CMP: AIE: رواية القدر الفصل السابع والثلاثون37بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية القدر الفصل السابع والثلاثون37بقلم رحمه ايمن

 
 رواية القدر الفصل السابع والثلاثون37بقلم رحمه ايمن


عرفتني علي الشله،  معتز وخالد وعمار وميرنا 
عمار وميرنا كان شكلهم مرتبطين ونظره خالد ليا كانت بارده وفيها ديق كبير لوجودي ف تاكدت انه معجب بيها 
لكن مهمنيش وخليت علاقتي سطحيه معاه 
عمار وميرنا كانوا في خامسه هندسه ومستنين التخرج
معتز وخالد في رابعه وكانوا كلهم اكبر منا انا وهي 
فستغربت انها تعرفهم منين؟ 
قلتلي انها تعرّفت علي خالد صدفه وهو الي عرفهم عليها ومن وقتها وهما صحاب وده من اول اسبوع في اولي . 

اتعرفت علي ابوها واعجب بيا وبدماغي وده كان لصالحي،  اديتها عُقد فضى رقيق اتاكدت انها حبيته لما لبسته ومقلعتوش غير لما بدلته ليها بسولتير بعد كده. 

خروجه جابت التانيه،  بقت تتحجج بالمواد واشرحلها وقربي ليها بزيد واحبها اكتر واكتر 
عرفتها علي فيروز فعملتلي لاء كده بإيديها وانها مش مرتاحه ويامن كمان اول ما شافها قال جمله وقعتني ضحك في ودني 
" اين الي هي لبسه انا لا ارى!  ".
فقلتله اني واخدها واحده واحده معاها وان شاء الله لما تكون مسؤله مني هخليها تظبط لبسها اكيد 
قلي يعني انت واثق انك عايزها،  إياد مش مطمن منها
 قلتله اني بحبها خلاص وهي طيبه اوي والله بس ده ستايل حياتها وانا جنبها وهنساعد بعض عتغير

بدأت تحكيلي عن حياتها ومامتها الي ماتت وهي طفله وكل كبيره وصغيره عنها، بنتقابل كل يوم في الجامعه 
وانا سنه تالته اخدت خطوه كبيره وكلمت باباها 
لما سألت يامن وحذرني اني اطول في الي بعمله ده 
وانه لازم اخاف عليها حتي من نفسي 
وقال نص حديث « من يستطع الباءه فليتزوج»  وقلي مُرتبك وبتاخده،  شقه ومتشطبه ومفروشه ولو محتاج تجدد قولي 
لكن تيجي وتخرج وتروح معاها مش هسمحلك تعمل كده 
خاف علي فيروز ها. 

بدا كلامه يعلق معايا،  حسيت انه 21 سنه وفي 3 هندسه وبدرس ضغط كبير عليا،  بس انا كنت بحترم كلامه وبدال قلي مش هخرج معاها تاني لو مجوزتهاش او بدأت حاجه رسمي يبقي مش هخرج وده الي مقدرش عليه ابدا 
تعودت عليه واني اشوفها ديما،  مينفعش اقطع مره واحده كده،  مينفعش ليا وليها 

فاخدت الخطوه وخليت يامن يطلبها من باباها ولحسن الحظ وافق وكان سعيد جدا وفرح بيا فاطمنت من ناحيته واخدت رأيها وكانت طايره من الفرحه 
اتخطبنا في نص الترم الاول في تلاته 
واتجوزنا في نص الترم التاني 
هتقوليلي لي السرعه دي،  هقلك وصلت هنا لمرحله هوسي بيها،  بدات من هنا جنون في حبها ومبقتش شايف غيرها قدامي 
فيروز حذرتني كتير،  قلتلي انا معنديش مانع ترتبط او تجوز في الجامعه لكن اتجوز بنت الحلال وصح! 
انا محبتهاش من اول دقيقه شوفتها لكن هعملها بحب واحترام عشانك انت بس وبتمني تغير وجهت نظري عنها 

وفعلا حاولت احنن قلوبهم علي بعض علي قد ما اقدر وانا بشوف فريده كل همها نخرج من البيت فوقهم باسرع وقت واتحيلت عليا كتير نسكن في شقه عند باباها مرضتش وسألت يامن واقترح عليا كذا شقه منهم الشقه دي وبدأت ابني واشطب فيها وفرشناها سوى وكانت عجباني لانها قريبه من الشغل ومريحه وانتقلنا ليها بعد التخرج بتاعي باسبوع بظبط

