رواية خادمة الفهد الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم صفاء حسني
كانت تتحدث ملك ببراة وقالت
الدكتور طلب منى اعتبرها لعبة
سمع فهد الكلمه وتسرع فى الحكم وهو سألها
لعبة ايه هو انتي بتلعبي علينا ومانسيتيش حاجه وبتكذبى عليا
استغربت ملك عصبيته وقالت
حضرتك مين وليه تتهمنى اني باأكذب انا اصلا معرفكش ليه اكذب عليك
تدخل الدكتور بعد ما راي التوتر وبدا يوضح
اولا ده بيكون فهد عز زوجك يا ملك انا عارف انك لم تتذكريه لكن زى ما قولت ليكي انتى هاتعتبرى كل حاجه انك بتلعبى لعبة او بتمثلى دور، و حاولى تتقبلي الاشخاص اللى حواليكى وتتعاملى معاهم واخلقى مواقف جديد
هزت راسها ملك
اخلق مواقف جديد مع ده
نظر لها فهد وقال
مين ده الا بتقوليه ده
نظرت له ملك ثم كشرت
انت ده و ازى اصلا انا اكون مراتك أو هو يقول عليك جوزى
استغرب الدكتور وسألها :
وماله لم يكون جوزك مش قولنا لعبة يا ملك
هزت راسها ملك :
انا معنديش مشكلة العب لكن هو فاشل فى العب عشان معتبرنى كذابة ومش عارفه ليه ومدام انا مش متذكرة مش معترفة انه جوزى
شهق فهد وقال
اظهر على حقيقتك كل الفيلم ده علشان تقولى البوقين دول بس انتى زوجتي وغصب عنك
انفعلت ملك ونظرت له بطفولة
لا يا استاذ انت مفيش حاجه بالغصب ،ب الاحساس وانا حاسه انك غريب عنى، مش مؤلف وواضح انى مكنتش مقتنعة بالجواز منك ولا معترفه بيه
اتنهد فهد وقال
اللهم طولك ياروح حتى وانتى ناسيه بردو لسانك طويل
تدخل فارس اللى شاف انها نسيت كل حاجه ورغم كده لسانها لسه متبري منها وابتسم وقال
ممكن هدوء لو سمحت يا فهد ومعلش هى عندها حق
امتى اصلا اتجوزتها ،وهى اصلا عندك من اسبوعين فقط ومنهم يومين كانت تعبانه فيهم ووقتها انت قولت انها خادمه
اتعصبت ملك من الكلمه وقالت
خدامة فى عينك، مين دى اللي خدامة ي حضرت اقف عوج واتكلم عدل
ضحك فهد وقال
انتى عاوزه ايه ما انتى اختار لتكونى مراتي او خدامة
شهقت ملك
ولا ده ولا ده انا عاوزه انام مش عاوزه حد هنا
الجميع ضحك
واقتربت هبه منها وربتت على كتفها
اهدى يا قلبي وانا هقولك كل حاجه ممكن
سالتها ملك
انتى مين انتى كمان ومعتبرينى مجنونه وتقولي اهدى
طلب الدكتور الجميع ينسحب من الغرفة
لو سمحتوا يا جماعه اللى بيحصل ده مش كويس لا للمريضة ولا ينفع فى مستشفى وواضح فعلا انها مش متقبله حد فيكم ف انا هاضطر احجزها هنا لحد ما تتفقوا مع بعض وتقنعوها تتقبل تيجي مع حد فيكم
ردت هبه وقالت
باذن الله هتيجي معانا احنا على بيتها وبلدها
رد فهد
لا طبعاً معايا انا دى مراتى
زعق الدكتور وقال
الكل يطلع برا لو سمحتوا
وطلب من الممرضه تعطى لها مهدئ
خرج الكل واقترب فارس من فهد
هو انت ايه حكايتك ليه بتالف قصص وتقول ملك زوجتك ومين الشباب ده ومين اعتماد انا من اول يوم وانا مش مصدق ان الملاك دى تكون قريبة الحربايه اسماء
فيا ريت تكون صريح معايا ،علشان افهم ونقدر نساعدها
اقتربت منهم هبه وقالت
وانا كمان عاوزه افهم كل حاجه
لانى عارفه امى انها مش هتتنازل واكيد بتحاول مع بابا يرجعها لان للاسف عندها تأثير تخليه ينسي اى كلمة او عصبيّة ولو رجعت يبقي ملك فى خطر
ركز فهد فى كلامها وسألها
انا الصورة اللي واخدها عنك مختلفة عن العقل ده ف ممكن افهم تقصد ايه
اتنهدت هبه وقالت
عندك حق وحتى ملك لو متذكرة كانت استغربت
لان طول عمري طيبة وعلى نياتى او عبيطه لحد ما مشيت ملك والصور وضحت قدامى شوفت امى على حقيقتها
وبسببها كنت هااتعرض
ثم سكتت والدموع نزلت من عيونها
..
