اتأخر وشوفي هعمل ايه ساعتها ..اتفضلي وسابها ودخل ..
عنان بصدمه: ايه دا ..ازاي سمعني وانا بكلم نفسي دا مكشوف عنه الحجاب ولا ايه ..
أيهم : لاء مش مكشوف عني الحجاب ولا حاجه بس بمهاراي كا ظابط مخابرات بعرف اقري افكار اللي قدامي كويس وحركاته....
عنان بسخريه : لاء زود عليهم اللي وراك كمان..
نظر اليها أيهم نظره اخرستها وقال: يلا نبدأ .
دخل ايهم وخلفه عنان وهي في قمه انبهارها من ذلك المكان المخصص باحترافيه ولا ينقصه اي شئ.
أيهم: يارب يكون عجب المكان .
عنان : لاء الصراحه ياخد عشره من عشره .ناقصه بس كنبه قدام الشاشه دي وشويه لب ويكون عال العال.
أيهم بسخريه: ما هو سينما لب وكنبه و شاشه .يلا علي التدريب .
عنان: طب ماتزقش بس اهو عادي يعني دا اسهل حاجه التدريب دا .
أيهم بابتسامه : هنشوف ...يلا ابدأي الاول بساعه جري علي المشايه نسخن .
عنان: ساعه .ونسخن لسه ..
أيهم : يلا .وذهب الي المشايه الاخري المجاوره لها .وبعد مرور الساعه.
عنان بسخريه : هو دا التدريب مش بقولك اسهل حاجه .
أيهم : هنشوف ..عايزك تفضلي قد كل كلمه بتقوليها ..يلا عشان لسه في ضغط وبوكس وحاجات تانيه كتير ..دي حجات نسخن بيها الاول وبعد كده هعلمك ازاي يكون القتال .
وبعد مرور ثلاث ساعات ودقت الساعه التاسعه صباحا ..
غنان وهي تلهث : ربنا يخليك ليا يا اونكل مراد كنت معلمني ازاي ادافع عن نفسي كويس واللهِ.. ونظرت لأيهم بحنق..دا ايه دا هو دا تدريب ولا تعذيب ...حرام عليك انا عمري ما اتدربت بالشكل دا ...انا مش هكمل ..تعبت ..
أيهم بسخريه: هه تعبتي ..مش دا كان اسهل حاجه وبعدين هو ايه اللي خلاص مش هكمل هو احنا بنلعب وبعدين دا احنا لسه في اول يوم لحقتي تتعبي لسه التقيل ورا ..اللي اونكل مراد دا كان بيعلمهولك حاجات بسيطه عشان زي ما قولتي تعرفي في اي موقف تدافعي عن نفسك بس مش لدرجه كامله زي ما انا عايز ..ودلوقتي تقدري تمشي خلاص كفايه
كده عليكي انهارده نكمل بكره في نفس المعاد بس ياريت تكوني منتظمه في مواعيدك علي طول زي انهارده بلاش تأخير..
عنان بتبرطم : ياعم دا انا منمتش اصلا عشان اعرف اجي انهارده ابقي تعالي قابلني لو شوفت وشي تاني اصلا..
أيهم : اقابلك فين ..عرفيني المعاد ..
عنان بصدمه: هو ..هو انت سمعتني ...
مر باقي اليوم دون احداث تذكر غير عودت عنان الي المنزل ومشاكستها مع والدتها وحل المساء في منزل تميم العشري في غرفه تاره ..كانت تخرج من الحمام بعدما اخذت شاور منعش بعد عناء يوم طويل في الشركه ..كانت تجلس شارده بأمر ما وبعدها صدح صوت هاتفها ..
في مكان اخر حيث عروس البحر المتوسط كان يجلس في مكتبه بعدما انتهي من عمله ولم يذهب الي منزله وفضل البقاء في المكتب لكي ينهي عمله سريعا ويذهب الي القاهره ولا يعرف لماذا يفعل كل هذا .. وبعدها مسك هاتفه تحت تردد ولكنه استسلم لشعور انه يريد ان يستمع الي صوتها ورن عليها ..
في غرفه تاره ..استغربت كثيرا ولكنه لا تعرف لما شعرت بابتسامه تنير وجهها عندما رات اسمه ينير الهاتف وامسكته و فتحت وظل الصمت هو الشئ الوحيد بعدها من كل الطرفين ..قطعه سيف بصوت شبه مسموع : نمتي .
تاره بنفس الهمس: لاء لسه كنت هانام .
سيف: تصبحي علي خير .
