أخر الاخبار

رواية انتقام بمنطق الحب) الفصل السابع عشر17بقلم امل احمد


 رواية انتقام بمنطق الحب) الفصل السابع عشر17بقلم امل احمد

رغدباقتضاب : إزاي عايز تتجوزني وإياد قال لي أنك هتتجوز واحدة تانية ؟
يونس وما ذال على وضعه: دي كانت خطة إياد ، بصراحة شوفتها مش لطيفة وبدلت الخطة 
نظرت رغد تجاه إياد بضيق : تعمل معايا كده يا إياد  إحساسي مكدبش لم قولت أن تصرفاتك غريبة

اقترب منها وأردف : عشان مصلحتك والله ، عشان روفيدة كفاااية بعد يا رغد وافقي بقى الواد تعب ومكلف 
وجهت رغد بصرها ليونس مره أخرى وأردفت بأبتسامة : موافقة 
بعد أن انتهت صفق الجميع لهم بحرارة ورجعت الكهرباء والموسيقى مره أخرى 
نهض يونس من على الأرض وسحب كفها ووضع الخاتم في إصبعها
أردف: والله يا رغد أنا كن .......

قطع حديثة روفيدة وهي تتمسك بنطاله من أسفل أردفت : أنا كمان عايزة هدية زي مامي 

وجه بصره لأسفل وأنحنى بجسدة لها أردف: عامل حساب النقطة دي مقدرش أنسى أميرتي الصغيرة وأخرج من جيبة علبه قطيفة زرقاء وفتحها وأخرج منها سلسلة فضة بأسم ابنته 






روفيدة بسعادة: الله اسمي أهو 
قبل يونس وجنتها والبسها السلسلة أردف : عجبتك هدية بابي 
روفيدة: اها حلوة أوي 
رفعت بصرها لإياد وأردفت : دودو شوفت هديتي 
إياد : جميلة ذيك يا قلب دودو 

اتجه يونس ل علي ونادية وأردف : أنا قررت أرجع رغد لعصمتي مره تانية بس بطريقة مميزة ده بعد إذنكم طبعا
علي: طالما رغد وافقت إحنا كمان موافقين ولا ايه يا نادية 
وجه بصره لها وأردف : مش بترد ..... صمت لثوان وأردف: بتعيطي ليه دلوقتي ؟
نادية ببكاء : رغد وروفيدة هيسيبوا البيت يا علي هيعملوا فراغ كبير أوي 
علي : وده اللي مخليكي زعلانة
يونس بمرح : هما الستات كده يا عمي قنبلة نكد يفرحوا يعيطوا ، يزعلوا يعيطوا ، يكونوا غلطانين يعيطوا ، بس عارف أحنا من غيرهم ولا حاجة 
علي : عندك حق 
إياد: يلا يا يونس المأذون مستني 
علي : بس أنا مش عامل حسابي 
إياد : متقلقش يا عمي كله تمام يلا بقى 

في الإسكندرية 
تجلس رانيا على فراشها  تزيل دموعها بكف يدها تتذكر  حديث الطبيب
تسرح بذاكرتها
الطبيب : الحمل حصل بس في حاجة لازم تعرفوها كويس أوي 
حازم : خير يا دكتور 
الطبيب : طبعا المدام رانيا أخدت أدوية كتير وعملت حقن مجهري كذا مره وفشل هي تعتبر تعافت بس مش بشكل كامل وطبيعي لسه عضلة الرحم متأثرة ، وخصوصا حدوث الحمل في الوقت ده هيسبب لها مضاعفات عن الحمل الطبيعي ، الحمل عموما متعب بس مع مدام رانيا هيكون متعب أكتر لأن لو لقدر الله حصل اجهاض للحمل المرة دي للأسف مدام رانيا مش هتقدر تحمل تاني نسبة الحمل هتكون معدومة 
فلازم تسمعي كلامي وتنفذي اللي أقولك عليه بالظبط لأن الحمل أول ثلاثة شهور وآخر ثلاثة شهور  لأنهم دول  مرحلة التثبيت والتكوين النهائي للجنين  مش هيكون مستقر فلازم ناخد بالنا كويس أوي 
رانيا : حاضر يا دكتور والله هنفذ كل تعليماتك بس الحمل يتم والطفل يكون بخير 
يضع حازم كفه بكفها أردف: متخافيش أنا معاكي ، إن شاء الله مش هيحصل حاجة وحشة 

