رواية وعد وعشائر الجن الفصل السابع7بقلم جوري محمد


رواية وعد وعشائر الجن
 الفصل السابع7
بقلم جوري محمد




(كتب على قلبي أن يرى ويشعر بمأساة الجميع،
وأصبحت سهر دائما حزينة؛ ليس على حالها بل على الام الاخرين.

وتستمر الاحداث.

هنا ، رسمت على ملامح أدهم ، الدهشة ، وذلك عندما قرأ ما هو مكتوب في الرسالة التي طرقتها له سهر.
 
سهر : أعتذر يا جدي، لقد حاولت الاتصال بك؛  لكنك لم تجب ، لذلك ذهبت دون انتظارك لأنه كان علي أن أذهب إلى الجامعة الآن. 

لا تقلق ، سأعود قريبًا ، وعندما أعود ، سأخبرك لماذا غادرت.
وهنا تناهدي سليم وجلس على الكرسي الموجود بجانبه وطلب من الله ان يحفظها.

نتركه ونذهب مع سهر التي تستقل السيارة الآن للذهاب إلى المستشفى،  بسبب ما حدث معها منذ قليل.

بدأت سهر تتذكر ما حدث لها منذ فترة ، وكان على النحو التالي.

بعد أن ذهبت سهر لتحضير فنجان شاي وشربت منه القليل، ثم توجهت الى غرفتها لتتصل بجده وفجأة دون أي مقدمات ، بدأت بمشاهدة هذا ، وسحبت في أحداث بين الحلم واليقظة. 

وبدأت تشاهد نور وهي تقتل كريم ،
بإلقائه من أعلى المبنى وكانت نور تقف وتعطي ظهرها الى سهر ، لكن عندما استدار  تفاجأت سهر بأن ماجي هي من نفذت عملية القتل.

وهي تتحدث مع نفسها ، لا هذه المرة ليس حلم ، أنا متأكدة من أنني كنت مستيقظة؛ وهنا  وبدأت تشعر بالخوف والقلق من أن هذه علامة على تحقيق حلمها وأن نور سترتكب هذه الجريمة اليوم.
وتذكرت أنه سيتم دفن جثة والد نور اليوم ، فقامت واتصلت بالمستشفى.

سهر : هل يمكنني أن أسأل عن المريض الموجود في الغرفة رقم 12؟

رجل الاستعلامات :للأسف مات المريض.

سهر:
أعتذر كان يجب علي ان اسال السؤال بطريقه صحيحه فانا ، أعلم أنه وافته المنية ، لكني أريد أن أسأل عما إذا كان أي من أقاربه قد جاء ليستلم جثته لدفنها.

موظف الاستعلامات: جاء أحد جيرانه لاستلام الجثة ويقوم الآن بتخليص بعض الأوراق.

فشكرته سهر و وبعد انهاء المكالمة بدأت تحدث نفسها. 

سهر:  يجب أن أذهب إلى المستشفى الآن ، لكن يجب أن أخبر جدي بذلك ، واتصلت بجدها ، لكن هاتفه كان مغلقاً.

لا يهم ، سأترك رسالة له وأكتب فيها مكاني لكي يطمئن و وسأضعها على طاولة الطعام ، وبعد كتابتها  لرسالة تركتها  ، وأسرعت إلى النزول إلى المستشفى.

وعندما وصلت وجدت نور  في قمة غضبها وحاولت تهدئتها ، لكن نور كانت تبكي بشدة وتقول لماذا حدث هذا له ، أتمنى لو كنت هناك ، وحاولت أن أطلب من الأقارب الحضور، ولكن 
ماذا أفعل الان فانا مجرد شبح فتاه تسببت في مقتل ابيها، حتى الجيران لا يعرفون شيئًا عن أقاربنا وسوف يدفنونه الآن دون علم أهله.

سهر :أهدائي ولا تقلقي فالجيران سوف يقومون بدفنه بالطريقة المناسبة له لأنه كان من الاشخاص المحبوبين لجيرانه.
 