تاره : وانت من أهله. وبعدها انتهت المكالمه التي لم تستغرق وقتا كثيرا فقط استمع كلا منهم صوت الاخر وكأنه هو الشئ الذي رسم البسمه علي وجه كلا منهم ولا احد يعرف ما تفسير الذي حدث وبعدها جاء نوم عميق بكل استرخاء لكل منهما ..سيف الذي لايعرف لما فعل هذا ولكنه ارتاح بمجرد ان سمع صوتها واراد ان يكون ٨و اخر شئ في يومه وبعدها دخل الي غرفه في مكتبه يوجد بها سرير ونام بعمق ..
في منزل أيهم العلايلي..مان يجلس في مكتب المنزل يعمل في تلك المهمه وتذكر تدريبه لتلك المشاكسه في الصباح وكيف كانت تعمل مايريده منها بحنق شديد ولكنها كانت ماهره ولديها ذكاء وسرعه بديه واثبتت
له ذالك من اول يوم فقط بغض النظر عن انها كانت لاتريد ان تكمل في الاول باقي التدريب لصعوبته عليها .وفي حين هو شارد بها وفي تعبيراتها و كلامها صدح صوت هاتفه برقم هو يعرفه مما جعل وجهه يتشكل بابتسامه صافيه واجاب علي المتصل بكل حب وبعد وقت من المكالمه ليس بقليل انهي مكالمته وذهب الي غرفته اخذ شاور وخرج ارتدي بنطال قطني فقط وذهب تسطح علي السرير وهو يفكر في تلك المكالمه المحببه لقلبه ..وبعدها ذهب الي سبات عميق..
(يا تري مين اللي كان بيكلمه والقدر مخبي ايه)
في الصباح الباكر استيقظت عنان مجددا ولكنها متأخره عن اليوم الماضي ..
عنان : ياااختي انا اتأخرت اوي ..دا امبارح روحت في المعاد مظبوط واداني مرشح قد كده دلوقتي هيعمل ايه ..وذهبت إلى الحمام واخذت شاور سريع وتوضت وخرجت صلت فرضها وارتدت ملابسها التي تحرص ان تتكون من بنطال دائما حتي لايعيق حركتها وذهبت بنفس الطريقه ولكنها تأخرت نصف ساعه ..ذهبت الي المنزل وطرقت علي الباب فتح لها أيهم ببرود .
أيهم: امممم متأخره ليه مش قولت بحب الانتظام في المواعيد .
عنان : معلش اخر مره راحت عليا نومه.
أيهم: مفيش حاجه اسمها راحت عليا نومه..هزودلك ساعه كمان عشان التأخير دا ..واخر مره..فاهمه
عنان بحنق في نفسها : هو ايه دا كدا ظلم اتأخر نص ساعه يأخرني هو ساعه ..عامل زي الشغل الموظف يتأخر المدير يطلع يقوله مخصوم منك يوم عشان تأخيرك ..اووف.
أيهم سمعها وهي تتكلم لانها كانت تفكر بصوت عالي وتضرب الارض بقدمها مثل الاطفال حاول ان يكتم ضحكته عليها ..
أيهم : يلا ..
عنان بسخط: يا عم طاااب هات حتي كوبايه مايه ايه دا ..دا انت بخيل اووي .
أيهم بسخريه: طب تحبي احضرلك الفطار الاول.
عنان وهي تجلس علي اول كنبه قابلتها وترفع قدم فوق اخر : ياريت واللهِ حتي الواحد مكالش حاجه من امبارح بس حاجه خفيفه كده ..
أيهم بحنق : حاجه خفيفه ..قوومي قدامي يلاااااا..
عنان قامت وجري علي اوضه الرياضه: ياماماا حاضرر...تحت ابتسامه هربت من أيهم علي منظرها ...دخل الغرفه وجدها تجري علي المشايه ..
أيهم: هه ايه النشاط دا ..وذهب هو الاخر علي المشايه المجاورة لها..ولكنه كان يزيد من سرعته عنها وهي عندما رأتها زاد هي الاخر من سرعتها حتي كادت ان تسقط .وبعد المده وقفت وهي تلهث بشده وتبرطم بالكلام .. واكملت باقي تدريب..
ايهم : نقاط الضعف بتكون في الانف 👃 اي حد يحاول يعت*دي عليكي من عدوك بالبوكس او بكف ايدك واضربي فيها ..او تحت الحزام لو راجل .. وكمان لو تعرفي تمسكي ايده وتكسري الصابع التالت دا بيشل التفكير في وقتها ومش هيكون قادر يفكر وقتها ودي هتكون فرصتك انك تخلصي منه ..
عنان بجديه وتركيز: اممم ..وفي كمان مكان في الرقبه بيكون نقط ضعف وشاورت عليه ..
أيهم بجديه : دي حاجه كويس جدا انك عارفه معظم الحاجات و بتتعلمي بسرعه ..
عنان بفخر: اوماال ..بقولك انا اصلا كنت متهيئه اكون ظابط خلاص ..
