رواية احببت هولاكو الفصل الثاني2بقلم حنين احمد



رواية احببت هولاكو
 الفصل الثاني2
بقلم حنين احمد





مريم: ايوا يا أحمد أضرب كمان. 
لينظر لها أحمد ببرود ويضرب الشباب و يأخذها ويمشي 
أحمد: انتي مجنونة يا بنتي مدافعتيش عن نفسك ليه. 
مريم ببراءة: مش بعرف اضرب …هو ممكن تعلمني. 
لينظر لها أحمد ببرود: لاء …يلا. 
مريم: ليه والله هتعلم بسرعة نفسي ابقي زيك بعرف اضرب. 
لتفضل مريم تزن عليه …أحمد بصوت عالي: بس خلاص صدعتيني. 
لتنظر له مريم تحبس بها الدموع: طيب …عن أذنك. 
لتمشي مريم من امامه بسرعة … ليشعر أحمد بضيق من نفسه انه زعق في وجهها. 
عند مريم كانت بعدت عنه بمسافة كافية ولكن كان يراها لتسمح لدموعها بالنزول كان شكلها طفولي لتمسح دموعها. 
وتدخل الي سوبر ماركت …تشتري طلبات للمنزل وتخرج لتجد أحمد يقف امامها …مريم بجمود: نعم في حاجه يافندم. 
أحمد: تعالي اوصلك الوقت أتأخر. 
مريم: لاء شكرا هعرف اروح. 
لتمشي من امامه …لتوقف تاكسي وتمشي وهو مازال يقف ينظر لها بعيون تطلق شرار ليركب سيارته ويتجه الي المنزل. 

لتدخل مريم الي المنزل لم تجد أحد لتضع الاكياس في المطبخ وتذهب الي غرفتها تبدل ثيابها الي سولبت شتوي وتضع هاتفها علي الشاحن وتنام. 

لتأتي حنين و أدهم 
حنين: هو البيت ساكت ليه هي مريم مجتش. 
أدهم وهو يتجه الي المطبخ: لاء جات في أكل هنا اهو. 
حنين : اه تبقي نايمة غيبوبة. 
لتدخل الغرفة لتجدها نائمة لتبدل ثيابها وتخرج تعد الغداء. 
لتحمر بانية و معكرونه و بطاطس …حنين: أدهم تعالي حط الاطباق علي السفرة. 
أدهم: حاضر روحي صحي مريم يلا. 
لتدخل حنين الغرفة وتقول بصوت عالي وهي تمسك غطاىين حلة وتخبطهم في بعض: مررررريمممممم. 
لتنتنفض مريم وتقع من علي السرير وتقول بذعر: ايه في ايه تمام يا فندم. 
لتضحك حنين علي شكلها بشدة: تمام يا فندم ايه قومي عشان تتغدي. 
مريم وتقوم لتضربها: ياشيخة ينعل ابو اشكالكم هو انتي وادهم عليا هو الواحد ميعرفش ينام ساعتين. 
حنين وهي تجري وتتحامي في ادهم: ساعتين مين انتي نايمة من المغرب والساعه تسعه الا ربع. 
مريم بصدمة: ككككككككام الساعه ككككام. 
أدهم بضحك: انتي اتشليتي ولا هنجتي ولا في ايه. 
مريم وهي تجري تجاه الغرفة وتقول بصراخ: عندي شغل الساعة 9مع ابو الدهب …ابو الدهب هيخليني فضة مش دهب دا هولاكو. 
لتذهب اتجاه الدولاب وترتدي فستان اسود و اكمام شيفون وبه ورود حمراء وفردة شعرها وشوز بكعب اسود وشنطة سوداء وتجري الي الخارج. 
مريم: ادهم مفتاح العربية وحياتك لحسن هتنفخ النهاردة. 
أدهم: اتفضلي بس اقسم بالله لو العربية لقيت فيها حاجه هتصلحيها امين. 
مريم: ياعم اوعي انا اساسا متأخرة. 
لتنزل مريم وتسوق السيارة بسرعة وهي تولول فهي تأخرت كثيرا …لتصل بعد نصف ساعه وتدخل لتجد أحمد يجلس علي طاولة امامها لتذهب له 
مريم: اسفة يا فندم أتأخرت. 
أحمد وهي يتكلم من تحت ضرسه: أسفك دا اصرفو فين استني عليا يامريم لما نخلص المهمة. 
مريم وهي علي وشك البكاء: والله مكنش قصدي كنت نايمة. 
أحمد: المهم شايفة الراجل اللي هناك دا هو دا الهدف حاولي بأي طريقه يطلع معاكي فوق الاوضة.  
كانت مريم تسمعه وهي تشرب عصير لتتف العصير في وجهه
مريم: انت بتق…لتقطع كلامها عندما وجدت احمد ينظر لها بعيون يعم عليها السواد. 
أحمد وهو يمسح وجهه: اقسم بالله يا مريم لهخلي وقعتك انيل من الفستان اللي انتي لابساه دا. 
مريم بوجه طفولي: أسفة. 