فى نفس الوقت كان عم ملك انسحب عشان يدفع فلوس المستشفى بعد ما طلبت منه السكرتيره بعد ما طلب فهد الامن ل ليلي خرجت وبعد قليل عادت واقتربت من الاستعلامات
لو سمحتي يا انسه كنت عاوزه اعرف حساب ملك فاروق الا فى غرفه ١٩
نظرت لها وقالت دقيقه هاأشوف وابلغلك
بحثت على الكومبيوتر وقالت
مفيش حد بالاسم ده
تذكرت ليلي كلام صقر وقالت
اه نسيت ممكن يكون انكتبت ب اسم جوزها شوفي كده حرم النقيب عز عزيز الخولى
بحثت السكرتيره مره اخرى وقالت
اه موجوده لكن الحساب خالص
هزت راسها وقالت
يا خبر جوزى من شويه نزل يدفع الحساب ليكون دفعه ب اسم حد تاني
والنبي يا بنتى ابعتى حد يطلب منه ينزل الحسابات ضروري عشان انا تعبانه ومش معايا تليفون ابلغه وهو لسه قايلي انه دفع
هزت راسها وقالت
مفيش مشكله ورفعت السماعة وطلبت من استعلامات الدور الثاني تبعت ل استاذ
ردت ليلي محمد عز الدين
قالت السكرتيره الاسم وبالفعل قبل ما يدخل خلفهم
جات ممرضه وقالت بعد اذنك ماتعرفش محمد عز الدين فين
رد محمد
انا محمد عز الدين خير
ردت الممرضه
طلبينك تحت فى الاستعلامات إجراءات المريضة
هز راسه محمد وقال
حاضر
بعد كده طلعت ليلي وانتظرت للمريضة وهى مبتسمة
برافو عليكي خدمتينى بقي بغرفة كده فاضيه لمدّة ساعه وعينى ليكي
شهقت الممرضه وقالت
غرفة ايه يا مادم احنا في مستشفى مش بانسيون
طلعت فلوس من شنطتها وقالت
هو انتي فاكره ايه انتى شايفه جوزى تعبان انا كنت عاوزاه ينام ساعة حبيبي من فزعه على بنت اخوه ضغطه انخفض وهو معاند وخايفة يجي له هبوط
ردت الممرضه
لو كده تمام فى الدور الرابع فاضي مفهوش حد
سالتها ليلي
انتى متاكده يعني مفيش ازعاج
هزت راسها وقالت
لا طبعا ده دور جديد لسه متشطب مجرد بس الاجهزة والسرير عشان يكون الى الحالات اللى هاتحتاج تقعد مدة ومتابعة ولسه مشتغلتش
ابتسمت ليلي
الله ينور عليكى
ادخله الغرفه الكام
ردت الممرضه
الغرفة رقم ١٢ اخر الممر ومفتوحة بنطلع نغير فيهم
ابتسمت ليلي مع نفسها بتغير فيها بردوا ما علينا واعطتها الفلوس
...
