CMP: AIE: رواية القدر الفصل الثامن والثلاثون38بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية القدر الفصل الثامن والثلاثون38بقلم رحمه ايمن

 
رواية القدر
 الفصل الثامن والثلاثون38
بقلم رحمه ايمن

عنوان رئيسي:  شاهد احدث اطلاله لاياد ادهم الرفاعي وزوجته الجديد؟ 

عنوان رئيسي:  شاهد تصرف إياد الغير متوقع في حفل زفاف صديقه مع زوجته الجديده التفصيل اسفل الشاشه 

عنوان رئيسي:  معلومات عن عهد الرشيدي بنت رجل الاعمال المشهور واصبحت زوجه اياد الجديده تعرف عليها 

 عنوان رئيسي:  ردت فعل فريده علي خبر زواج إياد تعبيرها صادم، شاهد المزيد...

نزلت تلفوني بإبتسامه رضا وانتصار فحاوطني كالعاده لما اقف في المطبخ ويدخل بعدي وانا بحضر الفطار وبشم ريحته الي بخترق قلبي.

= صباح الورد 
لفيت لي وانا بشوف صدره المكشوف وبنكشه بمكر

- بقالك كام يوم كده طلتك قلقاني وواخد راحتك يعني 
ابتسم بغرور وهو بيديق عينيه وقال بنفس الرخامه 
= الصيف بحب الحريه! 
- ربنا يعينا عصيف يا سيد والله،  ربنا يستر 
= ههه،  وبعدين انتِ متكلميش خالص ب لي انتِ لابسه ده 

رفع لياقه القميص الابيض الي لبساه وواصل لفوق الركبه عندي فشدتها بديق وقلت بحزن مصتنع 
- سيب لياقه القميص انت عارف ده بكام 
ماركه ده مش لعب عيال! 
= والله!  طيب حلو انك عرفه انه ماركه 
تشرتاتي وقمصاني تحولوا عندك وده شيئ مش مديقني خالص بالعكس مُربك ولذيذ الحقيقه 
حرك عينيه عليا بمشاكسه فزقيت وشه بإيدي وانا بضحك وقلبت نفسي تاني اكمل تقطيع البطاطس وهو لسه بنفس القرب مني...

= اي سر الروقان الي علي الصبح ده بقي؟
- امم وثقت فيك ومخزلتنيش، العناوين اتغيرت 
إياد زي ما هو، لكن فريده الي تغيرت، انا كده مبسوطه اوي
= كيد حريم يعني مبتهزريش
- هزعلك؟
= ههه بتعملي اي انا جعان 
- ههه 
= بتضحكي علي اي؟ 
-  فى اول جوازنا خالص كنت بتتعامل باسلوب كلابي كده، اول ما كنت تقول عايز اكل كنت بموت ضحك 
كنت عسل وانت بتقولها رغم انك حلوف عادي 
=  حلوف! انتِ بتشتميني، دي مساله خطيره جدا جدا  محتاجه حل 
تعالي هنحلها سوى 

وقام شايلني بحركه مفاجاه وصوّت في وشه بفزع

- ايااااد! 
= قلتلك احلي حاجه حصلت هى اني بقيت بعرف احضن كويس، ضيفي عليها بشيل كمان 

حوطت دراعي برقبته وانا بقول ببرائه 

- ورانا فطار مش حضرتك جعان 
= لاء متقلقيش منا هاكل 
- يبني اسلك!  اسلللك 
= والله انتِ الي مفروض تسلكي 
- بقي كده!  طاايب 
= يبنت العضاضه! ،  بتت! 
- بنتوت ونزلني يلا 
= لاء
- اياد 
= قلبه 
- ههه نزلني 
= بس انتِ شكلك زايده كده عن اخر مره شلتك فيها 
- هاها صباحو نكد 
= اصلا،  طيب تمام اوي كده. 
                ------------------------------------------

"يفتح الباب بإستغراب ف يجد فريده امامه" 
معتز بنعاس 
:  فريده!  بتعملي اي هنا؟ 
فريده 
:  البس تشرت وتعالي محتاجك في موضوع. 