اول ما انتقلنا من عند فيروز فوق والحال نقلب 180 درجه 
كانت فريده بتكشر عن انيابها قدامي وانا زي الغبي سيبها تفترسني 
كل يوم كانت تجمع الشله هنا واقلها انه مينفعش يتجمعوا كل يوم هنا وانا ورايه شغل وبرجع تعبان وهما بيمشوا الفجر فممكن تراعي شويه 

فترد عليا وتقولي انهم صحابنا وانه عيب اوي الي بعمله ده وانه لو انا منعتهم يدخلو البيت هتخرج معاهم ويرجعه الفجر كلهم وكانت زعلانه مني وانا كانت نقطه ضعفي الوحيده هي زعل فريده مني 
مقدرش اقلها لاء لو شفت دموعها 
مقدرش امنعها من حاجه لو طلبتها مني برومنسيه وحب اكتشفت انهم مصطنعين مع الوقت 
كنت بشوف ديما الحلو من كل الوحش الي بتعمله وبستحمل. 

باباها طلب مني اروح اشتغل معاه في السياحه،  بس انا كنت مشغول مع يامن بعد التخرج وفي عز نجاحى وشهرتي في الشركه كلها. 
إضطريت اوافق بالاكراه وانا مش حابب المجال عشان اتحيلت عليا واصرت اني اشتغل معاه عشان نبني مستقبل ولادنا 
وانه اول ما تتخرج تبدأ شغل معانا واعلمها كل حاجه اتعلمتها في مجال السياحه مع باباها 

اكتشفت بعدها انها كانت عايزه بس اعرفلها الشغل وادربها عشان هي مش حمل انها تبدا من الصفر في الشركه وباباها مش فاضيلها زي ما بتقول ديما 

تمالكت اعصابي ونجحت في المجالين الحمد لله وكسبته شهره وارباح في فرعين لي 
وكبرت شركتي انا ويامن ورغم انها كانت جنبي في كل النجاحات دي،  الا اني شفت غيره فيروز الي لاحظتها وقلتلي بالحرف "فريده غيرانه من نجاحك يا إياد،  عرفه انه غريب الي بقولوا بس مصلحتها اهم حاجه وصدقني نظره عينيها وانت بتكلم عن شغلك وشغفك متحسسنيش ابدا بفرحتها او انها فخوره بيك"  

اتجاهلت كلام فيروز واتعصبت عليها وقلتلها انها متقوليش عليها كده،  وانه فريده مستحيل تكون كاره نجاحي
وانه الخير الي هيجي ده ليا انا وهي ولعيالنا في المستقبل 
اي الي هي بتقولوا ده! 

تيتا رجعت من السفر بعد 5 سنين واول ما عرفت اني اتجوزت فرحت جدا وجت عليا هنا في البيت بتاعي 
فجهزت ليها الاوضه وكل حاجتها الي كانت عند فيروز لما كانت بتنزل عليها وقلتلهم يتجمعوا عندي وانه فيروز تيجي كمان تقضي معانا كام يوم 
اتوقعت تفرح بالاجواء العائليه دي 
تحب عائلتي وتحترمهم وتقدرهم وتعمل معاهم اعلي واجب 
لكن صدقيني مفيش منك اتنين يا عهد والله 
بنت الاصول بتبان فعلا في المواقف دي 

ابتسمت علي مدحه ليا في اخر جمله قلها وانا بسمع تنهيده طويله جي بعديها خزلان كبير. 

اتعاملت معاهم اسوء معامله! 
تيتا كانت صعبه المراس لكن فريده مكنتش بتسكت لها وبتعلي صوتها عليها واجي بعد تعبي في مؤسستين كاملين طول النهار علي صويت وزعيق وخناق في البيت واصلح وعالج الوضع وطيب خاطر دي وطيب خاطر دي 

عشت في ضغط محدش كان حاسس بيه وعايشه معايا غير يامن وفيروز 
الي رغم معامله فريده الي زى الزفت كانت بتسكت وبتلم الدور عشان مزعلش ول ارجع مهدود واصلح بينهم 

تيتا الي كانت بتقعد معانا بالاسبوع ولتنين عند فيروز ونتجمع بقت بتقعد يوم او اتنين بكتير وتمشي بسبب قله زوق فريده،  بتيجي تتطمن عليا وعلي فيروز والاحفاد 
 والي كان بهون عليها القاعده يامن ورخامته معاها 

فيروز الي كانت مبتفرقنيش لحظه واحده في الشغل او حتي البيت وتتصل عليا تتاكد اتعشيت ول لاء
وتطلعلي الشقه الي فوق لو الساعه 2 الفجر وتعمل اي لقمه خفيفه اكلها بس منمش جعان 
بقت بتمشي من بيتي زعلانه ومكسوره الخاطر 
وبتقعد فيه يومين بس ترضيني وترتب حياتي وتمشي. 