نور: لا أفهم لماذا حدث كل هذا؟ وبعد ذلك هدأت وبدأت تحمل كريم المسؤولية حتى اصبحت عيناها مشتعلة بنيران الانتقام؛ أنا سأقتل كريم؛ يجب أن يموت هو وماجي وأخذ حقوقي وحقوق الفتيات الاخرين الذين قاموا بظلمهم؛ وانهت كلماتها ثم اختفت.

 وبدأت سهر  تحاول أن تجعلها تنتظر ليتحدثوا ولكن نور لم تمهلها حتى الكلام وذهبت مسرعة وأختفت.

 سهر وهي تحاول أن تركز لكي تصل الى مكان نور، حتى لو عن طريق الارتباط الروحي بينهم، فهي أدركت أنها تستطيع أن ترتبط مع أرواح الاشباح؛ وبدأت تؤكد أنها ذهبت الى الجامعة فخرجت مسرعة إلى خارج المستشفى لتستقل تاكسي وتذهب إلى الجامعة على أمل أن تجعل نور تتوقف  قبل التنفيذ. 

وتزامن ذلك مع وصول وائل للمستشفى لأن هذا المشفى فرع من فروع المستشفيات الذي يملكها عمه، ويوجد فيه قسم  بالمجان.

هنا ، رآها وائل  ، ويبدو أنه بدأ يتذكر ويؤكد لنفسه أنها نفس الفتاة التي أغمي عليها في المستشفى، وقف أمامها ثم نزل من السيارة وسألها عما يحدث معها ولماذا هي تقف هكذا والقلق والخوف يظهران على وجهها؟

 سهر: يجب علي الذهاب الان إلى الجامعة 

وائل: جامعة الان ما أسمها؟ 

سهر: الجامعة الأمريكية 

وائل: وهل يوجد جامعة تعمل في هذا الوقت؟ وهنا تذكر وائل انه يعمل بها فشعر بالأحراج و سكت.

 سهر : بالطبع هناك الكثير من الفصول الخاصة بالكورسات في الليل، بسرعة حتى نتمكن من مساعدته قبل أن ينتحر ،
وائل: ينتحر عن من تتحدثين؟
سهر: هو و فجاه وهي تجلس في السيارة بدأت تشاهد مشهد نور أمامها.

نور وهي تضحك بطريقه هستيرية ،وتحدث كريم وتؤكد عليه أنه سوف يموت الان، وماجي هي التي سوف تخلصه من هذه الحياه ؛وضحكت بصوت عالي  ماجي نفس اليد الذي تطلب منها دائما مساعدتك في تحطيم البنات؛ يا هذه سخريه القدر.

 كريم: أنا لا افهم شيء !ولماذا تفعلي ذلك ماجي؛ اتدركين ماذا تفعلين؟

 نور: وبدا صوتها يعلو بالضحك سوف تظل بطيء في الفهم طوال عمرك؛ الذي سينتهي خلال لحظات من الان، أنا نور الفتاه المخدوع في حبك هل تعلم اليوم سيدفن أبي الذي مات بسببك وبدأت نور تلوم نفسها وهي تضرب وجهها بيداها.  

وحاول كريم أن يسيطر عليها ويستغل ضعفها في هذه اللحظة وبدا يتحدث.  

كريم: يا نور أنا فعلا كنت بحبك؛ ولكنه لاحظ أن عيناها حمرتين من شده غضبها؛ فحاول أن يحدث ماجي ويطلب منها أن تفعل اي شيء.  
 
نور: الم أؤكد عليك من قبل أنك غبي؛ ماجي  لا وجود لها الان؛ فانا أتحكم بها ولكن لا تقلق سوف تتحدث معها أنت وهي كثيرا في الجحيم مكانكم الطبيعي.  

ونتركهم ونذهب عند وائل وهو في السيارة هو وسهر ويحاول أن يستوعب لما هي متصلبة وهي جالسه وصامته كأنها ترى شيء مرعب وائل يا آنسه لقد وصلنا إلى الجامعة.