تتخطى وتتحرك لداخل فيصعد الدرج ويدخل غرفته يرتدي قميصه وينزل لها بقلق 

معتز 
:  في اي عصبح؟ 
فريده 
:  عندي خطه تشاركني؟ 
معتز 
:  خطه؟ 
فريده 
:  عايزه إياد وانت عايز عهد،  تعالي نتفق سوى ونقوّم الحرب بينهم؟  معايا؟ 
معتز 
:  اسمع الاول؟  قولي الي عندك 

تحكي له فريده مخططها فيبتسم بحبث ويقول بتاكيد 

معتز 
:  اعتبري حصل 
فريده 
:  وازاي هتبعت رساله من تلفونه؟ 
معتز 
:  متقلقيش قلتلك اعتبري حصل المهم تعملي انتِ اتفاقك
فريده 
:  خليك في حالك،  انا عرفه هعمل اي كويس 
اعمل بس انت الي اتفقنا عليه،  هبقي اكلمك سلام 

تتحرك فريده فيبتسم ويكرر الخطه في عقله ويحفظها ويحاول التفكير كيف يبدأ بها.. 
                ------------------------------------------
بعد 5 ايام 

= يا بنتي خيلتيني وتعبتلك اقعدي بقي 
- بالله يا إياد سبني في حالي دلوقتي 
= يا ربي علينا 

ترن ترن ترن 

اول ما الجرس رن اتحركت علي الباب وتوتر مغرقني وركبي بتخبط في بعض 
فتحت ليقتهم في وشي 
لقيت توته في وشي!  مش قادره اصدق حسه اني بحلم او حتي بتخيل،  توته قدامي بجد! 
العبايه السوده الصعيديه ولفت الطرحه الواسعه وعيونها البني الي بيتخللهم الكحل بشكل ملكي يشبها 
وقفت اتاملها وانا لسه مصدومه وعيونها بتفيض دموع وإبتسامتها بتوسع وهي بتشوفني قدامها. 
فُقت علي نبرته الخشنه والي باين عليها العصبيه لكن متمالك نفسه بصعوبه 

رشيدي 
:  جرى اي هنقف علي الباب كتير ياك؟ 
= لاء اتفضل يا عمي اكيد،  عهد شوفي مامتك 
- ح حاضر 

اتحرك معاه لجوه وجريت عليها حضنتها بكل الاشتياق الي في الدنيا وانا بتنفس ريحتها الي افتقدتها حد الموت 

توئه 
:  عمله اي يا ضنايه،  مش مصدقه اني شيفاكي دلوقتي قدام عيني،  ربنا يحميكي يا اغلي من روحي 
اي الحلوه دي!  
- وحشتيني اوى،  وحشتيني ووحشني حضنك يا ست الكل. 

معرفش وقفنا كده لحد امتي بس كنت بشبع من ريحتها وبستوعب لسه وجودها قدامي  ،  هي قدامي بجد؟! 

= اي يا حبيبتي واقفين بره لي 
- حاضر جاين،  اسفه يا ماما اتفضلي اتفضلي 
توئه بنكزها 
: حبيبتي ها؟  
- ههه 

دخلنا ف سلم عليها وباس ايديها وسال عن احوالها ودخلوا الصالون ودخلت المطبخ عشان اقدم حاجه عبال ما الاكل يستوي. 

= عن اذنكوا دقيقه. 

دخل معاها المطبخ فنظرت لهم توئه برضي وراحه كانت تظن ان ابنتها تكذب لكن اهتمامه بها أكد صدق كلامها 

رشيدي 
:  سبحان مغير الاحوال والله؟! 
توئه 
:  عرف يغير من نفسه ويرضيها،  الحمد لله بنتي ربنا عوضها بنصيب احسن منى زي ما تمنيت انا كده ارتحت خلاص 
رشيدي 
:  قصدك اي باحسن منى يا توئه؟ 
توئه 
:  الي فهمته يا عبد الرشيد وخلاص بقي عشان جاين. 
رشيدى 
:...... 

- منور يا بابا،  منوره يا ماما 
توئه 
:  نورك يا حبيبتي قلبي،  تعالي اقعدي جنبي هنا،  تعالي. 

