CMP: AIE: رواية القدر الفصل السادس والثلاثون36بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية القدر الفصل السادس والثلاثون36بقلم رحمه ايمن

 
رواية القدر الفصل السادس والثلاثون36بقلم رحمه ايمن

سمعت صدى صوت كعبها بيصدع في القاعه وهي بتقرب علينا ونظرتها بتتحول لثقه وإبتسامه مليانه امل 
اكيد لاء، اكيد معندهاش جرأه تيجي وانا موجوده ؟! 

مستحيل اخليها تقرب اكتر من كده ابدا.. 

حركت إيدى وانا بشبكها في إيديه فتنفض وحسيته رجع لأرض الواقع وببص لي بإنهاك وتعب فقلت بين شفايفي بصوت هادئ وحنين 
- قلت لي متسبيش إيدي وانا بسمع الكلام بصراحه. 

صُعقت من حركته وهو بيلف دراعه حاولين وسطي وبقربني قصاده وبيطبع شفايفه علي جبيني بهروب من تعبه براحه وإبتسامه دمرتني من حلوتها وجملها. 

صوت كعبها وقف 
ضجه في المكان غريبه وكل العيون كانت علينا 
صوت الكاميرا اخترق ودني 
واحساس تاني خالص صعب اوصفه... 

قرب من ودني وهو بقول بطريقته الى بحبها 

= احلي حاجه بحبها فيكي انك ديما بتسمعي الكلام. 
- انت مجنون علفكره 
= هه 

بصيت قدامي فلقيتها مش موجوده وعيون كتير بصالي فنزلت عيني ف الارض بسرعه كعاده ليا لما توتر في اي تجمع 
توتر مصحوب بإنتصار، وإنتصار مصحوب لذه... 
------------------------------------------

خالد بتريقه 
: ول افلام هيوليود، لو تشوف تعبير فريده وهي بترجع بصدمه لورا واول ما الكاميرات صورتهم اختفت من القاعه 
شكلها انصدمت يعيني ههه 
معتز بإبتسامته البارده 
: كنت عارف انه هيعمل اي حركه يخطف بيها الاضواء لصالحه، لعبها صح زي كل مره 
خبر زواجه التاني هيعمل بلبله وهيتكلمه فيه ايام وشهرته تكبر اكتر، دماغ بنت... هه بس معاك حق، كنت ادفع نص عمري واشوف ريأكشن فريده وهي بتنصدم 
والحمد لله محرمتناش من حاجه، كلو شاف. 

يضحك خالد وهو يضرب زراعه بمرح فيشرب من كأسه وتأتي عليهم هاله بهروله وإضطراب بفستانها الازرق المفتوح من فخذها لاخر قدميها من الامام وينزل بوسع من الخلف مع ميكب ساحر يزيدها جاذبيه وثقه 

هاله بجديه 
: يا شباب انتوا فين؟! بقالي ساعه برن عليكوا واقلكوا وصلنا، عمار وميرنا بره يلا 
الاثنين معا: يلا 
هاله 
: تونزي سمعت كلام كده وانا جيه؟ في اي؟ 
خالد 
: هحكيلك واحنا ماشين يلا 
------------------------------------------

دخلو العروسين بطله مبهره، رغم كرهي ليهم الا انهم كانوا جُمال اوي بجد 
ومن وقتها ملقتوش، بينتقل من تربيزه لتربيزه وكل ما يحاول يهرب يلقي واحد في قفاه وبيجذبه علي تربيزته وبيتكلم معاه فيبصلي بتعب ويحرك دراعه بقله حيله فضحك عليه واطمنه اني مستنياه. 

وتقريبا بقالى ساعه واقفه لوحدي، فجت وقفت جنبي واحده لبسها ليدي خالص وقمر، لبسه نظاره وعمله شعرها كعكه 
وبتضحك في وشي بإشراق 
سُهى 
: ممكن اسالك سؤال؟ 
- اتفضلي 
سُهى 
: حضرتك تقربي لاياد ادهم الرفاعي اي؟ 
- م. مراته 
سُهى 
: اوه ماي جاد! طلع الخبر حقيقي ، طيب عذرا سؤال كمان؟ 

وبعدها طلعت مذكره صغيره وبدات تكتب فيها، فركزت في ملامحها اكتر والبطاقه الي بحبل علي صدرها فتاكدت 
طلعت صحافيه! اعمل اي دلوقتي، اعمل ايه دلوقتي! 

