رواية القدر الفصل الحادي والثلاثون31بقلم رحمه ايمن
= جاوبي
- اجاوب؟!
= جاوبي علي سؤال مكه واسيبك؟
- مكه سألت اي مش فاكره
عملت نفسي عبيطه وانا بحرك راسي الاتجاه تاني فقال بديق
وهو بيضرب الباب جنبي بعنف خفيف
= عهد هتهور صدقيني !
برقت لي وكلمات بتنساب بتلقائيه ورعب علي حركته
- غاليه! والله مكانتك غاليه اوي عندي.
= ههه
نزلت عيني لما عينيه ضحكت مع ضحكته وانا بسمع نبرت صوتي الي طلعت بيها الاجابه وبلعن نفسي وغبائي
حسيت بحركت كف إيده وهي بتحضن إيدي بهدوء
وبيبعد عني وبحركني معاه بره الحمام
- اي عايزه اخد دوش
= بكره بكره
- بكره اي يا عم الحج انت! إياد
------------------------------------------
ابتسمت علي وضعي وانا متوسطه السرير بالفستان ومستخبيه جواه و سانده راسي علي قلبه وهو محاطني بدراعه ، استنيت لما غمض عينه وانفاسه انتظمت
و نسحبت بهدوء وانا بتحرك ببطئ عشان استحمي
م هو مش هنام كده اكيد يعني!.
بحماس
- صباح الخير
=...
مال بجسمه نص مَيله كده وبعدها نزل تاني بضهره وسحب الغطى بكسل
- إيااااد الفجر، قوووم بقي هو كل يوم كده
=......
- اه يني.
الساعه ال9:00.
فيروز بحزن
: هتوحشيني، بجد هتوحشيني اوي.
عدلت نفسي وانا بشيل الخيارتين الي علي عيني بعد ما عملنا الماسك ونقلبنا علي السرير بظهرنا كالعاده
- اتعدليلي كده معلش يابا ثانيه
ضحكت بفتور وهي بتشيل الخيار وبتقعد القرفصاء زي.
فيروز
: نعم
- اولا يا ماما انتِ هتجيلى كل جمعه بعد إمتحانات عمر وهنتجمع ودى حاجه مفهاش نقاش، تاني حاجه هكلمكوا كل يوم نت واقرفكوا لحد ما تقوليلي عهددد كفايه، أكلتي ودان امي! وغير كده تخطفي رجلك كل يومين معاه بعد الشغل وتيجي ان شالله حتي لوحدك ، ده بيتك يا فيروز
بيتكوا كلكوا.
حضنتني حضن بعبر عن كل الي جواها بيه، حسيت بدفه علي كتفي فخرجتها بقلق لقيتها فعلا بتعيط!
- في اي؟
فيروز
: انا مش زي ما انتِ فكره خالص يا عهد، كنت ام مهمله جدا، ماشيه مع التفتح والموضه والميكب والعنايه بالبشره وعرفه انه كل ده كويس
بس معرفتش احتوي عيالي وافمهم واصحح لهم الغلط والحرام والحلال زي اي ام
كان لازم افهم انه ال تحرمت منه زمان في طفولتى مينفعش اعمله في عيالي واعوضهم واعوض نفسي بتغير .
كنت مشغوله اجيب البراند ده من شنطه كذا ومحل كذا وصحابي يكلموني والبس احلي حاجه في الدولاب وتكون القعده كلها في ازيائى وإنبهارهم بماركه الدريس الي من
« شي أن» والروج الي نوعه فوريفر بارا دي لابيوسين الغالي الراقي
وفيروز الي بتخطف القعده كل مره بلبسها الليدي وشيك!