قعدت جنبها وبدأنا نتكلم فتحمحم وقال بجديه 
= ممكن نتناقش شويه في المكتب يا عمي 
في حاجات عايز اخد رئيك فيها في الشغل 
رشيدي 
: اكيد يبني اتفضل 

دخله الاوضه المقفوله هنا ديما وعرفت انها المكتب لما نظافتها امبارح وانا بفتكر كلامه وبضحك بهدوء  

- في اي؟  هجيب عصير بس روح اقعد معاهم 
= هزنقهولك في المكتب تلات ساعات كفايه ول اي؟ 
- اي؟! 
= خدي راحتك انتِ ومامتك ولفه في البيت واول ما انخلص هبعتلك رساله تعرفي اننا هنخرج اوك 
هاتي ما شيل معاكي حاجه بقي.. 

حضنتها بحب وانا بقول بنبره اشتياق 
- خدى راحتك هيتزنق تلات ساعات
توئه 
:  مين ده الي هيتنزق؟ 
- ههه تعالي بس اما وريكي شقتي،  هتعجبك اوي 
احكيلي عمله اي وحشاني 
توئه 
:  سيبك مني انا،  اتطورت علاقتكوا كده ازاي 
اكيد قريب متكدبيش عليا،  انتِ لو قريبه كنت كشفتك من عينيكي،  ها اعترفي امتي؟ 
- من 3 شهور تقريبا،  استني هحكيلك 

قعدنا نتكلم كتير وكأنه الكلام بيتسابق عشان يخرج واول ما طفيت علي الاكل سمعت مسج منه فابتسمت و عرفت انهم خارجين وبدأنا نرص السفره. 
«علي السفره» 
= حضرتك واقفه كده لي؟ 
توئه 
:  مينفعش نقعد وانتوا بتاكله يبنى 
= ده عند حضرتك في البيت،  هنا انتِ ضيفه ومعزومه مينفعش متقعديش 

قام وسحب كرسي جنبه وقعدها عليه وبابا وشه بيحمر من العصبيه من غير ما يتكلم 
بعدها بص لي وابتسم بحنيه 
= بنسبه لحضرتك انتِ كمان؟  هعزمك تقعدي ول اي تعالي جنبي هنا 

اتحركت بهدوء وانا بقعد جنبه وبناكل بصمت تحول لكلام وهزار بسببه وبسبب خفه دمه وتفاعله مع ماما بزياده وانا براقبهم انا وبابا لكن بتعبيرين مختلفين. 

= حضرتك اللغه جميله عندك ما شاء الله،  صعيديه اصيله يعني 
توئه 
:  ههه ربنا يحميك يبني يا رب. 

ترن ترن ترن
 
رن تلفوني برقم فيروز والصمت بيخترق المكان،  امي الي توترت وتعبير بابا الي جاب اخره قدامي 
قفلت التلفون وانا ايدي بترجف بقلق فسال سؤال متوقع
رشيدي 
: ده تلفونك يا عهد؟ 
-..... 
= اه انا جبتهولها،  مبترديش علي فيروز لي؟  شوفيها عايزه اي؟ 
رشيدي 
:  مش حاسس يبني انك مزودها شويه،  التلفون في ايديها خطير برضه وانت عارف الدنيا مفهاش امان 
= معاك حق،  لكن انا واثق فيها واكيد التلفون في إيد الشخص الصح مش مُضر،  وكمان مين دلوقتي معهوش تلفون،  دي مكه بنت اختي عندها تابلت وتلفونين 
حضرتك لازم تعرف انه التكنولوجيا مهمه جدا الايام دي 
وعهد مش صُغيره ،  انا هجدده ليها كمان 
حلو انك فكرتني 

حرك بابا عينيه الاتجاه تاني ومردش عليه فبصتله فحرك عينيه بإبتسامه بأطمني انا موجود،  وهو انا هقلق تاني بعد الي عمله ده 
اكيد لاء. 