اتجه محمد الى تحت من خلال الاسانسير كانت منتظره ليلي ولما دخل ضغطت على الذر طلع الاسانسير
صرخ محمد فيها انتى بتعملى ايه
انتى ست فجرة وبيعت بنت اخى وكل ده ليه عشان البيت والورشه
تركته يصرخ ويتحدث حتى وصل الاسانسير وفتح مسكت ايده وقالت
تعال نتكلم شويه وبعد كده اعمل الا انت عاوزه وانت طلقتنى خلاص
صرخ محمد وقال
مفيش كلام انتى وطيتى راسي فى الارض
اقتربت منه ب اغراء بذمتك تصدق كلام بنتك الهبلة وبنت اخوك المجنونة اهون عليك
كان يضعف محمد قدامها وقال
احنا عشنا انقطع مع بعض انتى مقدرتيش تكونى امى صالحه ومافيش دخان من غير نار
مسكت ايده بحنان وسحبته على الغرفة وبعد كده اغلقت الباب
ساله انتى قفلت الباب ليه عيب يا ليلي واحنا اطلقنا
ابتسمت ليلي بردوا جوزى ومن حقي وانت عارف انى بحب الموضوع ده وانت الا عودتنى عليه من يوم ما اتجوزت نسيت الفيديوهات والدلع بتوحشني يا رجل وبألك فترة مسافر وانا مش على بعضى ولما ترجع تطلقنى اهون عليك
وفى دقيقه كانت خلعت الحجاب وفتحت العباية كانت لبسه قميص نوم يجنن عليها ورمته بحنيه على السرير ونامت فوقيه وبدات تفك أزر القميص وبدأت تنزل قبلت على صدره ثم نزلت على تحت...
....
اكملت هبه وقالت
ارجوك لو عايز تاخد ملك معك خدنى انا وبابا صدقيني امى ده مش سهلة ومسيطرة عليه ومش بعيد كمان شويه تلاقيها رجعها عند المؤذن ومش اول مره تحصل قبل كده طلقها ورجعها
سالها فهد وقال
واضح جدا ان ابوك طيب لكن مش لدرجة يكون مش عنده نخوة وهو عارف ان زوجته يعني
اتنهدت هبه والدموع فى عيونها وقالت
عندك حق لكن اللى ملك مش تعرفه ان فهمى كان جوز ماما
انصدم فهد وقال
نعم انتى بتقولي ايه
بدات توضح
اللى حصل فى مرة ابوي اتعصب وطلق امى وكانت طلاق بائن وكان لازم يحصل جواز من حد تاني من غير ما حد يعرف ووقتها امى استغلت فهمى واغرته وطلبت منه يتجوزها عشان تكون تحت امره وانها اطلقت وكان ابي فى البيت
ولما شاف عمى عز الدين فهمى من البيت غضب وطلب من ابي يطلقها لكن ابي استحي يقوله كان عارف واستغلت امى الموقف وفضلت على ذمة فهمى سنتين وهى، عايشه مع ابي وتروح تنام في حضن محمد ل حد ما شات كانت مفهمي انه رافض يطلقها وحبها وكانت تحكي ل ابي على تفصيل بتحصل ما بينها وبين فهمى عشان يشتاق لها وبالفعل قدرت توقع ابي فى الحرام ويقرب منها وعمره ما يقدر يستغنى عنها وعندها كل الطرق
وقتها غضب فهد وكانه شايف صورة امه فى حضن صديق ابوها وماكانش قادر يسمع والصورة قدام عيونه وقال
وايه المطلوب منى،انتى بتقولي الكلام ده علشان ترجع بنت عمك معاكي مع السلامه
اتنهدت هبه وقالت
حضرتك فهمتنى غلط وواضح انى غلط انى كنت صريحة معاك لكن رجوع ملك خطر عليها امى المرة دي مش هترحمها وانا خلاص خلصت ثانوية عامة وجاتلي كليه فى القاهرة وممكن اخد ملك تعيش معايا لكن فضلت نعيش تحت حمايتك وخصوصا لما عرفت من هدير اللى انت عملته عشان تنقذ ملك
والمرة دي ملك بقيت زى الورقة البيضاء يعني امى هتعرف تكتب سطورها براحتها اختار ملك مجرد بنت انقذتها من بيت مشبوه، والا ملك مراتك وحبيبتك لو كنت حبيتها واعمل حسابك احنا مش عايزين فلوس لان ملك عندها فلوس لكن امى هتموت وتكتبهم ب اسمها
...
