CMP: AIE: رواية لحم ني الفصل الرابع4بقلم ميمي عوالي
أخر الاخبار

رواية لحم ني الفصل الرابع4بقلم ميمي عوالي


 رواية لحم ني الفصل الرابع4بقلم ميمي عوالي


ممدوح و غادة و علية طول الطريق للشقة الجديدة شبه ماحدش فيهم نطق بكلمة ، لحد مادخلوا الشقة فممدوح



 قال لهم : على ماتغيروا هدومكم هنزل اجيبلنا لقمة ناكلها من المطعم اللى تحت العمارة و هطلع على طول مش هتاخر 
البنات هزوا له راسهم من غير اى تعليق و دخلوا على الاوضة اللى المفروض هيناموا فيها ، قعدوا شوية ساكتين و غادة عيونها مركزة مع علية اللى طول الوقت بتحاول تهرب من عينين غادة ، فبعد شوية علية قامت






 من مكانها و راحت ناحية الشنط عشان تحاول تنشغل باى حاجة ، و اول ما فتحت شنطة هدومها غادة قالت لها : انا طول عمرى و عارفة ان مراة عمى مابتحبنيش ، زى مانا برضة عارفة انها كانت دايما رافضة وجودى وسطكم ، لكن عمرى ماتوقعت ابدا انها تقوللى الكلام اللى فالتهولى النهاردة ده ، انا عاوزة افهم ايه اللى حصل يا علية ، من ساعة الحكاية اللى حصلت امبارح و انا حاسة ان فى حاجة غريبة مش مفهومة ، و الحاجة دى كلكم متفقين مع بعض تخبوها عنى 
علية عملت نفسها مشغولة بترصيص هدومها فى الدولاب وقالت لها من غير ما تبصلها : حاجة ايه بس اللى هنخبيها عليكى يا غادة ، لا و كمان متفقين عليها ، طب هنتفق امتى و ازاى 
غادة مدت ايدها لفت علية عشان تبصلها و قالت لها : ممدوح كان رايح لحودة يساله على ايه يا علية و انتى ندهتى عليه و قلتيله عليها 
علية بلجلجة : ممدوح هيسال حودة على ايه بس يا غادة 
غادة بحدة : انا اللى بسالك يا علية مش انتى اللى بتسالينى ، و يكون فى معلومك .. لو ماصارحتينيش حالا دلوقتى انا مش هسألك تانى ، بس برضة يا علية مش هتعامل معاكى زى ماكنت بتعامل ابدا 🙄
علية : تقصدى ايه بقى بكلامك ده
غادة بزعل : اقصد انى برغم انى عارفة كره مراة عمى ليا الا انى كنت دايما بعتبركم اخواتى و بعتبرها هى كمان مكان المرحومة امى ، لكن لما كلكم تطلعونى من وسطكم فجأة كدة و من غير حتى ماتفهمونى 






انا حصل منى ايه يقلبكم كلكم عليا بالشكل ده .. فانا كمان مش هفرض روحى على حد فيكم من الساعة دى 😒
علية بدهشة : ايه الهبل اللى بتقوليه ده ، مافيش حاجة من الكلام ده حصلت اصلا
غادة : خلاص يا علية ، قوليلى انتى اللى مش هبل ده يبقى ايه 🤨
و قبل ما علية تنطق و اللا حتى تقدر تفكر ترد تقول ايه ، سمعوا صوت ممدوح و هو بيقول : امى زعلانة عشان انتى الوحيدة اللى كنتى عارفة بمكانى و معاد رجوعى يا غادة 
غادة التفتت له .. لقته واقف على باب الاوضة و فى ايده شنط فيهم اكل  فقالت له : مش سبب ابدا يا ممدوح يخليها تقوللى الكلام اللى قالتهولى ده ، و كمان انك تاخدنى انا و علية من وسطيهم و تجيبنا على هنا لوحدنا
ممدوح و هو راجع ناحية الصالة : ماهو ماكانش ينفع اخدك و اجيبك معايا هنا لوحدك ، لا الدين و لا الاصول يقولوا كده 
علية خرجت بسرعة ورا ممدوح اكنها بتتحامى فيه و اخدت منه الاكل و ابتدت تفتحه و هى بتقول : انا جعانة اوى و الاكل ريحته تجنن ، تعالوا ناكل بقى و بعدين ابقوا اتكلموا زى مانتو عاوزين
غادة بصتلهم بزعل و قالت : كلوا انتو بالف هنا .. انا ماليش نفس 
ممدوح بامتعاض : بلاش نكد الله يرضى عليكى ، و تعالى كلي لك لقمة 
غادة برفص : مش هاكل يا ممدوح ، و مش هيجمعنى بيكم مكان طول مانتم بتكذبوا عليا و مخبيين عليا اللى حصل 
ممدوح : يا بنتى مانا قلتلك اللى فيها عاوزة تعرفى ايه تانى 
غادة و هى بتبص له فى عينه بتحدى : سألتنى انا محوشة كام مع مراة عمى ليه ، و خدت منها اساورها و اديتهالى ليه ، و الفلوس اللى اديتهالى برضة مع الاساور دى تبقى ايه يا ممدوح
ممدوح و علية بصوا لبعض بزعل و رجعوا بصوا لغادة اللى قالت لهم بانتصار : شفتوا.. انا متاكدة ان فى حاجة مخبينها عليا 