كسر الصمت تاني وهو بوجه كلامه لبابا وبقولوا بثبات 
= عمي هنتحرك دلوقتي في كافيه نقعد شويه ونفرجكوا علي اسكندريه وجمالها
رشيدي 
: وقت تاني يبني،  احنا لازم نمشي عشان الطريق 
= انا مش بطلب منك،  انا بقلك 
رشيدي 
:...... 
= عهد استعدي انا جاهز ديما 
- حاضر 

اتحركت فسمعت صوته تاني فوقفت وانا بحاول اسمعه رغم انه وطى نبرته عشان مسمعهاش

= كنت عايز اقلكو حاجه لسه هصرحها بيها بعدين بس بقترح عليكو الاول 
توئه 
:  اتفضل 
= هسالها لو حبه تكمل تعلمها،  كان نفسها تدخل الجامعه ودلوقتي في جامعات مفتوحه بمبلغ مادي وتقدر تكمل لو عايزه،  هي محتاجه تاخد كورس انجليزي "يغمز بعينيه فتضحك توئه بمرح لفهمها ما يُلمح له"   عشان هي ضعيفه في جدا وتكون جاهزه ولو حبت تبدا شغل في اي وقت يكون معاها شهادتها وإحتياجتها 
اي رئيكوا 
رشيدي 
:  كلام فاضي،  البنت ملهاش غير بيت جوزها،  العلام هيعملها اي ،  مش راجل وبتصرف عليها يبقي خلاص 
توئه 
:  توكل علي الله يبني،  صدقني هتفرح اوي بالخبر ده وانا بدعمك من كل قلبي،  ربنا يوفقكوا يا رب 
رشيدي بصوت مرتفع 
:  توئه! 
توئه 
:  مش انت قلت الست بعد ما تجوز وتوصل بيت جوزها،  ابوها ملوش كلمه عليها وانهم يعملوا الي هما عايزينه ان شاء ليتحرقوا علي راس بعض 
مش ده كلامك ومبادئك،  اي هتغيرها؟ 
رشيدي 
:  بس لما ياخدوا قرار غلط من حقنا نوعيهم ونقلهم انه غلط 
توئه 
:  والقرار الاخير؟ 
رشيدي 
:..... 
يتجاهلها بصمت وتعبيره مازال يحترق غضب وغيظ 
توئه بإبتسامه انتصار 
:  اعمل الي انا عايزه يبني،  ربنا يسعدكوا في حياتكوا يا رب 

ترسل له قبله في الهواء بسريه فيضحك ويرسم لها قلب دون ملاحظه احد وتحمد ربها علي وجود رجل رائع هكذا بجانب ابنتها. 

مسحت دموعي وانا بكمل بنفس الخُطى،  هو قال كده بجد!  يعني انا ممكن اكمل تعليمي،  ييي انا مبسوطه اوي! 

- انا جاهزه يلا. 

خرجنا خروجه ول في الاحلام،  وانا بشوف ماما فى ارقى سبل السعاده وملامح عمري ما شوفتها عليها في يوم 
كانت خروجه مرحه وخفيفه علي القلب ومليانه زكريات وهزار وفرحه،  ما عدا طبعا الحج رشيدي الي كان مقفل طول القاعده وحاسس انه برتكب ذنب 
واول ما ودعناهم اترميت في حضنه بإمتنان 

- انا بحبك،  شكرا يا إياد علي اليوم الجميل ده شكرا. 
بمبادلتها العناق 
= اقل واجب يترد ليكي،  ربنا يخليكي ليا. 
                ------------------------------------------
« يوم الامتحان» 

= يا بنتي اقعدي!  يا صبر ايوب
- تفتكر هيحل كويس صح!  ان شاء الله هيحل كويس احنا مراجعين من اربع كُتب و30 امتحان مراجعه نهائيه علي كل كتاب،  راجعنا النحو مرتين وحلينا الامتحانات الوزاريه كلها السنين الي فاتت وسنه دي 
كفايه صح كفايه ان شاء الله 
= هيحل يا عهد والله هيحل
معرفش مذنباني معاكي من 7 الصبح لي؟  وكمان عندي شغل!  ممكن امشي 
- انت مش هتتحرك من هنا غير لما يطلع من الامتحان واطمن عليه،  لاما تجبلي فيروز اتصرف 
يرفع الهاتف بتعب 
= الو يا يامن،  ابوس ايدك انجدني انا متذنب من 7 الصبح هو عمر ابنك بولد ول اي؟ 
يامن بضحك 
: والله معرف يبني،  م هي نفس الكَرسه هنا كمان بس انا متذنب من 6 بقي!  
تعالى نحطهم مع بعض ونخلع احنا ورانا شغل 
فيروز
 :  مش هتتحرك من هنا غير لما يخرج من الامتحان مفهوم 
يامن 
:  حاضر يا قلبي عينيه،  متزعليش نفسك انت بس حاضر
= هههه قسما بالله نسوان هبله 