لانه فريده كانت بتشتغل مع الشله في شركتهم الي فتحوها واقنعوها بيها، رغم اني بشتغل في شركه ابوها عشانها!
 
تخيلي قلها حرام عليكي ده جوزك بشتغل هنا في السياحه عشان يدربك لما تطلعي وفي الاخر تشتغلي مع صحابه المنافسين لي في السوق!

هه ابوها قلها كده وكان ردها البارد وصريح 
" انا مطلبتش منه يشتغل في شركتك كل ده، انا كنت عايزه يتعلم الاساسيات بس لو حبيت اشتغل معاك لكن انا حبيت شغل العقارات والبناء اكتر وده تخصصي وهكمل معاهم "

تخيلي اني سكت بعد ردها ده، قدمت استقالتي لي وهو قِبلها بصدر رحب عشان عارف بتعب ازاي ومتشتت بين مؤسستين ومبعرفش اتنفس حتي وقلي انه ديما في ضهري وبيدعمني وانه بيعتذر عن تصرف بنته ده 
ورجعت اعتذرت مني وقلتلي انها اسفه ومش هتتكرر تاني وسمحتها، والله سامحتها عادي ول كأن حاجه حصلت رغم تعبي في شركه ابوها سنه ونص!

بس مفيش تعب بروح علي الفاضي وابوها اكبر مساهم معانا في شركتنا ليومنا ده ومن خبرتي في سياحه بقيت اكل اي حد في تريقي بنسبه للمواقع الاسترتيجيه والى بيتركز عليها الشغل
يامن قلي " مفيش حاجه بتتعلمها الا وبتفيدك في يوم من الايام،  ثق فيا "
وفعلا رغم تعبي ده الا اني نجحت وبجداره

ركزت حياتي علي الشغل والقسم بتاعي في الشركه الي انشأته وهو البرمجه والمتدربين الي بقيت بقضي معظم الوقت معاهم وكانت حياتنا حرفيا عباره عن فوضي 
 لما ترجع تطلب الاكل هي والشله بتاعتها ويرموا علي السفره ويبهدلو البيت وتدخل تنام والبيت يضرب يقلب مش مشكله 
ولما عتبتها قلتلي جيب خدامه 
وفعلا جبت خدامه عشان احنا لتنين مشغولين ديما 
ف مكنوش بستحمله اسلوبها ويومين تلاته ويستقيله 
وقت لما باجي بعد الشغل كنت انظم البيت واكنسه واعملي عشاء وادخل انام رغم اني برجع ميت تقريبا 
بس عشان مزعلهاش 

كانت بتنتقد لبسي وتلبسني علي زوقها ومكنتش بعترض،  كانت بتتريق علي بجامات النوم الرجالي وانه ازاي راجل يلبس بجامه اصلا وبقيت بلبس خروج وكاجول طول اليوم عشانها بره وفي البيت عشان متزعلش
كانت بتستعمل الشوكه وسكينه وتجبلي معاها اتنين وتصر اني استعملهم معاها لحد ما تعودت علي كده عشان متزعلش

كنت بعمل كل حاجه مبحبهاش ول عجباني عشان زعلها وفي الاخر انا الي تشوهت وبقيت نسخه منها ونسيت نص عاداتي انا ومنهم الصلاه كمان الي بقيت بقطع فيها 

بدأت شهرتي توسع وخرجت معاها في اربع صفقات شغل وخسرتهم كلهم بسبب اسلوبها الفظ ومعترضتش 

وفي مره كنا خارجين في صفقه شغل منهم قالتلي "هو لي الناس بتنجذب ليك انت في الكلام ومش ليا؟ فيك اي مختلف عني مثلا عشان الانبهار والاعجاب ده كلو بيك وبنجاحك؟ "  
فرجع يومها كلام فيروز يدخل عقلي وافتكره فنفضته من  بسرعه وانا بسالها بحنيه "اي رئيك تيجي تشتغلى معانا في شركتنا وتعرفي بنفسك" 

حضنتني بفرحه وسعاده كانت هتنط من عينيها ففرحت وقلت اكيد بتعمل كده عشان نكون مع بعض في شركه واحده واطلب ده منها من زمان لكن انا مكنتش بقلها عشان فعلا فاكرها مبسوطه في الشغل مع الشله وكنت محترم قررها 
غير انه فيروز احم لو عرفت  هتعمل من فخادي شورما . 