أحمد: قومي يامريم شوفي صرفة و أطلعي معاه فوق  . 
لتقف مريم وتمشي باتجاه الرجل لتتكعبل لتنكب كاست العصير علي الرجل …ليضع أحمد يده علي وجهه: يالهوي عليا قولتلها طلعيه فوق مش خليه يقتلك. 
الرجل بعصبية: ايه اللي انتي عملتيه دا. 
مريم بدلع: اوبس انا اسفة تعالي معايا وانا انظفه فوق و غمزت له. 
الرجل بوقاحة: انت تؤمر يا جميل يلا. 
لتضحك مريم ضحكة رقيعة …لتمشي معه و غمزت لأحمد لينظر لها أحمد ببرود. 

في الغرفة عند مريم 

ليدخل الرجل ويخلع جاكت البدلة و الحذاء وباقي ملابسه. 
مريم في سرها: انت بتعمل ايه يا خربيتك انت فين يا أحمد. 
الرجل: انتي واقفة بعيد ليه تعالي يامز*ه. 
مريم بتوتر: هاا لا استني اعمل كاسين. 
لاتذهب اتجاه البار و تسكب كأس ليأتي الرجل من خلفها ويضع يده علي كتفها بوقاحة …لتنتفض مريم بخوف. 
الرجل بشك: فيه ايه مالك. 
مريم: هااا اصل انت خضتني. 
ليقترب منها الرجل ويمسكها من وسطها لتبعد مريم وجهها ليمسكها الرجل من شعرها بشدة لتصرخ مريم بصوت عالي 
ثواني قليلة وكان باب الغرفة ينكسر ويدخل أحمد 
أحمد: سلم نفسك. 
ليبعد الرجل مريم لتقع علي الارض و تنخبط راسها في البار و تنزف. 
ليهجم أحمد علي الرجل ويكتفه ويدخل خلفه رجلان 
أحمد: خدوه من باب الخلفي. 
ليذهب الي مريم ويحاول افاقتها لكن لاتفيق ورأسها ينزف بشدة  ليحملها ويأخذها الي المستشفي. 
أحمد بخوف : ترولي بسرعة. 
ليأخذها الدكتور الي غرفة العمليات …وأحمد في الخارج قلق عليها بشدة. 
بعد فترة ليخرج الطبيب …ليذهب اليه أحمد بلهفة. 
أحمد: هي عامله ايه دلوقتي. 
الدكتور: متقلقش حالته مستقرة الجرح كان عميق شوية احنا نقلناها غرفة عادية. 
أحمد: ينفع أدخل اشوفها. 
ليسمح له الطبيب …ليدخل أحمد الغرفة كانت تنام مثل الملاك وشعرها الاشقر متساقط علي عيناها وملامحها البريئة  
ليجلس بجانبها …مانت مريم تتذكر ذلك الرجل لتقول بصوت منخفض: اابعد عني أحمد الحقني انتي فين متسبنيش. 
ليمسك أحمد يدها ويحاول افاقتها: مريم متخافيش انا هنا جنبك… لتشدد مريم علي يده لينظر أحمد الي يدها ويبتسم علي تلك الفتاة ليجلس علي الكرسي امامها  ليغفي قليلا
