CMP: AIE: رواية تمارا الفصل الخامس5 بقلم منال عباس
أخر الاخبار

رواية تمارا الفصل الخامس5 بقلم منال عباس


رواية تمارا
 الفصل الخامس5
 بقلم منال عباس




كان صقر يخبر قاسم بكل ما عرفه عن السيدة حسنات ...ولكن قاسم كانت عيونه على تمارا وهى تصعد السلم حيث شاهد شمس وهى تدفعها للاسفل 
قاسم بصرخه : تمارااااااا ورمى الفون من بين يديه وجرى عليها لتقع بالاسفل وا*لد*م على وجهها 

 ....
قاسم : تمارا ... حبيبتى ..تمارا ...فوقى ونظر بتوعد الى شمس 
قاسم : اقسم بالله لو حصل ليها حاجه لتندمى بقيه عمرك ...




شمس بخوف : انا ما عملتش حاجه ..هى اللى انخبطت فيا. ..
حمل قاسم تمارا ووضعها على الكنبه وأحضر الماء 
ووضعه على وجهها 
تمارا وهى تفتح عينيها ببطئ 
تمارا : قاسم 
قاسم : حبيبتى حاسه بايه ...كان يقول كلمه حبيبتى دون أن يشعر ..
تمارا بابتسامه صغيره : انا كويسه 
قاسم : بس جبينك بينزف ...هتصل على الطبيب يطمنى عليكى ... بقلم منال 
على دخول شهاب ...
شهاب : انا سامع حد بيقول طبيب ....مين بيسأل عليا ..
قاسم : شهاب ..كويس انك جيت ...تمارا وقعت من على السلم ...وجبينها بينزف ...
شهاب : وهو ينظر إلى تلك الجميلة وشعرها الحريرى المنسدل على وجهها ...
شهاب : ثوانى اجيب شنطتى من السيارة 
وخرج ...شهاب فى نفسه : البنت دى جميله اوووى ومثيرة جدا ..يا ترى لقيتها فين يا قاسم وايه حكايتها ..دا انت كنت بتموت في شمس ....اكيد الحكايه وراها إن ولازم اعرف 
احضر حقيبه الاسعافات ..وبدأ فى تنظيف جبينها من الدماء ووضع المطهر عليه ...
كان قاسم يشعر بالغيرة من قرب شهاب إليها ...ولكنه مضطر أن يستحمل كى يسعفها شهاب ...
شهاب : الحمد لله بسيطه ومش هتحتاج خياطه ..الجرح سطحى 
هنغير على الجرح مرة الصبح ومرة بالليل ..ولحسن حظك ..انى موجود هنا النهارده ...
تمارا : شكرا يا دكتور ..
مد يده شهاب ليسلم عليها 
ليمسك قاسم يده 
قاسم : شكرا يا شهاب ...واستأذنك علشان تيما تستريح ...
وأمسك يدها وصعد بها إلى الأعلى ...
شهاب باستغراب : شمس ..ايه حكايه البنت دى 
ومن امتى قاسم يعرفها وانتم كنتم مع بعض لحد قريب..
شمس : وطى صوتك ..حسين موجود احسن يسمعك ...فالح اوووى يا اخويا رايح تسعفها ..ما كنت تسيبها تروح فى داهيه ...
شهاب : فى ايه يا شمس ..انتى خلاص على ذمه راجل تانى ...
شمس : انت عارف انى كنت مضطرة ....عرض حسين عليا كان ما يتعوضش..
عايزنى كنت ارفض شركه باسمى وحساب فى البنك 
...انا وافقت بيه وقولت راجل كبير وشويه وي*م*وت  لكن الظاهر انا اللى هم*وت صحته بمب ومفكر نفسه لسه شباب..
شهاب : دا اختيارك ولازم تتحمليه ...المهم قوليلى ليه قاسم كان بيبص عليكى بتوعد ..
شمس بضحك : اصل انا اللى زقيتها وقعتها من على السلم ..
شهاب : عمرك ما هتتغيرى ...خلى بالك انتى بتلعبي بالنار ...والبنت دى بتخص قاسم ..وانتى عارفه قاسم بيعمل ايه لو حد اخد حاجه تخصه ...
شمس : كل حاجه وليها ترتيب عندى ..والبنت دى شكلها هبله ....وهخليها تنفذ كل اوامرى لحد ما قاسم يطلقها ....بقلم منال عباس 

            عند الجد شاكر 
يأتيه اتصال من أحد العمال عنده 
عبد الحميد : الو ايوا يا  شاكر بيه 
شاكر : ايوا يا عبد الحميد ..وصلت الامانه...
عبد الحميد : للاسف يا شاكر بيه ..لا 
شاكر بعصبيه : ازاى لا ..احنا فى أول الشهر ايه اللى منعك .
عبد الحميد : أهدى بس يا شاكر بيه ..وانا اعرفك كل حاجه...انا روحت زى كل شهر ورنيت الجرس كتير ..بس البوابه مقفوله بالقفل ...ولما سألت المحلات اللى حواليهم ...عرفت أن الست حسنات تعيش انت ...
شاكر بذهول : انت بتقول ايه ..حسنات ما*ت*ت 
دا من امتى ..طب فين البنت اللى معاها 
عبد الحميد : بنت مين ؟ انا عمرى ما شوفت عندها بنت ..كل اللى عرفته أن اختها جات وقفلت البيت وسافرت على بلدها ...
شاكر : طب وهى مسافرة اخدت حد معاها من البيت ..




