رواية الحب الهادى الفصل الحادي عشر11 بقلم ايه منصور

رواية الحب الهادى

 الفصل الحادي عشر11

 بقلم ايه منصور

(معلش ناسف لتأخير كتابه البارت،وطبعا عدد اللايكات مش مشجع مع انى تعبت جدا فيها  ،وقفنا عند إنقاذ هادى لتلا وان هو اتحول للتحقيق )

نفس الشخص :حضرتك عندك اى اضافه أعلى ان كابتن هادى كان متعمد ينزلك وحضرتك عندك ضيق تنفس

تلا :ماحصلش ،هو مكانش يعرف أن عندى ضيق تنفس

نفس الشخص :قصد حضرتك أن اللى حصل كابتن هادى مايعرفش عنه حاجه ولا كان يعرف بموضوع ضيق التنفس 

تلا :لا يعرف حاجات كتير

نفس الشخص :قصد حضرتك ايه ؟

تلا :اقصد أنه عارف لو مكانش انقذنى كنت موت وانه عارف ان ثانيه تأخير كمان مكانش هيلحقنى ،وانه عارف أنه اكتر شخص يقدر يخاف على الناس اللى حواليه ،وانه اكتر حد بيخاف على التيم بتاعه ،واستحالة يعرض حد فيهم للخطر 

نفس الشخص :طب بعد اذنكم 

هادى :ايه كل الكلام الجامد ده 

تلا :دى الحقيقة ،كنت خايفه جدا قبل أما انزل بس حسيت من وجودك انى مطمنه فنزلت وخلاص 

هادى :هو فعلا وجودى بيطمنك ؟

تلا :جدا 

هادى :تلا أنا عايز اتجوزك بعد المهمه ،بس ده لو عشت 

تلا :بطل هزار سخيف 

هادى :أنا مش بهزر أنا طالعها مخصوص علشان اخد حق راضى 

تلا :راضى كان متجوز أو مخلف أو خاطب أو بيحب حد ؟

هادى :بصى راضى كان اخويا الكبير وكان دائما بياخد باله منى وطبعا انتى سمعتى لما والدتى ماتت ،المهم لما كبيرنا دخلنا شرطه هو حب واحده اسمها داليا واتجوزها وكملوا وتعتبر احسن قصه حب شوفتها وبعدين هى بقت حامل فى الشهر الاول ،كنت طلعت ساعتها اول مهمه جد كنا المفروض نقبض على تاجر مخدرات ،كنا متقسمين المجموعه اللى اقتحمت كان ليهم قائد وانا لانى كنت مجتهد فى شغلى وبحبه كنت قائد المجموعه اللى بتامن ،المهم رايس العصابه والمسؤول عن تجارة المخدرات هرب من المجموعه اللى اقتحمت فانا لمحته قبل أما يهرب وقلتله يسلم نفسه مرداش وضرب نار فاضريت انى اموته ،بعدها الناس اللى كانت شغاله معاه وأخوه حبوا ياخدوا حقه فجابونى وكتفونى وحبوا يخلصوا منى بس حسوا أن هما ريحونى ماحرقوش قلبى فخطفوا راضى وهما مكتفينى قاموا قتلوه قدامى ،اللحظه دى حسيت انى أنا اللى مت ،طبعا بعد تفكير كتير وصدمه اضطريت انى اتجوز داليا 

تلا :داليا مرات هادى ؟

هادى :سيبنى اكمل ماهى ماينفعش بنتها تتربى بعيد عننا وداليا كانت رافضه تتجوز بعد راضى فحمايه ليها بابا قال لازم اتجوزها علشان خاطر البنت وكده هى وافقت وانا وافقت وقولنا نتجوز على الورق بس يعنى مراتى اسما ،وبعد ٣شهور لما تولد وبعدين جابت دينا زى أما راضى الله يرحمه كان عايز يسميها ،انا كنت ساعتها بحبك ومره واحده اتصلت بيها لانه كانت رانه عليا مرات بابا قالتلى روحنا المستشفى شكلها بتولد فروحت بسرعه وكنت مش على بعضى وخايف على داليا والطفل طب راضى مبسوط ولا زعلان انى هتجوز مراته علشان احافظ عليها بس والله ،فانتى جيتى فى وسط اللغبطه اللى فى دماغى وقولتيلى بنت زى القمر

تلا :بس انا اخدت صدمت عمرى يعنى لما احب واحد يطلع متجوز ومخلف وبيضحك عليا لا وبيلعب بيا كمان ،طبعا ماكنتش فاهمه أن الموضوع كده خالص ولا حتى كان هيجى فى بالى أنه كده اصلا وبعدين الحاجات دى أنا بشوفها فى الافلام ماعرفش أنها بتحصل فى الحقيقه 

هادى :طب والافلام بتاخد القصص بتاعتها منين ؟

تلا :اكيد من الواقع ،صح عندك حق ،انا اسفه جدا 

هادى :على ايه ؟

تلا :انى ظلمتك ومادتكش فرصه علشان  تبرر أو حتى تتكلم ،بس عندى سؤال ؟

هادى :ايه هو ؟

تلا :داليا موافقه انك تتجوز عليها ؟

هادى :ضحكتينى ،هى اصلا كانت عايزه تخطبلى بس انا ماكنتش موافق 

تلا :ليه ؟

هادى :اولا لأن راضى لسه ماعداش على موته سنه ،ثانيا انى ماكنتش قابلت كويس حد ينفع اكمل حياتى معاه ، ثالثا وده الاهم قدام أهل خطيبتى هقولهم مراتى الاولى جايه تخطبلى أو تجوزنى واحده تانيه عليها 

تلا :فعلا الحكايه معقده ،بس أن شاء الله اعرف اقنع ماما 

          الفصل الثاني عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>