فيروز وعهد معا:  اياد! 
اياد 
:  حاااضر سكت 

عمر 
:  الو يا عهد، الو يا ماما 
معايا كلكوا،  الامتحان كان كويس الحمد لله 
النحو واثق منه بنسبه Ninety one percent 
وتخيلي يا عهد لما قلتي راجع اسماء الشعراء 
لقيت واحد في الامتحان وكان واقف مع الكل ما عدايا ولقيت قطعه مذاكرها قبل كده وكانت من احلي الصدف 
متقلقوش حليت كويس 
فيروز براحه 
:  الحمد لله 
- الف حمد وشكر 
اياد ويامن بغيظ معا
:  ممكن نروح الشغل بقي! ممكن!  

                ------------------------------------------
«90%» 
عمر بدموع وصوت مرتفع 
: 90%، 90%! 

نزل شكر لله في نفس الدقيقه وقعدت بزهول علي الكنبه وانا برفع عيني بحمد وشكر لله و دموعي مغرقه وشي
 اي الاحساس الحلو ده!  الحمد لله

فيروز بنزول بجانبه بدموع وعناقه 
: مبروك يا روح قلبي،  مبرووووك 
عمر 
:  الله يبارك فيكى 
يحرك عينيه علي عهد ويتجه لها بإمتنان ورفع القلم امامها 
عمر 
: بحق القلم الفضي ده وبحق الطاقيه الي حمتني لما تعبت وبحق تعبك وجودك في حياتي بشكرك يا عهد 
بشكرك من كل قلبي 

غرقت عيوني بدموع وانا بحرك راسي والكلام مش قادر يطلع فمديت ايدي وحضنها بكفه بتشجيع وبفرحه 
 
وبعدها سحبه يامن في حضنه 
يامن 
:  مبروك لابني البطل الي رفع راسي فخور بيك 
عمر 
:  الله يبارك فيك 

بعدها ساب ايدي واتجه لاياد الي دخله حضنه بعنف ولعب في شعره بمرح  
= يسلم شيكو قلبي،  البشمهندس بقي خلاص 
بقلك اي سيبك من نكد ام العيله دي وخد دي 

وقام مفرقع صروخ الالوان بمرح وضحكنا علي فعله ده وعرفنا انه جايب تورته ومجهز نفسه من كل حاجه وصحيت مكه هزقتنا كلنا علي الدوشه دي من الصبح وقعدت اكلت معانا التورتة عادي جدا 

عمر:  احم هطمن وتين واجي 
- عمررر 
عمر
 : هطمنها بس يا عهد والله، صاحيه من الفجر وكتبه دعاء ليا علي الحاله ومستنياني احدث حالتي وتشوف المجموع هكتبه بس مش هكلمها 
فيروز 
: يا رخمه! سيبي يكلمها 
- اسكتى يا فيروز انتِ متكلميش،  حاله بس يا عمر 
عمر بمرح 
:  يس!  حاله بس بوعدك،  بحبك يا عهد 
= حبك برص يخويا اتلم! 
يامن بلعب في شعر مكه بحنيه 
 :  ربنا يهديكوا يا جدعان 
- هطمن تيتا واجي،  قلتلي اقلها 

"التعب مبورحش ابدا،  اتعب واعمل الي عليك وربنا هيرضيك،  طيب لو موصلتش؟ 
يبقي ربنا مخبي لينا حاجه احسن 
طول ما انت عارف انك تعبت وانك عملت الي عليك اطمن ومتخفش،  باقي حاجات بسيطه علي امتحانات الثانويه ، والابواب الاخيره بتتقفل 
بس لسه في فرصه جيب اخرك فيهم حتى لو مش هتنام،  صدقني هترتاح بعدين وهتنام العمر كلو وانت راضي عن نفسك. 
يا رب فرح كل قلوب الثانويه العامه بالمجموع الي يرضيهم ويفرحهم يا رب
قولوا امين،  الحلم مش مستحيل وانت تقدر." 

