CMP: AIE: رواية رغد الجزء الثاني2الفصل الثالث والرابع بقلم حنين ابراهيم الخليل
أخر الاخبار

رواية رغد الجزء الثاني2الفصل الثالث والرابع بقلم حنين ابراهيم الخليل


رواية رغد الجزء الثاني2الفصل الثالث والرابع بقلم حنين ابراهيم الخليل

 
تسنيم: مالك يابثينة فيكي إيه 
بثينة ببكاء: م مراااد اهي اهي
تسنيم وهي تحاول تهدئتها: مالو زفت مش إنتي قولتي إنك قطعتي علاقتك بيه
بثينة بتأكيد: حصل وو حتى شريحة التلفون حاتم أخدها وكسرها وانا اهي اهي 
تسنيم: يا بنتي إهدي عشان أفهم منك
بثينة: أنا معرفش جاب نمرتي منين وهو بعت دلوقتي يهددني بصوري اااه
تسنيم وهي تضرب على صدرها:يا لهوي صور إيه إنتي مدايالو صورك؟ 
بثينة لا رد
تسنيم وهي تهزها: صور إيه إنطقي 
بثينة: هو هو كان بيقولي أبعتلو صورة عشان لما يكلم ولدته في موضوعنا يوريها صورتي 
تسنيم بغضب: و إنتي صدقتيه؟ وياترى كان هيقول لوالدته إيه شوفي البنت الي أنا مصاحبها وماشي معاها في الحرام؟ 
بثينة: بس بقا كفاية وكانت تغلق أذنيها
تسنيم: أستغفر الله العظيم، وإنتي خايفة من صورة زي دي ليه مهو أكيد مبعتيش صورة مش محترمه يوريها لأمه 
بثينة لم تستطع الرد وأرتها الهاتف و الصور التي أرسلها مراد لتفتح تسنيم عينيها على وسعهما من الصدمة 
تسنيم: أستغفر الله العظيم واتوب اليه حسبي الله ونعم الوكيل 
إيه دا هو جنس ملته إيه ثم فكرت قليلا 
تسنيم: متقلقيش أنا هتصرف مع النج*س دا 
بثينة: هتعملي إيه؟ 
تسنيم: قولتلك هتصرف يلا إمسحي دموعك و إهدي عشان محدش يحس بحاجة هدأتها و عادو إلى الحفل 

_____________________'______
في الحفلة أحضرو الكعكة و إحتفلو و أعطو الهدايا لرغد 
عبد الرحمن: أدي هديتك يا رغودة تلفون أحدث موديل
رغد: كلفت نفسك ليه يا بابا مكنش لازم تجيب النوعية الغالية دي يعني 
عبد الرحمن: مفيش حاجه تغلى عليكي ياقلبي  وبعدين أسيل و تسنيم هما الي قالولي إن الماركة دي هي الي هتلزمك في الأيام الجاية 
رغد: تلزمني في إيه 
أسيل أخذت الهاتف من يدها و تسنيم سحبتها وذهبو إلى غرفتها: تعالي إحنا هنقولك لازمك في إيه 
أسيل: بصي مثلا دا فيه مساحة كبيرة ننزل فيه تطبيقات واتساب و تلغرام و الزوم روم 
رغد: أيوة ليه كل دول بقا؟ 
تسنيم وهي تنضر لبثينة التي تبدو مهمومة: بثينة يلا معانا للأوضة نشرحلها عن التطبيقات دي و بالمرة ندخلك معانا الدورات دي 
بثينة: ها دورات إيه
تسنيم: تعالي نتكلم جوه 
ذهبت البنات للتحدث مع بعض وتركن والد رغد وعمتها في الصالة لتدخل بعد قليل كل من شيماء و نجاة
شيماء: هما البنات راحو فين 
عبد الرحمن: دخلو لأوضة يشرحو لرغد حاجات في تلفونها الجديد 
نجاة بإمتعاض: أنا رأي إنه مكنش ليه لزوم التلفون دا يا عبد الرحمن الأولى كنت تجيبلها بيه حاجة لجهازها 
عبد الرحمن محاولا الإبتسام: امم بس أنا الحمدلله موفرلها كل حاجة في جهازها متقلقيش
شيماء بدأت تتوتر من الوضع وحسناء فهمت عليها وحاولت تغيير الموضوع
حسناء: صحيح يا عبد الرحمن نسيت أقولك في واحد إتقدم لشهد بنتي 
عبد الرحمن: بجد ألف مبروك 