اكتشفت اني فعلا سطحيه اوي وانه القاعده مع عيالي والطبخه الحلوه الى اعملها بإيدي رغم فعلا الشغل وديق الوقت عندي والبس الي مش مكلف وبسيط ومريح وعجبني اهم من كل الدوشه دي
فهمتيني انه نظرتي في الحياه كانت غلط ومحتاجه تتعدل وبفضلك قدرت اخد بالي و اتغير في حاجات كتير اوي
عشان كده انا بحبك وفعلا هفقد كل الاجواء الدافيه دي لما امشي وهخسر كمان اكلك الحلو اوي اوي ده
انما هنعمل اي إياد إحتمال يطردنا بنفسه ويقفل الباب قريب لو مروحناش بكرامتنا، اخويا وانا عرفاه
ضحكت علي ريأكشنها في الاخر وانا برد عليها بود
- صدقيني انا معملتش حاجه، الانسان نفسه الي بيقدر يعمل كده وانك تشوفي انتِ غلطي في اي وتندمي وتحولي تصلحي منه صدقيني ده قمه الجمال والرقي
عشان كده هتكوني ديما قدوتي وصورتك هتكون كبيره في عيني ديما ومستحيل تتهز
انا ميهمنيش فيروز الي فاتت، انا يهمني فيروز دلوقتي
فيروز بعناقها مجددا
: بقلك اي يا عهد، متيجي معانا علي راي عمر وسيبك من إياد انا هبنجه زي الافلام الكوري كده ونخلع اي رئيك
هزرت معاها وانا بقلب وشي بجديه
- انتِ عايزني ابنج زوجي قره عيني واسيبه وامشي! والله لقولوا
فيروز بغمزه مشاكسه
: قره عيني ها! ، اه صح محكتليش مشاعرك اخر فتره من ناحيته، قلي الي حصل في العشاء وزعلت منه اوي وقلي انه تآسف وطلب فرصه واخدها
بس معرفش دلوقتي، عهد ندمانه ول سعيده بالفرصه دي وهل هتسحبها وتقول انتهي الحب وانتهى إياد وانتهت الثقه ول القدر هيكون لي راي تاني؟
إبتسمت علي ملامحها ورفع حواجبها في الاخر وانا بواجهه نفسي قدامها وبرد بشرود
- كان اول مره اتعرض للموقف ده، عارفه بِكرهُ وعارفه بِديقُه مني لكن كنا اخدنا خطوه وكانت حلوه وهو بيتحول من كاره ليا لصديق وروحنا لعمته وانبسطنا، حطيت امل
بدأت افتح الباب واقول خلاص علاقتنا هتتحسن واخيرا
بس تعرفي المشكله فين؟
انه مخيبش املي يا فيروز، مقفلش الباب
هو دمره! كسره علي دماغي يومها الف حته ومفكرش يسيب اي جزء فيه سليم عشان يعرف يخبط بعدين حتى
اخدت نفسي وانا بنفض إحساسي وقتها وتعبير وشي الي تغيرت لتعبير تاني مناقض تماما للي فات وانا بكمل بهيام
بس بدأ يبني فيه من تاني، الاجزاء بتترمم جوايا من جديد وهو بخليني اثق فيه باقل التصرفات والافعال
واشوف انه طلع احلي من الباب القديم، متين وقوي وغير قابل لتحطيم او الكسر وانا بتكعفل بنار حبه وأمانه من جديد وافتح ليهم قلبي بعد كل التحطم والدمار ده
بحاول اكدب نفسي واقول جايز يخذلك تاني ووقتها هتكرهي فكنت ارد علي نفسي واقول ديما
علي أساس اني كرهته بعد الي حصل عشان اكره دلوقتي
انا وقعه يا فيروز اوي، انا بحبه، بحبه اوي فعلا
ضِحكت علي جُملي الاخيره بشغف وبشاشه وضحه وهي بتمسك صوابع إيدي وبتحركها في الهوا بفرحه وسعاده
فيروز
: وانا من موقعي هذا بقلك يا عهد، انه مستحيل يخذلك تاني، اخويا عمرو ما كان وحش، هو عمل كده لظروف حصلت معاه هيحكيهالك عنها في يوم اكيد
كل الي عايزكي تعرفي انك عمرك ما هتندمي لو فتحتي قلبك تاني لي لانه المغفل ده بحبك من شوشته لحد صُباع رجله الصغير وانا بقسم لك اني عمري ما شفت الحب ده في عينه قبل كده لاي حد ول حتي معاها، هو محبش غيرك لانك فعلا تلمسي القلب وتتحبي يا عهد
مسحت دموعى بعد ما خنتني وانا بتكلم بعد كلامها وبقول بصوت صاخب وهزار لتغير الاجواء.
