رواية حياه
الفصل السابع والثلاثون37
بقلم شروق الجندي
أول مرة تراه يبكى فأقتربت منه بحزن_البقاء لله يازين ربنا يعوض
عليك_اى حاجه حبيتها راحت منى أبويا وبنتى وأنتى ياحياة"أرتبكت وتنهدت_ده نصيب_
أنهاردة بس اقدر اقول حقك رجعلك قلبى أتحرق زى ماحرقت قلبك ده العدل ياحياة_انا مستحيل أشمت فيك يازين_عارف بس ربك اسمه العدل
"فجأة رن هاتفه وكان المحامى وعندما أنتهت المكالمة بكى بشدة ووضع يده بين رأسه_فى ايه طمنى_ابويا خد إعدام انا خسرت كل حاجه"رتبت على كتفه وهى تبكى لأجله_أهدأ يازين_"أتى أخيه ليخبره أن زينه تصرخ منذ أن
علمت بموت أبنتها فذهبا مسرعين وكانت تبكى بمرارة ولكن عندما رأت حياة تحولت لوحش_انتى ايه جابك اهنه_حمدلله ع سلامتك"ردت بهستريا_شمتانه صوح خدتيه منى ودلوقتى شمتانه فيا_انا أم وحاسه بنارك ومش
هرد عليكى_بكفياكى عاد يابتى ده لولاها كان زمانك ميته_انت كمان عتدافع عنها يابوى!!وانى بنكرهك ياحياة ربنا ياااخدك"رد زين بغضب
_انى وانتى خسرنا بتنا عشان ده ذنب حياة بكفياكى افتراء بقى انى معدليش حاجه فى البلد دى انى هنسافر وانتى اجوزى حد يصونك
مش حد مش شايفك سلام"خرجت خلفه_هو انت بجد هتسافر_اه ومش راجع"ردت
بمكر_خسارة_يعنى مش هتحضر خطوبتى_نعم ياروح خالتك!!