سُهى 
: ممكن اسال حضرتك متجوزين من امتي؟ 
- 6 شهور 
سُهي 
: يعني من مده طويله! من قبل الحادثه صح؟ 
ممكن تتكلمي عن الحادثه وتفاصيلها واي رأى حضرتك بطلاقه من الجميله فريده حازم الشهواني؟
-.... 
سُهى 
: هل حضرتك شكه بانه ارتبط بيكي عشان يدايق فريده لانه سبب الطلاق مُبهم لحد دلوقتى رغم حبه الكبير ليها؟ 
- احم حضرتك تقدري تسالي هو 
ودلوقتي عن اذنك هدخل االحمام 
سُهى
: طيب ردي علي سؤال واحد منهم، طيب اسمك بالكامل اي، يا هانم 

اتحركت بسرعه علي الحمام وانا بهرب منها واول ما دخلته اتنفست بهدوء واخيرا! دي بلاء. 

ظبطت إحجابي وانتظرت شويه تكون مشيت وجيت اخرج لقيت فريده قدامي، امم بدأنا 

فريده 
: اهلا بمرات زوجي العزيز، كان اسمك اي؟ ايوا عهد عبد الرشيدي افتكرت 

قَلتها بثقه وإستهزاء وهي بتبص في نص عيني فكراني هخاف منها وهسكت لكن ده بعينيه 
اديقت وربعت إيدي وانا برد عليها بنفس برودها 

- مرات جوزك السابق لو سمحتي وبعدين مفيش مبروك 
ده انتِ من الحبايب يعني 

كرمشت وشها الي كانت مطبوع عليه إبتسامه لزجه زيها وبيتحول شكلها ألف وتمنين درجه لما شافتني برد عليها بتحدي وثقه 

فريده بعصبيه
: شكلك نسيتي نفسك يا قطه، الحركه الي عملها قدام الناس دي مش هتمشي عليا، إياد بحبني ووخدك لوح بينا عشان ينتقم مني ويستفزني بيكي، لكن انا أعرفه كويس 
هو محبش ول هيحب قدي ول بعدي احفظي كلامى ده كويس عشان هفكرك بيه بعدين 
- هحفظه هحفظه انا كنت شطره اوي في الحفظ وانا صُغيره زي ما حفظت تعبير وشك وانتِ بصه لنا زي اسمي، اطمني مبنساش الحاجات الحلوه انا
، اما بنسبه لانه وخدني لوح بينكوا عشان يديقك بيا 
فانتِ من جواكي واثقه انه الكلام ده غلط، وانا مش هبررلك حاجه اقلك لي؟ عشان للاسف حضرتك متهمنيش ابدا 
فريده بإشتعال 
: انتِ اتعديتي حدودك، انتِ عرفه بت.... 

كانت هتكمل جملتها، اقتحمت علينا واحده الحمام فبلعت باقي جملتها وسكتت، فأبتسمت ليها بثقه وانا باخد شنطتي واعملها باي واخرج 

حسه انه مش انا سيكا! ، اي الي انا قلته ده! وازاي تعصبت عليها كده؟ هو انا متغاظه منها ومن تصرفتها اه بس مكنتش اتوقع ارد عليها كده! اي ده... جدعه ابت عهد جدعه. 

كنت بتحرك وانا بتنطط زي لعيال الصغيره بفرحه فخبطت في حد ووقع الكاس الي ماسكه فوقي 
- اسفه جدا 
معتز 
: لاء ول يهمك 

رفعت عيني لما الصوت كان مألوف بنسبالي وانا بحرك الفستان المبلول عشان ميلزقش. 

- معتز! 
معتز 
: عامله اي؟ نسيت ابارك لك علي اخبار بكره الي هتسمعيها
- اخبار بكره؟ 
معتز بإبتسامه 
: ساذجة يا عهد وبريئه انتِ اوي 
- احم، عن اذنك انا هتحرك مبسوطه اني شوفتك انهارده

اتحركت من غير ما اسمع رده وانا بشوفه مركز مع جسمي المبلول ، حسيت اني قرفت منه ومن نفسي، ده الي كنت بقول عليه طيب واحسن واحد فيهم
يخساره. 

اتحركت علي التربيزه وانا بسمع رنت تلفوني بصعوبه ومكنش غير إياد الي بدور عليا وواقف عند تربيزتنا ورفع التلفون علي ودنه بقلق 

= كنتِ فين؟ وازاي تتحركي لوحدك هنا وانتِ متعرفيش حد؟ 
- كنت في الحمام. 

شاف ردي مختصر وضمه دراعي ومكتفاهم ففكهم بإيده وهو بسال بقلق 

= اي الي حصل؟ 
- خبطت في واحد والعصير الي كان بشربه وقع عليا. 
=.... 