و حاجة كبيرة كمان ، و يا تعرفونى اللى حصل ، يا هعتبر ان ابويا و امى ماتوا حالا و هرجع اعيش فى بيتنا لوحدى و هنسى ان ليا ولاد عم من اساسه
ممدوح بزهق : ما تأفوريش بقى الله لا يسيئك انا مش ناقص 
غادة فضلت بصالة بعند و تحدى ، فقال لها بحدة : خلاص يا غادة بقى ، عاوزانى اقول لك ايه .. اقول لك ان امى خدت فلوسك اللى كنتى محوشاها معاها و راحت اشترت بيهم دهب لروحها 
غادة بصت له باستغراب و قالت : تقصد ايه
ممدوح راح قعد و قال و هو بيهرب من عينيها : كنت بشوفك محوشة معاها اد ايه عشان اكمل لك عليهم و نجهزك جهاز يليق بيكى و بينا قدام احمد لما ييجى يتقدملك ، لقيتها جايبالى خمستاشر الف بس ، و طبعا ما اقتنعتش و عشان كده سالتك ، و لما عرفت المبلغ الحقيقى لقيتها بتقوللى انها اشترت بيهم الدهب اللى فى ايدها 
غادة بصدمة : تقوم تقلعهملها و تاخدهم منها يا ممدوح .. اخص عليك 
ممدوح باستغراب : اومال اعمل ايه يعنى ، مش فلوسك
غادة : و افرض ، دول يزيدوا معاها ماينقصوش ، ثم انا عايشة السنين دى كلها معاكم واكلة نايمة شاربة ، ايه المشكلة يعنى
ممدوح : بلاش هبل ، انتى عاوزة تدفعى تمن اكلتك و اللا ايه ، و بعدين مانا عارف انك برضة كنتى بتساهمى فى مصروف البيت بطريقة غير مباشرة 
غادة : لا ماحصلش







ممدوح : لا حصل يا غادة ، و كفاية اوى علاج عمك طول فترة عياه و اللى ماكلفناش مليم  
غادة : و لو .. برضة ماتاخدش منها الاساور ، دى كانت بتحبهم اوى و فرحانة بيهم جدا 
ممدوح بابتسامة صافية على طيبة غادة : بكرة ان شاء الله ابقى اجيبلها غيرهم 
غادة بزعل : طب اقسمهم معاها حتى 
ممدوح صحك و قال : عارفة يا بت انتى لو ماكنتش بحب اميرة و بدوب فيها دوب .. كنت حبيتك انتى و اتجوزتك .. ده انتى لقطة 
غادة بضحك : و مين قال لك انى كنت هوافق عليك و اللا حتى احمد كان ممكن يسيبك تعمل كده 
علية بامتعاض : طب ياللا يا حلوة انتى و هو الاكل برد 
تانى يوم الصبح دولت اخدت ابراهيم من بدرى و راحوا على الشقة الجديدة ، و قعدت ترن الجرس لحد ما غادة صحيت من النوم و راحت تشوف مين و اما لقتها مراة عمها و ابراهيم فتحت لهم الباب فدولت دخلت و هى بتقول بامتعاض : ايه كل ده .. نايمين فى ماية 
غادة بهدوء: معلش اصلنا نمنا بعد ماصلينا الفجر 
دولت بتريقة : طب ياختى ربنا يجعلنا من براكاتكم ، اومال فين ممدوح و علية 
غادة : ممدوح بايت فى شقته ، و علية لسه نايمة 
دولت : ماشى .. تعالى يا إبراهيم نصحى اخوك  
دولت اخدت ابراهيم و راحوا ع الشقة التانية و فضلوا يرنوا الجرس لحد ماممدوح فتحلهم و اتفاجئ بيهم لما فتح ، فسابلهم الباب مفتوح و رجع دخل على جوة 