يقطع شرودها حازم : راااااانيا 
رانيا : حرام عليك يا حازم خضتني
حازم : بكلمك سرحانة ، بتفكري في كلام الدكتور صح 
رانيا : خايفة يا حازم أوي ، الحمل ده آخر أمل لنا لو مكتملش خلاص كده حلم الأمومة هيضيع يا حازم ، عارف كلام الدكتور دخل قلبي زي الخنجر أنا خايفة بجد 
حازم : يا رانيا متخافيش أنا معاكي وبعدين الدكتور قال إن حالتك النفسية ليها دور كبير في استمرار الحمل ، بلاش توتر تفائلي خير وإن شاء الله الحمل هيكمل
رانيا : أتمنى يارب .

في القاهرة 
تم الانتهاء من إجراءات زواج رغد ويونس 
فاقت رغد من شرودها على جمله المأذون الشهيرة 
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" 
محمد : مبروك يا ابني 
يونس : يبارك فيك يا بابا 
إياد : مبروك يا رغد ، مبروك يا يونس حافظ عليها ها أوعى تضيع منك تااااني 
يونس : يبارك فيك عقبالك ، لا متخافش حرمت خلاص آخر مرة 
نادية : مالك يا رغد ؟
رغد : مفيش يا ماما أنا كويسة 
نادية : مش باين خالص ولا مفاجأة يونس لسه مخرجتيش من صدمتها  ، مش ده اللي كنتي عايزاه 
رغد: أيوة بس مكنتش متخيلة أنه هيكون بسرعة كده 
نادية : المهم أنه حصل عشانك وعشان بنتك كفاااية الأربعة سنين اللي ضاعوا من عمرك وعمر بنتك 
رغد : عندك حق ، مكنتش متخيلة يونس يعمل عشاني كل ده 

علي: بكرة إن شاء الله يا يونس تاخد رغد وروفيدة من البيت عندي 
يونس : إن شاء الله 
روفيدة : أنا عايز أروح بتنا الجديد النهاردة ليه بكرة
يونس : وحاجتك وهدومك ، مش لازم تجبيهم من شقة تيتا 
روفيدة : اها صح ، خلاص بقى بكرة بكرة 
إياد : طيب يا جماعة ، أنا همشي عشان عندي شغل بكرة 
نادية : ماشي يا حبيبي 

تركهم إياد ورحل وعاد للفندق مره أخرى 
في الريسبشن
إياد : لو سمحت في نزيلة عندكم أسمها أميرة 
الموظف: أميرة مين يا فندم ؟
إياد مع نفسه : إزاي نسيت حاجة زي دي 
قطع حديثة الموظف: أميرة مين يا فندم ؟
إياد: لا خلاص شكلي دخلت فندق غلط عن إذنك 
الموظف : ولا يهمك يا فندم

خرج إياد من الفندق ، وضرب مقدمة سيارتة بيده أردف: ايه الغباء ده داخل تسأل على واحدة في فندق متعرفش غير أسمها بس ، مالك يا إياد شاغل بالك بيها ليه ؟ وليييه هي ؟ سايب بنات القاهرة كلها ووقعت مع واحدة اسكندرانية