عبد الحميد : محدش جاب سيرة أن فى حد فى البيت ...الست حسنات الله يرحمها كانت ست وحدانيه ...
شاكر : طب اقفل وانا هشوف الموضوع دا واغلق الهاتف معه 
شاكر بضيق : انا السبب ...أنا اللى كنت بأكد عليها ما تعرفش حد بوجودها ...يا ترى روحتى فين يا تمارا ...انا اخطأت فى حقك وحق ابوكى وامك من قبلك ...وحيد كان سعيد مع حنان وانا اللى كنت بحاول انكد عليه عيشته علشان يطلقها ..
يا عينى يا ابنى ما شوفتش منى ريق حلو ..لحد ما روحت منى ...وشيطانى غلبنى وضحيت ببنتك الوحيدة ...ودا عقاب ربنا ليا ..أن حسين ..يروح يتجوز بنت ماتلقيش بيه فى سنه دا ...وواضح انها طمعانه فيه ...
حتى قاسم اللى بقول عليه طالع ليا وجد فى حياته 
ما اعرفش اتلم على  البنت دى منين .يا خبيه املك يا شاكر ..ثم قام من مكانه ...انا لازم اصلح الغلط دا 
وتمارا لازم ترجع لبيت ابوها وتستلم ميراثها ..لازم أكفر عن الذنب اللى عملته بايديا 
ثم تحدث بحزن : يا خسارة رايح افوق بعد فوات الاوان ..بعد ما البنت راحت منى ...انا هروح البيت 
اكيد فى طرف خيط ..يوصلنى بيكى يا تمارا ....

        عند قاسم 
قاسم : تمارا 
تمارا : نعم 
قاسم : اسمك ايه بالكامل علشان اطلع ليكى شهادة ميلاد واطلع ليكى بطاقه شخصيه ...
تمارا : مش عارفه ...كل اللى اعرفه ان ماما اسمها حنان ...لكن بابا ما اعرفش اسمه ..كل لما كنت بسأل خالتى حسنات على اسمه ..كانت تزعق ليا وترفض تقول ..
وعرفت اسم ماما بالصدفه كانت بتزعق ليا مرة وقالت ..اخلصى يا بنت حنان بدل ما اعرفك شغلك 
ولما سألتها دا اسم ماما ...ارتبكت وسابتنى ومشيت 
عرفت وقتها ..اسم ماما 
قاسم : غريبه اوووى الست دى ...بتتعامل معاكى كأنها خطفاكى ...
تمارا : مش عارفه ...
قاسم : طب بصى يا تمارا ..الست دى عرفت انها م*ات*ت 
تمارا باندهاش م*ات*ت ازاى !!
قاسم : فى حادثه ...لازم نشوف اى وسيله توصلنا لأختها ..يمكن يكون عندها اى معلومات ..ويمكن تكونى مخطوفه ..واهلك موجودين ..
تمارا : ياريت يا قاسم ..نفسي الاقيهم...انا عيشت عمرى وحيدة ..نفسي بجد الاقيهم...
قاسم : انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك يا تمارا ...
تمارا : يعنى انت مش ندمان أننا اتجوزنا ...
قاسم فى نفسه : ياريت يا تمارا نكون اتجوزنا 
بس هنتحوز ازاى وانتى مفيش اى حاجه في تثبت شخصيتك ...بقلم منال عباس 
عدم رده جعلها تعتقد أنه نادم على هذا الزواج
تمارا بحزن : اسفه أنى بوظت عليك حياتك 
قاسم : انتى بتقولى ايه ...انا حياتى بدأت تنور بيكى ..يا تيما ...
ويلا بقي عايز اشوف الملابس الجديده عليكى ...





ظنت تمارا أنه يطلبها كزوجه ...فهى الأخرى تشتاق أن تكون زوجته ..
تمارا بخجل : حاضر وأخذت بعض الحقائب ودخلت الحمام ....استبدلت ثيابها ...وارتدت لانجيرى اسود حريري قصير فوق الركبه يظهر سيقانها البيضاء 
وعارى الصدر فكانت مثيرة للغايه..وضعت القليل  من مساحيق التجميل...ووضعت البرفان ....
وخرجت ل قاسم 
تمارا بخجل : ايه رأيك ؟
هب قاسم واقفا من مظهرها : فكانت مثيرة جدا له 
قاسم وهو يبلع ريقه : انتى جميله اوووى يا تمارااا
تمارا بخجل : وانت كمان جميل
قاسم : معلش يا تمارا ..مضطر انزل عندى شغل مهم ...وتركها ونزل بسرعه إلى حجرة المكتب 

شعرت تمارا بالاحراج من نفسها وبالاهانه لانوثتها
جلست تبكى كثيرا وقامت باستبدال ملابسها ...
وانتظرت عودته ساعات طويله ...ولكنه لم يعد ...
تمارا بحزن : انا لازم امشي من هنا ...وتذكرت أنها لا تعرف طريق العودة إلى بيت السيدة حسنات...
جلست تبكى بحزن على حالها ..حتى راحت فى النوم ....
كان قاسم ينتظر طلوع الفجر ليوم جديد ...حتى يتأكد أنها نامت ...
قام من مكتبه وهو يشعر بالحزن الشديد من أجلها 
يعلم جيدا أنه أساء التصرف معها ..ولكنه بداخله يريد أن يحميها حتى من نفسه ..حتى تصبح زوجته ....
صعد إلى الأعلى وفتح باب حجرته ليجد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-