- يا بنتي بقي هحبك اكتر من كده اي جيبي بوسه جيبي!
ضحكنا وهي بتبسوتني من خدي و ونحضن بعض ونكتشف انه في ماسك فنصوت بقي
بطرق الباب
= جماعه الفطار جاعنين، وعمر محتاج يروح الدرس 10 وانا محتاج اروح المستشفس اغير الجبيره ف يلا
بِعد صوته واحنا بنتحرك بحماس
- يلا بسرعه! ، باقي تقريبا تسخين العيش والبطاطس
فيروز
: اشطا يلا هنعملهم مع بعض
- فيروزي الى بقي شاطر وسريع ده يناس
فيروز
: مبحبش اتكلم عن جمالي كتير
- تبا لتواضعك
------------------------------------------
- كده السمنه والزيت والعيش المخبوز وشاي و سكر والملح والفراخ والبط وال4 حمامات واي تاني يا بت يا عهد اي تاني
اه اللبن والبيض صح
فيروز بنظر لها بإستسلام وإمتنان جامح داخلها
: يا عهد كفايه العربيه هتنفجر والله
- يا بنتي ده واجب، مينفعش تمشي فاضيه، اعتبري موسمك
فيروز بإبتسامه
: تعرفي انه موسمي دي كلمه سمعتها من ناس كتير جدا، لكن عمري ما جربتها وصدقيني طلع احساسها جميل اوي
- يا ستي كل المواسم والاعياد والمناسبات بقوا تخصصي خلاص انا جيت، وان شاء الله هيوصلك موسمك كل سنه وده وعد اشطا
فيروز بعناقها
: اتفقنا
- يووه نستيني الجبنه، اكيد البيت مفهوش جبه اصبري
فيروز بتنهد بتعب من اجلها
: انا بيت اخويا نخرب خلاص، خدي يا بنتي اكيد يامن جايب والله في البيت
- اسكتي انتِ دلوقتي اما ارتب افكاري
اي تاني يا عهد اي تاني.
كنت براقب ضحكها وانا بلف حاولين نفسي، لازم منساش حاجه ماما ديما كانت بتعمل كده وبترصهم في شنطه كبيره سفر وتبعتهم مع بابا زي عاادات وتقاليد قديمه
وعشان انا بعشق التفصيل دي لازم منساش حاجه خالص
ربنا يعينك يا إياد علي راي فيروز فعلا.
------------------------------------------
الساعه 3:00 عصرا.
ترصه كلهم قدامي بعد ما عمر جاب مكه ورجعه بدري عشان يجهزه الحاجه ويمشوا بعد ما يامن استعجلهم لوجود اجتماع بليل مهم لازم يحضره
غير إياد الي وصل من ساعه وعن نظرته لما فيروز قالتله عمّلت اي والموسم والحوارات الي حصلت دي كلها
طلع مبتبقاش في بُقها فوله! واضح انه إياد عارف اني بحبه من اول إمبارح خلاص.
= شكرا يا عهد، ممنونك من قلبي
- مفيش حاجه ده واجب اكيد
عمر
: عهد
- عمر.