في منزل والدي رغد 
علي : أنا مش مصدق أن اللي حصل النهاردة 






نادية : ولا أنا كمان يا علي( وانفجرت في البكاء )
علي : خلااااص يا نادية هي رغد مهاجرة دي هنا معانا  أي وقت تكوني عايزة تشوفيها هي وروفيدة أبقي شوفيهم 
نادية : أتعودت على وجودهم قصاد عيني طول الوقت 
علي : يعني يا نادية كنتي مبسوطة بقاعدتها جمبك ، وحال بنتها وهي بعيدة عن أبوها 
نادية : لا طبعا بس برضة ، وبعدين أنت مش فارق معاك ، أنتم الاباء عموماً قلبكم جامد مش زينا أبداً 
علي : قومي يا نادية غيري هدومك ونامي هي مش ناقصة نكد 

ثان يوم 
عند أميرة 
أميرة : لازم الاقي شغل في أقرب فرصة ، ألتقطت هاتفها تبحث عن عملا ولحسن حظها وجدت إحدى  المراكز الطبية في مدينه نصر يبحث عن موظفة استقبال  وماذال أمامها وقت 
قرأت الشروط والتفاصيل فكانت تناسبها  
دونت العنوان في ورقة ونهضت لتقوم بتبديل ثيابها  لكي تذهب للمركز 

في منزل والدي رغد 
ضبت أغراضها هي وابنتها وجلست مع والديها في انتظار يونس لاخذهما
روفيدة : بابي أتأخر أوي أنا زهقت 
نادية : اخس عليكي يا روفيدة زهقتي مني لدرجة دي 
روفيدة : لا يا تيتا ، أنا بحبك والله ، عايزة أشوف بتنا الجديد حلو زي بيتك ولالا
نادية : هو حلو ، بس بيتي أحلى 
روفيدة : خلاص لم أشوفة ولو معجبنيش بتنا هاجي أقعد معاكي 
نادية : يارب ميعجبكيش 
رغد : خلاص يا ماما بقى عشان خاطري ، وزي ما قولت لك هاجي لك على طول وأنتي كمان تعالي في أي وقت 
نادية : إن شاء الله يا حبيبتي 

وصلت أميرة للمركز وصعدت للأعلى وجدت الكثير من الفتيات
أميرة : يا لهوي كل دي بنات 
أحد العاملين بالمركز : اتفضلي يا أنسة جايه عشان الوظيفة 






أميرة : أيوة 
دلفت أميرة وجلست في وسط الفتيات في انتظار دورها 

أحد الفتيات : الدكاترة اللي هنا كلهم قمر ، حاجة هاي كلاس 
فتاة أخرى: عندك حق والأحلى كلهم دكاترة صغيرين حاجة كده تفتح نفسك على الشغل بصي الدكتور القمر ده اللي داخل علينا 
رفعت أميرة بصرها بتلقائية وجدته إياد 
نهضت بسرعة أردفت بصوت عال : إيااااااد 
نظر الجميع تجاهها فشعرت بالاحراج 
التفت إياد واتجه ناحيتها تحت أنظار الجميع : أميرة أنتي عايزة شغل 
أحد العاملين : الآنسة تبعك يا دكتور 
إياد : أيوة 








احدى الفتيات : محظوظة بنت الايه شوفي الوسطات بتعمل ايه ومش أي واسطة 
فتاة أخرى : عندك حق والله دة قانون البشر في بلدنا اللي يعرف حد في مكان ينتمي له لازم يكون له معاملة خاصة 

إياد : تعالي معايا 
أميرة : بعتذر مش هينفع 
اقترب إياد منها : محتار في تصرفاتك، وبعدين لم انتي مش عايزة مساعدة ليه أول ما شوفتيني لفتي انتباهي ليكي ورايا يا أميرة 
أعطاها ظهرة وتقدم أمامها فلاحقته دون كلمة كالمسحورة