كانت انتهت ليلي مع محمد اللى رجع نخ تحت امكانياتها العاليه وبعد ما لبسوا طلبت منه يروح عند ملك ياخدوها معهم
كان محمد تحت تاثير اللحظة وهز راسه بالموافقة
وبالفعل نزلوا ودخلو غرفة ملك
ابتسمت ليلي وقالت
حبيبتي بنتى الغالية سلامتك الف سلامة
سالتها ملك
انتى مين كمان ورفعت صوتها يا ممرضه انتى يا بنى ادميين مش الدكتور مانعك تدخل حد لي
سمع فهد صوتها راح عشان يشوف مين
لكن اتفاجاة ب ليلي ومعاها محمد وهى بتتحدث بتمثيل
ليه كل ده تهون عليكي ماما ليلي حبيبتك
صرخ فهد وقال
ماما مين يا حربايه اخرجى برا من هنا
كانت ملك مراقبة ولما شافت فهد اتعصب فرحت جدا
وشاورت ب ايديها عليه يقرب
وهو بالفعل ولما قرب كانت المفاجأة
الفصل السابع عشر
اشارت ملك ل فهد وعندما اقترب منها سألته
هو انت هتزعل لو روحت معاهم
نظر فهد لها وعيونهم تتحدث
اكيد ازعل
سالته ملك برقة
ليه هتزعل انت كنت بتحبنى اوى كدة
ابتسم فهد وقال
الموضوع مش حب ،الموضوع انك انتى ناسيه كل حاجه ومش عايز حد يستغلك
اتنهدت ملك وبغضب
لكن انا مش عاوزه اروح معاك ومادم مفيش حب او انت بتحبنى يبقي مش فارقه وجودى معاك ومش مصدق أن مراتك الفرق كبير ما بينا
نظر لها فهد وهو مستغرب
براحتك وجى يمشي
نادت عليه وقالت
استنى انت رايح فين
ابتسم فهد وقال
يفرق معاك ايه اروح ما أطرح ما روح وانتى كمان روح مطرح ما عايزة
اتكلمت ملك بتحدد
طبعا أنا حرة ويكون فى علمك انا بخاف منك
أنصدم فهد وسألها
بتخافي منى انا ليه
ردت ملك وقالت
الصراحه انت على طول متعصب كدة، وانا بخاف منك ومش حاسه انى اعرفك
استغرب فهد وجوابها بهدوء
انا متعصب عشان انتى عنيدة يا قلبي واحنا ماكملناش اسبوع متجوزين عشان تاخدى عليا
سالته ملك
طيب فين صور فرحنا
مسكت ليلي في الكلمه دي وقالت
يا بنتى الشخص ده بيضحك عليكى، ومش متجوزك ده خطفك من البلد، وانتى راجعه من المصنع وقعدنا ندور عليكى بألنا سنه، ودلوقتي بيقول مراتي صح يا ابو هبه
هز راسه محمد ورد
احنا فعلا منعرفش انتى كنت فين، ودورنا
عليكي كتيره ومن يومين ناس شافت صور ليكي علي جروب المفقودين ان تم العثور عليكي، في المستشفى هنا وجيت بسرعه وفجاة قال لينا انه اتجوزك
بدا يغضب فهد واتأكد ان هبه عندها حق وسالهم
هى مشكلتكم الفرح تمام انا بتقدم لحضرتك وعايز اتجوز بنتكم ملك وتشرفونى فى البيت واعملها احسن فرح
كانت ليلي متغاظة لكن فكرت مع نفسها وابتسمت وقالت
مفيش مشكله لكن رجلنا على رجلها لحد ما نتأكد انك اتجوزتها
تدخلت هبه وقالت