وجت فعلا وقلت ليامن فسبني وجري ابن الغداره وروحت لفيروز لوحدي وهبت فيا زي النار بس بعد محاولات اقنعتها 
فرغم انه فريده متهوره الا انه شغلها في العلاقات العامه ناجح جدا وشهرتها مسمعه وده توقعته يفيدني 
لكن تخيلي بعد ما طلاقنا عرفت اي،  انها كانت شغاله معانا جسوسه عشان تعرفهم سر الشغل بتاعنا وتسرب المعلومات لكن فيروز كانت فايقلها ومنعت عنها كل الاخبار الضروريه في الشركه. 

الايام بتمر والحال كما هو عليه وبعدها قلتلها علي موضوع الخلفه واننا لازم نروح لدكتوره، شفت منها تهرب كبير اوي لكن في الاخر فيروز حطتها تحت الامر الواقع وعرفنا يومها انها مبتخلفش! 
تخيلي احساسى وانا الخبر ده بيقع علي قلبي 
الدنيا سودت حوليا،  حسيت بالشلل والعجز وانا كل الاصوات بتختفي من حوليا و بردد بضعف قدر الله ما شاء فعل وانا مش معترض لكن تكون شايله الرحم في عمليه في تانيه جامعه وانا معرفش وتكون معيشاني في وهم انه المشكله فيا مش فيها هيه!  لي!  لي تعمل فيا كده 

كانت فيروز هتقطعها بسنانها  بس انا منعتها وروحت بيها مكان هادى واتكلمت معاها بهدوء،  عيطت وحضنتني وقلتلي انها خافت اسيبها وانها متقصدش تخبي عنى
فسمحتها للمره الي معرفش كام وقلتلها انه مستحيل اسيبها  وانه دموعها غاليه عليا وانا راضي بيها كده ومقدرش اتخلي عنها ابدا. 

اخدت فترتي في تعافي وتحججت بعمر وبسافرنا مع بعض معظم الوقت عشان اهرب شويه لكن كنت برجع لحضنها تاني واطبطب عليها واعمل الي يرضيها و اروح لفيروز اعيط جواها واقلها انه كان اكبر حلم من احلامي اكون اب عشان اعوض ابني الي معشتوش وافهم معاه معنا الابوه الي بجد وامسك حته مني في ايدي وارجع اقول الحمد لله 
وانه مينفعش اظهر بضعف ده قدامها عشان متزعلش 
وجودها في الشركه كان خنقه ومؤذي لجميع وكنت بهون وابرر علي قد ما اقدر 
طلباتها عشان اشارك الشله وادعمهم بعد ما كانت هتفلس عشان خاطرها وافقت 
كنت إياد المهوس بقي 
وفي الاخر بعد كللل ده بعد الالم النفسي والجسدى الموذي ده  اخدت اكبر قلم في حياتي احلف بيه العمر كله 
كأنه بقولي فوق بقي،  هي باقي دي فعلا وتكون عملت كل حاجه فيك وسبحانه الله عملتها بكل دم بارد وخلصت عليا فعلا. 

                ƑĹÃŜĤ ΒÃČЌ. 
= الو يا حبيبتي 
فريده 
:  انت هترجع امتي يا إياد؟ 
= هرجع اخر الليل واحتمال انام عند فيروز انهارده 
فريده 
:  ماشي يا حبيبي لما تخلص ابقي طمني 

يركب السياره وبجانبه يامن فيضرب جبينه بعنف وهو يقول بخضه 

= يامن انا نسيت الورق في البيت 
يامن 
:  وحيات امك! اومال احنا ريحين نهبب اي؟ 
بضحك 
= خلاص قلبك ابيض هخطفهم في 5 دقايق ونتحرك تاني 
يامن بلف السياره مجددا 
:  ربنا يعني عليك يا استاذ إياد 
= حبيبي حبيبي. 