تبادلنا الإبتسامه وهو بحرك الطاقيه الي جبتهاله لورا بإحراج وهو بقول بحب
عمر
: هتوحشيني اوي، هبقي اتواصل معاكي اوك، خليكي online علطول بالله عليكي وهبقي اجي اشوفك ماشي
- ده اكيد وهستناك في اي وقت اتفقنا
عمر
: اتفقنا، اي رئيك نعمل حركتي انا وخاله معاكي
اعتبريها تذكار اخير.
عملناها بإبتسامه وهو بتحرك من قدامي وبروح يسلم علي خاله وتيجي بعده مكه وتترمي في حضني وهي بتعيط بدموع وحرقه
مكه
: تعالي معاناااا، ونبي تعالي معانا، مش عايزه امشي
عايزه اقعد معاكي
- ههه يا روحي انا، بص...
مكملتش الجمله وجريت مني بسرعه علي العربيه وهي لسه بتعيط اما قطعت قلبي، إياد الشرير لو قلتله اروح معاهم احتمال يخرجني نص ميته من هنا وبعدها جت فيروز وحضنتني بإبتسامه
فيروز
: خدي بالك من نفسك
- وانتوا كمان، وابقي تعالي، متغبيش كتير
فيروز
: حاضر بوعدك، لو عرفت اظبط مواعيد سنتر عمر والشغل هاجي اكيد
- فى الانتظار ديما.
يامن
: عايزه حاجه يا عهد، شكرا علي الحاجات الكتير دي تعبتي نفسك
- ول تعب ول حاجه، نورتنا وزعلنا انكوا متغدتوش الاول والله
يامن
: مستعجل والله ورانااا إجتماع وشغل ها بعد ساعه
بعد سااااعه
= حاضر جي يوه
يامن
: ههه مع سلامه
اتحركت العربيه ومكه لسه بتعيط وفيروز بتهديها وعمر بتخانق مع يامن عشان رافض انه يسوق وانا براقبهم بسعاده
وفرحه انهم مشيوا من عندي راضين ومبسوطين وده المهم
اتحركت لجوه وانا بشوف هدوء البيت وفراغه من اي حد وانا جوايه ميكس مشاعر، توتر علي سعاده علي حزن
ويكون سببهم كلهم انه بقينا لوحدنا في البيت كلو!
بعد تاني يوم جواز لينا وبمشاعرنا الي تبدلت مليون درجه من وقتها.
بصيت عليه في الصالون لقيته فاضي فطلعت الاوضه بإبتسامه طفيفه وشويه خوف حلوين كده وانا بقلب سحنتي في ثانيه الا ربع بعد ما طلع بالهايئه دي
قميص ابيض وجاكت جلد وبنطلون تلجى، رررايح فييين!
- رايح فين؟
= ورايه مكان مهم دلوقتي لازم اروحه، هخطف رجلي لي وراجع علطول
- بس الاجتماع بعد ساعه؟
= ما انا هطلع من هناك علي الاجتماع، عايزه حاجه
-....
= عهد
- سلامتك
باس راسي واتحرك عادي بعد ما شاف ملامحى المستائه واحباطي انه خرج بعد ما اخيرا بقينا لوحدنا
ثانيه واحده، هو انا مديقه لي، اتوقعت اي انا مثلا!
هو بهت عليا بأفكاره الي مش سالكه دي ول اي
مفروض تنبسطي يا عهد يا مجنونه، هو مفروض صح؟!
تحرك تلفوني بصوت مسج من فيروز ففتحته بقلق
Text message
"عهد انا اسفه اني بكلمك بعد ما خرجت علطول بس البنات صحابي الي حكتلك عنهم انهارده الصبح عايزين يشوفوني ضروري وجايبين حاجه ليا عايزيني اخدها
عارفه الكافيه الي روحنا ده مع إياد بعد المستشفي
هو ده المكان الي بنجمع فيه
وانا مينفعش اخرج دلوقتي خالص وانا لسه حتي موصلتش البيت ، فانا وصيت علي فستان تلبسي وتروحي بدالي تجبيها، معلش يا عهد والله هتعبك
ومتقوليش لإياد او حتي يامن عشان هما مبحبوش البنات صحابي دول وقلت ليهم اني قاطعه معاهم من زمان
هقفل انا دلوقتي والفستان هيوصلك كمان نص ساعه ، وهبقي اطمن عملتي اي تمام ، سلام"
قفلت الرساله وانا لسه بستوعبها، يعني هخرج بدالها تمام، هيجيلي فستان والبسه تمام واجبلها حاجه برضه تمام
انما اخرج من غير ما اقول لاياد، مصيبه سوده دي!