فيروز بقلق
:  قلتيله؟ 
- لاء هقله بعد ما نخرج ونحتفل بعمر مش عايزه اعكر مزاجه  الكل مبسوط انهارده، خليها بكره 
فيروز 
:  تمام،  لو حصل حاجه قوليلي وهجيلك على طول 
- حاضر يا قلبي،  تعالى نلبس بقي البشمهندسين كلهم مستنينا 
فيروز بضحك
 : اشطا يلا 
                ------------------------------------------

«اليوم التالي... في الشركه» 

يدخل معتز عليه بإبتسامه واثقه وهو يقتحم المكتب دون استأذان فيرخي إياد ظهره على المكتب ويقول بعصبيه
= انت تهبلت ول اي؟!،  ازاي تدخل المكتب كده 
معتز 
:  والله حسيت انه عندي خبر حصرى وهيعجبك ولسه اكيد متقلكش وعُبال ما قابلك هيكون موال وانا بحب السرعه 
= خبر اي؟ 
معتز براحه لعدم إكتشافه بعد والقول بثقه 
:  خبر عن مراتك العزيزه مثلا 
= معتز اخلص!  مبحبش الف ودوران في اي؟ 
معتز ببرود وهو يرجع ظهره للخلف 
: متستعجلش اوي كده
اطلبلنا قهوه لانه موضوع حساس ومحتاجين روقان 

«في المنزل» 

فتحت الباب وانا بلف فبسرعه عشان اكمل تجهيز 

- حمد لله علي سلامه،  خد دوش وتعالي عشان نتغداء عملت مكرونه نجرسكو حكايه ومحتاجك في موضوع نتكلم في واحنا بناكل 
=..... 

لفيت لي بعد ما رتبت الاطباق والمعالق وشوك 
وهو واقف زي الصنم مبيتحركش ول بيتكلم  فقلت بقلق 
- إياد في حاجه؟ 
فتح الشنطه وهو بخرّج الصور قدامي وطبعا كان اليوم المشئوم الي روحت فيه الفندق لكن لعبها صح 
لعبها صح معتز بيه 
= في دول!  ،  ممكن اعرف اي دول 
ويكون بكلمك بقالوا فتره طويله ومتقوليش!  
عهد الى شوفته وسمعته ده حقيقي!  اتكلمي! 

قلها بصوت عالي فتنفضت مكاني وانا برجع لورا بخوف 
- انا ف.. فعلا روحت لكن في سوء تفاهم ص... 
= ميهمنيش!  ميهمنيش غير الي شوفته وسمعته 
حكتلك كل حاجه اذتني منها!  حكتلك علي خيانتها فتعملي زيها!  ازاي قدرتى تعمل فيا كده 
ازاي طاوعك قلبك تروحي لي برجليكي وتوسخي
 نفسك احكي! 
شديت علي اعصابي لما حسيته هيتعدى حدوده وقلت وانا العصبيه بتعمى عيوني 
- اقسم بالله يا إياد لو مبطلتش كلامك الجارح ده وقله ثقتك فيا وتعديت حدودك من غير ما تسمعني زي كل مره لنخسر بعض دلوقتي وانا بوعدك بده،  انا عهد يا إياد عهد! 

حاول يتمالك اعصابه وانفاسه بتعلى وهو بيخرج كلامه من بين شفايفه بصعوبه 
= انا اسف،  انا اسف يا عهد انفعلت شويه احكي الي حصل سمعك؟ 
- هحكي لكن الاول انت الي هتحكي وتبرر كمان 

حرك عينيه بفضول فدخلت الاوضه وانا بجيب صور لي هو كمان مع فريده وبرميها قدامه وهما في وضع حميميه وسنده إيديها علي دراعه لتنين




 وبتطبع شفايفها علي شفايفه ببدله واثقه انه خرج بيها من هنا قبل 3 ايام في إجتماع عشاء ورجع اخر الليل 
فشفت الاضطراب في عينيه!  ثانيه واحده 
ان... انت بتهزر! 

= م.. مين الي بعتلك الصور دي؟ 
- ي.. يعني طلعت حقيقيه!  انا..  انا فتكرتها متفبركه عادي وهواجهك بيها وهتنكر بثقه! 
انت قلقان لي!  قولي انها مش حقيقه 


قولي انه محصلش يا إياد عشان خطري 
اتكلم ساكت لي؟! 

كنا في وضع لا يحسد عليه واحنا بنشاور علي بعض بصوابع الاتهام

 والحقيقه بس هي الى هتوضّح مين الخاين ومين البريئ. 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-