حسناء: هو لسا موافقناش أنا جيت بس عشان أخد رأيك عيزاك تسأل عن الواد بنفسك و تقف معايا لما ييجو المرة الجاية إنت عارف إني مليش غيرك بعد بابا الله يرحمه 
عبد الرحمن: بإبتسامة حاضر ياقلبي هاتيلي اسمه و أنا هسأل على أخلاقه بنفسي دا الخال والد زي ما بيقولو 
حسناء: حبيبي يا خويا ربنا يديمك فوق راسنا 
عبد الرحمن: هي شهد رأيها إيه 
حسناء: هي قالت هتصلي إستخارة و تشوف لو إرتاحت 
عبد الرحمن: ربنا يسعدها يارب 
حسناء: أمين 
في أثناء حديثهم كانت شيماء بدأت بحمل الكؤوس و طلبت من نجاة مساعدتها 
ذهبت نجاة معها و وضعت الأواني لغسلها 
نجاة: إلا صحيح يا شيماء مقولتليش هو عبد الرحمن إزاي قبل يسافر و تيجو هنا بدام بيحب أخته ومتعلق بيها كده 
لتدخل حسناء الى المطبخ وهي تقول: أبدا يا ستي أصل أبويا كان صعب شوية و بيحب يتحكم في أولاده مهما كبرو و عبد الرحمن مكانش عايزه يدخل في تربية ولاده و خصوصا رغد عشان عندنا البنات ملهمش غير في شغل البيت و بيجوزوهم بعد 16 سنة بيوم وهو مكانش عايز يربيها كده أخد الشغل هنا حجة وجه على هنا عشان محدش يدخل في تربية ولاده 
نجاة بإرتباك من نضرة حسناء: اه طبعا عنده حق محدش له الحق يتدخل في تربيتهم
__________________
عند البنات 
أسيل: بصي بقا دا جروب الواتساب الخاص بالدورة ودا جروب التلغرام و نزلتلك تطبيق الزوم دا عشان الدروس هتبقى عليه هندخل للغرفة عن طريق اللينك الي هيحطوه في الواتس اب فهمتي 
رغد: ها؟ 
تسنيم: ها إيه يا بنتي 
رغد واتس إيه و تلغرام إيه و زوم إيه إنتو بتقولو إيه 
بثينة إنفجرت ضاحكة نضرت لها رغد و شعرت بالضيق منها 
بثينة: بصراحة رغد عندها حق إنتو بتقولو إيه هاتي الموبايل دا 
وبدأت بشرح التطبيقات لرغد و مواعيد الدروس ونضام كل شيء 
بثينة: بس كده يا ستي، كده فهمتي؟ 
رغد وهي تهز رأسها بإستغراب من شخصية بثينة الجديدة فهي كانت تنتضر سخرية لاذعة و إستهزاء بها لعدم فهمها في البداية: اه فهمت
بثينة بغرور: شفتو كنتو هتضيعو بنت خالتي بتعقيدكم للموضوع و هو بسيط 
تسنيم: 🙂🙂🙂
بثينة: أحم الا قوليلي يا رغد خدتو إيه النهاردة حفظتي إيه 
رغد أخرجت بعض الأوراق من الدرج: دا جدول الي أنا بحفظ عليه المفروض إني و صلت هنا 
وقبل أن تشير على السورة التي حفظتها أمسكت أسيل يدها: حفظت ما تيسر يا حبيبتي 
بثينة بإستغراب: إيه ما تيسر دي هو  في سورة إسمها كده؟ 
تسنيم: لا يا بثينة حفظت ما تيسر من القرآن دي المفروض الواحد يقولها لما بيبقى لسا في مشواره للحفظ عشان الحاجات دي بتتنظر و ممكن تنسى الي حفظته و ما تقدرش تكمل حفظ لو قعدت تقول أنا حفظت كذا و فاضلي كذا 
رغد: بجد حتى الحاجات دي بتتحسد؟ 
أسيل: أكيد طبعا في ناس كتير إنتكست بسبب الموضوع دا، بسبب إنهم كانو بيقولو لقرايبهم و أصحابهم عن الطاعات الي كانو بيعملوها و فجأة يلاقو نفسهم بطلوها 
بثينة حست بضيق: أنا مسألتهاش عشان أحسدها أنا كنت حابة أشجعها بس و بدأت الدموع تتلألأ في عينيها 
تسنيم جلست بجانبها ووضعت يدها على كتفها: إحنا منعناها لأن أي واحدة مننا ممكن تعجب بلي و صلتلو وتتمنى توصلو هي كمان و غصب عننا هنبص للوصلتله و الحسد مش نضرة حقد لا دا الرسول صلى الله عليه وسلم 
الجميع: عليه الصلاة والسلام 
تسنيم: قال في الحديث( إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فإن العين حق) 
يعني إنتي ممكن تصيبي حد أو حتى نفسك بالعين عشان حاجة عجبتك و مقولتيش اللهم بارك فهمتي؟ 
بثينة هزت رأسها بنعم 
ضل البنات يمزحن و يتحدثن مع بعضهن و رغد إكتشفت شخصية جديدة لبثينة  أعجبتها وتتمنى أن  لا تكون أمام صديقاتها فقط و تعود لعجرفتها عند مغادرتهما 
_______________
في اليوم التالي 
 