بعتلها بديق مبينتوش في الرساله
- " ينفع اقول لاياد بس طيب "
الرساله عملت شرطه واحده فعرفت انها قفلت الباقه، اعمل اي انا دلوقتي، اصوت.
بعد نص ساعه بظبط، الطرد وصل فعلا، اخدته منه وانا بشوف محتواه
كان فستان ابيض بإكمام سك للاخر ، محاط من وسطه نص جيبونه منفوشه مُزغرفه بالوان والباقي ساده غير من الورود الصغيره البيضه المنتشره فوق دراعه اليمين كامل بنفس زغرفه والوان الجيبونه
معاه الجزمه الكعب البيضه
والطرحه الزرقه الساده.
كان طقم راقي وشيك وغالي جدا كمان، علي قد فرحتي بشكله وستايله الي متحمسه اجربه
الا اني خايفه اخرج من غير إذنه
وبدال فيروز بعتت الفيتان يبقي فعلا حطتني تحت الامر الواقع
نفضت الافكار السلبيه من دماغي وانا بكتب لاياد علي الواتس بتردد
yoda:
" إياد فيروز طلبت مني اروح الكافيه القديم الي خرجنا فيه قبل كده بعد ما خرجت من المستشفي هي قلتلي مقلكش بس انا مقدرتش اني اخرج من غير إذنك، هروح واول ما ارجع هنتفاهم، واحكيلك بتفصيل الي حصل "
دوست علي إرسال وانا بقفل التلفون بسرعه وهو بيظهر صحين ولسه مزْرقِتش
طلعت غيرت هدومي والبست الفستان وانا بتأمله عليا بسعاده وانا بقول بصفار ايوا
انه علي مقاسي اوي اوي اوي وشكلى حلوه بيه اوي اوي اوي وانه لو طلبته فيروز مني بعد كده مش هدهولها وشكرا.
بصيت علي الرساله لقيتها عملت صحين ومفيش رد فخرجت بنص إطمأنان كده علي الاقل هو دلوقتي عارف.
------------------------------------------
- اتفضل، شكرا.
خرجت من التاكسي وانا بدخل الكافيه وكان مليان اوي لدرجه تخوف! هو في اي يجدعان، الدور التاني قصر معاكو في حاجه .
- لو سمحت، كان في حجز بإسم فيروز هنا؟
النادل
: حضرتك عهد الرشيدي
- ايوا انا
النادل
: اتفضلي الدور التاني من هنا يا فندم.
- ش شكرا.
قلتها بتوتر، وانا بشوف السلم والهدوء الي طاغي عليه الدور التاني بوضوح
فتحت عيني بإنبهار وانا شايفه النجيله قدامي والسما فوقي والمكان مكشوف و بقف بزهول في نص بعد لما الاضاءه كلها نورت المكان فاجاه
والزينه الاضافيه زي خطوط الاناره بين التربيزات والكراسي والسياج المحاوط السطح ب الانوار المختلفة زي الاحمر والاصفر وبالنفسجي عليه
وانا بحرك نظري في المكان بتأمل وإستغراب وبدور علي صحابها
لمحت شخص ملامحه مألوفه بنسبالي من بعيد
سمعت صوت الكعب وانا بتحرك في إتجاه و بقول بإستغراب وصدمه
- إياد؟!
بإبتسامه هادئه
= قلبه.