أيهم بسخط: بقولك ..ايه الاسلوب دا
عنان : ومالوا اسلوبي ما هو زي العسل اهو ..انت بس اللي ملكش في الهزار عشان كده غيران مني .
أيهم : انتي مجنونه يا بت ..يلا كفايه عليكي كده انهارده وحذاري بكره تيجي متأخر ..فاهمه.
عنان : قول يارب ..انا متعوده بصحي غرقانه او علي زلزال.في يوم وليله اصحي لوحدي دي معجزه متعرفش انا بتعب ازاي والله عشان اعرف اصحي لوحدي كده..نظر لها ايهم بحنق علي تلك الطفله ..يلا روحي يا عنان الوقت اتأخر.
عنان: طب فين الفطار لاء انا مش همشي من غير اما افطر غير كده انا قاعده ..يعني انا اصحي من سته الصبح لحد دلوقتي من غير ما اكل حد قالك ان انا عامله دايت ..
أيهم بسخط : وهو كان حد قالك انا الشغاله بتاعك ..وبشك وانتي عايزه تقنعيني انك لحد دلوقتي ما كلتيش حاجه خالص..
عنان : ها ..لا مكلتش هو هو يعني ..
أيهم: اممم.
عنان: دا هو سندوتش صغنن خالص ..
أيهم بسخريه وهو يستسلم ويذهب الي المطبخ: صغنن ..جاتلي من اي مصيبه دي ..
عنان: من شركه الاسيوطي..
أيهم نظر اليها ..وهي ضحكت بمعنى بفعل كما تفعل انت ..
وبعد وقت ليس بطويل خرج وهو يحمل صنيه موضع بها الاكل..
عنان : ايو بقي الشيف ..وريني وعندما رأت محتواها حركت فمها جهت اليسار..
عنان : ايه دا ..
أيهم : مش عايزه تاكلي خدي اما نخلص .
عنان: بردوا مقولتش ايه دا فين الفطار..
ايهم : اهو ..
عنان وهي تنظر للشئ الموضوع علي الصنيه: هو دا بالنسبه لك فطار سندوتش جبنه في
توست .. وانا اللي بقلس علي الفطار بتاعك يا حنه ..
أيهم: ابقي خليها تعملهولك انا عمري اصلا ما عملت فطار لحد ومش عارف انا ايه مصبرني عليكي اصلا لحد دلوقتي .
عنان بدراميه: باااس لحد هنا وكفايه انا هاخد شنطتي واروح لامي بتعملي فطار احسن ميت مره من بتاعك يا شيكمارا وطلعت تجري علي الخارج..
أيهم بعدما خرجت : شيكمارا..وظل يشتمها .
في منزل اسلام و رحمه...
استيقظت رحمه اولا ودخلت اخذت شاور وخرجت ارتدت ملابسها ونزلت الي الاسفل لكي تحضر الفطار ..ولا تعرف انها بمجرد ما قامت من جانب اسلام انه استيقظ وبعدما نزلت لاسفل ذهب هو للحمام واخذ شاور وخرج ارتدي جزء من ملابسه ولم يرتدي باقي ملابسه العلويه..ونزل وجد رحمه في المطبخ وهي تدندن وهي تصنع الافطار ..ذهب اليها محتضنها ..رحمه بشهقه : اسلام .
اسلام وهو يقبلها من وجنتها: صباح الفل يا قلب اسلام ..
رحمه بحب: صباحك جنه يا سمسمه ..بس صحيت امتي انا مردتش اصحيك الا بعد ما احضر الفطار .
اسلام وهو مازال محتضنها: اول لما بعدتي عني صحيت علطول ..
رحمه : امم ..طب وسع بقي عشان اكمل الفطار ونروح الشركه ..وانت يا بشمهندس يلا اطلع كمل لبسك وبلاش قلت ادب ..
اسلام : اممم ..قلت ادب ..دا انا مؤدب خالص وغمزلها بعيونه .
رحمه بخجل : بره يا اسلام وروح كمل باقي لبسك .
اسلام شدها واجلسها علي الرخامه واكمل هو باقي الفطار الذي لم يخلو من مشاكساته لها
وبعدها ذهب لاكمال ملابسه هو ورحمه التي ارتدت حجابها وكانت في قمه رقتها بذالك العيون الصافيه التي تجعلك تحلق في سماءها وبعدها ذهب عصافير الحب الي الشركه تحت سعاده رحمه وغيره اسلام ..وبعد وقت كان ينزل كلا منهما من السياره وذهبوا نحو الشركه و رحمه تحاول منع ضحكتها علي امساك اسلام لها بتملك وغضبه ..
اسلام نظر اليها : اول ما نتطلع من الاسنسير تدخلي المكتب علطول بلاش تقفي بره او حتي تتكلمي معاه او تضحكي فاهمه.
رحمه: حاضر ..