فدولت غمزت لابراهيم و دخلوا و قفلوا الباب و دولت قعدت و قالت : ماهانش عليا اسيبك لوحدك و انا عارفة ان معادك مع نسايبك بكرة ، و مايصحش تروح لوحدك 
ممدوح بسخرية : كتر خيرك 
دولت بحدة: بقولك ايه ماتسوقش فيها و انت عارف كويس اوى انى مش طايقاها تقعد معايا من ساعة ما ابوك حكم عليا انى استقبلها فى بيتى 
ممدوح بغضب : تقومى تخططى لفضيحتها ، دى عمرها لا حصلت ولا هتحصل ، للدرجة دى مابتخافيش ربنا 
دولت : ماتنساش نفسك و انت بتكلم امك ماتخلينيش اغضب عليك يا ممدوح .. غضب الام وحش 
ممدوح بحدة : و غضب ربنا اوحش و اوحش ، طب اهو ربنا ردهالك فى لحظتها ، تقدرى تقوليلى لو ماكانش ربنا بعتنى فى اللحظة دى بالذات كان ممكن بنتك يحصل لها ايه ، و اللا بلاش .. طب ماسالتيش روحك و مافكرتيش لو كان حد غيرى هو اللى دخل على الكل/ب ده و هو حاضن علية و مقطعلها هدومها بالشكل المقزز اللى انا شفته ده كان ممكن اتقال عليها ايه 
دولت بمكابرة : و اهو ربنا ستر و ماحصلش حاجة ، ايه بقى .. هتفضل تبكت فيا كل شوية بالشكل ده






ممدوح بذهول : ابكت فيكى ، هو ده كل اللى فارق معاكى انك سمعتي منى كلمتين ، مش فارق معاكى اللى عملتيه حتى بعد ما خليتوا كل/ب زى ده يتجرأ و يرفع عينه و يهدد سبع البرمبة ابنك الحيلة الدلد/ول و يقول له بكل وقا/حة انه عاوز يتجوز واحدة فيكم ، و كمان بيهددكم ، طب ورونى بقى هتتصرفوا ازاى معاه
ابراهيم : لا .. ما خلاص انا اتصرفت معاه
ممدوح بسخرية : و ياترى اتفقت معاه على انهى مصيبة المرة دى يا سيد امك
ابراهيم باعتراض : و بعدهالك بقى ، مش طريقة كلام دى ابدا 
ممدوح بسخرية : عاوزنى اتكلم معاك ازاى و انت بدل ماتحاجى على حريمك و تحمى عرضهم و شرفهم ، مشيت ورا كلام امك من غير حتى ماتفكر ان كان اللى عاوزاه ده صح و اللا غلط 
ابراهيم بمقاوحة : انا ماكفرتش عشان عاوز ارضى امى و اعمل لها اللى يريحها 
ممدوح بذهول : بالباطل يابن ابويا ، بتأكل لحم بنت عمك نى لكل/ب زى ده و انت واقف تتفرج عليه و هو بينهش لحمها .. اخص عليك و على كل راجل من عينتك .. و اللا راجل ايه بقى خلينى ساكت