بعد مدة لتستيقظ مريم وهي تتأوه بسبب الجرح …لتنظر امامها لتجد أحمد ينام علي الكرسي و ممسك بيدها 
مريم بصوت منخفض: يافندم أحمد بيه لتحاول تحرير يدها من يده …ليستيقظ أحمد ويقول بلهفة: أنتي كويسة في حاجه بتوجعك. 
مريم ببكاء: لاء دماغي مصدع شوية. 
أحمد: انتي بتعيطي ليه. 
مريم: عشان لو مكنتش جيت في وقتك كان زمان …لتشهق مريم من شدة البكاء. 
أحمد بلطف: طب أهدي محصلش حاجه. 
لتهدأ مريم قليلا وتقول: أنا عايزه الموبايل بتاعي. 
أحمد: أتفضلي. 
لتأخذ مريم منه الهاتف و تشهق بصدمة …لينخض أحمد: ايه في ايه. 
مريم بطفولة: الساعه 12وزمان اخواتي قلقانين عليا. 
أحمد بغضب: يعني كل دا عشان الساعه 12 أعمل فيكي ايه ياشيخة هو انتي صغيرة دا انتي ظابط قومي بس وانا والله لهحاسبك علي كل دا. 
مريم وهي علي وشك البكاء: طب انت بتزعقلي ليه. 
لينظر لها أحمد بنفاذ صبر: يا صبر ايوب يارب. 
لترن مريم علي حنين و تفتح الاسبيكر …حنين بصراخ:. أنتي فين يا زفته مش بتردي علي الفون ليه نص ساعة و تكوني موجودة. 
مريم وهي تغمض عين وتفتح الاخرة و تبعد الفون عن أذنها وهي ترجه: بس اي خرارة جاموسة بتنعر اسمعي الاول يا زفته أنا كنت في مأمورية و اتصابت ورحت المستشفى. 
حنين بصدمة: ايه انا جايلك دلوقتي وانتي عامله ايه. 
مريم بهدوء: اه انا كويسة وبعدين هتيجي فين خليكي وانا هاجي الصبح كدا كدا مفيش زيارة دلوقتي وطمني أدهم. 






حنين: ماشي ياقلبي خلي بالك من نفسك مع السلامة. 
مريم: سلام ياقلبي. 
أحمد بضحك عليها: هو انتي وهي علي طول كدا. 
مريم بابتسامة: اه انا ومريم و أدهم ملناش غير بعض. 
أحمد بغيرة: هو مين أدهم دا. 
مريم: أدهم اخويا في الرضاعة وحنين تبقي بنت خالتي انا وحيدة  ابويا وامي متوفين  . 
أحمد: اه أرتاحي شوية هنزل أجيبلك أكل. 
لتهز مريم رأسها …وينزل أحمد بعد فترة  ليدخل أحمد: أتفضلي كلي. 
مريم وهي تقدم له اكل: اتفضل كل اكيد مكلتش حاجه. 
أحمد: شكرا مش جعان. 
لتتحايل عليه مريم …ليأخذ منها …لتنتهي مريم وتنام. 