اسلام : مش عارف انا ايه اللي خلاني اوافق اصلا عليه ..ما كان فيه بنات كتير .
رحمه: ابقي فكر تعملها كده وتجيب بنات وبالذات لو شبه البومه اللي كانت هنا ..
اسلام: هو يا انتي تضايق يا انا اولع ..
رحمه: ليه بس يا حبيبي دا محترم خالص ومش بيتكلم وعنده زوق ووو..
اسلام قاطعها: باااس ..متتكلميش عنه كده ولا عن اي حد فاهمه وتوقف الاسانسير وابتعد اسلام عن رحمه وخرجت ..وهو خلفها ..استوقفها ذالك الكريه بالنسبه لاسلام .
يزن السكرتير الجديد: صباح الخير يا بشمترجمه ..صباح الخير يا بشمهندس اسلام ..
كانت رحمه سوف ترد ولكن اسلام نظر لها ورد هو ..
اسلام بابتسامه صفراء: صباح النور يا يزن ..عن اذنك ودخل الي المكتب هو ورحمه ..
دخلت رحمه الي مكتبها وهي تضحك عليه ..
في الخارج اسلام يجلس علي مكتبه وهو يكلم نفسه : يعني انا من قلت السكرتريا اروح اجيب دا واعمل في نفسي كده وجد امامه رحمه تقف تضحك وهي تواسيه : هههههههههههه..شفت انت عامل ازاي وهو كما محترم ..اومال بقي التانيه اللي كانت عايزه تشقطك باي طريقه ..كانت بتخلي دمي يغلي ..
اسلام وهو يحك ذقنه بخبث : امم تشقطني وشدها اجلسها علي قدمه ..محدش يقدر غيرك انتي وبس ..
رحمه بشهقه : اسلام احنا في الشركه حد يدخل .
اسلام: مين هيدخل محدش يقدر وانا مأكد علي يزن يخبط الاول علي الباب ..فجأه انفتح الباب .
ايات: احي*ه ..هو انا علطول قفشاكوا كده ..
رحمه وانقلب وجهه كله الي اللون الاحمر القاتم وتلعثما في الكلام: ايات انتي جيتي امتي..ما خبتيش ليه الباب ..ازاي ..قاطعتها ايات وهي تضحك علي منظرها الخجل المتوتر : بااس ولا كأني شفت حاجه عادي يعني هي مش اول مره وانا خبط وانتو محدش رد ياختي ودخلت الي المكتب بالداخل مع رحمه..
في الخارج..
كانت رحمه تنظر لاسلام الذي يضحك بحنق ..
رحمه: بتضحك ..مش انا قولتلك وهي تتذمر كالاطفال ودخلت الي المكتب عند ايات .
في الشركه بالاسفل
كانت تجلس كلا من تاره و إسراء واميره يتحدثون وهم يعملون انضم اليهم شخص ما وهو يقول ..
الشخص: السلام عليكم ..صباح الخير عليكم .
تاره بحاجب مرفوع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
إسراء:صباح النور ..مين حضرتك ..
نظر هو لاميره التي لم تنطق بكلمه واحده : انا اياد مهندس جديد وزميلكم في الشغل هنا ..
اميره : تشرفنا ..واكمل العمل التي كانت تفعله .
تاره: حضرتك هتشتغل هنا معانا في نفس المكان .
اياد : ايوه ..
تاره : تمام ..
إسراء: طب عن اذنكوا انا هروح اجيب قهوه اجيب لحد معايا ..
تاره : استني انا هاجي اجيب نسكافيه معاكي.. اجيبلك حاجه يا اميره معانا..
اميره : لاء مرسي مش عايزه ..
إسراء: اجبلك حاجه يا بشمهندس..
اياد : لاء شكرا انا هشوف الشغل هنا ..
اميره كانت تعمل ومتجاهله وجوده تمام ..
اياد : احم بشمهندسه ..
اميره : نعم ..
اياد ولا يعرف لما كلمها ولكنه لديه فضول ان يعرف من هي ولماذا تتجاهله ..
اياد: احم ..وكلمها في امور الشغل ....شكرا .
اميره : العفو .واكملت
باقي عملها وبعد فتره ..
تاره : بقولك ايه يا اميره تيجي تتغدي معانا بره انا و إسراء.
اميره: خليها يوم تاني عشان ماما مستنياني .يلا باي .
تاره : باي يا قلبي .
اياد ذهب الي منزله وهو يفكر في تلك الصامته ولا يعرف ما الذي جذبه بها هدؤها ام تركيزها في العمل ام رقتها
وجمالها . ولكنه ظل يفكر بها كثيرا وبعدها طرد كل هذه الافكار من دماغه واسترخ علي مقعد
في منزله البسيط وركز في الذي يفعله واخرج هاتفه وعمل مكالمه وووفجاءه..