اقترب من المنزل وكاد ان يفك حزام الامان ويخرج من السياره وجد سياره خالد امامه. 

يامن 
:  اي يبني قاعد زي الخنزير كده لي؟  متتحرك 
= دقيقه يا ابيه كده 

اخرج هاتفه وبدأ يرن عليهم واحد تلو الاخر فوجدهم جميعا خارجا ولا يوجد احد غير خالد في سيارته 
حدّث فريده وسالها برقه مصتنعه 
= الو يا حبيبتي 
فريده 
:  اي يا إياد في حاجه؟ 
= لاء مفيش كنت بقلك اني وصلت المقر يعني،  هو معاكي حد دلوقتي؟ 
فريده ببصوت قلق
 : ح.. حد لاء ممعيش 
= اصل انا قلت بدال ما تقعدي لوحدك اكلم فيروز تيجي تقعد معاكي شويه 
فريده 
:  لاء لاء!  انا اساسا بركب العربيه دلوقتي وهروح لبابا زي ما اتفقنا،  لسه متحركه دلوقتي 
= يعني انتِ مش في البيت يا فريده؟ 
فريده 
:  لاء يا حبيبي خرجت وهقعد مع بابا،  مالك انهارده في اي؟ 
= قلقان يا حبيبتي عليكي قلقان علي العموم انا لازم اقفل  دلوقتي عشان الاجتماع،  هكلمك بعدين سلام 

لم يسال يامن علي ما يحدث،  بل توقع ولم يتحدث وراقبه بعيون متألمه هادئه ولكن فزعه بحركه منه غير متوقعه 

= ده مفتاح البيت 
يامن لو سمحت وحيات فيروز عندك تدخل وتتاكدلي اتاكدلي بس ج..  جايز ميكنش حقيقه،  م... مستحيل تعمل معايا كده مهما حصل،  مستحيل تأذيني كده،  ر.. وح اتاكدلي 
يامن بتحريك يده علي مؤخره راسه وتهدأته 
:  اهدا ها؟  خد نفس وهدا يا إياد 
= هتروح؟ 
يامن 
:  امرى لله،  بس  ان شاء الله ميكنش في حاجه مفيش حاجه متقلقش تمام 

يحرك راسه بعدم استعاب ويخرج يامن وهو يدعِى بصمت وسريه بان لا يحدث ما يتوقعه وبدأ يدخل البيت بخطى خفيفه فلم يجد احد في الاسفل 
فصعد  السُلم وهو يتحرك الي الباب ووجد حزاء وملابس رجاليه امامه
كان باب الغرفه موارب فثقب نظره و كما توقع كانوا في الغرفه بوضع مُخل ومفزع! 
خرج بسرعه البرق وهو ينزل بخطى سريعه ول يعلم كيف سيواجهه 
فتح الباب وإياد ينظر له بكل قطرت امل يراها في حياته لكن يخفض راسه بقله حيله فيضرب إياد يده في الزجاج فينكسر وتخر قواه وينزف قلبه ويديه معا. 
               ΒÃČЌ. 

خنتني يا عهد!  خنتني في بيتي وفي اوضتي وعلي سريري 
اخدت اكبر صدمه في حياتي يومها ولو..  ولو كنت انا الي شوفتها كنت قتلتها ومهمنيش حاجه 
واجهت خالد ف نكر واعترف بعد ما خليت وشه من غير ملامح بسبب الضرب الي اخده مني بكل جبروت 

افتكرت اني هسمحها زي كل مره،  لكن نسيت انه الخيانه لا تغتفر ابدا ولو كانت روحي فيها وبدمنها 
اتكلمت مع ابوها يسفرها بره لانه حلفت بحيات فيروز عندي اني لو شوفتها بنار الي جوايا دي والفتره دي بذات هقتلها وهيتحرم من بنته العمر كلو وانه لو مش بإرادته هسفرها غصب عنه وكنت واثق من تهديدى ده لانه ميقدرش يتكلم بعد الي عملته. 
قلتله ورقتها هتوصل والنفقه وحقها وزياده شويه 

 ووشها لو شوفته تاني محدش يلومني علي الي هعمله وانه شراكتنا سوى زي ما هيه والشغل هيفضل شغل لكن الحياه الشخصيه الي تربطنا انتهت ومن دلوقتي 

اتحولت،  تغيرت مع الكل،  الي اعرفه او الي لاء 
سنه وانا شخصيتي بتتغير، وتتبدل لشخص تاني معرفوش،  من هوس لكره جاحد لصنف الستات كلو 
سنه وانا بكرها وبكره نفسي وبكره اليوم الي عرفتها فيه 
وانا بتأذي منها بشكل و درجه دي. 

