أخر الاخبار

رواية رغد الفصل السابع7بقلم حنين ابراهيم الخليل


 رواية رغد الفصل السابع7بقلم حنين ابراهيم الخليل


تسنيم: أنت؟ أنت أيه الي جابك هنا 
نضر لها مراد بأستغراب : أفندم حضرتك تعرفيني؟ 
قبل أن تجيبه تسنيم كانت شيماء خرجت لترحب به 
اهلا وسهلا واقفين ليه أتفضل يامراد اتفضلو 
لتنصدم تسنيم اكثر مراد خطيب رغد؟ ونضرت ل بثينة 
التي نضرت في الأرض عندما راتها مصدومة بتلك الطريقة أيعقل أنها ما زالت تتذكر ما حدث منذ سنة 
(قبل سنة فلاش باك) 
تسنيم دخلت الي الكافتيريا بعد خروجها من المدرسة كان عندها 15 سنة طلبت نسكافيه وقعدت تشربه وكانت مستنيه أسيل ورغد يطلعو من المدرسة لأنهم السنة دي كانو في قسم مختلفة عنهم بعد شوية لمحت بثينة داخلة وكانت ناوية تقوم تسلم عليها بس أتفجئت بشاب داخل وراها في الأول قالت أن ممكن يكون حاتم أخوها لأن هي مشافتوش قبل كده 
بس بعد ما قعدو شوية كانت المفاجأة 
بثينة ببكاء: قولي يا مراد إنت ناوي تتقدم أمتى 
مراد : يا بتي إنتي عارفة إن أنا لسا متخرجتش وأهلي مش هايوافقو  دا غير إن بعد التخرج هحتاج أني اشتغل وأكون نفسي 
بثينة: يامراد أنا تعبت كل مره اقابلك فيها بحس بذنب ناحية أهلي لاني بعمل حاجة من وراهم و انت وعدتني أنك هتيجي تتقدم لأهلي قريب وتبقى كل حاجة في النور 
مراد: انا مخدعتكيش يا بثينة إحنا إتفقنا من الأول أني مش هقدر أتقدملك عشان جامعتي وأنتي وافقتي إننا نفضل نتقابل من غير إرتباط رسمي وأمسك يدها وبعدين أنتي مش واثقة فيا ولا إيه 
لتمسح دموعها وتحاول الإبتسام: واثقة فيك طبعادي الحاجة الي مصبراني لحد دلوقتي 
وبعد بعض الكلام والتجاوزات الذي نهانا الله عنها (ولا متخذات أخدان)ترك مراد بثينة وخرج 
نهضت تسنيم من مقعدها وجلست في المقعد المقابل ل بثينة: مش هيتقدملك 
بثينة: بحده أفندم 
تسنيم بهدوء: صدقيني مش هيجي يتقدم في الحلال لأنك ماشية معاه في الحرام خنتي ثقة أهلك الي ربوكي وتعبو عليك هيثق فيكي إزاي بعد كده 
بثينة: أنتي غالطانة مراد مبيفكرش بالطريقة المتخلفه دي مراد بيحبني وأنا كمان بحبه هو أول ما يتخرج من الجامعة هييجي ويتقدملي 
تسنيم: بجد؟ بس هو لو كان بيحبك كان حافظ عليكي من نفسو مكنش سمح لنفسو يمسك إيدك من غير رابط شرعي بينكم لو كان بيحبك كان طلبك من أهلك ولما يتخرج من جامعته و يشتغل يتمم الجواز بس هو مبيحبكيش وبيتسلى بيكي ويومين ويسيبك وبكرة تقولي تسنيم قالت 