خلع جاكت البدله وهو بلفهم حاولين دراعي وبغطي نصي اللى فوق كلو وانا ببص له بإمتنان، منكرش انه كُتر الاسئله والكلام عن فريده انهارده شتتني 
بس قدام نبرته الحنينه وافعاله برجع تاني اثق في اكتر من روحي. 
حرك دراعه علي كتفي وانا بقرب منه من الجنب وقال بحب
= حقك عليا استلموني ومعرفتش اخلع منهم 
بس دلوقتي خلاص مش هتحرك من جنبك تمام 

حركت راسي ب تمام وابستمت وانا بحرك دراعي حوليه وبتشبث في قميصه وبستمد منه الامان من جديد. 
------------------------------------------

- انا تعبت من الوقفه، هو مفيش كراسي ليي! 
= ههه نظام القاعه كده 
بعيد عنك عاملين نظام اروبي 
- جتهم ستين نيله والله، في فرح مروه صحبتي خربنها 

ضحك برخامه وهو بيشرب من البتاع الزباله الى قدامه ده وانا ريحته بس قشعرتني فقلت بملل 

- إياد هو فين الجاتو؟ يعني ازاي فرح من غير جاتو مثلا 
قادرين تعيشه ازاي بعد كده! 
وفين الاغاني الي هنرقص عليها، اي الموسيقي الى بتنوم دي اصلا، فين المهرجانات 
فين اخواااتي وانتي بسكوتايه واولوووووو "قلوو" 

فطس ضحك تانى علي تحريك راسي يمين وشمال في اخر كلمه لدرجه انه وشه حمر فشاركته الضحكه من عسله والله مش اكتر 

= هو بعد اولووو " قلوووو " دي متكلميش تاني ابدا 
- انت فكرني بهزر! بقلك اي روحني 
= انا كمان زهقت تعالي هنسلم عليهم ونخلع 
- اه والله يبني الله يكرمك 

" الاكل جاهز، يرجى التقدم علي قاعه الطعام بجانب المسبح"

- إياد اصبر ما ناكل الاول، يسطا خد في اكل والله خد 
------------------------------------------

من وقت ما وصلنا القاعه التانيه وقعدنا واحنا مبطلناش ضحك ول هزار، عيون بتراقب وعيون هتتشل من الغيظ 
وعيون بتاكل وملهاش دعوه بينا 
بس انا مهمنيش كل ده، همني وجوده هو وبس 

- إياد لو انتوا صحاب من الجامعه وبحبها من زمان ،
مجوزهاش من بدري لي؟ 

قطع اللحمه بشوكه واتكلم ببرود صدمني 

= لانهم عايشين مع بعض من وقتها ف مكنش له لزمه بنسبالهم يعني، اهلهم الي مُصرين يعمله فعمله 
- عايشين مع اي يعينا ؟! 
= اكدب يعني؟ 
- لاء ازاي، ده انتوا يا جدعان هتتشوا كدهو في نار جهنم 
وبنسبه للخلفه معدتش عليهم
= حملت وسقطت اعتقد 
- إيااااد روحننني!! 
= ههه 

خرجنا بعد الاكل بنجاح وانا بقولوا معدتي تشهيسط خلاص وسالته برخامه مش هنحلي ول اي فتف في وشي 
ودلوقتي احنا خارجين على الكافيه نحلي عشان منكدش عليه 
طبعا بعد ما سلمنا عليهم وبصتلهم من فوق لتحت كده وهو مش قادر يمسك نفسه م ضحك. 
رغم نهايه اليوم الغير متوقعه بنسبالي، الا اني فرحت اوي بوجوده جنبي وصنعت زكريات جديد معاه وده اهم حاجه . 
------------------------------------------

دخلنا الكافيه المفضل بنسباله لكن المره دي قسم الثنائي تحت والي كان نفسي ادخله ده ويارتني ما دخلت! 
كميه محن وتلزيق الله اكبر، فبصت له بصه استغاثه كده انه يخرجني من هنا فتريق عليا كالعاده يعني وطلعنا الدور التاني بكل ادب الحمد لله 

- الحمد لله كنت حاسه اني هموت 
= من يوم ما عرفتك وانا المحن والكلام الرومنسي معداش عليا، غلطه لما صنفوكي من البنات والله 
- بذمتك يسطا ول روح قلبي؟ 
= يسطا طبعا 
- بسكده شايف بسيطه ازاي؟... 