دولت بغضب : ماخلصنا بقى ، ايه ، هتفضل تقطم فينا لامتى ، ماقالك خلاص الحكاية خلصت و انتهينا 
ممدوح : و خلصت ازاى بقى ان شاء الله
ابراهيم حكى له على اللى حصل بينه و بين حودة ، فممدوح سكت شوية و بعدين بص لدولت و قال : غادة لما صممت تعرف اللى حصل ، قلتلها انى اتخانقت معاكى عشان جيبتى دهب بفلوسها ، و بدل ما تزعل منك ، زعلت منى انى اخدت منك الاساور ، و قالت لى وايه يعنى واحد
دولت بكبر : ااه طبعا ، ماهى عارفة انها لو كانت بتصرف على روحها من يوم ما ابوها مات كان زمانها دفعت اكتر من كده بكتير 
ممدوح و هو بيشد فى شعره : هو انا اقول تور تقولى احلبه ، انا بفهمك اللى حصل عشان تبقى عارفة انا قلتلها ايه 
ثم هو احنا هنكدب الكدبة و نصدقها ، ماهى كان ليها معاشها من عمى الله يرحمه لحد ما اشتغلت و كان بابا بيصرف عليها منه 
هى بس عشان محترمة و بتحبنا و تمران فيها عشرتنا و تربية بابا الله يرحمه مابترضاش تتكلم و لا تنطق ، و اما بتتكلم مابتقولش غير انك فى مقام امها الله يرحمها ، و على طول شايلاكى فى عينيها انتى و اخواتى ، نفسى اعرف بتكرهيها الكره ده كله ليه 
دولت بتصميم : مابحبهاش ، و لا كنت بحب امها .. انا حرة انت هتشاركنى ، و بعدين كفاية انها واقفة سوق اختك فى الجواز و كل العرسان اللى بتيجى بتيجى عشانها هى و بس
ممدوح و هو بيدعك فى وشه بغيظ : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، ده على اساس بقى ان اللى بييجوا يتقدموا دول بييجوا يتفرجوا و ينقوا ، مابيبقوش جايين و هم عارفين هم عاوزين مين من الاساس ، على كده الشارع كله بيكرهها و بيقول برضة ان هى اللى موقفة سوق البنات اللى فيه ، بالذمة ده كلام ناس عاقلة ، كل بنت و ليها نصيبها اللى ربنا كاتبهولها ، لا حد بيوقف سوق حد و لا حد بياخد نصيب حد ، و بعدين هى دلوقتى  قدامها مجرد ايااام و هتفارقك خالص و لو شفتيها بعد كده هتبقى كل فين و فين ، ممكن تعدى الحبة اللى باقيين دول على خير من غير مشاكل ، و هقولهالك تانى .. ياريت تفتكرى 





ان مهما ان كان دى يتيمة و مالهاش فى الدنيا بعد ربنا غيرنا 
دولت بامتعاض : ماشى يا سى ممدوح ، و انت كمان ياريت تتعدل فى كلامك معايا و ماتنساش روحك اكتر من كده
ممدوح بتنهيدة : حاضر ، و ربنا يهدى ، اتفضلى روحيلهم على ما اتكلم كلمتين مع ابراهيم
دولت بفضول : عاوز منه ايه
ممدوح : جرى ايه يا ماما ، عاوز اخويا فى كلمتين ، فيها ايه دى كمان 
دولت بتحذير : مانا ماسيبكمش من هنا و تقعد تبكتلى فيه من هنا ، مش كفاية ان انت و اختك مابعرفش اكسر على حد فيكم كلمة ، ده الوحيد اللى بيقوللى حاضر و نعم ، عاوز تعصيه عليا هو كمان 
ممدوح بصبر : انا لا هعصيه و لا هاجى جنبه ، انا عاوزه معايا عسان البنات يبقوا براحتهم  
دولت باعتراض : انت هتكتم حريته عشان ايه انا مش فاهمة 
ممدوح بزهق : يا ماما لو سمحتى بقى اللاااا ، انتى ايه مشكلتك بالظبط ، ماتسيبينى انا واخويا نتكلم كلمتين سوا على ماتحضروا لنا الفطار عشان نشوف اللى ورانا 
دولت بسخرية : اتكلم يا اخويا اهو عندك اهو 
دولت سابتهم و رجعت على الشقة التانية فممدوح اول ماخرجت من الشقة التفت