دلف لمكتب المدير وهي خلفة أردف : مساء الخير دكتور مدحت 
مدحت : مساء النور يا دكتور إياد 
إياد : الآنسة أميرة جاية عشان وظيفة الاستقبال اللي أعلنا عنها من أسبوع 
مدحت : اتفضلي يا أنسة وافقة ليه 
تقدمت أميرة وجلست أمامه أردف : الفايل
أعطته الفايل أخذ يتفحصه أردف : كويس معاكي لغة  انجلش وكمبيوتر كمان حلو أوي 
وجه بصره لإياد: اطمن يا دكتور إحنا قبلناها 
إياد : شكرا لحضرتك 
مدحت : العفو وبعدين دي من طرفك  
إياد: ممكن طلب بعد إذنك 
مدحت : اتفضل 
إياد : أيام العمل بتاعة الآنسة تكون نفس أيامي في المركز ده بعد إذن حضرتك 
مدحت: اوك مفيش مشكلة 
وضغط على الجرس الذي بجانبة فدخلت إحدى العاملين : أيوة يا دكتور 






مدحت: بلغي للناس اللي بره أن خلاص الوظيفة خدتها الآنسة أميرة 

 " عزيزي القارئ أصبحت الواسطة كالسيف تقطع طريق المحارب والمجتهد  فاتباع الوسطات يعمي عن الحق، ويقطع الأمل "

في منزل يونس 
يفتح يونس باب الشقة 
ركضت روفيدة للداخل بسعادة تردد: بتنا الجديد
دلف يونس ولكنه توقف عندما وجد رغد ماذالت ثابتة 
أردف : أدخلي يا رغد
تقدمت خطوة داخل المنزل تنظر لكل جهه من اتجاهات الشقة ظهر أمام عيناها ذكرياتها قبل أربعة سنوات من أول يوم دخلت هذا المنزل بفستان زفافها 

قطع شرودها روفيدة وهي تخاطب يونس : أوضتي فين يا بابي 
يونس وهو يحملها على ذراعية أردف : تعالي يا قلب بابي من جوة 
وأخذها ودلف لغرفة الاطفال

نظرت رغد للأريكة وتذكرت الرجل المقنع الذي حاول الاعتداء عليها وذكرياتها مع يونس تذكرت الحادث الذي سار معها والذي أدي إلي شلل مؤقت في جزئها السفلي ، وفترة علاجها








 لم تتحمل تلك الذكريات التي سيطرت على عقلها  فشعرت بدوار بسيط وسندت على الحائط لثوان  بعدها
دلفت لغرفة نومها وتذكرت الليلة التي قضاتها مع يونس بتفاصيلها ، وطلاقه لها 

قطع شرودها يونس من خلفها يحاوطها بذراعية  على خصرها 
ابتعدت عنه بضيق أردف باستغراب : بعدتي عني ليه يا رغد ؟
التفت له وأردفت بغضب : خليك بعيد عني يا يونس متقربش مني أنت فاهم ولالاء ورفعت باصبعها أمام وجهه واكملت: إياك تحاول انك تلمسني مش دي الأوضة اللي أنت نهيت علاقتنا 



فيها من  أربعة سنين مش دي الأوضة اللي قربتك مني  وبعدتك عني 

قربنا أنا وأنت من بعض كنت أنت معايا بجسمك ، بس 





أنا كنت معاك بجسمي وقلبي وروحي، مكنتش عارفة أن ده مجرد وهم لوقت مؤقت  أنت 




كسرته وكان نهاية لعلاقتنا كنت سبني للوهم مكنتش ده حصل معايا من قبل أربعة سنين مكنتش بتحبني ولا مشاعرك كانت




 مخلصة ليا الليلة دي كنت بتتلاعب بمشاعري وقلبي واستغليت حبي لك مشاعرك كانت كلها كدبة ويوم ما بقت حقيقية وبقيت 




مخلص ليا ولحبي بس للأسف قلبي وروحي وجسمي رافضينك 
أطلع برة يا يونس 
يونس ...........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-