طلب لي تشيز كيك بشوكلاته وهو جبله قهوه والصمت طبق علي المكان.
حركت جاكته اكتر علي دراعي بعد ما حسيت انه الهواء شتد
وكنت لسه هتكلم بدأ هو وكسر الصمت بنبره خافته قلقتني 

= جاهزه تسمعيني 
-....

حركت راسي بالايجاب وطمنته بإبتسامه فتنهد بتعب وحمول الدنيا علي روحه ورجع بذاكرته لسنين انهكته وبدا يتكلم من اول الحكايه 
يوم ولدته.... 

= اول ما وعيت عدنيا شوفت فيروز قدامي، اكتشفت منها اني جي غلطه بعد 14 سنه بين اتنين ميعرفوش معانا الحنيه ول المسؤليه، كانت تكرر الجمله دي قدامي مليون مره عشان تفهمني انهم ميستهلوش اي حاجه وفعلا طلعوا ميستهلوش اي حاجه. 
يامن الوحيد الي كان معارض كلامها وبزعقلها عليه وبقلها انه دي اسمها عقوق والدين وانى لازم أبرهم مهما حصل منهم وانهم لو طلبه يشفوني في اي وقت ده حقهم عليا ولازم ارضيهم واسمع كلامهم.
عمرى ما حسيت اني تقيل عليهم او غير مرحب بيا بالعكس حبوني من كل قلبهم، بس تعرفي احساس انه ده مش بيتك 
ده مكان مينفعش تعمل فيه الي انت عايزه، كنت باخد بالي من كل كلمه، حركه، او حتي تصرف، هو ينفع عمله ول عيب ومينفعش مثلا، كنت بخاف اتقل عليهم باي شكل 
هما ميستحقوش يشيله مسؤليه وافعال ناس تانيه 
هما ميستحقوش يتحمله مسؤليه طفل رضيع وهما في السن الصغير ده 
ميستحقوش صدقيني. 

" نبرته هديت مع تنهيده متغلفه بتعب وعيونه بتنصبغ بلون الاحمر وإمتنان بشع منها وهو بكمل برضي "

بس تعرفي عمري ما شفت منهم غير الرحمه واللطف بيا 
حبوني يا عهد وخرجوني انسان سوى يتعامل مع الدنيا
علموني كل حاجه ولو عشت عمري كلو ارد جمايلهم عليا مقدرش اعمل كده ابدا 
حمدت ربنا كتير اوي علي انه عوضني بيهم وكان عندي اخت زيها في حياتي اختارتني وبدأت حياه جديده معايا ومتخلتش عني. 
حمدته لما عوضني بعائله شبهم ومكنتش لوحدي. 

دخلت على سن 16 وكانت مُصر اني اخرج واخد شقه بعيد ومتقلش عليهم اكتر من كده فيامن هزقني وشطبلي الشقه الي فوق وفرشهالي وطلعت عشت فيها انا والحته الي جبتها ومليت حياتي بيها عمر بيه 
كان فرق السن بينا مش كبير فكان اخويا مش ابن اختي بس 
وتقريبا جبنلهم الضغط والسكر ايام الخناقات والبلطجه كان احلي واحد بطفي سجاير في قفه لعيال والله، تربيتي 

ضحك في اخر جمله بتريقه فضحكت معاه
رغم معرفتي كل ده، بس حبيت يقلوهم باسلوبه وكلامه هو.
وبعدها ارتاح في قعدته وكلامه اكتر وهو بكمل بهدوء. 

ايام الثانويه قفلت علي نفسي ومركزتش غير في حاجاتين 
مجموع هندسه، وكورسات برمجه و تسويق. 
١٢ شهر بحفظ كل كبيره وصغيره في مجال الانترنت ولغه الحاسوب الي اكتسحت العالم بشكل ملحوظ وقتها 

دخلت اولي جامعه وانا إياد الي رجع لطبيعته، كنت جدي ومنطوي فتره تالته لكن رجعت الشب الروش والاجتماعي الي بهزر، و الي عامل مشاكل ومخلي رقبه فيروز ويامن قد السمسمه بمشاكله مع الطلاب 
بس دكاتره ومعيدين لاء، الي همني اطلع صافي والشغل مضمون لكن اعيد سنه دي، مستحيل يامن يقتلني!

كنت بستمع لي بتركيز وستمتاع وهو بيحكي حوارته مع الطلاب ورحلاته والمصايب الي عملها وبعدها انتقلنا لموضوع تاني فكرمشت وشي، ربنا يعدي الموضوع ده علي خير 

الاستاذه فريده هانم. 