مراد: خير يا بابا حضرتك كلمتيني وقولتلي إنك عاوزني 
ليجد تلك الفتاة السمجة من وجهة نضره تجلس أمام مكتب والده
حاول أن لا يبدي أي ردة فعل أمام والده 
كريم: صحيح الكلام الي سمعتو عنك دا 
بتوتر: ك كلام إيه يا بابا 
كريم: إن إبني الي المفروض يبقى سندي لما أكبر ورافع راسي قدام النااس بيهدد بنات بصور ماسكها عليهم 
ليبتلع ريقه: بابا ال الكلام ده مش صحيح و..  
ليفاجأ بصفعة على وجهه 
كريم: ولسا ليك عين تتكلم هات الموبايل يا أستاذ 
أعطاه الهاتف وهو مطأطأ الرأس 
كريم: إفتح الزفت الباسورد 
فتحه وأعطاه له ليقلب فيه بضع دقائق خلال تلك المدة كان يتمنى أن تنشق الأرض وتبلعه 
كريم موجها كلامه للفتاة روحي طمني صحبتك إن كل الصور إتمسحت وبلغيها إنه لو تعرضلها تاني تبلغني وأنا هتصرف معاه 
تسنيم بإنتصار: الله يسترك يا عمي أنا لما عرفت إنك أنت والده قولت أكيد لوعرفت الي بيعمله مش هتسكتله ولا يسمحله يأذي بنات الناس وخرجت وتركتهما كانت سعيدة وهي ترى ذالك اللعين مذلول أمامها كم شفي غليلها بذالك الكف 🤭
في المكتب 
كريم واضح إني معرفتش أربيك بس ملحوقة إطلع برة دلوقتي ومن بكرة هيكون ليا تصرف تاني معاك 

غادرت تسنيم معرض الموبيليا وهي سعيدة بإنتهاء كابوس بثينة بسبب الصور تذكرت عندما أخذها والدها لإختيار أثاث من أجل تجديد الصالون و كان في معرض صديقه كريم تفاجأت بمراد ذالك اليوم هناك و عرفت أنه يكون إبن صديق والدها الحميم 
ذهبت إلى الجامعة والتقت ببثينة 
بثينة: كنتي فين المحاضرة الأولى فاتتك يابنتي 
تسنيم بفرحة: تعالي أحكيلك في الكفتريا 

تسنيم: وقام مديلو قلم علم على ووشه. بقا 🖐🏻خمسة وخميسة وخد تلفونه ومسح منه الصور وقالي. لو اتعرضلك تاني هيبقاله تصرف تاني معاه
كانت بثينة تنضر لها بدموع و إمتنان لما فعلته من أجلها لتعانقها بعد نهاية كلامها 
بثينة: يا حبيبتي يا تسنيم ربنا يخليكي ليا يا أحلى صاحبة في الدنيا فعلا رغد عرفت تختار الصحاب الي بجد وأكملت بحزن أتمنى إنها. تعتتبرني صاحبتها أنا كمان بعد كل الي كنت بعمله معاها