في الصباح لتستيقظ مريم  وهي تتململ لتقف وتدخل الحمام 
تغسل وجهها و تهندم نفسها وتخرج …لتجد أحمد مستيقظ 
أحمد: يلا عشان نمشي…هدخل الحمام وجاي. 
مريم: ماشي. لترتدي حذائها وتعمل شعرها علي هيئة كحكة
ليخرج أحمد ويراها كانت جميلة بشدة لينظر لها قليلا ليغض بصره …لينزل أحمد و يأخذها بسيارته …مريم: هو العربية بتاعتي اللي كانت عند البار حد جابها. 
أحمد: هبعت عسكري يجيبها بيتك فين. 
مريم: بيتي*****. 
بعد نص ساعة …لتقف السيارة أمام منزل مريم. 
مريم بابتسامة: شكرا . 
أحمد: العفو. 
لتنزل مريم من العربية لتشعر بدوخة فجأة لينزل أحمد سريعا و يساندها …أحمد: مالك. 
مريم: دوخت شوية…ممكن تساعدني أطلع. 
ليهز أحمد رأسه و يطلعها امام باب الشقة…لتخبط مريم 
لتجد صوت صراخ حنين يخرج من الشقة. 
مريم بذعر: في ايه البت دي بتصوت ليه كدا. 
لتفتح الباب وتدخل وتقول: في ايه يا حنين بتصوتي ليه. 
حنين وهي تجري وتمسك المغرفة: أدهم ماسك كتكوت بيخوفني بيه اعااااا. 
لتصرخ مريم وتطلع تجري خلفها و أدهم خلفهم با لكتكوت وهو يضحك مريم بصريخ وهي تجري من كنبة لأخري: بس يا حيوان انا تعبانة مش قادرة أجري. 
ليتوقف أدهم عندما وجد أحمد يقف علي الباب بزهول 
أدهم: انت مين . 
مريم باحراج: دا أحمد بيه رئيسي في الشغل وكان معايا في المستشفي و وصلني لاني كنت تعبانة …اتفضل يا أحمد بيه. 





أدهم بجدية: اه شكرا يا أحمد بيه أتفضل اشرب حاجه. 
أحمد: لاء شكرا مرة تانية. 
حنين: لاء اتفضل دي اول مرة حضرتك تيجي عندنا. 
ليدخل أحمد تحت أسرارهم …لتدخل مريم الي الحمام لكي تتحمم وتبدل ملابسها وترتدي بنطلون اسود واسع وبلوزة شتوية لونها أحمر واسعة بعض الشئ وشعرها ديل حصان و شبشب فرو كانت جميلة ☺️جدا لتخرج لتجد أحمد و أدهم  يجلسون في غرفة الصالون …لتدخل الي المطبخ لتساعد حنين. 
حنين: حمدالله علي السلامة ياقلبي و تعانقها. 
مريم: الله يسلمك ياجميل تعالي نعمل الغدا عشان انا جعانة وكمان احمد معايا من بدري و مكلش حاجه. 
حنين بخبث: امم مكلش دا انتي مركزة بقي. 
مريم: انتي بتفكري ازاي دا رئيسي في الشغل يلا يا أخت غيبوبة. 

لتعد الفتيات الغداء …و ينتهو لتضع الطعام علي السفرة 
مريم: أحمد بيه اتفضل الغدا جاهز. 
لينظر اليها أحمد باعجاب كانت تشبه الاطفال حقا وكانت جميلة بشدة …ليجلس الجميع علي السفرة في جو من البهجة. 






أحمد باعجاب: تسلم أيدكم الغدا جميل. 
مريم وحنين: بألف هنا. 
أحمد: انا لازم امشي عشان عندي شغل عن أذنكم. 
أدهم: يوم الجمعة شغل طب أقعد شوية. 
أحمد بابتسامة: معلش مرة تانية يا أدهم وبعدين ياعم ابقي تعالي مش أحنا بقينا صحاب. 
ليبتسم أدهم: طبعا يا أحمد بيه …اتفضل اوصلك. 
أحمد: بلاش بيه دي احنا برة الشغل  انا عارف الطريق حمدالله على سلامتك يا مريم.
مريم بابتسامة جميلة:الله يسلمك. وينزل أحمد 
لتتجه العيون الي مريم …مريم: ايه فيه ايه بصو انا مش قادرة لتحقيق النهاردة انام وبعد كدا ابقي اقولكم. وتدخل الي غرفتها. 



                  الفصل الثالث من هنا

تعليقات



<>