لا يا ست الكل انتى مينفعش تيجي معانا انا هكون مع ملوكتى حبيبتي وانتى ترجعى بالسلامة على البيت انتى وبابا عشان شغله المتعطل، اخ نسيت انتى اطلقتى تانى طيب المرة دي هاأدور على مين محلل عشان انتى اتعودتي اول ما تزهقى تعصبي بابا وتخرجيه عن شعوره يروحي يطلقك وتدور على واد يكون محلل تقضّى معه وبعد كده تطلّقى وترجعى صح
غضبت ليلي وقربت تمسك هبه من شعرها
وقف اقدمها فارس وقال
عندك يا ست الكل عيب تضربى عروسه وفين ..هنا ؟
زعقت ليلي
ومش عيب الكلام اللي بتقول عديمة الرباية دى
ضحكت هبه بسخرية وقالت
انا متربية احسن منك ومش تربيتك انتى تربيه طنط عبير ام ملك الله يرحمها ويغفر لها هى اللي ربيتنى احسن تربيه فى الوقت اللي انتى كان كل همك نفسك وبس
وصلت ليلي على اخيرها وبسقت على الارض
ياخسارة البطن اللى شالتك ياريت كنت موتك قبل ما تيجي
قربت هبه من ابوها بندم وقالت
لحقت تأثر عليك سيبيها تهين فيا
بلع ريقه محمد وقال
يا هبه محدش يزعل من الاصول البنت ماينفعش تتجوز من غير موافقه ولى الامر، وانا ولى امرها وثانيا انتى بنتى المتربية مينفعش تغلطى فى امك احنا مش ربناكى على كده
شهقت هبه وقالت
انا أفوض امرى لله منكم ،مفيش فايده، انت بتدافع عنها بعد ما اجبرتنى انخطب، ل واد صايع كان يعتدى على بنتك
وانت طردته ووعدتنى تحمينى وتخلينى اكمل تعليمى وبعد كدة لعبت عليك رجعتها ،كل وعودك راحت فجاة عشان اترميت فى حضنها
رفع محمد ايده عشان يضرب هبه
مسك ايده فارس وقال :
انا شايف انكم مكبرين الموضوع انا عندي الحل
هاتقعدوا فى بيتى معززين مكرمين لحد ما يتم تجهيز فرح على الضيق وكتب كتب ويجى فهد ياخد عروسته احسن من المشوار البلد رايح جاي ايه رايك يا فهد
كان كل اللى بيحصل قدام ملك اللى انصدمت ب اللى بيحصل وحاسة انها فى دوامة فمسكت ايد فهد وسحبته نحوها
انخفض فهد منها وقال
انا منتظر اسمع رأيك واللى انتى عاوزاه انا انفذه
اتشعلقت ملك في رقبته ونظرت فى عيونه وقالت
انا عاوزه اجي معاك عشان فى عيونك بحس انك اكتر شخص بيخاف عليا ،ومصدقاك خدنى معاك لو سمحت ولو زوجي بجد اثبت للكل وشيلنى في حضنك وخرجنى من هنا
شعر فهد بضربات قلبه بيدق بشدة لم يستطيع ان يقاوم هذه المشاعر والايد الصغيرة التى تحتويه من رقبته وهمسها ونفسها لم ينتظر ان يفكر وحملها بين احضنها وطلب من الدكتور يكتبلها على خروج
كان يعترض الدكتور
غضب فهد وكان يتعصب
رفعت ملك ايديها ووضعته على بوئه وقالت
بلاش غضب ارجوك عشان مااخافش منك ،ووجهت كلامها ل الدكتور
انت طلبت منى اعتبر حياتي كانى بمثل مشهد واعيش اللى باأحسه وانا حسيت ان الشخص ده اكتر شخص بيحبنى مايغركش عصبيته وغضبه لكن عيونه لم بتيجي فى عيونى بتلمع وبتكلمنى عن كل حاجه هو بيخبيها