 سهر بدون حديث فتحت باب السيارة وخرجت منها وهي تجري وتنظر إلى أعلى يمينا ويسارا لكي تستطيع أن تراهم وعندما شاهدتهم صاحت بصوت عالي وتقول أنتظري يا نور لا تفعلي ذلك وبدأت تجري لكي تصعد لهم في أعلى المبنى. 

ووائل يجري وراءها وصعد مسرعا لكي يلحق بها عندما رأى المشهد من اسفل.

 سهر: أرجوكي يا نور لا تفعلي ذلك أنتي ممكن تخليه يعترف بكل اللي عمله والقانون هياخذ لكي حقك.  

 نور: خلاص يا سهر حقي أنا بأخذه بأيدي.

سهر: أرجوكي أرحميهم ولا تفعلي مثلهم. 

نور: أنتي تطلبين الرحمة لمن هم أصحاب قلوب قاسيه. 
أتعلمين يا سهر أنا لست أول فتاه يفعل معها ذلك، وبدأت تقترب وتضع يداها على رأس سهر ولكن وهي أيضا ممسكه بكريم باليد الاخرى وترفعه في الهواء.
 
وبدأت سهر ترى وتشاهد ما تريد نور أن تجعلها تراه. 
 (العودة لمشاهده ما حدث في الماضي)

كريم: وهو يضع قدم على الاخرى ويحدث ماجي في التليفون وبدا يؤكد عليها أن الفتاه سوف تحضر عنده اليوم، وبدأ يؤكد هل هي قامت بالمطلوب منها على أفضل وجه؟

ماجي: كل الامور مترتبة على أفضل و وجه، ولكن يجب عليك أن تنفذ انت بأفضل طريقه من أجل الوصول بالفيديو إلى أعلى لايكات ومشاهدات. 

وهنا تذكرت ماجي سؤال دائما يأتي بداخل راسها، وطلبت من كريم أن تقوم بسؤاله. 

كريم: أسالي

ماجي: لماذا أنت تقوم بذلك؟ فانا أعلم جيدا لماذا أنا أفعل ذلك فأنا أريد المال؛ فهذا السؤال دائما لا أعرف أن أجيب عليه فانت أبن أغنى رجل والجميع يعرف ذلك. 

كريم: أفعل ذلك لاني أريد أن أفعل ذلك، متعه رهيبة تشعرين بها عندما تفعلين الاشياء الغير معتادة أن يفعلها الجميع. 

ماجي: وماذا يوجد غريب في ما نفعله فيوجد مواقع كثيره تفعل؟

 كريم: أن أنا كريم أبن أغنى  واحد وبعمل كده واكسب فلوس من وراء؛ شيء لا يصدقه عقل.

وكانت ماجي سوف تستكمل حديثها، ولكن أوقفها كريم وهو يتحدث انتي لكي فلوس بتاخديها ولذلك يجب عليكي بالمقابل أن تنفذي ما أطلبه منك؛ وهي قومي بتنفيذ المطلوب فانا لا أريد شيء أن يعكر يومي. 

و يجب عليك أن تتأكدي دائما أن الفيديوهات التي أقوم بتصنيعها دائما تأخذ على مشاهدات. 
 
ماجي: بلاش غرور وبدأت ماجي تقوم بالتحضيرات وتجهيز الات التصوير بداخل غرفه النوم.

وبعد مرور الوقت وصلت نور بعد أن ذهبت ماجي وبدا كريم يفعل ما حرمه الله مع نور،  واستغلال حبها له وهنا تضع سهر يداها على عيناها لكي لا تشاهد وبدأت تطلب من نور أن تتوقف فهي لا تريد مشاهده المزيد.

وبدأت نور تحدثها بعد أن رفعت يداها من على رأس سهر: ماذا تريده أن أفعل فيهم بعد ما شهدتي ما هم فعلوه وكيف كانوا يخططون؟

سهر: وهي ما زالت تؤكد أنها على نفس الراي فيجب عليها أن تتركهم يعترفوا ولا تقتلهم.