بثينة: أنتي مش فاهمة حاجة وبكرة هيجي ويتقدملي وأثبتلك أن كلامك مش صح وتركتها وذهبت 
لتتفاجأ بثينة بمراد بعد شهرين قطع علاقته بها بقوله أنه لن يتزوج فتاة خانت ثقة أهلها وكانت تخرج معه وسمحت له أن يمسك يدها بعد ذالك بشهر صدمت برؤيته عندما كان يغادر بيت خالتها حيث كانت تنضر من وراء باب غرفة رغد لترى عريس إبنة خالتها 
(عودة من فلاش باك بثينة) 
بقيت تسنيم شاردة هل هذا هو خطيب رغد ما الذي أوقعهم مع هذا المراد لابد أن والدها سأل عليه وعلى أخلاقه أيعقل أنهم كذبو وعليه وقالو له أنه ذو أخلاق لا تعرف ستسأله عندما يأتي مع رغد 
بعد قليل وصل وصلت رغد ووالدها مع ياسين الذين أخذوها خارج البيت اليوم لتشتري بعض الأشياء اللازمة لجهازها مثل الستائر والمفارش 
لتتفاجأ عند دخولها بالقصاصات الملونه فوق رأسها وتلك الزينة في الصالة وخرجت كل العائلة وهم يغنون عيد ميلاد سعيد ياسين يقفز ويغني سعيد بتلك الإبتسامة على وجه أخته 
وأسيل تقدمت وخضنتها فهي أشتاقت لها صحيح أنها تأتي من حين لأخر لكن لم تعد تراها كل يوم وتسنيم كذلك إشتاقت لأختها كما تعتبرها و لكن الأن أصبحت قلقة عليها لو تزوجت بشخص مثل مراد 
بعد الإحتفال والهدايا  لم تستطع تسنيم الأنتضار أكثر وذهبت لوالد رغد 
تسنيم: ممكن أكلمك في موضوع على الأنفراد توجه ألى مكان بعيد نسبيا عن الجميع 
عبد الرحمن: خير يابنتي إيه الحاجة المهمة الي تخليكي تطلبي تكلميني على إنفراد 
تسنيم: كنت عايزة أسألك عن خطيب رغد أنت سألت عليه لما جه أتقدملها؟  
عبد الرحمن: اه سألت حاتم أبن خالتها لأن هو صاحبه وهو صاحبه وهو شكر لنا فيه 
تسنيم: يعني صاحبه دا ميعرفش أن الي أسمه مراد دا واحد يعني  بتاع بنات زي مابيقولو 
عبدالرحمن: إيه الكلام الي بتقوليه دا 
تسنيم: بقول الي شوفته بعيني يا عمي أنا شفته مع بنت مرة وهو كان ماسك إيدها وهو بيوعدها بالجواز بعدها بشهر شفته مع بنت تانيه ماشين مع بعض في الكورنيش والله أعلم هو ماشي مع كام بنت قبلها 
عبد الرحمن: إنتي متأكدة من كلامك دا 
تسنيم: ومستعدة أحلفلك 
تركها و ذهب للجلوس مع الرجال وهو يفكر بكلامها هل هو صحيح وما مصلحتها إن كذبت يبدو أنه عليه أن يسأل عليه أكثر مثلما قالت ليخرج من شروده على كلام مراد
مراد: بعد إذنكم جاتني مكالمة شغل هطلع برة وأرد عليها 
وخرج مراد ليرد على المكالمة رأت رغد مراد وهو خارج ومتوجه الى سطح البناية بتتذكر إبنة خالتها التي توجهت الى هناك للتحدث بالهاتف لم تعرف كيف تتصرف غير أنها ذهبت لتستأذن والدها