 لابراهيم و قال له : انت ناوى على ايه 
ابراهيم باستغراب : ناوى على ايه فى ايه
ممدوح : فى دنيتك يا ابراهيم ، ايه .. مش واخد بالك انك عندك تمانية و عشرين سنة ، لا فكرت هتتجوز ازاى و لا هتكون نفسك ازاى 
ابراهيم : ماهو ماما … 
ممدوح : ايوااااا .. ماما ، سايب كل حياتك لماما ، و زى ما بتقوللك بتعمل من غير حتى ماتشغل دماغك و تفكر ان كان اللى بتقول لك عليه ده صح و اللا غلط 
ابراهيم باستنكار : اومال عاوزنى ازعلها 
ممدوح : اومال تزعل ربنا 
ابراهيم : و هو انا لما اسمع كلام امى ربنا يزعل منى ، بالعكس ده هيباركلى اكتر
ممدوح استغفر بصوت عالى و قال : يعنى لو امك قالتلك تق/تل حد و قت/لته كده هتدخل الجنة 
ابراهيم برفض : و هى ماما هتقوللى اق/تل حد برضة 
ممدوح : انا بسالك سؤال و عاوزك ترد عليه ، لو ماما جت قالتلك انها عاوزاك تق/تل حد ، هتق/تله 
ابراهيم بتفكير : لا طبعا مش للدرجة دى 
ممدوح بتريقة : و هتسيبها تزعل منك 
ابراهيم : ماهو برضة انا لو سمعت كلامها هروح فى داهية 





ممدوح : فى الدنيا و اللا فى الاخرة 
ابراهيم بتفكير : فى الاتنين ، الا ازهاق الروح دى ، ده جهنم و بئس المصير 
ممدوح : ايوة بس انت لو عملتها هتعملها عشان ترضى امك 
ابراهيم : لا يا عم دى مافيهاش لا ام و لا اب
ممدوح : و لما كنت هتفضح بنت عمك .. كان فيها ام و اب 
ابراهيم بص له و سكت ، فممدوح كمل و قال : لامتى هتفضل لاغى عقلك بالشكل ده و انت مصدق روحك انك كده بترضيها ، و مش حاطط فى دماغك انك برضاها ده بتغضب ربنا 
ابراهيم باستنكار : بقى ربنا يغضب عليا عشان براضى امى 
ممدوح : راضيها بكلمة حلوة ، راضيها بطاعتها بما يرضى الله مش فى اذية خلق الله ، مش فى هتك ستر بنات الناس اللى يعتبروا عرضك و شرفك
مافكرتش ان بنت عمك لو سمعتها اتلطت ماحدش هيفكر انه يبص لاختك و لا يطلبها لانه هيفكر انها برضة اخلاقها مش كويسة 
مافكرتش انك لو حبيت تخطب ممكن اهل اللى عاوز تتقدم لها يخافوا على بنتهم انها تدخل وسطنا لان اكيد كلنا اخلاقنا وحشة
طب بلاش دى ، مافكرتش ان يوم ما ربنا يرزقك ببنت .. ان ربنا هيسلط عليها اللى يفضحها زى مانت فضحت بنت عمك لان ربنا يمهل و لا يهمل و لا يمكن بيضيع حق مظلوم ابدا 






ابراهيم بلخبطة : انا مافكرتش فى اى حاجة من الكلام ده 
ممدوح : ماهو ده بقى اللى انا عاوزك تفكر فيه من هنا و رايح ، انك تفكر فى اللى ينطلب منك ، لازم الاول تفكر ان كان يرضى ربنا و اللا لأ ، و ان كان هيضر حد و اللا لأ ، و يوم ماتلاقى ان فيه اذية لمخلوق تعرف انك لازم ترفض و لو حتى من باب ابتغاء مرضاة الله عشان ربنا يباركلك 
ابوك لما مات .. مات و سابلنا بنتين تحت حمايتنا ، يعنى مش علية بس اللى مسئولة مننا .. لأ ، غادة كمان ، و لازم احمد يفهم اننا اخواتها و حمايتها عشان يعرف ان وراها رجالة ، و لازم يفكر الف مرة قبل ما يزعلها فى يوم من الايام ، وقت كتب الكتاب انا هبقى وكيلها و انت شاهد على عقد جوازها ، يعنى ضلع من ضلوع حمايتها و امانها يا ابراهيم ، يعنى لو لقيت حد ممكن بس يفكر يرفع عينه فيها ، و اللا يبصلها بصة مش اد كده انت اللى تقف له ، و لو لا قدر الله اتعرت انت اللى تسترها و تغطيها مش العكس ابدا 
ابراهيم بخجل من اللى عمله : عندك حق 
ممدوح : يعنى مقتنع بكلامى 
ابراهيم : ايوة خلاص 
ممدوح : الحمدلله ، و عاوزك بعد كده توزن الامور فى دماغك ، عشان لما اسافر هبقى سايب امك و اختك امانة فى رقبتك و عليهم كمان مراتى 