 نور: لا أستطيع ارجوكي يا سهر لا ترهقي نفسك،  لاني لان أتراجع لانهم كانوا السبب في موت فتيات كثيرين حتى من هم موجودون على الحياه فهم أحياء بدون قلب. 

وكانت سهر سوف تتحدث ولكن نور لم تمهلها الوقت  وفجاه قامت بدفع كريم والقائه إلى أسفل وبعد ذلك جعلت ماجي تلقي بنفسها من أعلى المبنى.

 وهنا سقطت ماجي هي وكريم في نفس المكان الذي سقطت فيه نور، وهنا نور بدات تضحك بصوت عالي الان سوف ترتاح روحي من الالم؛

وهنا نزلت سهر وهي تبكي بداخلها لانها لم تستطيع أن توقف ما حدث، وبدأت تحدث نفسها ما فائدة إني أرى كل ذلك ولا أفعل شيء لتخطي؛ فانا كل ما اجنيه من هذه الاحداث الالم الذي يزداد يوما وراء يوم بداخلي؛

 يا الله أرفق بي فانا أصبحت ضعيفة لا أستطيع حتى مساعده نفسي؛ وبدأت سهر تمشي وهي لا تعرف الى أين.
 ونتركها ونذهب مرة أخري ما ستفعله الشرطة بالجثتين
وبعد سؤال الجميع الذين أكدوا أن ماجي وكريم كانوا أصدقاء، ولكن لا أحد يعرف سبب هذه المشاجرة؛ ولماذا ماجي قتلت كريم وأنتحرت.

ومثل بعض القضايا ستنتهي بقفل القضية وأهالي الجثتين سوف يستلموهم من المشرحة؛ المهم في هذه اللحظة ادرك وائل أن الفتاه الذي لا يعلم أسمها ذهبت فبدا يبحث عنها.
وائل: أين ذهبت هذه الفتاه فانا اشعر أن وراءها سر غامض؛ فبدا يبحث عنها في وسط الزحام فلم يجدها فذهب ليركب سيارته ويتجه إلى المشفى مره أخرى.

ونتركه ونذهب مع سهر التي تسير في الطريق على قدميها دون أن تشعر بتعب، حتى وصلت إلى منزلها وصعدت دون الحديث مع شبح أحمد الذي يعتقد أنه يحرس المكان كما أمرته سهر. 

ودخلت غرفتها وفتحت الكمبيوتر الخاص بها وأرسلت رساله كان محتواها أنها تشعر أنها أصيبت بلعنه لن تستطيع الخروج منها. 
ثم أغلقت الكمبيوتر وظلت تبكي حتى وصل صوت جدها وهو ينادي عليها.

سليم: سهر حبيبتي هل أنتي موجوده بالداخل؟ 

سهر: نعم يا جدي لقد وصلت منذ قليل.

سليم: وهو يحاول أن يتنفس لأنه شعره بضيق في صدره؛هل استطيع الدخول لاني أريد أن أتحدث معك في موضوع هام؟
سهر: تفضل يا جدي لاني أريد أن أحدثك أنا أيضا في موضوع هام. 

سليم: أتركيني أتحدث أنا أولا ،لان حديثي سوف يساعدك في فهم ما يحدث معكي جيدا؛ ولكن في نفس اللحظة بدا سليم يضع يده على قلبه وهو يتألم بشده ولا يقدر على التنفس.

سهر:  وهي تبكي يا جدو بلاش الحركة دي أنت بتهزر، فانت لا تشعر باي الم وبدأت تتحدث بصوت عالي وهي تطلب مساعده الجيران؛ وبدا الجميع في الدخول لمساعدتها؛ و أحدى الاشخاص من الجيران طلب سيارة الاسعاف. 