تسنيم: أولا مسمهاش يخليكي إسمها ربنا يديمك ثانيا متقلقيش رغد قلبها أبيض ومش بتشيل من حد و أول ما تقوليلها عايزة نبقا صحاب هتاخدك بالحضن و تحكيلك كل الي في قلبها 
بثينة بابتسامة: هقولها 
_______'____'___''''''________
يوم الخطوبة كانت رغد و والدتها يجهزون ويرتبون البيت وتفاجأت ببثينة وصلت باكرا هي وتسنيم و أسيل ليساعدن بدورهن في تحضير العصائر و الحلويات للضيافة وبعد الضهر ذهبن للصلاة وبدأن في تجهيز العروس 
كانت رغد متوترة هذه المرة 
بثينة و هي تختار الفستان المناسب مع الخيمار لاحضت توتر رغد و أرادت التخفيف عنها
بثينة بمرح: مالك يا دودي متوترة كده ليه
رغد: أبدا بس أنا حاسة إن كتب الكتاب وو بسرعة وو
بثينة بتركيز: اممم خلاص هروح أقول لعمي بلاش كتب الكتاب ده و إدعت أنها ستنهض لتسحبها رغد بسرعة 
رغد: لا لا تقوليلو. إيه 
تسنيم و أسيل بخبث: امممم
رغد بإرتباك: إيه
تسنيم بضحكة خبيثة: إ عترفي إ نتي حبيتي زين؟ 
رغد إ بتسمت عند ذكر إسمه
أسيل:: الله الله دي.  عنينا بقت بتلمع كمان
لتخبي رغد وجهها من الخجل
تسنيم: يابت احكيلنا ببقاا حصل إمتى و إزاايي
رغد بتنهيدة وحب: هيييه مش عارفه يا بناات كل الي أعرفه إني وقعت في حفرة غمازتيه
البنات بصوت واحد: اوووووه
بثينة: وسيدي ياسيدي دوبت يا سيييد
لتنفجر البنات بالضحك