كان فهد مصدوم من كلامها ورقتها وقرات احساسه بالسرعة دي الاحساس الا بيداريه عن نفسه
هز راسه الدكتور قال
اللي تشوفيها وطلب من الممرضه الورق عشان يكتبلها اذن الخروج
بعد ما انتهى وبيعطى الورق ل فهد عشان يمضيه
نظر لها وطلب منها تنزل لحد ما يمضي
كشرت مثل الطفلة اللى ماصدقت تترممى في حضن ابوها
ابتسم فهد واشار ل فارس
اقترب فارس وهو مبتسم مش مصدق ان فهد بقي زى الخاتم فى ايد ملك مش معقول ده فهد
اخد الورقه ومسكه واقربه من فهد ووضع القلم في بوئه وقرب الورق وكتب اسمه ب حركة القلم من بوئه
الكل كان مزهول حتي ملك كانت ما بين ايده وتنظر له بهيام وبعد ما انتهى رفعت ايديها ما بين رقبته وكتفه وراسها على صدره وهى تسمع دقّة قلبه
خرج فهد ومحدش قدر يتكلم عشان هى اللى اختارت يعني صدقته
خرج بيها قدام المستشفى كلها لحد ما وصل ل العربيه
ابتسمت ليلي وهى شايفه ملك واللى عملته وفى سرها
تربية ايدى بنت اللعيبة فى ثانية بلفت الراجل وخليته يشيلها وروحت معه وكانت تقول عليا فاجرة انا ايه جنبها
ومش بعيد تخليه ينام معها وهما فى بحر الغرام
يا خبر انا بس تخيلت جسمي كله بقي نار
مسكت ايد محمد يلا بينا يا رجل واقف ليه ركبت خلاص
ترك ايديها محمد ورفض يمشي معها
انصدمت ليلي فى ايه مالك
اتنهدت محمد وقال
انا عملت كده عشان اتاكد ان كان الواد ده جوزها واللا ..لأ والحمد لله طلع جوزها وبيحبها وربنا عوضها ودلوقتي طريقي غير طريقك
نظرت له ليلي بغضب
انا مش لعبة في ايدك انا تعبت بجد وبنتك عندها حق انتى السبب انى بقيت كدة
ضحك محمد بسخرية وقال
انا اللى كنت لعبة في ايدك كنت تحت طوعك سنين لكن خلاص خلصت
استغربت ليلي وسالته
طيب ليه رفعت ايدك علي بنتك مدام انك خرجت من تحت طوعى
ضحك محمد عشان كنت عايز اتاكد من حاجه ارجع البلد البيت عندك اشبعي بيه واللا تشبعى ازى وانتى طول عمرك جعانة مش بتشبعي انا عارف ان عينك علي البيت والورشة هتلاقي محامى منتظرك تمضى علي تنازل عن الشيكات اللي كتبتهم عليا مقابل البيت والورشة وجيبى ولد صغير يشبعك
سلام
واتجه نحو هبة وفارس وهو بيشكره
ضحك فارس وقال
والله يا عمي ماكنتش متصور انك شاطر في التمثيل كده
ضحكت هبه ثم كشرت وقالت
لكن انا زعلانه كنت هاتضربنى بالقلم
شدها وحضنها وقال
انا اكتر يا قلبي ماأنكرش انى زعلت انك اهانتى امك لكن لو الرساله اللى بعتيها لي وانا فى الاسانسير ماكنتش عرفت اتصرف
نظر لهم فارس وسالهم
مش فاهم انتم ليه عملتوا كل الفيلم ده ممكن افهم
تعليقات
إرسال تعليق