وأحده  من جيران سهر تحاول تهدئتها؛ وبعد قليل وصلت سيارة الاسعاف وحملوا سليم وذهبت سهر معهم إلى المشفى. 
وبعد مرور وقت ليس بقليل وصلوا إلى المشفى وادخله المسعفين إلى غرفه الانعاش؛ وظلت سهر في الخارج تنظر على جدها من خلال زجاج الغرفة وهو موصل بالخراطيم وأجهزه التنفس.





وأخذت تناجي ربها بان يحفظ لها جدها لانها ليس لها غيره؛ وهنا خرجت الممرضة وأخذت تطمئن سهر وطلبت منها أن تذهب إلى البيت لان جلوسها هنا لن يفيد في شيء وتأتي غدا صباحا لزيارته.

وسهر في بدأيه الامر كانت ترفض الذهاب ولكن مع إصرار الممرضة أستسلمت في أخر الأمر وذهبت الى منزلها.
وعند  وصولها الى المنزل بدأت فريال تخفف عنها هي والاشباح الاخرين؛ ولكن سهر طلبت منهم أن يتركوها وحدها فهي تريد أن تشعر ولو بقليل من الهدوء؛ وهنا قد وصل لها أشعار يعلمها بوصول رساله من وائل.

وائل: ما هي الاخبار الجديدة،هل عرفت ما هو السبب الحقيقي وراء ما يحدث معك؛ ولماذا تعتبرين ما انتي فيه لعنه؟ 

سهر: جدو في المستشفى أنا خائفة أن يموت  ويسيبني أنا خائفة إني هابقى لوحدي انا ليس لي غيره بعد الله. 
وهنا أنهارت سهر ولم تعد تقدر على الحديث وحاول وائل مساعدتها وجعلها تهدا وبدا يسالها

وائل: أين مكان المشفى الذي يوجد بها جدك أذكري أسمها وسوف أحضر الآن إليك.
وسهر بدات تذكر اسم المشفى لوائل وتأكد وائل انه مشفى حكومية

 سهر: فعلا لأنني لا أقدر على دفع مصروفات المشفى الخاص. 

وائل: سوف أحضر لكي الان. 

سهر: ولكني في المنزل لان مواعيد الزيارة انتهت. 

وائل: قابليني على باب المشفى وانا سأتولى الامور لا تقلقي.
 
سهر: أتفقنا ونزلت سهر للذهاب للمشفى مره أخرى. 

ونتركهم ونذهب إلى العشيرة الخاصة بفيروز
وهنا ملك عشيره الجان والد فيروزه وبدا يتحدث وهو في قمه غضبه: اريد منك تفسير مقنع للأشياء التي تقومين بعملها؛ فانت أصبحت تهددي العشيرة؟

 فيروزه وهي تتحدث وراسها منخفضه إلى أسفل: أنا زمان ضحيت من أجلي العشيرة ونفذت طلبك في إني أسيب جوزي وبنتي وأرجع هنا مره ثانيه؛ لا تطلب مني المزيد وأنت تعتقد إني سأقوم بتنفيذه.

ملك الجن: فيروزه يجب أن تعرفي أن من سيقوم بكسر المعاهدة بيني وبين العفاريت وعشائر الجن الاخرى سيكون هو كبش الفداء لرجوع الهدنه؛ وأتمنى أن ما تكوني أنتي كفأيه خسرت أخوك.

فيروزه: لا تخاف يا والدي فانا أعرف ما أفعله جيدا ومتى أفعله.

ملك الجان: وماذا ستفعلين مع حفيدتك وعد المختارة؟
فيروزه: تأكد يا والدي أنها ستصبح حليفتنا فانا أقوم بتنفيذ مخططي بإتقان.

فأشار لها ملك الجان وطلب منها الانصراف، وبعد ما انصرفت فيروزه ونحن معها ولكن سنتركها ونذهب الى المشفى؛ لنلتقي بوائل وسهر في لقائهم الاول.
وبعد وصول سهر إلى المشفى، وقفت تنتظر وهنا بدا وائل يتحدث معها عبر الهاتف لكي يصل إليها.