الفصل الرابع 4
سنيم: وبعدين هي مش كانت توبت يا سيدي 
رغد: إنتي متابعة المسلسل؟ 
تسنيم: أنا؟ لا بس بيعملو أغانيهم ميمز و كده 
رغد: اه
شيماء طرقت على الباب ودخلت: جهزتو ولا لسا الناس زمانهم على وصول 
نهضت رغد كمن لدغتها أفعى: جايييين فين 
بثينة: الله يسامحك يا  خالتي داحنا ماصدقنا 
شيماء بعدم فهم: مصدقتو إيه 
بثينة: أصل رغد متوترة من الصبح و إحنا كنا بنشغلها لغاية ما طبيتي علينا و وترتيها تاني
 نضرت شيماء إلى رغد التي وجدتها تفرك يديها بإرتباك ووجهت كلمتها للبنات: ممكن تسبوني أكلمها على إنفراد؟ 
بثينة: اه طبعا يلا يا بنات نشوف لو في حاجة ناقصة قبل ما الضيوف ييجو 
خرجت البنات وشيماء قعدت جنب رغد: مالك يا بنتي قلقانة من إيه 
رغد بإرتبكت أكثر وخافت أن تحدث والدتها عن شعورها الأن فهي أبدا لم تلك الصديقة و المستمعة الجيدة أو الموجهة و الناصحة لها فكل نصائحها كانت(لو مبيقيتيش ست بيت شاطرة مش هتعمري في بيت جوزك كتير)   ولكن هذا ليس كل شئ علينا تعلمه في الحياة فهي مثلا لم تهتم أن تعلمها أهم أساسيات الحياة (الصلاة) لم تعلمها في السبع سنوات وتركت ذالك للمدرسة (الأذكار) لا تكن تنبههم على أذكار الصباح و المساء مثلا لم تتعلمهم إلا عن طريق أسيل و تسنيم  عندما كانت تذكر موضوع الزواج لم تكن تذكر مثلا(حقوقها مع زوجها و الواجبات لم تذكر منها إلا واجباتها في المنزل كأنها تهيأها لتصبح خادمة بيتها وليس مملكتها الخاصة بعد الزواج) 
شيماء: رغد؟ 
رغد بإنتباه: ها 
شيماء: ها إيه سرحتي في إيه
كانت رغد تنضر لها بحيرة تخبرها بشعورها أم لا 
رغد بتنهيدة: مش عارفة يا ماما حاسة إني داخلة على حاجة أنا مش قدها المفروض إن النهاردة كتب كتابي وهبقا على إسم راجل كان غريب عليا لحد إمبارح و كمان كام شهر وهبقى مسؤولة عن بيت و و ه.. 
شيماء: يا حبيبتي إنتي طول عمرك شايلة مسؤولية البيت يعني مش جديدة عليكي 
رغد: يوووه يا ماما إنتي كل همك إذا كنت قد شغل البيت ومسؤوليته وكأن مفيش حاجة غيرها في حياتنا ثم أغمضت عينيها ومسحت على وجهها 
خلاص يا ماما إنتي عمرك ما هتفهميني إنسي إني قولت حاجة أنا تمام مفيش حاجه مدايقاني
شيماء بحزن: ماشي يا رغد الي تشوفيه وخرجت 
وبعد قليل دخلت بثينة و هي مستغربة
بثينة: إيه الي حصل يا رغد هي خالتو خرجت زعلانة ليه وجلست بجانبها: هو إنتي ممكن تكوني مش عايزة كتب كتاب النهاردة 
رغد:... 
بثينة: لو في حاجة زي كده قوليلي و أنا هقول لعمو يأجل كتب الكتاب الفترة دي إنتي عارفة إنه مش هيغصبك على حاجة 
رغد: الحكاية مش كده يا بثينة وأكملت بدموع ليه مفيش حد عايز يفهمني 
بثينة وهي تعانقها: طب إحكيلي يا حبيبتي يمكن أفهمك ولا أقولك أنا فهمت إيه؟ 
رغد: إيه
بثينة: إنتي خايفة من العلاقة الجديدة بالنسبة ليكي طول عمرك مكنش ليكي تعامل غير مع أمك و أبوكي و الواد ياسين و أنا عارفة إن أسيل و تسنيم كسبو ثقتك بصعوبة ودخلتيهم حياتك بس الجواز غيرهم وفي راجل هيدخل حياتك بمسمى الزوج و إنتي مش عارفة علاقتك بيه هتبقى إزاي و المفروض هتبقى عاملة ايه، صح
رغد بشرود: اه
بثينة بإبتسامة: ولا يهمك يا ستي أنا هكون جنبك وأفهمك الي إنتي عيزاه
رغد: إزاي 
بثينة: بصي يا ستي.. 
بعد نصف ساعة 
دخلت تسنيم وأسيل 
تسنيم: خلصتو ولا لسا يا بنات الجماعة و صلو 
رغد بضيق: سيبيني يا بثينة مش هلبس حزام أنا 
بثينة: يا هبلة منتي هتلبسي خمار واسع مش هيحدد حاجة 
أسيل: يييه إنتو لسا هتتخانقو؟ وريني كده يارغد أوباااا (على رأي سمر😅) الفستان مع الخيمار طالع عليكي جامد دا إنتي هتسحري الواد 
رغد: منا مش عايزة 
أسيل: بت بت كلمة تاني هخنفك  وأبوظلك اليوم  كله يعني إيه مش عايزة يا حبيبتي اليوم يومك يعني إنتي لازم تبقي جميلة و متألقة ولا عايزة ناس يقولو علينا إننا فعلا بنلبس الحجاب عشان معندناش ذوق في اللبس ها 
رغد: مش قصدي بس  أوفف خلاص أهو لبسته حلو كده؟ 
البنات: قمررررر
____________________________ 
حسناء: مالك يا شيماء وشك مقلوب كده ليه من ساعة ماخرجتي من أوضة رغد 
شيماء: مفيش بس أنا لما دخلت لها لقيتها متوترة حاولت أكلمها و أخفف عنها التوتر إدايقت وقالتلي إني عمري ما هفهمها و أحس بيها وأكملت و الدموع تترقرق في عينيها هو أنا كنت أم فاشلة 
حسناء: لا يا شيما إنتي مكنتيش فاشلة بدليل إن رغد طلعت ست البنات و كل الأمهات (وهي تنضر لنجاة) بيحسدوكي عليها ورجعت بنضرها لشيماء: بس إنتي غلطتي لما قررتي تبقي الأم المتسلطة وبس و أنا كنت بحذرك من قبل خطوبتها الأولى قولتلك بلاش يا شيماء طب على الأقل صحبيها يا شيماء خايفة لما تصاحبيها تتهز الصورة المتسلطة؟ على الأقل هيئي نفسيتها للجواااز و البيت جديد وهي كانت صغيرة و أكيد عندها مخاوف زيك قبل ما تتجوزي 
شيماء نزلت راسها: عارفة إني كنت غلطانة و قسيت أكتر من اللازم و عمري ما خدتها في حضني طبطبت عليها و لا كنت بدلعها عشان كنت خايفة الدلع يفسدها و
حسناء: وخلقتي فجوة بينكم ومبقتش تقعد تحكيلك عن أي حاجة لا إهتمامتها ولا مخاوفها و كأنك حد غريب عنها
شيماء هزت راسها وهي بتمسح دموعها: مش عارفة أصلح غلطتي إزاي 
حسناء: لسا في عندك فرصة ترجعي كل حاجة لطبيعتها بس إنتي أصبري عليها شوية 
شيماء بأمل: يعني في إحتمال أقدر أحسن علاقتي معاها و ترجع تحكيلي وتفضض معايا؟ 
حسناء: إن شاءلله 
شيماء إبتسمت وقعدو مستنين الضيوف 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-