واهي يا ستي قصتى مع فريده حازم الشهواني. 

عجز لساني عن الكلام،  الثبات الي كان بتكلم بي صدمني واكتشفت انه اقل واجب الي كان بعمله معايا بعد دخول الشخصيه التوكسيك دي حياته 
احساس صعب اوي لما تدى كل الي عندك وزياده وفي الاخر تهون علي الي بتحبه لدرجه دي 
ياريتها نهتها بشياكه حتي رغم القرف الي كانت بتعمله ورغم انه استحملها كتير. 
بل بالعكس نهتها باسوء حاجه ممكن تعمليها في حق الراجل الي بيحبك وبيقدرك وهي الخيانه 
قمت من مكانى وانا ببادر لاول مره وانحني لي وارفع راسه بصوابعي فتواجهني عيوني 
وخرجت اهدا واحن صوت ممكن اطلعه في لحظه زي دى 

- مبسوطه انك قدرت تعدي الفتره دي وتتجاوزها بشكل ده 
خليك فخور ديما بانك عملت الي عليك وزياده معاها وهي الي اكيد خسرتك للابد
 خسرت شخص لو لفت الدنيا مستحيل تلقي واحد يحبها زيك ، هتندم وهترجع لكن وقتها هيكون فات الاوان لانه الدروس مش ببلاش وفي عهد الي هتعوضك علي قد ما تقدر عن كل الي عشته وده وعد مني 

بادرت وانا بدخله جوايا لاول مره وإحساس الربكه بيغمرني 
وانا بطمنه. 
شوفت هزه حاول يمحيها
شوفت وجع محتاج طبطبه 
شوفت كلام كتير وفضفضه اتحررت وطلعت لبره وارتاح  واخيرا 

بادلني الحضن وهو بيهمس ودمعه فايض بيها الكبت خرجت 
= انا بحبك اوي،  بحبك اوي يا عهد 

قعدنا الليله دي وانا سنده علي كتفه والنور بيشقشق قدامنا وبيفتح ستايره واكتشف انه كلو مشي واحنا بس الي فاضلين ونسيونا جوه 
واول ما عرفنا ضحكنا بتعب وقال برخامه لفك التوتر  "اول مره احب اتحجز في مكان غير حمامات wc women" 
"وحيات امك!  " 

ضحكنا وهزرنا وعيطنا واديقنا وتعصبنا 
عملنا كل حاجه وانا بشوفه بلون جديد منه 
لون الضعف 
والي اتمني اعيش ادوى العمر كلو 
" جأتنى نبته شائكه وممزقه الايام 
وداويتك واكتفشت دوائي معك وكان انت. "
                 ------------------------------------------

تحطم فريده كل شيئ امامها وصوت التحطم والصراخ يخترق جدران الغرفه والخدم يخبطون بزعر عليها 
فياتي حازم بقلق 
:  فريده يا حبيبتي افتحي الباب 
فريده 
:  إياد مبقاش يحبني يا بابا مبقاش يحبني 
حازم
 : طيب اهدي ي بابا،  اهدي وطلعي نتكلم سوي 
اتصلي بالدكتور النفسي بسرعه 
احد الخدم
 : حاضر 
حازم
 :  افتحي يا حبيبتي بقي عشان خاطري 

تنظر فريده حولها ويظهر المشهد في ذاكرتها مجددا فتاخد الفاظه بجانبها وتلقيها علي الارض بكل قوتها في حاله انهيار 

تقف في زحمه افكارها لوهله وتتذكر خروجها من الحمام واصطدام عهد بمعتز ثم تعيد حديث خالد امامها بوضوح 
 
"فوقي بقى! انتِ ومعتز تهبلته خلاص واحد عايز عهد وتانيه لسه عايشه في عالم الزكريات والهوس" 

تمسح دموعها وتاخد جاكت لترتديه وتحمل مفتاح سيارتها وتتحرك دون النظر لاحد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-