ابراهيم بابتسامة : ايوة صحيح .. ماما قالتلى على موضوع اميرة .. الف مبروك 
ممدوح : الله يبارك فيك .. عقبالك ، اتجدعن بقى كده عشان نخطبلك ، ياترى حوشت قرشين و اللا لسه
ابراهيم و هو بيلعب فى شعره : يعنى مش اوى ، بس شايل مع ماما مبلغ كده
ممدوح : و تشيل مع ماما ليه ، ليه مش عامل دفتر و اللا حساب فى البنك 
ابراهيم : ماهى قالتلى انها هتعينهملى 
ممدوح بامتعاض : و مش خايف لا تكون عملت فيهم زى ما عملت فى فلوس غادة 
ابراهيم بتردد : لا لأ .. ماتعملهاش 
ممدوح بعدم اقتناع : طب يا فالح ، ابقى اطلبهم منها عشان افتحلك بيهم حساب 
إبراهيم بتفكير : طب ماهى ممكن تزعل منى او تقوللى اشمعنى دلوقتى 
ممدوح : انا اصلا كنت ناوى احط مبلغ لكل واحد فيكم انت و اختك ، فيبقى بالمرة المبلغ يتحط كله على بعضه
ابراهيم بامتنان : تسلم يا دوحة  
ممدوح : على الله بس تلتزم باتفاقنا ، و لو سالتك كنت عاوزك فى ايه ، قول لها بس على موضوع الفلوس ، و انى كنت بحكيلك على خطوبتى .. اتفقنا 
ابراهيم : اتفقنا 
ممدوح : طب ياللا نروحلهم بقى عشان نفطر و نشوف هنعمل ايه
فضلوا طول ما كانوا بيفطروا يرتبوا هيعملوا ايه فى زيارة الخطوبة بتاعة ممدوح ، و كانت غادة بتتعمد ماتدخلش فى الحوار الا لو ممدوح او حد وجه لها الكلام ، و كانت بتحاول باستمرار تتجنب اى تعامل مع دولت ، لحد ما ممدوح قال لعلية : بعد الشاى عاوزك تلبسى عشان هتنزلى معايا مشوار انتى و اخوكى 
دولت بفضول : هتروحوا فين 
ممدوح : البنك 
دولت و عيونها بتلمع من الفضول : ليه
ممدوح : هعمل لكل واحد فيهم وديعة صغيرة كده ، و هفتح لكل واحد حساب  بمبلغ برضة عشان  كل واحد يتشجع انه يقدر يحوش عليه 
دولت : طب ما انا اعينهملهم 
ممدوح : لا .. انتى يبقى معاكى فلوسك و هم كل واحد معاه فلوسه ، ثم مش صح ان البيت يبقى فيه فلوس زيادة عن احتياجه 
دولت بامتعاض : ليه يعنى .. هيتتاكلوا 
ممدوح : سيبى كل واحد يعتمد على نفسه عشان يفهموا الدنيا ماشية ازاى 
ابراهيم بحمحمة : ابقى ادينى بقى فلوسى اللى شايلها معاكى عشان احطهم بالمرة 
دولت برقت عينها و قالت بحدة : و تاخدهم تحطهم هم كمان ليه ، ماهم معايا و كفاية اللى اخوك هيحطهملك 
ابراهيم : عشان يعنى تبقى الفلوس على بعضها و يبقى مبلغ حلو 
دولت برفض : لأ
ابراهيم : لأ ليه بس 
دولت باصرار : لأ و خلاص
ممدوح باستغراب : بس ابراهيم من حقه انه يتصرف فى فلوسه بالطريقة اللى هو شايفها ، او على الاقل عرفيه انتى رافضة ليه



دولت بحدة : بقولك ايه يا ممدوح ، مش عشان نازللك اجازة يومين عاوز تمشى الكل على مزاجك ، خليك فى حالك و مالكش دعوة باخوك 
ممدوح : و هو انا عملت ايه منرفزك كده ، انا بقولك سيبيه يعمل اللى هو عاوزه




دولت : لأ .. انا اللى اقول مش حد تانى ، و الفلوس دى مش هتروح البنك 🤨

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-