وائل: أين أنتي يا أنسه سهر لقد وصلت المشفى؟  

سهر: وأنا أيضا وصلت ولكن ماذا ترتدي أنت؟

 وائل: أنا أرتدي قميص أبيض وبنطلون جينز أسود وعيوني زرقاء. 

سهر: ممكن ترفع يدك للتأكيد لاني لا أراك ويوجد أشخاص كثيرون يرتدون قميص أبيض. 

وبعدما رفع وائل يده أشارت له سهر وأكدت عليه أنها تراه الآن؛ فتحرك وائل أتجاهها إليها وائل ولكن تفاجا عندما رآها لانها الفتاه التي تقابل معها من قبل وهي أيضا تفاجأت ولكن وائل كسر هذا الصمت وتحدث.

 وائل: طمينني يا انسه سهر جدك حالته عامله ايه. 
سهر: أنا لا أعلم شيء لان لم يسمح لي أحد بالدخول. 

 وائل: أهدئي وأنا سأقوم بالتصرف؛ وسحبها معه ودخلوا من باب المشفى بعدما أخبر وائل الحارس هو من يكون؛ وطلب ان يدله على مكتب المدير؛وبعد دخولهم للمدير اخبره وائل انه وائل ادهم المنشاوي.

 المدير بدا في الترحيب بوائل وسأله عن سبب حضوره.
وائل: أريد أن أعرف ما وضع حاله المريض سليم الذي دخل هنا من ساعتين تقريبا؟ 

الدكتور: هل هو قريب حضرتك. 

وائل: نعم وأريد أن أقوم بنقله إلى مستشفى آخر؛ ولذلك أريد أن أعرف هل حالته تسمح بذلك؟
 
 الدكتور: أتفضل معي لكي نذهب إلى الطبيب المعالج الذي أستلم حالته.

(الدكتور ناصر وهو الدكتور المتابع لحاله سليم جد سهر، وهنتعرف على دوره وشخصيته الحقيقية في الرواية) 

مدير المستشفى: ما هو تقريرك يا دكتور ناصر عن حاله المريض سليم؟ 

 الدكتور ناصر: الحالة دي غريبه جدا فجميع أجهزته تشتغل بجوده عالية، و أنا ما زلت أقوم بالفحص بعض التحاليل لكي أكتب التقرير بطريقه سليمه. 

وائل: المهم هل نقدر أن نقوم بنقله إلى مشفى آخر؟ 

الدكتور ناصر: لا يوجد أي ضرر، ولكن لي طلب خاص أن تجعلني أتابعه لاني أظن أنهم مصاب بمرض خاص؛   ولو من بعيد يمكن تكون في حاجه جديده و تساعدني في البحث الذي اقوم بعمله عن الامراض النادرة.

 وائل: اتفقنا يمكنك متابعته.

 وفعلا أتصل وائل على المستشفى وطلب منهم بأرسال له عربيه أسعاف مجهزه، وأخبروه إنهم سيقومون بإرسالها؛ فاغلق وائل الهاتف وذهب إلى سهر.






سهر: طمني ماذا قالوا عن حاله جدي المرضية.

 وائل: سوف أقوم بنقله إلى مستشفى خاص ولا تقلقي أن شاء  سيصبح بصحه جيده. 

 سهر: أنا لا أقدر على التعبيرعن أمتناني لك، فأنت تقف معي في مشاكلي؛ ولكني للأسف لن أستطيع أن أدفع أموال مقابل خدمات المستشفى الخاصة.

وائل: أريدك أن تطمئني فانه سوف يدخل الى القسم المجاني الموجود في المشفى؛ هيا بنا لكي نذهب لان سيارة الاسعاف قد وصلت سوف تأخذ جدك ونحن سنسير بعربتي الخاصة ورائهم.

وبعدما ركبوا إلى السيارة ومرور بعض الوقت، بدات سهر تبكي و يظهر على ملامحها الرعب، وعندما التفت أتجاه وائل قد أصابه الفزع مما راه وراجع للوراء وهنا.




تعليقات



<>