رغم لعبي وخرجاتي الكتير في الجامعه الا اني كنت بحب الكليه والمواد اوي، من اقرب الطلاب لدكاتره 
وارخم واحد بسقط الدفعه كلها كان بعشقني
وده كان لصلحي جدا وبتحسد عليه وجبت امتياز في مادته. 

في سنه تانيه بدأت ادي محاضرات للي عايز من سنه اولى وتانيه لله عشان ربنا يوفقني وينجحني 
سمعت كلام كتير اوي عن بنت في اولي مشقلبه الدفعه 
بنت راجل اعمال مشهور في سياحه وجميله لدرجه تخوف
مهتمتش رغم اني كنت بتاع بنات سيكا، احم انا اسف والله 

- ربنا يعدي بقيت الكلام علي خير عشان شكلي هتهور!

رفعت السكينه كده وعملت بيها صوت فعمل نفسه مخضوض وبعدها ابتسم ببراءه وغمّزته ظهرت بحلاوتها فضعفت وسامحته الحقيقه 

جدت الشهور الاخيره في الامتحانات، كلو مزنوق وبحاول يلم نفسه ومواده على قد ما يقدر 
لقيت مكالمه جيالي من رقم غريب فرديت عليها فلقيته صوت بنت، سالتني اذا كنت فاضي وانه في ماده واقفه معاها فرديت وانا بتفق معاها علي معاد في كافتريا وانه في واحد كمان سال عن النفس الماده فهيجي معاها ووافقت 
تقابل نا ومكدبش عليكي اعجبت بيها، وش ملائكي وبرئ صعب يتوصف، عينيها الملونه وشعرها البني القصير 
غير لبسها الديق لكن شيك وعصرى 
نزلت عيني من عليها وبدأت شرح الماده ليهم وشوفت الود بيبص عليها ومركز وبصورها بتلفونه من غير ما تاخد بالها 
مشيت هي وقلت له يقعد شويه وبهدلته وخليته يحذف الصوره وعيب عليه الي بيعمله وكده 
فقلي انه كان عايز يوريها لصحابه ويغظهم بس لأنه اخد درس مع فريده الي مجننه الدفعه فعرفت انها هي الي عاملين عليها الحوارات دي كلها ومجبتوش معاها تاني عشان تصرفه ده. 
محاضره جابت التانيه 
وانا بنجذب ليها وهي الي حد ما حسيتها مهتمه فاخدت خطوه وكان يومها اول مره اكلمها في سؤال شخصي خارج المحاضرات وسؤال بخرج بدون تركيز مني 
= هو في حد في حياتك؟ 
فريده بإبتسامه 
: ولو في؟ 
= هستعوض ربنا بقي، في غيرك كتير عادي 
فريده بضحك 
: في كتير اه، بس هي فريده واحده بس 

وتحركت واخدت كُتابها ووقفت ولفت لي بثقه 
فريده 
: لاء مفيش في حياتي حد 
= يا فرحه تمت! 
فريده 
: ههه سلام يا بشمهندس 

خلصت سنه اولي وتانيه بنسبالي انا وهي وكانت حشاني جدا بدأت ادرب مع يامن ومسحول شغل بس مخرجتش من دماغي ابدا ول عارف اركز في اي حاجه ول مع اي حد غيرها 

عرفت انها جابت امتياز في الماده الي كنت بشرح لها ففرحت جدا ولقيت اتصال منها بعديها بيوم بظبط وهي بتدعيني لحفله باباها عاملها بعد اسبوع في الشاليه بتاعهم في الغردقه بمناسبه عيد ميلادها وانها دعوه شكر علي الي عملته معاها 
تحمست اوي وكان اطول اسبوع يمر عليا في حياتي 
وروحت وهي بتقابلني بطله جريئه كالعاده 
فستان ابيض نازل بوسع وبطير في كل إتجاه مع الهوا عليه شورت جينز ابيض وحلق كبير مشرشط يشبه الستاره 
وعمله شعرها كيرلي. 
لسه فاكر الطله عشان هي الي وقعتني وتاكدت يومها من مشاعري ناحيتها، هي فعلا عجباني واوي 
كنت مغفل لدرجه صعبه الحقيقه 

"قرب قهوته البارده علي بُقه وشرب منها ومشفش ايدي الي شدتها ول اعصابي من لمعه عينيه الي كانت منطفيه اه لكن مخنوقه وهو بتكلم عنها 
لي كلامه عن واحده تانيه بوجعني كده؟ 
لي هنفجر من كتر الغيظ، اهدى يا عهد اهدى" 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-