 
رغد: بابا وأشارت له بأنها تريده لدقيقة نهض عبد الرحمن: خير يابنتي فيه إيه 
رغد: ممكن أطلع لسطوح عشان أخلي بثينة تنزل أصل هي طلعت تعمل مكالمة و أنا شوفت مراد طالع دلوقتي هو كمان رايح يعمل مكالمة فوق وو بثينة ممكن تكون واخذة راحتها وممكن يكون في إحراج و
عبد الرحمن: يلا خلينا نلحق مراد الأول قبل مايوصل للسطح عشان ننبه وبعدها إطلعيلها إنتي خليها تنزل قالها وهو يسحب رغد من يدها محاولا اللحاق ب مراد 
رغد: يلا 
ذهبت رغد مع والدها للسطح ليتفجأ بالكلام الذان سمعاه 
مراد: إنتي إتجننتي إنتي إزاي جات الجرأة تكلميني أنا مش قولتلك إن الي بينا أنتهى 
بثينة: زي ما كان عندك  الجرأة تيجي تخطب بنت خالتي بعد ما سبتني ب شهر دا إيه البجاحه دي
مراد: النصيب بقا أن ألاقي مواصفات البنت الي تستاهل تبقى مراتي قدام الناس تطلع بنت خالتك إنتي 
بثينة بقهر: وأنا كان إيه ناقصني عشان أستاهل أبقى مراتك 
مراد بسخرية: ناقصك رباية أنتي بجد كنتي فاكره أني كنت أمن لوحده تمشي مع واحد غريب عنها من ورا عيلتها تبقى أم لولادي و تربيتك هتطلع إزاي؟ 
عبد الرحمن من ورائهم: مفيش حد ناقص رباية غيرك 
مراد إلتفت بصدمة: عمي أنا اا
عبد الرحمن: أظن إن مفيش داعي تقول حاجة بعد الي إتقال بكرة تيجي تاخذ الشبكة وأي حاجة إنت جايبها عشان ننهي الموضوع دا
.مراد: عمي ارجوك سيبني أشرحلك 
عبد الرحمن: مش عايز أسمع منك أي شرح زي ما أنت مش هتأمن على تربية ولادك معاها أنا مقدرش اامن على بنتي مع واحد بأخلاقك 
لينزل مراد رأسه لم يعد لديه ما يقول يبدو أن الله كشف حقيقته أمامه لأنه لم يتوب من طيشه فهاتفه مزال يعج بمعضم أرقام البنات اللاتي يحدثهن من حين لأخر بينما بثينة كانت تمسك فمها من الصدمه وهي لتعرف كيف ستري وجهها لهم بعد ان فضحت أمام زوج خالتها وإبنتها ورغد كانت دموعها تنزل بصمت ليس على مراد لأنه لا يهمها لكن كيف لأبنة خالتها أن تفعل هذا بنفسها كيف سمحت لنفسها أن تخرج مع شاب لايحل لها وتغضب ربها حتى لو تزوجها بعد ذالك هذا لا يمحو أن علاقتهما من البداية كانت حرام 
عبد الرحمن: مش عاوزين شوشرة وكلام كتير يا ريت بكرة تيجي تستلم حاجتك يلا يابنتي جيبي بنت خالتك خلينا ننزل عشان محدش يحس بحاجة 
أمسكت رغد بثينة من يدها وهي مغيبة مسحت لها دموعها وحاولت أن تهدأها طول الطريق كي لا يشعر أحد بشيء وعند دخولهم أخذتها مباشرة إلى غرفتها حتى تهدأ بينما مراد نزل مع عبد الرحمن  
عبد الرحمن: شوف سبب إقنع بيه أهلك من غير ما تجيب سيرة بنت الناس على لسانك 
مراد إبتلع يقه وأجابه وهو محرج: حاضر يا عمي الي تشوفه ودخل الى المنزل 
وأخذ عائلته وذهب وأخبر عائلته في الطريق إنه لم يعد لديه رغبة في الزواج بعد أن رفض والد رغد أن يعطيها الهاتف الخلوي ليكلمها ويتعرف عليها براحته والده إعترض على حديثه وقال له إنه عنده حق لأنه ليس لديه الحق أن يكلمها بدون محرم حتى كتب الكتاب لكن مراد كان مُصر على موقفه في أنه لن يسطيع الإتفاق مع رغد مستقبلا لذلك من الأفضل أن ينهو العلاقة من الأن حتى لا يندم في ما بعد 
ليذهبو في اليوم الموالي ليتفقو على إنهاء االعلاقة والدا مراد لم يكونا راضيان على ذالك و شيماء كانت غاضبة من قرار عبد الرحمن الذي أخبرها منذ إنتهاء الحفل أنهم تسرعو بالموافقة على مراد وأنه قرر أن ينهي هذه العلاقة من الغد لتسخط شيماء على تسنيم لابد أنها من ملأت رأسه بتلك الأفكار فهي رأته شاردا منذ ان حدثته على إنفراد وبعدها رأته ذاهب مع رغد للسطح مع رغد ليعود مع مراد وهو يبدو غاضب هي متأكدة أن تسنيم هي السبب هي لن تسكت على ما حدث 
بعد أيام ذهبت تسنيم لبيت رغد كا العادة إستقبلتها رغد وبعد السلام أخبرتها أنها فسخت خطبتها من مراد سعدت تسنيم بهذا الخبر وأخبرتها أنها فرصة جيدة بعد أن شفيت أمها و فسخت خطبتها تستطيع أن تطلب من والدها أن يعيديها الى مدرستها 
قالت لها رغد إن والدتها لن توافق أقترحت ان تحاول هي إقناعها دخلت شيماء للصالون حيث تجلس تسنيم ليزداد حنقها عند ما رأت تسنيم وهي سعيدة بخبر فسخ خطبة رغد سلمت شيماء عليها وذهبت رغد لتعد لصديقاتها شيء تشربه 
شيماء: أهلا وسهلا عاملة ايه  قالتها شيماء وهي تنضر إليها بريبة لماذا هي سعيدة بأنتهاء خطبة رغد هل هي السبب كما أخبرتها نجاة فهي عنفتها عندما رأت تسنيم وأسيل يعدون الحفلة وأخبرتها أنها مجنونة بسبب ثقتها بهما وأدخالهما لبيتها وما أدراها قد يرشون شيء بالبيت (سحر عفاكم الله) ليخربو على رغد فرحتها أو حتى لإيذائها يبدو ان نجاة كانت محقة فبعد مغادرتهم مباشرة بدأت المشاكل في البيت
فاقت شيماء من أفكارها على كلام تسنيم 
تسنيم: إيه رأيك يا طنط نرجع رغد الثانوية هي ممكن تدخل سنة اولى من السنة الجاية وتكمل عادي 
شيماء:............

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close